اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2008, 02:56 PM
الصورة الرمزية كركركوكو
كركركوكو كركركوكو غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 2,518
معدل تقييم المستوى: 19
كركركوكو is on a distinguished road
Icon111 ال*** ضد الأطفال فى مصر: م*** 386 طفل خلال عام 2007

أصدر مركز حقوقي مصري تقريرا جديدا حول حوادث ال*** التي تعرض لها الأطفال في مصر.

ويهدف التقرير إلى رصد ال*** الموجه ضد الأطفال خلال النصف الثانى من عام 2007، من بداية شهر يولية وحتى نهاية شهر ديسمبر 2007.

وقد اعتمد التقرير الذي أصدره مركز الارض - وتلقى مصراوي نسخة منه - على منهج تحليل مضمون الصحف للتعرف على الخطاب الذى تستخدمه الصحف لوصف ال*** الموجه للأطفال، والمشكلات التى يعانوا منها، بالإضافة لمعرفة تقريبية لحجم ال*** الذى يتعرضون له، كما اعتمد فى الرصد على الغالبية العظمى من الصحف اليومية والأسبوعية.

وقد اسفر الرصد عن وجود (465) حالة تعدى على الأطفال و*** موجه ضدهم.

وكانت نسبة حالات ال*** التى أدت إلى وفاة الأطفال (233) حالة *** ارتكبت ضد الأطفال وأدت إلى ***هم ووفاتهم خلال النصف الثانى من عام 2007 بينما بلغ عدد لاطفال ال***ى خلال عام 2007 المنصرف 386 طفل ومن خلال الرصد وجدنا أن جملة الاعتداءات الجنسية التى تعرض لها الأطفال بلغت (120) حالة والاعتداءات البدنية على الأطفال (21) حالة تعدى.

وكانت حالات ال*** الأسرى (47) حادثة ، وقد بلغت جملة حالات الإهمال فى الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية (121) حالة

أما انتهاك حقوق الأطفال العاملين فقد شكلت (4) حالات، وبلغت حوادث الأطفال المعرضين للإنحراف (16) حالة ، بينما تم رصد (7) حوادث ك*** رسمي

كما بلغت حوادث *** الأطفال (23) حادثة، وبلغت جرائم خطف الأطفال (25) حالة، وبلغت حوادث الطرق والحوادث الأخرى المتنوعة التى لم تندرج تحت اى من التقسيمات السابقة (81) حادثة.

هذا وقد تناول التقرير جزء تمهيدى عن ال*** ضد الاطفال والذى يبين أن 80% من الاطفال يعانون من العقوبة البدنية داخل الاسرة وان 65% من الاطفال تعرضوا للترهيب والضرب داخل المدارس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهم مظاهر ال*** الأسرى

ثم يبين الجزء الأول من التقرير أهم مظاهر ال*** الأسرى التى بلغت (47) حادثة *** أسرى تجاه الاطفال جميعها يرجع لأسباب واهية كمطالبة الطفل رؤية احد افراد اسرته او لتبوله لا اراديا او نتيجه سوء السلوك او انقطاع الطفل عن العمل او ارضاء الزوجة الثانية او للانتقام من الطفل لجريمه ارتكابها احد اسرته فى حق اخرين ايا كان من الاب او الام او لخلافات عائلية او مشاكل مادية او بسبب الغيرة من الطفل او بدعوى التاديب او بيع الابناء بسبب الفقر والحاله الاجتماعيه او للزواج من رجل اخر او الخوف من افتضاح احد الامور او بسبب مرض نفسى لاحد الوالدين او لانجابه من علاقة اثمة او للرغبة فى انجاب الولد او الهروب من قسوة احد افراد الاسرة.

وقد اسفرت احداث ال*** الأسرى عن نتائج متعددة على الأطفال، أبرزها ال*** فقد بلغت عدد حالات وفاة الأطفال من جراء ال*** الأسرى الذى تعرضوا له (38) حالة، وقد تنوعت طرق ال*** التى تعرض لها الأطفال ما بين الخنق، والإلقاء من الشرفات، والضرب بآله حادة حتى الموت، والإلقاء فى المصارف والترع والنيل، والإلقاء تحت عجلات القطار، والحرق، الطعن بالسكين، الطرد من المنزل.

كل هذه الوسائل القاسية من ال***** تعرض لها أطفال على يد أسرهم، وأدت إلى وفاة الغالبية العظمى من الأطفال المتعرضين لل***، وهو ما يدل على قسوة ال*** الموجه للأطفال، الذى يؤدى إلى وفاتهم نتيجة للضرب العنيف.

