|
التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإيمو ثقافة العجز والفشل
ظاهرة الـ ( إيمو ) . . حين نكرّس في أنفسنا الشعور بالألم . . حين نضخّم في حسّنا الشعور بالفشل . . حين يتملّكنا العجز . . ويتلاعب بنا الكسل . . فقط حينها . . نكون معرّضين أن نكون ضمن ( فرقة الإيمو ) ولم لم يكن لنا فرقة أو ( نادي ) أو ( مجموعة ) ! المكتوب حول ( ظاهرة الإيمو ) يذكر أن الإيمو : فرقة أفرادها لا تتجاوز أعمارهم الـ ( 17 ) ولا تقل عن الـ ( 11 ) . . وحين يتجاوز أحدهم العمر المحدد عندها يُطرد أو يُفصل من ( فرقة الإيمو ) !! لكن من خلال واقع أقرؤه أجده يقول : أن هناك بعض الشباب والشابات ربما تجاوزوا عمر الـ ( 17 ) بل الـ ( 25 ) وهم لا يزالون في دائرة الـ ( إيمو ) !! وذلك لأن الـ ( إيمو ) يتعدّى من كونه ( نادٍ ) أو ( مجموعة أفراد ) تجمعهم مرحلة عمريّة وشعور واحد إلى كونه شعور نفسي و ثقافة فكريّة ومظهر ( اجتماعي ) له خصائصه وعلاماته . . ما معنى الـ ( إيمو ) ..؟! الـ ( إيمو ) مصطلح كان يُطلق يُطلق على فرق موسيقيّة تغنّي أغاني عاطفيّة تزيد عند مستمعها من الشّعور بالحرمان والحزن والكآبة والقهر والفشل ! هذه الفرق خرجت كنوع من تبرير العجز عن الإيجابيّة في الحياة إلى الهروب لمثل هذه الأندية الليليّة والموسيقى الصاّخبة والكلمات ( العاطفيّة الحزينة ) والانغماس في الشذوذ النفسي والجنسي للهروب من الواقع . الـ ( إيمو ) : اختصار لمصطلح ذو نفسية حساسة (Emotive Driven Hardcore Punk)، أو شخصية حساسة بشكل عام . وفي بعض التفسيرات : ذو نفسية متمردة حساسة. أهم ما يميّز الـ ( إيمو ) : 1 - الشعور النفسي : فهو شعور يميل إلى الحزن والكآبة والشعور بالحرمان . نفسيّة متمرّدة على القيم الدّينية والاجتماعيّة . . 2 - المظهر الاجتماعي : - الألبسة القاتمة والضيقة والصور التي تدل على الخطر كصورة الجماجم والعظام . - تسريحة الشّعر بطريقة تدل على البؤس كسدل الشعر على العين وصبغه بأصباغ صارخه . - اساور المعصم والأقراط والتعليقات الغريبة ذات الألوان الغريبة ! 3 - السّلوك : غالباً ما يميل أصحاب هذه الظاهرة إمّا إلى : - العنف والانتحار . فهو ربما يجرح نفسه بآلة حادّة ، أو يؤذي نفسه بأي شيء كون أنه يشعر أن الألم جزء منه ! وهم عادة ما يجرحون رسغهم كالتعبير عن الميول الانتحاري ! - أو الشذوذ الجنسي ( المثليّة ) ! ثقافة الـ ( إيمو ) تبدأ من حيث شعور الفرد : - بعدم فاعليته في واقعه . فيهرب لمثل هذا السلوك تبريراً لعجزه أن يكون فاعلاً في مجتمعه وواقعه . - شعوره بأن من حوله لا يفهمونه ! - عدم وضوح هدفه في الحياة وجهله بالحياة الدنيا وما هي طبيعتها . - ضعف الشعور بالإيمان بالله سيما في جانب ( القضاء والقدر ، واليوم الآخر ) ! - التعرّض للصدمات العاطفيّة ، سيما علاقات الحب ( الوهميّة ) . - غياب الأمان العاطفي داخل البيت إمّأ بسبب طلاق أو عنف أسري داخل البيت . - حب التقليد . فبعض الفتيات أو الشباب يجذبه التقليد فلا يزال ينغمس ( مقلّداً ) حتى يطمره الوحل ! والمشكلة حين يتسلل هذا التقليد خط ( النشيد الإسلامي ) فهناك بعض المنشدين بدأ يختار ( النمط العاطفي ) في إنشاده واختياراته خاصّة بأشعار وأبيات ليس فيها كبير فائدة غير الإثارة العاطفيّة ودغدغة الحزن والألم ! فالـ ( إيمو ) على ما أظن أنه الآن لم يعد فرقة ( روك ) أو ( موسيقى ) بل أصبح ثقافة فكريّة واجتماعيّة بدأت تغزو مجتمعاتنا