|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#121
|
||||
|
||||
الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية فوائد الحديث السابع النصيحة عماد الدين فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله الشرح : الحديث أصل جامع من أصول الحديث، ومن جوامع الكلم التي أوتيها النبي - صلى الله عليه وسلم - : وفيه من الفوائد : 1- أن الدين كله نصيحة، وأن النصيحة كلها من الدين.
2- تعلُّق النصيحة بالخمسة المذكورة. 3- حقيقة النصيحة القيام بما أوجب الله وما شرعه الله لما تتعلّق به النصيحة مما ذكر في الحديث : - فمن النصيحة لله: الإيمان به وتوحيده في ربوبيته وإلهيته وأسمائه وصفاته، وإخلاص الدين له. - ومن النصيحة للقرآن: الإيمان به وتعظيمه والوقوف عند حدوده. - ومن النصيحة للرسول - صلى الله عليه وسلم -: الإيمان به ومحبته واتباعه - عليه الصلاة والسلام - - ومن النصيحة لأئمة المسلمين: السمع والطاعة لهم بالمعروف ومعرفة قدر العلماء والرجوع إليهم في معرفة أمور الدين. - ومن النصيحة لعموم المسلمين: محبة الخير لهم وتعليم جاهلهم وإرشاد ضالهم والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم. 4- البداءة بالأهم فالأهم. 5- التفصيل ببيان من له النصيحة لبيان مراتبهم. 6- النص على حق القرآن وحق الرسول صلَ الله عليه وسلم وحقوق العباد وإن كانت داخلة في حق الله، فإن من النصيحة لله : الإيمان بكتابه ورسوله، وطاعتُه بطاعة رسوله صلَ الله عليه وسلم وفي حقوق عباده. 7- أن الدين عبادة ومعاملة. 8- إنزال كلِّ أحد من الناس منزلته. 9- تأكيد الكلام بالتكرار للاهتمام والإفهام، كما جاء في رواية الإمام أحمد : ( الدين النصيحة ) "ثلاثاً " . آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-03-2013 الساعة 04:00 PM |
#122
|
||||
|
||||
الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية فوائد الحديث الثامن حرمة دم المسلم وماله فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله الشرح :
الحديث أصل في جهاد الكفار ليدخلوا في الإسلام وفيه من الفوائد : 1- أن محمداً صلَ الله عليه وسلم عبد لله ورسول 2- أن الرسول صلَ الله عليه وسلم مبلغ عن الله أمره ونهيه وشرعه. 3- جواز إبهام الآمر للعلم به اختصاراً، إذ لم يقل صلَ الله عليه وسلم : أمرني الله أو ربي. 4- أن الله أمره بقتال الكفار، فقوله : ( أُمرت ) أي : أمرني ربي. 5- وجوب الجهاد. 6- أن قتال الكفار لا يقتصر على الدفاع بل يقاتلون ابتداءً فيكون قتالهم على وجهين دفاعاً وهجوماً. 7- أن الغاية الأولى من قتال الكفار الدخول في الإسلام والثانية الخضوع لدولة الإسلام ببذل الجزية. وأخذ الجزية قيل : من جميع الكفار، وقيل من المجوس ومن أهل الكتاب، والراجح –والله أعلم- القول الأول لحديث بريدة - رضي الله عنه –عن مسلم- وفيه : ( فإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى الإسلام، فإن أبوا فاسألهم الجزية، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم ). 8- أنه لا يُكف عن قتال الكفار مطلقاً حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويلتزموا إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، لكن من أظهر الإسلام بأي شيء يدل عليه وجب الكف عنه ثم ينظر في حاله بعد ذلك، لقوله صلَ الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا "لا إله إلا الله " وقوله لأسامة - رضي الله عنه - : "أ***ته بعد أن قال لا إله إلا الله ). 9- أن أعظم مباني الإسلام : الشهادتان، وبعدهما الصلاة والزكاة. 10- اقتران هذه الأصول الثلاثة الشهادتان والصلاة والزكاة. 11- أعظم فرائض الدين –بعد الشهادتين- الصلوات الخمس والزكاة. 12- عظم شأن الزكاة في الإسلام حيث قرنت بالصلاة في نصوص الكتاب والسنة. 13- أن عصمة دم الكافر وماله إنما تتحقق بهذه الثلاثة. 14- حل الغنائم للنبي وأمته. 15- أن المسلم معصوم الدم والمال، فدمه حرام وماله حرام إلا أن يأتي في الإسلام بما يبيح دمه أو ماله، وهو حق الإسلام المذكور في الحديث. 16- أن أحكام الدنيا تجري على الظاهر، وتفوض السرائر إلى الله. 17- أن الله يعلم سرائر العباد. 18- أن الله هو الذي يحاسب العباد ويجازيهم على أعمالهم. 19- أن الله أوجب على نفسه أن يبعث العباد ويحاسبهم ويجزيهم، يشير إلى ذلك قوله: ( وحسابهم على الله ). 20- اقتران هذه الأصول الثلاثة: الشهادتان والصلاة والزكاة. آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-03-2013 الساعة 03:59 PM |
