اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > التاريخ والحضارة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2012, 09:29 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New العزيز بالله الفاطمي


العزيز بالله نزار بن معد بن إسماعيل (المهدية 344 هـ/955 م - القاهرة 386 هـ/ 15 996 م) هو خامس الخلفاء الفاطميين والإمام الخامس عشر من أئمة الإسماعيلية
أهم أحداث عصره

  • إعلان وظيفة الوزير التي لم تكن موجودة في البلاط الفاطمي من قبل وكان أول وزير للخليفة الفاطمي هو يعقوب بن كلس عام 367 هجري.
  • قطع الخطبة للخليفة العباسي في اليمن وإعلانها للعزيز بالله الفاطمي.
  • خروج حملة ضد الروم الذين استولوا على حلب عام 386 هجري.
نساء في حياة العزيز بالله

لعبت المرأة دورًا مهما في حياة الخليفة الفاطمي العزيز بالله، وبالرغم من أن المرأة ساهمت بنصيب كبير في سياسة البلاد الداخلية والخارجية في العصر الفاطمي، فإنها نالت في عهد الخليفة العزيز مكانة لم تحظ بها في أي من العهود السابقة.
السيدة المعزية أم الخليفة العزيز، زوجة الخليفة المعز لدين الله، والتي تلقبت بـأم الأمراء، واسمها "تغريد" وقيل وهي "أم ولد" من أصل عربي تزوجها الخليفة المعز بالمغرب قبل أن يأتي إلى مصر، وكان لها نشاط تجاري واسع في مصر، وبالرغم من أنه لم يكن لها أي دور سياسي معروف فإن الخليفة المعز كان يتشاور معها في بعض الأمور السياسية على نحو ما يذكر المقريزي.
كما كانت لزوجته السيدة العزيزية مكانة كبيرة في حياته، وكان لها أثر كبير في كثير من السياسات التي انتهجها العزيز؛ فقد كانت تلك السيدة مسيحية على المذهب الملكاني –مذهب الكنيسة القسطنطينية- وهي أم ست الملك أخت الحاكم بأمر الله لأبيه، وكان لهذه السيدة سلطان كبير على الخليفة العزيز؛ وهو ما جعله يرفع أخويها إلى أرقى المناصب الكنسية، فعين أخاها "أُرِيسْتس" مطرانا على بيت المقدس سنة (375هـ= 985م)، وعين أخاها الآخر أرسانيوس مطرانا على القاهرة، ثم أصبح بطريركا على القاهرة بعد ذلك.
أما ست الملك ابنة الخليفة العزيز بالله وأخت الخليفة الحاكم بأمر الله فقد حظيت بمكانة عالية لدى أبيها الذي أحاطها بكل أسباب الترف والثراء، حتى إنه بنى لها القصر الغربي لتعيش فيه بمفردها، وكانت تمتلك ثروة كبيرة من التحف الثمينة والجواهر النفيسة، ولها إقطاع في ضياع الصعيد والوجه البحري، فضلا عما كانت تملكه من الدور والبساتين.
مظاهر حضارية

