|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
ربما ينبغي بين الحين والآخر أن نتحدث عن طبيعة العمل الجماعي وفلسفته وخصائصه التي تدفع جماعة العمل إلى الإنجاز وعلى تقبل الخلاف في الرأي، وأن قوة العمل الجماعي تكمن في إيمان الجماعة به وبقواعده الثابتة، حتى وإن بدا رأيها مخالفًا لقناعة البعض ورأيه، ومخالفًا لتحليله للموقف ورؤيته له. ربما نحتاج من وقتٍ لآخر أن نعيد ذكر موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة في قرارهم في الخروج في غزوة أحد من المدينة من عدمه، نقرأه مرارًا وتكرارًا، ثم نستخلص منه عبرة الالتزام بقرار الجماعة، وهو الذي يخالف رأي رسول يوحى إليه، وبهر الجميع بحكمته وعلمه ورجاحة عقله. تعالوا نسترجع المشهد الرائع والملهم والمرشد والفاصل والواضح. أحمد صلاح بعد هزيمة مذلة للمشركين في غزوة بدر، تقرر قريش الأخذ بالثأر والزحف على المدينة لمقانلة المسلمين، ويرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو النبي الملهم، عدم الخروج من المدينة وأن جغرافية المدينة ستسمح بالتفوق على المشركين فيما لو كان القتال من داخلها، بينما رأى معظم الصحابة أن تتم ملاقاة المشركين من خارج المدينة. ينزل الرسول العظيم الكريم وهو النبي الموحى على قرار الشورى رغم عدم اقتناعه، ولكن الرسول القائد كان من الشجاعة بحيث يقدم على قرار حرب غير مقتنع به شخصيًّا، بل يمكن القول إنه كان صلى عليه وسلم متأكدًا من صحة قراره، ورغم ذلك يقدم الرسول الأمين على قرار هو الأخطر على الإطلاق بالنسبة لدولة ناشئة هو رئيسها، ألا وهو قرار الحرب، ليقر مبدأً أساسيًّا في الدولة مهما كان حجم التضحية. رغم عدم موافقة الرسول على قرار الحرب، يضع الرسول الخطة بكل إخلاص وكأن القرار قراره، حتى يقترب المسلمون من النصر، ولكن تحدث المفاجأة وينهزم المسلمون. ربما يطل علينا الموقف العظيم الآن بدلالاته القوية وعبره البليغة، ليجعلنا نرى مشهد تدعيم قرار جماعة الإخوان بنزول مرشح للرئاسة نقيًّا خالصًا إذا ما أرجعناه إلى قواعد العمل الجماعي الأصيلة، والتي كانت مكنت المسلمين من بناء الدولة الإسلامية، ثم ميزت الإسلاميين في عملهم الدعوي والسياسي حتى وصلوا إلى صدارة المشهد. إنه موقف يوضح لنا الخصائص القوية للعمل الجماعي، وفلسفته الخاصة التي تؤول في النهاية إلى النجاح، حتى وإن بدا الأمر على غير ذلك. وهذه الخصائص هي: أولاً: أن المبدأ دائمًا يعلو فوق الشخص، مهما كان حبنا لهذا الشخص وتقديرنا له واعتزازنا بقدراته واقتناعتنا بفكره، فلم يكن أحب للمسلمين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن هناك من هو أعز منه لديهم، وأفضل منه خلقًا وعلمًا وفكرًا ومهارةً وقدرات وكفاءة، ورغم ذلك استجاب رسول الله لرأي الجماعة واحترم قرار الشورى، رغبة منه في إقرار مبدأ تسير عليه الأمة من بعده. وعندما تأصل هذ المبدأ في نفوس المسلمين، استطاعوا أن يثبتوا أمام صدمة أخرى أقوى من الهزيمة في غزوة أحد، وفاة الرسول نفسه، ليذكرهم الله تعالى بقوله: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144)) (آل عمران). ثانيًا: إن احترام قواعد العمل الجماعي والإيمان به، لا يقاس في المواقف السهلة البسيطة والقرارات اليومية العادية، إنما الاختبار الحقيقي له يكون في المواقف الصعبة المؤثرة، وليس هناك موقف أصعب من موقف حرب على المسلمين اتخذ فيه الرسول قراره المخالف لرأيه بكل شجاعة، ليبعث رسالة للجميع عبر السنوات والقرون، أنه يؤمن بقاعدة الشورى في العمل الجماعي، وأنه ليس على استعداد لأن يتنازل عن المبدأ مهما تكن الظروف والمبررات، ولقد أقر الله بهذا المبدأ، وشجع المسلمين على الاستمرار فيه رغم الهزيمة، فأنزل الآية العظيمة (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ) (آل عمران: من الآية 159). إن العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره هو أحد خصائص العمل الجماعي الأصيلة، ذلك بعد أن نحرر مصطلح السمع والطاعة، ليفهم على طبيعته لا على الطريقة التي يحب أن تروج لها وسائل الإعلام على أنه طاعة عمياء، من أناس تجمدت عقولهم وسلموها لغيرهم، بل هو نفس معنى الالتزام الحزبي في الأحزاب، أو الالتزام بقرارات مجلس إدارة أي مؤسسة، فهي تعني الالتزام بقرار تم بناء على آليات شورية متفق عليها داخل الجماعة، دون أن يحمل القرار معصية الله، وبعدها يصبح الالتزام بها ضرورة منطقية، نجحت في تطبيقها بكفاءة عالية جماعة الإخوان، وفشل فيها الكثيرون ممن يرون أنها طاعة عمياء لا أصول لها ولا قواعد. عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: "بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَأَلا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُومَ بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا، لا نَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ". ثالثًا: إن احترام قاعدة الشورى في العمل الجماعي ليست عملاً تنظيميًّا فقط، بل عملاً إيمانيًّا مرتبط بالعبادة، ويثاب عليه فاعله من الله، كأي طاعة يتعبد المسلم بها لربه. المؤسسات والعمل الجماعي وجماعة الإخوان يعلمنا التاريخ أن المؤسسات الناجحة فقط هي المؤسسات القادرة على تأصيل فكرة العمل الجماعي عند أعضائها، وقدرتها على تدريب أفرادها على ممارسة هذه القواعد بإيمان وحرفية، ولذا فإن فكرة العمل الجماعي في أوروبا وكل البلاد التي عرفت طريق النهضة، كانت تؤمن بالعمل الجماعي كضرورة للإنجاز، ثم استمرار هذا الإنجاز، ثم تطوير هذا الإنجاز. لقد أدركت هذه البلاد أن الجماعة أقدر بكثير على مواجهة الصعوبات التي تواجه الفرد، وأنها أكثر قدرة على حل المشكلة، في الوقت الذي يتراجع فيه إيمان الدول