كان المعلمين وما زالوا يقدموا أقصى ما فى وسعهم من أجل الوطن وأبناؤه دون مقابل يذكر ، والتاريخ ونظرة الحكومة السابقة خير شاهد على ذلك ، ولذلك أرجوا من جميع الزملاء النظر بعين الرحمة لطلاب الثانوية العامة ، فنحن المعلمين أقرب الناس لهؤلاء الطلاب ، وواضح أن الحكومة لا يعنيها الطلاب من قريب أو بعيد ، فكل هم الوزارة أن تمر السنة الدراسية على خير ، حتى يخرج علينا الوزير فى النهاية ويعلن بكل فخر أنه إستطاع أن يعبر بالوزارة من منحى الثورة إلى بر الأمان ، وأن سيادته استلم مهامة فى الوزارة فى فترة عصيبة .
لذا أرجوا من السادة الزملاء التكاتف والعمل كيد واحدة ، لا تنازل عن حقوقنا ، دون أن نهدد مستقبل التلاميذ أو نضيع مجهود عام كامل ، تكلف فيه الأبناء الجهد والأباء المال .
لذلك فة حالة ما قررنا الإضراب ، أرجوا ألا يدخل حيز التنفيذ إلا فى حالة الضرورة القصى ، فنحن نهدد الوزارة فقط ، وفى حالة عدم الرد على مطالبنا ، فلا بديل عن الإضراب الكامل عن أعمال الامتحانات والتتصحيح .