|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#91
|
|||
|
|||
" حــزب النــــور " وُلـد عـالمـيـاً ماذا تعرف عن حزب النور ؟ يدعم " حزب النور " كثير من العلماء من بينهم :- 1 - فضيلة الشيخ " محمد حسان " : هذه المرحلة تقتضى من إخواني المشاركة المنضبطة ... فهناك بفضل الله منهج " حزب النور " . 2 - فضيلة الشيخ " محمد إسماعيل المقدم : أؤيد مرشحي " النور " لمصداقيتهم ووطنيتهم . 3 – جملة الكثير من العلماء هي : " حزب النور " وُلد عالمياًُ . 4 - أما عن رأى الإعلام : " حزب النور " هو الحصان الأسود ، الذي نجح فى حصد كثير من المقاعد فى المرحلة الأولى ، وهو قادر على حصد أكثر من ذلك فى المرحلتين الثانية والثالثة رغم أنه تأسس منذ بضعة شهور . 4 - قال بعض خبراء الاقتصاد : إن أفضل برنامج إقتصادى هو برنامج " حزب النور " ، لذلك يتم بالفعل تأسيس بنك النور الإسلامي . 5 - تبنت اليابان البرنامج التعليمي لـ " حزب النور " ، وعليه شرع الحزب بالفعل فى بناء مدرسة بالإسكندرية يتبنى هذا المشروع "حزب النور " على مساحات كبيرة . * "حزب النور" الحزب الذى حقق تحالفاً بين أكثر من ثلاثة أحزاب إسلامية فى أقل من 48 ساعة، وتشارك هذه الأحزاب تحت قائمة " حزب النور "
__________________
|
#92
|
||||
|
||||
بالشريعة وعقول الرجال
تصنع الدولة الأقوى والتاريخ لا يكذب رغم محاولات الغرب تحريفه |
#93
|
|||
|
|||
|
#94
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخى الكريم
__________________
|
#95
|
|||
|
|||
__________________
|
#96
|
|||
|
|||
بيان عاجل من الدعوة السلفية بعد مرور المرحلة الأولى من الانتخابات Date: 2011-12-04 11:16:52 بيان عاجل من الدعوة السلفية لأبنائها وجميع المواطنين بشأن جولة الإعادة للمرحلة الأولي من الإنتخابات البرلمانية تؤكد الدعوة السلفية علي ضرورة الالتزام بالأخلاق الإسلامية التي أوجبها القرآن والسنة وتعظيم حرمة الدماء والأعراض والأموال امتثالا لقول النبي صلي الله عليه وسلم " كل المسلم علي المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه " وتؤكد ضرورة الالتزام بقوله تعالي " ولا تستوي السيئة ولا الحسنة ادفع بالتي هي أحسن " وعدم الإستجابة لأي استفزاز من أي طرف مخالف مهما كانت درجته ومهما حاول البعض تشوية الصورة بالشبهات فليكن الرد العلمي عليها بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن وليكن شعارنا كلمة خير ابني آدم " لإن بسطت يدك إلي لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " وليكن كل واحد منا صورة مشرفة حضارية للقيم الإسلامية حتي تمر الإنتخابات ويمر معها وطننا الغالي إلي بر الأمان والإستقرار الدعوة السلفية
__________________
|
#97
|
||||
|
||||
طب ممكن حد من الاخوه الكرام يرد علي الفيديو ده لحزب النور
|
#98
|
|||
|
|||
دين دين دين يدن دين دين والله ماشفت برنامج انا حانتخب النور عشان دين ودين ودين
بالراحه على الشعب برضه فيه مسلمين
__________________
الأواني الفارغه تحدث ضجه أكثر من الأواني الممتلئه .. وكذلك البشر لايـحـدث ضـجـه إلا ذوو الــعــقـول الــفـارغــه .. فـلا تـضـيـع وقـتـك بـالـمـجـادلـة مـعـهـم |
#99
