|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الرسول في رمضان
الرسول في رمضان رسول الله محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه هو القدوة الكاملة لهذه البشرية لتتأسى به، وتتبع هديه، وتوافق سنته فتكون من الفائزين بإذن الرحمن الرحيم. قال تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا” (الاحزاب: 21). ومن أجمل ما يستحب للمرء ان يقرأ عنه هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان، ليعيش في اجوائها الروحانية، ويستقي من النبع المحمدي ما ينير له دربه في لياليه المباركة، وليستحث همته على الارتقاء، ونفسه على البذل والعطاء، لقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم وضع خاص يناسب الشهر من صيام وقيام وتوجيه وارشاد، وغزو وجهاد حسب متطلبات المرحلة، وحاجات الجسم والنفس. وكان حرص صلى الله عليه وسلم على ان يربط النفوس بهذا الشهر المبارك قبل مجيئه، ولما يقترب زمانه يقف في الناس فيخطب فيهم أبا ومعلما ورسولا، وكان مما قاله ذات مرة صلى الله عليه وسلم في آخر يوم في شعبان: (يا أيها الناس قد اظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه. ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجره شيء). كما كان يقول: (هذا شهر أوله رحمة، وأوسطة مغفرة، وآخره عتق من النار، فمن خفف عن مملوكه فيه غفر الله تعالى له واعتقه من النار. استكثروا فيه من اربع خصال: خصلتان ترضون بهما ربكم عز وجل، وخصلتان لا غنى لكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم عز وجل فشهادة ان لا إله إلا الله وان تستغفروه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى لكم عنهما فتسألون الله تعالى الجنة وتعوذون به من النار. ومن سقى صائما سقاه الله تعالى من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة) انها كلمات جامعة لكل الخير، دالة على سبل النجاة، تهيئ النفوس لاستقبال اعظم المواسم، وتعد الارواح لهذه العبادة الجليلة السامية. وكان يرغب الناس في ثواب الشهر، ويخبرهم بفضائله، ومنها: (إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة، وغلقت ابواب النار، وصفدت الشياطين) ويقول: (ان في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم احد غيرهم). ولكن الثواب الدقيق للصيام كان ينقل فيه الحديث القدسي عن الله جل جلاله: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به) والثواب الخفي الذي تكفل الله به ونسبه اليه كيف يكون؟ وما ذاك التقدير العظيم لهذه الفريضة إلا لأن الصوم بعيد عن الرياء لا يطلع عليه إلا الله علام الغيوب، وكلما كانت العبادة اخفى كان ثوابها اجزل. وهي مناسبة للحالة التي يكون فيها الصائم ففي الصيام تشبه بالملأ الأعلى حيث يستغني الانسان عن الطعام والشراب والشهوة. ولكن الفطر ايضا جائز في رمضان عند الحاجة، روى ابو سعيد الخدري عن ذلك قوله: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة ونحن صيام فنزلنا منزلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انكم قد دنوتم من عدوكم والفطر اقوى لكم، فكانت رخصة، فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلا آخر فقال: إنكم مصبحو عدوكم والفطر اقوى لكن فأفطروا، وكانت عزمة فأفطرنا. وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤوف الرحيم: “لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم” (التوبة: 128) وجد المسلمين في مشقة وهم مقبلون على معركة فأفتى لهم بالفطر بل إنه بدأ بنفسه فدعا بإناء فيه شراب فشربه نهارا ليراه الناس. ان الصوم ليس *****ا ولا ايقاعا للناس في الحرج، بل مدرسة اخلاق وتهذيب وامتثال أوامر، والفطر في هذه المواقف اقوى فتكون فيه منفعة للنفس وللغير، وهذا شرع الله ودينه الميسر. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام، فكان يصوم في غير رمضان، ولم يترك شهرا واحدا دون ان يصوم منه ولو يوما أو أياما قلائل، كان مكثرا من الصيام بلا تقيد بزمن معين. وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل. وفي الليل يحلو له القيام والمناجاة، فيكثر الصلاة فيه، وينتهي بوتر، وكان اذا قام للصلاة من جوف الليل دعا فقال: (اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن. أنت الحق ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق. اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت). أما فطوره صلى الله عليه وسلم على رطبات قبل ان يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن حسا حسوات من ماء. وكان يقول: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) فيحث على تعجيل الفطر استمدادا للقوة لأداء صلاة المغرب بدل ان يصاب بفتور فيكسل عن الصلاة، وينصح بتأخير السحور لأنه يقوي على الصيام ويخفف المشقة، ولأنه يتضمن الاستيقاظ والذكر والدعاء في ذلك الوقت الشريف وقت تنزل الرحمات والنفحات وفيه التأهب لصلاة الفجر. ورمضان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو بدء الرسالة، وأول تلقي القرآن، لذلك كان شهر تلاوة له ومدارسة، فقد كان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، فيتدارسان القرآن فيقرأ احدهما ويستمع الآخر توكيداً للوحي وحفظاً للقرآن. وقد قال عن جبريل في العام الأخير من حياته صلى الله عليه وسلم: كان يعارضني القرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي. ويترتب على هذا مزيد خير وجود وايثار لأن ملاقاة الصالحين تترك في النفس آثارا مباركة تنمي الفضائل وتزكي الخلق وترهف الاحساس، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، ان جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة). ولم تكن تلك العبادات وذلك الاتصال الروحي العميق بالخالق ليقف عائقا أمام العمل للحياة، ولا أمام الجهاد وخوض اصعب المشقات، لقد قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسع من غزوات المسلمين ايام حياته، وقد كانت اثنتان منهما في رمضان، وكانت لهما مكانة كبيرة وخطر جسيم وهما غزوة بدر، وفتح مكة، ونتائجهما عظيمة الأثر في تاريخ الاسلام. كم أحبته القلوب .. وذرفت لسيرته الدموع .. وتتجمع أروع الأشواق عند ذكره .. في ذروة المعركة لا احد فيهم يهتم بنفسه .. كلهم همهم واحد .. .... محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم احدهم تقطع يديه اليمنى ثم اليسرى .. وتسيل دمائه .. ويدخل السيف جوف قلبه ولا يزيد عن .. وما محمد إلا رسول قد خلت من قبلة الرسل كم أحبوك!! ويأتي احدهم يسير بين الطرقات .. يبحث عن النور تحرك عيناه يمنة ويسره .. ..... ها قد وجده عليه الصلاة والسلام يا رسول الله ستكون في أعلى درجات الجنة .. ولن نراك يا رسول الله في الجنة .. وإنا نحبك ونريد أن نكون معك في الجنة فيقول له صلى الله عليه وسلم أنت مع من أحببت يقول الصحابة هذا أفضل ما سمعنا سبحان الله !!!!!!!! يخافون أنهم لنيروه في الجنة .. يريدون صحبته في الدنيا والآخرة ونحن الله المستعان ؟؟؟؟؟؟؟ هل وصلنا لهذا المنزلة ؟؟ نخاف أننا لن نراه في الجنة ؟؟ هل هذا احد همومنا ؟؟ والله إننا لنحبك يا رسول الله .. والله إننا لنحبك يا رسول الله خرج حبيبنا عليه الصلاة والسلام إلى السوق فرأى أحد أصحابه واسمه زاهرا وكان عليه أزكى صلاة وأتم تسليم يحبه فأحتضنه الرسول صلى الله عليه وسلم من خلفه .. والرجل يحاول الفكاك..والحبيب قابض عليه فينادي عليه الصلاة والسلام في السوق بأعلى صوته .. من يشتري هذا العبد ..من يشتري هذا العبد ..... والناس من حوله يجتمعون وكم يتمنون أن الحبيب يحضنهم ويمازحهم فينادي .. من يشترى هذا العبد والصحابي يحاول الفكاك فعرف الصحابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه .. أن خليل الله يحتضنه ..أن الحبيب خلفه ..أن النور يقبضه بيديه. . أن الذي تتفطر قدماه من قيام الليل بجانبه .. أن من يحادث جبريل خلفه فتسيل دموع الصحابي فرحا وهيبة يا رسول الله .. يا رسول الله.. اذن تجدني كاسدا لا انفع أن تبيعني .. لست أهلا لأن أكون بضاعتك إذن والله تجدني كاسدا فيقول له الحبيب رافعا من قدره لكنك عند الله لست بكاسد أنت عند الله غال .. أنت عند الله غال فما أحسن خلقك يا رسول الله .. وأحسن صحبتك .. وطيب مخالطك .. وروعة مداعبتك كم كان كريما معطاءا كانت عنده تسعون ألف درهم من الذهب وضعها على حصير .. فقسمها على الناس ولم يبقى منها شيء جاءه رجل يهديه بضعًا من الرطب والقثاء فأهداه الحبيب ملء يديه ذهبا وجاءه احدهم يسأله مالاً .. فيقول لهما عندي شيء ..ولكن أشتري ما شئت وأنا أقضيه عنك يوم أحد شجّت وجنتاه .. كسرت رباعيته ..شجّ راسه .. الدماء تسيل منه فإذا به يدعوا الله عز وجل اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون .. اللهم أغفر لقومي فإنهم لايعلمون كان ذات ليلة يردد قام الليل يردد آية (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) ما أرأفه بنا!! تمر الشهور ولا توقد النار في بيته كم صبر حبيبنا صبر على الجوع .. صبر على فقد أحبابه ..صبر على البلايا هل حقاً أننا نحبه ؟؟ هل اتبعنا ما جاء به ؟؟ هل افتخرنا بسنته ؟؟................ هل نعتز بإسلامنا ؟؟ |
