مجلس المحافظين لم يؤجلوا المدارس

[العروبة2]

المصدر :
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=80505
تطورات الفيروس بحلول الشتاء

"المحافظون" يناقشون الاستعدادات للدراسة بعد العيد لمواجهة "الخنازير"





كفر الشيخ - أ ش أ
استعرض مجلس المحافظين فى اجتماعه برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الاستعدادات الخاصة بالدراسة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك فى جميع المحافظات، كما يستعرض تطورات مرضى إنفلونزا الخنازير والطيور، وجهود المحافظات لمواجهة الفيروس مع حلول فصل الشتاء.

ويناقش مجلس المحافظين فى الاجتماع -الذي عقد صباح الأربعاء بمحافظة كفر الشيخ- أداء المحافظات خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بتنفيذ المخططات الشاملة للتنمية التى وضعتها كل محافظة بهدف جذب الاستثمار وإقامة مختلف المشروعات لتوفير مزيد من فرص العمل، إلى جانب متابعة إجراءات تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فى مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بالطرق والإنارة ومياه الشرب والصرف الصحى.

صوتوا من أجل صحة أولادكم

[العروبة2]

يعني المشاهدات توصل لـ 28 في نصف ساعة وما فيش تصويت لصالح أولادنا بتأجيل الدراسة

[الاستاذ علاء]

تأجيل ايه بس مفيش مرض ولا حاجه وكله بايد الله

[امل حسين كامل]

التأجيل ليس معناه اختصار السنة لابد الا ننظر تحت ارجلنا و لكن اذا تم تأجيل الدراسة سوف تمتد الي اشهر الصيف القاسية خاصة عندنا في الصعيد و تجد الالاف من الناس تموت بسبب لفحات الشمس
اري ان تسير الدراسة كما هي و قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

[درووش2]

ارى ان تستانف الدراسة عادى ولا داعى للقلق

[العروبة2]

تصدقوا كلامكم صح

ولما يموتوا الناس بالمرض ده نقول يا ريت اللي جارى ما كان

مستنين لحد ما يوصل عدد الحالات لـ 161 حالة وفاة مثل ما حدث فى تركيا , أو 140 فى إيران أو 81 فى المملكة العربية السعودية أو 55 فى إسرائيل , و 50 فى سوريا
مستنين ده يحصل عشان نندم
مصدر الأعداد
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=80505

[العروبة2]

تعطيل الدراسة مرفوض

جداول امتحانات نصف السنة أعلنت ولا تأجيل للدراسة

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

• الأساليب الوقائية مهممة
• الشتاء يزيد سرعة انتشار المرض

بعد ازدياد حالات الوفاة بمرض أنفلونزا الخنازير وكثرة الإصابات بين تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات.. هل تستمر الدراسة أم تؤجل في ظل الرعب والخوف وعدم الثقة من جانب أولياء الأمور.
توقع أساتذة الجامعات والأطباء خبراء ومنظمة الصحة العالمية ازدياد حالات الإصابة في فصل الشتاء والتزامن مع عودة أفواج الحجاج.
واشترطوا لاستمرار الدراسة الالتزام بطرق الوقاية وعدم التقبيل وعدم زيارة الحجاج العائدين إلا بعد أسبوع من عودتهم والمداومة علي النظافة.
وطالبوا أولياء الأمور بعدم الخوف والثقة وأنه في حالة التأجيل سيكون غلق المدارس بقرار من وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
يري د.محمود خورشيد أستاذ طرق المناهج بكلية التربية جامعة حلوان أن الدراسة سوف يتم استئنافها واستمرارها بعد مدة الإجازة المقررة للطلاب لأنه لا داعي لتأجيلها.
أكد أن الاستمرار يتوقف علي ثقة الأهل في التصريحات التي يدلي بها المسئولون والتي تؤكد أن موسم الحج هذا العام خال من أي انتشار لمرض الأنفلونزا.

وتوقع د.محمد دسوقي وكيل تربية حلوان ونائب رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين أن يتم مد فترة الإجازة حتي يتم التأكد من خلو الأفواج القادمة من الحج من أي أمراض وخاصة أن بعض هؤلاء الحجاج أولياء أمور الطلاب بمعني أنه إذا حدث تزايد في حالات الإصابة بالمرض لابد أن تتوقف الدراسة وغير ذلك يجب أن تستمر الدراسة حفاظاً علي مستقبل الطلاب.

