|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قالَ في حَجَّةِ الوداعِ هذا يومٌ حرامٌ وبلَدٌ حَرامٌ فدماؤكم وأموالُكم وأعراضُكم عليكم حرامٌ مثلُ هذا اليومِ وهذا البلدِ إلى يومِ تلقونَهُ وحتَّى دَفعةٌ دَفَعها مسلِمٌ مسلِمًا يريدُ بها سوءًا وسأخبرُكم مَنِ المسلمُ من سلمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ والمؤمنُ من أمِنهُ النَّاسُ على أموالِهم وأنفسِهم والمهاجرُ من هجرَ الخطايا والذُّنوبِ والمجاهدُ من جاهدَ نفسَهُ في طاعةِ اللَّهِ تعالى الراوي:فضالة بن عبيد الأنصاريالمحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:مختصر البزار- الصفحة أو الرقم:1/464 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح - تدرون من المسلم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده قال : تدرون من المؤمن ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : من أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم والمهاجر من هجر السوء فاجتنبه الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:أحمد شاكر - المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:11/137 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح - تدرونَ مَنِ المسلمُ ؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ: مَن سلِمَ المُسلِمونَ من لِسَانِهِ ويدِهِ قالَ: تدرونَ مَن المؤمنُ ؟ قالوا: اللهُ يعنِي ورسولُهُ أعلَمُ قال: مَن أَمِنَهُ المؤمنونَ علَى أنفسِهِم وأموالِهِم والمُهَاجِرُ مَن هَجَر السوءَ فاجتَنَبَهُ
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيكم وجزاكم عنا وعن والمسلمين خيراً
|
#3
|
||||
|
||||
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيكم .... و أكثر الله - تعالى - من امثالكم .....
__________________
أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم ....لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي ... ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة يخاطبنـي السفيـه بكـل قـبـح ...فأكـره أكــون لــه مجيـبـا يزيـد سفاهـة فـأزيـد حلـمـا ...كعـود زاده الإحـراق طيـبـا
المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية |
#5
|
||||
|
||||
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
العمل يعطي الإتقان والإطلاع يعطي الحكمة والعبادة تعطي الطمأنية
|
#8
|
||||
|
||||
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() المسلمُ من سلِمَ المسلمونَ من لسانِهِ ويدِهِ ، والمؤمنُ من أمِنَهُ النَّاسُ على دمائهِمْ وأموالِهم ، والمهاجرُ من هجرَ السَّيِّئاتِ ، والمجاهدُ من جاهد نفسَهُ للهِ الراوي:+--المحدث:الألباني - المصدر:الإيمان لابن تيمية - الصفحة أو الرقم:3 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح ..................................... المُسلِمُ مَن سَلمَ المُسلِمونَ مِن لسانِهِ ويدِهِ، والمُهاجِرُ مَن هجرَ ما نَهى اللَّهُ عنهُ. الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:10 خلاصة حكم المحدث:[أورده في صحيحه] وقال : أبو معاوية حدثنا داود عن عامر قال سمعت عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقال عبد الأعلى عن داود عن عامر عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم |
#10
|
||||
|
||||
![]() سبعةٌ يظلُّهم اللهُ يومَ القيامةِ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه : إمامٌ عادلٌ ، وشابٌ نشأَ في عبادةِ اللهِ ، ورجلٌ ذكر اللهَ في خلاءٍ ففاضت عيناه ، ورجلٌ قلبُه معلقٌ في المسجدِ ، ورجلان تحابا في اللهِ ، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُه ما صنعتْ يمينُه
الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6806 خلاصة حكم المحدث:[صحيح] ............................... سبعةٌ يُظلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه : إمامٌ عادلٌ ، وشابٌ نشأ في عبادةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُه متعلقٌ بالمسجدِ ، إذا خرج منه حتى يعودَ إليه ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ ، اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه ، ورجلٌ ذكر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه ، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ حسَبٍ وجمالٍ ، فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُه ما تنفقُ يمينُه الراوي:أبو هريرةالمحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار- الصفحة أو الرقم:7/454 خلاصة حكم المحدث:الصحيح عن أبي هريرة آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 29-10-2012 الساعة 02:25 AM |
#11
|
||||
|
||||
![]() الخطبة الأولى:
الحمد لله أحصى كلَّ شيءٍ عدداً، أحمده - سبحانه - لم يكن له شريك في المُلْك ولم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله نبيُّ الرحمة والهدى. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيا عباد الله: أرأيتم الأغصان في نضارتها كيف تستقيم وتشتد بالتعاهد والرَّي، ويظهر رونقها، ويعظم خيرها! إنها - يا عباد الله - مَثَلٌ للشباب في عنفوانه ونضرة أيامه، يستقيم بالرعاية والتوجيه الراشد الصالح، ويُثمر أطيب الثمار بالتهذيب والتشذيب، ويكون عضوًا صالحًا في المجتمع، وعنصرًا هامًّا في حماية الدين، ورعاية الأخلاق، ورفع راية الفضيلة. لقد كان للشباب في أزهى عصور الإسلام جولات عظيمة ومغامرات كريمة، كان فيها عزًّا للإسلام، ونصرًا لشريعة سيد الأنام، ورفعًا لعلم الدين خفاقًا، يحكي العزة، ويصوِّر المجد، ويُشعِر بالقوة. فعلي بن أبي طالب، وحمزة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومصعب بن عُمَيْر، وأسامة بن زيد، وابن عفراء قاتل أبي جهل، وعبد الله بن عباس، وغيرهم لا يحصيهم المقام - رضي الله عنهم - أجمعين كل أولئك من الشباب الناشئ في مدرسة الإسلام غذّاهم الإسلام بمبادئه، وروَّضهم على تعاليمه، وقوَّمهم برفيع توجيهاته، وجعل منهم في ميدان البطولة الفدائيَ الذي لا يشق له غبار، يخوض معركة الشرف، لا لإبراز شجاعته، ولا للاعتزاز بفتوَّته؛ ولكن لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى. وفي ميدان العلم والمعرفة جعل منهم أئمةً في الدِّين، وأعلامًا في الفقه. وفي مجالات العبادة والإخبات جعل منهم رهبانًا في الليل: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات: 17- 18]. وفي ميادين البَذْل والبرِّ والإحسان جعل منهم زهَّادًا في الفضل، يبذلونه طلبًا للمثوبة والأجر: (وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [الذاريات: 19]. إلى غير ذلك من أوصافهم وحميد مزاياهم. لم تغلب عليهم الصَّبْوَة، وهي إلى الشباب أقرب، فكانوا خير قدوةٍ للشباب المسلم الصالح المتمدين، الذي رفع الله درجته، وأمنه مخاوفه، وأظلَّه تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظلُّه. يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سبعةٌ يظلُّهم الله تحت ظلِّ عرشه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه... )) وعَدَّ منهم الشاب الناشئ في عبادة ربه. فيهم القدوة: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ) [الأنعام: 90] وفي التنافس في بلوغ درجاتهم، والاهتداء بهديهم، والسَّيْر على مناهجهم - محكُّ عزائم الشباب، ومَخْبَرُ قوَّة إرادتهم، ومعيار تفاضلهم. أما القدوة السيئة والأسوة الفاسدة، والخسران والخيبة - فهي لمَنْ قلَّد التقليد الأعمى، واستبدل الضلالة بالهدى. هي لمَنْ قلَّد الكفر في باطله، والغرب في انحلاله وميوعته، وإلحاده ورذائله، وأطلق لنفسه العنان في الشهوات المحرَّمة والنزوات الطائشة، فلا إله في نظره يرقبُ جزاءه ويحذر بطشه، ولا دين يجب عليه أن يتديَّن به، ويتقيد بحدوده، ويسير طِبْقَ أحكامه، ولا أخلاق يعتصم بها عن السقوط في مهاوي الرذيلة، والانزلاق في أوحال الرجس؛ فهو ممَّن قال فيهم ربُّ العزة: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) [الفرقان: 44]، وممَّن وصفهم بقوله - عزَّ مِنْ قائل -: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) [الكهف: 103 - 104]. إن العامل الوحيد - يا عباد الله - للأَخْذ بأيدي الشباب وقيادتهم إلى الخير، ليكونوا كما كان أسلافهم في عصر النور حماةَ الإسلام، والزَّائدين عن شريعة سيد الأنام - إن السبيل الوحيد هو التوجيه الصالح الرشيد، الذي يتضافر عليه البيت والمدرسة، والإذاعة والصحافة، والعلماء والقادة؛ كل أولئك يجب أن تتضافر جهودهم لتوجيه الشباب إلى الخير، وقيادتهم إلى أقوم السُّبُل، في أقوالٍ تصدِّقها الأفعال، وفي عزائمٍ ثابتة، فالثبات على العزيمة يبلغ الآمال. أما مجرد التوجيه بأقوالٍ لا تصدِّقها الأعمال ولا تؤيِّدها الفِعال؛ فذلك ممَّا يمقته الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) [الصف: 2 - 3]. ذلك أن من شروط الداعي إلى الخير: أن يكون قدوةً فيما يأمر به، وإمامًا فيما يدعو إله، وإلاَّ لم يكن لدعوته أثرٌ، ولا لتوجيهه ثمرٌ؛ بل كان عليه قسطٌ من الوعيد بقدر ما خالف قولُه عملَه، وجانبَتْ دعوتُه فعلَه. ألم تسمعوا - يا عباد الله - قول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -: ((يُجاء برجلٍ فيُطرح في النار، فيَطْحَنُ فيها كطَحْنِ الحمار برَحاهُ، فيطيف به أهل النار فيقولون: أي فلان، ألستَ كنتَ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: إني كنتُ آمر بالمعروف ولا أفعله، وأنهى عن المنكر وأفعله)). فاتقوا الله - عباد الله - ووجِّهوا الشباب التوجيه الصالح الرشيد؛ تكسبوه لصالح الدِّين والدنيا، وكونوا لهم قدوةً في توجيهكم، وأئمةً في هدايتكم يصلح بكم أبناؤكم، ويرتفع بكم مجتمعكم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) [سورة العصر]. نفعني الله وإياكم بهدي كتابه. أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله ذي الكبرياء والعظمة والسلطان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، صاحب المقام المحمود، وسيد ولد عدنان. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيا عباد الله: يقول الله - تعالى - وهو أصدق القائلين -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) [التحريم: 6]. ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#14
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسلم, مسلمين, اخلاق, شاب |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|