#2
|
||||
|
||||
مائدة الرسول (ص) فى رمضان ..
كالعادة جاء شهر رمضان الكريم سريعا كما تركنا فى العام الماضى سريعا وكالعادة سيتركنا سريعا بالطبع فهل نستطيع فى سرعة أن نستغل وجوده معنا قبل أن يرحل عنا ..؟؟ فإذا كان هناك من يستطيع هذا ويمكنه إستغلال وجود الشهر الكريم أحسن استغلال فهناك من لا يستطيع وهم للأسف كثيرون … ولهذا ولذاك وودت أن أقدم لكم مع مطلع الشهر الكريم صورة رمضانية للرسول صلى الله عليه وسلم فى هذا الشهر الكريم فمعرفة ليكون كلامى معرفة للأول وتذكيرا للثانى وإتباعا لمبدأ الأسوة الحسنة التى طالبنا القرآن الكريم بإتخاذها فى نبينا الكريم في قوله تعالى .. (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )) سورة الاحزاب الآية 21 لذلك وددت أن اقدم لكم صورة لحالة الرسول فى هذا الشهر الكريم وخاصة لمائدة الرسول صلى الله عليه وسلم فى رمضان .. فتعالوا معى نقترب من مائدة الرسول صلى الله عليه وسلم فى هذا الشهر الكريم .. وهو يتناول طعام إفطاره وسحوره .. وليكن لنا شرف الجلوس معه على هذه المائدة الكريمة .. لعلنا نستفيد مما كان يفعله ونتأسى به وبخلقه الكريم .. وأول ما سنعرفه على مائدة الرسول أنه – صلى الله عليه وسلم – كان يفطر على التمر أو الماء ثم يصلى صلاة المغرب ثم يكون جلوسه للإفطار كاملاً وكثيرين يفهمون حديث أنه ( كان يفطر قبل أن يصلى ) فهما خاطئا فيتناولون إفطارهم كاملا قبل الصلاة ثم يصلون المغرب في أخر وقتها إن إستطاعوا اللحاق بها وحين لا يكون باقيا على موعد صلاة العشاء إلا القليل .. وهذا بالطبع وضع خاطىء .. وتماما .. فمعنى أن الرسول كان يفطر قبل أن يصلى أنه كان ينهى صومه قبل أن يصلى بأكل بعض التمرات أو إحتساء قليلا من الماء ثم يصلى المغرب ثم يجلس لتناول الإفطار والدليل ما رواه إبن عطيه – رضى الله عنه – حيث قال : دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلت يا أم المؤمنين : رجلان من أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – كلاهما لا يألو عن الخير ، أحدهما يعجل الإفطار والصلاة والآخر يؤخر الإفطار والصلاة ، (ويسألان من الأفضل) قالت : أيهما الذى يعجل الإفطار والصلاة ؟ قلنا عبد الله بن مسعود ، قالت كذلك كان يصنع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والآخر كان أبو موسى .. ولاحظوا فى لفظ الحديث عن الأفضل فيهم تلازم تعجيل الفطر مع الصلاة وفى معنى الحديث أن تعجيل الفطر هو إنهاء الصوم وبل العروق بالماء أو بغيره ثم الصلاة وأثناء تأدية الصلاة تتهيأ المعدة بما حصلت عليه من ماء أو تمر لإستقبال المزيد بعد طول فترة جفاف .. وقد قيل عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان فطره على رطبات (التمر الرطب) إن وجدها فإن لم يجدها فعلى تمرات ، فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء .. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحض على الفطر بالتمر من شفقته على أمته ونصحهم وهذا لآن إعطاء الجسم الشىء الحلو مع خلو المعدة ، أدعى الى قبوله ، وانتفاع الجسم به ..هذا مع ما فى التمر من الخواص الطبيعية التى لها تأثير على كامل الجسم وتأثير فى صلاح القلوب ولا يعلم هذا إلا أطباء القلوب .. كما أن الفطر على الماء وحده مفيد جدا أيضا فطول بقاء المعدة بدون أكل أثناء الصيام يصنع لها نوع من التيبس فإذا رطبت بالماء كمل انتفاعها بالغذاء بعده أقوى وأفضل ، ولهذا يكون دوما الأولى بالظمآن الجائع أن يبدأ بالماء .. ثم يأكل .. وفى هذا قال الرسول " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فمن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور .. " كذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث دوما على الإهتمام بوجبة السحور ويحث على تأخيره فتناول الطعام والشراب قبل الفجر يعين الصائم على تحمل صوم النهار فيجد الصائم من القوة ما يستطيع بها تحمل أعباء الصوم دون خمول أو كسل .. فيمكنه الجمع بين الصوم والعمل فلا يتعطل عمله ولا يفسد صومه بأى من المفطرات ولا يضعف أمام مبطلات الصوم .. لذلك كان الرسول يقول على طعام السحور أنه بركة فقال " تسحروا فإن فى السحور بركة " وقال أيضا " تسحروا ولو بشربة ماء " فبركة السحور فى أنه يمنح الصائم القوة على العمل مع الصيام كما أن فى السحور بركة لأنه الطعام الذى يتناوله الانسان بنية العبادة .. لذلك قال " استعينوا بطعام السحر (أى وقت السحر) على صيام النهار ، وبالقيلولة على قيام الليل " والسحور لمن لا يعلم من خصائص الأمة الإسلامية فالأمم السابقة من قبلنا كانوا يصومون ولا يتسحرون لحرمة الأكل إذا ناموا ، فعن عمرو بن العاص – رضى الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، أكلة السحر" وكان سحور رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قريبا من الفجر فكان يفرغ منه وبينه وبين صلاة الفجر مايوازى نحو عشرين دقيقة بتوقيتنا ففى ذلك قال زيد بن ثابت رضى الله عنه تسحرنا مع النبى – صلى الله عليه وسلم – ثم قام الى الصلاة ، قلت كم كان بين الآذان والسحور قال : قدر خمسين آية " أى قدر تلاوة خمسين آية .. وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول عند الفطر " اللهم أنى لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، ذهب الظمأ ، وأبتلت العرق وثبت الأجر يا واسع الفضل إن شاء الله " وقد وضع الرسول للمائدة آدابا عامة كلها تنم عن الذوق الرفيع والأدب العالي الذى يود رسولنا الكريم أن يعلمنا إياه وكلها أمور تتصل بالايمان بالله إتصالا وثيقا .. وبذلك يصبح المؤمن موصولا بالله فى كل شأن من شئون حياته وفى جميع أوقاته وأحواله .. فكان – صلى الله عليه وسلم – لا يعيب طعاما قط ، إن إشتهاه أكله وإن كرهه تركه وسكت وربما قال أجدنى أعافه ( أى لا أريده ) وكان لا يجمع على مائدته ألوانا من الطعام ، ويكتفى بالقدر القليل من الطعام … فتقول عائشة رضى الله عنها ما شبع أل محمد من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض " وكان – صلى الله عليه وسلم – يغسل يديه قبل الأكل وبعده وهو القائل فى ذلك .. " بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده " ويقصد بالوضوء هنا غسل اليدين فقط وليس المعنى الشرعى الكامل للوضوء .. وكان – صلى الله عليه وسلم – إذا وضع يده فى الطعام يقول بسم الله ويأمر الآكل معه بالتمسية وقال فى ذلك " إذا أكل أحدكم فليذكر إسم الله تعالى فإذا نسى أن يذكر إسم الله تعالى فى أوله فليقل بسم الله فى أوله وآخره .." وتارك التسمية على الطعام يشاركه الشيطان طعامه وشرابه واذا كان الأكلون جماعة فسمى أحدهم يقول الشافعي تجزىء التسمية من الواحد عن الباقيين .. ومن آداب الرسول على المائدة أيضا ما علمة الرسول لعمر بن سلمة – رضى الله عنه – حين قال " كنت غلاما فى حجر رسول الله وكانت يدى تطيش فى الصفحة (أى تتناول الطعام من كل نواحيه ) فقال لى رسول