اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

  #1  
قديم 22-04-2008, 12:15 AM
الصورة الرمزية Lost Dreamer
Lost Dreamer Lost Dreamer غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 2,221
معدل تقييم المستوى: 19
Lost Dreamer is on a distinguished road
New المثل وقصته (2)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ان لاحظت ان موضوع (مثل وقصته) قد اعجبكم فقررت ان اجلب لكم المزيد من الامثال وقصتها

جزاء سنمار

سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة، للنعمان بن امرئ القيس كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي أرسلهُ أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، وعندما أتم بناءه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر،

فقال النعمان لهُ: هل هُناك قصر مثل هذا القصر؟

فأجاب كلا،

ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟

قال: كلا،

ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم،

فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟

قال: كلا، فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً.

وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلهُ لغيره، فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.

وعند جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليقينُ
يُضْرَب هذا المثل للتعرف على حقيقة الأمر ممن يملك هذه الحقيقة.

وأصله أن الحصين الغطفاني خرج ومعه رجل من جهينة يقال له الأخنس بن كعب، وكان كل منهما فتاكًا غادرًا، فوجدا رجلاً من بني لخم وأمامه طعام وشراب، فدعاهما فنزلا وأكلا وشربا معه.
وقيل(انهما وجدا في طريقهما رجلا فسلباه ما معه فقال لهما: أتردون لي ما أخذتماه وأدلكما على رجل معه مال كثير ? فقالا نعم فدلاهما على رجل جالسا تحت شجرة وأمامه طعام وشراب فدعهما للأكل معه)

ثم ذهب الأخنس لبعض شأنه ثم عاد ليجد الرجل اللخمي يتشحط في دمه، فقال للحصين: ويلك.. كيف فتكت بالرجل بعد أن تحرّمنا بطعامه وشرابه.

فقال الحصين: اقعد.. فقد خرجنا لمثل هذا، ثم شربا وتحدثا.

وكان الحصين يشاغله ليفتك به هو الآخر، ففطن الجهني لمراده.

وبعد ساعة قال له الحصين: يا أخا جهينة، هل أنت زاجر الطير.

فقال: وما ذاك؟

قال: ما تقول هذه العُقاب؟

أجاب: وأين تراها؟

قال: هي هذه، ورفع رأسه إلى السماء.

فوضع الجهني بادرة سيفه في نحره وقال: أنا الزاجر والناحر، واحتوى أسلابه وأسلاب اللخمي وانصرف، فمر بقوم من قيس وإذا بامرأة تبحث عن الحصين، فسألها من أنتِ؟ فقالت: أنا صخرة امرأة الحصين الغطفاني، فمضى وهو يقول:

تُسائل عن حصين كل ركب "وعند جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليقينُ"

طريقة تانيه لنفس القصه
عند جهينة الخبر اليقين:

ترافق قاطعا طريق هما الحصين بن عمرو والأخنس الجهني فوجدا في طريقهما رجلا فسلباه ما معه فقال لهما: أتردون لي ما أخذتماه وأدلكما على رجل معه مال كثير ? فقالا نعم فدلاهما على رجل جالسا تحت شجرة وأمامه طعام وشراب فدعهما للأكل معه وبعد برهة *** الحصين ذاك الرجل فغضب جهينه ل***ه وقال: ويحك أ***ت رجلا أكلنا من طعامه وشربنا من شرابه فستل سيفه و*** الحصين ثم استولى على المال وعاد الى قومه فوجد في طريقه امرأة تسأل عن الحصين فقال لها: أنا ***ته فقالت: خسئت ما مثلك من ي***ه فانصرف وهو ينشد قائلا:
تسائل عن الحصين كل ركب وعند جهينه الخبر اليقين


فِي الصِّيفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ




(ويروى ‏"‏الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللبن‏"‏ والتاء من‏"‏ضيعتِ‏"‏ مكسور في كل حال، سواء خوطب به المذكر أوالمؤنث أوالاثنان أوالجمع " فالأمثال لا تُبدل ولا تُغيرّ")



المثَلَ في الأصل خوطبت به امرَأة، وهي دَخْتَنُوس بنت لقيط بن زرارة كانت تحت عمرو بن عُدَاس، وكان شيخاً كبيراً فَفَركَتْهُ ‏(‏فركته‏:‏ كرهته‏)‏ فطلقها، ثم تزوجها فتى جميل الوجه.

أجْدَبَتْ فبعثت إلى عمرو تطلب منه حَلُوبة، فَقَال عمرو ‏"‏في الصيف ضيعتِ اللبن‏"‏.

فلما رجع الرسُولُ وقَال لها ما قَال عمرو ضربَتْ يَدَها على منكب زوجها، وقَالت ‏"‏هذا ومَذْقُه خَيرٌ‏"‏ تعني أن هذا الزوج مع عدم اللبن خيرٌ من عمرو، فذهبت كلماتها مَثَلاً‏.‏



فالأول يضرب لمن يطلب شيئاً قد فَوَّته على نفسه، والثاني يضرب لمن قَنَع باليسير إذا لم يجد الخطير‏.‏

وإنما خص الصيف لأن سؤالها الطلاقَ كان في الصيف، أو أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان مضيعاً لألبانها عند الحاجة

جَوِّعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْك‏‏



ويروى: "‏أجِعْ كلبك‏"‏

وكلاهما يضرب في معاشرة اللئام وما ينبغي أن يعاملوا به‏.‏

قال المفضل‏:‏ أول من قال ذلك مَلِك من ملوك حِمْيَر كان عنيفا على أهل مملكته‏، يَغْصِبُهم أموالهم، ويَسْلُبهم ما في أيديهم. وكانت الكَهَنة تخبره أنهم سي***ونه، فلا يَحْفِل بذلك.
وإن امرأته سمعت أصوات السؤال فقالت‏:‏ إني لأرْحَم هؤلاء لما يَلْقَوْن من الجَهْد، ونحن في العيش الرَّغد، وإني لأخاف عليك أن يصيروا سِبَاعا، وقد كانوا لنا أتباعا..
فرد عليها: ‏"‏جَوِّعْ كلبك يتبعك‏"‏.

فلبث بذلك زمانا، ثم أغزاهم فغنموا ولم يَقْسِمْ فيهم شيئا، فلما خرجوا من عنده قالوا لأخيه وهو أميرهم‏:‏ قد ترى ما نحن فيه من الجَهْد، ونحن نكره خروجَ المُلْكِ منكم أهلَ البيت إلى غيركم فساعِدْنا على *** أخيك، واجلس مكانه.
وكان قد عَرَف ‏ بَغْيه واعتداءه عليهم، فأجابهم إلى ذلك،
فوثَبوا عليه ف***وه.

فمر به عامر بن جذيمة وهو مقتول وقد سمع بقوله ‏"‏جوع كلبك يتبعك‏"‏ فقال‏:‏
ربما أكل الكلب مؤدِّبه إذا لم ينل شبعه، فأرسلها مثلا‏.

ارجو ان تنال اعجابكم صديقكم mohamed nasser‏
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:47 AM.