العربية وكل الدول التي تعاني التراجعَ والتخلفَ الحضاري، من فكرة العمل الجماعي والنزوع بقوة إلى فكرة الفردية. وعلى مدار ثمانين عامًا، أبهرت جماعة الإخوان المسلمين المعارضين قبل المؤيدين، على قدرتها على الاستمرار كل هذا الوقت متماسكة متمسكة بأفكارها ومبادئها، في الوقت الذي طورت فيه ذاتها لتفهم المجتمع وتتغلغل داخله، حتى اختلط نسيجها بنسيج المجتمع بصورة لا يمكن فصلها عنه أبدًا، كل ذلك رغم كل الأهوال التي تعرضت لها الجماعة، وكل المؤامرات التي حيكت لها من أنظمة ذات إمكانات باطشة لتنهي هذا الكيان، حتى أيقن هؤلاء أن ما يطمحون إليه هو أقرب إلى المستحيل منه إلى الواقع. في نفس الوقت الذي نجد فيه أحزاب كبيرة وصغيرة تتفتت وتنقسم وتتصارع فيما بينها في صراعات تهدد وحدتها وتصرفها عن تنفيذ أهدافها. يعلمنا التاريخ أيضًا أن المشروعات التي تبني المستقبل تكون أسرع وأقوى وأكثر سدادًا وأصلب عودًا أمام أعدائها، إذا ما تبنتها مؤسسة عتية فتية عرفت معنى التحدي واعتادت عليه منذ عقود. إن العمل الجماعي في قوته مثل شعاع الليزر، فهي عبارة عن حزمة مركزة من الأشعة، هذا التركيز يعطيها قوة غير عادية تمكنها من قطع المعادن، وهكذا المؤسسات، تستطيع أن توجه أفرادها في اتجاه واحد، لتنجز إنجازًا ضخمًا في وقت قصير. إن قيمة العمل الجماعي لجديرة بأن ندافع عنها ونقف وراءها في المنشط والمكره، والتفريط في هذه القيمة أو اهتزاز الثقة فيها في لحظة ما، لن يأتي بخير، لأننا ساعتها سنكون قد فرطنا في قيمة إسلامية، بغض النظر عن اقتناعنا بالقرار، أو ما هي نتيجته. ----------------------
__________________
|
#62
|
||||
|
||||
__________________
|
#63
|
||||
|
||||
قصة إعدام سيد قطب
__________________
|
#64
|
||||
|
||||
__________________
|
#65
|
|||
|
|||
"معهد واشنطن" يهاجم مرسى.. ويؤكد: أصبح لدى مصر ديكتاتور جديد
الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 01:01 كتبت إنجى مجدى وصف معهد واشنطن، فى مقال كتبه إريك تريجر، الباحث الأمريكى البارز بالمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، التطورات التى وصلت إليها مصر مع إحالة الرئيس محمد مرسى كبار قادة الجيش للتقاعد، قائلا:"إن تحول مصر الكامل نحو الحكم المدنى، الذى سعت إليه طويلا إدارة أوباما، قد أتى ثماره، لكنه ليس ليبراليا ولا ديمقراطيا". وأضاف المعهد، أن تريجر قال فى مقاله بصحيفة وول ستريت جورنال، إنه بعد 18 شهرا من الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، أصبح لدى مصر ديكتاتور جديد، فالطريقة التى انتزع بها مرسى السلطة، تقول الكثير بشأن ما سيفعله بها، الأهم أن مرسى استغل أزمة سيناء فى الاستيلاء على الصلاحيات التى نسبها المجلس العسكرى لنفسه بشكل غير ديمقراطى فى مارس 2011 من خلال الإعلان الدستورى. وبذلك فإنه بات يتمتع بسلطات تنفيذية لا مثيل لها تتضمن السلطة الكاملة على التشريع والميزانية العامة والشئون الخارجية والعفو والتعيينات السياسية والعسكرية. وأشار المعهد، إلى ان تريجر قال، إلى أن مرسى منح نفسه أيضا سلطة اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، ولأنه يجب طرح الدستور الجديد فى استفتاء شعبى، قبل انتخاب برلمان جديد، فإن مرسى يمكنه التدخل فى عملية كتابة الدستور لتأجيل الانتخابات التشريعية، وبالتالى يظل هو المشرع الوحيد فى مصر إلى أجل غير مسمى. وأكد المعهد، أن تريجر توقع أن يتحول تركيز مرسى فى الوقت الحالى نحو السياسة لخارجية المصرية، وربما فى اتجاه معادٍ لمصالح الولايات المتحدة، ورغم أن كثيرا من المحللين يتوقعون أن تظل شئون السياسة الخارجية فى يد الجنرالات، فإن تحركات مرسى الأخيرة جعلت القوات المسلحة تحت قيادته. وقال المعهد، إن تريجر يرى أن أفضل سبيل لمنع مرسى من التحرك السريع ضد المصالح الأمريكية، دفعه نحو الخلف على الفور، ويوضح أنه بدلا من الترويج له باعتباره الرئيس المنتخب ديمقراطيا، كما فعلت إدارة أوباما على مدار الأسابيع الماضية، يجب على واشنطن أن تستنكر استيلاءه على السلطة، وأن تصر على إثبات التزامه بالحكم الديمقراطى. واختتم المعهد، بأن فشل واشنطن فى القيام بذلك سيمكن مرسى من الاستمرار فى بناء قوته فى الداخل دون أن يدفع ثمنا خارجيا، وهذا يثير احتمال مفاجأة أخرى أكثر دمارا. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...D=65&IssueID=0 "حازمون" تطالب مرسى بالتدخل لوقف انتهاكات الأمن فى سيناء الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 14:38 صورة أرشيفية كتب كامل كامل طالبت حركة "حازمون" الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بالتدخل العاجل لوقف عمليات الأمن الغاشمة فى سيناء، كما طالبته بإخضاع عمل الأجهزة الأمنية لرقابة القضاء والنيابات المختصة، وعدم السماح لها بممارسة مهامها وفق مفاهيم وأساليب نظام مبارك والعادلى. وقال خالد حربى، مسئول المكتب التنفيذى لحركة حازمون، فى بيان صادر عن الحركة اليوم، الجمعة، "لم يعد مقبولاً فى مصر الثورة، أن تمارس الأجهزة الأمنية عملها فى غيبة من رقابة الشعب والقانون، لاسيما وهذه الأجهزة مازالت تزخر بالعناصر الفاسدة التى تربت على يد العادلى وحسن عبد الرحمن وغيرهم من القتلة". وأكد "حربى" أنه ثبت بالأدلة القاطعة، أن هذه الأجهزة عادت للتنكيل بأهالى سيناء، ومداهمة المنازل ليلاً، والتعدى على النساء بالضرب والإهانة، وإرهاب الأطفال، واعتقال الأبرياء. وتابع قائلاً "إن الرئيس مرسى- الذى نرجو له التوفيق- قد تحمل أمام الشعب مسؤولية قيادة هذه العلميات ضد قتلة جنودنا، وبالتالى فهو المسئول أمامنا وأمام الله من قبل عن هذه المظالم مسئولية مباشرة". وأضاف، "إذا