المحافظة . . كيف يتعامل المربون ( آباء ومعلمين ومعلمات ) مع هذه الظاهرة ؟! الأفراد الذين تظهر عليهم سمات هذه الثقافة هم بحاجة إلى : أ - احتوائهم نفسياً وعاطفياً بداية من جهة والديهم . بإشعارهم بالحب والقبول والسماع لهم ومحاورتهم . وتعميق التربية الإيمانيّة في نفوسهم . ب - حماية الأبناء ابتداء من التعلّق بالموسيقى والغناء أو التساهل في ذلك . فالغناء مزمار الشيطان والشيطان حريص أشد ما يكون على استمالة قلوب الناس إلى المنكر والأخذ بمجامع وجدانهم ولبّهم .. لأن الوجدان هو في الحقيقة محرّك ( السّلوك ) . ج - بيان معنى الحياة . مناقشتهم ومحاورتهم ببيان معنى الحياة ، وان هذه الحياة ليست هي الابتداء والانتهاء .. إنما هي دار الكدح والكبد والمشقة والانتهاء هو في الدار الآخرة إمّا إلى جنة أو إلى نار . د - بيان فقه الابتلاء . فإن جهل المرء بفقه الابتلاء ، ومعرفة ما هو معنى ( الابتلاء ) في حسّ المؤمن وشعوره الذي يلخّصه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : "عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له " الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999 خلاصة حكم المحدث: صحيح هـ : بيان خطورة الفراغ والبُعد عن الله . وان الشيطان أقرب ما يكون من المرء حين يُعرض عن ذكر الله قال الله تعالى : " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً . قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى " . ))[طه:1ط24-126] فالغفلة عن ذكر الله والإيمان به تورث المرء الضيق والنكد والكدر ، ولن يجد العافية ولا السلامة ولا الهدوء ولا الاستقرار إلاّ بذكر الله والإيمان به إيماناً حب وخضوع . و : بيان خطورة هذا المسلك . بعض الشباب أو الفتيات ربما ينجرفن وراء هذه الظاهرة لمجرد التقليد ، وما يكاد يستمر بهم الأمر حتى ينقلب التقليد إلى ثقافة .. فلربما انمجرّ,ا إلى التصرف أو القيام ببعض سلوكيات هذه الثقافة . لذلك مهم جداً أن نبين لهم خطورة التقليد .. وفي نفس الوقت خطورة هذه الثقافة الـ ( إيمو ) ! إذ فيها شذوذ جنسي وضياع لقيمة الفرد عند نفسه فيصبح سلعة ( شهوانيّة ) ! وفي نفس الوقت قد يؤدّي بهم هذا التقليد إلى تقليدهم في إيذاء أنفسهم بالجرح أو القتل ، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال في الحدث الذي يرويه : جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح ، فجزع ، فأخذ سكينا فحز بها يده ، فما رقأ الدم حتى مات ، قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه ، حرمت عليه الجنة" الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3463 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ز - تعزيز الإيجابيّة فيهم . بمعنى أن نبيّن لهم أن الاستسلام للألم لن يخرج المرء من مشكلته أو من حالته ، إنما الذي يخرجه من ألمه هو الإيجابيّة في التعامل مع الواقع . نقرأ في قصة موسى عليه السلام أنه خرج من مصر خائفاً يترقّب . . هذا الخوف لم يجعله يستسلم للشعور بالخوف والهرب .. بل إنه كان يستغل أي لحظة أو حدث ليقوم بعمل إيجابي ليزاحم بهذاالعمل الإيجابي الشعور بالخوف والهرب والغربة . اقرؤوا قوله وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) القصص شعوره بالخوف والغربة والهرب ، لم يجعله يستسلم لواقعه فيفرّ" بأي موقف أو حدث يُشعره بالإيجابيّة والفاعليّة . فطبيعة النفس أنها تتحفّز كلما رأت الانتاج ، وتعجز كلما استسلمت للكسل .. ح - تغيير المظهر . وذلك باقناعهم أن من أهم خطوات الحل هو تغيير الظاهر في اللبس والشكل و الـ ( استايل ) ، وذلك لأن للظاهر أثر على الباطن ، وهذا ما يدل عليه النّصوص التي جاءت في النهي عن التشبه بغير المسلمين أو التنشبه بالبهائم كنهيه صلى الله عليه وسلم عن افتراش جلود السّباع أو لبسها أو الإسبال في الثياب للرجال أو التشبّع بما لم يعطَ .. فكل ذلك نهي عن أشياء لها تعلّق بالسلوك الظاهري ، وذلك لأن الظاهر له تأثير على الباطن سلباً وإيجايباً . فحين يتغيّر الظاهر إلى مظهر معتدل بعيد عن مظاهر ولباس الـ ( إيمو ) فإنه مع الوقت سيكون له أثر على الباطن بالشعور بالتفاؤل والتعامل مع الحياة بروح متفائلة . ط - اعطاءهم الحلول الإيمانيّة في التعامل مع مشكلات الحياة : - الصّبر . - الاحتساب . - الثقة برحمة الله والأنس باختياره . - كثرة الاستغفار . - الفزع إلى الصلاة والقرب من الله . أسأل الله العظيم أن يصلح شباب المسلمين ( رجالاً ونساءً ) وأن يزيّن الإيمان في قلوبهم وان يكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان وأن يجعلهم من الرّاشدين . الموضوع منقول عن اخت مباركه اسال الله ان يبارك فيها وان يحفظها بصراحه اللي خلاني بحثت عن الموضوع ده اني قددرا كده اتعرفت ع وحده ممن ابتليت بالانحراف عن الحق واتباع هذه الفرقه (( الايمو)) بجد حسيت بشفقه عليها جدا وكمان حسيت اني ف نعم كتييييييير جدا |
#2
|
|||
|
|||
ظاهرة الايمو ظاهرة بدأت تظهر حاليا
ويمكن حضرتك وضحتي الاسباب ال بتؤدي ليها ولو شوفناها هنلاقيها كلها بتحيط بالشباب اليوم فعشان كدا بدأت انها تنتشر اوي وللاسف ماحدش بينتبه ليها او بيحط ليها اعتبار مع اننا ممكن بخطوات بسيطة نبعد عنها خالص .. ويمكن اكتر نقطة مخيفة هي انها غالبا بتكون تقليد فلازم التوعية تكون حاضرة والاهتمام بالشباب يزيد .. يعني دلوقتي انتشرت اوي عند البنات قصة الايمو دي الوحدة يبقى شعر الولد اطول من شعرها ! وبالنسبة للشباب بتكون فاستايل اللبس ال مايل اوي لستايل الايمو بردو ويقولوا موضة ! فكلو بيجر بعضه .. وربنا يحفظنا ويحفظ شباب المسلمين .. وجزاك الله خيرا عالموضوع المهم .. |
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيك على هذا الموضوع
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
جعله الله فى ميزان حسناتك
__________________
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك يا ارحم الراحمين |
#5
|
||||
|
||||
شكرا علي طرح الموضوع
|
#6
|
||||
|
||||
جزاكي الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
موضوع اكثر من رائع
جزاكى الله كل خير و رزقكى الجنة و فعلا انا شوفت كتير منها بس فى الافلام الاجنبية يعنى بصراحة ما شوفتاهاش هنا فى مصر و يارب ما تنتقلش هنا لمصر
__________________
{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } |
#8
|
|||
|
|||
الايمو دى ظاهرة خطيرة جدا ودى من الفراغ عند الشباب شكرا للمجهود
__________________
لو كان بايدى امسك ترابك واحطه فوق راسى يا بلدى ياللى احلى من العسل صافى يا مصر يا امى وابوى وكل اهلى وناسى بحبك وحبك بيزيد وعمرى ما اقول ناسى وهنسى ايه ده كل شبر فيكى اهلى وناسى بحبك يا بلدى وبحب نيل بيمشى فيه المركب الراسى اه تعبانين وشقيانين بس كله عشان بلدى ميسواشى |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|