|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إعلام الانقلاب أيد تطبيق "الحرابة" على بلطجي الشرقية وبرر دهس متظاهري المنصورة الإثن
كتب: عبدالرحمن كمال
ملأ إعلام الانقلاب الدنيا ضجيجا فى اليومين الأخيرين بالحديث عن سائق التاكسى الذى *** فى المنصورة، وتبارى سحرة فرعون فى الدفاع عن (الشهيد البطل) الذى اقتحم مسيرة «الإرهابيين» الرافضين للانقلاب! القصة تعود إلى مساء الاثنين الماضى، حينما اقتحمت سيارة تاكسى مسيرة مؤيدة للشرعية ورافضة للانقلاب بمدينة المنصورة ودهس السائق آخر المسيرة مما أسفر عن إصابة خمس سيدات إحداهن حالتها خطيرة، ومصابة بكسور مضاعفة، وتم نقلهن إلى المستشفى، وتخوفا من اعتقالهن أو بطش ميليشيات الانقلاب بهن قام من برفقتهن بإخراجهن سريعا من المستشفى وتوجهوا بهن إلى مكان غير معلوم لتلقى العلاج. وأكد العديد من شهود العيان تعمد سائق التاكسى دهس المسيرة، وهذا ما أكدته مشاهد إحدى تسجيلات الفيديو، وإحدى المصابات كانت عجلات التاكسى فوق قدميها، واضطر المشاركون فى المسيرة إلى رفع التاكسى عنها. فى خضم هذا الحدث، نعود بالذاكرة إلى الوراء.. ففى مارس الماضى، قام أهالى بمحافظة الشرقية -وللمرة الثانية عشرة بعد ثورة 25 يناير- بالفتك ببلطجى بعد أسبوع من ***هم شابين وإشعال النيران بهما، وبذلك يرتفع رصيد الذين تم تطبيق حد الحرابة عليهم من جانب أهالى الشرقية إلى 17 شخصا. وقام أهالى قرية شيط الهواء التابعة لمركز كفر صقر بالشرقية عصر الجمعة، ب*** بلطجى من قرية أبو حريز المجاورة، وذلك فى أثناء عقد جلسة عرفية بالقرية بعد صلاة الجمعة، على خلفية تحريض البلطجى لبعض معارفه بالصعيد على خطف طالبة لرغبته فى الزواج بها، فإنها جارة والدة البلطجى المتزوجة بقرية شيط الهواء من آخر غير والده. وفى أثناء الجلسة العرفية، فوجئ أهالى القرية بحضور البلطجى المدعو «محمد سمبوكسا» بصحبة بعض البلطجية، حيث قام بطعن أمين شرطة بالقرية بالسكين، مما دفع أهالى القرية إلى الإمساك به والتعدى عليه بالضرب المبرح حتى فارق الحياة. الغريب فى الأمر أن جميع وسائل الإعلام والأجهزة الأمنية تعاملت مع الأمر على أنه تطبيق لحد الحرابة على بلطجى، فى حين أنهم تعاملوا مع سائق تاكسى المنصورة الذى دهس 5 سيدات استشهدت إحداهن على إثر إصابتها الخطيرة، بشكل مخالف تماما لطريقة تعاملهم مع بطلجى الشرقية؛ فسرعان ما مجدوا سائق المنصورة الذى تعرض للهجوم من قبل بعض الغاضبين بعد دهسه السيدات، حيث هجموا على السائق وأحرقوا له التاكسى وأدى هذا الضرب إلى وفاته وذلك فى ظل الانشغال بالجرحى والمصابين. وكالعادة.. مارس الإعلام الانقلابى صنفا مستحدثا من الدعارة حين انبرى مدافعا عن سائق المنصورة، فطالب وائل الإبراشى بالقصاص لدم الشهيد البطل (اللى دهس النساء)، وخرج عكاشة يحرض أهالى المنصورة للخروج على الإخوان والسلفيين و***هم انتقاما، بينما استضافت قناة محمد الأمين « cbc» عائلة السائق المجرم، وانفردت قناة ساويرس باستضافة جيرانه، وكادت قناة النهار أن تعوض السبق المفقود عبر استضافة آخر 3 آلاف زبون ركبوا مع السائق ليؤكدوا أنه «ابن حلال»، كما فات على جمعة (مفتى العسكر) أن يؤكد أن السائق قام بعمل بطولى وطوبى له ويؤكد أنه رآه فى الجنة! وفى هذا السياق، قام إمام أحد المساجد بالمنصورة بإبلاغ ميليشيات الانقلاب عن أكثر من 25 طالبا من جامعة المنصورة الذين احتموا بالمسجد هربا من شبيحة السيسى الذين طاردوهم داخل الحرم الجامعى. وكان إمام مسجد السلام المعروف بقربه من أجهزة الأمن منذ أيام المخلوع قد قام بالإبلاغ عن نحو 30 طالبا من طلاب جامعة المنصورة الذين سارعوا للاحتماء بالمسجد هربا من بطش بلطجية الانقلاب الذين يستدعيهم رئيس الجامعة دوما لمساعدة ميليشيات الانقلاب ل*** واعتقال الطلاب. ولم يراع إمام المسجد وجود بنات وسط الطلاب الذين شاركوا فى تظاهرات الثلاثاء الماضى، لولا أن بعض المصلين تدخلوا لتهريب الفتيات قبل أن يلقى أمن الانقلاب القبض على من تبقى من الطلاب رغم وجود مصابين فيهم. http://elshaab.org/thread.php?ID=89365 |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|