|
|||
|
|||
اقتباس:
بتضربنى !!! وعجبى على من لا يحسن فبركة الأفلام
__________________
|
#100
|
||||
|
||||
مش مقتنع بكلامهم
__________________
واجمل منك لم تراه قط عينا ... واطيب منك لم تلدا النساء
خلقت مبرءا من كل عيبا ... كأنك قد خلقت كما تشاء اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياحبيبي يارسول الله <span class="emoji-outer emoji-sizer"><span class="emoji-inner" style="background: url(chrome-extension://immhpnclomdloikkpcefncmfgjbkojmh/emoji-data/sheet_apple_32.png);background-position:95.94594594594594% 48.00235017626322%;background-size:5418.75% 5418.75%" data-codepoints="2665-fe0f"></span></span> |
#101
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
|
#102
|
|||
|
|||
__________________
|
#103
|
|||
|
|||
__________________
|
#104
|
|||
|
|||
التعليـــــــــــــــــــــــــم 1- يرى خبراء التعليم أن إصلاح التعليم هو أساس التغيير المنشود وأمل النهضة المنتظرة في مصر وأنه يرتبط ارتباطا شديدا بحلم الأمة في النهوض من حالة الثبات التي تعيشها بل وتصدر الحضارة العالمية ورغبتها في التطور والمنافسة والسيادة والبقاء. 2- المحنة التي تعيشها مصر ناتجة في قسم كبير منها عن انهيار نظمها التعليمية والتربوية والأخلاقيةوأن المناهج العقيمة وطرق التدريس البالية في التعليم لم تخرج خلال الحقبة الماضية إلا متعلماً قد همش دينه ولم يعمر دنياه التي خلقه الله لعمارتها ، وما ترتب على ذلك من تراجع مذهل في مستوى ممارسة المعرفة وكيفية استخدام المعلومات والتكنولوجيا في النهوض بالبلاد وعدم وجود تصور واضح وإدارة حقيقية ذات كفاءة خلال الحقبة الماضية. 3- وكذلك فإننا لا نغفل ارتباط التعليم ومفرداته بالقوة الاقتصادية للدولة ونظرتها الجادة إلى أهمية النهوض بالعملية التعليمية برمتها. 4- التعليم وسيلة للارتقاء بالأخلاق والقيم الفاضلة وتزكية النفس ولا يصح فصل العلم عن الدين بل اعتباره وسيلة من وسائل التقرب إلى الله وربط السماء بالأرض والتزود من الدنيا للآخرة. أسباب المشكلة: ويمكن تلخيص أسباب تدهور العملية التعليمية في التالي: 1- تحول العملية التعليمية في مصر إلى آلية يتم من خلالها التعامل مع الطلاب وكأنهم شاحنات يتم تحميلها طوال العام بالمعلومات التي يتم التخلص منها على أوراق الإجابات نهاية العام 2- شيخوخة العملية التعليمية خلال الخمسين عاماً الأخيرة ما بين مناهج بالية وتمديد لقيادات قد تعدت السن القانونية وفكر عتيق لا يرقى لتطلع الأمة ولا يصلح لمواكبة العصر فضلاً عن سبقه. 3- وجود مسافة بعيدة بين كمية وكيفية البنية التعليمية والتجهيزات العملية والتكنولوجية للزيادة المضطردة في أعداد المتدفقين طلبا للعلم والمعرفة والراغبين في دخول سوق العمل 4- الفساد المستشري في كل مناحي الحياة خلال الحقبة الأخيرة، وتأثير الواسطة في العملية التعليمية سواء فيما يتعلق بالطالب أو المعلم واستئثار الإداريين على واجهة العملية التعليمية وحوافز العاملين بها وتفننهم في الاستحواذ على كل حافز لتحسين أوضاع المعلمين 5- انتشار الدروس الخصوصية مما أهدر دخل الأسرة المصرية وأضاع