اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > منتدى معلمى التربية والتعليم

منتدى معلمى التربية والتعليم ملتقى معلمى التعليم العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2011, 12:04 AM
وليد زكير وليد زكير غير متواجد حالياً
مشرف سوبر منتـدى المعلميــن الجــدد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 909
معدل تقييم المستوى: 17
وليد زكير will become famous soon enough
Impp كلام الوزير عن الفرق بين التثبيت والتعيين


الأسم
المحافظة
عنوان الرسالة
الرد على الاستفسار
نادية سعد الدين على
سوهاج
توضيح وضع
قرار التثبيت على معلم مساعد، أما قرار التعيين 244 فهو خاص بالمعلمين المساعدين الين اجتازوا اختبارات الكادر الخاص الذى عقد فى 1/4/201 وتعيينهم على درجة معلم.
المصدر صفحة الوزير على الفيس بوك
http://ahmedgmousa.blogspot.com/2011...g-post_03.html

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-07-2011, 12:27 AM
ajeebmido22 ajeebmido22 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 219
معدل تقييم المستوى: 14
ajeebmido22 is on a distinguished road
افتراضي

يشكر والله الوزير على رده على اسئلتنا عقبال لما ينفذ وعوده
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-07-2011, 12:51 AM
الصورة الرمزية mr.yassour
mr.yassour mr.yassour غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 276
معدل تقييم المستوى: 14
mr.yassour is on a distinguished road
افتراضي

يشكر والله الوزير على رده على اسئلتنا عقبال لما ينفذ وعوده
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-07-2011, 12:55 AM
سمر سيتى سمر سيتى غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 254
معدل تقييم المستوى: 14
سمر سيتى is on a distinguished road
افتراضي

مش فاهمه بالظبط يعنى اللى دخل الكادر وناجح هيتعين بالكادر
واللى ما دخلش الكادر وهو معلم مساعد هيتثبت صح ولا انا فهمت غلط
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-07-2011, 01:13 AM
ا/مصطفى الشطى ا/مصطفى الشطى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 246
معدل تقييم المستوى: 15
ا/مصطفى الشطى is on a distinguished road
افتراضي

مفيش حد هينثبن الا بعد الكادر والاكاديمية
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-07-2011, 04:00 AM
amrmohamad amrmohamad غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 16
amrmohamad is on a distinguished road
افتراضي

والله وزير محترم جدا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-07-2011, 08:25 AM
الفتى الحديث الفتى الحديث غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 86
معدل تقييم المستوى: 14
الفتى الحديث is on a distinguished road
افتراضي

كلة كويس بس المهم اننا نتقدم الاول
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-07-2011, 09:06 AM
Mr/Ali Aswan Mr/Ali Aswan غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 674
معدل تقييم المستوى: 16
Mr/Ali Aswan is on a distinguished road
افتراضي

مبرووووووووووووك يا جماعه ايه الاخبار الحلوه ديه تعيين وتثبيت اللي يثبت انك اتثبت هوه بدل النقدي لو بتاخد بدل نقدي يبقه اتثبت ولو مبتخدش يبقه كان الله يحب المحسنين
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-07-2011, 05:18 PM
الصورة الرمزية ومن الحب ما قتل
ومن الحب ما قتل ومن الحب ما قتل غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 135
معدل تقييم المستوى: 14
ومن الحب ما قتل is on a distinguished road
افتراضي

طب وال icdl حد يرد عليا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-07-2011, 05:36 PM
الصورة الرمزية قلبك حنين
قلبك حنين قلبك حنين غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 410
معدل تقييم المستوى: 15
قلبك حنين is on a distinguished road
افتراضي

