|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1141
|
||||
|
||||
إلي السيد /وزير التربية والتعليم
ندعوا الله أن يلهمكم الصواب فيما تتخذونه من قرارات تمس المعلمين (خاصة ً) والعملية التعليمية بصفة عامة
ونرجوا أن تنظر بعين الحكمة للأمور التالية : 1 - ترقيات المعلمين 2 - الغاء الخدعة التي يسمونها الكادر 3 - إعادة كرامة المعلم لمكانها الصحيح بعد أن أهدرها الوزراء السابقين 4 - مناقشة موضوع الجودة مع مجلس الوزراء والغاءها تماما لما فيها من ضياع وقت وهدر للمال وليس لها أي عائد يذكر أو فائدة تعود علي التعليم . 5 - اقالة مجلس نقابة المعلمين علي مستوي الجمهورية والتحقيق معهم في امور الفساد والبلطجة والمحسوبية وخاصة سؤال كل منهم : من أين لك هذا ؟؟!!!!!!!!!! 6 - تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين ونخبة من الموجهين و المعلمين الأوائل لتطوير المناهج الحالية لما فيها من حشو زائد وتكديس للمعلومات والتي لاتتناسب مع الفترة التي تدرس فيها 7 - الغاء نظام التعلم النشط والتقويم الشامل لعدم توافر الامكانيات بالمدارس لتطبيق الأول أما الثاني فيؤدي إلي ما نسميه " نجح بالجملة دون منفعة علمية للطالب"" وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم
__________________
|
#1142
|
||||
|
||||
الشكر الجزيل لك يا مستر /الأمير.
إحناتلاميذك وبنتعلم منك وفي انتظار مشاركاتك القيمه التي لا غني عنها. |
#1143
|
||||
|
||||
شكرا لك يا أستاذ/ حماده
علي كلامك الطيب وفي انتظار مشاركاتك معنا. |
#1144
|
||||
|
||||
شكرا لك يا أستاذنا العظيم /خالد علي كلامك الطيب الذي جاء في الصميم بالنسبة لمشكلات المعلمين الملحه الحساسة .الله لا يحرمنا من مشاركاتك الرائعه.
|
#1145
|
||||
|
||||
ونحن هنامع شعب ليبيا الشقيق أحفاد عمرالمختار في محنتهم*
والله معهم يخلصهم من الطاغيه. |
#1146
|
|||
|
|||
اقتباس:
اخى العزيز الحبيب الغالى (أ.خالد) الآن يمكننى ان اقول ان صفحتنا عادت تنير من جديد فقد طال غيابك وافتقدنا مشاركاتك - لا حرمنا الله منك ولا منها مرة اخرى- تقبل خالص احترامى وشكرى
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر لموضوعاتى
|
#1147
|
|||
|
|||
يحيرنى سؤال ........ هل كل ما آلت اليه الاحوال فى بلادنا العربية وما يحدث على اراضينا الآن، فقط من اجل تغيير سياسات وانظمة ام انه احد امرين:-
دولة فاسدة - فساد دولة
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر لموضوعاتى
|
#1148
|
|||
|
|||
عود حميد ان شاء الله
تُستأنف الدراسة الاسبوع القادم - باذن الله - السبت 26 فبراير
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر لموضوعاتى
|
#1149
|
||||
|
||||
وأنا أوافقك الرأى يا مستر فلا أعرف ماذا حل بالدول العربية ( الأنظمة الفاسدة ) .
هل هذا انذار لجميع الدول الأخرى ؟ الله معنا ومع الأخوة العرب . |
#1150
|
||||
|
||||
ذكّرت رياح التغيير التي تهب على منطقة الشرق الأوسط، كثيراً من المراقبين بعملية التغيير التي بدأت في شرق أوروبا عام 1989، وأسفرت عن سقوط النظم الشيوعية وتوّجت بانهيار سور برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي، لكن المحللين يحذرون في الوقت نفسه من خطورة مايحدث إذا استمر الحال على ما هو عليه.
