|
الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
معوقات تطبيق الجودة فى مدارسنا ...
معوقات تطبيق الجودة فى مدارسنا ... المعوقات المتعلقة بالإعلام - عدم التسويق الجيد لفكرة الجودة والاعتماد والفائدة التى سوف تعود على جميع المعنيين بالأمر .- التشكيك من بعض وسائل الأعلام فى إمكانية إصلاح التعليم وإظهار المعلمين والمتعلمين بصورة سيئة وعدم نشر ثقافة احترام العلم والمعلمين . - عدم التعبئة الإعلامية لنشر ثقافة الجودة فى المجتمع ومتابعة دور الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد كما يجب .. - إعلام السموات المفتوحةالفاسد فى ظل غياب الإعلام الوطنى . - ضعف التسويق للخطة الاستراتيجية للوزارة . المعوقات المتعلقة بعلاقة المدرسة بالمجتمع - قلة حضور أولياء الأمور لمجالس الآباء والأمناء والمعلمين . - ضعف دعم أولياء الأمور للبرامج والأنشطة المدرسية. - ضعف مشاركة القطاع الخاص في برامج المدرسة. - عدم تعاون أفراد المجتمع في تعزيز فكرة الجودة. - أولياء الأمور ينشغلون بمتابعة درجات أبنائهم فقط دون الاهتمام بالأنشطة . - شك المجتمع كالعادة فى برامج الإصلاح والتطوير التى لم تأتِ بنتائج مرجوة .. - ثقافة عدم الاقتناع واللامبالاة ومقاومة التغيير ورفض الجديد والفكرة السائدة " هو انت هتغير الكون " . - أولياء الأمور تربوا على شكل من التعليم الخاطئ الذى زرع بداخل كل مصرى كم من الخوف . - البيئة المحيطة بالمدرسة لها دور سلبى و المجتمع عازف عن المشاركة المجتمعية الفعالة مع المؤسسة التعليمية . - انعدام التفاعل والتواصل بين المدرسة والأسرة ما عدا فى حالات عقاب المعلم للمتعلم تجد ولى الأمر يحضر للمدرسة ليس للمشاركة بالمال أو الجهدأو الرأى وإنما للتهديد والوعيد وأحياناُ لضرب المعلم وإهانته .. - ضعف التواصل بين المجتمع المحلي (الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخدمية) والمدارس. - ضعف دورالأنشطة الإثرائية المختلفة من المسابقات والزيارات المتبادلة بين المدارس لنقل الخبرات وبين مؤسسات المجتمع المختلفة . - قلة اهتمام أولياء الأمور بأبنائهم . - عدم قيام مجلس الأمناء بالدور الملقى على عاتقه. - قلة استجابة أولياء الأمور لاستدعاءات المدرسة . - قلة مساهمة وإقبال أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التي تقيمهاالمدرسة. المعوقات المتعلقة بالإدارة التعليمية - عدم وجود رؤية واضحة للإدارة التعليمية . - بعض القيادات فى الإدارات غير متفهمة للتغيير. - ضعف نظام التشجيع وحوافز العمل الفعال. - ضعف في ممارسة منهجية قيادة التغيير والتحول المؤسسي. - كثرة الأعباء والمهام الموكلة لمدير الإدارة وعدم توفر الوقت الكافي لديه لإنجاز جميع الأعمال. - البطء في تلبية احتياجات المدارس من المعلمين والعمال ووظائف أمناء المعامل والأخصائيين ... - عدم إلمام معظم المديرين بالمستجدات في علم الإدارة . - عدم توفر البيانات الأساسية الصحيحة اللازمة لإعداد الخطط. - غلبة الطابع الروتيني عند إنجاز المعاملات الإدارية. - إلزام المدارس بالتقيد الحرفي بالنظم والتعليمات. - عدم التزام الإدارةالعليا بتبنى ثقافة الجودة . - مقاومة التغيير سواء من العاملين أومن الإدارات وخاصة الاتجاهات عند الإدارات الوسطى. - سوء استغلال الموارد المالية . - عدم تفويض المسئوليات في الإدارة . - التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل. - عدم تفهم الساده مديرى الادارات التعليمية لثقافة الجودة ومدى جديتها وأثرها على العملية التعليمية بصفة عامة ..... - عدم وعى معظم مديرى الإدارات التعليمية بمعايير إختيار أعضاء وحدات الدعم الفنى وضمان الجودة بعيداً عن أى مؤثرات كانت واسطة أو محسوبية أو تدخل من الساسة وذوى النفوذ فى المجتمع وإعطاء الفرصة ولو لمرة واحدة لأصحاب الكفاءات للعمل وفى استقرار نفسى ودعم معنوى ... - غياب التنسيق بين كافة الوظائف والأقسام الموجودة بالإدارات والمديريات التعليمية . - معظم القيادات العليا فى الإدارات التعليمية والمديريات لا تمتلك مهارات إدارة التغيير واتخاذ القرار . المعوقات المتعلقة بالإدارة المدرسية - عدم الوعى ببرنامج الإصلاح المتمركز على المدرسة . - عدم فاعلية نظام الثواب والعقاب فلا يثاب من يجد ويجتهد ويتفانى فى عمله ولا يعاقب منيهمل ويتراخى بل غالباً المجتهد يلاقى اللوم والجزاء فى أول خطأ يقع فيه . - لا يوجد تقييم فعلى لأداءات العاملين إنما هو تقييم شكلى يتمثل فى التقارير السنوية التى يحصل فيهاالجميع بلا استثناء على امتياز . - انعدام الاستقرار التنظيمى داخل المدرسة. - غياب التحفيز المعنوى للمعلمين . - بعض القيادات لا تشجع المدرسة على ضبط الجودة بها . - الغالبية من القيادات لا تقوم بنقل ما تتلقاه من تدريبات إلى المجتمع المدرسى - تداخل مرحلتين مختلفتين أو أكثر ببعض المدارس والعمل بنظام فترتين أو أكثر . - ضعف كفايات بعض مدير الإدارات العلمية في مجال الجودة . - قيادات المدارس من مديرين ونظار ووكلاء معظمهم روتينيون وضعفاء يرفضون كل جديد يديرون المدارس بأسلوب تقليدى تربوا وترعرعوا عليه . - قلة الصلاحيات الممنوحة لمدير المدرسة مقابل المسؤوليات الملقاة على عاتقه - اللوائح موضوعة على أسس مثالية يصعب تطبيقها واقعيا في المدارس. - الاعتقاد السائد بأن المدرسة هي الجهة الوحيدة المسئولة عن تربية الأبناء. - كثرة الأعباء الإدارية المطلوب تنفيذها من قبل مدير المدرسة وفريق الجودة - وجود خمول في التطبيق من بعض العاملين بالمدرسة. - ضعف استخدام الأسلوب العلمي في تحديد مشكلات العمل التربوي. - توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد. - تبني طرق وأساليب لإدارة الجودةالشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة . - المتابعات الداخلية غير جادة ولا تحقق الهدف منها . - ضعف الثقافة الصحية داخل المدارس المستهدفة وعدم زيارة أطباء الوحدات المجاورة للمدارس المستهدفة بصفة دورية . - معظم قيادات المدارس أقبلت على سن المعاش ولا يوجد لديهم أي حافز للإنجاز والتغيير .. المعوقات المتعلقة بالمتعلمين - ضعف دافعية المتعلمين للتعليم والتعلم. - تدني رضا المتعلمين عن واقعهم التربوي والتعليمي. - زيادة عدد المتعلمين في الفصل الدراسي. - ارتفاع معدلات الرسوب والتسرب بين المتعلمين. - ازدياد حالات الاحباط لدى المتعلمين. - فقدان المتعلمين للثقة فى أنفسهم وفى المنظومة التعليمية كاملة . - عدم حب المتعلمين للتعليم وهروبهم إلى الأماكن الترفيهية ومقاهي الانترنت. - انتشار الأخلاقيات والسلوكيات الغير حميدة للمتعلمين اجتماعياً ودراسياً " الغش فى الامتحانات .......... " . - انخفاض الوعى الصحى والثقافة الصحية السليمة . - لا يوجد وعي لدى المتعلمين عن وسائل الأمن والسلامة . - عدم القدرة على انتاج الوسائل التعليمية . - افتقاد القدوة وغياب النموذج الواجب الاحتذاء به . - عدم إبراز وتفعيل دور الاتحادات الطلابية والأنشطة اللاصفية بمعظم المدارس . المعوقات المتعلقة بالمعلم - عدم كفاية التجهيزات والوسائل التعليمية.