وفي الابتلاء حكمة

محمد بن شاكر الشريف


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى الأمين رسول رب العالمين .
أما بعد فإنه تمر بالناس سواء على مستوى الفرد أو الجماعة أو الدولة فترات تتباين فيها الأحوال من خير وشر، وغنى وفقر، وصحة وسقم، ورخاء وقحط، وانتصار وهزيمة، وعلو انكسار، وقد يحار كثير من الناس في تفسير ذلك، ويخطئ الكثيرون منهم عندما يرون أن ذلك من دورات الزمان المتعاقبة والتي تمر بالأمم في مختلف العصور ولسان حالهم بل مقالهم "قد مس آباءنا الضراء والسراء" والحقيقة أن ما نراه من تقلب الأحوال وتغايرها إنما هو أثر من آثار حكمة الله الحكيم الخبير، فإن لله تعالى الأسماء الحسنى، وله تسع وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة كما ثبت بذلك الحديث النبوي، وإن من هذه الأسماء الحسنى اسم "الحكيم".
وقد ورد اسم "الحكيم" في القرآن في أكثر من 90 موضعا من كتاب الله تعالى سواء كان معرفا ب"أل" أو بدونها، قرن فيها أكثر ما قرن باسم "العزيز" واسم "العليم"، ومن هنا يتبين أن أكثر ما يناسب الحكمة (الصفة في اسم الحكيم) العزة والعلم، فبالعلم توضع الأمور في أماكنها اللائقة بها، وبالعزة يتم إنفاذ ما قضاه الله تعالى حيث لا يغالبه في ذلك أحد.

والحكيم: هو الذي يحكم الأشياء ويتقنها، والحكيم: ذو الحكمة، والحكمة عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم ويقال لمن يحسن دقائق الصناعات ويتقنها حكيم.

وحكمة الله تعالى تتناول سائر الموجودات: فتتناول الخلق والتقدير والتشريع، فما خلقه اله تعالى خلقه على أحسن خلق يليق به وبدوره في الحياة والغاية التي خلق لأجلها، وما قدره الله تعالى من الخير والشر والرخاء والشدة، فقد قدره على غاية الإتقان والتدبير حتى إذا كشف للناس عما خبأه الله من غيب وراء هذه الأمور المقدرة أدركوا أن هذا التقدير في غاية الحسن، ولا مزيد عليه، وما شرعه الله مما أمر به أو نهى عنه وما رتب على ذلك من المكافآت أو العقوبات، قد أوفى على الغاية في تحقيق ما لأجله شرع، إذ يدرك الناس بعد التعب والشدة واللأواء جراء بعدهم عما شرعه الله تعالى أنه لا يصلحهم ويصلح حياتهم إلا اتباع شرع الله، حتى لينادي بتطبيق شرع الله من لا يؤمن بالإسلام لمعرفته أنه لا يخرجهم من هذه الورطة إلا تطبيق الشرع في هذا الجانب، وها نحن أولاء نجد الغرب المشرك الذي يعادي الإسلام ورسوله ولا يدين دين الحق، بل كل همه وشأنه القضاء على دعوة الحق، نجده بعد الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بهم، نجد من المتخصصين والمثقفين منهم من تتعالى أصواتهم بتطبيق الشريعة في الجانب الاقتصادي، وكأن هذا تفسيرا معاصرا لقوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"

وتفصيل هذه الجملة لا يفي به في الحقيقة المجلدات الكبار، فإن النظر في حكمة الله تعالى يعني النظر فيما تقدم كله، وما تقدم أفراده لا تنحصر، فكيف يمكن الإحاطة بها، ومن ثم نقتصر في حديثنا على الحكمة الواضحة من سنة الابتلاء التي وجدت مع الخليقة وستبقى ببقائهم، فهو سبحانه وتعالى يبتلي من يبتلي على علم وهو قادر على إنفاذ ما ابتلى به لا يغالبه في ذلك أحد .