ويرى الرئيس السابق لجورجيا ادوارد شيفرنادزه أن ما يحدث في الشرق الأوسط ليس بالضبط الشيء نفسه الذي حدث في أوروبا الشرقية، مضيفا: لكن مع ذلك فإن اسقاط أي نظام يكون بطرق معينة. وما حدث للنظام السوفيتي مشابه للتطورات الحالية في العالم العربي". ويتخوف معاصرو الأحداث في أوربا الشرقية من أن تؤدي احتجاجات الشارع إلى انقلابات عسكرية أو أن تسفر عن سيطرة المتطرفين على ثورة الشارع واستغلالها لصالحهم. ويرى محللون أن الفرق الرئيسي بين الاحتجاجات في مصر وما حدث عام 1989، هو أن انهيار الشيوعية أثر على العالم بأسره. أما الاحتجاجات الحالية فتكمن أهميتها في الموارد النفطية المهمة في منطقة الشرق الأوسط. أما التشابه في الثورتين فهو الإصلاحات السياسية والدستورية والديمقراطية التي يطالب بها الشارع، والتي تضع هذه الدول في مرحلة جديدة.. ويقول الرئيس التشيكي فاتسلاف هافل إن "الوقت عنصر مهم في هذه المرحلة، وكلما طالت المدة كلما تأزم الوضع وكان أسوأ من عهد مبارك..إذا تجاوزت فترة معينة ستؤدي إلى أعمال عنف وقتل ونهب وهو أمر سيء". العربية |
#1151
|
||||
|
||||
هولاكو ليبيا.. جنون الفكر وهوس الزعامة..! هذه هي النهاية الطبيعية لـ«هولاكو» ليبيا، وذلك هو قدر الشعب الليبي الكارثي معه.. فماذا ينتظر من مجرم غرس نفسه كالسكين في سويداء قلب الشعب الليبي، واستمر منغرساً طوال اثنين وأربعين عاماً مخلفاً نزيفاً دائماًًً وآلاماًً متواصلة ظل يتلذذ بها، ومن يشعر باستيقاظ ضميره ممن حوله كان مصيره التصفية حتى ولو كان شريكه في ثورته الكارثية. وعندما فاض الكيل بالشعب الليبي الصابر لم يكن بد من خلع ذلك الخنجر المسموم، لكن «القذافي» أبى إلا أن يقضي على ضحيته، وأبى أن ينخلع إلا وقد خلف نهراً من الدماء في شوارع ليبيا، يتفوق على «نهره العظيم» الذي ضحك به على العالم، وأبى إلا أن يترك أرض ليبيا التي احتضنته وصبرت على بلائه أكثر من أربعين عاماً، أبى ألا يتركها إلا وهي أرض محروقة ينعق فيها البوم.. قايض الشعب الليبي عن طريق ولده الذي أطل في ساعة متأخرة من يوم الأحد الثاني والعشرين من فبراير 2011م ليخير الشعب بين بقاء «القذافي» وبقية العصابة الدموية، أو أشعال حرب أهلية، رد البلاد إلى ما قبل التاريخ بعد ضياع النفط وقدوم الاستعمار وحدوث كل «بلاوي» الدنيا، لكن الشعب رفض وأصر على حريته، فجرد حرباً وحشية مساء الإثنين 23 / 2/ 2011م ارتكبت فيها الطائرات الحربية والمرتزقة واحدة من أبشع مجازر التاريخ، وسط صمت العالم كله - عربياً وغربياً - ولم يتحرك العالم إلا بعد الاستغاثات المتكررة عبر «الجزيرة»، ونداءات الشيخ الجليل «القرضاوي»، وظهور صور الجثث المتفحمة على الشاشات.. تحرك الجميع بكلمات الإدانة التي ضنوا بها طوال أيام مضت، وهي الكلمات الجوفاء التي تعودنا عليها طوال ثورتي تونس ومصر، كلمات كلها تصب في الدعوة إلى «ضبط النفس».. ولو أن لدى العالم والأمم المتحدة والمنظمات العربية والدولية بقية من ضمير لساقت هذا الرجل إلى قفص محكمة جرائم الحرب لمحاكمته محاكمة عادلة. لقد مثّل «القذافي» منذ تربعه على سدة الحكم في ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969م واحدة من أغرب الحالات الشاذة التي شهدها التاريخ العربي.. غريب في زيّه وتحركاته وكلماته ومعتقداته وتصوراته؛ لأنه حمل عقلاً نادراً في الجنون.. يغيّر