|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النبت الشيطانى (الليبرالية والعلمانية )فى بلاد الإسلام كتب وأبحاث ومقالات
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا أحبتى فى الله نظرا للزخم الكثير والشر المستطير وتزييف الحقائق ومحاولات يائسة لفرض وتلميع صور باهته للعلمانيين والليبرالين فى بلدنا الحبيب ومحاولاتهم الانفراد بالمشهد وتزييف حقيقتهم أنقل لكم فى هذا الموضوع سائلا الله التوفيق أبحاث ومقالات عن حقيقة الليبرالية والعلمانية ونقد لأصولهم من خلال نداءاتهم وكتبهم والله الموفق الليبرالية
تعريف الليبرالية هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ، وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم . ينظر للزيادة : الموسوعة السياسية5/566 مقالات وأبحاث عن الليبرالية
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 28-05-2011 الساعة 03:06 PM |
#2
|
|||
|
|||
العلمانية ( اللادينية )
العلمانية ( اللادينية )
كتب حول العلمانية مقالات حول العلمانية ما هي العلمانية كشف العلمانية منوعات
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 28-05-2011 الساعة 03:10 PM |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله كل الخير موضوع أكثر من رائع بارك الله فيك على هذا المجهود وجعله فى موازيين حسناتك وحياك الله رد ولا أروع ألقمته حجرا فحياك الله ولا فض فوك
|
#5
|
|||
|
|||
ما شاء الله
نفع الله بك ، وجعله فى ميزان حسناتك ، وأخزى الله العلمانيين والليبراليين الذين يبغونها عوجا . موضوع شامل نافع كأنى به صواعق محرقة على رؤس هؤلاء تابعى كل ناعق. اللهم انصر دينك ورسولك وكتابك وعبادك المؤمنين.
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
حياكم الله أبا اسراء ونفع الله بكم الدين وجزاكم الله كل الخير وشكرا جزيلا لسرعة تلبية طلبنا وفقكم الله
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
مخطط إسقاط الإسلام فى ثلاثة محاور
مخطط إسقاط الإسلام فى ثلاثة محاور
مُقتبس من درس لفضيلة الشيخ /عبدالله بن عبدالعزيز الإسلام كالجبل الشامخ لا يضره نقر الفئران (إن الإسلام دين رجعى لا يصلح لزماننا هذا ولا لإدارة شئون الحياة وهو لا يزيد عن كونه دين للتعصب والتطرف وإقصاء الأخر) تخيل معى لو أنك فتحت أحد الجرائد اليومية المعروفة و وجدت هذه الجملة فى بداية مقال ما ....ماذا سيكون أحساسك وشعورك؟؟ ستشعر أن هذا الكاتب وهذا الصحيفة لا ينتمون للإسلام بأى صلة قريبة أو بعيدة وحتى إن أدعى كاتب هذا الكلام أنه مسلم فلن يصدقه أحد بل أن هذه الجملة قد تخرجه من الإسلام ضربت هذا المثل لأوضح لك أن أعداء الإسلام أذكى و أدهى من ذلك بكثير فهم ليسوا بتلك السذاجة حتى يكتبوا مثل هذا الكلام ولكنهم يدندنون حوله دون تصريح وأن الأن أضع بين يديك مخطط إسقاط الإسلام أو سمه كيفما شئت لإسقاط الإسلام لا يستطيعون الهجوم عليه مباشرة لأنهم سيحترقون أسرع مما يتخيلون ولكنهم يتبعون محاور ثلاث لإسقاط الإسلام وهى كالأتى أولا : حرب المرجعيات ثانيا : حرب المنهج العلمى ثالثا : إسقاط الرموز و أرجو أن تركز معى فى تلك السطور القادمة أولا :حرب المرجعيات وتنقسم إلى ثلاث إسترتيجيات أولها :تعددية القراءة للنصوص الشرعية فلا تقل قال إبن كثير فى تفسيره لهذه الأيه كذا وكذا ولا حتى قال ابن عباس .