- ضعف إلمام المعلم بأدوات التقويم وأساليبه. - ضعف مهارات المعلم في الاتصال الفعال مع المتعلمين. - عدم رضا المعلم عن وظيفته التربوية . - المدرس يلقى درسه بالطريقة التقليدية ويحاول جيدا أن يتقن فى الإلقاء لإرضاء ضميره .. - معظم المدرسين ليس لديهم وعى بأهمية التنمية المهنية المستدامة . - معظم المعلمين يخافون الاختبارات كما حدث فى اختبارات كادر المعلم لأنهم لا يطورون أنفسهم ولا يميلون إلى التعلم الذاتى منذ تخرجهم . - الأوضاع الاقتصادية لمعظم المعلمين وانشغالهم بمهن أخرى . - تخاذل بعض المعلمين ومحاربة الجودة من أجل الدروس الخصوصية . - اللجوء إلى استخدام العنف ضد المتعلمين . - عدم توافر معلمين ذوى كفاءة للمواد الدراسية المهمة . - عدم توافر متخصصين للأنشطة لتنمية المواهب. - عدم وجود الدافعية لدى المعلم للتطوير والتغيير إلا بمقابل مادي وحتى بعدما حصل على الكادر أصبح حق مكتسب لا داعي لأن يطور أو يغير . - مساعدة المتعلمين على الغش فى الامتحانات . المعوقات المتعلقة بالمقررات الدراسية - عدم قدرة المقررات على إكساب المتعلمين مهارة حل المشكلات. - قلة التطبيقات العملية والمهارية. - قصور المقررات في علاج مشكلات المتعلمين ومتغيرات النمو. - ضعف صلة المقررات بواقع الحياة. - عدم ملاءمة المقررات الدراسية لسوق العمل . المعوقات المتعلقة بوحدات ضمان الجودة والدعم الفنى بالإدارات التعليمية - ضعف الإيمان بالتغيير من قبل معظم أعضاء وحدات الدعم الفنى وضمان الجودة بالإدارات التعليمية . - اختيار فرق الدعم الفنى والجودة بمعظم الإدارات لم يخضع لمعايير محددة وكان تفرغ معظم الأعضاء بها صورياً . - الافتقار لثقافة الجودة لدى المسئولين عن تطبيقها . - سلسلة الجودة مقطوعة بين الإدارات والمدارس . - عدم فهم متابعي الجودة بمعظم المديريات التعليمية لمهام وأدوار وحدتي ضمان الجودة والدعم الفني حيث إنهم غير مدربين على ذلك ويتم محاسبة المدارس بأسلوب معوّق للأداء وغير دافع للأمام . - تدخل أفراد من خارج الوحدتين في العمل دون وجه حق وهم عناصر هدامة غير بناءة وهم من ذوي المؤهلات فوق المتوسطة ويقومون بمحاولات لإفشال عمل الوحدتين بالإدارة لأنهم سمعوا أن الوحدتين سيصرف لهم حافز مادي كبير !! - محاربة الكفاءات المدربة وحملة المؤهلات العليا التربوية والدراسات العليا من قبل العاملين بالإدارات التعليمية وعدم تمكينهم من أن يكونوا قيادات فى الدعم الفنى أو ضمان الجودة . - ضعف نشر ثقافة الجودة في معظم المدارس والبيئات المحيطة بها . - غياب التنسيق بين العاملين فى الجودة والتوجيهات المختلفة بالإدارات والتربية الاجتماعية وكافة الأقسام . - هذان الفريقان لم يتم تدريبهما فى التدريب الذى نفذته كلية التربية لفرق الجودة بالمدارس المستهدفة . - وجود أسئلة كثيرة واستفسارات تحتاج إلى إجابات من المسئولين والعاملين بالجودة ولكن لا توجد . - العاملون بالجودة لم يستقروا فى أماكنهم بالإدارات حتى الآن وكل يوم هيكلة جديدة وأعداد جديدة لأفراد الجودة . - عدم توفر الكوادر المؤهلة في مجال إدارة الجودة. - إجراء التشكيلات المدرسية دون الأخذ برأي مديرالمدرسة. المعوقات المتعلقة بفرق الجودة بالمدارس - عدم وضوح الفكرة لدى فريق الجودة بالمدارس بعد التدريب في كليات التربية . - تأخر هيئةضمان الجودة في الدعم الفني للمدارس . - انخفاض مستوى الوعي بأهمية الجودة لدى الغالبية العظمى من أبناء التعليم - القصور فى نشرثقافة الجودة وعدم الإلمام الجيد بالمعايير . - غياب مشاركة جميع العاملين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة. - فرق الجودة لم تتشكل بعد فى كثير من المدارس . - فلسفة التحسين المستمر غائبة . - اعتقاد كثير من العاملين بحقل التعليم أن الجودة مجرد أوراق . - وضع الرؤية والرسالة دون إشراك أولياء الأمور ومجلس الأمناء والمعنيين بالعملية التعليمية . - خطط التحسين المدرسي التى أعدت بمعظم المدارس غير واقعية ويصعب تحقيقها . - عدم اشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي ومجلس الأمناء في عمليات التقييم الذاتي وخطط التحسين المدرسي والمتابعة وتقييم الأداء . - اختيار فرق الجودة في المدارس على أساس عشوائي ورفض الكثيرين منهم هذا العمل لأنه بالنسبة لهم تعب بعد راحة روتينية دامت سنين طويلة . - كليات التربية قامت بتدريب فريق قيادة ضمان الجودة بالمدارس المرشحة في المرحلة الاولي بناء علي تكليف من الوزارة . - تضارب الآراء حول كيفية ومنهجية تطبيق الجودة بين أعضاء فرق الدعم الفنى بالإدارات . - التدريب الذى تم تقديمه لبعض العناصر بالمدارس غير كافٍ. معوقات متعلقة بالتكنولوجيا - عدم الاهتمام بتكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي . - صعوبة منهج الحاسب الآلي وعدم وجود متخصصين فى تدريسه . - نقص في إدارة المعلومات واستخدامات التكنولوجيا. - عدم وجود تليفونات بمعظم المدارس المرشحة للجودة ومطلوب منهاالتواصل الدائم على شبكة الانترنت والإعلان عن رؤية ورسالة المدرسة على الموقع الالكتروني لها والتحديث الدائم لهما . - لا يتم توظيف عناصر التكنولوجيا في دفتر تحضير الدروس . - لا يوجد ببعض مدارس الجودة جهاز Receiver للاستفادة منه في ربط المناهج بالقنوات التعليمية . - نصيب المتعلمين من أجهزة الكمبيوتر والأدوات التكنولوجية بالمدارس المستهدفة ضعيف جداً . - قلة أجهزة الكمبيوتر حيث أن عددها لا يتناسب مع عددالتلاميذ فى معظم المدارس . - ضعف قدرة معظم العاملين بالمدارس على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة . - غياب الموافقة الأمنية من وزارة التربية والتعليم على نشر مواقع تخص المدارس الحكومية . - ندرةالتواصل لتحقيق" مجتمع المعرفة" من خلال البريد الالكتروني الفعال أو مواقع الإنترنت . - عدم توفيرقاعة للإنترنت بكل مدرسة . - عدم قدرة المعلم على توظيف التقنيات الحديثة في التدريس . معوقات متعلقة بالمبنى المدرسى - عدم كفاية المرافق التربوية بالمدرسة ( الملاعب،غرف الأنشطة ،مسرح ، معامل ..الخ - قلة الاعتمادات المخصصة لصيانة المدرسة. - المبانى المدرسية غير مؤهلة للمعايير القياسية للهيئة . - اختيار المدارس المرشحة للجودة مرحلة أولى ومرحلة ثانية من قبل هيئة الأبنية التعليمية على أساسالمبنى دون مراعاة توفر الإمكانات البشرية أو الرجوع للإدارات التعليمية ولم تراعِ في الاختيار البيئة المحيطة بالمدرسة ولا المستوى الاقتصادي وتم اختيار بعض المدارس في مناطق نائية بعيدة عن الحيز العمراني بمسافات كبيرة حيث لا توجد مياه للشرب وإجراء الصيانة لتلك المدارس ولم يتم تسليم مدارس عديدة حتى الآن وبالتالي لا تمارس الأنشطة على الوجه الأكمل . - مهندسو هيئة الأبنية التعليمية يأتون بعد التسليم ليعملوا مراقبين على الحوائط والفصول والممراتمنعاً من تعليق أى أعمال أو ملصقات أو لافتات كما أن عمليات التشطيب فى المبنى المدرسى لم تكن بالصورة اللائقة بل أن المبنى بمنظره القديم أفضل بكثير من تحديثه وتطويره . - لم يتم الانتهاء حتى الآن من أعمال الصيانة البسيطة والترميمات بمعظم المدارس . - معامل العلوم بالمدارس المستهدفة لا تؤدي الدورالمنوط بها وغير مكتملة الأجهزة والأدوات . - وسائل الأمن والسلامة بالمدارس غير كافية . -ضعف الصيانة الدورية للمبنى المدرسي . - لم يتم مراعاة تخصيص قاعة لوحدة الجودة والتدريب بالمدرسة من قبل هيئة الأبنية التعليمية . معوقات متعلقة بالنواحى المالية - ميزانيات المؤسسات غيركافية ولا توجد مصادر ثابتة للصرف .