أيضاً بلغت احداث التنازل عن الاطفال لآخرين (5) حوادث، قامت فيها الاسرة بالتخلى عن طفلها مقابل مبلغ من المال.

كما بلغت حوادث الاصابة بكسور وكدمات وحروق (7) حوادث، اما حوادث الهروب من المنزل او الترك بالشارع فكانت حادثتين.

وكان اكثر القائمون بال*** هم ربات المنازل فبلغ عددهم (18) ربة منزل وبائعة خضار ولاعبة كاراتية ، اما عدد الذكور القائمون بال*** فبلغ عددهم (31) ذكر منهم (6) عمال، وعاطلين وبائعين ومزارعين فى حين كان المجموعه الاخرى من القائمين بال*** هم استورجى ومسجل خطر ومدرس وسايس وموظف وسباك وسائق ومدرب كاراتيه وحارس عقار ولم يذكر عمل للباقين.

وتدل مهن القائمين بال*** على حصولهم على قدر ضئيل من التعليم أو عدم حصولهم على أى فرص تعليمية، ومن ثم فالجهل يلعب دوراً كبيراً فى إخراج الطاقات فى شكل *** يوجه للأضعف.

وقد بلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (25) طفلة و(25) طفل فى حين كان عدد الاناث المرتكبه ال*** (20) انثى وكان عدد الذكور (31) ذكر .

وكان صلة مرتكب ال*** بالمعتدى عليهم من الاطفال هم الام (14) حادثة، الاب (26) حادثه ، وكل من الاخ وزوجه الاب (3) حوادث ، وكل من زوج الام والجدة حادثتين، الخالة حادثه واحدة فقط .

وتدل هذه الأرقام على أن الذكور داخل الأسرة يمارسون ال*** أكثر من النساء، وأن الآباء أكثر قسوة فى معاملة الأطفال من الأمهات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانتهاكات الجنسية التى تعرض لها الأطفال

الجزء الثانى من التقرير يرصد الانتهاكات الجنسية التى تعرض لها الأطفال والتى بلغت جملتها (120) حالة تعدى.

وقد بلغت حالات التعدى الجنسى المرصودة على الاطفال داخل المدرسة (7) حوادث، تنوعت مابين التحرش الجنسى، وهتك العرض، وال****** وهتك العرض.

وقد اسفرت عن الاعتداء الجنسى على الأطفال بداخل محيط المدرسه اما من خلال العاملين بالمدرسه او التلاميذ انفسهم.

وكان اكثر القائمون بال*** هم المدرسين فبلغ عددهم اكثر من (3) مدرسين ومدير مدرسة وسكرتير ووكيل معهد ، وحالة واحدة للتعدى من تلميذان على تلميذ آخر.

وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهن اكثر من (7) فتيات لحدوث الاعتداءات فى اكثر من مدرسة و(5) ذكور فى حين كان عدد الذكور المرتكبه ال*** (8) ذكور.

أما الاعتداءات الجنسية الواقعة على الاطفال داخل الاسرة من جانب اقارب الطفل فبلغت (21) جريمة إعتداء جنسى على الأطفال، أدت إلى *** (طفل واحد) بعد الاعتداء الجنسى عليه، وتنوعت جرائم الانتهاك الجنسى للأطفال مابين أغتصاب وهتك عرض وحمل، وشروع فى إغتصاب وهتك عرض، وتحرش جنسى.

ووقعت كل الجرائم على فتيات صغيرات، ماعدا جريمة هتك عرض واحدة وجهت إلى طفل ذكر.

وقد بلغ عدد الاناث المعتدى عليهن حوالى (21) طفلة وطفل واحد فقط.

فى حين كان عدد الذكور المرتكبه ال*** حوالى (16) ذكر.

وكان صلة مرتكب ال*** بالمعتدى عليهم من الاطفال هم الاب فى (7) حوادث و(3) حوادث من زوج الام و (2) من الاخ ، وحادثة واحدة لكل من العم وابن الاخ وابن الخالة وزوج الخالة.

وبقراءة جرائم التعدى الجنسى داخل الأسرة نستطيع أن نقول أن الإناث أكثر تعرضاً للأنتهاك الجنسى داخل الأسرة يدل على أن الاناث هن الأكثر إنتهاكاً.