لاتقل هذا فالقرأن عربى ونحن عرب ولنا أن نفهم ما نشاء والقرأن حمال أوجه.فلا تقل لنا تفسير فلان أو علان من الصحابة فمن حقك أن تفسر ومن حقى أن أفسر فالدين للجميع. ثانيها :إهمال مكانة أصحاب التخصص فى العلوم الشرعية فى الفهم والإستنباط ففى الوقت الذى لا يجوز لأى شخص أن يتكلم فى الطب أو الهندسة إلا إذا كان متخصصا فى ذلك العلم فإن هذا الأمر لا ينطبق على الشرع فالأمر يختلف فكما قلنا فى المحور الأول الدين للجميع ومن أراد أن يتكلم فى الدين فله حق فى ذلك فأنتم يا مشايخ لستم واسطة بيننا وبين الله ومن حقنا أن نفعل ما على هوانا و أيضا بإسم الدين حتى أنى قرأت أحدهم اليوم يكتب مقال بعنوان العلمانية من روح الإسلام ثالثها :تاريخية التشريع أى تقول له قال النبى صلى الله عليه وسلم لا يُفلح قوم ولوا أمرهم أمرأة فيقول لك لا ولكن هذا كان لعلة أنه علم أنها بنت كسرى وهذه حالة خاصة فلا تعمم فتقول له اللفظ عام العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فيقول لك لكنكم عقولكم جامدة ولا تريدون أن تفكروا. أو مثلا تقول له الله يقول كذا وكذا فيرد لا هذا كان فى العصر الجاهلى ولكن الأن الأمر يختلف فكلما أتيت له بحجة هدمها بحجة تاريخية التشريع فيضيع الدين كله لأنه سيعطل أغلب الأحكام والتشريعات بتلك الحجة الواهية ثانيا :حرب المنهج العلمى وتنقسم أيضا إلى ثلاث إستراتيجياتأولها : المبالغة فى تعظيم دور العقل إلى الحد الذى يقدمه على النقل بمعنى تعطيل مبدأ سمعنا و أطعنا فإذا تعارض نص مع عقله أو قل مع هواه فإنه يقدم العقل بدعوى أن الإسلام دين العقل والتفكر والفهم ولا مانع عنده من رد النصوص الصريحة لأنها تخلف عقله الفاسد وإلا فلا يخالف العقل السليم النقل الصحيح ثانيها:تأسيس الأحكام على مراعاة ما يتصور أنه مصلحة دون مراعاة أى قيود بحيث تكون المصلحة دائما هى المُقدَمة دون أى ضوابط شرعية سوى المصلحة التى يتوهمونها وإلا فالإسلام لا يخالف المصلحة فى أى حالة ثالثها:دعوى تيسير الأحكام على الناس لتتحطم على تلك الصخرة كل النصوص الشرعية ولا ينكر أحدا أن الإسلام دين اليسر ولكن اليسر الذى يريدونه هو التفريط ثالثا:إسقاط الرموز وهذا عن طريق إستراتيجيتين: أولهما:عن طريق مهاجمة كل المشايخ واحدا تلو الأخر فيتصيد لهذا كلمة وينسج عليها فيلما ويدندنون حوله جميعا فى صحفهم ومجلاتهم وقنواتهم وما الهجوم الأخير على الشيخ الحوينى عنك ببعيد ولكنه كان مفضوحا تلك المرة فقد فتشوا عن كلام منذ ثمانية عشر عاما ليدندنوا حوله وقبله الهجوم على الشيخ محمد حسان فى جريدة الفجر وبالطبع هذا غيض من فيض ثانيهما :ضرب الرموز بالرموز فيخرج علينا بأناس يدعون الإنتساب للسلفية وهم معروفون فمنهم من كان يقول مبارك أمير المؤمنين ومنهم من قال أن البرادعى من الخوارج ثم يأتون بهؤلاء ليقولوا نحن سلفيين ولا نرضى بهؤلاء المشايخ الذين يسيئون للإسلام
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
محاضرات صوتية لتفنيد شبه العلمانية