#123
|
||||
|
||||
الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية فوائد الحديث التاسع النهي عن كثرة السؤال والتشدد
فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله عَن أبي هُريرةَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ صَخْرٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ: ( مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ واخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ). رواه البخاريُّ ومسلِمٌ. الشرح : الحديث من الأصول الحد يثية وجوامع الكلم. وفيه من الفوائد : 1- وجوب طاعة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أمره ونهيه. 2- وجوب اجتناب المنهي المحرَّم كلِّه، وأنه لا يُعلَّق ذلك على الاستطاعة، ويُستثنى من هذا ما أبيح للضرورة أو للإكراه لأن مناط التكليف الاستطاعة، والاستطاعة شرط في جميع الواجبات. 3- وجوب فعل المأمور وتعليق ذلك على الاستطاعة. 4- أن العبد إذا عجز عن كل المأمور أتى منه بما يستطيع. 5- أن للعبد استطاعة وقدرة على الفعل والترك، خلافاً للجبرية. 6- ترك الأسباب المفضية إلى المحرم، لأن ذلك من معنى الاجتناب. 7- تحريم كثرة السؤال، لأنه يتضمن التعنت والتكلف وعدم الانقياد للأمر. 8- تحريم الاختلاف على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالتنازع في أمره أو معصيته. 9- ذم الأمم الماضية بكثرة السؤال والاختلاف على الأنبياء. 10- أن ذلك سبب هلاكهم المعنوي فإن الكفر والمعاصي هلكة، أو الحسي وذلك بالعقوبات المدمرة. 11- أن كثرة السؤال والاختلاف يقع في هذه الأمة، لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ). ومما يتعلق بسبب الحديث وأصله : 12- أن الحج فرض، وذلك معلوم من الكتاب والسنة والإجماع. 13- أن الأمر المطلق لا يقتضي التكرار. 14- أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لو أمر بالحج كل عام لوجب. 15- أن الحج كل عام غير مستطاع لأكثر الناس. 16- أن السؤال عن وجوبٍ أو تحريمٍ وقتَ نزول القرآن قد يكون سبباً للوجوب أو التحريم كما جاء في الحديث : ( إن أعظم المسلمين جرماً من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته ). 17- أن الأصل براءة ذمة المكلف حتى يرد الأمر أو النهي. |
#124
|
||||
|
||||
الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية
فوائد الحديث العاشر سبب إجابة الدعاء فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله الشرح : هذا الحديث أصل فيما يُقبل ويرد من الأعمال، وفي إيثار الحلال على الحرام. وفيه من الفوائد المستنبطة من الحديث والآيتين: 1- أن من أسماء الله الطيِّب. 2- كمال الرب سبحانه في أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه، كما يدل عليه قوله : ( إن الله طيب.. ). 3- أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال والأقوال إلا طيبها، وهو ما كان خالصاً لوجهه وموافقاً لأمره وسنة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 4- أن الإنفاق من الحرام لا يقبله الله لأنه خبيث. 5- أن الحلال من المكاسب والأعيان طيب فالصدقة منه مقبولة. 6- وجوب الأكل من الحلال واجتناب الحرام. 7- أمر الرسل والمؤمنين بذلك. 8- إباحة الأكل من الجيد من المطاعم والمشارب. 9- ذم الذين يمتنعون من أكل الطيب الحلال. 10- أن الرسل عباد لله يأمرهم وينهاهم. 11- أن للمؤمن في الرسل أسوة. 12- أن المؤمنين لا يعبدون إلا الله. 13- تكريم المؤمنين بخطابهم بوصف الإيمان. 14- أن الإيمان يقتضي فعل المأمورات وترك المنهيات. 