في اليوم الواحد أكثرمن زيّ بين ليبي وأفريقي وأفرنجي وعسكري، وفي كلٍ بدا في صورة هزلية.. ويحمل خيمته أينما حل ورحل حتى في شارع «الشانزليزيه» نصبها وأحاط نفسه بشلة من الحارسات جرت خلفه ومن أمامه وعلى جانبيه. شاذ في طريقة سطوته على بلاده؛ حيث أقام اللانظام، وقد أتاح له ذلك الاستحواذ على خزينة الدولة ومدخراتها، وترك الشعب يحكم نفسه بنفسه في الهواء الطلق.. وانطلق هو ليسبح مع أحلامه في الفضاء حلم تحقيق الوحدة العربية والوحدة الأفريقية، وكذلك الوحدة المغاربية التي كانت كلها أحلاماً مضحكة ومهدرة لثروات الشعب الليبي.. ولا يستطيع أحد أن ينبس ببنت شفة، فقد حوّل البلاد «باستيل كبيراًًًً» غيّب فيه معظم كفاءات وطاقات وعباقرة الشعب الليبي خلف القضبان، والبقية الباقية هاجرت خارج البلاد مثلما فعل صنو روحه «بن علي». وقد صنع «القذافي» حالة من العداء المجنون والغريب ضد الإسلام والقرآن والسنة النبوية، وفاق جميع الطغاة في ذلك.. فلم يخجل من نفسه وهو يدعو لتحريف القرآن الكريم داعياً إلى رفع كلمة «قل» من المصحف على اعتبار أنها كانت خطاباً من الله للنبي [.. ولم يخجل من نفسه وهو يسخر من الحجاب الإسلامي، معتبراً هذا الزي من الشيطان، ولم يخجل من نفسه وهو يعلن عدم اعترافه بالسنة النبوية المطهرة، ولم يخجل من نفسه وهو يسخر من ركن الحج إلى بيت الله الحرام، لقد فاق هذا الرجل غلاة المنحرفين في التاريخ، فقد ذكرت الصحافة في 17/10/2000م عن العقيد «القذافي» خلال زيارته للأردن: إن العقيد «معمر القذافي» أطلق ما زعم بأنه دعوة من أجل «ثورة ثقافية» تحرر المرأة من ثقل القيود التي يفرضها المجتمع عليها، ومن بينها اللباس، مشيراً إلى أن «الملابس هي من صنع الشيطان». واعتبر «القذافي» أن «الملابس هي من صنع الشيطان»، مذكراً بأن الشيطان هو الذي اقترح على آدم وحواء تغطية عورتيهمـا بلباس من ورق الشجر، بعد أن تسبب في إخراجهما من الجنة، مشدداً على أنه «لا يجب إذن الوقوف كثيراً عند الملابس ووضع القيود عليها انطلاقاً من موروثات عفا عليها الزمن». وقبل أيام من ذلك الحدث خرج «القذافي» ببدعة شيطانية جديدة دعا فيها حجاج بيت الله الحرام إلى الذهاب إلى القدس «بدل أن يدوخوا في الطواف حول الكعبة».. القدس التي لم ينفق عليها سنتاً أو درهماً واحداً بينما أهدر أكثر من 300 مليار دولار على دعم ثوار أيرلندا، وعلى تفجير الطائرات المدنية، وعلى تدبير محاولات اغتيال لمن يختلف معهم، وعلى دعم «قرنق» في جنوب السودان والمنظمات المتمردة في دارفور؛ سعياًً لتفيت السودان؛ حتى يصبح جاراً ضعيفاً له، ونسي أنه يخدّم على مشاريع الغرب الاستعماري والصهاينة، وأدعو الحكومة السودانية لفتح هذا الملف، حتى يعرف الشعب العربي والعالم ماذا فعل «القذافي» دارفور في وجنوب السودان. هكذا عاش «القذافي» أربعين عاماً لا يعرف إلا العنتريات والتمثيليات الهزلية التي أورثت البلاد الضياع، كل الضياع.. ولعله يكون عبرة لمن يعتبر إن كان هناك من يعتبر! |
#1152
|
||||
|
||||
من وراء تسريبات "ويكيليكس"؟ هناك من وصف تسريبات "ويكيليكس" بأنها بمثابة "الحادي عشر من سبتمبر للدبلوماسية الأمريكية". والواضح أنها قد نشرت الملابس القذرة لهذه الدبلوماسية، وفكت شفرتها أمام الرأي العام العالمي. فقد تدفقت إلى الساحة الإعلامية العامة آلاف الوثائق والمفات تنتظر زبائنها.