أيد د.إبراهيم حنفي وكيل تربية حلوان لشئون الطلاب استمرار الدراسة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتلافي الإصابات.
أشار إلي أنه سيتم خلال فترة الإجازة إنشاء ما يسمي بلجنة الطوارئ بالجامعات لمواجهة أي طارئ مع مراجعة غرف العزل وتجهيزاتها.
قال إن جداول امتحانات التيرم الأول أعلنت في المدارس والجامعات ولا يمكن تأجيلها.
العودة إلي أعلي

الأساليب الوقائية مهممة

قال دكتور سليمان غريب أستاذ القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة إنه من الناحية الطبية فإن الأمر لا يستدعي سوي العمل بشكل أكبر علي زيادة الوعي لدي القاعدة العامة من أفراد المجتمع والعمل بأساليب حديثة لتعريف الأفراد العاديين بطرق اكتشاف المرض والتعامل معه بعزل الحالات المشتبه فيها والامتناع عن العادات اليومية التي تعمل علي نقل المرض بصورة سريعة مثل تبادل السلام بالأيدي وغسل اليدين بصورة مستمرة بالماء والصابون ل*** الغلاف الدهني للميكروب بشكل فوري وهي وسيلة سهلة وسريعة ومتاحة لكافة الأفراد ولا تشكل عبئا إضافياً علي أحد.
أشار إلي أن الميكروب المسبب للمرض يظل حياً وقابلاً للانتقال من فرد لآخر لمدة 12 ساعة إذا ما تم الاستمرار في غسل اليدين ي*** بشكل فوري وبالتالي فإن أسس النظافة والوقاية وحدها القادرة علي الحد من انتشار المرض وتعود الحالات وليس إغلاق المدارس والجامعات لأن الأمر نفسه يحدث في معظم دول العالم ولكن يتم التعامل معه بالشكل الذي يليق به عن طريق نشر التوعية اللازمة بين أفراد المجتمع وعلي كافة المستويات التي لا تصل إليها المعلومة الصحيحة بشكل دوري.
قال إن إغلاق المدارس والجامعات يعد هروبا من الواقع الذي يجب أن نواجهه برفع الثقافة الصحية وتدعيمها بشكل مستمر.
توافقه الرأي دكتورة زينب عبدالتواب عميدة كلية التمريض بجامعة حلوان قائلة إن اتخاذ كافة الاحتياطات للوقاية من انتشار المرض هو الحل الأمثل للأزمة وليس إغلاق المدارس والجامعات لأن التجمعات لا تقتصر فقط علي المدارس والجامعات لأن الحال يتكرر في مشاهد يومية في المواصلات العامة والشوارع وأماكن العمل المختلفة وبالتالي فإن النقطة التي يجب أن يتم التركيز عليها هي وصول الثقافة الصحية لأكبر شريحة من الجمهور خاصة في البيئات المتوسطة والضعيفة والتي ينعدم لديها الوعي بطرق التعامل في حالة وجود حالة اشتباه في الإصابة بالمرض.
أشارت إلي أهمية أن تكون كافة المؤسسات الصحية التابعة للدولة مؤهلة لاستيعاب المشتبه في إصابتهم بالمرض أو حتي الحالات المؤكدة بالإصابة وليست مستشفيات الحميات فقط التي أصبحت تعاني الآن من تكدس المرضي بها مما يجعلها في حد ذاتها بؤرة لنشر المرض في المكان الذي تقع فيه لأن تجهيز كافة المستشفيات لاستقبال الحالات سوف يحد من المشكلة ويجعل اكتشاف الحالات مبكراً بنسبة أكبر كما سيحد من معاناة أولياء الأمور وأسر المصابين أو المشتبه في إصابتهم بالمرض.
أكدت أن قلة التوعية وندرة المعلومات عن المرض هو ما يؤدي لانتشار حالات الإصابة وتعددها بشكل مستمر.
وبالنسبة لارتفاع حالات الوفيات في الفترة الأخيرة قالت إن ذلك يرجع لأمراض أخري يكون المريض مصاباً بهاوليس فقط بسبب الأنفلونزا وهذا ما أكدت عليه منظمة الصحة العالمية في بيانها.
العودة إلي أعلي

