|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() هذا نبينا عليه الصلاة و السلام كان رسول الله ( فخمًا مفخمًا،
...يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، ليس بالطويل ولا بالقصير، عظيم الهامة، شعره رجل بين الجعودة والسبوطة، فيه تكسير قليل، وافر يجاوز شحمه أذنيه. واسع الجبين، له نور يعلوه، كثيف اللحية، شديد سواد العين، سهل الخدين، ورقيق الأسنان، بين أسنانه فتحات، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم رؤوس العظام، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، رحب الراحة، أملس القدمين ليس فيهما تكسر ولا شقاق، سريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من منحدر، وإذا التفت التفت كله. |
#8
|
||||
|
||||
![]() منطقه :
كان ( دائم الفكر، ليست له راحة، لا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، يتكلم بجوامع الكلم، يعظم النعمة وإن كانت صغيرة، لا يذم منها شيئًا ولا يمدحه، لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها، إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، معظم ضحكه أن يبتسم. |
#9
|
||||
|
||||
![]() دخوله
كان ( إذا دخل منزله قسم دخوله ثلاثة أجزاء، جزءًا لله، وجزءًا لأهله، وجزءًا لنفسه، ثم جزء جزءه بينه وبين الناس، فرد ذلك على العامة والخاصة، لا يدخل عنهم شيئًا. معاملته : كان ( أحسن الناس معاملة للناس، فكان إذا تسلف شيئا قضى خيرًا منه، فقد جاءه رجل يتقاضاه بعيراً، فقال رسول الله (: "أعطوه". فقالوا: لا نجد إلا سنًّا أفضل من سنِّه، فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله، فقال رسول الله (: "أعطوه، فإن من خيار الناس أحسنهم قضاء" [متفق عليه]، وكان إذا قضى ما استلفه دعا لمن سلفه، فقال:"بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الحمد والأداء" [أحمد والنسائي وابن ماجة]. وكان سمحًا لمن تقاضاه، فقد جاءه رجل يتقاضاه، وأغلظ له القول، فهمَّ عمر بن الخطاب أن يضربه، فقال رسول الله (: "مه يا عمر كنت أحوج إلى أن تأمرني بالوفاء، وكان أحوج إلى أن تأمره بالصبر" [الحاكم]. |
#10
|
||||
|
||||
![]() أمور فطرته : كان ( يعجبه التيامن في كل شيء في ترجله وطهوره وأخذه وعطائه،
وكان يجعل اليمين لطعامه وشرابه وطهوره، ويساره لخلائه، وغير ذلك من إزالة الأذى. |
#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() تعجب الخلق من دمعي ومن ألمي *** وما دروا أن حبي صغته بدمي
أستـغفر الله ما ليـلى بفاتنتي *** ولا سعاد ولا الجــيران في أضم لكن قلبي بنار الشوق مضطرم *** أف لقلب جمـود غير مضـطرم منحت حبي خير الناس قاطبة *** برغم من أنـفه لا زال في الـرغم يكفيك عن كل مدحٍ مدحُ خالقه *** وأقرأ بــربك مبدأ سورة القلم أحيا بك الله أرواحا قد اندثرت *** في تربة الوهم بين الكأس والصنم بيت من الطين بالقرآن تعمره *** تبا لقصــر منيف بـــــات في نغم طعامك التمر والخبز الشعير *** وما عينـاك تعـدو إلى اللـذات والنعم تبيت والجوع يلقى فيك بغيته *** إن بــات غيرك عبد الشــحم والتخم لما أتتك { قم الليل } استجبت لها *** العيــن تغفو وأمــآا القلب لم ينم تمسى تناجي الذي أولاك نعمته *** حتى تغلـغلت الأورام في الــــقدم ولَّى أبــوك عن الدنيا ولم تره *** وأنت مرتــهن لا زلــت في الرحم ومــاتت الأم لمّا أن أنست بها *** ولم تكـن حين ولــت بالغ الحلم ومــات جدك من بعد الولوع به *** فكنت مـن بعدهم في ذروة اليتم فجاء عمــك حصنا تستكن به *** فاختـاره الموت والأعداء في الأجم أما خديــجة من أعطتك بهجتها *** وألبستك ثيـاب العطف والكرم غدت إلى جنــة الباري ورحمته *** فأسلمـتك لجرح غير ملتئم والقلب أفعم من حب لعائشة *** ما أعظم الخطب فالعرض الشريف رمي لمـــا رزقت بإبراهيم وامتلأت به *** حيــاتك بات الأمـــر كالعدم ورغــم تلك الرزايا والخطوب وما *** رأيت من لـوعة كبرى ومن ألم ما كنت تحمل إلا قلــب محتسب *** في عزم متـقد في وجه مبتسم يا أمة غفلت عن نهجه ومضـت *** تهيم من غير لا هدى ولا علم تعيش في ظلــمات التيه دمرها *** ضعــف الأخوة والإيمان والهمم لن تهتـدي أمة في غير منهجه *** مهما ارتضت من بديع الرأي والنظم يا ليتـني كنت فردا من صحابته *** أو خــادما عنده من أصغر الخدم تجود بالدمـع عيني حين أذكره *** أما الفــؤاد فللحوض العظيم ظمي يا رب لا تحـرمني من شفاعته *** في موقف مــفزع بالهول متسم ما أعـذب الشعر في أجواء سيرته *** أكرم بمبتدأ مــنه ومــــختتم |
#14
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]()
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|