مظاهرة لـ ٢٠٠٠ من أهالي المحتجزين في المحلة.. وإصابة ٥٦ في مصادمات جديدة

[كركركوكو]

سادت شوارع مدينة المحلة الكبري أمس حالة من التوتر عقب الإعلان عن وفاة ثاني ضحية لأحداث ال*** بالمدينة، ويدعي أحمد السيد عبدالقادر «٢٠ سنة» متأثرًا بإصابته بـ ٣ رصاصات في الصدر والرأس.

وقال الطبيب، الذي كان يشرف علي علاجه، لـ«المصري اليوم»: إن الضحية وصل إلي المستشفي يوم الأحد، في حالة سيئة جدًا، بسبب إصابته بطلق ناري في الرأس وصل إلي المخ، وطلقات أخري في الصدر، وتم إيداعه غرفة العناية المركزة، إلا أن حالته كانت تتدهور ساعة بعد أخري حتي لفظ أنفاسه مساء الثلاثاء.

وكان نحو ٢٠٠٠ من أهالي المقبوض عليهم في المحلة علي خلفية أحداث ٦ و٧ أبريل، قد واصلوا أمس مظاهرتهم التي بدأوها مساء الثلاثاء أمام قسم الشرطة مطالبين بالإفراج عن ذويهم، وهددوا بإشعال الموقف مرة أخري في حالة رفض مطلبهم.

وأعلنت مصادر قضائية أمس أن ٥٦ شخصًا أصيبوا بجروح في مصادمات جديدة وقعت بين محتجين علي الغلاء وقوات الأمن بالمحلة، أتلف فيها المحتجون ٤١ سيارة شرطة.

وأضافت أن قوات الأمن ألقت القبض علي ٨٧ شخصًا خلال هذه المصادمات، وتحقق معهم النيابة بتهم تعريض السلم والأمن العام للخطر، وتعطيل اللوائح والقوانين والتخريب العمدي للأملاك العامة والخاصة.

ويواصل فريق من النيابة، يضم ٤٠ من رؤساء ومديري ووكلاء النيابة، التحقيقات مع المتهمين في الأحداث، وذكرت المصادر أن هناك نحو ٢٠٠ آخرين سيتم التحقيق معهم، كما تقرر تشكيل لجنة لحصر الخسائر والتلفيات التي خلفتها الأحداث.

وفي السياق نفسه، بدأ نحو ١٠٠٠ عامل بشركة النصر للغزل والنسيج، إضرابًا عن العمل أمس، مطالبين بمساواتهم بعمال غزل المحلة في صرف شهر مكافأة، وقال عدد منهم إن الإضراب هو الذي سيعيد إلينا حقوقنا، وسيجبر الوزراء علي الحضور إلينا والاستماع إلي شكاوانا مثلما فعل عمال غزل المحلة.




يلا هنقول ايه الكل طبعا عارف

عشت ياريس