15- أن التوحيد يقتضي شكر الله على نعمه وقبول رزقه. 16- أن الشكر إنما يكون بالعمل الصالح لقوله تعالى للمؤمنين{وَاشْكُرُواْ لِلّهِ }في مقابل قوله للرسل :{وَاعْمَلُوا صَالِحًا }. 17- إثبات علمه تعالى بأعمال العباد ، وفي ذكر العلم بعد الأمر وعد ووعيد، لقوله :{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }. 18- استشهاد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالقرآن. 19- الاستعانة بأكل الحلال على العمل الصالح. 20- أن أكل الحرام أو الإنفاق منه قد يبطل العمل أو ينقص الثواب. 21- أن من موانع إجابة الدعاء أكل الحرام. 22- أن من أسباب إجابة الدعاء طول السفر والشَّعَث ورثاثة الهيئة، لأن ذلك يوجب انكسار القلب. 23- أن من أسباب الإجابة رفع اليدين والإلحاح. 24- أن من غلب عليه الحرام في طعامه وشرابه ولباسه يبعد أن يُستجاب له، ولو أتى بأسباب الإجابة. 25- أن الأكل – وفي معناه الشرب- أهم وجوه الانتفاع وبعده اللباس وبعده المركب والمسكن، فالأكل والشرب أولاها بالحلال، ثم ما بعده، وما كان من المكاسب مشتبهاً فينفق في المركب والمسكن. 26- سوء أثر تغذية الصبي بالحرام وإن لم يكن عليه إثم بذلك. 27- وصف الله بالربوبية. 28- التوسل إلى الله –في الدعاء- بربوبيته. 29- استبعاد الإجابة عن *** من قام به المانع، فلا يجزم بذلك في حق المعيَّن. |
#125
|
||||
|
||||
الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية
فوائد الحديث الحادي عشر اترك ما شككت فيه فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله عن أبي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، سِبْطِ رسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ورَيْحانَتِهِ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ). رواهُ التِّرمذيُّ والنَّسائِيُّ، وقالَ التِّرمذيُّ: (حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ). الشرح : هذا الحديث أصل في ترك جميع المشتبهات والمشكلات من الأعمال والأقوال والمطاعم والمشارب وغير ذلك. وفيه من الفوائد: 1- تربية الصغار على الآداب الشرعية لينشؤوا على الأخلاق الكريمة. 2- الأمر بترك المشتبهات، ويشهد له حديث ) فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ). 3- أن المشتبهات تورث قلقاً في النفس. 4- الإرشاد إلى الاحتياط في الدين، وذلك بالعدول إلى ما يطمئن إليه القلب وتطمئن إليه النفس، كما جاء في الحديث. 5- الترغيب في الصدق والتحذير من الكذب. 6- أن الصدق سبب الطمأنينة في النفس، والكذب سبب الريب والقلق. 7- رحمة الله بعباده إذ أمرهم بما فيه راحة النفس. والبال ونهاهم عمّا فيه قلق وحيرة. 8- نصح الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحسن تعليمه. 9- أن هذا الحديث من جوامع الكلم التي أوتيها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعَدَّها من خصائصه. 10- اطِّراح الشك والبناءُ على اليقين في الأحكام. |
#126
|
||||
|
||||
الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية
فوائد الحديث الثاني عشر الاشتغال بم يفيد فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله عن أبي هريرةَ - رَضِي اللهُ عَنْهُ - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ ). حديثٌ حَسَنٌ رواه التِّرمذيُّ وغيرُه. الشرح : هذا الحديث أصل في منهج المسلم فيما يأتي ويذر في ضوء الإسلام، وفيه من الفوائد: 1- أن من محاسن الإسلام العناية بما ينفع في الدين ثم في الدنيا. 2- الإرشاد إلى ترك ما يضر في الآخرة وترك مالا ينفع. 3- الإرشاد إلى ترك ما ليس من شأن الإنسان، وما ليس منه بسبيل. 4- من حسن الإسلام ترك السؤال عمّا لا سبيل إلى معرفته، كحقائق الغيب وتفاصيل الحِكَم في الخلق والأمر، وكذا السؤال والبحث عن مسائل مقدّرة ومفترضة لم تقع، أو يندر أن تقع، أو لا تكاد تقع، أو لا يتصور وقوعها. 5- الإرشاد إلى فعل محاسن الدين وترك ما ينافيها. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاربعون, النووية, احاديث |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|