الفصل العاشرقطز يلتقي بجلنار في مصر ويحارب الصليبي

[أ/عمرو العقاد]

[SIZE=7][COLOR=blue]الفصل العاشر
قطز يلتقي بجلنار في مصر ويحارب الصليبين

* ملخص الفصل العاشر
الملك الصالح أيوب ملك مصر يشتري قطزاً ويهبه لعز الدين أيبك الذي أحبه ووثق به لصدقه وأمانته وشجاعته ،وقد حاول عز الدين أيبك أن يقوي قطز على منافسيه .
بدأ قطز يبحث عن جلنار بعد وصولـه مصر، فأخذ يتصفح وجوه الناس ويسأل عنها النخاس الذي باعها في سوق الرقيق فلا يخبره إلا عن بيبرس الذي أصبح من أتباع أقطاي فيذهب قطز إليه وتنشأ بينهما صداقة على الرغم من اختلافهما في المزاج والأخلاق .
عز الدين أيبك يثق بقطز ويجعلـه رسولـه الخاص إلى الملك الصالح أيوب .
وبينما كان قطز عائداً من قلعة الجبل وتحت مقصورة شجرة الدر سقطت أمامه وردات في كل يوم وردة، وهو لا يجرؤ على أن يرفع عينيه ليرى مصدرها خوفاً من مراقبة الحراس لـه لاختباره على أمانته، وخاصة وهو يعرف شدة غيرة الملك الصالح على نسائه .
قطز يتشجع في يوم ما ويلتقط الوردة، وأخذ يتأملـها فيتذكر جلنار .... وأخيراً وقع بصره على من رمى الوردة الرابعة، وكانت جلنار فابتسمت ثم اختفت ثم كان اللقاء.
زميلات جلنار في القصر يوشين بها عند الملكة، وتأكد الملكة بنفسها من صحة كلام الوصيفات وطلبت من عز الدين أيبك أن يتخذ رسولاً إلى قلعة الجبل غير قطز لأنه يتعرض لجواري القصر .
الملك الصالح أيوب يوالي حملاته على الصالح إسماعيل ،ويستولى على غزة والقدس ثم دمشق ولكن صحته ساءت فنقل إلى دمشق للاستشفاء بهوائها ومعه زوجته وجواريه وفيهن جلنار .
الصليبيون ينتهزون فرصة مرض الملك الصالح أيوب وإقامته بدمشق ،فيعدون جيشاً لغزو مصر، واستعانوا بلويس التاسع مما جعل الشيخ ابن عبد السلام يحرض الناس على الجهاد، ويكتب للسلطان يحثه بالرجوع إلى مصر ويتغاضى عن الجفوة التي حدثت بينهما .
الملك يعود إلى مصر على محفة، ولكن الموت يفاجئه وأخفت شجرة الدر موته وأخذت تدير الأمور ولكن خبر الموت تسرب إلى الفرنج فتقدموا إلى المنصورة وقتلوا فخر الدين .
عز الدين يقاتل الفرنج وقطز يشاغل الكنددارتوا قائد الصليبيين ويقتلـه على مرآى من شجرة الدر وجلنار ووصول ملك فرنسا .
قدوم السلطان الجديد ابن السلطان الصالح أيوب وهزيمة الفرنج هزيمة منكرة وأسر ملكهم لويس التاسع .

[الاستاذ شريف الشريف]

جزاك الله خيرا وبارك لك وزادك علما وأنا بصيرتك .
وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك وأثابك الفردوس الأعلى.

[عماد عبد الستار]

جزاك الله كل الخير