- لا توجد مخصصات كافية لبرنامج الجودةالشاملة . - عدم توفر ميزانية خاصة للمدرسة. - جمود اللوائح والقوانين المتعلقة بالصرف . معوقات متعلقة بوحدات الجودة والتدريب - لم يتم تفعيل التقويم الشامل بالمدارس المستهدفة بالمرحلة الأولى كما ينبغى .- لم يتم تدريب وتأهيل معظم العاملين بالمدارس للحصول على شهادة ICDL و INTEL . - عدم وجود قاعة مخصصة لوحدة الجودة والتدريب بمعظم المدارس . - وحدات الجودة التدريب بالمدارس عبارة عن سجلات وأوراق وغير مفعلة وليس لها دور في التنمية المهنية للعاملين . - فاعلية التدريب على معايير الجودة محدودة . - عدم وجودخطط تدريبية للعاملين بالمدارس على النواحي الإدارية وذلك مسئولية التوجيه المالي والإداري المتابع لتلك المدارس . - عدم وجود خطط لتوعية أولياء الأموروالمجتمع المحلي بأهمية التعلم بالمدارس. - عدم توافر برامج علاجية للضعاف وبرامج لرعايةالموهوبين والفائقين بالمدارس. غياب المتابعة لأثر التدريبات. معوقات متعلقة بوزارة التربية والتعليم - منع الوزارة لأساليب العقاب البدنى واللفظى دون وضع البديل لمواجهة مظاهر العنف وترك المسألة برمتها فى يد المعلم يعالجها كيفما شاء ليدخل معظمهم أقسام الشرطة أو يُحكم عليهم بالسجن .- شكوي فريق الجودة بالمدارس بعدم الاستفادة من تدريب كلية التربية لانه ركز علي الاطار النظري ولم يضع خطوات تنفيذية . - التخبط الموجود في الميدان سببه اختلاف توجيهات الوزارة – المديرية – الادارة التعليمية لفرق الجودة بالمدارس. - الوزارة تجاهلت خبرات من يعملون في الميدان ولهم خبرات تطبيقية للجودة بالمدارس وعهدت في تنفيذ ورش العمل والتدريبات إلى كليات التربية . - عدم متابعة كليات التربية للمدارس كماكان مخططاً لها إلي أن تنتهي المدارس من التقييم الذاتي وبناء خطط التحسين وحتى التقدم للاعتماد - تهميش دور خريجى برنامج تأهيل القيادات باعتبارهم قادة التغيير وعودتهم لأماكن عملهم دون تقلدهم أماكن تليق بالمستوى الذى تأهلوا له . - المركزية في اتخاذالقرار . - ارتفاع كثافة الفصول لأكثر من 50 متعلماً فى معظم المدارس . - انعدام المصداقية فى تنفيذ بعض برامج الخطة الاستراتيجية للوزارة مثل دمج مراكز التدريب . - عدم وجود قانون رادع يجرِّم الدروس الخصوصية . - العمل بمبدأ الأقدمية فى التعيين على حساب الكفاءة. - ترك الأمرللهيئة العامة للأبنية التعليمية فى اختيار المدارس المشاركة فى الجودة وإهمال رأى الإدارات التعليمية ومديريات التربية والتعليم مما أعطى المجال لاختيار مدارس ليست على المستوى المطلوب . معوقات عامة - الأوضاع العامة فى الدولة . - فشل عدد من برامج الإصلاح التربوى السابقة . - السلبية شبه المطلقة تجاه قضايا إصلاح التعليم . - تفشى أسلوب الخلاص الفردي والعزوف عن أي مبادرة جماعية تجاه القضايا الداخلية والخارجية للمدرسة . - عدم وجود خطة إستراتيجية للمدارس الحكومية. -عدم استعداد المدارسالحكومية لتطبيق "موازنة الأداء . " .. منقول للفائدة الأستاذ محمد رشدى
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#62
|
||||
|
||||
مجالات ومعاير الجودة الجديد
23معيار -70 مؤشر – 271 ممارسة المجال الأول- رؤية المؤسسة ورسالتها: االمعايير : 1-1رؤية المؤسسة 1-2رسالة المؤسسة المجال الثاني:القيادة والحوكمة: المعايير : 2-1تنمية مهنية فعالةللكوادر 2-2دعم عمليتي التعليم والتعلم 2-3توافر نظام للحوكمةالرشيدة 2-4توافر نظام مالي و إداري متطور المجال الثالث- الموارد البشرية والمادية: المعايير: 3-1توافر الموارد البشرية،وتنميتها 3-2توافر الموارد المادية، وتنميتها 3-3توافر مبنى مدرسيملائم المجال الرابع: المشاركة المجتمعية: المعايير : 4-1توافر شراكة فعالة بين المؤسسة والأسرة والمجتمع المحلى المجال الخامس: توكيد الجودة والمساءلة: المعايير: 5-1التقويم والتحسينالمستمر 5-2فاعلية وحدة التدريب والجودة المجال السادس: المتعلم االمعايير : 6-1نواتج التعلم المستهدفة 6-2التمكن من المهاراتالأساسية 6-3اكتساب جوانب وجدانية إيجابية ( قيم واتجاهات ( المجال السابع: المعلم: المعايير : 7-1التخطيط لعمليتي التعليموالتعلم 7-2تنفيذ عمليتي التعليم والتعلم 7-3استخدام أساليب تقويمفعالة 7-3الالتزام بأخلاقيات المهنة المجال الثامن: المنهج الدراسي: المعايير: 8-1توافر ممارسات داعمة للمنهج 8-2توافر أنشطةتربوية(صفية ولا صفية) فعالة المجال التاسع: المناخ التربوي: بعد اعمال التنقيح و التحديث لاصدارات الهيئة بدا رفع هذه الاصدارات على موقع الهيئة، و هناك تعديلات كثيرة منها:المعايير: 9-1توافر بيئة داعمة للتعليم والتعلم 9-2توافر بيئة مؤثرةفي العلاقات المؤسسية، والقيم الاخلاقية * تم عمل ملف التقدم للاعتماد للمرحلة الثانوية و اخر للتعليم الاساسى بعد ان كان ملف واحد للتعليم قبل الجامعى) * مجال الرؤية و الرسالة للتعليم الاساسى(ابتدائى - اعدادى)يتكون من معيارين و 3 مؤشرات بعد ان كان 4 مؤشرات كما اصبح عدد الممارسات8 بعد ان كان 20ممارسة بعد التعديل السابق. و اليكم روابط هذه الاصدارات: 1- دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعيّ – الجزء الأول: إجراءات الاعتماد- والتقييم الذاتيّ http://naqaae.org/main/pdf/pre/manua...n_manual_1.pdf 2- ملف التقدم لاعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى (ثانوى): http://naqaae.org/main/pdf/pre/reque...ndery_file.pdf 3- ملف التقدم لاعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى (ابتدائى - اعدادى): http://naqaae.org/main/pdf/pre/requests/basic_file.pdf 4- ملف التقدم لاعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى (رياض اطفال): http://naqaae.org/main/pdf/pre/requests/kinder_file.pdf 5- ملف التقدم للاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعيّ لمرحلة التعليم الفني http://naqaae.org/main/pdf/pre/requests/technical_file.pdf 6- طلب التقدم للحصول على الاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي http://naqaae.org/main/pdf/pre/requests/pre_acc_request.pdf 7- لطلب التظلم لمؤسسات التعليم قبل الجامعيّ http://naqaae.org/main/pdf/pre/requests/petition_request.pdf 8- نموذج طلب المؤسسة استكمال المراجعة الميدانية للاعتماد (فى حالة إرجاء اعتماد المؤسسة) http://naqaae.org/main/pdf/pre/requests/delaying_request.pdf 9- التقرير الدوريّ السنويّ للمؤسسات الصادر قرار باعتمادها http://naqaae.org/main/pdf/pre/requests/annual_report.pdf 10- جميع أعمال الجودة وما يخص التعليم والتعلم الحديث http://biala.ahlamontada.net/index.htm
