أكد الدكتور محمد مهنا عبد الصمد
مسئول تطوير ملف
العلاقات الخارجية
بالأزهر وأستاذ القانون بجامعة
الأزهر أن من أهم ركائز النظام الديمقراطي مبدأ الفصل بين السلطات وهو يرتكز علي محور رئيسي هو التعاون والمراقبة في ذات الوقت دون أن يمتد ذلك إلي
التدخل في الاختصاصات.
وأضاف انه ليس من الذكاء السياسي عدم مراعاة ان هناك تخوفا من قطاعات كبيرة من الشعب من قفز التيارات
السياسية علي الأزهر الأمر الذي يؤدي إلي تسييسه وإذا تم ذلك فهو المسمار الأخير في نعش الأزهر وقضاء عليه مبرم لأنه لم يكتسب هذه المكانة كمرجعية أساسية كضمير من الأمة بأكملها إلا لارتكازه علي أسس علمية لا شان لها بالسياسة ومنهج وسطي رصين حجز له مكانه في التاريخ علي مدي أكثر من ألف عام.
وشدد علي أن الأزهر قد تعرض لمحن وضربات قوية طوال القرن الماضي أضعفت من الصورة الذهنية له لدي البعض إلا انه يستعصى علي السيطرة الحزبية او
السياسية ويستعصى حتي علي نفسه إذ انحرف عن منهجه الأصيل وقد استعصي الأزهر علي نفسه "نشر المذهب الشيعي" الذي أسسه الفاطميون ليكون بعد ذلك معقلا لأهل السنة والجماعة علي مستوي العالم كله مؤكدا ثقته علي انه من المستحيل أن ينقض احد علي الأزهر من غير أهله.
http://www.el-balad.com/86700/mhna-s...yar-aly-a.aspx