كنا نقدر الظرف العصيب الذى تمر به مصر الآن، وضرورة ملاحقة قتلة جنودنا، فإننا لن نسمح أبدا أن تعود سياسيات القمع والإرهاب تحت ستارها القديم، الحرب على الإرهاب". http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...65&IssueID=168 ننشر صور كتيبات الجهاد المضبوطة وأجهزة لاسلكى ورايات سوداء فى سيناء الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 12:01 المضبوطات كتب إبراهيم أحمد نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من خلال التحقيق مع أحد المتهمين الذين تم القبض عليهم خلال مداهمات الأجهزة الأمنية للبؤر الإجرامية بسيناء لملاحقة الإرهابيين من التوصل من خلاله إلى شقة يتخذها وعددا من زملائه وكرا لإخفاء الأجهزة اللاسلكية، بها كتب خاصة بالفكر الجهادى، فتم استهداف الشقة وضبط الأجهزة والكتب، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض الأحد الماضى على المتهم "م.ع.ص" 32 سنة، ومقيم المحلة الكبرى، والذى تم القبض عليه الأحد الماضى، أثناء قيام القوات بالتوجه لمداهمة تلك المنطقة وضبط العناصر الخطرة، حيث أسفرت التحقيقات معه عن إرشاده عن شقة بمدينة الشيخ زويد بحى الزهور تستخدم كوكر لإخفاء أجهزة لاسلكية وأوراق وكتيبات خاصة بالفكر الجهادى، وعلى الفور قامت القوات الأمنية بإعداد حملة أمنية لمداهمة الشقة. وباستهداف الشقة فى مأمورية تم العثور بداخلها على أوراق وكتيبات خاصة بالفكر الجهادى، و 4 جهاز لاسلكى موتوريلا بمشتملاتها، وماسح ضوئى، وجهاز أفوميتر، وطباعة بمشتملاتها، وإسكنر، وكاميرا ديجيتال بالشاحن، و3 رايات سوداء مدون عليها " لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وشنيور بمشتملاته، و2 جرس مكتب وإريال كهربائى، ومكواة كهرباء ، وكشاف إضاءة شخصى، ومسدس لحام شمع، وشاحن بطارية جاف، وشاحن كمبيوتر، وكابل كمبيوتر، و7 لمبة موفرة للطاقة، ومسطرة خراط، وكيس يحوى بداخله شاكوش، وبنس ومجموعة من المفكات وبنط شينيور، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة، وتم إخطار المعمل الجنائى لفحص مسرح الأحداث، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...65&IssueID=168 واشنطن تدعو لسرعة التوصل لدستور بمصر وتحديد سلطات جميع الأطراف الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 01:47 وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون واشنطن (أ.ش.أ) دعت الخارجية الأمريكية، إلى سرعة إعداد دستور جديد فى مصر، يحمى الحريات الديمقراطية، بطريقة تتفق مع المعايير العالية التى يتوقعها الشعب المصرى، ويحدد سلطات جميع الأطراف، بما فى ذلك سلطات الرئيس، على أن يتم بعد ذلك طرح هذا الدستور على الاستفتاء العام. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، فى تصريحات خلال المؤتمر الصحفى للوزارة، أن حرية الصحافة وحرية التعبير دعامتان أساسيتان للديمقراطيات النابضة بالحياة والقوية، كما أنهما جزء لا يتجزأ مما طالب به المصريون، عندما انطلقوا إلى الشوارع للتعبير عن تطلعاتهم. وأشارت، إلى أن واشنطن على علم بوقف بث قناة الفراعين، ومنع توزيع صحيفة الدستور، والتحقيق مع توفيق عكاشة رئيس القناة والصحفى إسلام عفيفى بتهم التحريض على العنف وترويح معلومات كاذبة ضد الرئيس، إضافة إلى التحقيق مع مالكى الجهتين الإعلاميتين. وقالت نولاند:" نحن نشارك الشعب المصرى فى توقع أن تدعم حكومتهم الجديدة وتوسع من نطاق حرية الصحافة.. وهذا شىء نراقبه عن كثب". وأضافت المتحدثة،" الموقف المتعلق بالسلطات والصلاحيات فى مصر معقد ومختلط للغاية، ويشهد أحداثاً متلاحقة.. وتوقعنا أن يستمر الانتقال إلى الديمقراطية الكاملة، وأن الشعب المصرى سيتوصل إلى صياغة دستور جديد وسيدعمه من خلال استفتاء، كما سيتم الفصل فى موضوع برلمان منتخب بشكل كامل، وهذا سيوضح السلطات وبنى المرحلة الديمقراطية فى الفترة القادمة.. وهذا يمثل الكثير من العمل الجارى، وإننا ندعو جميع اللاعبين فى مصر المشاركين فى هذه العملية إلى دعم المبادئ الديمقراطية فى المرحلة المقبلة". http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...65&IssueID=168 |
#66
|
|||
|
|||
إسرائيل تطالب مصر بسحب أسلحتها الثقيلة التى أدخلتها سيناء
الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 10:23 دبابات عسكرية مصرية أكدت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى وجوب قيام مصر بسحب أسلحتها الثقيلة، التى أدخلتها مؤخرا إلى شبه جزيرة سيناء خلافا للملحق العسكرى لمعاهدة كامب ديفيد. وأضافت المصادر للإذاعة الإسرائيلية اليوم الجمعة، إنها تتابع بقلق هذه التحركات، مشيرة إلى أن قنوات الاتصال بين إسرائيل ومصر على المستويين السياسى والأمنى لا تزال مفتوحة، وأشارت المصادر إلى عقد لقاءات بين مسئولين كبار فى وزارة الخارجية المصرية والسفير الإسرائيلى فى القاهرة يعقوب أميتاى. كانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت أمس الخميس أن بعض القوات المصرية فى سيناء وصلت إلى هناك بموافقة إسرائيل، إلا أن هناك قوات تم نشرها أيضا دون موافقة مسبقة من إسرائيل، وذكر مسئولون فى الحكومة الإسرائيلية أنهم علموا بأمر هذه القوات بعد نشرها بالفعل. وذكرت الصحيفة أنه وفقا لمعاهدة "كامب ديفيد" فإنه لا يسمح لمصر باستقدام دبابات إلى بعض مناطق سيناء، بما فى ذلك العريش، التى وصل إليها بالفعل عشرات الدبابات على مدار الأيام القليلة الماضية. كما ذكرت الصحيفة أن المصريين قد يطلبون بقاء قواتهم الموجودة حاليا فى سيناء، لحين انتهاء العمليات العسكرية هناك، رغم أنه لم يتضح متى سيحدث ذلك. يشار إلى أن قوات من الجيش والشرطة المصرية تقوم بحملة أمنية فى سيناء رداً على الهجوم الذى شنه مسلحون فى الخامس من الشهر الجارى على قوات حرس الحدود المصرية فى شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل 16 جنديا وإصابة سبعة آخرين. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...65&IssueID=168 "الفرنسية": عسكرى إسرائيلى أكد بأن مصر فشلت فى فرض سيطرتها على سيناء الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 02:09 قوات الجيش بسيناء (ا.ف.ب) أعلن مسئول عسكرى إسرائيلى الخميس، أن صحراء سيناء تؤوى "خلايا إرهابية" لأن مصر فشلت حتى الآن فى فرض الأمن فى هذه المنطقة. وقال هذا المسئول لصحافيين أجانب خلال زيارة لمعبر كرم أبو سالم الذى تعرض لهجوم من قبل مجموعة مسلحة فى الخامس من أغسطس، نجحت فى التسلل إلى إسرائيل بعدما قتلت 16 من حرس الحدود المصريين فى سيناء. وأوضح هذا المسئول الذى فضل عدم كشف هويته" هناك خلايا إرهابية، خلايا كبيرة" فى سيناء، مضيفا:" منذ الثورة فى مصر وسقوط الرئيس حسنى مبارك، حصل تدهور ملحوظ"، مضيفا أن" سيناء أصبحت منطقة خارجة على السيطرة". واعتبر أن البدو" يسيطرون على المنطقة وهم يجنون الأموال من خلال التهريب ومساعدة الإرهابيين"، مشيرا إلى أن مجموعات تنتمى إلى "الجهاد العالمى" تبحث عن مناطق فيها فراغ أمنى. "الفرنسية": عسكرى إسرائيلى أكد بأن مصر فشلت فى فرض سيطرتها على سيناء الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 02:09 قوات الجيش بسيناء (ا.ف.ب) أعلن مسئول عسكرى إسرائيلى الخميس، أن صحراء سيناء تؤوى "خلايا إرهابية" لأن مصر فشلت حتى الآن فى فرض الأمن فى هذه المنطقة. وقال هذا المسئول لصحافيين أجانب خلال زيارة لمعبر كرم أبو سالم الذى تعرض لهجوم من قبل مجموعة مسلحة فى الخامس من أغسطس، نجحت فى التسلل إلى إسرائيل بعدما قتلت 16 من حرس الحدود المصريين فى سيناء. وأوضح هذا المسئول الذى فضل عدم كشف هويته" هناك خلايا إرهابية، خلايا كبيرة" فى سيناء، مضيفا:" منذ الثورة فى مصر وسقوط الرئيس حسنى مبارك، حصل تدهور ملحوظ"، مضيفا أن" سيناء أصبحت منطقة خارجة على السيطرة". واعتبر أن البدو" يسيطرون على المنطقة وهم يجنون الأموال من خلال التهريب ومساعدة الإرهابيين"، مشيرا إلى أن مجموعات تنتمى إلى "الجهاد العالمى" تبحث عن مناطق فيها فراغ أمنى. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...65&IssueID=168 تكفى العناوين لتخرج بالنتائج الإخوان وأمريكا واسرائيل يغتالون الجيش المصرى وحازمون والجهاديون وفريق وجدى غنيم يمثلون كتيبة الإعدام والإرهاب فى مصر فمن يتصدى لهم ؟ شعب يعد لقطع لسان مثقفيه تماما أم شعب يقاسى الأمرين فى حياته من فقر وجهل |
#67
|
||||
|
||||
إيه الحل من وجهة نظر سيادتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
|
#68
|
||||
|
||||
اقتباس:
إيه الحل من وجهة نظر حضرتك؟؟؟؟
__________________
|
#69
|
||||
|
||||
الإمام الشهيد حسن البنا جريمة اغتيال الإمام البنا في الصحف المصرية
الإمام الشهيد حسن البنا
جريمة اغتيال الإمام البنا في الصحف المصرية بقلم: السيد شعيب تطل علينا في هذه الأيام ذكرى استشهاد الإمام حسن البنا؛ حيث استشهد رحمه الله مساء يوم السبت 12 فبراير 1949م، الموافق 14 ربيع الثاني في 1368هـ أمام المركز العام للشبان المسلمين بشارع الملكة نازلي (رمسيس حاليًّا)، في الوقت الذي حلت فيه الحكومة جماعة الإخوان المسلمين، وصادرت أموالها، وأغلقت شركاتها وصحفها ومجلاتها وشعبها واعتقلت أعضاءها، وتركت قائدها ومرشدها الأول وحيدًا ليسهل اغتياله، وأمسكت برقاب الصحف القومية كافة حتى تطمس معالم الجريمة وتضيع دماء الإمام الشهيد هباء!!. لقد حرصت الصحف المصرية جميعًا إما على تزوير الحقائق وترديد بيانات الحكومة التي تتهم الإخوان بأنهم هم الذين قتلوا المرشد العام، ولم تذكر كلمة واحدة عن المتهمين الحقيقيين أو اكتفت بذكر الإطار العام للحادث دون التدقيق في صحة الأخبار أو الوقوف على حقيقتها. نشرت جريدة "المصري" خبر الاغتيال في الصفحة الأولى في عددها رقم 4074 السنة الثالثة عشر بتاريخ 15 ربيع الآخر 1268م الموافق 13 فبراير 1949م بالعنوان الآتي "مصرع الشيخ حسن البنا إطلاق 6 رصاصات عليه أمام جمعية الشبان المسلمين". ثم راحت تروي تفاصيل الحادث على هذا النحو: كان الشيخ حسن البنا قد تقدم إلى سعادة صالح حرب باشا رئيس جمعية الشبان المسلمين من نحو عشرة أيام طالبًا من سعادته قبوله عضوًا في الجمعية، ولما كان هذا الطلب يجب أن يعرض على رئيس مجلس الجمعية، والمجلس يعرض مرة كل شهر، فقد تقرر أن يعرض عليه في اجتماعه القادم. يتوجه إلى دار جمعية الشبان المسلمين وقد حدث مساء يوم السبت أن توجه الشيخ حسن البنا إلى المركز العام لجمعية الشبان المسلمين بشارع الملكة نازلي رقم 12 ومعه الأستاذ عبد الكريم محمد منصور المحامي والذي يقيم معه في نفس المنزل. يطلب سيارة تاكسي: وعند الساعة الثامنة والدقيقة الخامسة والعشرين طلب فضيلته إحضار تاكسي ليعود فيه إلى منزله، فأسرع أحد فراشي الجمعية بالمناداة على تاكسي مرَّ مصادفة في الشارع في ذلك الوقت. سبع رصاصات: وجيء لفضيلته بالسيارة فوفقت بجوار الجمعية، وفتح المحامي باب السيارة؛ حيث ركب فضيلته ثم جلس إلى جواره، وقبل أن تتحرك السيارة أقبل مجهول وأطلق عليهما سبع رصاصات. تحطيم زجاج السيارة: وقد ترتب على هذا أن تحطم جميع زجاج السيارة وتناثر إلى مسافة بعيدة. أثناء إنزال العداد: وعلم مندوب المصري أن السائق أمسك عداد السيارة لإنزاله بعد أن ركب فضيلة الشيخ البنا والمحامي المرافق له، وبينما هو يستعد للمسير فوجئ بالجاني وهو يطلق الرصاص. إسعاف إسعاف: وتمالك الشيخ البنا نفسه ونزل من السيارة وعاد إلى جمعية