وإن قبلنا بتشبيه هذه التسريبات بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، فإنه عندئذ ينبغي علينا التفكير في الخطوة القادة، أي على من ستهجم الولايات المتحدة هذه المرة؟ وإذا ما كنا ممن يعتقدون بأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر مؤامرة أمريكية، فإن ذلك يفترض علينا أيضا سؤالا آخر؛ وهو من أجل ضرب ماذا خططت الولايات المتحدة هذه المؤامرة؟ ومن أجل أي قوة عالمية تم السماح بهذه التسريبات؟ إن الفرضية القائلة بأن الولايات المتحدة قوة قادرة على فعل كل شيء أمر يخالف حقائق الواقع. وفي هذا السياق يكون من المفيد التفكير في عدة احتمالات. الأول، هو احتمال أن تكون هذه الوثائق قد تسربت بشكل محكم وموجه. وهنا يتحتم علينا التركيز على الجوانب الخفية منها. فقد يكون الذين انتقوا الوثائق قد خلطوا بين حقائقها ما يثير الاضطراب . والاحتمال الثاني، هو أن تكون هذه الوثائق قد تسربت رغما عن الولايات المتحدة، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل: من هي القوة أو القوى الصاعدة، أو التي تخفي صعودها، وما الذي تستهدفه بتسريب هذه المعلومات والوثائق؟ أما الاحتمال الثالث، وهو احتمال ليس من الصحيح إغفاله، فقد تكون هذه التسريبات ورائها تصفية حسابات داخلية في الولايات المتحدة. فالنظام الأمريكي يسعى لتبوأ مكانة تتفق مع طموحاته كقوة عالمية، ومع استراتيجياته الجديدة. وهذا الاحتمال يعني أنه يفترض على الولايات المتحدة ضبط دورها العالمي الجديد. ويمكن قراءة الوضع باعتباره عملية إعادة ضبط النظام لنفسه فيما يتعلق بالشئون الخارجية في ظل تنافس عالمي ضخم. ومن ناحية أخرى، فإنه بعد هذه التسريبات وما تضمنته من معلومات، سيكون من الضروري إعادة تقييم تركيا والعالم الإسلامي والدول القومية لمدى صحة مطلقية الولايات المتحدة باعتبارها هيمنة عالمية. |
#1153
|
||||
|
||||
سقوط الفيتو الامريكي اقتربت نهاية الفيتو الامريكي الذي تستخدمه الولايات المتحدة الامريكية دائما لصالح المعتدين والمحتلين ضد الشعب الفلسطيني المناضل الذي لا يبغي سوي استرداد ارضه المغتصبة. هذا الفيتو الذي يحكمه ميزان القوة في طريقه الي السقوط والانهيار كما انهار النظامان التونسي والمصري. واعتقد ان سقوط الفيتو الامريكي مرتبط ارتباط وثيق بسقوط الأنظمة الديكتاتورية واللاديموقراطية في العالم العربي. لقد استخدمت مؤخرا الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ال (فيتو) في مجلس الأمن، لإجهاض مشروع القرار العربي الذي يدعوا الي إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب إسرائيل بوقف الاعمال الاستيطانية، بالرغم من أن مشروع القرار كان يحظى بتأييد كافة أعضاء مجلس الأمن الـ 14 الآخرين. صفحات التاريخ تحمل الالاف من أمثال هذه المواقف المنحازة لأعداء الإنسانية والقتلة؛ فعلي مدي عقود وتقف القوة متغطرسة في وجه الحق، ومنحازة لظلم القوة و قوة الظلم. هذا الفيتو الأمريكي الأخير يكشف مجددا عن سياسة الكيل بمكيالين ويتناقض مع الموقف الأمريكي المعلن الرافض لسياسة الاستيطان. فمن ناحية تعلن الولايات المتحدة عن رفضها للاستيطان ومن ناحية اخري تشجع إسرائيل على الاستمرار في سياستها اللانسانية. عند نشأة الأمم المتحدة و مجلس الأمن الذي يتألف من 15 عضواً بعد الحرب العالمية الثانية،اخترعت دول الاحتلال العالمي الكبري حق الفيتو (النقض) ليكون حكرا عليها وحدها دون غيرها، لكي تعطي لنفسها قوة تفرض من خلالها هيمنتها على شعوب العالم. وهذه الدول التي تمتلك حق الفيتو هي : أمريكا و روسيا و إنجلترا و فرنسا والصين. وحق الفيتو هذا يمنح هذه الدول، التي اضطهدت وظلمت العديد من شعوب العالم، حق النقض لأي قرار تتخذه بقية الدول في المجلس، فيصبح القرار كأن لم يكن، وقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية اكثر الدول استخداما لهذا