الشتاء يزيد سرعة انتشار المرض

بينما يري دكتور أشرف إسماعيل أن قدوم الشتاء يزيد من مخاوف سرعة انتشار المرض وانتقاله بشكل أكبر بين الأفراد حيث يؤدي اختلاف المناخ وبرودة الجو إلي إصابات بحالة الأنفلونزا العادية وبالتالي فإن إغلاق المدارس والجامعات يعد ضرورة في هذه الفترة من العام تفادياً للمزيد من الإصابات بالمرض.
قال إنه بالرغم من وجود إصابات في كافة دول العالم إلا أن الأمر يختلف في مصر حيث إن الجو مهيأ لتفشي المرض وتزايد الحالات نظراً لضعف المناعة لدي نسبة كبيرة من أفراد الشعب المصري والتي تتسبب فيها مشكلة تلوث المياه والأغذية غير الصحية بالإضافة لتلوث الهواء الناجم عن أسباب متعددة وبالتالي فإن احتمالات الإصابة والوفاة ترتفع إلي حد كبير عن الدول الأخري التي ترتفع فيها معدلات المناعة وبالتالي فإن غلق المدارس والجامعات في هذه الفترة أمر ضروري.
أوضح الدكتور محمود عبدالمجيد مدير مستشفي الصدر بالعباسية أنه مع قدوم فصل الشتاء متوقع زيادة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير ونزلات البرد العادية ولكن في ظل التوعية بالمدارس عن طرق الوقاية سواء بعدم التقبيل وغسل الأيدي باستمرار والمتابعة الصحية تقل فرص الإصابة بالمرض وأن فترة الإجازة للطلاب كافية.
ونصح أولياء الأمور الذين لهم أقارب بالحج أنه لا داعي لزيارتهم إلا بعد مرور أسبوع وأن تكون التهنئة عن طريق الهاتف تجنباً للإصابة ونقل العدوي لأبنائهم.
أكد ضرورة استمرار الدراسة في ظل الالتزام بطرق الوقاية والاستشارة بالطبيب في حالات ظهور أعراض الأنفلونزا وأنه في حالة ظهور زيادة في الحالات سيكون القرار لوزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.
يري عبدالفتاح جادو وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة أن الحالة العامة لانتشار المرض حتي الآن لا تستدعي غلق المدارس أو تأجيل الدراسة لأن معظم الحالات يتم شفاؤها في مدة لا تتعدي 15 يوماً كما أن نسبة الوفيات من التلاميذ لا تتعدي 1% من إجمالي عدد الوفيات حيث تمثل معظم الحالات لأفراد عاديين معظمهم مصاب بأمراض أخري غير الأنفلونزا.
أشار إلي أن قرار غلق المدارس أو تأجيل الدراسة مسئولية وزارتي الصحة والتعليم حين يستدعي الوضع ذلك.
قال إن إجازة ال 10 أيام التي تم منحها للمدارس والجامعات كافية حيث تعطي فرصة للتلاميذ والطلاب المصابين للشفاء من المرض قبل استئناف الدراسة مرة أخري خاصة مع اقتراب موعد امتحانات نصف العام الدراسي.
العودة إلي أعلي

عن

[tarekhash]

التأجيل هبتم السنة دى ولا بقية السنوات المرض لن يتم السيطرة عليه إلا بعد ثلاث سنوات حسب كلامهم يبقى تأجيل ايه لازم نشوف حل تانى

[MUSTAFAEGYPT]

ربناااااااااااااااااااا يسترها معانا ومع المسلمين

[العروبة2]

شوفوا التصريح ده

منظمة الصحة العالمية تحذر من بدء الدراسة
د.السعيد عون: الموجة الثالثة خطر.. وفتح المدارس قد يؤدي إلي كارثة
تزايد الوفيات دليل عجز وزارة الصحة عن المواجهة