الشبان المسلمين والدماء تنزف منه، واتجه إلى ناحية حجرة التليفون وهو يصيح "إسعاف" "إسعاف". يطلب الإسعاف بنفسه: وأمسك فضيلته بسماعة التليفون وأدار الرقم الأول ثم خارت قواه فلم يستطع إدارة باقي الأرقام، وأسرع أحد الحضور بطلب السماعة تليفونيًّا. في جمعية الإسعاف: ولما كانت حالة المحامي المرافق للشيخ ليست على شيء من الخطورة، فقد استند الشيخ إلى ذراعه وسار إلى السيارة التي كانت لا تزال واقفة على الباب، واستقلاها إلى مقر جمعية الإسعاف دون أن ينتظرا حضور العربية التي كانا قد طلباها لإسعافهما. وقد قصدت السيارة بهما إلى المركز العام لجمعية الإسعاف بشارع فؤاد الأول، وهو لا يبعد كثيرًا عن جمعية الشبان المسلمين بأكثر من محطة ترام أو حوالي 150 مترًا. السائق يغمى عليه: وما أن وصلت سيارة التاكسي إلى الإسعاف وحمل مندوبوها الشيخ ورفيقه حتى كان السائق قد خارت قواه بسبب الرعب الذي تملكه على إثر الحادث، فأصيب بإغماء وسقط على الأرض. إلى قصر العيني: وقام رجال الإسعاف بإجراء الإسعافات الأولية للشيخ البنا وزميله ثم تقرر نقلهما إلى مستشفى قصر العيني لإسعافهما بالعلاج؛ حيث كانت حالة الشيخ تنذر بالخطر، فجيء بسيارة الإسعاف رقم 13 وقد وصلت به إلى قصر العيني في الساعة التاسعة والدقيقة الخامسة. دماء غزيرة: لم يكد الشيخ البنا يصل إلى المستشفى حتى كانت الدماء قد نزفت منه بغزارة؛ لدرجة أنها قد غمرت النقالة التي كان ينام عليها بداخل السيارة. في المستشفى: وعلى إثر وصول الشيخ البنا إلى المستشفى أخلي له سرير بين المرضى في " سطوح أعلى رجال" ثم انتدبت غدارة المستشفى الدكتور الزنيني جمال الدين وأطباء آخرين لفحص حالته وتقرير علاجه. 6 رصاصات: وتبين من الكشف الطبي أنه أطلقت على الأستاذ البنا 6 رصاصات أصابته في مواضع مختلفة من جسمه. جراح خطيرة: وقد قصد أحد مندوبي المصري إلى مستشفى قصر العيني فعلم أن فضيلة الأستاذ البنا أصيب بجراح ثلاثة خطرة بينها جرحان نافذان من الصدر، وأصيب بذلك بكسر في المرفق الأيمن. ينقل له الدم مرتين: وكانت حالة الأستاذ البنا على درجة بالغة من السوء؛ ما اضطر الأطباء إلى نقل الدم له مرتين متلاحقتين، وقد ظل فضيلة الأستاذ البنا فاقد النطق بعد عمليتي نقل الدم حتى ساعة متأخرة من الليل. أعطوني ميه: وقد ظل الأطباء إلى جواره لملاحظة حالته، ولكن فضيلته لم يتحدث مدة العلاج إلا بقوله "أعطوني ميه" وقد كررها في عدة مرات في ألفاظ متقطعة. إصابة المحامي: وتبين من توقيع الكشف على المحامي المرافق للأستاذ البنا أنه مصاب في فخذه وذراعه الأيمن وحالته متوسطة. نقود مع الشيخ البنا: هذا وحينما وصل الشيخ البنا إلى قصر العيني أخذ المختصون في تفتيشه جريًا على عادتهم مع كل مريض، وقد عثر معه على مبلغ ستة جنيهات وعشرة قروش. مع المحامي: وبتفتيش المحامي أيضًا عثر معه على مبلغ 26 جنيهًا، وقد وضع المبلغان في أمانة قصر العيني. رصاصة في الحائط: وتبين من معاينة مكان الحادث أن أحد الرصاصات اخترقت زجاج السيارة ونفذت إلى حائط الجمعية فأحدثت فيه ثقبا عميقا (5سم) تبعد عن الأرض حوالي 5 سم. 7 رصاصات فارغة: وقد عثر رجال البوليس على سبع رصاصات فارغة في المكان الذي وقع فيه الحادث أمام جمعية الشبان المسلمين. كيس نقود وتحقيق الشخصية: وعثر البوليس أيضًا في مكان الحادث على كيس نقود سقط من القاتل أثناء عدوه إلى السيارة التي استعملها في الفرار، وبفحص الكيس وجدت به بطاقة تحقيق الشخصية بها اسم القاتل.... وهو يعمل سفرجيًّا. مسبحة فضيلة الشيخ: ووجدت مسبحة فضيلة الشيخ حسن البنا أيضًا في أرضية التاكسي واتضح أنها سقطت منه. وفاة الشيخ البنا: وقبيل الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل أخفقت جميع المحاولات لإنقاذ حياته، ففاضت روحه متأثرًا بجراحه. انتقال رجال النيابة: وقد انتقل إلى مكان الحادث من رجال النيابة سعادة منصور بك النائب العام، والأستاذ عبد العزيز حلمي بك رئيس نيابة جنوب القاهرة، والأستاذان محمود حسن عمر وكيل أول نيابة الجنوب وزكي عصمت وكيل النيابة. البحث عن السيارة: وأمرت النيابة بالبحث عن السيارة المذكورة، فأرسلت إشارة إلى إدارة مرور القاهرة للتحري عنها والقبض على صاحبها. وفي العدد التالي (4075) من جريدة المصري نشرت الجريدة متابعة التحقيقات في حادث اغتيال الشيخ حسن البنا، وذكرت تفاصيل أخرى منها أن القاتل كان يرتدي جلبابًا أبيض وكوفية، ويحمل في يده مسدسًا، ولكنه لاذ بالفرار. كما ذكرت أن صاحب البطاقة تقدم من تلقاء نفسه، ولكنه نفى علاقته بالحادث، وذكر أنه كان يحمل البطاقة في جيب معطفه ويحمل المعطف على ذراعه فسقطت منه. كما عرضت الجريدة صورًا للباب الذي وقفت أمامه السيارة عند وقوع الحادث، وصورة للفجوة التي أحدثتها إحدى الرصاصات في جدار الجمعية. وقد تبين من المعاينة السيارة أن ألواح الزجاج الجانبية الخلفية للسيارة وقد تحطمت بسبب إطلاق الرصاص، وقد عثر على بقع كثيرة من الدماء متناثرة في أرضية السيارة وعلى المقعد الخلفي والجوانب المحيطة به. كما تم الاستماع إلى شهادة المحامي الأستاذ عبد الكريم منصور صهر الشيخ البنا فقرر أنه شاهد الجاني ملثمًا بكوفية أثناء إطلاق الرصاص ولم يشاهد شيئًا بعد ذلك. وقد شيعت جنازته في الساعة العاشرة، في مسجد قيسون بالحلمية الجديدة حيث صُلِّي عليه، ثم حمل جثمانه إلى مقره الأخير، وذكرت نبذة عن حياته في بضع كلمات. هذه هي الرواية التي صدرت بها جريدة المصري إبان وقوع الجريمة، وهي رواية لا تخلو من مغالطات كثيرة، بالرغم من أنها أكثر الجرائد القومية إنصافًا وموضوعية، وبالرغم مما قيل أنه قد تم مصادرتها عندما نشرت أرقام السيارة التي استقلها المجرم الذي اغتال الإمام الشهيد، ونشرت صورة للإمام البنا رحمه الله. يقول