الله : ياغلام ، سم الله تعالى وكل بيمينك ، وكل مما يليك " وكان الرسول أجود الناس فقد قال مرة لأبو هريرة وهو فى ضيافته على قدح من لبن "إشرب" ومازال يقول له "إشرب" حتى قال أبو هريرة والذى بعثك بالحق نبيا لا أجد له مسلكا .. وكان الرسول إذا دعى إلى طعام لبى الدعوة ولا يخرج حتى يدعوا لمن دعوه فقد دعى فى منزل عبد الله بن بسر فقال : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، وأغفر لهم ، وأرحمهم " وقد دعى أيضا فى منزل سعدة بن عبادة على طعام الإفطار فقال بعد أن فرغ " أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الابرار ، وصلت عليكم الملائكة " وكان يحث على التيامن فى الطعام فيأكل بيمينه ويشرب بيمنه وينهى عن مخالفة ذلك بقوله " إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله " وكان إذا فرغ من الطعام قال : " الحمد لله الذى أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين " وإذا رفعت المائدة كان يقول " الحمد لله حمد كثيرا طيبا مباركا فيه " وهكذا كان وجدت الأنسَ فـــي ذ**** أُقسـم أنني أهواك وأعجز عن مديحك سيدي سبحان من سواك وتــهــفــو النفس لِلَّقْيَا أزور بطيــبةٍ مـثـواك يـكـاد الشــوق يفتك بــي متى يا سيدي ألقاك أنــــا يا ســيــد الثقلين أبـــدو حــائــراً لولاك أنـا إن طُــفـتُ سيرتكَ الحميدةَ أستبينُ رُؤاك هـتـفت و دونما شـــــك ولا ريب أكـــاد أراك ولما أن قـــسى قـلـبـي وكـــاد الذنب يُرديني وكدت أتـــوه مــن حـينٍ بــلا هــدف إلى حين ذكرتك أنت لــي روحٌ تُـعَــرِّج فـــي شراييني أنا والله لــن أنــســاك أنــت بِـ قُـرَّةِ الـعـيـن أنا يا ســيــدي أضـحت سهامُ الكرب تُؤذيني فَـيَـمَّـمْـتُ السبيلَ إليك أطــــمـــعُ أن تُداويني وجــئــتُ أحـــج بيت الله والبشرى تُــوافيني حَلَلْتُ بِطيبة – لله – مـــــــــــا أحلى نواحيها مـــديــنــة ســــــيدِ الثقلين يعجز من يباريها أحـــــس بـــرهبة لَمَّا أجـــــولُ بناظري فيها وروحانيةً غــــمــــــرتْ فؤادي فَانْبَرَى تِيهَا أراك وحـــــــــولَك الأصحابَ أنفسَهم تُزكيها وأذكر هاهنا الأنصارَ أجـــــــــــدادي أهاليها تـــلاقت بيننا الأرواحُ مـــا أســمــى تلاقيها اتيتكَ في (المدينة) والهوى ينساب في القلب بلادٌ بُوركت و لاَنْتَ فيها النور مـــــــــن ربي أهـــيـــــــمُ بِحبها أهوى بِأَنْ أقضِي بها نحبي وَطُفْتُ دُروبها بَحثاً عــــن المختار في الدرب وجئتُ (قُبَا) وأولُ مسجد يُبنى جَــــــــلا كربي وزرت (أُحــــد) كأنك فيه والأحزان في القرب وجئتكَ يا أبا الزهراء أشــكــو لَـــوعـــة الحب أتـيـتـك يـا رســـول الله والأشــــواق تَــتَّــقِـدُ أنَــخْــتُ رواحـلـي فـي طـيـبة طابت لمن يَرِدُ ذكـرتـك إذ رمـانـي الحــب فــي مثواك إذ أَفِدُ وتــحــت القبة الخضــراء طِيبُ شَذَاكَ إذ أَجِدُ يَـتِـيـهُ ثَـــراك إذ أضـحـى بـخيـر الخلق ينفرد فـــلا هَــمٌّ بـروضـتـكـم ولا حُـــزن ولا كَـمـــد فأَهـتـفُ سيدي صـــــلى عليك الواحد الصمد وقــفـتُ أحسُّ في الأعماق وَقْفَةَ رَهْبَةٍ حَرَّى هنا مــثــوى حـبـيـب الله قـبـرٌ يبعـثُ الذكرى وَيُــهـــدي الــكــون آياتٍ تَـبـث العز والطهرا أتيتُ أسَــلِّــمَنَّ عليك سِـــراً شِئتَ أو جــهــرا ودمـــعـــــي يَمَّمَتْ خَدي لها في حبكم مجرى ذنــوبــي قــد أصابـتـنـي فـهـل ألقى لها جَبْرا وغــــايةُ مـطـلـبي كنْ لِي شفيعا يا أبا الزهرا تــــــثــور بخاطري عِبَرٌ على مَهَلٍ وتَضْطَرِمُ وعـــــــــــــذرا يا حبيب الله إذ ما أحجمَ القلم وحـــــل بساحـتــي خجل وتاهت من فمي كَلِمُ أنا فــــي حضرةِ المختار حيث الطهرُ والحرم وظَيفك يا رســـول الله كـــدت أراك تـبـتـســم بـــكـــم يا ســيــدي أسـمـو فـما زلت بكم قدم ويكـــــفــي أن مــــــــن لباك لــــن ينتابه ندم ذكـــــــرتك إذ أتيت (حِرَا) وجئت بلهفة للغار وقفت أمــــــام بـــاب الغار أرقب رهبة الآثار هجرت معاشراً تبغي و تبعثُ صولةَ استكبار فَغُيِّرَ مـــن هنا التاريخ فاضت من هنا الأنوار أكنت هــنــا تناجي الله ترجــــو الواحد القهار وكنت هـــنــا وجاء الروح يعلنُ حالةَ استنفار ولســـتَ بقارئ فاقرأ فأنت المصطفى المختار أمـــــــام القبر ما أَنْسَ وداعا حَزَّ في صدري ودمـــعــــا في رُبَا الخدين ما أقساه إذ يجري لئن غادرتُ خــــــذ روحي بحبك دائما تسري تَراني هـــل أزورك بعدها إن طيل في عمري وهــــل بعد اللقا يا سيدي ألقاك مـــــن يدري فأنت بخاطري ألقاك فـــي سري وفي جهري[/ |
#3
|
||||
|
||||
الادعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان دعـاء الـعـشـر الأيـام الأوائـل أشهد أن لا إله إلا الله ، وأستغفر الله ، اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار دعـاء الـعـشـرة الـثـانـيـة اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تـغـفـر لـي دعـاء الـعـشـرة الأخـيـرة اللهم إنـك عـفـو كـريـم تـحـب الـعـفـو فـاعـف عـنـي كان المصطفى صلى الله عليه و سلم يقول اللهم بلغنا رمضان لأن هناك أناس كثيرا ماتوا بأيام بل بساعات قبل رمضان فهل جميعا نقول اللهم بلغنا رمضان. اللهم بلغنا رمضان و أدخله علينا بالأمن و السلام و اغفر لنا يا منان يا رحيم و تقبل دعائنا يا ذا الجلال و الاكرام اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنا، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَاجْعَلْ قُلُوبَنا كَقُلُوبِ خِيَارِنا، وَاهْدِنا سَوَاءَ السَّبِيلِ، وَأخْرِجْنا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنّا الْفَوَاحِشَ، ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ. اللَّهُمَّ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا خَلَقْتَهُ لِي، وَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنا أَسْتَغْفِرُكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللهم ارزقنا قبل رمضان قلوباً جديدة، وتوبة سديدة، وهمة شديدة، وأعمالاً صالحةً عديدة، نعوذ بك من فتنة النفس وطغيانها، وفتنة الدنيا وظلمها، وفتنة النعم وكـفرها، وفتنة البلاء وقطعها ، |
#4
|
||||
|
||||
هذه بعض السنن الواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام والتى من شأنها مضاعفة الثواب
والحسنات لمن فعلها,فاقبلوا عليها عسى أن نكون ممن قبلهم الله فى رمضان,ومن عليهم بالعتق والغفران. أولا: الجلوس بعض صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى ثانيا:من السنن المستحبة صلاة الضحى ********** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى " : السلامى بضم السين وتخفيف اللام : هو العضو ، وجمعه سلاميات بفتح الميم وتخفيف الياء.(صحيح مسلم) وعنها قال النبى صلى الله عليه وسلم أيضا: { لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين } . ( حسن ) . ثالثا:الذكر ********* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد وقال صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون ، قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات". رواه مسلم رابعا:الصدقة ************* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب]. وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة . خامسا:عمرة رمضان ************* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ": عمرة فى رمضان كحجه معى" . ( متفق عليه) سادسا: السحور *********** و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم سابعا: تعجيل الفطر *********** يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم . و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة . ثامنا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام *********** روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد )) و كان عبد الله إذا افطر يقول ( ( اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء ان تغفر لى )) و ثبت ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول (( ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله )) و رواى مرسلاً أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول (( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت )) و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) . تاسعا: السواك ************** يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة. و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم . عاشرا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان ************ روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة )) . وان شاء الله يتقبل منا ومنكم سائر الاعمال الصالحة لا اله الا الله وأستغفر الله وصلى وسلم على سيدنا محمد وكل عام وانتم بخير ,, |