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 30-08-2009 الساعة 12:17 AM |
#63
|
||||
|
||||
الرؤية والرسالة
رؤية المؤسسة:
توجد وثيقة واضحة ومعلنة لرؤية المؤسسة: تنشر المؤسسة الرؤية، وتعلن على العاملين بالمؤسسة يشارك في صياغة الرؤية ومراجعتها ممثلون عن إدارة المؤسسة والعاملين. تعي الأطراف المعنية (أولياء الأمور – مجلس الأمناء – أعضاء من المجتمع المحلي.....) رؤية المؤسسة. رسالة المؤسسة: توجد وثيقة واضحة ومعلنة لرسالة المؤسسة: تتسم رسالة المؤسسة بالوضوح والتحديد. تتسق الرسالة مع رؤية المؤسسة. تنشر الرسالة، وتعلن على العاملين بالمؤسسة. تشارك الأطراف المعنية بالعملية التعليمية في صياغة الرسالة، وتطويرها: يشارك في صياغة الرسالة، ومراجعتها ممثلون عن: إدارة المؤسسة ،والعاملين، والمتعلمين بها، ومجلس الأمناء، والمجتمع المحلي. تعي الأطراف المعنية (أولياء الأمور – مجلس الأمناء – أعضاء من المجتمع المحلي.....) رؤية المؤسسة.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#64
|
||||
|
||||
المعايير والمؤشرات والممارسات
عدد المعايير والمؤشرات والممارسات ( ملف التعليم الأساسي ) عدد المعايير : 23 معيارا عدد المؤشرات : 71 مؤشرا عدد الممارسات : 275 ممارسة (ملف التعليم الثانوي العام ) عدد المعايير : 23 معيارا عدد المؤشرات : 71 مؤشرا عدد الممارسات : 282 ممارسة مهام مدير المدرسة كما حددتها وثيقة معايير ضمان الجودة تهيئة المجتمع المدرسي لإعداد الرؤية والرسالة تفعيل وحدة التدريب من خلال :- - تقويم الوضع الراهن لوحدة التدريب - تقييم الأداء للعاملين بالوحدة - توفير الإمكانات اللازمة لتفعيل وحدة التدريب - متابعة تنفيذ برامج الخطة تشجيع العاملين علي إجراء البحوث التي تتناول مشكلات التعليم وقضاياه ( نموذج 1 ) مساندة عمليات التجديد والمبادرات الإبداعية من خلال : وجود آلية لتشجيع العاملين علي المبادرة وطرح أفكارهم الجديدة والإعلان عنها . ( نموذج 2 ) تشجيع العاملين علي الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا مع وجود آلية لتقويم هذا الاستخدام . دعم بيئة التعلم المتمركز حول المتعلم من خلال : - تفعيل دور وحدة التدريب في تدريب المعلمين علي استخدام استراتيجيات التعلم المتمركز حول المتعلم . - تأكيد مشاركة المتعلمين في وضع وتصميم الأنشطة التعليمية - وضع الجدول بطريقة تسمح بممارسة الأنشطة . - تخصيص جزء من موقع المدرسة لاستراتيجيات التعلم المتمركز حول المتعلم . وجود نظام لمتابعة مستوي تقدم المتعلمين في ضوء الأهداف المحددة . توفير آلية لضمان مشاركة جميع المعنيين في حل مشكلة التسرب . تتبع القيادة نظام لمتابعة أداء المعلمين وتقويمهم . دعم وتحفيز العمل الجماعي . التواصل علي كافة المستويات . ( نموذج رقم 3 ) إتباع أساليب ديمقراطية في إدارة المؤسسة واتخاذ القرار . توظيف القوانين والتشريعات بما يحقق الفاعلية للمؤسسة . توظيف بنود الميزانية بفاعلية وفقاً لخطة التحسين . تطبيق نظماً متقدمة للمحاسبية علي المستويين الفردي والجماعي . إتباع نظام متطور لتحديد المسئوليات وتوزيعها علي العاملين ( نموذج رقم 4 ) تحديد احتياجات المدرسة من الموارد البشرية . ( نموذج رقم 5 ) تطبيق آليات لقياس وتقييم كفاءة توظيف الموارد البشرية . ( نموذج رقم 6 ) وجود نظم للمعلومات تيسر أعمالها توفير الموارد المالية الكافية لتحقيق أهدافها ، بالتعاون مع مجلس الأمناء . التأكيد علي مواصفات الأمن والسلامة داخل المدرسة توظيف المبني المدرسي لخدمة العملية التعليمية واستغلال جميع الفراغات الموجودة . متابعة تفعيل خطة المشاركة المجتمعية ووضع نظام للتواصل مع المجتمع المحلي . ( نموذج رقم 7 ) الإعلان عن إمكانات المدرسة المادية والبشرية وتشجيع العمل التطوعي . تطبيق نظام داخلي لضمان الجودة الشاملة . تطبيق نظام دوري للتقييم الذاتي المستمر . متابعة خطط التحسين المستمر . ( نموذج رقم 8 ) متابعة خطة تحسين القراءة والكتابة ( خطة النهوض بالضعاف ) توفير عدد كافي من أدلة المعلم الاستفادة من إمكانات المجتمع المحلي في خدمة المدرسة ترسيخ كل القيم الإيجابية داخل المدرسة والتشجيع عليها
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 31-08-2009 الساعة 02:24 PM |
#65
|
||||
|
||||
السجلات المطلوبة للمجالات التسعة
(رؤية المدرسة ورسالتها)
1- سجل انتخابات المعلمين والأمناء وأولياء الأمور 2- سجلات اجتماعات أعضاء المجتمع المدرسي. أ-سجل الجمعية العمومية للمعلمين. ب-سجل مجلس الإدارة جـ- سجل مجلس الرواد 3-سجلات اجتماعات مجلس الأمناء وسجلات اجتماعات المجتمع المحلي والمجتمع المدرسي أ-سجل مجلس الأمناء. ب-السجلات الخاصة باللجان. جـ-سجل خاص بالتبرعات د-سجل خاص بالميزانية. هـ-سجل خاص بالإنجازات. 4-سجلات النشرات التعليمية والإدارية 5-سجلات البحث العلمي والدراسات أ-أنشطة التربية الاجتماعية ب-الأنشطة الرياضية جـ-الأنشطة الثقافية د-النشاط الفني هـ-النشاط العلمي و- المواد الدراسية (القيادة والحوكمة المؤسسية) 1- سجلات التدريب 2- سجلات البحث العلمي والدراسات 3- سجلات الأنشطة والخدمات المجتمعية 4- سجلات الأشراف والمتابعة 5- سجلات متابعة المشكلات وحلها 6- سجل المواقف السريعة 7- سجلات الحوافز للعاملين والإداريين 8- سجلات الحضور والانصراف 9- السجلات المالية والإدارية 10- دفتر 130 أحوال العاملين 11- دفتر 68 أجازات 12- ملفات العاملين 13- دفتر 20 بنك (ميزانية المدرسة) 14- دفتر 123 المتحصلات (الموارد البشرية والمادية للمؤسسة) 1-سجلات العاملين والإداريين 2-سجل فنيي المعامل أ-الحاسب الآلي ب-الأحياء جـ-الفيزياء د-الكيمياء هـ-الأوساط المتعددة و-التربية الزراعية 3-سجل توريد المعدات والأجهزة والمعامل 4-سجلات صرف الميزانية 5-سجل جدول تشغيل المعامل 6-سجل المكتبة (مترددين – مسابقات – استعارة) 7-سجل الأنشطة والخدمات المجتمعية 8-سجل الأنشطة والخدمات الطلابية 9-سجل مقارنة أداء المؤسسة وفق المعايير القومية والمؤسسات الأخرى 10-سجل متابعة المشكلات وحلها 11-سجل الصيانة الدورية 12-سجل التبرعات المادية والعينية (المشاركة المجتمعية) 1-سجل الاجتماعات المدرسية 2-سجل المقابلات والزيارات 3-سجل الندوات والحفلات 4-سجلات الإعلام والأنشطة الإعلامية 5-سجلات الخدمات 6-سجلات الأنشطة الصفية واللاصفية 7-سجل الخطط الزمنية للأنشطة المختلفة 8-سجلات مصادر التمويل للأنشطة المختلفة 9-دفتر 1 حكومي (إثبات المنصرف) 10-دفتر 111 صرف 11-دفتر 187 ارتجاع 12-سجل ميزانية المدرسة 13-سجل التأمين الصحي 14-دفتر 123 المتحصلات(إيراد