|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الثانوية العامة.. الآباء يفضلونها "عام" والطلبة "عايزينها اثنين"
"سنة، سنتين"، حوار موصول داخل وزارات التربية والتعليم المختلفة، وأولياء الأمور والطلبة، أو كلما أسند إلى وزير حقيبة التربية والتعليم، فلا يشغل باله فى تطوير التعليم إلا أمر واحد "الثانوية العامة سنة أم سنتين". ومؤخرا أصبح البرلمان هو الآخر مهموما بهذه القضية، حيث تقدمت لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب بمشروع قانون لتعديل بعض أحكام قانون التعليم بإعادة الثانوية العامة إلى نظام العام الواحد بدلا من عامين، ولأن تلك المرحلة التعليمية تهم نسبة كبيرة من البيوت المصرية، لذا فكان من الضرورى طرح هذا الأمر على أولياء الأمور وأيضا الطلبة الذين لا حيلة لهم إلا الانسياق لقرارات وزارية وعليهم التنفيذ. "اليوم السابع" شاركت أصحاب الأمر المباشر فى جعل الثانوية العامة مرحلة واحدة أو أن تظل كما هى مرحلتين. تقول فاطمة إبراهيم ولى أمر طالبة فى الصف الثانى الثانوى، إن لها تجربة سابقة عندما كان ابنها الأكبر فى الثانوية العامة، وكان ينطبق عليه نظام العام الواحد والذى كان يعد عبئا ثقيلا يتطلب إنجازه دفعة واحدة، مما يشكل ضغطا عصبيا ونفسيا للأسرة وللطالب، وإنما ابنتى هذا العام تستذكر براحة نفسية مستقرة لعلمها أن نتيجة هذا العام ليست النتيجة التى تحدد مصيرها وإنما هى "بروفة" تحدد فقط مستوى الطالب. وتشاركها الرأى نيفين منصور طالبة بالثانوية العامة، حيث تقول ينطبق على نظام العامين للثانوية العامة ومن خلال تجربتى وجدت هذا النظام يفيد جدا فى أسلوب اختيار الطالب للمواد التى يدرسها، ويمكن له تعديل رغباته بعدما تظهر نتيجة العام الأول، فيختار المواد التى يجد نفسه فيها متفوقا ويتدارك ما اخطأ تقديره. ويقول عصام فتحى أب لاثنين من الأبناء أحدهما بالصف الثانى الثانوى والآخر فى الصف الثالث هذا يعنى أنه سوف أعانى من "هم" الثانوية العامة طيلة 3 سنوات متصلة، وهذا فى حالة نجاح الأبناء باستمرار دون رسوب أحدهم، مما يضطره لإعادة السنة، وكل هذا يعد عبئا ماديا على الأسرة لا تطيقه، بل إنها تحرم الابن من أخذ دروس خصوصية فى كثير من المواد، لأن الأب يحاول وزن المعادلة بأن يقوم بإعطاء درس خصوصى عند الحاجة حتى يتمكن من توفير النفقات اللازمة، ويدخل فى الحديث الابن الأصغر هيثم، ويذكر أباه بأن نظام العامين يتيح للطالب الاستقرار على مواد دراسية يحبها، حيث يكون تعرف عليها فى الصف الثانى الثانوى، وهنا يقرر رغبته فى الاستمرار بالشعبة التى اختارها سواء الشعبة العلمية أو الأدبية أم أنه بحاجة إلى تغيير الشعبة، وهذا يحدث دون أن يحتاج إلى إعادة السنة وتغيير المسار مما يتيح له قدرا أكبر من التفوق، بينما يرى الابن الأكبر محمد والذى خاض تجربة ثانوية عامة نظام العامين أن هذا الأمر يعد ضغطا نفسيا ثقيلا على الطالب، حيث يظل مشدودا طيلة عامين إن لم يكن أكثر فى حالة عدم النجاح فى مادتين، مما يضطر الطالب بإعادة السنة، ثم أن التذبذب بين الشعبيتين يجعل أن هناك عدم استقرار وتشتيتا للطالب فى أنه يمكنه التحويل من شعبة إلى أخرى فى أى وقت ودون قيود، وينصح الجهات المسئولة بإلغاء الثانوية العامة أساسا ويكون دخول الكليات من خلال الاختيار الشخصى للطالب حيث يتقدم إلى الكلية التى تثقل قدراته وتنمى مواهبه |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|