|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المرأة ناضلت من أجل الثورة.. اغتالتها النظم الوضعية وأنصفها الإسلام
يحتفل العالم باليوم العالمى للمرأة اليوم الثامن من مارس، بعد أن أدهشت المرأة المصرية العالم بدوها فى ثورة يناير وما تلاها فى فعاليات سياسية ، مثلما أدهشت ثورات "الربيع العربى" العالم وأربكت حسابات دول عظمى. ويعتبر الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة. قمع المراة فى مدينة الحريات في 1857 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة. و تخصيص يوم الثامن من مارس عيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن المرأة فى التاريخ مثل الملكة المصرية حتشبسوت حيث انها اشتهرت بذكائها وتفوقها وقدرتها على القيادة والحكم وظهرت تماثيلها على شكل ( ابي الهول لها رأس انسان وجسد اسد رمزا للعقل والقوة ) واثبتت جدارتها وكفاءتها كحاكمة اكثر من ملوك كثيرين . كان للرجل عند الهنود مطلق السيادة على المرأة , وقد حرمت عليها شريعة مانو حق الحياة بعد زوجها , وكان عليها الاختيار بين أمرين إما الانتحار يوم وفاة زوجها وإما أن تحرق مع جثته في نار واحدة , وقد دامت عندهم هذه العادة حتى القرن السابع الميلادي. وكانت المرأة في الهند القديمة تخاطب زوجها قائلة : يا مولاي أو يا الهي ولا يحق لها أن تبدأه بالكلام , أو تأكل معه بل تأكل ما تبقى منه . المراة فى العصر الجاهلى قبل ظهور الاسلام مرأة في زمن الجاهليّة لم تكن تمثّل للرجل شيئاً، فهي مسلوبة الإرادة والكرامة، فلا شرف لها ولا حقوق ولا…، بل كانت في نظرهم عاراً وشناراً ومسبّة لأبيها وأهلها، حتى أنّ الرجل منهم كان يحتجب عن النّاس – عندما تقترب زوجته من الولادة – خوفاً من أن تنجب زوجته بنتاً فيعيّر بها، فإذا جاءته البشارة بأنّ زوجته قد أنجبت ذكراً تهلّل وجهه فرحاً وسروراً وأسرع إليها مستبشراً، وإذا جاءته البشارة بأنّها وضعت أنثى ((ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ))، مسودّاً من الغيظ والقهر، فلا يُري الناس وجهه، وإذا جمعه الطريق بقوم توارى عنهم حياء وخجلاً ((يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ). "وردت الشريعة اليهودية للمرأة بعض حقوقها إلا أنها حرمتها من الميراث في حالة وجود أخ لها، فان لم يكلن لها أخ و آل إليها الميراث قيدت بحظر الزواج من سبط آخر خشية انتقال الميراث إلى أسرة أخرى كما أنها حرمت الزوجة من الميراث" وقد جعلت هذه الشريعة المرأة قبل الزواج تحت وصاية أبيها أو أهلها , وبعد الزواج جعلتها تحت وصاية زوجها . وأباحت للأخ الذي توفى شقيقه دون إنجاب ذكور حق تزوج زوجة شقيقه المتوفى وذلك دون الاعتداد برضاها . لا يختلف وضع المرأة في الديانة المسيحية عن وضعها في الديانة اليهودية كثيرا والدليل ما قررته مبادئ الكنيسة من أن المرأة ينبوع المعاصي واصل الفجور وهى للرجل باب من أبواب جهنم من حيث تحريكه وحمله على الآثام التي انبجست منها عيون مصائب الإنسانية جمعاء …. وعليها أن تكفر ولا تنقطع عن أداء الكفارة أبدا نظرا لما أتت به من الوزر