الفيتو ضد العرب في صراعهم مع حليفتها اسرائيل بل وحمايتها من مجرد التنديد بأعمالها الإجرامية ضد العرب والفلسطينيين. حق الفيتو إذن لا يحكمه ميزان العدل والحق، بل ميزان القوة، واعتقد ان الشعوب العربية حاليا في حالة صحوة كبري ولن تقبل شعوبنا بمثل هذه الاوضاع المهينة في المستقبل القريب العاجل. لقد كسرت الشعوب العربية حاجز الخوف والرهبة من حكامها الظالمين وستتصدي هذه الشعوب الثائرة لشتي اشكال الظلم ولن تقف صامتة امام الصهيونية ومخططاتها، و بانتصار ارادة الشعوب العربية وسقوط انظمة الحكم الديكتاتورية، من المحتم ان يسقط معها الفيتو الامريكي، تاركا اسرائيل وحدها في مهب الريح. |
#1154
|
||||
|
||||
عدوى الثورات.. هل يمكن أن تنتقل لبلدان آسيا الوسطى؟ اندلعت في المنطقة العربية مشروعات ثورية قلبت كل الموازين، وأعلنت مدوية "انتهى عصر التنبؤات فنحن في عصر المفاجآت"، وأصبحت الموازين في المنطقة مختلفة، وبدأ كل حاكم ومسؤول فيها بالخوف على تكرار هذه السيناريوهات على أرضه، فبعضهم شرع في إجراء إصلاحات فورية لاسترضاء شعبه، وآخرون حصنوا أنفسهم بتعديلات دستورية تضمن بقاءهم واستمرارهم، لكن النتيجة الحقيقية لمثل هذه الثورات هو لفت الانتباه إلى طبقات الشعب، وخاصة الكادحة منها.بدأت هذه المشروعات الثورية على أرض تونس التي لم يكن أحد أبدًا يتوقع أن تخرج من هذا الشعب تظاهرات لبعض الآلاف، فضلاً أن تخرج منه ثورة تطيح بحاكمه، لكن كما قلنا انتهى عصر التوقعات، وبدأ عصر المفاجآت على أيدي شعب تونس الذي عانى سنوات من الفساد الإدراي، وكبت الحرية، وانتهاك الحقوق، ما جعله يثور إثر حرق شاب نفسه ليعبر عن احتجاجه ورفضه لبعض الانتهاكات الشرطية، ومن هنا انطلقت الشرارة، وأحرقت النظام الحاكم وأجبرته وعائلته ونظامه وحتى حزبه على الرحيل. ولم تهدأ هذه الثورة حتى فاجأتنا ثورة أخوية لها على أرض مصر الكنانة التي عرف شعبها– للأسف- بأنه سلبي، ولا ولن يثور أبدًا على حاكمه وإن ظلمه وقتله، لتأتي المفاجأة لتؤكد القاعدة المفروضة "نهاية عصر التنبؤات"، بأن تخرج الآلاف الشعبوية في مظاهرات حاشدة في يوم أسموه "يوم الغضب"؛ لتطالب أيضًا بمحاكمة الرئيس ونظامه، ثم رحيله وعائلته خارج البلاد، إلى غيرها من المطالب التي نجحت الثورة– التي ما زالت قائمة في شوارع مصر- في تحقيق العديد منها على المستوى الشعبي والسياسي وأبرزها تنحية الرئيس عن منصبه، وهي الآن في انتظار استكمال تحقيق باقي مطالبها ، وهو محاكمة النظام ورجاله. الثورات وآسيا الوسطى من المعروف أن ما تعانيه بعض بلدان آسيا لا يقل– إن لم يكن يزيد- عما تعانيه المنطقة العربية من فساد واستبداد، وكبت للحريات المدنية، وانتهاك لحقوق الإنسان، فالمشهد السلطوي الحاكم متكرر في المنطقتين، وتتلخص أوجه الشبه في: - الأنظمة الحاكمة في المنطقتين أكثرها مستبد وظالم، ولا يحترم حقوق الإنسان. - الأنظمة في المنطقتين دأبتا على تزوير الإرادة الشعبية عن طريق تزوير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وحتى المحلية، حتى أصبحت كل مؤسساتها على غير رغبة وإرادة الشعب، وإنما على هوى السلطات الحاكمة التي تستخدم هذه المؤسسات لتحقيق مآربها الشخصية والسلطوية. - ملفات التوريث للأبناء والأقارب مطروحة في المنطقتين. - تفريغ الأحزاب من مضمونها وتخريبها من الداخل حتى أصبحت المعارضة صورية ولا صوت لها، ومن ثم عدم السماح بتكوين أحزاب جديدة إلا بعد الموافقة على سياسة الدولة ودعمها، حتى وصل الأمر ببعض هذه الاحزاب أن تعلن تأييدها، ودعمها للرئيس الحاكم المرشح في الانتخابات رغم ترشح رئيس الحزب لنفس المنصب. - الاستيلاء على كل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية لتسير كلها في فلك الثناء والتبجيل للسلطة وحاكمها، وتأليه قراراته وتحركاته. - محاربة الحركات الإسلامية، والتنكر الدائم لها، وتخويف الناس منها، ووصفها المستمر بالتشدد والإرهاب. إلى غيرها من أوجه الشبه، ما يجعلنا نطرح عدة تساؤلات هنا، إذا كانت البيئتان متشابهتين في أمور كثيرة، هل يمكن انتقال مثل هذه الثورات إلى منطقة آسيا الوسطى؟ وهل هي قادرة فعلاً على تنظيم مثل هذه التظاهرات الشعبية التي تطالب فيها بسقوط رءوس الفساد والاستبداد؟ في محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة وما يشابهها عن إمكانية انتقال عدوى الثورات الحالية من المنطقة العربية بعض بلدان آسيا الوسطى، أو إلى المنطقة بكاملها، بداية أقول أنه من المعروف أن هذه البلدان معروفة بتاريخ من الثورات التي غيرت فعلاً فيه أنظمة وجاءت بآخرين، وما حدث في قرغيزيا مؤخرًا ليس ببعيد. لماذا لا تحدث ثورة؟ لكن للأسف فإن الأنظمة في هذه المنطقة نجحت وبامتياز في القضاء على شيء يسمى معارضة حقيقية تستند إلى الشارع، وتستمد منه شرعيته، نعم هناك معارضة، وبعضها معترف به مثل حزب النهضة الإسلامية في طاجيكستان، لكن ما زالت الحكومة تمارس ضغوطًا وتفريغًا لهذا الحزب بدأت بالتضييق عليه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حتى قلصت عدد مقاعده، وقامت مؤخرًا بغلق المسجد الخاص بالحزب، وكذلك اعتقال رئيس تحرير صحيفة هذا الحزب، بمعنى أن هناك معارضة، لكنها مهمشة ومحاربة بشكل كبير. أضف إلى ذلك حالة الإحباط التي تصاحب بعض رجال هذه الثورات، خاصة بعدما تنجح ثورتهم، وتأتي بحزب آخر، وشخص آخر للسلطة، وما هي إلا شهور ويعرفون أنهم خرجوا من حكم مستبد إلى آخر فاسد، وهذا ما حدث في قرغيزيا إثر ثورة 2005 التي أطاحت بالرئيس آكاييف، الذي وصفته بالفساد والاستبداد، وقامت بطرده خارج البلاد ليتولى السلطة باكييف، وهو واحد من رجالات المعارضة، وخلال حكمه لم ير المواطن القرغيزي فرقًا بين الرئيسين، بل مارس باكييف سياسة التهميش والقمع للمعارضة، وانتشر في عصره الفساد الإداري، ونهب الثروات، وتوظيف أقاربه وعائلته في أعلى المناصب، وانتهى عصره بثورة بعد 5 سنوات من حكمه؛ لتأتي بحكومة معارضة ربما تنجح في تضميد جراح ثوار 2005. أقصد من هذا الكلام أن الإرادة للقيام بثورة في هذه المنطقة تسبقها عقبات كثيرة تتلخص في صعوبة حشد الأعداد المليونية الكبيرة للخروج للشارع، أو الإضراب؛ للخوف الشديد الذي يسيطر على المواطن هناك، كذلك عدم النضج السياسي للكثير من هذه الحركات المعارضة، نظرًا للتضييق عليها في ممارسة العمل العام، والاحتكاك بالمواطنين، وكذلك التعتيم الإعلامي الكبير الذي تمارسه سلطات آسيا الوسطى تجاه شعوبها، فمن العجب أن تسمع أن نسبة كبيرة من المواطنين هناك مثلاً لا يعرفون أن فلسطين محتلة، أو لا يعرفون أن هناك ثورة في تونس ومصر، وهذا ما يجعل هناك صعوبة تواصل مع هذه الفئة الكبيرة سواء من المعارضة، أو من الإعلام الحر الذي يعرض الحقائق، فالقنوات هناك تنقل تحركات الرئيس وجولاته وإنجازاته حتى يحفظها المواطن، وإن خرجت بعيدًا عن هذا، فإلى الأفلام والمسلسلات التي تعمل على نشر الانحراف الأخلاقي والاجتماعي، ما عمل على حالة "تغييب" للعقل والفكر. كذلك غياب وسائل التكنولوجيا الحديثة، وأهمها الإنترنت، أو صعوبة الحصول عليه، والمراقبة الشديدة من أجهزة الدولة على استخدام هذه التكنولوجيا، ما يجعل إمكانية قيام ثورة عن طريق هذه التكنولوجيا عبر بوابات التواصل "تويتر والفيس بوك" صعبة جدًا؛ للخوف الذي يسيطر على مستخدميها. أضف إلى ذلك أيضًا أن هذه الانظمة رغم استبدادها وقمعها للحريات والحركات المعارضة، خاصة الإسلامية منها، إلا أنها تسعى في كثير من الأحيان إلى إصلاحات اقتصادية كبيرة يلمسها المواطن على أرض الواقع وإن كان هو بعيد عنها إلا أنه يرى بلاده في تطور مستمر، وهذا لا ينفي وجود نهب وسرقة لثروات هذه البلاد، لكن جزءًا من هذه الثروات يوظف في الإصلاحات الاقتصادية، وهو ما أسميه "رشوة اقتصادية لاسترضاء طبقة كبيرة من المواطنين". خلاصة