|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حدثين مهمين
جماعة الإخوان المسلمين من أكبر الجماعات الإسلامية فى مصر والعالم لذلك يتوقع منها المسلمون دائما مواقف قوية معبرة عن آمال الأمة فى كل حادثة ولكن أحياناً مايكون للجماعة حساباتها الخاصة التى لاتعبر تعبيراً مرضياً عن آمال المسلمين بل تصدم قطاع كبير من المسلمين المحبين للجماعة وأحسب أننى منهم وأشير فقط للموقف الضعيف من العدوان الأمريكى على العراق وأفغانستان بالمقارنة (وأكرر بالمقارنة) بالموقف القوى والفعّال من الإحتلال اليهودى الصهيونى لفلسطين مروراً بمواقف كثيرة ليس المقال مجال حصرها
وجتى لايتشعب الحديث أتوقف مع حدثين مهمين إنشغل بهما المسلمون فى مصر والعالم الأول ماحدث من الكنيسة المصرية من إحتجاز المواطنة كاميليا شحاتة ورغم أن الجماعة لها مواقف فى قضايا حقوق الإنسان وعلى المستوى الفردى لأعضاء الجماعة كان لهم مواقف غيورة على الإسلام لكن الموقف الرسمى للجماعة صامت كأن مايحدث يجرى فى جزر المالديف ثم ظهر بيشوى بإهانته للمسلمين أنهم ضيوف واستعداده للقتل وثار الشعب المصرى ولم تتكلم الجماعة ثم ظهر بيشوى يطعن فى القران بكل أسلوب خسيس علانية وانفجر بركان الغضب فوقف مجمع البحوث الإسلامية ضد هذا التطاول وهنا تذكرت الجماعة فأصدرت بيان بعد ثلاثة أيام من كلام بيشوى فى نفس اليوم متوافق مع بيان المجمع التساؤلات والنقد كثير لموقف الجماعة الصامت هل خشية أن تتهمها الدولة بإثارة الفتنة ؟الأجابة تقول كيف وقيادات الكنيسة لاتتحرج من إثارة الفتنة ولاتتوقف والدولة مستاءة من تصرفت الكنيسة ودخول الإخوان سوف يحدث توازن فى القوى مما يدفع الكنيسة للتراجع عن فرض العضلات لكن البعض يقول أن الدولة طلبت منهم الصمت لعدم زيادة الإحتقان فى مقابل تسويات سياسية يزيد من ذلك الرأى الذى علت نبرته يقول أن الإخوان حريصيين على أصوات المسيحيين فى انتخابات البرلمان ولذلك قرروا الصمت للحصول على مكسب سياسى(وهنا أشير للندوة التى عقدت فى نقابة الصحفيين وأدارها الاستاذ محمد عبد القدوس وهو عضو إخوانى كبير مع جريدة وطنى المسيحية وفرض على المنصة أربعة من المسيحيين ولايوجد صوت إسلامى مطلقاً ومن ظهر من المسلمين برأى يكشف النطرف الكنسى يقاطعه الاستاذ عبد القدوس مع المسيحية محررة جريدة وطنى مما استفز الحضور من المسلمين بصورة لافتة حتى صاح الصحفى سليم عزوز وهو لايحسب على الإسلاميين قائلاً أن الإخوان يفعلون ذلك للحصول على أصوات المسيحيين ) وهنا مع يقينى من إخلاص الجماعة للإسلام لكن العمل الصالح مهم مع الإخلاص لذلك أعتقد أن صدور بيان وتحرك عاقل من الإخوان ينصر العدل والإسلام ضد تطرف الكنيسة من أول الأزمة هو أهم من أى مكسب سياسى ظنى مرجوح يزيد أن انتخابات البرلمان التزوير فيها راجح ونصر الإسلام واجب والنتيجة راجحة يقينية وهى رضا الله أولاً ثم نصر الإسلام والمسلمين ضد التطرف الكنسى وتحقيق توازن مهم علاوة على أن ذلك يحقق والله نصر شعبى للإخوان راجح