والشقاء للأرض وأهلها". يقول (ترتوليان) احد أقطاب الأوائل وأئمتها مبينا نظرة المسيحية في المرأة " إنها مدخل الشيطان إلى النفس الإنسانية , وإنها دافعة بالمرء إلى الشجرة الممنوعة ناقضة قانون الله ". "وقد كانت المرأة في أوربا المسيحية إلى عهد غير بعيد محرومة من كل حقوقها لا تملك حق التصرف في مالها دون إذن زوجها حتى صدر في فرنسا عام 1938 قانون يجيز لها أن تفتح حسابا جاريا باسمها في البنك , وتوقع على شيكات الصرف , كما أباح لها توقيع العقود المالية. مكانة المرأة في الإسلام قد يكون أهمُّ ما يميِّز الإسلام في موقفه من المرأة عن غيره من المبادئ والنُّظم التي عاشَتْ قبله واستجدَّت بعده ، وهو نظرته الإنسانية إلى المرأة والرجل على السواء في كل تشريعاته ومفاهيمه ، ونظرته للمرأة بما هي أنثى إلى صف نظرته للرجل بما هو ذكر . فالإسلام حين ينظر إلى الرجل بوصفه إنساناً وينظمه ويوجهه ينظر إلى المرأة باعتبارها إنساناً أيضاً ، ويساويها مع الرجل على الصعيد الإنساني في كل تنظيماته وتوجيهاته لأنهما سواء في كرامة الإنسانية وحاجاتها ومتطلباتها . وأما حين ينظر الإسلام إلى المرأة بما هي أنثى وينظم أنوثتها ويوجهها ، ينظر في مقابل ذلك إلى الرجل باعتباره ذكراً. فيفرض على كل منهما من الواجبات ، ويعطي لكل منها من الحقوق ، ما يتَّفق مع طبيعته ، وفقاً لمبدأ تقسيم العمل بين أفراد المجتمع ، وتنشأ عن ذلك الفروق بين أحكام المرأة وأحكام الرجل . فمَرَدُّ الفرق بين أحكام المرأة وأحكام الرجل إلى تقدير حاجات ومتطلبات الأنوثة والذكورة ، وتحديد كل منهما وفقاً لمقتضيات طبيعته . أما في مجال التنظيم الذي يرتبط بإنسانية الإنسان فلا فرق فيه بين المرأة والرجل ، لأنهما في نظر الإسلام إنسان على السواء . فالإسلام وحده هو الذي نظر إلى المرأة نظرة إنسانية على قدم المساواة مع الرجل ، بينما لم تنظر الحضارات الأخرى وحتى الحضارة الأوربية الحديثة إلى المرأة إلا بوصفها أنثى ، وتعبيراً عن المتعة والتسلية . والموقف الحضاري لكل مجتمع من المرأة ينعكس بدرجة كبيرة ، بمقدار تغلغل تلك الحضارة على دور المرأة في تاريخ ذلك المجتمع ، وطبيعة موقفها من الأحداث . فالمرأة في مجتمع يؤمن بإنسانية المرأة والرجل على السواء تمارس دورها الاجتماعي بوصفها إنسان ، فتساهم مع الرجل في مختلف الحقول الإنسانية ، وتقدم أروع النماذج في تلك الحقول نتيجة للاعتراف بمساواتها مع الرجل على الصعيد الإنساني . وعلى العكس من ذلك المرأة في مجتمع ينظر إليها بوصفها أنثى ، قبل أن ينظر إليها بوصفها إنسان ، فإنها تنكمش وفقاً لهذه النظرة ، وتحرم من ممارسة أي دور يقوم على أساس إنساني ، بل يرغمها المجتمع على التعويض عن ذلك بمختلف ألوان الظهور على أساس أنوثتها ، وما تعبِّر عنه من متعة ولذَّة للرجل . ونجد خير مصداق لذلك في تاريخ المرأة التي عاشت في كنف الإسلام ، وفي ظِلِّ مختلف الحضارات الأخرى ، فكان دورها ومختلف بطولاتها تتكيَّف وفقاً لطبيعة المبدأ ومفهومه الحضاري عنها . فقد عبَّرت في ظِلِّ الإسلام عن إنسانيتها أروع تعبير ، وأقامت بطولاتها