أوقاتها. وما أدى إلى ذلك من الأوضاع البائسة للمعلم وازدحام الفصول الدراسية ومناهج فكرية ودراسية عقيمة عتيقة تعتمد على التلقين والحفظ وإلغاء العقل رؤية "الحزب" لأساليب العلاج: التعليم حق لكل مصري وهو وسيلة وغاية، وأن التربية والتعليم هما الطريق إلى النهضة الشاملة وقيادة البشرية وتوحيد الثقافية والفكر في مصر ومع جيرانها من العرب والمسلمين ، وأن العملية التربوية التعليمية هي الوسيلة لإعداد الرجال الذين يقودون مصر خلال العهد القادم الإصلاح ووضع قواعد جديدة للعملية التعليمية يحتاج إلى تنسيق وتعاون شامل وحشد إمكانات الدولة بكل وزاراتها وهيئاتها وطاقات المجتمع بكل فئاته وعناصره المختلفة العامة منها والخاصة . هناك حاجة ماسة وضرورة ملحة إلى مراجعة شاملة لتوجهات التعليم وأهدافه مع إصلاح جذري لكافة مكوناته. التطوير والإصلاح عملية مستمرة وطويلة الأجل لن تحدث بين ليلة وضحاها وتحتاج إلى دراسات جادة قابلة للتطبيق بمصر تستلهم باستمرار الجديد من تجارب الدول الأخرى مع الوضع في الاعتبار خصوصية الشأن المصري وتستفيد من الخبرات المصرية في هذا المجال. كما يؤمنون بالتخصص في كافة علوم العصر وتقنياته بطريقة منتقاه تربط الأرض بالسماء والدنيا بالآخرة تعتمد على عنصري الأمة الرجال والنساء كل فيما خلقه الله له قدر الإمكان والاستطاعة. دورالدولــــــــــة: من أهم المشاكل التي تواجه العملية التعليمية فى مصر هي ارتفاع كثافة الطلبة داخل الفصل والذي يصل إلى أرقام تصل إلى أكثر من سبعين طالباً فى بعض المدارس وهذا يؤدي إلى عدم قدرة المعلم على متابعة هذا العدد ولا يستطيع أداء عمله بشكل جيد ولذلك لابد من خفض كثافة الفصول عن طريق بناء مدارس جديدة ويمكن تحقيق ذلك عن طريق : 1- زيادة ميزانية التعليم فى مصر والتوسع الأفقى فى بناء المدن الجديدة لزيادة عدد المدارس فى معظم أرجاء مصر . 2- تشجيع رجال الأعمال لبناء مدارس على نفقتهم الخاصة ومن الممكن استرداد قيمة ما تم إنفاقه من الدولة على شكل أقساط . 3- تشجيع المصريين فى الداخل والخارج على التبرع من أجل أنشاء مدارس جديدة تحت شعار ساهم فى بناء نهضة مصر التعليمية . 4- قيام الجمعيات الخيرية بالإسهام فى بناء المدارس التى تحتاج إلى مقاعد ومعامل للطلبة مثل ( ما تقوم به " انجلترا " من تمويل عملية بناء المدارس عن طريق أسهامات الكنيسة ) . · مشكلة الدروس الخصوصية هى أهم مشكلة تواجه الأسرة المصرية والتي تستنزف أكبر قدر من دخلها حتى وصل الأمر أن أصبح الطفل فى رياض الأطفال يحصل على دروس خصوصية ولذلك لابد من علاج هذه المشكلة من عدة أوجه كما يلى : 1. اهتمام الدولة بوضع برامج تعليمية نموذجية فى القنوات التعليمية لجميع المراحل تعلم الطالب فى المنزل وكأنه فى المدرسة وعلى الأسرة متابعة الطالب. 2. إلغاء التقويم الشامل الذى يعمل على نجاح الطالب فى هذه المرحلة بشتى الطرق، فقد يفشل الطالب فى تجاوز الامتحانات التحريرية، ولكنه ينتقل لمرحلة أخرى بسبب وجود أبحاث وأنشطة، غالباً ما تقوم أسرته بالمشاركة فيها، بل قد تقوم بها كلياً دون أدنى تدخل من التلميذ أو الطالب. 3. علاج ظاهرة التغيب عن الدراسة، وترغيب الطلاب في الحضور، بوضع جزء من الدرجات حسب انتظام الطالب فى الحضور ومدى انضباطه داخل الفصل، وزيادة النشاطات التي تجذب الطلاب وتربطهم بالمدرسة. 