محاضرات صوتية لتفنيد شبه العلمانية العلمانية الشيخ: سفر بن عبد الرحمن الحوالي 2. معركة الإسلام والعلمانية الشيخ: سلمان بن فهد العودة 3. العلمانية من سلسلة: مصطلحات معكوسة الشيخ: عمر بن عبدالعزيز القرشي 4. سقوط العلمانية الشيخ: بشر بن فهد البشر 5. الصراع بين المسلمين و اليهود - الأنظمة العلمانية من سلسلة: واقع الأمة الشيخ: فوزي السعيد 6. العلمانية الشيخ: حامد بن عبد الله العلي 7. أثر العلمانية على الحياة المعاصرة الشيخ: سفر بن عبد الرحمن الحوالي 8. العلمانية في طورها الجديد الشيخ: سفر بن عبد الرحمن الحوالي 9. العلمانية في ميزان الإسلام الشيخ: خالد عبد المعطي إسماعيل 10. تمييز العلمانية والتعليم من سلسلة: روح العبير من كلم الشيخ محمد بن إسماعيل الشيخ: محمد إسماعيل المقدم 11. العلمانية من سلسلة: المذاهب والفرق المعاصرة الشيخ: عبد الرحيم بن صمايل السلمي 12. شرور العلمانية الشيخ: محمد إسماعيل المقدم 13. العلمانية وهدمها للشباب من سلسلة: العهد العثماني الشيخ: فوزي السعيد 14. جذور العلمانية من سلسلة: العهد العثماني الشيخ: فوزي السعيد 15. العلمانية ومدارسها (1) من سلسلة: موسوعة الفرق والأديان الشيخ: ممدوح بن علي الحربي 16. العلمانية ومدارسها (2) من سلسلة: موسوعة الفرق والأديان الشيخ: ممدوح بن علي الحربي 17. العلمانية في تطورها الجديد الشيخ: سفر بن عبد الرحمن الحوالي 18. العلمانية و الإسلام من سلسلة: مذاهب فكرية معاصرة في ميزان الإسلام الشيخ: منقذ بن محمود السقار 19. العلمانية والشريعه في ضوء قصة آدم وابليس الشيخ: عبد المنعم الشحات
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 785x545. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 785x545. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 785x545. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 785x545. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 785x545. والآن جاء دور التحميل الإسطوانة مقسمة لأجزاء تفضل http://hotfile.com/dl/115016792/15e4...part1.rar.html http://hotfile.com/dl/115066875/5ed7...part2.rar.html http://hotfile.com/dl/115123389/68bc...part3.rar.html http://hotfile.com/dl/115139832/496f...part4.rar.html http://hotfile.com/dl/115165193/22fd...part5.rar.html http://hotfile.com/dl/115191360/ed44...part6.rar.html وهذا رابط مباشر للأسطوانة كاملة على موقع أرشيف وداعم للاستكمال لا إله إلا الله محمد رسول الله رابط اضافي ومباشر http://www.filefactory.com/file/cbd1...d_salafeya.iso
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك عنا خيراً
|
#11
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حمل هذا الكتاب الهام جداً لكل مسلم أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام تأليف الدكتور / سيد بن حسين العفانى التاريخ الأسود للعلمانية والإلحاد المستتر فى الشرق الأوسط
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
كشف الشخصيات :