القول، أن عدوى الثورات القائمة حاليًا في المنطقة العربية– تونس ومصر وقريبًا الجزائر واليمن والأردن- يمكن انتقالها إلى منطقة آسيا الوسطى، لكن ليس الآن، لكن يمكن لرجالات المعارضة هناك أن يستثمروا هذه الأحداث، وهذا الجو الثوري المسيطر على المنطقة العربية في محاولة الضغط لأخذ صلاحيات أكثر، وتكوين أحزاب رسمية، وجمعيات مدنية تستخدم فيما بعد للتوعية الشعبية بالحقوق، وتعميق الثقافة السياسية، ورفض الاستبداد، وتكوين مجتمع ناضج سياسيًا حتى يمكن استخدامه فيما بعد كأوراق ضغط على الأنظمة الحاكمة؛ لإجبارها على القيام بإصلاحات أكثر، وإلا فالثورة والإطاحة بها، وهذا ربما يحتاج إلى سنوات. فعلى رجال المعارضة والمثقفين والمشتغلين بالسياسة الشعبية استثمار مثل هذه الثورات في تربية مجتمعاتهم سياسيًا. |
#1155
|
||||
|
||||
ثورة مصر في كل بيت عربي حضرت ثورة الشعب التونسي في الفضاء العربي برمته، وتناقل الناس أخبارها على نحو يومي. وعندما قال الرئيس للناس بأنه فهمهم، طارت المقولة في الأمصار على سبيل الدعابة. وعندما فرّ بطائرته تناقلوا النكات والرسائل حول الواقعة، وقبل ذلك لم يبق عربي لم يدخل في إطار المتابعة، وحتى التحليل لما كان يجري." الاهتمام الشعبي الطاغي بمصر جاء لكونها مصر التاريخ, مصر الكنانة, مصر الأزهر قبل أن تغتاله السياسة القاصرة, مصر الثقل الأكبر في الأمة, مصر قائدة الأمة والشقيقة الكبرى للعرب أجمعين " بالطبع كانت الجزيرة هناك ترصد الحدث وتتابعه، وكان لها دورها اللافت في الثورة، من دون أن يعني ذلك أنها صنعتها، لكن المؤكد أن الثورة -أي ثورة- في زمن ثورة الفضائيات والاتصالات صارت أقل كلفة من ذي قبل يوم كان بوسع الحاكم أن يقتل الآلاف ويمر الخبر كأن شيئا لم يحدث. لكن ثورة مصر كانت شيئا آخر على مختلف الأصعدة، فهنا كان الاهتمام أكبر بكثير، إذ تسمّر الناس لساعات طويلة كل يوم أمام شاشة الجزيرة، وعندما شوشوا عليها ومنعوها وجدناهم يطاردون بثها من تردد إلى آخر، ومن محطة تعيد بثها إلى أخرى، وصولا إلى موقعها على الإنترنت الذي قال لنا القائمون عليه إن نسبة قرائه قد ارتفعت 2500%، الأمر الذي لم يحدث خلال الثورة التونسية، وربما خلال أي حدث آخر، بما في ذلك انتفاضة الأقصى في ذروة تجلياتها، وكذلك الحرب على قطاع غزة على تميز متابعتها في العالم العربي، مع ضرورة التذكير بأن ثورة تونس تبقى صاحبة السبق، بل صاحبة الفضل بوصفها من كسر حاجز الخوف وأعاد للأمة ثقتها بالقدرة على التغيير، من دون أن ننسى أن تضحيات فلسطين كانت الأسبق بترسيخها لثقافة التضحية والفداء والاستشهاد في وعي الأمة. أمام السفارات المصرية في العواصم العربية وفي الغرب أيضا، رأينا فعاليات عديدة من قبل الجماهير العربية، كما أن البيانات لم تتوقف من سائر القطاعات الشعبية في سائر الدول العربية، وبين قطاعات المغتربين في الخارج، لكن أهم من ذلك كله هو التفاعل الشعبي البسيط الذي كان استثنائيا بكل المقاييس، إذ رأينا تفاصيل الأخبار تتحرك بين الناس، وتتصدر سائر الجلسات والديوانيات، بل رأينا أناسا ليست السياسية جزءا من اهتماماتهم اليومية لا يفتحون جهاز التلفاز إلا على الجزيرة من أجل متابعة أخبار الثورة المصرية. حدث ذلك كله لأنها مصر، مصر العظيمة. مصر التاريخ. مصر الكنانة. مصر الأزهر قبل أن تغتاله السياسة القاصرة. مصر الثقل الأكبر في الأمة. مصر قائدة الأمة والشقيقة الكبرى للعرب أجمعين. قبل عامين فقط، عندما كان النظام يتواطأ على نحو مفضوح ضد قطاع غزة في حرب الرصاص المصبوب، كانت الأمة تخرج في سياق آخر ضده، وتحولت سفارات مصر في كثير من العواصم إلى محج للمتظاهرين، الأمر الذي كان يستفز بعض إخواننا المصريين الذين يتميزون بحساسية عالية حيال تدخل الآخرين في شؤونهم، كما لا يحدث مع أي شعب عربي آخر، مع أن أحدا لم يوجه الإدانة للشعب المصري، وإنما للنظام ورموزه، بل