#5
|
||||
|
||||
النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد .. فإن نبينا المصطفى ورسولنا المجتبى هو القدوة الطيبة والأسوة الحسنة لمن أراد الفوز والهداية والفلاح قال تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } فلا فوز ولا هداية ولا نجاة ولا استقرار ولا طمأنينة إلا باتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم والاستضاءة بنور النبوة في كل أمر من الأمور ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم علم أمته كل ما يحتاجون إليه في حياتهم وبعد مماتهم حتى انه صلى الله عليه وسلم بين لهم آداب اللقاء بين الزوجين ، وقضاء الحاجة والنوم والأكل وغير ذلك . وهذه الورقات جعلناها في بيان شيء من صفاته وأخلاقه وشمائله وآدابه وعباداته صلى الله عليه وسلم اقتصرنا في ذلك على ذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة دون الضعيفة والموضوعة . نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع نبيه والاهتداء بهدية إنه خير مسئولا وهو نعم المولى ونعم النصير صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية جسده صلى الله عليه وسلم : " كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير " البخاري "كان مربوعاً بعيد ما بين المنكبين له شعر يبلغ شحمة أذنيه " البخاري " كان ضخم الرأس واليدين والقدمين " البخاري " كان وجهه مثل الشمس والقمر وكان مستديرا " مسلم كان ضليع الفم أشكل العينين منهوس العقب " مسلم ( ضليع الفم : كبيره _ أشكل العينين : في بياض عينيه حمرة _ منهوس العقب : قليل اللحم ) " كان ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق ولا با لآدم وليس بالجعد القطط ولا السبط " متفق عليه ( ربعة : معتدل _ أزهر : أبيض مشرق _ الأمهق : البالغ البياض _ آدم : أسود _ الجعد القطط : البالغ الجعوده _ السبط : المعتدل ) " كان شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه " البيهقي وحسنه الألباني ( أكحل العينين : أسود جفونهما خلقةً _ أهدب الأشفار : طويل الأشفار _ الأخمص : باطن القدم ) " كان إذا سرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر" متفق عليه "كان أبيض مليح الوجه " مسلم شعره صلى الله عليه وسلم : " كان شعره دون الجمة وفوق الوفرة " الترمذي وصححه الألباني ( الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين _ الوفرة : ما جاور شحمة الأذن ) "كان شعره يضرب منكبيه" متفق عليه "كان شيبه نحو عشرين شعرة " الترمذي في الشمائل وصححه الألباني "كان كثير شعر اللحية" مسلم "كان يصفّر لحيته بالورس " متفق عليه ( الورس : نبات يستعمل في تلوين الملابس ) طيبه صلى الله عليه وسلم : "كان يعجبه الريح الطيبة" أبو داود وصححه الألباني "كان لا يرد الطيب " البخاري "كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل " ابن سعد وصححه الألباني " كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح " متفق عليه كلامه وصمته صلى الله عليه وسلم : " كان طويل الصمت قليل الضحك " أحمد وحسنه الألباني " كان لا يضحك إلا تبسما " أحمد والترمذي وصححه الألباني "كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلّم عليهم ثلاثا " البخاري "كان كلامه يفهمه كل من سمعه " أبو داود وحسنه الألباني " كان يحدث حديثا لو عدّه العاد لأحصاه " متفق عليه صفات أخرى : "كان يمشي مشيا يعرف فيه انه ليس بعاجز ولا كسلان " ابن عساكر وحسنه الألباني "كان إذا مشى لم يلتفت " الحاكم وصححه الألباني كان يتختم بالفضة " البخاري "كان يجعل فصه مما يلي كفه " متفق عليه "كان إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه " الترمذي وصححه الألباني أخلاقه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن " مسلم " كان أحسن الناس خلقا " مسلم تواضعه صلى الله عليه وسلم : " كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف " أبو داود والترمذي وصححه الألباني "كان يردف خلفه ويضع طعامه على الأرض ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار " الحاكم وصححه الألباني " كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة " أحمد وصححه الألباني ( الإهالة السنخة : الشحم الرديء ) " كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم " النسائي وصححه الألباني " كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه " أحمد وأبو داود وصححه الألباني "كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم " الحاكم وصححه الألباني " كان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الشاة " الطبراني وصححه الألباني "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " أحمد وصححه الألباني "كان يكره أن يطأ أحد عقبه ولكن يمين وشمال " الحاكم وصححه الألباني رحمته صلى الله عليه وسلم : كان أرحم الناس بالصبيان والعيال " مسلم "كان رحيما ولا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له " البخاري في الأدب وحسنه الألباني " كان يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم " أبو داود وصححه الألباني " كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها " أبو داود وصححه الألباني " كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته " النسائي وصححه الألباني " كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟ " أحمد وصححه الألباني زهده صلى الله عليه وسلم : " كان لا يدخر شيئا لغد " الترمذي وصححه الألباني " كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه " أبو داود وصححه الألباني " كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاءً وكان أكثر خبزهم خبز الشعير " أحمد والترمذي وحسنه الألباني " كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه " مسلم جوده صلى الله عليه وسلم : " كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت " الحاكم وصححه الألباني " كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله " الطبراني وصححه الألباني " كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه " أبو داود وصححه الألباني " كان لا يمنع شيئا يسأله " أحمد وصححه الألباني أخلاق أخرى : " كان أحسن الناس أجود الناس وأشجع الناس " متفق عليه " كان أبغض الخلق إليه الكذب " البيهقي وصححه الألباني "كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبهلم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة " أحمد وصححه الألباني "كان تنام عيناه ولا ينام قلبه " الحاكم وصححه الألباني " كان إذا *** الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة " مسلم " كان أشد حياء من العذراء في خدرها " متفق عليه "كان لا ينتقم لنفسه " متفق عليه آدابه صلى الله عليه وسلم الدعاء "كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك " أبو داود والحاكم وصححه الألباني "كان إذا دعا بدأ بنفسه" الطبراني و صححه الألباني "كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه " أحمد والطبراني و صححه الألباني " كان أكثر دعوة يدعو بها { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}" متفق