الأستاذ أنور الجندي في كتابه (الداعية الإمام والمجدد الشهيد): هذا ما نشرته جريدة المصري صباح يوم الحادث في ظلِّ الرقابة المفروضة على الصحافة، وهو لا يمثل الحقيقة إلا في الإطار العام، والذي عرف بعد ذلك أن الإمام البنا رحمه الله عرف رقم السيارة التي فرَّ بها الجاني وكتبه في مذكرته، وقدمه لكل الصحفيين الذين قابلوه في مستشفى قصر العيني، وأن ذاكرته كانت غاية في القوة واليقظة حتى وقت طويل. هذا وهناك تحفظات كثيرة حول ما كان يجري تحت اسم نقل الدم والإسعاف وشائعات حول ما جرى من محاولات للإجهاز عليه". ونشرت جريدة "الكتلة" لسان حال الكتلة الوفدية لصاحبها مكرم عبيد الخبر في الصفحة الأولى من عددها رقم 1320 السنة الخامسة بتاريخ 14 فبراير 1949م وذكرت تفاصيل الحادث في الصفحة الثالثة على نحو قريب من جريدة المصري. وعلى ذلك النحو سارت جريدة الزمان في عددها رقم 389 الصادر بتاريخ 13 فبراير 1949م السنة الثانية. هذا بينما عمدت جريدة "الأهرام" و"الأساس" إلى تزوير الحقائق والتدليس على الرأي العام وترديد بيانات الحكومة؛ حيث نشرت جريدة الأهرام (العدد 2280 السنة 75 بتاريخ 12 فبراير 1949م) الخبر في صفحتها الأولى، وزعمت "أن الإخوان المسلمين هم الذين قتلوا حسن البنا؛ لأنه كان ينوي إبلاغ الحكومة عن مكان الأسلحة ومحطة الإذاعة السرية" تقول الجريدة: اعتاد الأستاذ حسن البنا أن يتردد في بعض الليالي لقضاء السهرة في جمعية الشبان المسلمين الكائنة بشارع الملكة نازلي. تقول الجريدة: "ومما يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد تلقت من الشيخ حسن البنا خطابًا بعنوان ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين، وقد وجه فيه اللوم إلى الذين ارتكبوا الحوادث الماضية، وأشار إلى حادث محاولة نسف مكتب النائب العام قائلاً: في صدده أنه وقع بعد يومين من الكتاب الذي أذاعه في الصحف بعنوان بيان للناس كما ذكر في خطابه قوله وكان مرتكب حادث محاولة النسف أراد أن يتحداني بهذا. ثم ذكر في آخر كلامه وليعلم أولئك الصغار من العابثين أن خطابات التهديد التي يبعثون بها إلى كبار الرجال أو غيرهم لن تزيد أحدًا منهم إلا شعورًا بواجبه وحرصًا تامًّا على أدائه، إلى أن قال: وإنني لأعلن أنني منذ اليوم سأعتبر أي حادث يقع من أي فرد سبق له الاتصال بجماعة الإخوان موجهًا إلى شخصي. هذا وقد علمنا أنه كان أرسل أيضًا منذ أيام خطابًا آخر إلى وزارة الداخلية يعلن فيه عن اعتزامه تسليم المحطة السرية والأسلحة وغير ذلك مما تحت يد الإخوان إلى السلطات المختصة، وإنه على أثر لك تلقى خطاب تهديد بالقتل إذا أذاع أي سر من أسرار هذه الجماعة. يقول محسن محمد في كتابه (من قتل حسن البنا) معقبًا على ذلك بقوله: "كان واضحًا أن وزارة الداخلية هي التي أوحت بهذا النشر. كما ذكر بكر درويش الذي كان رقيبًا بمراقبة النشر بوزارة الداخلية أن بيان "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" سلم إلى الرقابة بعد اغتيال حسن البنا بيومين لتسليمه للصحف لنشره، وقال توفيق صليب الهدف أن يلقي في الأذهان أن الجناة من الإخوان المسلمين المتذمرين من الشيخ البنا لموقفه من الحكومة، وأن هذا التذمر أدى إلى ارتكاب الحادث". كما لجأت جريدة "الأساس" إلى ترديد الكلام نفسه. ونشرت صحيفة (التايمز) في لندن النبأ في طبعتها الأخيرة، وكررت الصحيفة البريطانية مزاعم الحكومة البريطانية مزاعم الحكومة المصرية فقال: ذكرت التقارير أن الشيخ تلقى أخيرًا خطابات بالقتل إذا حاول إفشاء أسرار الجماعة المحظورة إلى السلطات، خاصة ما يتعلق منها بمخازن أسلحتهم". وأبدت صحيفة (اللواء الجديد) صحيفة الحزب الوطني أسفها للحادث وقالت إن الشيخ البنا كان يود قبل اغتياله أن يعتكف استجمامًا من عناء ما كابده في الأيام الأخيرة". وقالت مجلة "الحوادث الوفدية" من كل هذا يبرأ الوطن". أما جريدة "أخبار اليوم" فقد لجأت إلى أسلوب آخر كانت معروفة به في الأربعينيات هو أسلوب الإثارة، فلم تتناول حادث الاغتيال ولا كيفية وقوع الحادث بل زعمت أن هناك أوراقًا سرية وجدت عند الأستاذ البنا أثناء تفتيش دار الإخوان بالإسكندرية، فادعت أن الأستاذ البنا "كان يعتزم الاستقالة من جمعية الإخوان المنحلة، ويعتكف في بيته الريفي" واتهمت الإخوان بأنهم يحاولون إثارة الفلاحين كالشيوعيين مستغلين معاناة الفلاح وأنهم يريدون عمل ثورة. وتجاهلت مجلة "الإثنين" ومجلة "آخر ساعة" الحادث تمامًا واكتفت "روز اليوسف" بنشر رسالة الأستاذ البنا "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين تعليقًا على حادث محكمة الاستئناف. أما جريدة "المقطم" فقد اكتفت بخبر صغير في صدر الصفحة الأولى بعنوان "مصرع الأستاذ حسن البنا واكتفت في اليوم الثاني من الحادث بخبر صغير من محاولات البوليس العثور على الجاني. إذن فالصحافة المصرية اليومية قد اكتفى أغلبها بالمتابعة الإخبارية للحادث وكتابة الخبر في صدر الصفحة الأولى وتوضيح كيفية ارتكاب الجريمة الشنيعة، وخلال شهر من وقوع الحادث لم ينشر سوى مقال واحد كتبه الكاتب الصحفي الشهير الأستاذ جلال الدين الحمامصي في جريدة الزمان ندد فيه بالجريمة البشعة، وطالب بضرورة تعقب المجرمين، وما عدا ذلك فلم يتناول أي كاتب في الجريدة الحادث بالتعليق أو التحليل أو حتى عمل تحقيق صحفي عن حياة الأستاذ حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين، وقد لوحظ تجاهل هذه الصحف نشر صورة الإمام الشهيد حتى أثناء نشرها لخبر اغتياله. هذه هي الروايات التي تناقلتها الصحف المصرية غداة وقوع الجريمة حيث تعمد أكثرها تضليل الرأي العام، واضطر بعضها إلى قبول ذلك تفاديًا لقرار الحظر. ولقد ظلت الأخبار الحقيقية مكتومة فترة طويلة حتى قرابة نهاية العام 