إن جميع المتحدثين والمعلقين، ونحن منهم، لم يتوقفوا في ذلك الحين عن التأكيد على الفصل بين مصر وشعبها من جهة وبين النظام الحاكم من جهة أخرى. " من دون مصر ليس بوسع الأمة أن تتقدم إلى الأمام, ليس بوسعها أن تواجه عدوها, ليس بوسعها أن تجد سبيلا نحو الوحدة, من دون مصر ستفقد الأمة ثقلها الأكبر، وستغدو شبه عارية وضعيفة أمام الأعداء " في تلك الأثناء وقف بعض إخواننا المصريين في المربع المقابل للمربع الذي وقف فيه الشارع العربي، وإن تفهم آخرون كثر موقف الأخير، وأدركوا أن الإدانة ليست لمصر ولا لشعبها العظيم، وإنما للنظام الذي باع قضايا الأمة من أجل التوريث ومن أجل مكاسب لرموزه من رجال الأعمال وكبار رجال الأمن. أيا يكن الأمر، فقد كان الموقف مختلفا هذه المرة، وها هو العالم العربي برمته ينحني احتراما لشعب مصر العظيم، ويقف تضامنا مع ثورته المباركة، ليس فقط لأنه يحب مصر وشعبها تبعا للقواسم المشتركة معه، وفي مقدمتها الدين واللغة وقضايا الحاضر والمستقبل، ولكن أيضا لأنه يدرك أن المصريين اليوم يصنعون تاريخ الأمة وليس تاريخهم فقط. فعندما يتغير النظام في مصر، ويأتي آخر يعبر عن أشواق الناس، فإن المصريين لن يكونوا وحدهم بخير، بل الأمة من ورائهم أيضا. من دون مصر ليس بوسع الأمة أن تتقدم إلى الأمام. ليس بوسعها أن تواجه عدوها. ليس بوسعها أن تجد سبيلا نحو الوحدة. من دون مصر ستفقد الأمة ثقلها الأكبر، وستغدو شبه عارية وضعيفة أمام الأعداء. صحيح أن وقوف النظام المصري خلال السنوات الأخيرة ضد معسكر المقاومة والممانعة في الأمة لم يؤد إلى انهياره، لكن ذلك لا ينفي أن الموقف كان بالغ الصعوبة، من دون أن ننسى أن الشعب المصري وقواه الحية كانوا ينتمون إلى المعسكر المذكور أيضا رغم أنف نظامهم، كما أن وقفة جماهير الأمة الأخرى كانت حاسمة لصالح ذات المعسكر، الأمر الذي عوض الموقف الرسمي بقدر ما. لو كانت مصر بخير لما مرّ احتلال العراق بتلك السهولة، فضلا عما أصابه من ويلات بعد الاحتلال (المقاومة أفشلت مشروع الاحتلال وحمت العالم العربي بما فيه مصر من مشروع إمبريالي رهيب)، ولما مرّت الترتيبات التالية على نحو جعل إيران هي الثقل الأكبر في المعادلة العراقية، ولو كانت مصر بخير لما ذهب السودان نحو الانفصال بهذه البساطة (لا يقلل ذلك من جريمة النظام السوداني)، ولو كانت مصر بخير لما تاهت القضية الفلسطينية بين يدي الرموز المقربين من العدو الصهيوني، ولما كان بوسع الغرب أن يتحكم بمقدرات الأمة ويبتزها على هذا النحو. على الصعيد الداخلي عانى المصريون من النظام أكثر من أي أحد آخر. عانوا من القمع وغياب الحرية والتعددية. عانوا من الفساد الذي استهلك مقدراتهم. عانوا من الفقر والبطالة. وصار من حقهم أن ينتفضوا في وجه ذلك كله، ويبحثوا عن الحرية والعيش الكريم في ظل نظام يختارونه بحرية. " سلام على مصر وعلى شعبها الأبي، وسلام على شهدائها وأبطالها ومن يحملون راية الحق من أبنائها إلى يوم الدين " هكذا كان النظام المصري يذلّ المصريين، ويذل الأمة من ورائهم، لكن الذي لا يقل أهمية في ثورة الشعب المصري هو أنها تفتح باب الحرية لجميع العرب، إذ ليست مصر وحدها التي عانت من القمع وغياب الحرية والفساد والفقر، وليس نظامها وحده من رهن قراره للخارج، فمن ورائه تصطف أنظمة كثيرة، ما يعني أن نجاح الثورة المصرية سيكون مقدمة لتحرير الأمة بأسرها، وسيبزغ أمامها فجر جديد بإذن الله. بعد ثورة المصريين الشرفاء لن تقبل الأمة أن يستعبدها حاكم، أو تتحكم فيها نخب تهمين على السلطة والثروة وترهن قرار البلاد للخارج، فقد أدركت جماهير الأمة سر قوتها، وهي لن تستكين أبدا حتى يفتح الله بينها وبين من يضطهدونها وهو خير الفاتحين. سلام على مصر وعلى شعبها الأبي، وسلام على شهدائها وأبطالها ومن يحملون راية الحق من أبنائها إلى يوم الدين. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|