كشف الشخصيات 1) محمد حسنين هيكل كشف الشخصيات 2) محمد عبدة والعصرنة كشف الشخصيات / 3) أحمد لطفى السيد كشف الشخصيات/ 4)كارل ساغان .. ذلك الماكر المخادع .. وا أسفاه على من يُصدق هؤلاء ا كشف الشخصيات 6) برتراند راسل 7) ذبذبات وفاء سلطان / كشف الشخصيات الوجه الآخر للدكتور طه حسين " طه حسين".. وسقوط القناع الزائف ايمانويل كانط الماركسي ( محمد شحرور ) .. وكتابه عن القرآن ( الليبرالي الخائن ) : شاكر النابلسي .. ( حقائق عنه ) نصر حامد أبوزيد ... و ( الهرمنيوطيقا ) ..! المجرم ... علاء حامد .. ! ( قصته وقضيته ) عبدالله ثابت : قرد والقرود قليل ! مناقشة أفكار عبدالله القصيمي (أيها العقل من رآك) النزعة المادية عند الشاعر محمد إقبال ... للأستاذ / عادل التل لويس عوض ... الأسطورة والحقيقة ...! مريم نور .. موضة جديدة في الإلحاد .. ! الحلل المحبوكة في الرد على صاحب ال***وكة !! خالص جلبي شيخ (العصرانيين) في القصيم !! فيلسوف القومية ... ( ساطع الحصري ) من يساعدنى على كشف شخصية سعد زغلول ؟ إعلان سيد القمنى الاعتزال: خواطر وتساؤلات ... د. إبراهيم عوض تعرف على الملحد .. ( صادق العظم ) أسامة أنور عكاشة حجر حقير على رقعة شطرنج أكثر حقارة المفكر الغربي ( نيـتـشـة ) - نقد علمي لفكره - المفكر الغربي ( دافيد هيوم ) - نقد علمي لفكره - محمد أركون ومعالم أفكاره المفكر الغربي ( شوبنهاور ) - نقد علمي لفكره - كارل ساغان .. ذلك الماكر المخادع .. وا أسفاه على من يُصدق هؤلاء الماكرين الرد على كتاب صادق العظم ( ماساة ابليس) ذبذبات وفاء سلطان سلسلة كشف الشخصيات (1) : قاسم أمين سلسلة كشف الشخصيات (2) : رفاعة الطهطاوي سلسلة كشف الشخصيات (3) : جمال الدين الأفغاني سلسلة كشف الشخصيات (4) : محمد عبده سلسلة كشف الشخصيات (5) : طه حسين سلسلة كشف الشخصيات (6) : محمود أبو ريّة سلسلة كشف الشخصيات (7) : لطفى السيد سلسلة كشف الشخصيات (8) : فرج فودة سلسلة كشف الشخصيات (9) : محمد سعيد العشماوي سلسلة كشف الشخصيات (10) : تركى الحمد سلسلة كشف الشخصيات (11) : نوال السعداوى سلسلة كشف الشخصيات (12) : أمينة السعيد سلسلة كشف الشخصيات (13) : داروين سلسلة كشف الشخصيات (14) : دوركايم سلسلة كشف الشخصيات (15) : سارتر سلسلة كشف الشخصيات (16) : فرويد سلسلة كشف الشخصيات (17) : ماركوز سلسلة كشف الشخصيات (18) : ميكافيللى سلسلة كشف الشخصيات (19) : ليلي الأحدب سلسلة كشف الشخصيات (20) : برجسون سلسلة كشف الشخصيات (21) : ديكارت سلسلة كشف الشخصيات (22) : خليل عبد الكريم سلسلة كشف الشخصيات (23) : أحمد البغدادى سلسلة كشف الشخصيات (24) : جرجي زيدان سلسلة كشف الشخصيات (25) : علي عبد الرازق سلسلة كشف الشخصيات (26) ضياء كوك الب سلسلة كشف الشخصيات (27) ديموقريطس سلسلة كشف الشخصيات (28) أبيقور سلسلة كشف الشخصيات (29) برتراندرسل سلسلة كشف الشخصيات (30) كارل ماركس سلسلة كشف الشخصيات (31) : نجيب محفوظ سلسلة كشف الشخصيات (32) : حسن حنفى
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
ماذا يريد الليبراليون المصريون؟
أسئلة تنتظر الجواب السبت, 16 أبريل 2011 01:25 مساءً الكاتب: الأستاذ/ وليد نور منذ رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتشهد مصر حالة انفتاح سياسي وحراك ثقافي، وبدأ يتردد على أسماع الناس مصطلحات وألقاب لم يسمعوها من قبل، منها الليبرالية، وإذا كانت وسائل الإعلام قد دأبت في الفترة الأخيرة أن تسأل: من أين جاء السلفيون؟، وماذا يريد السلفيون؟، وهي أسئلة لا تنم إلا على أن سائليها لا يعرفون المجتمع المصري ولم يعايشوا أبناءه وشوارعه.
