|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تشجيع الصغار على الصيام
مع حلول شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسرة فى تشجيع الصغار على الصيام، وتبدأ بمحاولة الإقتداء بسنة النبى صلى الله عليه وسلم. وفى هذه المقالات سوف نحاول أن نفسر التطابق التام بين سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين الطب الحديث. و سوف نتعرض خلال هذه السلسلة إلى النقاط التاليه: ý شرح الناحية الطبية لصيام جسم الإنسان. ý تطبيق عملى للمبادئ المستفادة مع إيضاح التطابق التام مع ما جاء فى السنة النبوية الشريفة، ومنها: v إعداد الطفل لتحمل صيام شهر رمضان بالتغذية السليمة طوال العام. v السن التى يبدأ فيها الطفل الصيام. v آداب الصيام، ومنها: § السحور: مكوناته، وقته، بم يتحقق. § الإفطار: تعجيل الفطر، الإفطار على التمر، إستكمال الإفطار. § بين الإفطار والسحور. § أثناء الصيام بالنهار: - تجنب المجهود البدنى الشاق. - تجنب الغضب والعصبية. - قراءة القرآن والذكر وتسلية الطفل. أولا: شرح الناحية الطبية لصيام جسم الإنسان. أثناء الصيام، يستمد الجسم الطاقة من ثلاثة مصادر: 1. مخزون الكبد من الجليكوجين (النشويات المعقدة): وبعتبر هو المصدر الأساسى لإمداد جسم الصائم بالطاقة فى أول 9 – 12 ساعة. وهو يمد الجسم كله بالطاقة عن طريق توفير تركيز مناسب للسكر فى الدم. ويبدأ مستوى السكر فى الدم يقل تدريجيا عندما ينقص مخزون الكبد، ليبدأ عندها بشكل تدريجى تكسير الدهون المخزونة فى الجسم. 2. مخزون الجسم من الدهون: وهو مخزون لا نهائى غير مرتبط بمدة زمنية، ويعتبر المصدر الأساسى للطاقة بعد إنتهاء مخزون الكبد من الجليكوجين. وهذا يكون تقريبا فى فترة صيام الثلث الأخير من النهار. وتتم عملية تكسير الدهون هذه فى الكبد لتحويلها إلى سكر الدم، و لكن لها نواتج إذا زادت نسبة تركيزها فى الدمتسبب الإرهاق وغدم التركيز وقلة المجهود والصداع الذى يشعر به الصائم الذى يهمل وجبة السحور. 3. بروتينات الجسم (مثل العضلات والأنسجة الحية): إذا كان جسم الشخص نحيفا بحيث يكون ليس لديه دهون مخزونه، فإن الجسم يبدأ فى تكسير بروتيناته لإنتاج الطاقة وسكر الدم. ويتم هذا التكسير فى الكبد وله نواتج تكونأيضا ضارة إذا زاد تركيزها فى الدم، ويشكل إخراجها عن طريق البول عبئا على الكليتين. ويسبب تكسير بروتينات وعضلات الجسم الضعف والهزال وقلة التحمل وعدم القدرة على بذل المجهود. كما يحتاج الجسم أيضا لإتمام عملية إنتاج الطاقة اللازمةللقيام بأنشطة الحياة المختلفة لعناصر أخرى هى: الفيتامينات والمعادن والأملاح المعدنية والأحماض الدهنية. وتوفر هذه العناصر بشكل جيد فى مخازن الجسم يجعل الشخص يؤدى عمله بنشاط وحيويه عاليه، كما يتمتع بالمناعة الجيدة ضد الأمراض المختلفة. وبعض هذه العناصر يحتاج لتعويض يومى مثل فيتامين (سى)، وبعضها يحتاج إلى التعويض على فترات طويلة تمتد لشهور أو أكثر لجعل مخازنها بالجسم متشبعة. ومن هنا تظهر أهمية التغذية الجيدة طوال العام. وقد وجد أيضا أن تمرين الجسم على مجهود معين بشكل متكرر يحعل الجسم أقدر على القيام به بكمية أقل من الطاقة المستهلكة وبنفس الكفاءة. و من هنا يجب أن تأتى أهمية تمرين الجسم على الصيام طوال العام أو قبل رمضان. التطبيق العملى للمبادئ المستفادة مع إيضاح التطابق التام مع ما جاء فى السنة النبوية الشريفة. أولا: إعداد جسم الطفل طوال العام بالتغذية السليمة لتحمل صيام رمضان. كى يكون بنيان جسم الطفل قويا فيستطيع أن يتحمل الصيام بدون هزال أو ضعف أو خمول أو صداع، يجب أن يتم إعداده بالتغذية الجيدة والمتنوعة طوال العام. فيجب أن يتناول الطفل كمية كافية من كل من المجموعات الخمس الغذائية وهى: مجموعة النشويات. حوالى نصف الطعام اليومى يجب أن