4. لابد من تطوير الكتاب المدرسي شكلاً ومضموناً، ليتفوق على الكتب الخارجية ومذكرات المدرس الخصوصي إذ إن اعتماد الطلبة على الكتب الخارجية والمذكرات لوجود نوع من التنظيم والتنسيق، ووضع عناوين وعناصر وأسئلة على كل جزء من المنهج وهذا ما لا يتوفر فى الكتاب المدرسى. 5. العمل على سن قانون بمعاقبة من يثبت أنه أجبر التلاميذ على الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية خاصة فى مراحل النقل أو الثانوية العامة بتحويله الى الشئون القانونية ونقله الى مدرسة أخرى ثم تحويله إلى عمل إدارى. 6. العمل على رفع كفاءة المعلم من خلال إقامة دورات تدريبية على كيفية استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة . المناهـــــــــــج: 1. إدخال مناهج ممارسة الحريات العامة ومعرفة الحقوق الخاصة بجانب الواجبات المجتمعية للفرد ضمن مناهج التدريس 2. وضع المناهج بطريقة تساعد الطالب على صقل مواهبه، وإخراجها بصورة نافعة، والاهتمام بالمواد التي يحتاجها سوق العمل، من مواد علمية وعملية مختلفة، والبعد عن الحشو والمعلومات الغير مواكبة للعصر، والمواد التى لا تضيف الكثير للطالب. 3. ضرورة الاهتمام بتنقيح وتطوير كتب الدين الإسلامي لتعليم النشء صحيح الإسلام وتخريج دارس يطور الدنيا ويعمل بهدي الأنبياء، مع ضرورة قيام لجان من العلماء الربانيين بوضع مناهج متدرجة ومتواصلة لمادة الدين الإسلامي تؤسس احترام الرسل، وتعلم النشء جميع ما يحتاجونه من أساسيات تخص دينهم وتربطهم بربهم وتغرس فيهم الأخلاق الفاضلة والهوية الصادقة مع الاهتمام بتعيين مدرسين متخصصين فى الدين الإسلامى . 4. تعديل المناهج بما يدعم ويلائم أخلاق وفطرة وقيم المجتمع المصري العظيمة والحميدة، وحذف كل ما يتعارض مع صحيح الإسلام من مناهج التدريس. 5. الارتقاء بدور الفتاة في المجتمع من خلال برامج دراسية إضافية متميزة تتناسب مع دورها وطبيعتها وواجبها الذي كلفها الله به واعتبار الطبيعة الخاصة للمرأة عند وضع المناهج وطرق التدريس واعتبار أنه ليس كل ما يصلح للرجل يصلح للمرأة. 6. تغيير طرق تقييم الطلاب لتقوم على أسس علمية عالمية وليس بالاعتماد فقط على اختبارات نهاية العام. 7. تغيير المناهج والكتاب المدرسى ( سبق توضيحها) المدرســـــــــــــة: سبق الإشارة لأهمية وضع خطة عاجلة للتوسع في أعداد المدارس الحديثة مع تطوير القديم منها. المــــــــــــدرس: هناك أولوية لإصلاح أركان مهنة التعليم وعلى رأسها المعلم عن طريق: 1. إعادة الهيبة المفقودة للمعلم وتجريم التنقص منه على وجه السخرية والاستهزاء أو الاستعداء عليه في الوسائل المسموعة والمقروءة مع وضع آليات لاستبعاد الفاسد و المنحرف ورفض مساهمته في تربية نشئ الأمة ورفض أساليب العقاب البدني للمتعلمين. 2. إعادة ضبط نظام الأجور والرواتب الخاص بالمعلمين، بما يتناسب مع نبل رسالتهم وسمو وظيفتهم، وبما يغنيهم عن اللجوء للدروس الخصوصية. 