المدرسة رسوم – تبرعات ...) (توكيد الجودة والمساءلة) 1-سجل المتابعة الداخلية 2-سجل متابعة الموجهين 3-سجل متابعة كبار الزوار 4-دفتر إنذارات الغياب 5-سجل الإشراف اليومي 6-سجل متابعة المدرس الأول والوكيل 7-سجل الحضور والانصراف للعاملين 8-سجل الندوات واللقاءات 9-السجلات المالية والإدارية 10-سجلات الحكومة الالكترونية 11-سجلات الامتحانات والكنترول والنتائج (المتعلم) 1-سجل تحويل صحة (عيادة التأمين) 2-دفتر إنذارات الغياب 3-سجل الأنشطة الصفية والاصفية 4-سجل الإذاعة المدرسية 5-سجل التلاميذ الموهوبين 6-سجل ذوي الاحتياجات الخاصة 7-سجل الهلال الأحمر 8-سجل الإدمان 9-سجل نتائج الامتحانات 10-سجل التكريم 11-سجل الغياب 12-سجل المكتبة 13-سجل التردد على حجرة الأوساط المتعددة (المعلم) 1-سجل تحضير الدروس 2-سجل الريادة 3-سجل الدرجات 4-سجل الأنشطة 5-سجل مستوى الطلاب 6-سجل الأنشطة الصفية واللاصفية 7-سجل الاذاعة المدرسية 8-سجل التلاميذ الموهوبين – الضعاف 9-سجل الحضور والانصراف 10-سجل المتابعات الخارجية 11-سجل الزيارات 12-سجل الإشراف اليومي 13-سجل تقارير التقويم الداخلي للمدرسة 14-سجل الحوافز والجزاءات 15-سجلات المكتبة والمعامل 16-سجل وحدة التدريب (المنهج الدراسي) 1-سجلات الامتحانات والكنترول والنتائج 2-سجلات الأنشطة 3-سجل الرحلات 4-سجل الإذاعة المدرسية 5-سجل وحدة التدريب 6-سجلات الوحدة المنتجة (توريد – متحصلات – شراء) 7-سجل الوسائل التعليمية 8-سجلات البحث العلمي والدراسات 9-سجل تحضير الدروس 10-سجل المواد العملية (المناخ المدرسي) 1-الجدول المدرسي 2-سجلات شئون الطلبة 3-سجلات شئون العاملين 4-دفتر إنذارات الغياب 5-ملفات العاملين 6-دفتر 130 أحوال عاملين 7-سجلات الأخصائي 8-سجل مجلس المعلمين 9-سجل أحوال التلاميذ(المواقف السريعة) 10-سجل الحوافز 11-سجل وحدة التدريب في مجال الإرشاد النفسي والأكاديمي 12-سجل الإذاعة المدرسية شكر خاص للأستاذة أميمة عرفات المجالات المستحدثة للمعايير المجال الأول- رؤية المؤسسةورسالتها: االمعايير : 1-1رؤية المؤسسة 1-2رسالة المؤسسة المجال الثاني:القيادة والحوكمة: المعايير : 2-1تنمية مهنية فعالة للكوادر 2-2دعم عمليتي التعليم والتعلم 2-3توافر نظام للحوكمة الرشيدة 2-4توافر نظام مالي و إداري متطور المجال الثالث- الموارد البشرية والمادية: المعايير: 3-1توافر الموارد البشرية،وتنميتها 3-2توافر الموارد المادية، وتنميتها 3-3توافر مبنى مدرسي ملائم المجال الرابع: المشاركة المجتمعية: المعايير : 4-1توافر شراكة فعالة بين المؤسسة والأسرة والمجتمع المحلى المجال الخامس: توكيد الجودة والمساءلة: المعايير: 5-1التقويم والتحسينالمستمر 5-2فاعلية وحدة التدريب والجودة المجال السادس: المتعلم االمعايير : 6-1نواتج التعلم المستهدفة 6-2التمكن من المهاراتالأساسية 6-3اكتساب جوانب وجدانية إيجابية ( قيم واتجاهات ( المجال السابع: المعلم: المعايير : 7-1التخطيط لعمليتي التعليموالتعلم 7-2تنفيذ عمليتي التعليم والتعلم 7-3استخدام أساليب تقويمفعالة 7-3الالتزام بأخلاقيات المهنة المجال الثامن: المنهج الدراسي: المعايير: 8-1توافر ممارسات داعمة للمنهج 8-2توافر أنشطةتربوية(صفية ولا صفية) فعالة المجال التاسع: المناخ التربوي: المعايير: 9-1توافر بيئة داعمة للتعليم والتعلم 9-2توافر بيئة مؤثرةفي العلاقات المؤسسية، والقيم الاخلاقية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 02-09-2009 الساعة 03:59 PM |
#66
|
||||
|
||||
التقييم الذاتي للمدرسة
التقييم الذاتي للمدرسة
ويقصد به تلك العملية التي من خلالها يتم إصدار حكم على المدرسة يتعلق بجودة أداءها وفاعليتها كمؤسسة تعليمية تربوية لها أهدافها التي تسعى لتحقيقها من خلال المعايير القومية للتعليم. والتقييم الذاتي للمدرسة يسعى إلى تحقيق عدة أهداف منها :- ·يرصد الواقع المدرسي بمختلف جوانبه لتحديد نقاط القوة والضعف فيه. ·يعزز نقاط القوة ويعممها ومعالجة نقاط الضعف والتغلب عليها. ·يساعد كافة العاملين بالمدرسة على النمو المهني بتحسين مستوى أداؤهم باستمرار. ·يطور باستمرار الأداء المدرسي والبحث باستمرار عن أنسب السبل والبدائل التي تحقق الفعالية للأداء وتطويره باستمرار. ·يتابع جودة التعليم بصورة تحقق الموازنة بين كم التعليم وكيفه بحيث لايترك الكم يطغى على الكيف في الأداء المدرسي بهدف الوصول إلى التعلم الفعال. ·يصدر أحكام موضوعية على الأداء المدرسي في مختلف مجالاته تكون بعيدة عن الأحكام و الإنطباعات الشخصية بحيث تكون معتمدة على شواهد وأدلة موضوعية مدعمة بالمؤشرات الكمية والكيفية وتقوم على الملاحظة المباشرة والمعايشة شبه الكاملة لنظام اليوم الدراسي. ·يهدف إلى التوجيه والإرشاد ويهدف إلى الإصلاح والتطوير ورفع جودة الأداء. ·يقدم معلومات حقيقية عن أوضاع التعليم بالمدرسة والمشكلات التي تواجهها. ·يساعد على اتخاذ قرارات تهدف إلى تحسين جودة الأداء. طريقة التقييم الذاتي جمع المعلومات والبيانات عن الأداء المدرسي والوضع الحالي ومقارنته بالمعايير .خطوات عملية التقييم الذاتي 1- تشكيل الفريق2- خطوات الدراسة. 3- تشكيل وتدريب فرق العمل . 4- تحديد نوعية المعلومات . 5- تنفيذ خطة الدراسة . 6- معالجة وتحليل المعلومات . 7-اعداد التقرير النهائي. شكر خاص للأستاذ نادر الليمونى
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#67
|
||||
|
||||
الرؤية والرسالة
من نحن؟ وماذا نريد أن نصير إليه ؟ وماذا نريد أن نكون ولماذا؟
إن الخطوة الأولى لوضع خطط إستراتيجية ناجحة لأية منظمة، هي التحديد الدقيق من نحن؟ وماذا نريد؟ أي التعريف الدقيق لأسباب وجود هذه المنظمة والدور الذي يمكن أن تقوم به. الفرق بين الرؤية و الرسالة: الرؤية: هي طموحات المنظمة وآمالها في المستقبل والتي لا يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية. في حين أن الرسالة تتضمن أهدافًا عامة يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية. وباختصار فإن رؤية المنظمة تصف الناس والمنظمات ليس كما هم الآن ولكن كما يرغبون ويتطلعون في المستقبل. عند صياغة الرؤية فكر بالنقاط الآتية:1. كيف تريد للمنظمة أن تبدو بعد عشر سنوات من الآن؟ وما هي صورتها بعد عشر سنوات؟ هذه الصورة ينبغي أن تكون مختلفة عما هي عليه الآن. 2. هل الاتجاه الذي رسمته هذه الصورة هو الاتجاه الصحيح؟ 3. هل هناك شيء ينقصك في هذا التوجه؟ 4. هل هذا الاتجاه وهذا التوجه يقوي التزامك ويحفزك؟ 5. هل تثير فيك هذه الصورة تجاوبا في مشاعرك وعواطفك تجاه المنظمة؟ 6. هل هذه الرؤية ممكنة وقابلة للتحقيق؟ 7. هل هذه الرؤية مفهومة ويمكن استيعابها من الفرد العادي وتثير دافعيتهم للعمل؟ ولصياغة الرؤية ينبغي أن تتمكن من الإجابة على الأسئلة التالية:1. ما هو شكل النجاح المطلوب أن تحققه المنظمة؟ 2. ما هي الفرص المتاحة أمام المنظمة والتي لم تأخذ بها بعد؟ 3. ما الذي يمكن أن تفعله المنظمة إذا توافرت لها موارد اكبر؟ 