ولكنهم يبدولإستغراقهم فى الحسابات السياسية منذ أن دخلوا البرلمان وضعف عملهم الدعوى أصبح الرأى الرسمى أحيانا يرتعش ويلجأ للصمت فى المواقف التى يجب فيها نصر الإسلام وهو صمت لايليق بجماعة الإخوان التى أحبها وأتمنى أن تكون متوافقة مع كل حدث بمايرضى الله فقط........... انتقل لحادثة مهمة جداً حدثت فى نفس التوقيت ألا وهى سب السيدة عائشة بقذارة شيعية انطلقت فى لندن من الخبيث ياسر الخبيث وتناقلها العالم كله لشدة وقاحاتها وفجورها وانبرى المسلمون الغيورين فى العالم كله يدافعون عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وخصصت وسائل إعلام أيام لحملات دفاع عن عرض رسول الله وتفاعلت منظمات وهيئات اسلامية كثيرة فى العالم لكن الموقف الرسمى لجماعة الاخوان صامت لماذا ؟ تساؤل مهم انتقده الكثير من الإخوان على منتديات الإخوان البعض قال إنها الحسابات السياسية للجماعة مع الشيعة فى ايران ولبنان والسؤال هل عرض النبى أقل من مكاسب السياسية مع الشيعة لاوالذى رفع السماء بلاعمد إن أم المؤمنين عائشة لايساوى النيل من ظفرها بل التراب الذى مشت عليه شيعة العالم كله إن الدفاع عنها دفاع عن الدين ونصرة للقرآن ودفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل رضا خمنائى وحسن نصر الله أهم من رضا الله ونصر القران ورسول الله صلى الله عليه وسلم !!!! لاورب الكعبة ولايمنع أن أفراد من الجماعة وضعوا أسمائهم على بيانات فالعبد لله وضع اسم الدكتور عبد الرحمن البر واخى جمال تاج وغيرهم وهم غيوريين على أم المؤمنين على بيان الهيئة العالمية للدفاع عن السنة ثم فوجئت بموقع الإخوان يشطب كل اسماء البيان حتى من أصدروه ويكتفى بأسماء الإخوان فى الوقت الذى لم تصدر الجماعة ولا حرف ينتقد الحقد الشيعى الخبيث وهو ليس موقف شخص بل عقيدة مدونة فى كتب الشيعة ومما يثير مرارة الحزن أن الجماعة وأفرادها إنطلقت كتائبهم تدافع عن الإمام حسن البنا وتاريخ الجماعة الذى تم تشويه بحق فى مسلسل ولم ينبرى ربع العدد ولاعشره فى الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها مما يشير إلى وجود خلل منهجى فى إرادة وإدارة التحرك فى الجماعة وعند بعض أفرادها فأم المؤمنين مع حبى لحسن البنا أفضل منه ولامجال للمقارنة والدفاع عنها واجب شرعى إنه لموقف محزن جداًللجماعة مع يقينى بغيرتهم على الإسلام وعلى رأسهم فضيلة المرشد محمد بديع الذى كنت أتوقع منه وهو الراجل الدعوى مزيد من نصرة الدعوة لكن للاسف لوبى المكاسب السياسية الظنية مازال منتصراً على الدعوة فى الجماعة ولايبرر أن للسياسة رجال وللدعوة رجال فجماعة الإخوان جماعة إسلامية والدعوة تحتاج لجماعة الإخوان أن تفف فى الخندق تدافع عن الدين مع إخوانهم المسلمين جماعات وأفراد ويبقى أننى لاأنتقد العمل السياسى للإسلاميين ولكنى بكل وضوح أنتقد أن تطغى حسابات سياسية ظنية على العمل لنصرة دين الله ممدوح اسماعيل محام وكاتب ( المصريون)
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|