3. وضع برامج زمنية للارتقاء بمستوى المعلم (علمياً – تربوياً – خلقياً - مادياً) مع تطوير مناهج كليات التربية وتسهيل الالتحاق بالدراسات العليا للمعلم وتحفيز الحاصلين على دراسات عليا تحفيزا حقيقيا واستمرارية عقد دورات لربط المعلم بالتطور العالمي في طرق التدريس وتحديث العلوم الدارس: الهدف من العملية التعليمية برمتها هو تخريج طالب يتمتع بالكفاءة العلمية والخلقية والقدرة على الابتكار ومتابعة المتغيرات العالمية وإعداده لقيادة الأمة بصورة تحقق صدارتها وريادتها ومواكبة العصر، أن سبل تحقيق ذلك تتمثل في: 1. حق الطلاب المشروع في المشاركة الفعالة لإدارة شئون التعليم والأخذ بآرائهم واندماج الطلاب في المجال العام والسياسي باعتباره المكان الطبيعي لإعداد بذور وكوادر العمل المجتمعي مع أخذ آرائهم في وسائل إصلاح المجتمع وقضايا الأمة على أساس أنهم قادة المستقبل القريب والوضع في الاعتبار حق الطلاب في النقد والتعبير واقتراح التطوير 2. تكريم الأوائل والمتميزين من الطلاب والمعلمين مع تقرير حق المتفوقين في التميز المادي والأدبي والإعفاء من الرسوم والحصول على الوظائف المتميزة عند إجراء التعيينات والمفاضلات بدون النظر إلى أمور أخرى، مع تجريم الواسطة والمحسوبية 3. إعادة النظر في طرق تقييم الطلاب والاستفادة من النظم العالمية وتجارب الدول الأخرى 4. حق الطلاب في ممارسة الأنشطة الاجتماعية والسياسية داخل المدارس وتقرير حقهم الأصيل في الترشح والاختيار الحر لممثليهم في اتحادات الطلاب 5. تفعيل الأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات و دعمها واعتبارها جزءاً أصيلاً في تكوين الشخصية المتكاملة للطالب 6. منع وتجريم التعدي على المساحات المخصصة للأنشطة الرياضية والمجتمعية داخل المدارس تحت زعم زيادة عدد الفصول الدراسية 7. إعادة النظر في قوانين العقاب والحرمان من الدراسة وتحديد من له الحق في العقاب وآلياته ولا نغفل ضرورة عقاب المتسيبين وعدم المساواة بين المجتهد والفاشل. التعليم الأزهري: 1. تعظيم الدور الرائد للأزهر ومؤسساته التعليمية التي ينبغي أن ينظر لها من منظور المحافظة على هوية الدولة وارتباطها الوثيق بربها ودينها. 2. مراجعة مناهج وخطط التعليم الأزهري بما يناسب روح العصر، من الأهمية بمكان، للارتقاء به لتخريج دعاة إلى الله يدعون الناس على بصيرة وكفايتهم معيشيا وربط التخصصات باحتياجات الدولة والعالمين العربي والإسلامي من دعاة ومربين وعلماء وهيئة تدريس. التعليم الفنى يعاني التعليم الفني في مصر من نفس السلبيات التي يعاني منها التعليم العام بالإضافة إلى نقص الكفاءات الفنية وانهيار مستوى أداء الفنيين، كذلك تعانى المدارس الفنية من نقص فى الموارد وفقر فى المعامل والورش الملحقة بها وعدمتجديدها، هذا فضلا عن إهمال العناية بالمدرس وتدهور التدريب التطبيقيللطلاب. 2. ضرورة إعلاء النظرة للتعليم الفني ووضع السبل للارتقاء بمستوى الخريجين ومواكبته لمتطلبات سوق العمل من حيث التخصص والكفاءة مع إيجاد وسائل للتدريب العملي المستمر أثناء وبعد الدراسة بالاتفاق مع المصانع والشركات والمراكز البحثية بما يضمن التحاق خريجي المدارس الفنية بسوق العمل بعد التخرج مباشرة 3. تحديد أعداد الملتحقين بالتعليم الفني بأنواعه "الزراعي والصناعي والتجاري" وفق دراسة الأعداد المطلوبة في سوق العمل بمصر والبلاد التي تعتمد على العمالة المصرية خلال السنوات القادمة 4. إعادة النظر