اما الاعتداءات الجنسية الواقعة على الاطفال خارج المدرسة وخارج الاسرة فقد بلغت (92) حادثة تنوعت ما بين التحرش الجنسى، وال****** وهتك العرض، والأغتصاب، والشروع فى هتك العرض.

وأدت الاعتداءات الجنسية على الأطفال من المجتمع إلى *** (10) أطفال أثناء وبعد الإعتداء الجنسى عليهم.

وكان اكثر القائمون بال*** هم عاطلين فبلغ عددهم (21) عاطل بالتقريب و(16) سائق و(10) عمال و(6) اصحاب محلات و(5) من المسجلين خطر و(4) نجارين و(3) طلاب و(3) بائعين وموظفين وفرانين ، فى حين كان المجموعه الاخرى من القائمين بال*** هم بقال ومبيض محارة ومزارع وقهوجى وتاجر وخفير وميكانيكى ومهندس ومدرس وصياد وكهربائى وماسح احذية ولم يذكر عمل للباقين.

وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (68) طفلة وعدد الذكور (37) طفل بالتقريب.

فى حين كان عدد الذكور المرتكبه ال*** (124) ذكر منهم (5) اطفال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاعتداءات االبدنية على الاطفال بالمدرسة والاسرة وخارجهما

أما الجزء الثالث من التقرير فيرصد الاعتداءات االبدنية على الاطفال بالمدرسة وخارجها وداخل الاسرة وخارجها وقد بلغت (21) حالة تعدى أدت إلى *** (طفل واحد) من جراء الضرب وال***** فى أسرته.

وقد شهد الاعتداء البدنى على الاطفال داخل المدرسة (13) حادثة، تنوعت ما بين الضرب وإحداث عاهة مستديمة، والضرب بكابل كهربائى، والضرب والإصابة.

ويلاحظ أن مشاجرات التلاميذ داخل المدارس أصبحت تؤدى إلى إصابات بالغة للتلاميذ، فمن جملة ال13 حالة تعدى على الأطفال داخل المدارس منها (7) حالات مشاجرات بين التلاميذ ادت إلى حدوث إصابات جسيمة وعاهة مستديمة، حتى أن أحد التلاميذ إستخدم سنجة فى شجارة مع زميله وطعنه بها!!!.

كما نلاحظ حادثة جديدة وفريدة من نوعها وهى إضراب تلميذه فى الصف الرابع الإبتدائى عن الطعام نتيجة لضرب مدرستها لها وقيام إدارة المدرسة بحفظ الشكوى المقدمة من ام الطفلة ضد المدرسة!!.

وقد اسفرت احداث ال*** عن نتائج منها الاصابة بجروح وحروق وكسور وغيرها وكذلك الاصابة بحالات نفسية فبلغت حوادث الاصابة (13) حادثة.

وكان اكثر القائمون بال*** هم الذكور فمنهم (10) تلاميذ و(5) مدرسين ومدرسة وناظر ومديرة مدرسة.

وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (5) طفلات و(13) طفل ذكر . فى حين كان عدد الذكور المرتكبة ال*** (16) ذكر.

أما الاعتداءات البدنية على الاطفال داخل محيط الاسرة فقد كانت (3) حوادث، أسفرت عن *** (طفل واحد) من قبل أخيه.

وكانت لأسباب المشاجرة بين الأخوة، وتأديب زوج الأم للطفلة، والسرقة من إبن العم.

اما الاعتداءات البدنية على الاطفال خارج الاسرة والمدرسة فقد بلغت (5) حوادث، وكانت لاسباب مختلفة مثل مشاجرة بين الأصدقاء، أو لتقليد أحد أفلام ال***، أوالانتقام من اسرة الطفل او السرقة. ولم يبين أماكن وجود الحوادث.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جرائم خطف الأطفال
أما الجزء الرابع من التقرير فهو يرصد جرائم خطف الأطفال، وهو جزء جديد فى الرصد وجدنا أنفسنا مضطرين لإضافته نظراً لتزايد هذه الجرائم التى تمثل إعتداء على حقوق الأطفال فى الحياة الآمنة، وحرمانه من أسرته وتعريض حياته ومستقبله للخطر.

وقد تم رصد (25) جريمة خطف الأطفال، وأسفرت إحدى حالات الخطف عن *** الطفل، وكانت جرائم الخطف لأسباب متنوعة يأتى على قمتها طلب الفدية من الأسرة، أو الأنتقام من الأسرة، أو لعدم الإنجاب، أو للزواج من أخت المخطوفة، أو للسرقة، أو لل******.