4. الذي تريد المنظمة أن تُعرف به في مجتمع الأعمال في الواقع والمستقبل؟ 5. ما هي ثقافة المنظمة واستراتيجياتها؟ وللصياغة الكاملة للرؤية ينبغي أن:1. تكون طموحة .. حيث ينبغي إيصالها إلى العاملين على مستويين: المستوى العقلي والإدراكي ومستوى عواطفهم ومشاعرهم. 2. واضحة .. بحيث يستطيع الفرد أن يراها وان يتصورها في مخيلته حتى يمكن العمل على تحقيقها. 3. أن تصف مستقبلا أفضل .. فالعاملون يتفاعلون مع الرؤية حينما يجدون المستقبل الذي تصوره لهم يقدم لهم شيئا يريدونه وليس شيئا بيديهم الآن. 4. أن يتم اختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون مملة ولا سطحية باهتة ولكن صادقة ومخلصة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها. أما الرسالة فهي تصف الحاضر وتصف المنظمة اليوم وما الذي تفعله قيادة المنظمة لتحقيق وتنفيذ رؤيتها للمستقبل؟ الرسالة : كيف سنمضي إلى تحقيق رؤيتنا؟ وهكذا نجد أن الجزأين ـ الأول والثاني ـ يوضحان الاتجاهات والتوجهات أمام المنظمة ويركزان الاهتمام على توجيه العمل اليومي لتحقيق الرسالة حتى تتحقق رؤية المستقبل التي هي القصد النهائي طويل الأمد للمنظمة. شروط الرسالة: 1. الرسالة مستمرة , تأتي كفعل , مثل: تأمين أو إسعاد , أو تقوية , أو تعليم , أو مساعدة , أو رفع , أو تحقيق.... 2. الرسالة في المضارع وليست في الماضي , ولا في المستقبل , بل هي الآن وكل زمان. 3. الرسالة مختصرة ولكن تشتمل على عدة معاني. فوائد وجود الرسالة:1. تعمل على توحيد الجهود داخل المنظمة في سعيها لتحقيق الأهداف الشاملة. 2. تحدد المعيار الذي يستخدم في تخصيص الموارد بين الاستخدامات البديلة. 3. تسهل تعامل الأهداف الخارجية والداخلية مع المنظمة. 4. تسهل عملية اتخاذ القرارات لوجود مرشد واضح لها. 5. تحدد اتجاهات التوسع والنمو. 6. تساعد على تصميم وسائل إعلانية تركز على نواحي القوة. 7. تشعر العاملين بجدية الإدارة العليا وإصرارها على تحقيق أهداف معينة.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#68
|
||||
|
||||
محضر تشكيل فرق الجودة
محضر تشكيل فرق الجودة للعام الدراسى 2009/2010 المكان : ................................................ التاريخ: / / م إنه في يوم ............................................... الموافق / / م تم عقد الأجتماع بحضور جميع أعضاء المدرسة بقيادة فريق ضمان الجودة مع السيد الأستاذ / مدير عام المدرسة. أولآ : جدول الأعمال (1) تشكيل فرق الجودة المطلوبة. (2) مناقشة دليل الاعتماد الجزء الأول إصدار أغسطس2009 في ضوء المعايير القومية للتعليم. (3) مناقشة كتاب نواتج التعلم المستهدفة في ضوء المعايير القومية للتعليم. أهم المناقشات : 1 تشكل فرق الجودة وفقاً للأوراق والجداول المرفقة. 2 تقسيم العمل على جميع أفراد أسرة المدرسة. 3 تبليغ جميع أولياء بماهية الجودة وفائدتها 4 عقد ندوات من خلال المشاركة المجتمعية لتفعيل العمل. 5 تفعيل ممارسات المعايير على الوجة الأكمل 6 متابعة التعليمات الواردة من الإدارة بخصوص الجودة أولا بأول (من خلال الاتصال المستمر بمكتب الجودة بالإدارة ومتابعة الموقع الالكتروني للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد http://www.naqaae.org ) 7 التزام كل عضو باعمالة 8 عمل رؤية ورسالة للمدرسة 9 عمل زيارات متبادلة مع المدارس الأخرى لتبادل الخبرات التوقيع مسئول وحدة التدريب.................................................. ................................ يعتمد , مدير المدرسة ملفات الأعتماد الجديدة2010 http://biala.ahlamontada.net/montada...c-t103.htm#422
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 21-09-2009 الساعة 04:51 AM |
#69
|
||||
|
||||
مصطلحـــات تربوية
أساليب التدريس
إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها. أسس بناء المنهج 1. الأسس الفلسفية: وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده وواجباتهم. الأسس الاجتماعية: وتعني الأسس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية. 1. الأسس النفسية: وتعني الأسس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة. وينبغي أن تبرز هذه الأسس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم. 1. الأسس المعرفية: وتعني الأسس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها. وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة تصميم المنهج وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج. تصميم الوثيقة وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته. وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية: 1. التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم). 2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم تطوير المنهج إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة ضبعون. ويلاحظ مما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أسس مشتركة وهي المتعلم،ـ والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده. تقويم المنهج مجموعة عمليات ينفذها أشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما إذا كانوا سيقبلون المنهاج أو يغيرونه أو يعدلونه أو يطورونه، بناء على مدى تحقيقه لأهدافه التي رسمت له تنظيم محتوى المنهج هو تقديمه للمتعلم بشكل معين، بحيث يؤدي إلى أن يتعلمه بشكل أسرع وأسهل، وبشكل متدرج بحيث ينمو التعلم ويعمق ويثبت لدى المتعلم وتستمر آثاره معه خرائط المفاهيم 1. عبارة عن أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر. كما أنها عبارة عن بنية هرمية متسلسلة، توضح فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة، ويتم ذلك في صورة تفريعة تشير إلى مستوى التمايز بين المفاهيم، أي مدى ارتباط المفاهيم الأكثر تحديداً بالمفاهيم الأكثر عمومية، وتمثل العلاقات بين المفاهيم عن طريق كلمات أو عبارات وصل تكتب على الخطوط التي تربط بين أي مفهومين، ويمكن استخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى استخدامها كأسلوب للتقويم طريقة التدريس تعرف بأنها الإجراءات العامة التي يقوم بها المعلم في موقف تعليمي معين. مؤشرات الأداء جمل أو عبارات تصف بدقة ما يجب أن يكون المتعلم قادراً على أدائه بعد مروره بخبرة تعليمية تعلمية المحتوى هو خلاصة من الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات في مجال معرفي، مثل: (الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات)، أو في مجال معرفي غير منظم، مثل (التربية البيئية، والتربية الأسرية)، وطرق معالجة هذه المعلومات، وهذا المحتوى يجب أن يعين المتعلم في فهم المعرفة واكتشافها بنفسه المعيار هو جملة يستند إليها في الحكم على الجودة في ضوء ما تتضمنه هذه الجملة من وصف لما هو متوقع تحققه لدى المتعلم من مهارات، أو معارف، أو مهمات، أو