اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2008, 01:12 AM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 3,409
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي رساله الى جميع الاخوه ولاخوات من شخص مش عارف انتم تسمعوا عنه ولا لا ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله على العظيم انه كما جمعنا فى هذه الدنيا على طاعته ونصرة شريعته ان يجمعنا فى الاخره عند حوض نبيه صلى الله عليه وسلم
كلنا لا يخفى علينا ما يخطط له الغرب من تدمير الاسلام
من قبل تدمير اطفاله فحين ياس ففكر بشبابه وحين ياس فاتى ببناته فحين ياس فقد اتى الاسم من صميمه
كلنا نسمع عن العولمه نحن نسمعها كا كلمه ولا نفهم معناها
التى يندرج تحتها الكثير والكثير من الخطط التى تهدف الى تدمير الاسلام وضرب الاسلام فى عقر داره وفى صميم قلبه
هذا جزء من رسالة الاسبوع للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين
الاستاذ محمد مهدى عاكف
أيتها الإنسانية..
نعلم أنكِ تواجهين محنةً شديدةً، وأن خطرًا يحدق بكِ من كل جانب؛ عبْر فلسفة صياغة العالم الجديد تحت راية العولمة العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية؛ ليستحيل العالم قريةً صغيرةً؛ عمدتُها سيدُ البيت الأبيض، وقبلتُها مصالحُ الساسة الأمريكان، ودينُها مسيحيةٌ صهيونيةٌ لا تنتمي لشرائع السماء، وإنما لأفكار عنصرية، وأهواء بشرية موغِلة في السادية، وعندما تسير الإنسانية في فلَك هذه العولمة الباطشة فإنها- ولا ريب- تسير صوبَ سرابِ الأماني ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ﴾ (النور: من الآية 39) فضلاً عن ضياع الأمن والأمان وفقدان العدل والسلام.
أيها المسلمون عامةً.. والإخوان خاصةً..
قد يرى الواحد منا الصورة قاتمة، وسماء الغد بالظلمة معتمة، والأخطار بالأمة من كل صوبٍ قائمة، وهو ما يوهن العزائم، ويُقعد الهمم، ومن ثَم ترتفع الأصوات بأن لا أمل، وهذا وربي ما يريده لنا أعداء الإنسانية، وهو ذاته ما يريح قصَّابينا، فيسنون لنا ما شاءوا من نصالهم، ويتناوبون نحورنا واحدًا تلو آخر؛ هذا بنصلٍ عسكري، وثانٍ بنصلٍ اقتصادي، وثالثٍ بنصل ثقافي، وآخر بنصلٍ *****.

لكن الإخوان يرون أن أسلحتنا للمقاومة والإنقاذ بين أيدينا، وكل ما علينا هو إعمالها؛ ليس لنفتدي بها أنفسنا، بل ولنفتدي معها كل الإنسانية، ووسائلنا لإيقاظ الإنسانية نوجزها في:
* العزة في مواجهة الاستكبار؛ فالأمة التي يستبد بها الذل ويتحكَّم في روحها الانسحاق تبرَّأ منها قائدُ نهضتها محمد صلى الله عليه وسلم يوم قال: "مَن أعطى الذلة من نفسه طائعًا غير مكره فليس مني".

* الحق في مواجهة الطغيان؛ فمن يعطِ لله عهده كل صلاة قائلاً: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)﴾ (الفاتحة)، فإنه يتخلَّص من كل عهد لطاغية أو مستبد أو ديكتاتور، وصار عليه أن ينتقل بعهده من خانة القول إلى الفعل موقنًا بقوة ولائه للحق في المواجهة بينه وبين الطغيان ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾ (الأنبياء: من الآية 18).

* العلم في مواجهة الجهل؛ فلا عماد لنهضة، ولا روح لبدن مقاوم، ولا زاد لساعد بناء بغير علم نتترَّس به النفوس وتعلو به الهمم ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ (الزمر: من الآية 9).

* الأمل في مواجهة اليأس، وإنما ينتصر الظالم والمتجبِّر والمستبد بإشاعة روح اليأس في صفوف الجماهير، مؤكدًا خلوده ومحاصرًا آمال الخلق بقضبان قمعه؛ غير أن المسلم لا يعترف باليأس لأنه قرين الكفر ﴿وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ﴾ (يوسف: من الآية 87).

فواجهوا عبودية العولمة بعز الإسلام؛ مرددين مع الفاروق عمر: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام؛ فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله"، وحرروا الأمة من أصفاد الطغيان والاستبداد بسواعد الحق الفتية؛ المستقوية بعلمها، والمستعلية بقيمها، والقادرة بهمتها الربانية ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ (المنافقون: من الآية 8) ، وليكن الأمل في الغد القادم والفجر القريب هو البسمة التي ترسمونها على وجه الإنسانية الذي شوَّهته مادية القرن الحادي والعشرين ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)﴾ (يوسف).

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
  #2  
قديم 08-07-2008, 01:24 AM
dr.saeed dr.saeed غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,939
معدل تقييم المستوى: 0
dr.saeed is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
هذا جزء من رسالة الاسبوع للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين
الاستاذ محمد مهدى عاكف

طبعا اسمع عنه كثيرا ودائما وابدا لا يعجبنى كلامه ولكن ما علينا
اقتباس:
أيها المسلمون عامةً.. والإخوان خاصةً..
لم يقل النبى فى ذات مرة
ايها المسلمون عامة والصحابة خاصة!
ولكن!
النداء فى القران اما ان يكون
يا ايها الناس
يا ايها الذين امنوا
والله اعلم



اما محتوى الخطبة
رائع ما شاء الله
ولكنه لا يخلوا من (النظرى) وليس فيه الكثير من (العملى)
اما اول شىء يجب ان نتخطى به تلك المحنة
(معرفة امراض الامة) اولا
ثم معالجتها بطرق صحيحة وبدعوى لا تكل ولا تمل


واظن ان الموضوع طبعا خاص (بالاسلام) فاظن انه ينبغى ان يكون فى (الاقسام الدينية)
وجزاك الله خيرا يا مجاهد

آخر تعديل بواسطة dr.saeed ، 08-07-2008 الساعة 01:38 AM
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:26 AM.