الابتلاء: أصل البلاء في اللغة الاختبار والامتحان، وهو الذي يبين موقف المبتلى مما ابتلي به وتصرفه حياله، وبذلك تتباين درجات الناس وتتحدد مقاديرهم ومنازلهم في الآخرة الناس، والابتلاء كما يكون بالضراء يكون أيضا بالسراء، وكما يكون بالخير يكون بالشر، وقد يكون الابتلاء بالسراء أشد من الابتلاء بالضراء، والابتلاء بالخير أشد من الابتلاء بالشر، أو العكس، وكما يحدث الابتلاء للمؤمنين يحدث للكافرين وله تعالى في ذلك كله الحكمة البالغة من حكمة الابتلاء:
إن الابتلاء بالسراء والضراء والحسنات والسيئات والخير والشر لم يكن مجرد حالة أو موقف بل كانت سنة ربانية ماضية في الناس، كما لم يكن مجرد انتقام من الناس وعقابا لهم على طغيانهم وضلالهم ومعصيتهم، وإن كانوا مستحقين لذلك بسبب ما كسبت أيديهم، بل كان ذلك لحكم جليلة ذكرتها النصوص تتجلي فيما يلي-وإن كانت الحكمة العامة التي تجمع كل ذلك هو اهتداء الناس وتعبدهم لله وحده، والبعد عن طريق التمرد والعصيان وهو طريق الشيطان-:
1-التضرع والتذلل والخضوع لرب الأرض والسموات: إن الله تعالى لا يرضى لعباده الكفر ولا يحبه لهم، لذلك أرسل الرسل وأنزل الكتب تحض الناس على الخير والحق وتأمرهم به، وتبغض إليهم السوء والشر وتنهاهم عنه، لكن من الناس من لا يكفيهم ذلك، فيبتليهم الله تعالى ليفيقوا من سكرتهم ويرجعوا إليه، فإن لم يستجيبوا تابع عليهم الابتلاء بأشكاله المتعددة من خير وشر وسراء وضراء، لعلهم يتوبوا ويؤوبوا، وقد بين الله تعالى لنبيه أن الابتلاء سنة ماضية في الأمم التي سبقته فقال: "ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون"، والبأساء شدة الفقر والضيق في المعيشة والضراء الأسقام والأمراض العارضة في الأبدان، بل بين الله تعالى أنه ما أرسل رسولا منه إلى أمة من الأمم فعتوا عن أمره ونهيه وعصوا رسله، إلا ابتلاهم حتى يضرعوا له فيذلوا له ويستكينوا لعزته قال تعالى: "وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون"، لم تكن العقوبات أو الابتلاءات عقابا صرفا بل كانت تهدف إلى حمل الناس على التضرع إلى الله تعالى وحده والخضوع لعظمته واللجوء إليه، لأن ترك اللجوء إلى الله والتذلل له خاصة عند الشدائد هو من الاستكبار،كما أن اللجوء له ولغيره من أهل الصلاح أو غيرهم شرك به، والله تعالى لا يقبل هذا ولا ذاك، وقد بين الله تعالى علة ما يرسله من عذاب على من خالف أمره وأمر رسوله الذي أرسل إليه: فقال: "فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا" وقال: "ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون" ولو أن الإنسان إذا جاءه بأس الله تضرع لله واستكان له لكشف عنه ما ألم به، لكن الشيطان لا يزال يغوي بني آدم ويعده ويمنيه كما قال تعالى: "ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون"، وقد يأتي بعد الابتلاء بالشدة والبأساء والضراء الابتلاء بالرخاء والدعة الذي يعقبه العذاب والعقاب أعاذنا الله من ذلك، كما قال تعالى: "فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"، فبدل الله ضيق عيشهم رخاء وسعة، وبدل أمراضهم صحة في الأجسام وسلامة في الأبدان، وقد فرحوا من شدة جهلهم بهذا التبديل وتغير الأحوال من بأس وشدة إلى دعة وراحة ولم يعلموا سنة الله في الابتلاء فأخذهم العذاب من حيث لا يشعرون،كما قال تعالى: "وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ثم بدلنا مكان الحسنة السيئة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون"

2-إرجاع الناس إلى الحق وتذكيرهم به: وقد كانت الغاية الشرعية من هذا الابتلاء أن يرجع الناس إلى ربهم خالقهم ورازقهم محييهم ومميتهم كما قال الله تعال عن اليهود: "وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون"، فاختبرهم الله تعالى بالرخاء في العيش، والصحة والعافية، والسعة في الرزق، وهي الحسنات كما اختبرهم بالشدة في العيش، والشظف فيه، والأدواء في الأبدان والمصائب والرزايا في الأموال وهي السيئات ليرجعوا إلى طاعة ربهم وينيبوا إليها، ويتوبوا من معاصيه، فلم يكن الابتلاء لمجرد الانتقام وإن كان الناس يستحقونه بسبب عتوهم وعدم انقيادهم للحق، لكن الله الحكيم لم يعاجلهم بالعقوبة بل مد لهم وفسح لعلهم يرجعون حتى إذا أخذهم بعد طغيانهم وشدة إعراضهم وتناسيهم لما أمرتهم به رسلهم لم يكن لهم حجة أو عذر يعتذرون به، وقد تكرر هذا المشهد مع كثير من الأمم كما في قوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"، وقوله تعالى: "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون"، وكقوله تعالى: "وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون"، وكقوله تعالى: "ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون"، فكانت الشدة والبأس الذي يصيب الله تعالى به العباد من تمام الرحمة بهم وذلك لردهم عن غيهم وإرجاعهم إلى الطريق المستقيم.