عليه كان أكثر دعاءه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقيل له في ذلك قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ " الترمذي وأحمد و صححه الألباني " كان يتعوذ من جهد البلاء و درك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء " متفق عليه " كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " الترمذي وحسنه الألباني " كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربي لا شريك له " النسائي و صححه الألباني كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " أحمد وأبو داود و صححه الألباني " كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد ? قنت بعد الركوع " البخاري الذكر والتلاوة : " كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه " مسلم " كان يكثر الذكر ويقلّ اللغو " النسائي والحاكم وصححه " كان يعقد التسبيح بيمينه " أبو داود والترمذي و صححه الألباني " كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث " ابن سعد و صححه الألباني " كان يقطع قر ائته آية آية { الحمد لله رب العالمين } ثم يقف { الرحمن الرحيم } ثم يقف " الترمذي والحاكم و صححه الألباني "كان يمدّ صوته بالقرآن مدا " احمد والنسائي و صححه الألباني " كان إذا قرأ من الليل رفع طورا وخفض طورا " أبو داود و صححه الألباني " كان إذا قرأ { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربي الأعلى " أحمد وأبو داود و صححه الألباني " كان إذا مر بآية خوف تعوذ وإذا مرّ بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية تنزيه الله سبح " مسلم " كان يرفع يديه في دعاء الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه " متفق عليه اللباس : " كان أحب الثياب إليه الحبرة " متفق عليه ( والحبرة : برد يماني ) " كان أحب الثياب إليه القميص " ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني "كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه " الترمذي و صححه الألباني كان إذا أستجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامه أو رداء ثم يقول : " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ? أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له " أحمد وأبو داود و صححه الألباني السواك : كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " مسلم " كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك " ] رواه أبو داود وحسنه الألباني " كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه " الطبراني و صححه الألباني "كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه ( يشوص فاه : يدلكه ) " كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك " أحمد وحسنه الألباني العطاس : " كان إذا عطس حمد الله ? فيقال له : يرحمك الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم " أحمد و صححه الألباني " كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيهوخفض بها صوته " رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني السلام : " كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم " متفق عليه " كان يمر بالنساء فيسلم عليهن " أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني " كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه " ابن سعد و صححه الألباني " كان لا يصافح النساء في البيعة " أحمد وحسنه الألباني النوم : " كان ينام أول الليل ويحيي آخره " متفق عليه كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرات " رواه أبو داود و صححه الألباني " كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة " متفق عليه كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " باسم الله وضعت جنبي ? اللهم اغفر ذنبي ? واخسأ شيطاني وفك رهاني وثقل ميزاني واجعلني في النديَّ الأعلى " رواه أبو داود وصححه الألباني كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول " باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت " وإذا استيقظ قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " متفق عليه كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ? فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له " مسلم " كان لا ينام حتى يقرأ { آلم تنزيل } السجدة و{ تبارك الذي بيده الملك }" أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني كان إذا تضور من الليل قال : " لا إله إلا الله الواحد القهار ? رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار " النسائي و صححه الألباني ( تضور : تلوى ) " كان لا ينام حتى يقرأ ببني إسرائيل والزمر " أحمد والترمذي و صححه الألباني ( بني إسرائيل : سورة الإسراء ) " كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون }حتى يختمها " الطبراني وحسنه الألباني الفأل والطيره : " كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة " ابن ماجه و صححه الألباني ( الطيره : التشاؤم ) "كان يتفاءل ولا يتطير وكان يحب الاسم الحسن " أحمد و صححه الألباني " كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد ! يا نجيح ! " الترمذي و صححه الألباني 9- آداب أخرى : " كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى " أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني كان إذا اتاه الأمر يسره قال : " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال " ابن السني والحاكم و صححه الألباني "كان يغير الاسم القبيح " الترمذي و صححه الألباني " كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم " الطبراني وحسنه الألباني " كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده " ابن ماجه و صححه الألباني " كان يحلف : لا ومقلب القلوب " البخاري " كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله " متفق عليه " كان يجعل يمينه لأكله ومشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه ? وشماله لما سوى ذلك " أحمد و صححه الألباني " كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل " البخاري " كان يقبل الهدية ويثيب عليها " البخاري " كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول : السلام عليكم السلام عليكم " أحمد و صححه الألباني " كان إذا أكتحل اكتحل وترا " أحمد و صححه الألباني " كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا " أبو داود و صححه الألباني " كان يعجبه الرؤيا الحسنه " أحمد والنسائي و صححه الألباني السفر " كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فآيتهن خرج سهمها خرج بها معه " متفق عليه " كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يضع يده ويقول : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني " كان يستحب أن يسافر يوم الخميس " البخاري " كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " مسلم " كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني " كان إذا عرّس وعليه ليل توسّد يمينه وإذا عرّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده " أحمد وابن حبان و صححه الألباني ( عرّس : التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة ) " كان يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر " البخاري " كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته " مسلم " كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين " متفق عليه عشرة النساء " كان لا يطرق أهله ليلا " متفق عليه " كان لا يفضل بعض أزواجه على بعض في القسم من مكثه عندهن " أبو داود " كان يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " أبو داود " كان يتوضأ ثم يقبّل ويصلّي ولا يتوضأ " أحمد وأصحاب السنن و صححه الألباني " كان يباشر نسائه فوق الإزار وهن حيّض " مسلم " كان يطوف على جميع