|
الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مبادىء تنمية الشخصية والتنبؤ بسلوك الآخرين
مبادىء تنمية الشخصية والتنبؤ بسلوك الآخرين كيف يمكنك أن تنمى شخصيتك ؟ كيف تتعرف على من حولك من خلال مظهرهم وطعامهم وبيئتهم وفصائل دمهم .. إذا كنت ترغب فى التعرف على سلوكيات وطباع من حولك وتحاول توقع تصرفاتهم وفهم شخصيتهم بالطريقة الصحيحة , وتهتم بتحليل الشخصيات المختلفة ، وأتقان فن الأستماع للــ الأفكار المخيفة فى الكلام وكشف الكذب ، وفى نفس الوقت تطمح إلى معرفة نظرة الناس لك وأفكارهم عنك، فما عليك إلا أن تتابع هذه السلسلة التى ستساعدك فى شحذ ملكة الفراسة لديك ، وأن تصبح على وعى أشمل وأدق بـ متاهة الرسائل السلوكية والتلميحات التى يصدرها الأخرون حولك ، وخصوصاً تلك السلوكية والتلميحات التى يصدرها الأخرون حولك ، وخصوصاً تلك المشفرة بـــ سلسلة لا متناهية من الأشارات والكلمات والحركات والتصرفات واساليب الحياة والتعامل والمظهر الخارجى بكل تجلياته ، وقبل الدخول فى تحليل الشخصية الإنسانية لا بد أولاً من التعرف على معنى الشخصية. لقد أختلف علماء النفس كثيراً فى تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً ، ويحددها بعض الباحثين على أنها مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والأنفعالية و الإجتماعية التى تظهر فى العلاقات الإجتماعية لـــ فرد بعينه وتميزه عن غيره . ويرجع اهتمام العلماء والباحثين بالشخصية الإنسانية إلى الواقع العالمى المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً من أعماق ذاته ، ويحا مقهوراً من أجل الوسط المادى الذى يعيش فيه ، ولأن خلاص الإنسان الأكبر لا يكون إلا بالنمو الروحى والعقلى للإنسان ، وتحسين ذاته وإرادتها على نحو أفضل وليس فى تنمية الموارد المحدودة المهددة بــ الهلاك وأكد الخبراء أن تنمية الشخصية لا تحتاج إلى مال أو إمكانات أو فكر معقد، وإنما الحاجة تكمن فى الإرادة الصلبة والعزيمة القوية، وقد علمتنا تجارب الأمم السابقة أنأفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة تكمن فى تدعيم الداخل وإصلاح الذات وإكتساب عادات جديدة ثم يأتى بعد ذلك النصر والتمكين، وهذا ما نستنتجه من الآية الكريمة ( إن الله لآ يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) مبادىء تنمية الشخصية يتم تنمية الشخصية على الصعيد الفردى ، وتشمل : أولاً : التمحور حول مبدأ ، فإذا أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيدين ، فيضطر فى كثير من الأحيان إلى التضحية بإحداهما حتى يستقيم له أمر الآخر ، وقد اثبتت المبادىء عبر التاريخ أنها قادرة على الإنتصار تارة تلو الأخرى ، وان الذى يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أى شىء . ثانيا : المحافظة على الصورة الكلية فى النهج الدينى فى بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول والتكامل فى كل الأبعاد ، وليس غريباً أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو المحاور ويترك باقيها دون أدنى إهتمام ، وحتى لا تفقد الصورة الكلية فى الشخصية ينبغى النظر دائماً خارج الذات من أجل المقارنة مع السياق الأجتماعى العام ، والنظر الدائم فى مدى خدمة بناء النفسفى تحقيق الأهداف الكلية ويرى الدكتور على فى كتابه ( الطريق إلى الشخصية المؤثرة) ضرورة الإلتزان بالعهود الصغيرة، فقطرات الماء حين تتراكم تشكل فى النهاية بحراً ، كما تشكل ذرات الرمل جبلاً ، كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلاً عظيمـــاً ، وقد أثبتت التجربة ان أفضل السبل اصقل شخصية المرء هو إلتزامه بعادات وسلوكيات محددة صغيرة، كأن يقطع على نفسه أن يقرأ فى اليوم جزء من القرأن أو يمشى نصف ساعة مهما كانت الظروف والأجواء بحيث يكون الإلتزام ضمن الطاقة وصارماً فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَ) ومن أهم مبادىء تنمية الشخصية عمل ماهو ممكن الآن، وذلك بالإفتراض أن الإنسان لم يصل إلى القاع بعد ، وان الأسوأ ربما يكون فى الطريق ، وهو ماجعله ينتهز الفرص ولا ينشغل بالأبواب التى أغلقت ، ولا بد أيضاً من