|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
العبودية عبودية الكائنات هام للجميع
العبودية [ عبودية الكائنات ] الكاتب /ناصر محمد الأحمد ملخص الخطبة 1- أن تحقيق العبودية هي الغاية من خلق الخلق ولذا أرسل الله الرسل وأنزل الكتب 2- صور من عبودية الدواب لله عزّ وجل 3- صور من عبودية الشجر والنبات لله عز وجل 4- صور من عبودية الجبال لله عز وجل 5- عبودية الريح وعبودية السماوات والأرض الخطبة الأولى أما بعد: <SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">قال الله تعالى: - وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون [] إن تحقيق العبودية لله، مطلب شرعي لابد من تحقيقه، بل إن الله عز وجل خلق الكائنات كلها لعبادته، من إنس وجن وملائكة وحيوان ونبات وجماد، وغيرها من الموجودات، فطرها سبحانه على توحيده والاعتراف بألوهيته والإقرار بفقرها واحتياجها وخضوعها له جل وعلا، إلا إننا نجد العجب من أمر هذا الإنسان من انصرافه وبعده عن العبودية الحقة لله، وانشغاله بملذات الدنيا وشهواتها، ولذا فقد كان هذا الإنسان في مجموعة أقل الكائنات عبودية، وأكثرها معصية وأشدها استكبارا على مقام العبودية: ] قتل الإنسان ما أكفره [/I] – إن الغاية من دعوة الرسل جميعا لأقوامهم هم العبودية [:/ ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت [IMG] فموسى عليه السلام كان أول ما أوحى الله تعالى به إليه []إنني أنا الله لا اله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري file ما نطق به عيسى عليه السلام أمام قومه: [وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم [ ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى له: [واعبد ربك حتى يأتيك اليقين [] فكان عليه الصلاة والسلام قمة المثال الذي يقتدي به في تحقيق العبودية فوصل إلى أعلى مراتبها وأسمى منازلها فكان أحق من يوصف بهذا الوصف وأهلها دون غيره من البشر، نعود إلى موضوع هذا الإنسان وعبوديته لله عز وجل، وسيكون لنا معه حديث خاص لكن قبله لنستعرض كائنات ومخلوقات أخرى غير الإنسان، وما مدى قربها وبعدها من تلك العبودية عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه ليس من شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجن والأنس)) قال الله تعالى: [IMG]fileتسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً [فلنبدأ بعرض بعض الصور من عبودية الحيوانات والدواب. إن هذه الحيوانات لها عبوديات تخصها، تشترك في بعضها مع الإنسان في الاسم وتختلف في الكيفية: وكثير من هذه الحيوانات تقدم عبوديتها لخالقها أحسن من كثير من البشر، فهذه الدواب تسجد لربها: [ ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون [ ومن عبوديتها أن هذه الدواب تخاف من يوم الجمعة لأنها تعلم بأن الساعة تقوم يوم الجمعة، وكثير من الإنس في غفلة، روى الإمام أحمد بسند صحيح عن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من دابة إلا وهي مصيخة أي منصتة ومستمعة – يوم الجمعة خشية أن تقوم الساعة)) ومن عجيب عبودية هذه الدواب لربها أنها تستريح إذا مات رجل فاجر في هذه الأرض روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه جنازة فقال: ((مستريح ومستراح منه، فقالوا: يا رسول الله، ما المستريح وما المستراح منه؟ قال: إن العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)) إن الدواب تنـزعج من وجود الفاجر في الأرض لأنه مبارز لله عز وجل، لذا فإذا مات الفاجر، استراحت منه البهائم، سبحان الله، حتى البهائم والدواب تميز بين أولياء الله وأعداء الله، وكثير من الإنس في غفلة. الرجاء لدعاء للوالدين والدعا لى وللمسلمين والمسلمات بحسن الخاتمة عبدالقادر محمد
آخر تعديل بواسطة عبدالقادر محمد ، 08-07-2009 الساعة 10:05 AM |
#2
|
||||
|
||||
<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">أيها المسلمون:
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|