كتب عبداللاه هاشم:
أعلنت وزارة الصحة وفاة سيدتين جراء إصابتهما بفيروس "إتش1 إن1" المعروف باسم "أنفلونزا الخنازير" ليرتفع عدد الوفيات إلي 28 حالة منذ ظهور المرض في مصر.
أوضحت وزارة الصحة في بيان أن حالة الوفاة رقم 27 لسيدة تدعي إيناس إبراهيم عبدالوهاب تبلغ من العمر 37 عاماً من محافظة حلوان وتم حجزها بمستشفي البنك الأهلي يوم 30 نوفمبر الماضي.
وذكر البيان أن السيدة كانت تعاني من أعراض تنفسية شديدة وتم تحويلها إلي وحدة العناية المركزة بمستشفي البنك الأهلي ووضعها علي جهاز التنفس الصناعي.. مشيراً إلي أنها كانت حامل ووضعت مولودها يوم 22 نوفمبر الماضي.
وأضاف البيان أن حالة الوفاة رقم 28 لسيدة تدعي شيماء صبحي محمد تبلغ من العمر 29 عاماً من محافظة القاهرة.. مشيراً إلي أنه تم حجزها بمستشفي صدر العباسية يوم 3 ديسمبر الحالي إثر معاناتها من أعراض تنفسية شديدة وتم تحويلها إلي وحدة العناية المركزة بمستشفي صدر العباسية ووضعت علي جهاز التنفس الصناعي.

حذر د.السعيد علي عون مستشار الطب الوقائي بمنظمة الصحة العالمية من أن بداية الدراسة تتزامن مع بداية الموجة الثالثة من أنفلونزا الخنازير وهذه المرحلة هي أكثر خطورة قد تطيح بالكثير من المواطنين "لا قدر الله".. موضحاً أن الاصرار علي بدء الدراسة شيء عجيب.
أشار إلي أن تزايد عدد الوفيات في مدة وجيزة جداً أكبر دليل علي بداية تصاعد شراسة الفيروس في الوقت الذي أصبحت فيه وزارة الصحة غير قادرة علي استيعاب حجم الإصابات اليومية أو توقف خطورة الفيروس.


http://www.almessa.net.eg/

[العروبة2]

اتفرجوا يلا زعلان إن ليه تتأجل

http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=80732

وفاة الحالة 29 زي ما اتفقنا ان دي الحالة الـ30 ومش الـ(29) بمرض انفلونزا الخنازير بمصر لرجل من المنيا

القاهرة - أ ش أ
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة الحالة التاسعة والعشرين بمرض انفلونزا الخنازير / ايه اتش 1 ان /1 لرجل من المنيا يدعى حسن ابراهيم عبد المجيد ويبلغ من العمر 45 عاما.

وأوضحت الوزارة فى بيان لها الأحد أنه تم حجز المريض فى مستشفى سوزان مبارك للتأمين الصحى الخميس الموافق 3 ديسمبر/كانون الاول الحالى حيث كان يعانى من أعراض تنفسية، أزمة ربوية وهبوط مزمن بالقلب .
وذكر البيان أن الحالة الصحية للمريض كانت تشير الى وجود سدة رئوية، وقصور بالشريان التاجى بالقلب.

[العروبة2]