نساءه في ليلة بغسل واحد " متفق عليه " كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها " البخاري الأطعمة والأشربة كان إذا قرّب إليه طعام قال : " باسم الله فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت وسقيت ? وأغنيت وأقنيت هديت واجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت " أحمد و صححه الألباني " كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها " مسلم " كان لا يأكل متكئا " أحمد و صححه الألباني " كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث " مسلم " كان إذا أكل وشرب قال : " الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه وجعل له مخرجا " أبو داود والنسائي و صححه الألباني "كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول : " هو أهنأ ? وأمرأ وأبرأ " متفق عليه " كان يشرب في ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله ويحمد الله في آخره " ابن السني و صححه الألباني " كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام " البيهقي في الشعب و حسنه الألباني " كان يستعذب الماء _وفي لفظ : يستقى له الماء العذب _من بئر السقيا " أحمد وأبو داود و صححه الألباني "كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني " كان أحب الشراب إليه الحلو البارد " أحمد والترمذي و صححه الألباني " كان أحب العرق إليه ذراع الشاة " أحمد وأبو داود و صححه الألباني ( العَرَق : العظم بقي عليه بعض اللحم ) " كان يحب الحلواء والعسل " متفق عليه " كان يحب الدباء أحمد والترمذي و صححه الألباني ( الدباء : القرع ) " كان يحب الزبد والتمر " رواه أبو داود و صححه الألباني كان يأمل البطيخ بالرطب ويقول : يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا " رواه أبو داود و صححه الألباني [ " كان يأكل القثاء بالرطب " متفق عليه ( القثاء : الخيار ) كان إذا رفعت مائدته قال : " الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله الذي كفانا وآوانا غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا " البخاري " كان له جفنة لها أربع حلق " الطبراني و صححه الألباني " كان له قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال " أبو داود و صححه الألباني نزول الوحي : "كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ن وتحدر جبنه عرقا كأنه جمان وإن كان في البرد " متفق عليه كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد وجهه" مسلم ( تربّد : احمر وتغير ) "كان إذا أنزل عليه الوحي نكّس رأسه ونكّس أصحابه رءوسهم فإذا أقلع عنه رفع رأسه مسلم حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد : " كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى ? اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب " البيهقي و صححه الألباني قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد " ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني ?وذم الخطيب الذي قال : " من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن عصاهما فقد غوى" مسلم سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ ولهذا قال للذي قال له : " ما شاء الله وشئت " : "أجعلتني لله ندا " أحمد وابن ماجه و صححه الألباني ? فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في اللفظ كما سدها في الفعل والقصد ? فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926?927)] عبادته صلى الله عليه وسلم هديه في الطهارة ورفع الحدث " كان إذا دخل الخلاء قال :اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " متفق عليه " كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك " أحمد وأصحاب السنن وحسنه الألباني " كان إذا أراد الحاجة أبعد " ابن ماجه و صححه الألباني " كان إذا استجمر استجمر وترا " أحمد و صححه الألباني " كان يستجمر بألوة غير مطراه وبكافور يطرحه مع الألوة " مسلم " كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض" رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني "كان أحب استتر إليه لحاجته هدف أو حائش نخل " مسلم ( هدف : كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل _ حائش نخل : نخل مجتمع كالحائط ) " كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه " أ حمد و أبو داود و صححه الألباني هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل "كان يتوضأ عند كل صلاة " البخاري " كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه " الدارقطني و صححه الألباني " كان إذا توضأ دلك بين أصابع رجليه بخنصره " أبو داود والترمذي و صححه الألباني "كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء " أحمد والحاكم و صححه الألباني " كان يتوضأ مرة واحدة واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا كلّ ذلك يفعل " الطبراني و صححه الألباني " كان لا يتوضأ بعد الغسل " أحمد والترمذي وحسنه الألباني "كان له خرقه ينتشف بها بعد الوضوء " الترمذي والحاكم وحسنه الألباني " كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد " متفق عليه " كان إذا التقى الختانان اغتسل " أحمد والطحاوي و صححه الألباني هديه صلى الله عليه وسلم في الآذان : " كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة حي على الفلاح ) قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " احمد و صححه الألباني " كان له مؤذنان : بلال وابن أم مكتوم الأعمى " هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة : كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم :" الصلاة الصلاةاتقوا الله فيما ملكت أيمانكم " أبو داود وابن ماجه و صححه الألباني " كان إذا حزبه أمر صلى " أحمد وأبو داود وحسنه الألباني " كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ن وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة " البخاري ( أبرد بالصلاة : أخرها حتى تنكسر حدة الحر ) " كان إذا استفتح الصلاة قال :" سبحانك اللهم وبحمدك ? وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " متفق عليه " كان يصلي على راحلته حيثما توجهت بهفإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة " متفق عليه " كان يصلي في نعليه " متفق عليه إمامته صلى الله عليه وسلم : " كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه " أحمد و صححه الألباني " كان أخف الناس صلاة في تمام " مسلم " كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة " أحمد و صححه الألباني قراءته صلى الله عليه وسلم : " كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب و سورتين و في الركعتين الأخريين بأم الكتاب وكان يسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى مالا يطيل في الركعة الثانية وهكذا ف العصر وهكذا في الصبح " متفق عليه " كان يقرأ في العشاء بـ { الشمس وضحاها } ونحوها من السور " أحمد والترمذي " كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { آلم التنزيل } و{ هل أتى على الإنسان } " متفق عليه ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم : " كان إذا ركع فرّج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه " أبو داود و صححه الألباني " كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا " أبو داود و صححه الألباني " كان إذا ركع سوّى ظهره ? حتى لو صبّ عليه الماء لاستقر " ابن ماجه و صححه الألباني " كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك استغفرك وأتوب إليك " الطبراني و حسنه الألباني " كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض ابطيه " أبو داود و صححه الألباني " كان إذا كان في وتر من صلاة لم ينهض حتى يستوي قاعدا " البخاري تسليمه صلى الله عليه وسلم : " كان ينصرف من الصلاة عن يمينه " مسلم كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم تطوعه صلى الله عليه وسلم : " كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " البخاري " كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة " البخاري " كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين في بيته وبعد العشاء ركعتين وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلّي في بيته " متفق عليه " كان يصلي بين المغرب والعشاء " أحمد والترمذي و صححه الألباني صلاة الضحى والليل والوتر : " كان إذا صلّى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس " مسلم " كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله " مسلم " كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين " مسلم " كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين " مسلم " كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه " متفق عليه " كان يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعةمنها الوتر وركعتا الفجر " متفق عليه " كان لا يدع قيام الليل وكان إلا إذا مرض أو كسل صلى قاعدا " أبو داود والحاكم " كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة " مسلم " كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره" أ حمد و صححه الألباني " كان يوتر على البعير " متفق عليه هديه في صلاة الجمعة : " كان إذا صعد المنبر سلّم " ابن ماجه و صححه الألباني " كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب ? ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب " أبو داود و صححه الألباني " كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول صبّحكم ومسّاكم " مسلم " كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين يقرأ آياتويذكّر الناس " مسلم " كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة " أبو داود و صححه الألباني "كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعة " أبو داود و صححه الألباني "كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا " مسلم هديه صلى الله عليه وسلم في العيد : " كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا " ابن ماجه و صححه الألباني " كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلى بغير أذان ولا إقامة ثم يرجع ماشيا من طريق آخر " ابن ماجه و صححه الألباني " كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير " البيهقي في الشعب وحسنه الألباني "كان يصلّي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب " متفق عليه " كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة " الترمذي وابن ماجه "كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق " البخاري " كان لا يؤذن له في العيدين " مسلم " كان لا يصلّي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلّى ركعتين " ابن ماجه و حسنه الألباني " كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلّى" الحاكم والبيهقي و صححه الألباني كان لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم ولا يطعم يوم النحر حتى ي*** " أحمد والترمذي و صححه الألباني " كان يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين " أحمد و صححه الألباني " كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر " متفق عليه هديه صلى الله عليه وسلم في الأضحية : كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمّي ويكبر " متفق عليه كان ينحر أضحيته بالمصلّى " البخاري " كان ي*** أضحيته بيده " متفق عليه دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء " كان إذا استسقى قال " اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت " أبو داود وحسنه الألباني هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز : " كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ? وبالله ? وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبو داود والترمذي و صححه الألباني "كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل " أبو داود و صححه الألباني " كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد أو حتى تدفن " النسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والصدقة : " كان إذا أُتي بطعام سال عنه : أهدية أم صدقه فإن قيل صدقة قال لصحابه : كلوا ولم يأكل وإن قيل هديه ضرب بيده فأكل معهم " متفق عليه "كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ( اللهم صلّ على آل فلان) " متفق عليه "كان أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه " كان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة " مسلم هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام : " كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " احمد والترمذي و حسنه الألباني " كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس . فقيل له ؟ فقال : ( الأعمال تعرض كل أثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين . فيقول : أخّروهما " أحمد و صححه الألباني "كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر " الطبراني و صححه الألباني " كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " أبو داود و صححه الألباني " كان يفطر على رطبات قبل أن يصلّي ? فإن لم تكن رطبات فتمرات ? فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء " أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني " كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " أبو داود وحسنه الألباني " كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ? وأكل طعامكم الأبرار ? وتنزلت عليكم الملائكة " أحمد والنسائي وابو داود و صححه الألباني " كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام فإذا قيل : لا قال : إني صائم " أبو داود و صححه الألباني " كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله ? ثم يغتسل ويصوم " متفق عليه "كان يقبّل وهو صائم " متفق عليه " كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها " مسلم " كان إذا دخل العشر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله " متفق عليه " كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين " أحمد والترمذي و صححه الألباني " كان إذا أراد أن يعتكف صلّى الفجر ثم دخل معتكفة " أبو داود والترمذي و صححه الألباني |
#6
|
||||
|
||||
هديه صلى الله عليه وسلم في الحج :
"كان إذا أراد ان يحرم تطيب بأطيب ما يجد " مسلم " كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم " الحاكم والبيهقي و صححه الألباني " كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف " أحمد والحاكم و صححه الألباني " كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني " النسائي و صححه الألباني " كان إذا رمى جمرة العقبة مضى ولم يقف " البخاري " كان يصلي بمنى ركعتين " متفق عليه ( أي : يقصر الصلاة الرباعية ) " كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على مل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ن آيبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " متفق عليه هديه صلى الله عليه وسلم في الجهاد : "كان إذا أراد غزوة ورّى بغيرها " ] رواه أبو داود والنسائي و صححه الألباني ( ورى بغيرها : أي أظهر بغير ما يريد ) " كان إذا غزى يقول : اللهم أنت عضدي وأنت نصيري بك أحول ? وبك أصول ? وبك أقاتل " أحمد و أبو داود والترمذي و صححه الألباني " كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال: أستودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم " رواه أبو داود و صححه الألباني [ " كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس " البخاري " كان رايته سوداء ولوائه أبيض " ابن ماجه والحاكم و حسنه الألباني الطب والمرض والرقية "كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول : من أهراق من هذه الدماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء لشيء " أبو داود و صححه الألباني " كان إذا اشتكى أحد من رأسه قال : اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء " الطبراني وحسنه الألباني " كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " متفق عليه " كان ينفث في الرقيه " ابن ماجه " كان إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات " مسلم " كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : باسم الله يبريك من داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشرّ كل ذي عين " سلم " كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله " البخاري "كان يأمر أن نسترقي من العين " مسلم مرضه ووفاته : كان يقول في مرضه الذي توفي فيه : لا إله إلا الله إن للموت سكرات " " وقال وهو يعاني سكرات الموت : لعنة الله على اليهود والنصارىاتخذوا قبور أنبيائهم مساجد _ يحذر ما صنعوا _ " متفق عليه "وقال قبل موته بثلاث : " أحسنوا الظن بالله عز وجل " مسلم " وكان عامة وصيته حين حضره الموت : الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها صدره ولا يفيض بها لسانه " ابن ماجه وحسنه البوصيري * نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع هذا النبي الكريم وأن يحشرنا في زمرته ولا يخالف بنا عن هديه وطريقته إنه خير مسئول وهو نعم المولى ونعم النصير . أذكار الصباح والمساء 1. قال صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مره لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثلما قال أو زاد عليه " 2. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله . لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . ربّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها . وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشرّ ما بعدها . رب أعوذ بك من لكسل وسوء الكبر. رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . قال صلى الله عليه وسلم : " سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله ألا أنت خلقتني وأنا عبدك ن وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت . أعوذ بك من شر ما صنعت. أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " . قال صلى الله عليه وسلم ك " قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء " قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليله : باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " . من قال إذا أمسى ثلاث مرات :" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره حمّة تلك الليلة " . كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى : " أصبحنا على فطرة السلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين " . قال صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد. وهو على كل شيء قدير . من قالها عشر مرات حين يصبح كتب الله له مائة حسنه . ومحا عنه مائة سيئه . وكانت له عدل رقبه . وحفظ به يومئذ حتى يمسي ومن قالها حين يمسي كان له مثل ذلك " . لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك العفو العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي . اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي . اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي . وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " |
#7
|
||||
|
||||
موقع معركة بدر سيف وقوس النبي صلى الله عليه وسلم اسطوانة زجاجية مغلقة الطرفين تحتوي على شعرات من شعر الرسول صلى الله عليه وسلم توجد في جامع عصمان في مدينة بنغازي في ليبيا ، ويحتفظ بهذه الاسطوانة في صندوق موشى بالمخمل، ويحفظ الصندوق في غرفة تقع بالطابق العلوي، ولا يتم إخراجها إلا في مناسبة المولد النبوي أو عند حضور أحد كبار الزوار صورة لما لم يشاهده الا 0.1 % فقط من المسلمين وهو قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة سيف الرسول صلى الله عليه وسلم سيوف بعض الخلفاء الراشدين عفان الذى *** و هو يقرأ فيه وصحائف ادريس وصحف موسى والزبور مصحف الخليفة عثمان بن عفان الذى *** و هو يقرأ فيه( على صفحاته سقط دم الخليفة، عند قوله تعالى: فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم) مخطوطة طشقند نسخة نادرة من الصحائف المنسوبة إلى إدريس النبى الذى عرف عند المصريين القدماء باسم (اخنوخ) وعند اليونان باسم (هرمس) وهذه المخطوطة النادرة محفوظة حالياً بمكتبة الجامعة الأمريكية ببيروت نسخة نادرة من كتاب الزبور محفوظة بمكتبة المعهد الدينى بسموحة - الاسكندرية لصفحة الأولى من مخطوطة صحف موسى المحفوظة حالياً بمكتبة المعهد الدينى/ الاسكندرية، ضمن مجموعة تشمل أيضاً على كتاب الزبور لصفحة الأولى من مخطوطة صحف موسى المحفوظة حالياً بمكتبة جامعة القاهرة صور غار ثور ومع صور اخرى من آثار الكعبة وأيضا صور من مقتنيات الرسول الكريم وهذه الأشياء موجوده فى متحف طوبى كابى باسطنبول صورة فص خاتم النبى صلى الله عليه وسلم - المتحف الإسلامي بأستنبول صورة ختم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إطار من الذهب ( المتحف الإسلامي بأستانبول |
#8
|
||||
|
||||
ستارة الجزء العلوي من الكسوة حول الحجرة النبوية وكذلك أبواب المقصورة ( الحجرات ) هذا الصحن الذي كان يأكل فيه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام داخل غرفة البردة الشريفة المقصورة التي يحتفظ فيها بالبردة الشريفة لرسول الله مقصورة البردة الشريفة بعد ازاحة الستار عنه الصندوق المحفوظ فيه البردة الشريفة البردة الشريفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم نقوش على مقابر كل من السيدة فاطمة الزهراء وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب. مفتاح وقفل من الخشب لمقبرة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها قفل باب الحجرات، باب السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها باب السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهو باب الحجرات المستخدم حاليا طرحة زفاف السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها عباءة السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله وهي مصنوعة من وبر الجمل بأكمام واسعة ذات بطانة زرقاء في بعض أجزاءها وبها أزرار في المقدمة قميص للسيدة فاطمة الزهراء من ضمن كنوز الحجرة النبوية التي نقلت من المدينة المنورة لتركيا صندوق السيدة فاطمة الزهراء الذي كان يستخدم منها شخصياً وفي هذا الصندوق العديد من المتعلقات الشخصية للسيدة فاطمة منها قميص وجبة وبعض أجزاء من أدواتها وملابسها المختلفة التي تنسب لها وجميعها معروضة حاليا في جناح الأمانات المقدسة في متحف قصر توب كابي في اسطنبول وهذا قميص فخر النساء ( فاطمة الزهراء ) كما يطلق عليه والكتابات والرسوم التي على القميص لم تكن موجودة أصلا في حياتها رضي الله عنها ولكن تم إضافتها في عصور متأخرة رسالة رسول الله الى حارث بن أبو شامير الغساني مذيلة بختم محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام . رسالة رسول الله عليه الصلاة والسلام الى المقوقس ملك الأقباط . يات قرآنية بخط عثمان بن عفان رضي الله عنه القارورة التي كان يستعملها رسول الله في الوضوء . الإناء الذي قدم فيه سهل بن سعد الماء لرسول الله وقد غطي بالفضة في القرن السادس عشر واصبح ملكاً للخليفة عمر بن عبد العزيز. ختم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) رسالة محمد رسول الله الى المنذر بن ساوي حاكم منطقة الأحساء. رد رسول الله على مسيلمة الكذاب. |
#9
|
||||
|
||||
|
#10
|
||||
|
||||
موضوع أكثر من رائع
جزاك الله خيرااااا
__________________
The End
not receiving messages , The Membership disrupted |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|