إذا كان هؤلاء يسألون عن السلفية، وهو مصطلح عربي إسلامي، فلنا أن نسأل عن الليبرالية وهي مصطلح غربي، في هذا المقال سنتوجه بأسئلة إلى الليبراليين والعلمانيين، أسئلة نستلها من كتابات الليبراليين، هذه أسئلة تريد أجوبة واضحة وصريحة. 1- ما هي الليبرالية، وما هي العلمانية؟: يقر عمرو حمزاوي في مقال له نشر عام 2007[1] بأن الأحزاب العلمانية تجد صعوبة حتى في تحديد هويتها الخاصة بوضوح، ويقول "دونالد سترومبرج" : "والحق أن كلمة الليبرالية مصطلح عريض وغامض، شأنه في ذلك شأن مصطلح الرومانسية، ولا يزال حتى يومنا هذا على حالة من الغموض والإبهام". وتقول الموسوعة البريطانية: "ونادرا ما توجد حركة ليبرالية لم يصبها الغموض، بل إن بعضها تنهار بسببه"، وإذا ذكر اسم " الليبرالية " فإنه – كما يقول رسل - : تسمية أقرب إلى الغموض، يستطيع المرء أن يدرك في ثناياها عددا من السمات المتميزة". ويؤكد حمزاوي "غياب الهوية الواضحة عن مجمل الأحزاب العلمانية"، فإذا كانت الأحزاب العلمانية والليبرالية لا تعرف هويتها فإلام تدعو الناس؟. 2- إلى من تحتكم الليبرالية؟: نحن المسلمون على اختلاف أطيافنا (إخوان، سلفيون، صوفية)، لنا مرجعية نحتكم إليها عند الخلاف وهي القرآن والسنة، ولكن إلى أية مرجعية تحتكم الليبرالية أو العلمانية، يقول حمزاوي: "أما تعبير "الليبرالية، فهو تعبير خادع: فهل يعنى ذلك الليبرالية بالمفهوم الأوروبي أم الأمريكي؟ أم أنه يعنى إحياء التقاليد الليبرالية في السياسة العربية التي ازدهرت في مصر والمشرق العربي من عشرينيات إلى أربعينيات القرن الماضي؟". ولا يقول أحد أن مرجعية الليبرالية هي العقل البشري، وذلك لأن "الليبرالية فكرةٌ ليست من صنع عَقلٍ بشري واحد، ولا وليدةَ بيئةٍ ثقَافيةٍ أو ظروفٍ زمَنيةٍ واحدة، فقد تعددت تعريفاتها بعد أن استقرت فلسفةً فكرية غربية وضعية، تنزع إلى المادية والفردية والتحرر من كل قيدٍ أو ثابت، إلا ثابت عدم الثَّبات"، فالليبرالية لا مرجعية لها ولا ثوابت. 3- هل المجتمع المصري في حاجة لليبرالية؟: في تدشينه للحزب الليبرالي الجديد والمسمي الحزب الديمقراطي الاجتماعي، قال الدكتور محمد أبو الغار إن الحزب سوف يهتم بالعدالة الاجتماعية بالمخالفة لأحد مبادئ الليبرالية التي تنص على الحرية المطلقة في الاقتصاد والملكية، وبرر أبو الغار هذا الموقف بكون أن الحالة الاقتصادية والاجتماعية لمصر تقتضى ذلك. ولنا أن نسأل: إذا كان مؤسسي الحزب الليبرالي يرون أن فكر الليبرالية الاقتصادي لا يناسب طبيعة المجتمع المصري، فلماذا إذا الدعوة لليبرالية؟. 4- هل يؤيد المصريون الليبرالية؟: يقول حمزاوي: "ينبغي القول إن الأحزاب العلمانية تتحرك في سياق مجتمعي طارد، فعدد كبير من المجتمعات العربية، التي كانت دائما مجتمعات محافظة في سلوكها الديني والاجتماعي، قد ازدادت غلوا في التمسك بهذا السلوك خلال العقود الماضية، وهذا ما قلص الحيز المتاح للتعبير عن الأفكار العلمانية في الخطاب السياسي". 