|
أخبار التعليم المصـري نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ازمات وزير التعليم
لنبدأ مع الوزير أحمد زكي بدر الذي تلاحقه الأزمات منذ توليه وزارة التربية والتعليم, فالرجل علي حد قوله جاء ليغير استراتيجية التعليم بالكامل ويستهدف من خلال منصبه, رفع المستوي المادي والمهني للمعلمين والإداريين وتحسين مستوي المنتج الذي تقدمه الوزارة وهو الطالب. سياسة ذبح القطة منذ اليوم الأول لدخوله الوزارة أراد أن يذبح القطة للجميع فاتخذ قرارا بالتخلص من قيادات الوزارة والاستغناء عن المستشارين وهو القرار الذي فتح عليه النيران من كل الاتجاهات, وسرعان ما دخل في أزمة حقيقية جديدة عرفت بإسم أزمة الكتاب الخارجي بسبب اتخاذ وزارة التربية والتعليم ويمثلها الوزير بدر قرارا برفع رسوم ترخيص الكتب الخارجية مما أثار أزمة مع دور النشر التي عرقلت نشاطها بسبب القرار وشهدت أزمة الكتاب الخارجي تطورا مخيفا بعد إعلان اتحاد الناشرين الانسحاب من المفاوضات مع وزارة التربية والتعليم حول حقوق الملكية الفكرية للكتاب المدرسي وترك الأمر للقضاء في القضية التي رفعها أصحاب المكتبات ودور النشر ضد الدكتور أحمد زكي بدر بصفته وزيرا للتربية والتعليم, وقالوا إن قراره سيؤدي إلي تدمير صناعة كاملة يعمل بها عشرات الآلاف من العاملين وأسرهم, بعد تمسك الوزارة بتحصيل المبالغ التي حددتها بناء علي دراسات علمية للسوق والتي تبلغ أكثر من250 مليون جنيه ـ علي حد قول الناشرين ـ في الوقت الذي أكدت فيه الوزارة عدم التنازل عن حقوق الدولة في ذلك وأن المبالغ المحصلة سوف توظف لتطوير العملية التعليمية والكتاب المدرسي. وإلي أزمة أخري واجهها الوزير بدر أو بالأحري وضع نفسه فيها وهي تحويل المدارس القومية الي تجريبية, والتي علي أثرها قام أولياء أمور طالبات كلية النصر للبنات بالإسكندرية وطلاب النصر للبنين, بجمع2000 توقيع, لرفع دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري, ضد وزير التعليم, احتجاجا علي قراره بتحويل المدرستين إلي مدراس تجريبية, وقد جاء هذا القرار بعد دفع الأهالي الرسوم الدراسية المرتفعة لأبنائهم في هذه المدارس... ومديرو المدارس يقولون ان هذا القرار غير قانوني واشتعلت الأزمة كالعادة خاصة داخل المدارس القومية بالإسكندرية احتجاجا علي تحويلها إلي مدارس تجريبية طبقا لقرار وزير التربية والتعليم وكانت الأحداث أكثر سخونة في مدرسة كلية النصر للبنات المعروفة باسمe.g.c والتي تم تحويلها إلي مدرسة المستقبل التجريبية للبنات. وقامت طالبات المدرسة بتحطيم سيارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وخرجت المديرة الجديدة للمدرسة في حراسة الشرطة, واضطر اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية الي ارجاء تنفيذ قرار وزير التربية والتعليم بتحويل3 مدارس تابعة للمعاهد القومية إلي تجريبيات إلي أجل غير معلوم.. وذلك لامتصاص موجة الغضب التي انتابت طلاب مدارس كلية النصر للبنات من إي. جي. سي وكلية النصر للبنين آي. بي. إس وليسيه الحرية. وفي ظل تصاعد الأزمة التي اشتعلت بين أولياء أمور مدرسة6 أكتوبر القومية ووزير التربية والتعليم, علي خلفية قرار تحويل المدرسة من خاصة إلي حكومي تجريبي, نظم تلاميذ المرحلتين الابتدائي والإعدادي مظاهرة,, أمام المدرسة للتنديد بقرار الوزير المفاجئ, وتوقفت الدراسة بالمدرسة وتوجه وفد من أولياء الأمور إلي مجلس الدولة ومعهم10 توكيلات, لرفع دعوي قضائية ضد وزير التربية التعليم بصفته, لوقف قراره. فيما أكد الوزير أن السبب وراء قراره بحل مجلس إدارة المدرسة هو ارتكاب مخالفات إدارية عديدة, كاشفاي عن تحويل3 مدارس أخري من خاصة إلي حكومي, لارتكاب مخالفات مماثلة. وأكد عدم تضرر أي طالب بالمدارس القومية الـ3, التي تحولت إلي تجريبية متميزة, وقال إن القرار صدر وفقا لصحيح القانون وضمن سلطات الوزير. مضيفا أن المخالفات التي تم ضبطها بواسطة لجان التحقيق بالوزارات كانت ستؤثر قطعاي علي العملية التعليمية بالسلب, كما تؤدي للإضرار بمصالح هيئات التدريس العاملة بها. وناشد أولياء الأمور عدم الانزعاج من القرارات, وعدم الاستسلام لمثيري الرأي العام, حيث يري الوزير المعارضين لقراراته هم من مثيري الرأي العام وخرج علينا الوزير عبر شاشات الفضائيات مدافعا عن وجهة نظره كالعادة وكأنه هو الأصوب دائما, ولم تكن أزمات الوزير مع أولياء الأمور خارج الوزارة فقط بل في الداخل أيضا مع العاملين بها وهي الأخيرة التي تفجرت بسبب اتخاذه قرارا بنقل32 موظفا بقطاع الكتب الي الادارات والمديريات التعليمية بالمحافظات مما دفع المئات من العاملين بالديوان العام للوزارة الي تنظيم مظاهرة حاشدة داخل الوزارة وافترشوا حديقة قصر الأميرة فائقة مقر مكتب الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم, مطالبين بإجبار الوزير علي التراجع عن قرارات النقل الجماعية, وطالب المتظاهرون بإقالة الدكتور أحمد زكي بدر مؤكدين أنه لم يضف جديداإلي التعليم مما دفعه هذه المرة الي الاستسلام والتراجع عن قراره بنقل الموظفين والغاء ندب رئيس القطاع وفاء عبد الفتاح واعادتها الي عملها الاصلي لكنه لم يعط اجابة شافية حول بقية مطالب العاملين, وقد حاصرت قوات الامن مبني الوزارة والشوارع المؤدية لها واقنع الامن المتظاهرين بفض اعتصامهم بعد آن وعدهم الوزير بحل مشاكلهم ثم أغلق الأبواب في وجوههم. لكن السؤال.. الي متي سيظل الوزير أحمد زكي بدر يقف في وجه العاصفة؟ والي متي سيظل يسبح ضد التيار دون مبرر ؟ هل من الممكن أن يكون هو صاحب القرار الصائب دائما والكل علي خطأ؟ أم هو في حاجة لمراجعة قراراته. جريدة الاهرام 22/1/2011
__________________
t . t .69 |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
وانست درجات المعلمين
حسبى الله ونعم الوكيل |
#4
|
|||
|
|||
الحل يسب الوزاره ويرحل واحنا قلنا الكلام ده منذ عام عند دخوله للوزاره لايصلح لكي يكون وزير ولم يقدم للتعليم ولاللمعلمين الجديد بل ذاد الطين بله حسبنا الله ونعم الوكيل
|
#5
|
|||
|
|||
وأين كارثة قرار وقف الدرجات المالية
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|