اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2009, 01:59 AM
الصورة الرمزية thechampion
thechampion thechampion غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,618
معدل تقييم المستوى: 19
thechampion is on a distinguished road
Exll إستراتيجية أوباما في أفغانستان.. نسخة من العراق

جبريل محمد


أوباما خلال إعلانه إستراتيجيته الجديدة
"زيادة عدد القوات الأمريكية.. التواصل مع القبائل، وتشكيل صحوات لمحاربة الإرهابيين.. تدريب القوات المحلية.. الحوار مع البلدان المجاورة لضبط الحدود.. زيادة المساعدات التنموية.. محاربة الفساد"..
تلك هي أبرز ملامح الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان التي أعلن عنها الرئيس باراك أوباما اليوم الجمعة، وبدت متطابقة مع الإستراتيجية التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش تجاه العراق قبل تركه للسلطة.
وقال الرئيس أوباما خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض اليوم إنه سيرسل نحو أربعة آلاف جندي إضافي لتدريب القوات الأفغانية؛ لتعزيز كفاءة القوات المسلحة الأفغانية إلى الحد الذي تصبح فيه قادرة على القيام بالدور الرئيسي في العمليات العسكرية، فضلا عن 17 ألف جندي إضافي أمر سابقا بإرسالهم إلى أفغانستان، قائلا: إن "هؤلاء الجنود سيعملون على نقل الحرب إلى مواقع المتشددين".
وأضاف أوباما: إن "زيادة القوات في أفغانستان أمر ضروري لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، التي تشهد تدهورا في الأوضاع الأمنية، والتي لم تتلق الاهتمام الإستراتيجي الكافي، ولا التوجيه والموارد التي تحتاجها بصورة عاجلة".
ووصف أوباما إستراتيجيته في وقت سابق بأنها إستراتيجية خروج من أفغانستان؛ حيث من المستهدف أن تؤمن خروجا يسيرا للقوات الأمريكية من المستنقع الأفغاني، ورغم ذلك لم تتضمن الإستراتيجية جدولا لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، بعكس الإستراتيجية العراقية.
وأبرمت إدارة بوش في وقت سابق اتفاقية أمنية مع العراق بمقتضاها تسحب الولايات المتحدة قواتها المتواجدة في العراق منذ مارس 2003، بحلول عام 2011.
ويتواجد في أفغانستان حاليا نحو 38 ألف جندي أمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد وضع إستراتيجية للعراق قبل رحيله زاد بمقتضاها عدد القوات في بلاد الرافدين 20 ألف جندي، مؤكدا أهمية الإبقاء على وجود أمريكي قوي في العراق يساعد قواته على السيطرة على الأوضاع الأمنية في البلاد، كما أطلق بوش عملية تدريب لقوات الشرطة والجيش العراقي؛ لتحسين الوضع الأمني الهش في البلاد.
هزيمة الإرهاب
وتوعد أوباما في الإستراتيجية الجديدة بهزيمة الإرهابيين، وقال: "أريد من الشعب الأمريكي أن يفهم أن لدينا هدفا واضحا هو تعطيل وتفكيك وهزيمة القاعدة في باكستان وأفغانستان، ومنعها من العودة في المستقبل إلى أي بلد"، ووصف تنظيم القاعدة بأنه مرض سرطان، وخاطب الإرهابيين قائلا: "سنهزمكم".
وفي هذا الإطار سعت الولايات المتحدة للتواصل مع شيوخ القبائل في أفغانستان وباكستان بجميع الطرق لمحاربة تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وتحدثت تقارير عن تشكيل مجموعات قبلية عسكرية شبيهة بقوات مجالس الصحوة السنية في العراق لمحاربة تنظيم القاعدة، والتي أثبتت نجاحا كبيرا في بلاد الرافدين.
دول الجوار
وتتضمن إستراتيجية أوباما أيضا تشكيل مجموعة اتصال جديدة تضم دولا في المنطقة، بينها إيران والهند للقضاء على تمرد حركة طالبان وتنظيم القاعدة في المنطقة.
وقال: "سويا مع الأمم المتحدة سنشكل مجموعة اتصال جديدة من أجل أفغانستان وباكستان تضم كل من يجب أن يساهم في أمن المنطقة".
وأضاف قائلا: إن "مجموعة الاتصال هذه يجب أن تضم حلفاءنا في حلف شمال الأطلسي وشركاء آخرين، وكذلك دول آسيا الوسطى، ودول الخليج، وإيران، وروسيا، والهند، والصين".
ويتطابق ذلك مع ما سعى إليه بوش للتواصل مع دول جوار العراق (الأردن، وسوريا، والسعودية، والكويت، وتركيا، وإيران)، وطالبها بضبط حدودها لمنع تسلل مقاتلين إلى العراق، كما أطلق حوارا على مستوى ضيق مع طهران لتهدئة الوضع الأمني المشتعل في العراق.
وشملت إستراتيجية أفغانستان زيادة المساعدات الأمريكية لباكستان إلى ثلاثة أضعاف لتصبح 1.5 مليار دولار سنويا على مدى خمس سنوات؛ حتى تتمكن من مواصلة حربها على الإرهاب إلى جانب الولايات المتحدة".
ووضع أوباما باكستان في قلب الإستراتيجية الجديدة للقتال في المعركة الدموية، وغير المنتهية ضد تنظيم القاعدة، والتي قال أوباما إنه تم إهمالها خلال تحول الاهتمام الأمريكي إلى العراق.
ومن ناحية أخرى، حذر أوباما من أنه لن يتغاضى عن الفساد الحكومي في أفغانستان، والذي قال إنه "يقوض الثقة بزعمائها"، وتشترك كل من العراق وأفغانستان في تصدرهما لقائمة أعلى الدول فسادا في العالم.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فبراير الماضي: إن "الفساد أصبح يعم أفغانستان في كل الاتجاهات"، وطبقا لمنظمة الشفافية الدولية التي تتولى مراقبة الفساد في دول العالم، وتصنف الدول وفقا لمستوى الفساد بين مسئولي القطاع العام، يحتل العراق المركز الثاني في قائمة أكثر الدول فسادا.
ولم تتضمن إستراتيجية أوباما الجديدة جدول ترحيب أفغاني باكستاني، ولاقت إستراتيجية أمريكا الجديدة ترحيبا أفغانيا باكستانيا، وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية همايون حميد زادة: "نرحب بإعلان الرئيس أوباما، ونتفق مع كل النتائج الرئيسية والإطار الرئيسي للمراجعة الإستراتيجية".
وأضاف: "نرحب بصورة خاصة بالاعتراف بالسمة الإقليمية للمشكلة في أفغانستان، وعلى نحو خاص الاعتراف بأن تهديد القاعدة ينطلق أساسا من باكستان". وفي باكستان، قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي: "أعتقد أن النهج الجديد الذي تتبعه إدارة أوباما هو أسلوب إيجابي للغاية.. لديهم تناول إقليمي للوضع، ونحن نرحب بهذه الإستراتيجية". وأضاف قبل أن يعلن أوباما عن الإستراتيجية الأمريكية الجديدة بالنسبة لأفغانستان وباكستان: "باكستان تعتزم أن تلعب دورا نشطا وبناء في هذا؛ لأننا نشعر بأن السلام والأمن مرتبطان بأفغانستان".
__________________
الثورة مستمرة
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:52 PM.