1949م ثم تكشفت أبعاد المؤامرة الكبرى بعد رفع الحظر على الصحف. وهذه هي تفاصيل الجريمة كما ذكرها ونطق بها الأستاذ عبد الكريم منصور المحامي صهر الإمام الشهيد ورفيقه أثناء الحادث: يقول الأستاذ عبد الكريم منصور: "ذهبنا إلى جمعية الشبان المسلمين وقد أخبر الأستاذ البنا بأن الحكومة تريد استئناف المفاوضات، وأن بعض الشخصيات ستحضر في جمعية الشبان لهذا الغرض، وجلسنا في الجمعية ولم تحضر الشخصية الحكومية حتى العشاء، فقام الإمام الشهيد وصلى بالموجودين في الجمعية صلاة العشاء، ثم جلسنا قليلاً بعدها ولم تحضر هذه الشخصية. وهنا طلب الإمام من الأستاذ محمد الليثي أن يستوقف تاكسي، وخرجنا من الجمعية إلى شارع رمسيس الذي كان مظلمًا وكانت الساعة تشير إلى الثامنة والثلث، ووقف التاكسي الذي لم يكن هناك غيره في الشارع كله، ودخل الإمام الشهيد في المقعد الخلفي ودخلت بعده وجلست إلى يمينه، ثم نهض وأبدل المقاعد فجلس على يميني وجلست على يساره. وفي هذه الأثناء كان يقف أمام السيارة شخصان، فتقدم أحدهم وأراد فتح باب السيارة فأغلقته وحاول الفتح، وأنا أحاول الغلق مهددًا لي بمسدسه وأخيرًا فتح الباب وأطلق على صدري الرصاص فتحولت إلى الجهة اليسرى فجاءت الرصاصة في مرفقي الأيمن، وأمسكت بيده التي فيها المسدس وحاولت بيدي الأخرى أن أنتزع منه المسدس فلم أجد زراعي إلا معلقًا، العضد هو الذي يتحرك فقط، وهنا أطلق المجرم رصاصة أخرى اختلقت المثانة وشلت حركة الرجل اليسرى، وهنا عجزت عن الحركة، فتركني وتوجه إلى الإمام الشهيد وهو يتراجع – سبع رصاصات – وهنا قفز الإمام من السيارة وجرى خلفه حوالي مائة متر إلا أن السيارة كانت تنتظره عند نقابة المحامين فاستقلها وهرب، وعاد الإمام الشهيد وحملني وأجلسني في السيارة؛ حيث كانت رجلي اليسرى خارج السيارة لا أستطيع تحريكها. ونادى الإمام على الأستاذ محمد الليثي وقال له رقم السيارة عندك "9979" وجاء شخص آخر طويل القامة أسمر وقال: هل أخذت رقم السيارة التي ارتكبت الحادث.. رقمها "9979" وانصرف. دخل الإمام البنا إلى جمعية الشبان المسلمين وطلب الإسعاف ولكنها تأخرت، وهنا كان الناس قد تجمعوا فطلبوا من سائق السيارة أن يوصلنا فرفض ولكنهم أرغموه على ذلك فأوصلنا إلى الإسعاف. وأمام الإسعاف حملني الإمام الشهيد مرة أخرى من السيارة، وأدخلني إلى الإسعاف وقبض حرس الإسعاف على السائق الذي حاول الهرب. وجاء طبيب الإسعاف ليسعف الإمام البنا الذي قال له: "أسعف الأستاذ عبد الكريم أولاً لأن حالته خطيرة، ورأى طبيب الإسعاف أن حالتي تستدعي نقلي إلى قصر العيني فنقلنا أنا والإمام الشهيد وأدخلونا إحدى الغرف، وجلسنا فترة حتى اتصلوا بالطبيب المناوب في منزله في روكسي بمصر الجديدة، واستدعوه من السينما المجاورة؛ حيث كان يشاهد فيلمًا، وركب سيارته وجاء إلى قصر العيني. في هذه الأثناء دخل علينا الأميرالاي محمد وصفي مندوب الملك وقال صارخًا: أنتم لسة مامتوش يا مجرمين، وانصرف.. وهنا دخل الطبيب الذي أراد أن يسعف الإمام الشهيد أولاً ولكنه قال له: "أسعف الأستاذ أولاً.. وأمر الطبيب أحد الممرضين بخلع ملابس الشهيد ولكنه نهض من على السرير وخلعها بنفسه، ولما أرادوا أخذ اسمي وعنواني قال لهم الإمام الشهيد: "اتركوا الأستاذ عبد الكريم لأن حالته خطيرة وأعطاهم الاسم والعنوان، وهنا دخل الأميرالاي محمد وصفي مندوب الملك ثانية وقال للطبيب: أنا جاي من عند الحكمدار لأعرف حالة الشيخ حسن البنا، فقال له الدكتور: إن حالته ليست خطيرة. وبعد ذلك فصلوا بيني وبين الإمام ووضعوني في غرفة مع أحد المرضى، ووضعوا الإمام في غرفة وحده. وعلمت فيما بعد أن الأميرالاي محمد وصفي أتى إلى المستشفى مندوبًا عن الملك، وكان مكلفًا بالإجهاز على حياة الإمام الشهيد.. إذ منع الطبيب من مواصلة العلاج وترك دماء الإمام تنزف حتى صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها تشكو ظلم الطواغيت. كما وردت تفاصيل التشييع في صحيفة "الكتلة" الناطقة باسم حزب الكتلة برئاسة مكرم عبيد باشا، والمنشور بعد تسعة أشهر كاملة من الحادث نتيجة الرقابة. أتت الصحيفة بعناوين تكفي تلاوتها للعن الطاغين المجرمين تقول: "القبض على المعزين، ومنع الصلاة على جثمان الفقيد، منع تلاوة القرآن على روحه.." ثم نشرت الوصف التاريخي الآتي التي استقته من والد الشهيد الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا. وأشارت الأخبار إلى أنه بعد أن فاضت روحه الشريفة نقل إلى مشرحة زينهم؛ حيث شرحت جثته الطاهرة. تمكنت الصحف بعد تخفيف الرقابة من إظهار بعض الحقائق المطموسة؛ حيث ذكرت جريدة "الزمان" في 2/8/1952م أن جثمان الإمام البنا أدخل إلى بيته محمولاً على عربة وسط مظاهرة مسلحة من رجال البوليس شاهرة المسدسات والبنادق في وجه نساء أسرته العزل من كل سلاح. وأنه دفن في الساعة الثامنة صباحًا بعد أن حوصرت المنطقة كلها حصارًا تامًّا، وحوصر جثمان الإمام بقوة من البوليس بلغ من تعسفها أنها كانت تمنع والده من الاقتراب منه. وفي الساعة الثامنة صباحًا حملت السيدات جثمان الإمام الشهيد على أكتافهن إلى مسجد قيسون بعد أن منع أي واحد من الحضور لحمل الجثمان، وكان البوليس يهدد كل من يقف في نافذة منزله بإطلاق الرصاص عليه، كما اعتقل كثير من الرجال والسيدات، وصلى فضيلة الوالد صلاة الجنازة على ابنه الشهيد بمفرده ثم حمل الجثمان في عربة من عربات البوليس إلى المدافن، وكانت تسير وراءه عربة أخرى تحمل رجال البوليس مدججين بالسلاح، وقبض على كل من حاول السير في الجنازة أو الاقتراب من المسجد، كما منعت المحافظة أهل الإمام الشهيد كم إقامة سرادق للعزاء، وقبض على كل مَن حاول أداء هذا الواجب. وقد تبينت الحقائق بعد ذلك وكشف عنها الستار وعرف القتلة ومحرضوهم.
