|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
واشنطن بوست تتحدث عن خطاب الرئيس -بقلم معتصم راشد
الخميس 27 يونيه 2013 4:01:56 م أخذ يكذب، ثم يكذب، ثم يكذب، فصدق نفسه!! هذا حالنا اليوم فى مصر المحروسة!! على مدار ما يقرب من ثلاث ساعات ضاعت هباء، وقف الرئيس ليفضح خصومه ومعارضيه بالأسماء، بما فى ذلك مسئولون كبار إرتبطت أسماؤهم بنظام الرئيس السابق، بالإضافة إلى مسئولين حكوميين حاليين، وقضاة وإعلاميين متهمهم بنشر معلومات كاذبة، ووعد بكشفهم واصفا إياهم بأعداء الدولة، ووصفهم بأنهم يسعون لتقويض العملية الديمقراطية فى مصر. كان هذا، رأى صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، التى أضافت إنه من الممكن أن يؤجج هذا الخطاب الوضع بدلاً من إصلاحه، خاصة وإن الخطاب جاء قبل أقل من أربعة أيام على دعوات للنزول والإحتجاج ضده، وضد حكومته، مشيرة إلى أن (مرسى) نفسه إعترف بأنه إرتكب أخطاء كثيرة منذ توليه مقاليد السلطة منذ عام، ولكنه ألقى باللوم على خصومه وأعدائه!! من المؤكد إن الرأى الأمريكى (متحفظ) للغاية لأنه لم يشمل مناح كثيرة تعرض لها الرئيس، وهذا أمر طبيعى لطبيعة العلاقات (الخاصة جدا) مع جماعة الإخوان. عموما باختصار شديد للغاية نتائج السهرة الرئاسية ما يلى: (1) فزاعة النظام السابق أصبحت اليوم بديلا لفزاعة الجماعة التى إستخدمت فى الماضى!! (2) الإعلام فاسد!! (3) القضاء فاسد ومزور!! (4) الويل للمعارضة!! (5) الحكومة أنجزت ما لم ينجز طوال 60 عام!! (6) تحية للمحافظ المنتمى لمنظمة إرهابية!! (7) مليون سائح جديد!! (8) إنقطاع الكهرباء سببه عامل مرتشى!! (9) الإسراع بأخونة المحافظات والوزارات!! (10) التأكيد على أن شخص الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الأعلى للشرطة!! أصارحكم القول، كانت سهرة مملة والمستفيد الوحيد بائعى (اللب والسودانى) لزوم التسالى!! أصبح من الواضح تماما إن الفريق أحمد شفيق، يمثل خطرا ورعبا للنظام!! ولا أفهم مطالبته بالعودة لأرض الوطن، باعتباره متهما فى قضية مسيسة شكلا وموضوعا!! أما موضوع الطائرات فلا أساس له من الصحة من الفه إلى يائه، فـا الـ 12 طائرة كانوا بـ 850 مليون دولار أى أن الطائرة بحوالى 8,70 مليون دولار وبقرض صندوق النقد الدولى تم سداده من أرباح الشركة أى أن الموازنة العامة لم تتحمل مليم واحد (موقع شركة بوينج بتاريخ 18 اغسطس 2005). إذا كان الفريق شفيق متهما فإن شخص الرئيس مطلوب (ضبطه وإحضاره) بعد حكم قضية الهروب من سجن وادى النطرون!! هذا ليس دفاعا عن الفريق شفيق أو إساءة لشخص الرئيس ولكنه توصيف للحالة التى نحياها اليوم!! الرئيس تحدث عن (تركه المديونية) وإنجازاته ولم يحدثنا عن حجم الإحتياطى يوم تولى السلطة وحجمه اليوم!! الرئيس تحدث ــ أيضا ــ عن الكرم القطرى تجاه الشعب المصرى، وأنا بدورى أسأله: أى كرم هذا؟ قطر التى تتحدث عنها تقرضنا بسعر فائدة أعلى من السعر العالمى، وعندما تفاوضنا معها لتوفير الغاز حددت 13 دولار للوحدة مقابل 12 دولار تبيع به لدول الإتحاد الأوربى، والأغرب إنها اشترطت السداد قبل الشحن بأسبوعين!! رواية كمال الشاذلى، أستأذن فى ان اقرر هنا إنها رواية لا اساس لها من الصحة من ألفها إلى يأئها!! فأنتم كنتم لا تجرؤن أن تتحدثوا إليه أصلا، وكنتم تلقبون من تتهكمون عليه اليوم بـ (الباشا)، هكذا كنتم تنادون الدكتور احمد فتحى سرور!! ترى أنسيتم يوم كنتم مسئولاً عن إنتخابات الجماعة وحديثكم المنشور بجريدة المصرى اليوم، كان لكم تصريح منشور يكذبكم، إذا أعلنتم إنكم كجماعة قررتم ألا ترشحوا أحد فى دوائر (عزمى وسرور وعز وغالى وابو النجا) بإعتبارهم رموز وطنية، وعلى رأى المثل إذا كنتم نسيتم اللى جرى نجيب الجرايد تتقرا!! أنا لا أدافع عن النظام السابق، لأن مواقفى منه كمعارض كانت اكثر شجاعة وجرأة منكم!! ولكنى أرفض أن يكون الكذب لغة الحوار، خاصة وأنكم تتحدثون لأهلكم وعشيرتكم كما اعتدتم!! نصيحة لوجه الله، لغة التهديد لا تجدى وعواقبها وخيمة لان الشعب لن يصمت!! هكذا تقول خبرة قراءة التاريخ.. كنت أتوقع أن تصارحنا سيادة الرئيس من *** الجنود فى أول رمضان؟ وما مصير المخطوفين من أبناء بلدك حتى اليوم؟ أما أسلوب التهكم الذى تحدثت به عن النائب العام السابق، فهذا دليل على أن من يكتب لكم أو يعرض عليكم (جاهل)!! لأن الذى أحال قضية مبارك للمحاكمة (قاضى التحقيق)!! ولا علاقة للنيابة العامة بها!! ثلاث ساعات كاملة ضاعت ونحن نبحث عن انجاز (وحيد) فلم نجد إلا زيادة (حدة الإحتقان)!! سيادة الرئيس.. عيب أن تخرج من جيبك ورقة لتقرأ منها آية من القرآن الكريم!! إنها فضيحة من العيار الثقيل!! سيادة الرئيس.. كنت أود أن تعتذر عن اخطاء الفترة الماضية ورؤيتكم للمستقبل!! لكنى لم أرى إلا تصفية حسابات وتهديد ووعيد!! كلمة أخيرة.. من الذى يجلس اليوم خلف الأسوار؟ ومن الذى أحال أسوار الاتحادية ومكتب الإرشاد لما آلت إليه اليوم، والأهم بأى حق تخصص إقامة للمرشد العام فى أحد القصور الرئاسية؟! مصر ليست وسية للإخوان يا سيادة الرئيس!! http://www.elbashayer.com/news-275896.html |
#2
|
|||
|
|||
انعكاس المعايير
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ "، قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ يا رسول الله؟ قَالَ: " السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ»[رواه أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه]. إن تصديق الكاذب وتكذيب الصادق، لن يكون عن عمد؛ كما قد يتبادر إلى الأذهان. وإن ائتمان الخائن وتخوين الأمين، لن يكون باختيار الخيانة على الأمانة في صورتهما البسيطة؛ وإنما يحدث ذلك بانعكاس المعايير. وانعكاس المعايير، يكون نتيجة لتراكم الانحرافات على مدى قرون من الزمن. تبدأ باتباع الهوى فيما يعود إلى الفرد، وتتطور بشيوعه في الجماعة، وحلوله محل الشرع والعقل. وبارتباط الهوى بالغايات الدنيوية، تصير المعايير (القيم) غير تلك التي كانت من قبل. وبانعكاس المعايير، نصل إلى تصديق الكاذب وتكذيب الصادق؛ ونصل إلى ائتمان الخائن وتخوين الأمين. والأمر لا ينحصر فيما ذُكر من الصفات، بل يتعداه إلى كل منظومة القيم التي تضبط العلاقات الاجتماعية؛ التي هي بدورها، أساس من أسس التدين الفردي والجماعي معا. وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فلك أن تتصور بعض ما يمكن حدوثه من انحدار نحو البهيمية والشيطنة. ونتيجة لهذا الانحدار الناتج عن انعكاس المعايير، سيصعد إلى أعلى مراتب الوجاهة سفهاء القوم وشرارهم، وسينزل إلى أسافلها خيارهم وحكماؤهم؛ لذلك سينطق الرويبضة. نطق الرويبضة، تنظير للجماعة (التي قد تكون دولة) بما تعطيه السفاهة من سطحية وعجلة؛ وهو رسم لسياسات في مختلف المجالات، تعطي الهزائم المتنوعة والخيبات المتتالية. نطق الرويبضة، ترشح للانتخابات في شتى المستويات، تنتهي بالكوارث فيها؛ فلا يمكن تدارك ما تلف، ولا تصحيح ما سلف. نطق الرويبضة تجاوز لثوابت الأمة، وربط لها بالسياسات العالمية المـُعادية؛ فتكفي بذلك أعداءها مؤنة مواجهتها. وحتى الحروب التي ستعرفها، فإنها لن تكون لها النّدّيّة فيها، بل تكون في محل المفعول به، المنصوب للتأديب والتعزير. فإنا لله وإنا إليه راجعون! وصَف الحديث الشريف هذه المرحلة من عمر الأمة، بالسنين الخداعة؛ كأننا سنعيش تحت حكم الوهم المحرف للإدراك. وكأن الأمة (في عمومها) ستكون تحت تأثير مخدرات مختلفة، ليست المخدرات الحسيّة المعروفة إلا أحد فروعها. عند انحراف الإدراك، قد تظهر القوة ضعفا والضعف قوة؛ وقد يصير العلم جهلا والجهل علما؛ وفي النهاية يصير المنكر معروفا والمعروف منكرا. هذه هي مرحلة المسخ، التي يفقد الناس معها آدميتهم، وإن بقيت لهم منها الصورة. هذه المرحلة، قدر من الأقدار التي شاء الله للأمة أن تعيشها؛ وما قدّره الله، لا راد له. وكلامنا، هو للطائفة التي يحفظها الله مما ذكرنا؛ وبها يحفظ لهذه الأمة خميرة دينها، حتى إذا جاء أوان العودة إلى الجادة، وجدت ما تعود به. وهذا، مما يسمى بلغة العصر "فقه الواقع"، بما له وما عليه؛ حتى يسهل تصحيح المسار إذا أذن الله. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|