على هذا الأساس ، بينما لم تعبِّر في المجتمعات الأخرى الغير إسلامية إلا عن أنوثتها ، ولم يتح لها أن تقيم لها مَجداً إلاَّ على أساس هذه الأنوثة ، وبقدر ما فيها من وسائل الإغراء للرجال ، لا على أساس إنسانيتها ، وبقدر ما فيها من طاقات الخير والإصلاح . بطولات المرأة المسلمة : أما المرأة المسلمة فقط اعتمدت ببطولتها على إنسانيتها فبعد أن تبوَّأت مكانتها السامية في الإسلام على حسابها الخاص ، وعلى كونها إنسانة كالرجل المسلم ، لها ما له وعليها ما عليه ، وان اختلفت عنه بالوظائف والتكاليف التي وزعت على البشر كل حسب ما تتطلبه فطرته ويقتضيه تكوينه . ولكونها في الصعيد العام إنسانة كالرجل برزت شخصيتها لامعة وضَّاءة وسجلت لها في التاريخ ذكراً عطراً كأروع ما تسجله إنسانة مستقلة لها عقيدتها ورسالتها السماوية . وقد عرفت المرأة المسلمة قِيمة النصر الذي أحرزَتْه ، والمستوى الرفيع الذي ارتقَتْ إليه بعد أن قَضَتْ عصوراً عاشتها وهي في مهملات التاريخ ، ولهذا فقد سَعَتْ جاهدة للعمل على إثبات كفاءتها لذلك . وكان في كثرة النساء المبادرات للإسلام أصدق دليل على ما حمله الإسلام للمرأة المسلمة من خير وصلاح ، وما هيَّأ لها من محلِّ رفيع . وفعلاً فقد سجلت المرأة المسلمة في التاريخ الإسلامي أروع صفحات كتبتها بالتضحية والفداء ، وخطَّتها بدماء الآباء والأبناء ، بعد أن أكَّد الإسلام على اعتبارها في الصعيد الإنساني كأخيها الرجل لا أكثر ولا أقل . فكما أن بطولة الرجل المسلم كانت في مجالين وفي اتجاهين ، في مجال التضحية والجهاد ، وفي مجال الدعوة إلى الله تعالى ، كانت بطولة المرأة المسلمة أيضا في نفس المجالين ، وفي كلا الصعيدين كانت تعمل كإنسانة لا كأنثى . أما على صعيد حمل الفكرة ، ونشر الثقافة الإسلامية ، ومفاهيم الشريعة الجديدة وأحكامها ، فما أكثر النساء اللَّواتي أخذْنَ الإسلام من منبعه الزاخر ، فبشِّرن به ودعون إليه ، بعد أن تعمَّقن في فهمه ، وكنَّ مدارس إسلامية يَروين عن النبي ويروى عنهُنَّ . وفي طليعة الراويات عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والناشرات لأحكام الإسلام الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) فقد روت عن أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ، وروى عنها ابناها الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وأم سلمة ، وأرسلت عنها فاطمة بنت الحسين وغيرها . وروت عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً أسماء بنت عُميس الخثعمية ، وروت عنها أمُّ جعفر وأُم محمد ابنتا محمد بن جعفر . المرأة المسلمة في الوقت الحاضر : والمرأة المسلمة اليوم هي بنت تلك المرأة المسلمة التي عرضت صدرها لحراب الأعداء ، وشهدت بعينها قتل الآباء والأبناء ، فما الذي يقعد بالمرأة المسلمة البنت عن أن تعيد تاريخ المرأة المسلمة الأم ، وأن تقفو خطواتها في الحياة ؟! . لا شيء غير أنها افتقدت وبالتدريج ونتيجة لابتعادها عن روح الإسلام الحقيقة إنسانيتها ، وعادت مجرد أنثى تتلاعب بها الأهواء والتيارات ، وتسخرها ميول الرجال ، ويستهويها كُلُّ لمح كاذبٍ أو وميض خادع . ولهذا فقد وقعت في أحابيل شائكة شوَّهت أنوثتها وأفقدتها شخصيتها كإنسانة في الحياة ، فهي مَهما سمَتْ أَمْ حاوَلت السمو لن تتمكن أن تسمو كإنسانة مستقلة ، ما دامت تخضع لأحكام الرجل في اتِّخاذ طريقتها في الحياة ، وتتبع ما يمليه عليها من أساليب الخلاعة الرخيصة . فما الذي يمنع المرأة المسلمة اليوم من أن تشقَّ طريقها في الحياة ثقافة وعملاً مع محافظتها على حِجابها الذي يلزمها الإسلام به ؟! ، لا شيء غير غضب الرجال لذلك ، وسخطهم عليه ، لأنه سوف يحول دون متعة استجلاء مفاتن المرأة ومحاسنها . فهل السفور من شروط طلب العلم ؟ أو هل الخلاعة والتهتك من شروط الثقافة والتمدن ؟ لا وألف لا ، ليس للسفور ولا للخلاعة أي دخلٍ من قريب أو بعيد في العلم والثقافة ، ويمكن التمييز بينها وبسهولة أيضاً متى ما عادت المرأة المسلمة ، وأحست بوجودها كإنسانة لا كأداة من أدوات إرضاء الرجل . ولكن أعداء الإسلام لن يسمحوا بفرز العلم عن السفور والثقافة عن الخلاعة ، فهم يحاولون بشتَّى الأساليب المُغرية ربط الاثنين معاً ليحطُّوا من شأن المرأة المسلمة ومن مكانتها في العالم. المرأة المصرية وثورة يناير: أشاد العالم بدور لمرأة العربية عامة والمصرية خاصة وبتقدمها لصفوف الثوار حيث لعبت دورا أساسيا فى ثورة 25 يناير وضحت الكثيرات منهن بحياتهن وأبنائهن من أجل تحقيق تطلعات المصريين فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وشاركت الفتيات فى الوقفات الاحتجاجية التى مهدت لهذه الثورة ولعبن دورا أساسيا على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك، وتويتر" المحفز للثورة ومحركها الأساسى، كما نجحن فى تجميع جميع طوائف الشعب حول مطالب الثورة المتمثلة فى الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية. وقادت الخريطة السياسية فى الشارع المصرى من أجل التغيير وإنقلب المشهد السياسى فى مصر خلال ثورة 25 يناير . والمتتبع لمسيرة المرأة المصرية ونضالها فى سبيل حقوقها السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية، ومن خلال التوقف عند اللحظات الحاسمة فى تاريخ الحركة النسائية المصرية عبر قرابة قرنين من الزمان، يجد سجل المرأة حافل بنساء مشرفات وعلامات بارزة فى التاريخ. واستعادة هذه اللحظات وتأكيدها فى الذاكرة يمكن الإنطلاق منه إلى تعميق الوعى بالتاريخ الوطنى للمرأة المصرية حيث لا يمكن التكهن بوضعها فى ظل سيطرة الإسلاميين على الحكم الذى سيؤدى بالطبع إلى تغييرات فى السياسات المتبعة تجاه قضايا المرأة، حيث يؤمن من يمثل الإسلام بالمكانة المتميزة التى أولاها الدين الإسلامي للنساء، مما سيجعله يعمل على تعزيز هذه المكانة بمختلف الطرق الممكنة التى أقرها لها بحيث لا يتجاوز ذلك بأى شكل من أشكال الإفراط أو التفريط.
__________________
آخر تعديل بواسطة صوت العقل ، 15-03-2012 الساعة 09:13 PM |
#2
|
||||
|
||||
شكرا .. جزاكم الله خيرااااااااااااااا
__________________
استودعكم الله ..
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|