وقد تنوعت أيضا مهن وهوية المعتدين بخطف الأطفال من نساء غير قادرات على الإنجاب، وأحد أفراد الأسرة،ً أو أحد الجيران، عاطلين، خادمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوادث ال*** العمد للاطفال

ويرصد الجزء الخامس من التقرير حوادث *** الاطفال العمد التى وصلت إلى (23) حادثة، وكانت لأسباب متنوعة منها : الاعتداء الجنسى او بهدف السرقة او للخلافات بين الجيران او لخلافات عائلية او للخوف من كشف علاقة محرمة او بهدف الانتقام من احد افراد الاسرة وفى بعض الاحيان للحاجة الى المال او بدعوى التاديب او كثرة البكاء والبعض يرجع لاسباب مجهولة.

والجدير بالذكر أن حوادث *** الأطفال العمد اتسمت بالقسوة الشديدة وكان البعض منها *** للطفل على يد أحد أفراد اسرته كالجدة التى قامت ب*** حفيدها انتقاماً من الأب، أو الجد والجدة الذين قاما بالتخلص من الحفيد، أو حتى فى حالات المشاجرة بين الأطفال بعضهم البعض.

وكان اكثر القائمون بال*** هم الذكور فبلغ عددهم حوالى (29) ذكر منهم الجد وعاطلين و مزارعين و طلاب و سائقين وعاملين فى حين كان المجموعة الاخرى من القائمين بال*** هم موظف وزبال وفران وصاحب مصنع وصياد وبائع وميكانيكى ولم يذكر عمل للباقين.

اما عدد ربات المنازل فبلغ عددهم (3) اناث ، وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (15) طفلة و(13) طفل.

فى حين كان عدد الذكور المرتكبة ال*** (22) ذكر و(3) اناث.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حالات الإهمال فى حقوق الاطفال

أما الجزء السادس من التقرير فهو يبين حالات الإهمال فى حقوق الاطفال الاجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية والتى بلغت (121) حالة إهمال، أدت إلى *** ووفاة ( (92) طفل من جراء الإهمال فى الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية بإستثناء (29) طفل تعرضوا لإهمال ونجو من الموت!، وهى أرقام تعبر عن مدى التردى فى الإهمال الذى يؤدى إلى وفاة الأطفال.

وقد بلغت عدد حالات الإهمال فى الرعاية الاجتماعية المرصودة (55) حالة.

وكانت لأسباب متنوعة منها: غياب الرعاية من جانب الوالدين او المسئولين بالدوله او بالمنشأت السكنيه او حمامات السباحة الخاصة بالنوادى الرياضية كسقوط الاطفال فى بالوعات الصرف الصحى او نتيجه انجاب الطفل من علاقه اثمه او سقوط الطفل من شرفه منزله او نتيجه لتعسف ور الايتام او نتيجة لظروف غامضة.

وقد اسفرت احداث ال*** عن نتائج منها الوفاة والغرق والاصابه او الايداع بمؤسسه الاحداث بعد تركهم بالشارع او الاعتداء البدنى اوالاصابة بالعدوى بالاضافة الى فساد بعض من دور الرعاية فبلغت حوادث الوفاة الى (34) حادثة ، فى حين بلغت حوادث الاصابه (58) حادثة، اما حادثة الايداع بمؤسسه الاحداث بعد تركهم بالشارع فاحتلت (3) حوادث ، بينما بلغت حوادث الغرق (12) حادثة ، فى حين كانت حوادث الترك فى الشارع (7) حوادث.

وكان اكثر القائمون بال*** هم المقاولين والموظفين والاداريين والمسئولين والعمال والمشرفين والطلاب وربات المنازل وممرضات ولم يذكر عمل الباقين منهم . وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (55) طفلة و(58) طفل وهذا بالتقريب.

كما بلغت حالات الإهمال فى حقوق الاطفال فى الرعاية الصحية (54) حادثة ويرجع ذلك الى عدة اسباب منها الاهمال الطبى وسوء الرعاية الطبية من جانب الاطباء والاهمال فى العلاج وفساد المسئولين.

وقد أسفر الإهمال فى حقوق الأطفال الصحية عن نتائج منها الوفاة والاصابه فبلغت حوادث الوفاة (42) حادثة ، فى حين بلغت حوادث الاصابه بعاهه مستديمه (20) حادثة وحوالى ما يقرب من (220) حالة عدوى لامراض الحصبة والجديرى وغيرها.