كارثة .......... مصيبة .......... بلوى ........
بكل ما تحمل الكلمات من معاني

http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=80722

الشركة الموردة لمصل "الخنازير" تعاقدت مع ألمانيا قبل الوباء بعامين

الصحة المصرية: ‏ تساؤلات حول الاسلحة البيولوجية


شركة‏ '‏جلاكسو سميث كلاين‏'‏ الموردة لللقاح
القاهرة - أخبار مصر
كشفت صحيفة‏ '‏بيلد‏'‏ الألمانية أن شركة‏ '‏جلاكسو سميث كلاين‏'‏ الموردة لللقاح للحكومة المصرية عقدت اتفاقا سريا مع الحكومة الألمانية لإنتاج عقار مضاد لإنفلونزا الخنازير‏ فى عام‏2007 ،‏ قبل ظهور الوباء بعامين تقريبا‏،‏ مما فجر قنبلة ثقيلة في معركة البشرية مع الفيروس‏، ومثيرا فى الوقت نفسه لتساؤلات عديدة عن حقيقة الفيروس وخلفياته وأسباب انتشاره والحملة الإعلامية العالمية التي صاحبت ذلك‏‏ وأثارت الرعب بين الناس‏.‏
وذكرت صحيفة الاهرام المسائى فى عددها الصادر الأحد انه بحسب صحيفة‏ 'بيلد‏'‏ فإن الشركة تعاقدت علي تزويد الحكومة الألمانية بعقار‏'‏ دريزد‏'‏ المضاد لإنفلونزا الخنازير لعلاج نصف شعبها‏،‏ وكان ذلك عام‏2007، ‏ علي أن يتم تفعيل الاتفاق مع ظهور أول حالة عدوي‏.‏
وفي تعليق علي هذه المعلومات وما قد يتداعي عنها من نتائج خطيرة، قال الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية أنه‏'‏ لو صحت هذه المعلومات لتم وضع العديد من علامات الاستفهام حول الموضوع برمته‏'،‏ مشددا علي أنه لم يكن أحد علي ظهر الكرة الأرضية يستطيع الجزم بظهور فيروس إنفلونزا الخنازير‏،
‏ وأضاف شاهين أن هناك حقائق تائهة متعلقة بالموضوع،‏ وأسرارا خفية داخل أروقة البحث العلمي خصوصا ما يتعلق بالاسلحة البيولوجية والذي يأتي وقت لإعلانها‏.‏ وشدد علي أننا الآن أمام أمر واقع يجب التعامل معه وهو الفيروس لتجنب انتشاره دون النظر إلي كيفية انتقاله‏.‏
وكان عالم الفيروسات أدريان جيبس‏‏ -أسترالي الجنسية‏- قد صرح‏ بأنه توصل إلي أن فيروس إنفلونزا الخنازير‏‏‏ قد تم تخليقه في أحد المعامل أو في مركز لتصنيع الأمصال‏،‏ مؤكدا وجود تلاعب بشري جرى لتصنيعه ولم تقم الطبيعة بتحويره‏، وذلك فى دراسة له تم نشرها حديثا في صحيفة فيرولوجي ـ وهي مجلة علمية متخصصة في الفيروسات.
يذكر أن جيبس قد نشر أكثر من‏250‏ بحثا علميا طبيا في مجال الفيروسات كما أنه أستاذ بجامعة أستراليا بكنبيرا‏.‏
ولأن فيروس إنفلونزا الطيور لم يأت بما هو مرجو منه من عائد مادي وفير‏،‏ فكان لابد‏‏ لتفعيل العقد وجني المزيد من المليارات‏،‏ من التوصل إلي فيروس جديد وهو‏'‏ إنفلونزا الخنازير‏'.‏ وورد بالاتفاق أن شركة‏'‏ جلاكسو سميث كلاين‏'‏ في حل من أي مسئولية‏،‏ وأن ألمانيا هي المسئولة عن أي أضرار تنتج عن العقار‏، حتي لو كانت الشركة هي المتسببة فيه‏!.‏
وفي سياق متصل وعلي الرغم من وجود برامج جماعية لتناول اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير في العديد من الدول‏,‏ إلا أن أكثر من حالة تعرضت للوفاة نتيجة لتناول المصل بعد أيام قليلة من تناولهم له في السويد والمجر التي راح فيها أربعة أشخاص ضحية المصل‏.‏
وتشير المعلومات إلي وجود ‏190‏ حالة‏‏ -في السويد فقط-‏ تعاني من الأعراض الجانبية الناجمة عن المصل وأغلبهم من الممرضات وذلك طبقا لما أشارت إليه السلطات الصحية السويدية‏.‏ وهذه الأعراض هي آلام في الذراع والمعدة والرأس ودوار وتعب‏.‏
وعلي صعيد آخر‏،‏ وحسب وكالة الأنباء الفرنسية‏AFP،‏ فإن هناك‏9‏ أشخاص أقاموا أواخر نوفمبر الماضي دعوي قضائية ضد إحدي الشركات‏,‏ وهي الشركة الأولي في فرنسا‏,‏ لأنها أنتجت مصلا لإنفلونزا الخنازير به مواد تؤدي إلي الموت‏.‏