في الهدف من إنشاء المعاهد الفنية المتوسطة والعليا وكيفية تحقيق تلك الأهداف والفائدة من تحويل تلك المعاهد إلى كليات من خلال خطة تطوير مدروسة وفتح مجالات الدراسات العليا أمام الطامحين من الخريجين.5. ولا شك أن التعليم الفنى فى مصر عليه علامة استفهام كبيرة، ذلك لأن عدد الطلبة المقيدين فيه حوالي ثلثي طلبة المرحلة الثانوية، ورغم ذلك فإن سوق العمل المصرى يعاني من انخفاض مستوى الفنيين المهرة العاملين فيه، ويرجع ذلك إلى الإنفصال بين مناهج التعليم الفنى وطرق التدريس فيه وبين احتياجات سوق العمل . مما يخرج لنا أجيالاً متتابعة من الطلاب الذين درسوا المهارات نظرياً وغير مؤهلين بصورة جيدة لممارستها فى مجال العمل . ولعلاج ذلك لابد من إعادة النظر فى مناهج التعليم الفنى ومعامله وطرق التدريس فيه والأعداد المهني لمعلميه . التعليــم الجامعي: الجامعةفي كل المجتمعات ليست فقط مؤسسة تعليمية وتربوية وإنما هي أيضا معقل الفكر والرأيالحر وحاضنة البحث العلمي، وينبغي إعادة الاعتبار إلى الجامعات وإحياء دورها العلمي والحياتي، مع إعطاء صلاحيات إدارية كاملة للجامعات والعمل على زيادة ميزانية الجامعات المتميزة 1. تحرير الجامعات من التدخلات الأمنية في السياسات والتعيينات والأنشطة الطلابية تحت أي ظرف أو مسمى مع اختيار رئيس الجامعة وعمداء الكليات عن طريق الانتخاب الحر وإجراء انتخابات الطلاب في حرية تامة وعدم الحجر على المرشحين 2. إعادة الاعتبار لعضو هيئة التدريس على نحو يمكنه من العطاء وكفايته معيشيا على نحو يسمح له يضمن له الحياة الكريمة ويمكنه من التفرغ الكامل لدوره وتوزيع وقته بين طلابه وبحوثه العلمية مع ترشيد أعداد هيئات التدريس بالجامعة والقضاء على المحسوبية ومراقبة قانون توريث الوظائف العامة الغير معلن بما فيها الجامعة 3. تشجيع الطلاب على التفكير وممارسة حرية التعبير ليس فقط داخل قاعات الدرس وإنما في كل الأنشطة الجامعية على اختلافها وتحرير الجامعة من كل القيود المفروضة على حرية الفكر وتشجيع الطلاب على المشاركة في حل قضاياوطنهم وضمان انتخابات حرة داخل الجامعات مع ضرورة مشاركة ممثلي الطلاب المنتخبين في القضايا الأساسية للجامعات عند وضع السياسات 4. تعديل مناهج الجامعات بما يضمن اكتساب المعارف الحديثة المختلفة على أسسعلمية ومنهجية سليمة 5. العمل على الحد من سيطرة بعض أساتذة الجامعة على فرض كتاب خاص يعبر عن فكره دون الرجوع الى مجلس الجامعة وقد تكون أفكاره مخالفة للشريعة وأخلاق المجتمع المصرى لذلك لابد من اشتراك مجلس الجامعة فى وضع المناهج وطباعة الكتب وتوزيعها على الطلبة بأسعار محددة من الجامعة وليس عن طريق الأساتذة . 6. إعادة الإنضباط الأمنى للجامعة وعدم التراخى فى التعامل مع الأنحرافات الغير أخلاقية داخل نطاق الجامعة . 7. يتم تصحيح أوراق إجابة الطلبة بأرقام سرية وبدقة ومن حق كل طالب يتقدم بشكوى يتضرر فيها من درجة الأمتحان أن يحصل على حقه إذا تعرض للظلم . 8. يتم استبعاد أى مدرس إذا أجبر الطلبة على الدروس الخصوصية فى نطاق القانون . 