وكان اكثر القائمون بال*** هم اطباء وطبيبات وممرضات ومسئولين. وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (142) طفلة و(143) ذكر بالتقريب.

اما الاهمال فى الرعاية التعليمية فقد بلغ (9) حوادث . وكان بسبب تعسف وفساد مسئولى المدارس وغياب الرعاية.

وقد اسفرت احداث ال*** عن نتائج منها الاصابه والاهانه وقد بلغت حوادث الاصابه الى (5) حوادث ، فى حين بلغت حوادث الوفاة (4) حوادث ، وباقى الحوادث كانت بسبب تعليم الاطفال الهلوسة والسرقة وتوزيع الاطفال على المدارس البعيدة والتاثير على الحالة النفسية للتلاميذ. وكان اكثر القائمون بال*** هم مدرسين ومسئولين.

وكان عدد الاطفال المعتدى عليهم لا حصر لهم فى هذا القسم.

اما الاهمال فى الرعاية الغذائية فقد بلغ (3) حوادث وكانت أبرز أسبابه تعود الى تناول الاطفال الاطعمة الفاسدة المنتهيه الصلاحيه من وجبات منزلية والبان او غيرها.

وقد اسفرت احداث ال*** عن نتائج منها الاصابه بالتسمم فبلغت حوادث الاصابه بالتسمم (3) حوادث.

وكان اكثر القائمون بال*** هم مسئولين او شركات للالبان ولم يذكر لهم عدد . وكان عدد الاطفال المعتدى عليهم ذكور واناث بما يقارب (24) ذكر وانثى

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ال*** الواقع على الاطفال العاملين

وقد اشار التقرير فى الجزء السابع منه إلى ال*** الواقع على الاطفال العاملين الذى بلغ (4) حالات.

وكانت بسبب سوء المعاملة من جانب اصحاب العمل للأطفال الذين يعملون لديهم.

وقد اسفرت احداث ال*** عن نتائج منها الوفاة لحالة واحدة، والحرق، والاصابه لـ (25) طفل وطفلة ، فهناك 23 طفل أصيبوا أثناء شحنهم فى عربة نصف نقل تقلهم للعمل بإحدى الحقول بمحافظة قنا، وقد انقلبت بهم العربة أثناء توجههم للعمل.

كما أنه يوجد حادثتين من الأربع حالات المرصودة لخادمتين تعرضوا للضرب المبرح وال***** من قبل مخدويهم. وكان عمل القائمون بال*** هم رجال اعمال وربة منزل ومهندس وفنان وصاحب ورشة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشكلات الأطفال المعرضين للإنحراف

أما الجزء الثامن من التقرير فتناول مشكلات الأطفال المعرضين للإنحراف أو الأطفال ضد القانون حيث تم رصد (16) حادثة.

وكانت بسبب ال*** من جانب الاسرة والاهمال فى الرعايه الاسريه وإستغلال الأطفال فى الاتجار فى المخدرات والسرقه والنشل وإجبار الاطفال على التسول، والسرقة من أجل دفع تكاليف علاج الأم بالمستشفى.

وقد اسفرت احداث ال*** عن نتائج وهى القبض على الأطفال وايداعهم بمؤسسات الاحداث.

وكان اكثر القائمون بال*** هم نشالين وطلاب وعاطلين وصياد ولم يذكر عمل للباقين.

والجدير بالذكر أننا قمنا برصد حوادث جديدة على مجتمعنا المصرى قام بها أطفال لم يتجاوز سنهم العشر سنوات، فعلى سبيل المثال قام خمسة من الصبية الذين لم يتجاوز أعمارهم العاشرة بتشكيل عصابى لسرقة المنازل، وصبى آخر قام بالسرقة 55 مرة، وطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات قامت بجرائم نشل تعدت ال30 مرة.

هذه الحوادث جديدة على المجتمع، فغالباً ما يتم استغلال الأطفال من قبل آخرين وإجبارهم على مخالفة القانون، والآن أدى التدهور المتزايد فى المجتمع إلى قيام الأطفال بأنفسهم بتنفيذ الجرائم وتوجيه ال*** الذى وجهه إليهم المجتمع إلى المجتمع مرة أخرى كرد فعل طبيعى لما لاقوه من *** وقسوة وإهمال.

ــــــــــــــــــــــــ
ال*** الرسمى الموجه للأطفال

ويرصد الجزء التاسع من التقرير ال*** الرسمى الموجه للأطفال.