الإعتقاد أن التحسن قد يقرأ يوماً لكن لا ندرى متى سيكون، ولكن ذلك لا يعنى الإنتظار حتى تتحسن الظروف وشدد خبراء النفس على مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسار الإنسان فى حركته اليومية ، وهى بمثابة مبادىء ثابتة ، وتشمل الوصايا الصغرى 1- السعى لمرضاة الله دائماً 2- استحضار النية الصالحة فى عمل مباح 3- عدم المجادلة فى الخصوصيات 4- النجاح فى المنزل أولاً 5- المحافظة على اللياقة البدنية 6- عدم ترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف 7- عدم المساومة على الشرف أو الكرامة 8- الأستماع للطرفين قبل إصدار الحكم 9- التعود على إستشارة أهل الخبرة 10- الدفاع عن الأشخاص الغائبين 11- مشاركة الزملاء وتسهيل نجاحهم 12- وضع أهداف مرحلية قصيرة 13- توفير شىء من الدخل المادى للطوارىء 14- إخضاع الدوافع للمبادىء 15- تطوير المهارات كل عام أما تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين فتتمثل فى تحسين الذات أولا بتقدير شعور الآخرين ، وتفهم مطالبهم ، فالأب الذى يريد من إبنه أن يكون باراً مطالباً بأن يكون أباً عطوفاً أولاً، والجار الذى يريد من جيرانه أن يقدمو له يد العون يجب أن يبذل لهم يد العون ، وذلك تحت شعار البداية من عندى ، وبالإشارات الغير لفظية أى بالتصرف الذى يعبر عن تقديرنا وحبنا للأخرين بشكل غير مباشر يفهمونه ، مثل زيارة المريض أو تقديم يد العون فى أزمة أو باقة ورد فى مناسبة أو حتى الصفح عن زلة فهو فى الغالب أشد وأعمق تأثيراً فى النفس البشرية وذكر الدكتور عبدالكريم بكار فى كتابه ( تنمية الشخصية ) أن الإنسان يحتاج إلى تقصير المسافة بينه وبين الآخرين وتكوين علاقات صداقة تقرب القلوب إلى بعضها ، فقد أثبتت الدراسات أن اللذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم أشد عرضه للإكتئاب ، بل وأن بعض صور الأضطراب العقلى تنشأ من مواجهه الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك ان وجد الإنسان ذلك الأخ الحنون فليحسن معاشرته ، وليؤد حقوقه ، وليصفح عن زلاته ، إلى جانب الأعتراف والتقدير ، فالإنسان مهما كان عبقرياً وفزاً وناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة إنطباع الناس عنه ، وكثيراً ما يؤدى التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة وكذلك فعل النبى صلى الله عليه وسلم ، حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ، فإكتشاف الميزات التى يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع ، وقبل ذلك الإهتمام. شكر خاص للدكتورة / عبير الرفاعى
كلية الأداب جامعة كفرالشيخ
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#2
|
||||
|
||||
أنماط من الشخصيات يجب الانتباه إليها عند الزواج
شكر خاص للدكتورة / عبير الرفاعى كلية الأداب جامعة كفرالشيخ أنماط من الشخصيات يجب الانتباه إليها عند الزواج و لما كان موضوع الاستشارة كان يعتمد أساساً على الآخرين و أمانتهم و بصيرتهم ، و نظراً لاحتمالات الخداع في هذا الجانب بسبب الضعف المتواصل بين الناس و عدم معرفتهم ببعضهم بدرجة كافية حتى لو كانوا جيراناً متقابلين في عمارة واحدة أو حتى أقارب ، لذلك يصبح للمقابلة الشخصية أهمية كبيرة في قرار الزواج لأنها رؤية فعلية للآخر دون وسيط ( خادع أو مخدوع أو مجامل ) . و لكن هذه الرؤية أو المقابلة الشخصية المباشرة تحتاج لعلم و مهارة لكي نتمكن من فهم مفاتيح الشخصية و تحديد نمط سلوكها الحالي و المستقبلي . و هناك مجموعة من الشخصيات يصعب التعايش معها ، و مجموعة أخرى من الشخصيات يمكن التعايش معها مع وجود بعض المتاعب و المشكلات و سنوضح ذلك فيما يلي ليكون مفتاحاً مهماً في يد المقبلين على الزواج و ذويهم و لنقلل من احتمالات الخداع لأقل درجة ممكنة . أولاً : شخصيات يصعب الحياة معها : الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالي ) محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون . هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب . و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه . و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس . و السؤال الآن : كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة ؟ نجده كثير الشك في نوايا خطيبته ، يسألها كثيراً أين ذهبت و مع من تكلمت ، و ماذا تقصد بكلامها ، و يجعلها دائماً في موقف المتهمة المدافعة عن نفسها ، و هو شديد الحساسية تجاه أي نقد ، في حين يتهكم و يسخر من الآخرين بشكل لاذع . و إذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج من أقرب الناس شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف ، كثيرة الشك بلا مبرر ، و خطيبها في نظرها كذاب و مخادع و خائن ، تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به ، و تتنصت على مكالماته و تعبث في أوراقه أو أجنداته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة . و هذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات و اتهامات و دفاعات و طلب دلائل براءة و دلائل وفاء . الشخصية النرجسية ( الطاووس – المتفرد – المعجباني ) و كلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus و مصدرها أسطورة يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب . الشخصية الهستيرية ( الدرامية – الاستعراضية – الزائفة ) هذه الشخصيات نجدها في الفتيات و النساء عموماً ، و هي شخصية مثيرة للجدل و محيرة و تشكل هي و الشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار و عنهن الروايات . فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تراها غالباً جميلة أو جذابة ، تغري بالحب و لا تعطيه ، تغوي و لا تشبع ، تعد و لا توفي ، و الويل لمن يتعامل معها . تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين أنها في الداخل باردة عاطفياً . الشخصية السيكوباتية ( النصاب – المحتال – المخادع – الساحر ) كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة، و لا يفي بأي منها. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد ، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و يغريهم بالوعود الزائفة . .
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#3
|
||||
|
||||
تحسين الذات أولاً
تحسين الذات أولاً
في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الآخرين أن يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ، ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر شعور الآخرين ويفهم مطالبهم ، إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون باراً مطالب بأن يكون أباً عطوفاً أولاً ، والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون وهكذا ... ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي ...) الإشارات الغير لفظية إننا بحاجة في كثير من الأحيان أن نعبر عن تقديرنا وحبنا للآخرين بشكل غير مباشر يفهمه الآخرين ، إن الإشارات الغير لفظية والتي تمثل عيادة المريض أو تقديم يد العون في أزمة أو باقة ورد في مناسبة أو حتى الصفح عن زلة لهو في الغالب أشد وأعمق تأثيراً في النفس البشرية ، ولا شك أن هذا الأمر بحاجة إلى معرفة ومران وتمرس لكي نتقنه ... المسافة القصيرة ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخاً يستند إليه في الملمات ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه ، فيسقط معه مؤونة التكلف من جراء تلك المسافة القصيرة التي تقرب قلوبهم إلى بعضها ، والإنسان بحاجة ماسة إلى هؤلاء ، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم أشد عرضة للاكتئاب ، بل وإن بعض صور الاضطراب العقلي تنشأ من مواجهة الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك إن وجد الإنسان ذلك الأخ الحميم ، فليحسن معاشرته ، وليؤد حقوقه ، وليصفح عن زلاته . الاعتراف والتقدير من الأقوال الرمزية : كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول : ( من فضلك اجعلني أشعر أنني مهم ) ، فكلما وقع اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة تقول : ( فضلاً اعترف بكياني ، لا تمر بي غير آبه )، فالإنسان مهما كان عبقرياً وفذاً وناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة انطباع الناس عنه ، وكثيراً ما يؤدي التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة ، وكان ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ، إن اكتشاف الميزات التي يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع ، وقبل ذلك الاهتمام ... تأهيل النفس للعمل ضمن فريق إن الواقع يشهد أننا نعيش في عالم يزداد فيه الاعتماد على المجموعات في إنجاز الأعمال ، وذلك لتعقد المهمات في العمل الواحد ، وحتى يرتفع مستوى الأداء والإنتاجية في العمل ، إن كثير من الناس يعيش حالة من النمو الزائد في الفردية ، فتجده ينجح في أعمال كثيرة تتطلب عملاً فردياً ، فإذا ما عملوا في لجنة أو مجموعة فإنهم يسجلون نتائج سلبية وغير مشجعة ، ومردود ذلك على نهضة الأمة في منتهى السوء ، وحتى يتأهل الإنسان للعمل ضمن فريق فإنه بحاجة لأن يتدرب على عدة أمور منها : حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين فهم كلاً من طبيعة العمل ودوره في ذلك العمل فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتعاون معها الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه عدم الإقدام على أي تصرف يجعل زملاءه يسيئون فهمه عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصه المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد واحتساب ذلك عند الله تعالى إذا تعذر عليه الاستمرار ضمن الفريق فعليه أن يفارقهم بإحسان وأن يستر الزلات
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#4
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#5
|
||||
|
||||
أأنواع الشخصية البشرية
ما هي خصائص وأنواع الشخصية البشرية ؟ و كيف نتعامل معها ؟؟ أسئلة معظمنا لا يعرف الاجابة عليها و لكن..... يجب أن نتعلم باستمرارلكي نتطور أكثر فأكثر وبالتالي نحقق ذاتنا: أولا : الإنسان الودود ذو الشخصية البسيطة خصائصه - هاديء و بشوش و تتميز أعصابه بالاسترخاء - يثق بالناس و يثق أيضاً بنفسه - يرغب في سماع الإطراء من الآخرين - طيب القلب و يرحب بزواره و مقبول من الآخرين - غير منظم و لا يحافظ على المواعيد و ليس للزمن قيمة - حسن المعاملة و المعشر و كثير المرح - لديه الشعور بالأمان - يتحاشى الحديث حول العمل - يرى نفسه...... بخير و الآخرين بخير أيضا كيف نتعامل معه ؟ قابله بإحترام و حافظ على الإصغاء الجيد - المحافظة على مناقشة الموضوع المطروح و عدم الخروج عنه - حاول العمل على توجيه الحديث إلى الهدف المنشود - تصرّف بجدية عند الحاجة - حاول المحافظة على المواعيد ، و أفهمه مدى أهمية الوقت ثانيا : الإنسان الخشن خصائصه: - قاسي في تعامله حتى أنه يقسو على نفسه أحياناً - لا يحاول تفهم مشاعر الآخرين لأنه لا يثق بهم - يكثر من مقاطعة الآخرين بطريقة تظهر تصلبه برأيه - يحاول أن يترك لدى الآخرين إنطباعاً بأهميته - مغرور في نفسه لدرجة أن الآخرين لا يقبلوه - لديه القدرة على المناقشة مع التصميم على وجهة نظره - يرى نفسه أنه بخير و لكن الآخرين ليسوا بخير كيفية التعامل معه؟ - أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك - حاول أن تصغي إليه جيداً - تأكد من أنك على إستعداد تام للتعامل معه - لا تحاول إثارته بل جادله بالتي هي أحسن - حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره - كن حازماً عند تقديم وجهة نظرك - أفهمه إن الإنسان المحترم على قدر إحترامه للآخرين - ردد على مسامعه الآيات و الأحاديث المناسبة - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن - ثالثا : الشخص المتردد خصائصه - يفتقر إلى الثقة بنفسه - تظهر عليه علامات الخجل و القلق - تتصف مواقفه غالباً بالتردد - يجد صعوبة في إتخاذ القرار - يضيع وسط البدائل العديدة - يميل للإعتماد على اللوائح و الأنظمة - كثير الوعود و لا يهتم بالوقت - يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات - يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير كيف نتعامل معه ؟ - محاولة زرع الثقة في نفسه - التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية - ساعده على إتخاذ القرارات و أظهر له مساويء التأخير في ذلك - أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده - أعطه مزيداً من التأكيدات - أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين - أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على إتخاذ القرار رابعا :الشخص الذي تتصف ردود فعله بالبطء و البرود خصائصه - يتميز بالبرود و يصعب التفاهم معه - يتميز بدرجة عالية من الإصغاء و يتفهم المعلومات - لا يرغب في الإعتراض على الأفكار المعروضة - يتهرب من الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه - لا يميل للآخرين فهو غير عاطفي كيف نتعامل معه ؟ - عالجه بأسلوبه من خلال إصغائك الجيد -وجه إليه الأسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى إجابات مطولة - استخدم معه الصمت لتجبره على الإجابة - لتكن بطيئاً في التعامل معه و لا تتسرع في خطواتك - اظهر له الإحترام و الود خامسا : الشخص الثرثار خصائصه - كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء - يعتقد أنه مهم - يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع - يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث - يقع في الأخطاء العديدة - واسع الخيال ليثبت وجهة نظره كيف نتعامل معه ؟ - قاطعه في منتصف حديثه و عندما يحاول إستعادة أنفاسه قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟ - أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه - أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك ... و بالتنفيخ و ...الخ سادسا : الشخصية المعارضة دائما خصائصه - لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم - يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره - تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك - لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة - عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الإعتراضات - يذكر كثيراً تاريخه الماضي - يلتزم باللوائح و الأنظمة المرعية نصاً لا روحاً - لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل كيفية التعامل معه؟ - التعرف على وجهة نظره من خلال موقفنا الإيجابية معه - تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته - أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك - عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة - قدم أفكارك الجديدة بالتدريج - لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن - سابعا : الشخص مدعي المعرفة خصائصه: - لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه - متعالي و يحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية - عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه - يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت - شكاك ، و يرتاب بداوفع الآخرين - يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت كيف نتعامل معه ؟ - تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام - تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك - ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء و المدح - اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة - لتكن واقعياً معه دائماً - لا تفكر في الإنتقام منه أبداً - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن ----- ثامنا : الشخص الخجول خصائصه - يفتقد إلى الثقة في نفسه - من السهولة إرباكه - متحفظ و يتبدل لونه لأقل مؤثر - يحاول الإختباء خلف الآخرين - يتصف سلوكه عامة بالفشل في حياته العملية و الخاصة كيف نتعامل معه ؟ - أطلب منه تقديم وجهة نظره - قل له : إن الإنسان يحترم لمعلوماته ، و إظهارها للإستفادة منها - حاول أن تعمل على زيادة ثقته بنفسه و ذلك بوضعه في مواقف مضمون نجاحها - لا تقدم إليه البدائل ، و حاول أن تعطيه الحل ليثبت عليه تاسعا : الشخص العنيد خصائصه : - يتجاهل وجهة نظرك و لا يرغب في الإستماع إليها - يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده - صلب ، قاس في تعامله - ليس لديه إحترام للآخرين و يحاول النيل منهم كيف نتعامل معه ؟ - أشرك الآخرين معك لكي توحد الرأي أمام وجهة نظره - أطلب منه قبول وجهة نظر الآخرين لمدة قصيرة لكي تتوصلوا إلى إتفاق - أخبره بأنك ستكون سعيداً لدراسة وجهة نظره فيما بعد - استعمل أسلوب : نعم ...... و لكن . . . عاشرا : الشخص المفكر الايجابي خصائصه : - يتصف بمواقفه الإيجابية الجادة المعقولة - متحمس ، ذكي ، يهتم بالنتائج - مفاوض جيد و يوجه الأسئلة البناءة - يعترض بأسلوب لبق مقبول - يصغي إصغاءً جيداً - واقعي و يتخذ قراراته بهدوء و عقلانية كيف نتعامل معه ؟ - ليكن تعاملك معه إيجابياً بمنهج ناضج - إتبع التسلسل المنطقي في أحاديثك معه - لا تأخذ كل ما يطرحه قضايا مسلم بها - كن أميناً في تعاملك معه - تقبل تحدياته و استجب لها بفعالية -- حادي عشر : الشخص المتعالي خصائصه : - يعتقد أن مكانه وسط المجموعة لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير مما يستحق - يحاول تصيد السلبيات لدى الآخرين و يحاول إيصالهم إلى المواقف الحرجة - يعامل الآخرين بتعال لاعتقاده أنه فوق الجميع كيف نتعامل معه ؟ - لا تحاول إستخدام السؤال المفتوح معه لأنه ينتظر ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك، لأنه يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حلال المشاكل و أن رأيك لا يمثل أي قيمة بالنسبة له. - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن مثال : إنك فعلاً على حق و لكن لو فكرت معي في ..... ثاني عشر : الشخص كثير المطالب خصائصه - صعب المراس ، و لكنه ليس من الشاكين أو الغضبانين - يصعب التعامل معه بكثرة المطالب - يحرجك بإلحاحه لأن تؤدي له خدمة عند سفره مثلاً كيف نتعامل معه ؟ عالجه بالمراوغة و التسويف : أخبره أنك ستفكر في طلبه و تحدثه في شأنه لاحقاً و عندها تستطيع أن تفكر فعلاً بما ستخبره قل له : إنني مرتبط بمواعيد كثيرة ، أرجو ألا تتوانى في الإتصال بي مرة ثانية أعتقد أن الكثير من الرجال سيطبقون هذا على زوجاتهم.. ثالث عشر : الشخص الباحث عن الأخطاء خصائصه - مقولته المشهورة : الهجوم خير وسيلة للدفاع - يتصيد الأخطاء على درجة عالية - لديه دائماً مجموعة من الأسئلة ليواجه بها الآخرين - تراه يتنقل من مكان لآخر بحثاً عن الأخطاء - ليس لديه إحترام لمشاعر الآخرين كيف نتعامل معه ؟ - لا تفقد السيطرة على أعصابك معه - لا تفتح له الباب الكامل ليقول كل ما عنده - أصغ إليه بدرجة عالية - أفهمه أن لكل إنسان حدود يجب أن يلتزم بها - لا تعطيه الفرصة للسيطرة الكلامية - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن رابع عشر : الشخص كثير الشكوى خصائصه : - كثير الشكوى : إذا حاولت تقديم النصيحة له يقول : يبدو لي عدم فهمك الأمر لو سألت كيف حالك اليوم ؟ عندها يقص علينا قصة حياته كلها ، متاعبه مع عائلته مشاكله المالية ، متاعبه مع مديره .. الخ كيف نتعامل معه ؟ - الإصغاء الجيد إليه لغرض فهم وضعه ، و صياغة مشكلته بجمل توحي إليه بأننا معه و نتفهم مشكلته - لا تحاول أن تسدي النصح إليه بل المصادقة على صحة الشكوى مما يشعر صاحبها بالإرتياح - تقمص مشكلاته عاطفيا هذا طبعا إذا اضطررت للتعامل مع مثل هذا الشخص,, شكر خاص للدكتورة / عبير الرفاعى كلية الأداب جامعة كفرالشيخ
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#6
|
|||
|
|||
|
#7
|
||||
|
||||
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#8
|
||||
|
||||
|
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم جزاكم الله خيراً
|
#10
|
|||
|
|||
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
نشكر مروركم الكريم
مع خالص تحياتى
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#12
|
||||
|
||||
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#14
|
||||
|
||||
موضوع جميل يشمل العديد من المبادئ والجوانب الانسانيه
جزاك الله خيرا |
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
نشكر مروركم الكريم
مع خالص تحياتى
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|