9. تدعيم نظام التعليم الالكتروني كنوع من التحديث وتوفيرا للمال والجهد ودعم شباب مصر بكل ما يحتاجونه من مراجع وكتب وأبحاث بأسعار مدعومة أو غير ربحية البحث العلمـــــــي: تضم مصر عدداً ضخماً من الباحثين في شتى المجالات، ورغم ذلك لا يوجد بحث علمي على الحقيقة، وذلك بسبب ضآلة الميزانية المعتمدة وعدم اتباع قواعد البحث العلمي رغم العلم بها وعدم وجود خطط بحثية متكاملة أو مجموعات بحثية، والانفصال المريب بين الأبحاث والمجتمع والبيئة وحاجات التطوير ، ويمكن الإصلاح بخطوات منها: 1. تحديد وتحديث وتنفيذ قواعد ومعايير البحث العلمي وأولويات مجالاته وربطها بالقواعد العالمية لتخدم المجتمع وخطة التنمية في مصر وكذلك ربطها بخطط تنمية الشركات العامة والخاصة العاملة في مصر. 2. الزيادة التدريجية في ميزانية البحث العلمي في مصر حتى تصل إلى مصاف الدول المتقدمة، وإيجاد مصادر تمويل إضافية من المؤسسات العامة والخاصة نظير المساهمة في أبحاث تطوير أعمالها ومنتجاتها وكذلك الاستفادة من خطط الأبحاث العالمية والمنح والمساعدات الدولية 3. إحياء نظام الوقف الإسلامي والمشاركات الأهلية لتمويل التعليم والبحث العلمي. 4. تشجيع القطاع الخاص والشركات والمصانع على إنشاء مراكز بحثية أو تمويل مشروعات بحثية تعود بالنفع على الممول والباحث 5. قصر العمل في إدارات البحث العلمي على أفضل الكفاءات في مجالات البحث والتطوير العلمي والتي قامت بإثراء البحث العلمي في مصر والعالم. 6. حماية حقوق الباحثين والتميز الفكري وإيجاد طرق لتسويق الأبحاث والاستفادة القصوى منها 7. الاهتمام بالباحثين والتعامل معهم كثروات قومية للأمة وجذب المتميزين من أي جنسية أخرى للعمل بالمراكز البحثية المصرية وكذلك تذليل كل الصعاب وتوفير الحماية اللازمة لكل عالم يعمل بمصر ترى الجهات البحثية أنه يستطيع النهوض بالأمة في مجاله 8. الاهتمام بالبعثات الخارجية وربطها بخطط البحث والتنمية ووضع أسس الاستفادة من تلك البعثات بما يعود بالتطوير ونقل الخبرات للباحثين في المجالات المختلفة وعدم احتكار المعرفة 9. الاستعانة بالشباب في وضع وتنفيذ الخطط والسياسات وتخصيص جل تمويل البعثات الخارجية والمؤتمرات العلمية لهم. مكافحة الأمية: 1. إطلاق مشروع قومي للقضاء على الأمية تماماً من خلال عمل جاد خلال فترة زمنية محددة، مع تقسيمها لمراحل بجدول زمني محدد، مع الاستعانة بالبرامج المتاحة دولياً ومحلياً، ولابد من تحديد مدى زمني لإعلان مصر خالية من الأمية وفق معايير ومؤشرات دقيقة يضعها الخبراء المختصون فى هذا المجال. 2. الاستعانة بخريجى الجامعات والمعاهد العليا، والاستفادة من طاقات شباب الجامعات ووضعها من ضمن أنشطة الدراسة والترقية وذلك مقابل أجر مناسب يزداد وفق استعداد الخريج للانتقال إلى المناطق النائية والأكثر احتياجاً. 3. كما تتضمن الحملة القومية برنامجاً لمكافحة التسرب من التعليم عبر تعميم الوجبات الغذائية وتطبيق نظام اليوم الكامل حتى يتسنى إيجاد الوقت للتدريب على الحرف إلى جانب حصص التعليم الأساسي، وهو الأمر الذى يقلل من رغبة الأهل فى أخراج أولادهم من التعليم بسبب الضغوط الاقتصادية ، 4. تشمل الحملة القومية برنامجاً مخصصاً لمواجهة التسرب بالفتيات يقوم على التوعية بأهمية تعليمهن ويضع منظومة من الحوافز خصوصا فى الريف والمناطق الفقيرة لتعليم الفتيات كالحصول على مزايا عينية أو غذائية للأسر.