وقد تم رصد (7) حوادث من قبل الاجهزة الرسمية، أسفرت عن *** (3) أطفال بالإضافة إلى الاصابة بجانب الاعتقال.

أيضاً تنوعت الانتهاكات الرسمية التى تعرض لها الأطفال من *** فى اقسام الشرطة، و*** على أيدى مباحث أمن الدولة، و***** فى أقسام الشرطة، وإحتجاز بدون وجه حقن وإهمال ولا مبالاة من سيارات الشرطة أدت إلى إصابة عشرة فتيات.

وكان اكثر القائمين بال*** هم افراد أمن.

وبلغ عدد الذكور المعتدى عليهم مجموعة من الاطفال منهم (12) طفل و(10) تلميذات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوادث الطرق التى راح ضحيتها الأطفال

و يستعرض التقرير فى الجزء العاشر حوادث الطرق التى راح ضحيتها الأطفال، والحوادث الأخرى التى لم تندرج فى أى من التقسيمات السابقة، والتى بلغت (81) حادثة أدت إلى *** ووفاة (63) طفل، وكانت لأسباب متنوعة منها: انفجار احد المخلفات او تسرب الغازات التى تؤدى الى الاختناق او بسبب اختلال التوازن او نتيجة الغرق لعدم اجادة السباحة او نتيجة السرعة الجنونية للسيارات او نتيجة الصعق بالكهرباء او بسبب اعيرة ناريه طائشه او نتيجة لانهيار المنازل او بسبب خلافات الجيرة.

وقد اسفرت احداث ال*** عن نتائج منها الوفاة والاصابه والغرق فبلغت احداث الوفاة والغرق (63) حادثة ، فى حين بلغت حالات الاصابه الى (36) حادثة، وكان اكثر القائمون بال*** هم السائقين فبلغ عددهم (17) سائق و(5) مزارعين ، فى حين كان المجموعه الاخرى من القائمين بال*** هم موظف وعامل وفران ومقاول ومجند شرطة ولم يذكر عمل للباقين.

وبلغ عدد الاناث المعتدى عليهم (43) طفله و(88) طفل بالتقريب.

فى حين كان عدد مرتكبى ال*** من الذكور (34) ذكر وهذا بالتقريب.

ــــــــــــــــــــــــــ
اجمالى عدد الاطفال ال***ى فى تزايد
وفى الختام يستعرض التقرير العديد من النتائج التى تبين انه خلال عام 2007 بلغ اجمالى عدد الاطفال ال***ى 386 طفل وهو رقم فى تزايد

مستمر حيث بلغ عدد الاطفال ال***ى خلال عام 2006 المنصرم 208 طفل وتتزايد هذه النسبة فى التعديات الجنسية وجرائم خطف الاطفال كما يستعرض التقرير عدد من التوصيات اهمها تطبيق برامج اقتصادية واجتماعية بديلة وعادلة اجتماعياً لوقف انتاج الفقر وال*** وتوعية الرأى العام لحماية حقوق الاطفال ووضع اليات واتخاذ اجراءات لمعاقبة مرتكبى جرائم ال*** ضد الاطفال وتمكين وتطوير قدرات العاملين بالاجهزة التعليمية والاجتماعية وكل الاطراف المتعاملة مع الاطفال وذلك لتحسين اوضاع اطفالنا ووقف اعادة انتاج الظاهرة وكفالة الحق الاطفال فى الامان والمساواة والحياة الكريمة لكل الاطفال فى مصر.


واخيرا
نأسف للإطاله
__________________
كما تدين تدااان
وعجبي
  #2  
قديم 31-03-2008, 03:28 PM
الصورة الرمزية mR . mOstafa Fathi
mR . mOstafa Fathi mR . mOstafa Fathi غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 8,317
معدل تقييم المستوى: 0
mR . mOstafa Fathi is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
عدد الاطفال ال***ى 386 طفل وهو رقم فى تزايد
اقتباس:
عدد الاطفال ال***ى خلال عام 2006 المنصرم 208
لاحول ولا قوة الا بالله
__________________
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ
وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ
أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة
والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ
  #3  
قديم 02-04-2008, 03:13 AM
الصورة الرمزية الطيب الحنون
الطيب الحنون الطيب الحنون غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 223
معدل تقييم المستوى: 17
الطيب الحنون is on a distinguished road
افتراضي

والله مكنت اعرف بس كويس انك عملت الموضوع الجميل ده علشان
الواحد ياخد خبرا
شكرا ليك يا كركر وجزاك الله كل الخير
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:49 PM.