5- ما موقف الليبرالية من الثقافة والقيم الإسلامية؟: ونجيب على هذا فنقول أنه رغم محاولات الليبراليين من التخفيف من حدة مخالفة الليبرالية للثقافة والقيم الإسلامية، فإن كثير من المستشرقين يرون ويؤكدون على وجود تناقض أساسي بين الليبرالية والثقافة العربية الإسلامية (Bernard Lewis, 1973' Patai, 1969). ويقول حمزاوي: "إن مصطلح "الأحزاب العلمانية"; لا يلقى قبولا عند معظم هذه الأحزاب وذلك خشية من انطوائه على رفض ضمني للثقافة الإسلامية". ومع هذا فكثير من المثقفين العرب أيضاً ناصر الليبرالية دون قيد أو شرط. 6- هل الليبراليون ديمقراطيون حقًا؟: يقول حمزاوي ردًا على هذا: "لا يوجد في الحقيقة معيار يثبت أن الأحزاب العلمانية أكثر التزاما بالديمقراطية من سواها من القوى الموجودة". 7- ماذا كان موقف الليبراليون من النظام السابق؟: يقول حمزاوي: "تتطلع الكثير من الأحزاب العلمانية إلى الحكومات لتقدم لها الحماية ضد المد الإسلامي". 8- هل لليبرالية شعبية؟: يقول حمزاوي: هذه الأحزاب العلمانية تساهم أيضا في ضعفها. فعلى الرغم من الحدود الهيكلية للنظام السياسي المصري، فإنه يظل هناك حيز للعمل، وبعض فرص المنافسة التي لم تستغل من قبل الأحزاب العلمانية. والحقيقة أن المقارنة بين هذه الأحزاب، وبين الأحزاب الأخرى المحظورة، كحزب الإخوان المسلمين المقموع بشدة، تكشف بسرعة أن الأحزاب العلمانية لم تنجز الكثير في سبيل بناء وتنظيم مؤسساتها، ولا فى سبيل توسيع تواصلها مع القواعد الشعبية عبر ابتكار برامج انتخابية مقنعة. 9- ما موقف الليبرالية من الدين؟ يؤمن المسلمون بأن الدين جاء شاملاً للحياة كلها (سياسة واقتصاد وثقافة واجتماع) وبأنه موحي به من الله فيجب أن يكون هو المرجعية العليا للأمة، أما في الغرب فالدين لا يعدو عندهم سوى أنه مكون من مكونات الثقافة، فالدين في النظرة الغربية، لا معايير ولا مقاييس لتحديد حقائقه، بل هو مثل مسائل الآداب والفن مسألة "ذوق"، لا تقوم على منهج علمي محدَّد، أو معايير منضبطة، وعلى هذا فلا يلزم، بل لا يقبل، أن يكون الدين حاكمًا على حياة البشر، فما موقف الليبرالية من الدين؟. يتبين موقف الليبرالية من الدين من خلال النقاط الآتية: - أحمد لطفي السيد الذي يعد أول من تكلم بصراحة عن الليبرالية استبعد الإسلام كتشريع وكمرجعية من مشروعه الفكري، وأخذ به كجانب خُلقي وكمرحلة تاريخية من مراحل تكوين الشخصية المصرية. - ويقول الدكتور أحمد زايد أستاذ الاجتماع بجامعة القاهرة، إن موقع الدين في الدولة المدنية عنصر أساسي، لكنه في العلاقات الشخصية وليس في الحكم. وهكذا يتضح لنا أن لليبرالية موقفًا إقصائيًا من الدين. 10- ما موقف الليبرالية من فكرة النسبية؟