يحتوى على نشويات مثل البطاطس، البطاطا، القمح، الأرز، العدس، المعكرونه والقلقاس. ولكن مع مراعاة تجنب الدهون تماما فى طهى النشويات لتجنب السمنة الغير مرغوب فيها. المواد البروتينية: حوالى الثلث (أو أكثر بقليل) من الطعام اليومى يجب أن يحتوى على مجموعات البروتينات الثلاث: البروتينات الحيوانية: مثل اللحم والسمك والدجاج. منتجات الألبان: مثل الحليب والزبادى والجبن. البقول: مثل الفول، البسلة، اللوبيا، الفاصوليا الجافة، المكسرات والفول السودانى. الدهون المفيدة: حوالى الثلث (أو أقل بقليل) من مصدر الطاقة اليومى يستمد من الدهون مثل تلك الموجودة فى زيت الزيتون، زيت الذرة، والمكسرات والسمسم وعند تناول الأسماك. مع مراعاة التجنب التام للدهون الحيوانية الموجودة باللحوم، والطيور، والقشطة، والزبدة، والسمنة البلدى، والنباتى، وكل الزيوت المهدرجة، وزيت النخيل، وزيت جوز الهند. لأن لها تأثيرا ضارا على صحة الجسم بعدة أشكال، وتأثيره تراكمى فى الجسم يبدأ منذ الطفولة. إذن...يجب على الأم أن تخطط لإعداد وجبة الطفل بشكل جيد كى تحتوى على كميات ولو قليلة من كل مجموعة من المجموعات الغذائية الخمس فى كل وجبة. وتستطيع أن تحببه فى هذه النوعيات عندما تذكر له فوائدها على جسم المسلم الذى يريده الله لخلافة الأرض. ثانيا: السن التى يبدأ فيها الطفل الصيام ليس هناك سن محددة يبدأ عندها الطفل الصيام، فكل طفل يستطيع بنيان جسمة تحمل الصيام فى سن مختلفة عن الآخر، وكل ما علينا أن نفعلة هو أن نبدأ تمرينه على الصيام تدريجيا فى سن السادسة أو السابعة على صيام ربع اليوم أو أقل، ثم تزيد المدة إلى نصف اليوم لتصل إلى يوم كامل فى سن الثامنه تقريبا. ثم نبدأ فى تعويد الطفل على صيام يومين أو ثلاثة فى الأسبوع ليتم الشهر كله صائما فى سن 10-12 تقريبا. مع مراعاة أن أغلبية الأطفال لا يستطيعون إكمال الشهر كله صياما قبل هذه السن، وأن هناك فروقا فردية بين كل طفل وآخر، وأن الصيام ليس فرضا على الطفل قبل بلوغه، ولم يرد فيه ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصلاة مثل (واضربوهم عليها لعشر). وعن هدى السنة الشريفة فى هذه النقطة، فقد جاء فى صحيح البخارى ومسلم حول صوم الصبيان ما يلى: عن الربيع بنت معوذ رضى الله عنها قالت:" أرسل النبى صلى الله عليه وسلم غداة (أى صباح) عاشوراء إلى قرى الأنصار (من أصبح مفطرا فليتم بقيه يومه، ومن أصبح صائما فليصم). قالت: فكنا نصومه بعد، ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهس (أى الصوف)، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار". ومن هذا الحديث نستنتج ما يلى: تعويد الطفل على الصيام ليس له عمر محدد. تعويد الطفل على الصيام قبل رمضان. إذا اشتكى الطفل من الجوع، فلا يكون أول ما نفعله إعطائه الطعام وتشجيعه على الفطر، بل يجب أن نعوده على الصبر بأن نشغله عن الجوع بالألعاب والبرامج التليفزيونيه الهادفة مثل قصص القرآن وسيرة الأنبياء والصحابة. 1- السحور: *مكوناته: يفضل أن يكون من المواد النشوية المعقدة، ليتم تخزينها في الكبد بأكبر كمية لتوفير الطاقة لأطول فترة ممكنة أثناء الصيام. مثل: البليلة باللبن، والخبز الأسمر، والبطاطا، والبطاطس المسلوقة، والفواكه الطازجة والمجففة كالبلح والتين، والفول وبقية البقول، والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى القليل من البروتينات لتحسين كفاءة عمل الجسم. وهذا يوضحه هدى النبوة كما ورد في كتاب فقه السنة: فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نـِعمَ سُحور المؤمن التمر" أخرجه البيهقي وابن حبان وصححه الألبانى في كتابه (الأحاديث الصحيحة). *وقته: تأخير السحور إلى قبل الفجر مباشرة حتى ولو كان بكميات قليلة جداً، يقلل طول فترة الصيام من الليل، ومفيدٌ جداً لتجنب الصداع والإجهاد نتيجة هبوط نسبة السكر بالدم. وفي هذا يأتي هدى النبوة، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة" رواه البخاري ومسلم. -وعن أبى ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر، وأخروا السحور" رواه أحمد في مسنده وفيه ضعف. -وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة. فقيل له: كم كان بين الآذان والسحور؟ قال: "قدر خمسين آية" رواه البخاري ومسلم. -وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم الأعمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم. قال: "ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا". رواه البخارى. -عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بهذا السحور، فإنه هو الغذاء المبارك" رواه النّسائي بسند جيد. وسبب البركة: أنه يقوى الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام. -وعن عمرو بن ميمون قال:" كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً ". رواه البيهقي بسند صحيح. *بم يتحقق السحور: يتحقق السحور بكثير الطعام وقليله، ولو بجرعة ماء. فعن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"السحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين" رواه أحمد. ومما سبق نتعلم أنه لا يكفي أبداً للطفل أن يتسحر مساءً قبل النوم، لأن ذلك يطيل على جسمه فترة الصوم أكثر بكثير من فترة النهار وحدها، ويتنافى مع المبدأ الإسلامي للرفق، وبالتالي قد يلحق بجسمه الضرر أو يكون الصيام أصعب عليه، ويشعر بالجوع والتعب والصداع وعدم القدرة على التركيز. وبعد أن تحدثنا عن السحور نتحدث الآن عن: 2- الإفطار.. سننه وآدابه: - تعجيل الفطر. - الإفطار على التمر أو الماء. - استكمال الإفطار بعد الصلاة. 1- تعجيل الفطر: الإفطار يكون بعد أذان المغرب مباشرة، فلا نطيل الصيام على الطفل أكثر من ذلك. ومن هدي النبوة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) صحيح البخارى ومسلم. 2- الإفطار على تمرات: لماذا كان التمر هو أفضل ما يفطر عليه الصائم كبيراً أو صغيراً ؟.. عند وقت المغرب يكون مخزون الطاقة بالكبد قد انتهى تماماً تقريباً وعلى ذلك يكون المطلوب: - التعويض السريع لرفع نسبة السكر بالدم، ومطلوب غذاء يكون غنى بالمواد السكرية سريعة الهضم وسهلة الامتصاص، وتمتد في الدم لفترات طويلة، بالاضافة إلى أنها تحتوى على المواد المغذية مثل الفيتامينات والمعادن بشكل غنى لتعويض الجسم جيداً عما فقده أثناء الصيام. - بعد الصيام يكون عمل خلايا الكبد أن تمد كل أجزاء الجسم بالطاقة عن طريق التمثيل الغذائى لكل مكونات طعام الإفطار، ومن مبدأ الرفق بهذه الخلايا الكبدية المحرومة من الطاقة طوال النهار فإنه يجب إمدادها نفسها بالطاقة السهلة السريعة لتغذيتها قبل مطالبتها بالعمل. - وهذان الشرطان لا يتوفران بشكل أفضل مما هو عليه في ثمار البلح والتمر. 3-استكمال طعام الإفطار بعد الصلاة: بالطبع ليس هناك ما يمنع الطفل من تناول بقية طعامه قبل أن يصلى المغرب ولكن طبياً الأفضل أن ينتظر فترة قليلة (فترة الصلاة) كى يرتاح فيها جهازه الهضمى وكبده ويصبح مستعدا لهضم الطعام، ولا يحدث إرتباك فى الهضم يتبعه خمول ووخم ونوم. ومن هدى النبوة: من كتاب فقه السنة: يستحب الفطر قبل صلاة المغرب كما ذكرنا سابقا، فإذا صلى تناول حاجته من الطعام بعد ذلك، إلا إذا كان الطعام موجوداً، فإنه يبدأ به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قدم العشاء فابدءوا به قبل صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم) رواه الشيخان. والطفل إذا ارتاح قليلا وقت صلاة المغرب يستطيع بعد ذلك تناول وجبة كاملةبدون أن يشعر بالامتلاء الشديد من غير أن يكمل طعامه. ولا