__________________
|
#70
|
||||
|
||||
لأ زعلتني
معهد واشنطن يهاجم مرسي ..... طب ماهو ده عادي لأن الارواح جنود مجندة وده دليل ان مرسي صح .... زي ما أنت ورفاقك ستعارضون مرسي ولو عدل ... انتم كارهون للأخوان ولو مرسي ابقى على المشير تقولوا خايف وماينفعش ريس ... ولو عزل المشير تقولوا استحوذ واصبح ديكتاتورا .... اي قرار لمرسي سوف تعارضوه .... وصاحبك الامبراطور يقول اصحاب العقول في راحة .... تطلب مني ان لا اتهمك وتتهمني تطلب مني الحجة وعندما اعطيك اياها لا ترد علي ... اخبارك كاذبة ومعلوماتك مغلوطة وانا اللي باقولك اصحاب العقول في راحة.... اقرأ الحديث الشريف اللي كتبتهولك وانت تعرف ان دولة الاسلام قادمة لا محالة اذا كنت تصدق في الرسول صلى الله عليه وسلم .... رغم انف الجميع دولة الاسلام قادمة .... عارف انك هتقولي هو الاخوان هم الاسلام هقولك لأ طبعا ولكنهم يلتحفون به ولا يتبرأون منه كغيرهم وسيكونون البداية ان شاء الله
__________________
طالب الحق يكفيه دليل.....وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل. الجاهل يتعلم.............وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل. |
#71
|
|||
|
|||
اقتباس:
فقط يلتحفون به ؟!!!!!!!!!!!!!!!! وأنا كمسلم غيور على دينه أدعو الله فى هذه الليالى المباركة أن يعريهم ويكشفهم من هذا الالتحاف رحمة بالإسلام والمسلمين تعبيرك معبر عن مصداقية التصوير لهم فهم بالفعل يلتحفون به فقط أمريكا الحكومة والرئاسة تدفع وتساعد وتؤيد والمعاهد وجمعيات حقوق الإنسان تعترض وقريبا الكونجرس والكنيست يتشككا فى الأوضاع فكرك صوتك ولاصوتهم الذى سيصل للعالم أترى نهاية الالتحاف فقط بالدين ؟!!!!!!!! |
#72
|
|||
|
|||
أنت نزلت ميت خبر على هواك ولم أجادلك فيها
فلمَ تجادلنى فى أخبارى ورأيى ؟ هل هذا من باب ( من سمح لك بالدخول بيننا ) اللقاء بيننا لن يعجب أحد الفراق أفضل رحمة بمسامع ورؤى من يتابعنا وأخيرا لا أحب من يهرول للصدام مع الفكر والرأى الأخر تعلموا صيغة الحوار أولا |
#73
|
||||
|
||||
اخدت الكلمة كما احببت ان تفهمها وليس كما قصدت انا ... وهذا ما تفعلونه دائما ( زي موضوع الشيخ حافظ سلامة) لم اقصد بكلمة يلتحفون ما انت فهمت وانت تعلم هذا ولكنك اخذت من كلامي شيئا واحدا ولم ترى كلامي كله .... الم تقرأ حديث رسول الله وترى ان كل المراحل تحققت ولم يبق الا الخلافة ... معنى الحديث اما الآن استمرار للحكم الجبري او بداية للخلافة .. ولا اعتقد ان حمدين او شفيق ممكن يكونوا بداية لها بأي حال من الاحوال وعلى فكرة كلهم لهم مرجعيات ... اما ناصرية او ليبرالية او علمانية .... كلهم يعجبوك لكن المرجعية الاسلامية لأ ..... من ابتغى العزة في غير دين الله اذله الله.
__________________
طالب الحق يكفيه دليل.....وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل. الجاهل يتعلم.............وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل. |
#74
|
||||
|
||||
ايه رأيك في دي ......... جايبها من الويكي عشان ماتقوليش مؤسسات حقوقية ................ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (The Washington Institute for Near East Policy) هو معهد بحث أمريكي تأسس في 1985 من قبل لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المعروفة اختصارا بأيباك ويقع مقره في واشنطن العاصمة. بحسب موقعه الإلكتروني اُسس لترقية فهم متوازن وواقعي للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. وبتوجيه من مجلس مستشارين بارز من كلا الحزبين من أجل توفير العلوم والأبحاث للإسهام في صنع السياسة الأمريكية في هذه المنطقة الحيوية من العالم. وينقل موقع تقرير واشنطن إن الهدف من تأسيسه كان دعم المواقف الإسرائيلية من خلال قطاع الأبحاث ومراكز البحوث وأن أيباك كانت المؤسسة الأم للمعهد حيث أن مديره المؤسس هو مارتن إنديك رئيس قسم الأبحاث السابق باللجنة.
__________________
طالب الحق يكفيه دليل.....وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل. الجاهل يتعلم.............وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل. |
#75
|
|||
|
|||
من ابتغى العزة في غير دين الله اذله الله.
اللهم لاتتركنا لمن لايبتغون سوى الإقصاء والإبعاد لعبادك يفرقوا بأطماعهم ولا لديهم ذرة عهد ليجمعوا إلا لأتباعهم الراكعون لكبيرهم اللهم أمين |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|