: تتأسس الليبرالية على مبدأ النسبية ورفض الإيمان بالمطلق، والنسبية مبدأ ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، فالنسبية - بشكلٍ عام - هي مبدأ فلسفي يرى أنَّ كلَّ وجهاتِ النظر صحيحةٌ شرعيةٌ متساوية، وأنَّ كل الحقائق نسبيةً إلى الفرد، وهذا يعني أن كلَّ الأوضاعِ الأخلاقية، والأنظمةِ الدينية، والأشكال الأدبية، والحركاتِ السياسية؛ حقائقٌ نسبية للفرد، بمعنى آخر وأكثر وضوحًا فإن القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية خاضعة للتغيير إذا ما رغب المجتمع يومًا في ذلك. إن مبدأ النسبية لا يبقي على ثابت من ثوابت الأمة فالزنا إن كان محرمًا على اليوم، فالمانع من إباحته غدًا إذا رأى الشعب ذلك، إن الفارق بين الدولة في الإسلام والدولة في غيرها، أن الدولة في الإسلام تعمل على صيانة وحفظ قيم ومبادئ الأمة، أما الدولة الغربية وغيرها فلا تهتم بهذا الأمر وغايتها احترام القانون المتفق عليه من الشعب، فإذا أراد الشعب تغييره فلا تمانع ذلك حتى ولو عارض مبدأ دينيًا. إن مبدأ النسبية من أخطر المبادئ التي تنادي بها الليبرالية، وإننا نؤمن بلا شك بالتغيرات في حياة الأمم والمجتمعات ولكننا نؤمن مع ذلك بالثوابت والمبادئ التي لا يجوز لنا تغييرها، إننا نؤمن بأن الإسلام الذي أخرج العرب من جاهليتهم وجعلوا يصنعون حضارة بلغت أوجهها يوم كانت أوروبا غارقة في ظلماتها، نؤمن بأن هذا الإسلام جاء ملائمًا وسيظل ملائمًا وصالحًا للبشرية في كل زمان ومكان. ختامًا: هذه عشرة أسئلة نقدمها لليبراليين أو لمن يتبنى أفكارهم وإن لم ينتحل ألقابهم أن يجيب عليها، ولم يكن هدف هذا المقال التشكيك في دين أحد أو عقيدته أو وطنيته، ولكن الهدف منه تحرير المصطلحات وتحديد المفاهيم، وما دفعنا إلى كتابة هذا المقال إلا بعد أن وقع في أيدينا كتاب نشر في مكتبة الأسرة مؤخرًا عن الليبرالية المصرية من قرأه يتضح له أن الليبرالية ترفض الدين الإسلامي، واطلعنا على مقالات أخرى يعتبر أصحابها أن الإسلام دين وضعي من وضع البشر، فإذا كان من الليبراليين من يرفض مثل هذه الكتابات أو تلك الدعوى الأخرى التي أطلقها ليبرالي آخر حيث قال: إن الليبرالية هي حرية الشذوذ الجنسي[2]، فإذا كان هناك من الليبراليين من يرفض هذه الكتابات والأفكار ويقول إنه إنما يقصد بالليبرالية الحرية السياسية وحق الأمة في اختيار حكامها فعلى هؤلاء التبرؤ من هؤلاء الأشخاص وبيان موقفهم من رافضي الدين والداعين للانحلال الأخلاقي والتفلت الاجتماعي، أما مطالبتهم بالحرية السياسية، فإن الإسلام كان النموذج الأمثل الذي كفل الحريات السياسية وعمل على صيانتها، فإن كانوا يريدون ضمانًا ووقاية من الاستبداد فليلتمسوها في الإسلام[3].
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجعله الله فى ميزان حسناتك .
|
#15
|
||||
|
||||
كل همهم
مندخلش الدين في السياسة و ده لانهم خايفين من الدين
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|