وقد شهد عصر العزيز بالله العديد من مظاهر العمران والنهضة الحضارية التي شملت الكثير من العلوم والفنون والآداب. وكان من أبرز الآثار المعمارية التي أنشأها العزيز قصر اللؤلؤة الذي شيده على النيل، كما اهتم كذلك بالقصر الشرقي الكبير الذي أسسه جوهر الصقلي والذي يعد من أعظم عمائر الفاطميين.
وكانت القاهرة طوال العصر الفاطمي هي مركز الدعوة الإسماعيلية في العالم الإسلامي، وقد تركزت هذه الدعوة في بداية الأمر في الأزهر، وشهدت بداية خلافة العزيز بالله أولى حلقات الدراسة في الجامع الأزهر، حيث جلس القاضي علي بن النعمان في سنة (365هـ= 975م) ليملي مختصرا في الفقه على جمع كبير من العلماء والكبراء.
كما شهدت الفنون المتطورة ازدهارا كبيرا في العصر الفاطمي، حتى بلغت أقصى درجات الجودة والإتقان، ومن ذلك صناعة الخزف والمصنوعات الزجاجية، وخاصة في عهد الخليفة العزيز بالله.
أنشأ ملحقا بقصره ضم مكتبة ضخمة عرفت بكونها أكبر مكتبة في التاريخ الإسلامي ضمت مجموعة هائلة من ملايين المجلدات والكتب في شتي العلوم والآداب، لكن هذه المكتبة احترقت ودمرت وضاعت منها مئات آلاف الكتب والمجلدات حين وقع الخلاف بين الجنود السودانين والأتراك في عام 1068 م.حين لم يتمكن الخليفة آنذاك من دفع رواتب الجند، فهجموا علي المكتبة وأتلفوا محتوياتها، وأشار القلقشندي إلى نهاية المكتبة بقوله: (وكانت من أعظم الخزائن، وأكثرها جمعًا للكتب النفيسة من جميع العلوم... ولم تزل على ذلك إلى أن انقرضت دولتهم (أي دولة الخلفاء الفاطميين)". (من محاضرة ألقاها د. منصور سرحان مدير إدارة المكتبات العامة ببيت القرآن).
وشهدت مصر كذلك في عهده استقرارا ملحوظا ونهضة اقتصادية ورواجا تجاريا، فضلا عن النهضة العمرانية العظيمة وإنشاء العديد من المساجد والأربطة والمدارس، والاهتمام بالحدائق والبساتين وتشييد القصور الأنيقة والمباني الفخمة؛ وهو ما يعكس حياة الترف والرفاهية التي اتسم بها عهد العزيز.[1][2]
وفاته

وصل ملك الروم إلى حلب فاستولى على ما فيها، ثم اتجه إلى حمص فاستولى عليها، وسار إلى طرابلس فحاصرها أربعين يوما دون أن يتمكن من فتحها، حتى اضطر إلى العودة إلى بلاده مرة أخرى.
وعندما علم العزيز بما حدث عظم ذلك عليه، ونادى في الناس بالخروج للقتال، وفتح خزائنه فأنفق منها على التجهيز للحرب، وأعد أسطولا حربيا جمع له العدد والآلات والأسلحة اللازمة.
ولكن حدثت مجموعة من الكوارث العجيبة والأحداث الغريبة، فقد احترق الأسطول الذي أنفق الكثير من الجهد والمال لتجهيزه قبل أن يخرج للقتال، فتمّ صنع أسطول آخر، فلما خرج إلى البحر هبت ريح قوية فتحطم الأسطول وغرق عدد كبير من الجنود.
ولكن ذلك كله لم يجعل الوهن أو اليأس يتسرب إلى نفس العزيز بالله، ولم يضعف ذلك من عزيمته، فخرج في جيوش هائلة إلى بلاد الشام لينتقل منها إلى أرض الروم.
ولم يكن يدري أن ساعات قليلة تفصل بين يومه الذي يحياه وغده الذي لن يراه؛ فقد اشتد عليه مرض "القولنج" الذي أصابه ببلبيس عند خروجه من مصر وتزايد عليه حتى أودى بحياته في (28 من رمضان 386هـ= 15 من أكتوبر 996م) وهو في الرابعة والأربعين من عمره.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-10-2012, 09:30 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New الخليفة العزيز بالله يحول الجامع الأزهر إلي جامعة