__________________
|
#105
|
|||
|
|||
الملف الامني فإن مصر تمتاز على غيرها من البلدان بنعمة الأمن والسلم الذي يتميز به أهلها، والذي تجلى في أحداث الثورة العظيمة، فرغم ما حفلت به أيامها من أحداث جسام، ونزول الملايين من أبناء الشعب إلى الساحات والميادين بأنحاء البلاد، إلا أن الأمن والسلام كان السمة الغالبة على عامة الشعب، وقد ساهم إطلاق عملاء النظام البائد للآلاف من البلطجية ونزلاء السجون وأرباب السوابق على أفراد الشعب الآمن الأعزل، ساهم في زيادة إدراك الناس ووعيهم لأهمية الأمن لاستقرار البلاد ونهضتها، فلن يستطيع أبناؤنا الذهاب لمدارسهم، ولا أصحاب الأعمال ممارسة نشاطهم، ولا الموظفون والأطباء تقديم خدماتهم، ولن يقبل المستثمرون المساهمة في بناء اقتصاد البلاد إلا في وجود منظومة أمنية قوية ومظلة متكاملة من الخدمات في ذلك المجال، ومن أجل ذلك فإننا نرى: · في مجال الأمن الداخلي لابد من تغيير العقيدة الأمنية للنظام البائد، والتي اهتمت فقط بأمن طبقة قليلة حاكمة على حساب ملايين كادحة أهملت حقوقهم وأهينت كرامتهم، وديست أعراضهم، بل وحرموا حتى من أحلامهم بمستقبل مشرق عادل ينعمون فيه بالحرية والعدالة. · لابد أن توضع مصلحة الوطن فوق مصلحة الأفراد، ولهذا لابد من إعادة النظر في المناهج والمقررات التي يدرسها أفراد المؤسسات الأمنية، وتوجيهها الوجهة الصحيحة، وإعادة تدريب وتأهيل رجال الأمن المصري مهنياً وفكرياً ودينياً، بما يساعد في تطوير الأداء الأمني، وضرورة عدم المساس بأمن المواطن أو حريته أو حقوقه أثناء العمل علي ضرب منابع الجريمة أو تعقب المجرمين. · دراسة الملفات الأمنية الكبرى (مشكلة المخدرات والإدمان، ومشكلة الجريمة ومشكلة الإرهاب والتطرف الفكري، ....... ) وتناولها بطريقة علمية صحيحة وعلاجها بصورة سليمة مبنية على تضافر جهود علماء الدين وعلماء الاجتماع والطب وعلماء القانون والسياسة، إضافة إلى الخبراء الأمنيين. · لايصح تناول ملف مشكلة الجريمة بمعزل عن النظر في أسبابها، والتي تشكل الأزمات الاجتماعيَّة والمشكلات الاقتصاديَّة المُزمِنَة التي يعانيها المجتمع أهم دوافعها، وإذا كانت الوقاية خير من العلاج، فإن حل مشاكل البطالة والفقر بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني، قد يكون الخطوة الأولى في مواجهة مشكلة الجريمة. · ومما يلزم الاهتمام به حوادث الطرق والتي تشكل معدلات حدوثها وضحاياها أرقاماً هائلة، وأعداداً مخيفة وتسيء إلى مجتمعنا على المستوى الداخلي والخارجي، وينبغي أن تتضافر جهود الوزارات المختلفة لمواجهة هذه المشكلة، فشبكة الطرق تعاني من الأهمال والتسيب، ومستوى تنفيذها ومواصفاتها تشير إلى خلل مهني جسيم وتدني هائل في الكفاءة، ولا يمكن مقارنته بمستوى الطرق ومعاييرها العالمية، وكذلك معايير السلامة بوسائل المواصلات لا يتم الالتزام بها، ويتم القفز فوقها بالرشاوي المنتشرة في دواوين الحكومة والوزارات، وعلاج هذه المشكلة يكون بتحسين شبكة المواصلات، ودعم وسائل النقل العامة الجماعية وتشجيعها، وتأمين معايير السلامة القياسية بها، وكذلك وسائل النقل الخاصة، والقضاء على ظاهرة الإهمال والتسيب والرشاوي والمحسوبية في دواوين الحكومة، حفاظاً على دماء أبنائنا وأرواحهم. · وكذلك جرائم المال العام من اختلاسات ورشاوي وعمولات وتسهيلات غير مشروعة وغيرها، تسببت في ضياع المليارات على أبناء الشعب، ولابد من سن القوانين الرادعة لها، واعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم، وكذلك تنشيط دور الأجهزة الرقابية وتفعيلها، وتشجيع دور الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني لكشف وضبط ومكافحة هذه الجرائم. · التحذير من عناصر وأفراد أجهزة أمن الدولة وعودتهم لممارسة نشاطاتهم وتجاوزاتهم، وكذلك عودة محاكمها تحت مسميات أخرى، فلا مكان في الدولة الحديثة لمثل هذه الممارسات القمعية والاجراءات الاستثنائية والمحاكم الهزلية. · وغير ذلك من الملفات الأمنية التي يجب أن تتضافر الجهود لحلها. · أما في مجال الأمن الخارجي، فلابد من دعم الجيش المصري وتقويته معنوياً وعملياً، عقيدة وتسليحاً، ليكون حاضراً دوماً وأبداً درع الحماية للأمن القومي المصري. · ويضاف لذلك الأمن الاقتصادي والأمن البيئي والأمن الاجتماعي وغيرها من صور الأمن التي ينبغي العمل لتوفيرها حتى ينعم الناس آمنين بوطنهم (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|