ننسى طبعا: تعليم الطفل الدعاء عند الفطر: - روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وكان عبد الله إذا أفطر يقول: الله إنى اسألك برحمتك التى وسعت كل شئ أن تغفر لى. -ومن هدى النبوة: ينبغى أن يكون الفطر على رطبات وتراً، فإن لم يجد فعلى الماء. - فعن أنس رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلى، فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسى حسوات من ماء. رواه أبو داوود- الحاكم- الترمذى. (حسا: شرب)(رطبات: البلح الرطب). -وعن سلمان بن عامر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان أحدكم صائما، فليفطر على المر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور). أبو داوود- الترمذى- ابن ماجه- أحمد. وفى الحديث دليل على أنه يستحب الفطر قبل الصلاة بهذه الكيفية، فإذا صلى تناول حاجته من الطعام بعد ذلك. - الإفطار على الماء إن لم يوجد التمر: فى رأيى أن وصف النبى صلى الله عليه وسلم للماء بأنه طهور هو وصف دقيق لدور وفائدة الماء للجسم الصائم، حيث يخفف التركيز العالى للمواد الضارة الناتجة عن طول فترة الجوع وسبق أن أشرت إليها، يخفف من تركيزها فى الدم، كما يساعد ويسرع بإخراجها من البول من الجسم. - ومن هذا يتبين أن إفطار الطفل على التمر والماء أفضل بكثير من الشوربة الساخنة لأنها تحتوى على مواد بروتينية وليس مواد سكرية. 3- فترة ما بين الإفطار والسحور: إن تناول الطفل وجبات صغيرة متعددة طوال مدة إفطاره بالليل يعوض الكبد عما فقده خلال النهار تعويضا كاملا بالنشويات وبقية المغذيات. ويفضل أن تكون هذه الوجبات الصغيرة كل 3 ساعات ومحتوية على النشويات المعقدة والفواكه والخضروات والفواكه المجففة والمكسرات، والسوائل بوفرة مثل الماء والعصائر الطازجة وقمر الدين ولكن بدون إضافة السكر. - يجب تجنب تماما الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون مثل الحلويات الشرقية، والأطعمة المسبكة والثقيلة مثل البط والحمام والشوربات الدسمة، لأن كل تلك الأطعمة تفسد جميع عمليات إصلاح وتنقية الجسم من الدهون والشوائب التى اكتسبها الجسم من صيامه، وتؤدى إلى الوخم والكسل وتجعل الطفل ينام ويهمل واجباته المدرسية. 4- أثناء الصيام بالنهار: 1- تجنب كل مسببات الغضب والعصبية: لأن تغيير كميائيات الدم بالغضب والمشاحنات تزيد من سرعة استهلاك سكر الدم وتزيد من الشعور بالعطش، وبالطبع تفقد الإنسان الإحساس بحلاوة الصيام وهدفه وثوابه عند الله. وليتبع الطفل السنة لتحميه من ذلك. - ومن هدى النبوة: عن أبى هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جُنَّةٌ، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤٌ قاتله أو شاتمه، فليقل إنى صائم - مرتين- والذى نفسى بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلى، الصيام لى وأنا أجزى به، والحسنة بعشر أمثالها) البخارى. 2- تجنب المجهود البدنى الشاق: مثل ممارسة رياضة بدنية عنيفة فى النادى أو المدرسة للطفل غير المتعود على الصيام، وذلك من باب الرفق بالصغير جتى نقلل من فقدان جسمه للطاقة والسوائل، وخصوصا فى أيام الصيف. - ويذكرنى هنا فعل سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه حين أمر بالتخفيف على العامل الصائم وجعله لا يعمل بعد صلاة العصر أبداً مع إعطائه أجره كاملا وطعامه وطعام عياله. 3- الذكر وقراءة القرآن: فإن غذاء الروح والقلب يشبع الجسم ويجعله صحيحا ويسلى الطفل عن طعامه. ويمكننا أن نوظف ذلك من خلال البرامج الدينية والقصص القرآنى للأطفال وألعاب الكمبيوتر المسلية التى تجذب الأطفال وتسليهم.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
كلام جميل جدااا .. جزاكم الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|