3-تمييز الصفوف وبيان حقيقة الإيمان: لا يظهر معادن الناس على حقيقتها إلا ما يقدره الله تعالى على الناس من شدة أو رخاء، كما أن كثيرين منهم لا تتبين حقيقة معادنهم إلا فيما يكلف الله به من الأمر والنهي، لذلك كان الابتلاء هو الذي يبين ذلك ويظهره، قال الله تعالى: "ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنت عليه حتى يميز الخبيث من الطيب"، وقال: "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم"، وقال الله تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" وقوله: "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"، وقوله تعالى: " لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور"، وقوله تعالى: "الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "، فلولا ما يقدره الله تعالى من الابتلاء والاختبار ما تميز الصابر من الجازع وما تبين الصادق من الكاذب ولا تبين المؤمن من المنافق، ولا تبين المجاهد من القاعد الإقرار وترك التكذيب: عندما يتمادى الناس في طغيانهم ويزداد عتوهم فإن الله تعالى يبتليهم حتى يضطرهم البلاء إلى الاعتراف والإقرار بما كانوا عليه معترضين، والتصديق بما كانوا به مكذبين، ولقد أخذ الله تعالى آل فرعون بأنواع متعددة من الابتلاءات حتى اضطرهم ذلك أن يطلبوا من موسى عليه السلام أن يدعو لهم الله كي يكشف عنهم البلاء وفي ذلك إقرار منهم بنبوة موسى عليه السلام فلما وقع عليهم الرجز قالوا: "يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل"، "وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون"، لكنهم لم يستقيموا على هذا الوعد بل لما كشف الله عنهم العذاب نكثوا عهدهم، فمن علم الله فيهم خيرا ثبتهم على هذا الاعتراف والإقرار، وإلا كان الابتلاء في هذه الحالة عذاب عقوبة على الكفر والطغيان، كما حدث لفرعون حينما أدركه الغرق هو وجنده قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المؤمنين، لكن الإيمان لا ينفع العبد إذا عاين عذاب الله ونقمته وهذه سنة ماضية كما قال تعالى: "فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون.

كانت هذه بعض الحكم التي يمكن رؤيتها بيسر من مما يقدره الله تعالى من الابتلاء، ولا ينبغي أن يكون التصرف الوحيد حيال الابتلاء هو التسخط والجزع في حالة الشدة أو الاختيال والفخر في حالة اليسر والدعة والسعة، بل يبحث الإنسان في نفسه ومجتمعه ودولته ليعلم الأسباب التي عرضتهم لذلك البلاء حتى يدفعوها ويدافعوها بالتوبة والإنابة والإخبات وعمل الصالحات.

وفي وقتنا المعاصر قد نزلت الشدائد والبلايا بالمسلمين فاحتلت كثير من أراضيهم، و*** الكثير من رجالهم ونسائهم وأطفالهم، ونهبت كثير من ثرواتهم، واعتدي على دينهم وعقائدهم، وقد حل القحط وضيق العيش وغلاء الأسعار بكثير من مجتمعاتهم، كما قد فتح على بعض منهم حتى غدا يرتع ويلعب وكأن ليس بعد اليوم غد، ولن ندفع بلاء الشدة ولا بلاء الرخاء بمثل معرفة سنة الله تعالى في ذلك حتى لا تحملنا أمواج الأماني والغرور أو اليأس والقنوط، وإلا بمثل التذلل والخضوع والتضرع وطلب هدايته الصراط المستقيم، والعمل بما نعلم من الخير والصبر عليه، واجتناب ما علمنا من الشر والصبر عنه

نسأل الله بفضله ومنه أن نكون ممن اختبرهم فوجدنا أحسن عملا ، وأن يرزقنا الثبات إلى ذلك حتى الممات اللهم آمين
__________________
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 04-07-2011, 06:38 PM
a3memooo a3memooo غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 151
معدل تقييم المستوى: 14
a3memooo is on a distinguished road
افتراضي

مبرووووووووووووك
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-07-2011, 06:54 PM
الصورة الرمزية محمد السويركى
محمد السويركى محمد السويركى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,155
معدل تقييم المستوى: 0
محمد السويركى is an unknown quantity at this point
افتراضي

محدش يجيب سيرة ال icdl بقى علشان الموضوع ده خلصان
متأجلة متأجلة متأجلة متأجلة متأجلة متأجلةمتأجلةمتأجلةمتأجلةمتأجلةمتأجلةمتأجلةمتأجلةمت أجلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:18 PM.