تولي العزيز بالله خلافة مصر 975م و هزيمة القرامطة
تولي الخليفة العزيز بالله الخلافة سنة 975 م / 365 هج و هو خامس الخلفاء الفاطميين و ثاني الخلفاء الذين حكموا بمصر. كان العزيز بالله قد ولد بالقيروان عام 354 هج و دخل القاهرة مع ابيه المعز لدين الله سنة 362 هج. و يعد عصر العزيز بالله من أزهي عصور الفاطميين في مصر.
و في عهده استولي أفتكين من البويهيين علي دمشق و طرد حاكمها من قبل الفاطميين ريان الخادم و جعل الخطبة في بلاد الشام للخليفة العباسي بعد أن كانت للخليفة الفاطمي ، فقرر الخليفة العزيز أن يستعين بجوهر الصقلي لاستعادة ملكه في الشام، فخرج جوهر الصقلي ليستعيد دمشق و حاصرها سبعة أشهر، فأرسل أفتكين إلي الحسين بن أحمد من القرامطة لينضم إليه في قتال الفاطميين فأجابه و سار بجيش إلي دمشق.
لما وجد جوهر نفسه أمام جيشين ، جيش أفتكين و جيش القرامطة ، فضل الرجوع إلي مصر ، فما كان من أفتكين و الحسين القرمطي إلا أن طمعوا في هزيمته فأتبعوه و تقابلوا عند مدينة الرملة في فلسطين، فأرسل جوهر إلي الخليفة العزيز لينجده ، فخرج الخليفة العزيز بالله بنفسه في جيش عظيم استطاع به أن يهزم أفتكين و القرامطة و يشتت شملهم و يستعيد دمشق سنة 368 هج .

أعمال العزيز بالله في مصر
شيد العزيز بالله الفاطمي قصراً آخر غربي القصر الكبير الذي أنشأه جوهر الصقلي لمولاه المعز لدين الله، و سمي بالقصر الغربي الصغير و يشغل مكانه الآن مستشفي قلاوون للرمد .
و كان بين القصر الشرقي الكبير و القصر الغربي الصغير فضاء فسيح يقف فيه عشرة آلاف من العساكر يطلق عليه ما بين القصرين، كما كان يصل بين القصرين سرداب تحت الأرض حتي ينتقل الخليفة بين القصرين بعيداً عن أعين الناس.
كما أنشأ العزيز مكتبة القصر التي قيل أنها كانت تحوي 200 ألف كتاب و مجلد في كافة فروع العلم و فاقت غيرها من المكتبات في العالم الإسلامي.
كما يرجع الفضل إلي الخليفة العزيز بالله أن حول الجامع الأزهر إلي جامعة عندما بني بجواره داراً لجماعة الفقهاء عددهم 35 فقيهاً، كانوا يجتمعون فيه بعد صلاة الجمعة و يدرسون القرآن إلي صلاة العصر و أجري عليهم الأرزاق ( مخصصات مالية ) ليتفرغوا للدراسة، و شرح نصوص التشريع الشيعي للناس.
و لقد عين العزيز بالله يعقوب بن كلس وزيراً، و من أهم أعماله أنه أصلح نظام الضرائب فزادت نتيجة ذلك موارد البلاد المالية و استخدمها العزيز بالله في إصلاح مرافق البلاد و بناء منشآت عظيمة كالقصر الغربي و قاعة الذهب و قصور عين شمس و المسجد الذي بدأه و أتمه الحاكم بأمر الله و اسماه مسجد الحاكم.
و لما توفي يعقوب عين العزيز بدلاً منه النصراني عيسي بن نسطوروس الذي لم ينل حب الشعب لمبالغته في إكرام أهل الذمة حتي أن إمرأة كتبت للعزيز في مظلمة قائلة : ” بالذي أعز النصاري بعيسي بن نسطورس و اليهود بميشا و أذل المسلمين بهما لما كشف ظلامتي”. فعزل العزيز عيسي، و لكنه أعاده إلي منصبه بشفاعة ابنة الخليفة العزيز ست الملك.
توفي الخليفة العزيز بالله سنة 996 م / 386 هج بعد أن حكم مصر 21 سنة و خمسة أشهر ، و خلفه ابنه علي منصور الملقب بالحاكم بأمر الله.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:54 PM.