مواقف، أو قيم واتجاهات، أو أنماط تفكير، أو قدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات مهارات التعلم مجموعة المهارات التي تتطلبها عملية التعلم، ويكتسبها المتعلم وتنمو بنموه بصورة تدريجية ومنظمة، وتشمل مهارات التفكير وحل المشكلات والاتصال، والمهارات الرياضية والعملية وثيقة المنهج خطة مكتوبة يقوم عليها المنهج المراد تصميمه (بناؤه) أو تطويره، وتشكل هذه الخطة إطاراً عامًّا يتضمن أسس بناء المنهج ومرتكزاته ودواعي بنائه أو تطويره، كما تتضمن عناصر المنهج ومعايير كل منها، ومعايير تنفيذه وتقويمه ومواصفات الأوعية المنهجية والمواد التعليمية من كتب (طالب ومعلم) وكتب أنشطة، وبرمجيات ووسائط، ووسائل التقويم وأدواته، ومعايير التنمية المهنية للقائمين على تنفيذ المنهج وتقويمه. المفهوم هو تصور عقلي مجرد في شكل رمز أو كلمة أو جملة، يستخدم للدلالة على شيء أو موضوع أو ظاهرة معينة ملف الإنجاز هو ذلك الملف الذي يتم فيه حفظ نماذج من أداء المتعلم بهدف إبراز أعماله ومنجزاته التي تشير إلى مدى نموه الطبيعي والاجتماعي والنفسي والأكاديمي والمهاري والإبداعي والثقافي الحقيبة التعليمية وعاء معرفي يحتوي على عدة مصادر للتعليم، صممت على شكل برنامج متكامل متعدد الوسائط، يستخدم في تعلم أو تعليم وحدة معرفية منوعة، تتناسب مع قدرات المتعلم، وتناسب بيئته، يؤدي تعليمها إلى زيادة معارف وخبرات ومهارات المتعلم، وتؤهله لمقابلة مواقف حياتية ترتبط بما اكتسبه نتيجة تعلمه محتوى هذه الحقيبة. وتعرف بانها أسلوب من أساليب التعلم الذاتي أو تفريد التعليم الذي ازداد الاهتمام به في الآونة الأخيرة مع التغيرات والتطورات العلمية الحديثة المهارة 1.تعرف في علم النفس بأنها: السرعة والدقة في أداء عمل من الأعمال مع الاقتصاد في الوقت المبذول، وقد يكون هذا العمل بسيطاً أو مركباً. وتعرف في كتابات المناهج بأنها: قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والقواعد والإجراءات والنظريات ابتداءً من استخدامها في التطبيق المباشر، وحتى استخدامها في عمليات التقويم القياس هو العملية التي تقوم على إعطاء الأرقام أو توظيفها وفقاً لنظام معين من أجل التقييم الكمي لسمة أو متغير معين، وهي التعبير الكمي بالأرقام عن خصائص الأشياء والسمات وغيرها. النشاط العلاجي هو عمل ينفذه الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم، ومن شأن هذا العمل الإسهام في معالجة وتذليل هذه الصعوبات، ويأخذ شكل إعادة تدريس بصورة أكثر ملاءمة لهذه الفئة، من الطلبة، مع ضرورة أن تنفذ مثل هذه الأنشطة بإشراف المعلم وتوجيهه. النشاط التعزيزي عمل ينفذه الطلبة الذين أنجزوا المادة الدراسية بصورة عادية، ومن شأن هذه الأنشطة، أن تدعم تعلمهم، وتوصلهم إلى تعميق المادة وإتقانها النشاط الإثرائي عمل ينفذه الطلبة الذين أتقنوا مادة الكتاب، وتسمح قدراتهم وإمكاناتهم بإيصالهم إلى مستويات أداء فائقة تصل إلى الابتكار والإبداع أحياناً. النشاط الاستهلالي هو عمل ينفذه الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط متعلقاً بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطاً استكشافياً يقود إلى التعلم الجديد النشاط الأساسي هو عمل ينفذه جميع الطلبة، بهدف بناء المعرفة العلمية الأساسية في المادة الدراسية. التقويم هو الإجراءات التي تهدف إلى تحديد مدى تقدم تعلم الطلبة، ومدى تحقق مستوى الجودة في أدائهم، وفق معايير محددة، وفيه يمكن تحديد مستويات الطلبة، وتحليل أخطائهم، وفي ضوئه يمكن توجيههم إلى الأنشطة التي تلاءم مستوياتهم، لذا فهي عملية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية التقييم هو عملية جمع البيانات أو المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف أو يستطيع أن يعمل، ويتم ذلك بالعديد من الأدوات من مثل ملاحظة الطلبة أثناء تعلمهم، أو تفحص إنتاجهم، أو اختبار معارفهم ومهاراتهم التعلم القبلي هو المعرفة العلمية التي اكتسبها المتعلم نتيجة مروره بخبرات تعليمية سابقة، وتعد أساساً لتعلمه الجديد التعلم الذاتي هو نمط من أنماط التعلم يقوم فيه المتعلم باختيار الأنشطة التعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة علمية أو تنمية مهارة ذات صلة بالمادة الدراسية أو باهتماماته الخاصة، وقد يتم هذا التعلم بصورة فردية أو في مجموعات، تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق التعليم المبرمج، أو برامج التعلم عن بعد التعلم التعاوني وهو تعلم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل، أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة، ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلون الأفكار والأدوار، ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته التعلم بالاكتشاف هو التعلم الذي يسلك فيه المتعلم سلوك العالم، حيث يستخدم معلوماته وقدراته وقابلياته في عمليات تفكيرية عملية وعقلية للوصول إلى نتائج جديدة. الاستدلال هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعممها الاختبار هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين. الاستقصاء عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة الاستقراء هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة المشروع هو عمل متصل بالحياة يقوم على هدف محدد، وقد يكون نشاطاً فردياً أو جماعياً وفقاً لخطوات متتالية ومحددة الشفافية صفيحة بلاستيكية شفافة تسمح بمرور الضوء من خلالها، ويتم إعدادها بالكتابة أو الرسم عليها مباشرة ثم عرضها بجهاز إسقاط ضوئي التعليم هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم التعلم هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#70
|
||||
|
||||
خريطة المنهج
خريطة المنهج الأهداف يتعرف خريطة المنهج ( أهميتها – أغراضها – مكوناتها ) . يتعرف نماذج من المواد الدراسية المختلفة ما المقصود بخريطة المنهج ؟ خريطة المنهج • أداة بنائية لتخطيط وتنظيم عناصر المنهج التعليمى فى منظومة متكاملة ومتسقة حيث يتأثر كل عنصر بالعناصر الأخرى ويتكامل معها ، ويتطلب تطوير إحداها ، تطوير بقية عناصر منظومة المنهج ككل . • وتتضمن : المعايير الأكاديمية ونواتج التعلم ، ومحتوى المنهج / المقررات الدراسية واستراتيجيات تدريسها ، والأنشطة والوسائل المستخدمة فى التدريس ، وأساليب التقويم . مكونات خريطة المنهج • المعايير • نواتج التعلم • المحتوى / موضوعات المنهج • استراتيجيات التعليم والتعلم • الأنشطة التعليمية • أساليب التقييم • الأدلة والشواهد على حدوث التعلم فوائد خرائط المنهج • أداة تواصلية • أداة تخطيطية • تساعد على التركيز على الأهداف والمعلومات المهمة • تنمى المهنية والإبداع فى التدريس • تساعد على تعميق تدريس المفاهيم • توضح خطوات المنهج رأسيا فوائد خرائط المنهج للمؤسسة يمكن للمؤسسة أن تستخدم خريطة المنهج ل: • تحديد الفجوات فى الإتساقات الرأسية والأفقية فى المنهج • تقييم ما أتقنه الطلاب فى الصفوف السابقة للبناء عليه حيث المعارف والمهارات •الإتساق الأفقى يؤكد أن كل المعلمين يتبعون نفس الخط الزمنى • تنظيم عناصر المنهج فى شكل مرئى يسهل ادراكه من قبل المعلمين مما ييسر الإلتزام به متى ........ كل يوم عملية مستمرة طوال اليوم كيف ..... لنرى ويتم تصميم خريطة المنهج فى ضوء الإجراءات الآتية : 1.اشتقاق نواتج التعلم المستهدفة للمادة الدراسية من المعايير الأكاديمية للمادة الدراسية . 2- تحديد وصياغة نواتج التعلم المتعلقة لكل مقرر دراسى 3- تحديد المحتوى الملائم لكل مقرر دراسى فى ضوء نواتج التعلم الخاصة به 4-تحديد استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية التى تتفق وهذه النواتج . 5-تحديد استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية التى تتفق وهذه النواتج 6- الحصول على تغذية راجعة لتطوير عناصر المنهج التعليمى أو المقرر نواتج التعلم • عبارات تصف ماينبغى أن يعرفه الطالب ويكون قادرا على أدائه . ويتوقع من الطالب انجازه فى نهاية دراسته لمقرر دراسى أو برنامج تعليمى محدد • هى كل ما يكتسبه المتعلم من معارف ومهارات واتجاهات وقيم نتيجة مروره بخبرة تربوية معينة دراسته لمنهج معين • التغير المقاس فى مستوى تعلم الطالب كمحصلة لما تم اكسابه للمتعلمين من معارف ومهارات وقيم ، من خلال ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية باستخدام مصادر المعرفة المختلفة •للمعلم •للمتعلم • للمؤسسة التعليمية أهمية نواتج التعلم للمعلم • تنظيم أعماله بما ييسر اكتساب طلابه لنواتج التعلم المقصودة بعيدا عن العشوائية • التركيز على الأولويات المهمة بما يتناسب واحتياجات الطلاب • اختيار محتوى المقرر الدراسى • استخدام استراتيجيات التعليم والتعلم التى تمكن الطالب من اكتساب نواتج التعلم المقصودة • تحديد الأنشطة التعليمية التى تحقق الأهداف المنشودة • إختيار أساليب التقويم الموضوعية والملائمة للتحقق من مدى اكتساب الطالب لنواتج التعلم المقصودة • زيادة فرص اتصال المعلم بزملائه ومناقشة نواتج التعلم المستهدف اكتسابها لطلاب الكلية بما يحقق رؤيتها ورسالتها • التنمية المهنية المستدامة فى ضوء نتائج تقويم نواتج التعلم لدى الطلاب أهمية نواتج التعلم للمتعلم • تحقيق تعلمأفضل ، حيث تكون جميع جهود القيادة وهيئة التدريس بالمؤسسة موجهة لاكتساب الطالب نواتج التعلم المقصودة . • التعلم الذاتى فى ضوء أهداف واضحة ومحددة ، فالطالب يتخير الأنشطة والمهام وفقا لميوله واستعداداته لتحقيق هذه الأهداف . • التعاون النشط بين الطالب والمعلم فى إطار اكتساب النواتج المقصودة . • التقويم المستمر وتطوير الأداء أولا بأول فى ضوء قواعد واضحة محددة • زيادة معدل الأداء والمستويات العليا للتفكير فى سبيل انجاز المهام المرجوة . • زيادة فرص النجاح لاكتساب نواتج التعلم المنشودة أهمية نواتج التعلم للمؤسسة التعليمية • ضمان الجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية • توحيد جهود العاملين بالمؤسسة نحو تحقيق أهداف محددة . • الاطمئنان على تحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها فى ضوء نواتج تعلم الطلاب • توفير قواعد واضحة للمحاسبية يمكن تطبيقها على جميع الأطراف المعنية . • تحديد نقاط القوة وتدعيمها وتحديد نقاط الضعف وعلاجها فى إطار العمل على تحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها . • تكافؤ الفرص بين طلاب المؤسسات المتناظرة كيفية تحديد نواتج التعلم : •يمكن تحديد نواتج التعلم من خلال : •أولا : تحديد اهداف المادة الدراسية . •ثانيا : تحديد الأهداف التى يرغب المعلم والمدرسة فى تحقيقها . •ثالثا : تحديد المفاهيم والمهارات والاتجاهات التى يجب أن يكتسبها المتعلم مواصفات ناتج التعلم الجيدsmart • • محدد specific • يمكن قياسه measurable • يمكن تحقيقه attainable • واقعى realistic • له وقت محدد time bound الاشتراطات الفنية التى يجب مراعاتها عند صياغة نواتج التعلم : • أن تكون مرتكزة حول المتعلم student-centered •التركيز على ناتج عملية التعلم . • القابلية للملاحظة والقياس . • وضوح المعنى واللغة باستخدام أفعال action verbs محددة وواضحة تعبر عن مستوى الأداء أو السلوك المتوقع من الطالب . • تجنب الاطناب والتكرار . • تجنب أن تجمع الجملة الواحدة بين أكثر من ناتج تعلم لا يمكن قياسهم بنفس الطريقة . مواصفات ناتج التعلم الجيد • يجب أن تصاغ نواتج التعلم بشكل محدد وواضح وقابل للقياس ومن القواعد الأساسية لتحقيق ذلك : • أن تصف عبارة ناتج التعلم أداء المتعلم أو سلوكه الذى يستدل منه على تحققه وهى بذلك تصف الفعل الذى يقوم به المتعلم أو الذى أصبح قادرا على القيام به نتيجة لحدوث التعلم ولا تصف نشاط المعلم أو أفعال المعلم أو غرضه . • أن تبدأ عبارة الهدف بفعل ( مبنى للمعلوم ) يصف السلوك الذى يفترض فى الطالب أن يظهره عندما يتعامل مع المحتوى . • أن تصف عبارة ناتج التعلم سلوكا قابلا للملاحظة ، أو أنه على درجة من التحديد بحيث يسهل الاستدلال عليه بسلوك قابل للملاحظة •أن تكون نواتج التعلم بسيطة (غير مركبة ) اى ان كل عبارة لناتج تعلم تتعلق بعملية واحدة وسلوكا واحدا فقط •أن تكون نواتج التعلم واقعية وملائمة للزمن المتاح للتدريس والقدرات وخصائص الطلاب مواصفات نواتج التعلم الفعالة •تركز على المتعلم وليس على المعلم . • مثال : • بدلا من : • تقديم المفردات الجديدة للطالب • يمكن : • سوف يتمكن الطالب من استخدام المفردات الجديدة فى جمل مفيدة. •تركزعلى المنتج وليس العملية • مثال : • بدلا من : • سوف يتعلم الطالب كيف يحلل ............... • يمكن ان تكون : • سوف يقوم الطالب بتحليل ........... اتساق نواتج التعلم •كيف يمكن صياغة نواتج التعلم المستهدفة ؟ •تتضمن : •مايجب ان يعرفه ويفهمه الطالب : • مبادىء ................ • قواعد .................. • أسس ..................... • نظريات ................. • قوانين .................... • مفاهيم ................... •مايجب أن يقوم بأدائه : ( مهارات عقلية وعملية وعامة ) • يطبق ................. يستخدم •يصمم ............... يبحث. • يوظف .............. يعبر عن رأيه • يحدد .................. يشارك • يحلل ................... يقود مجموعة • يحل مشكلة ............... يتحقق من صحة فرض • يتواصل .................. يكتب مقال • يقيس ...................... يجمع بيانات التركيب التقويم التحليل التطبيق (مواقف جديدة) الفهم (الترجمة – التفسير ) المعرفة ( الحفظ – التذكر – الأسترجاع) تصميم خريطة المنهج curriculum map ملاحظات هامة : • لابد من اجتماع يشمل معلمى المادة عند إجراء هذه الخطوة . • ناتج التعلم الواحد فى المقرر يمكن أن يرتبط بأكثر من وحدة / درس . • أهمية نواتج التعلم تختلف من حيث الوقت ، والجهد الضرورى ، والأهمية . تحديد محتوى المنهج • موضوعات المحتوى التى سوف يتحقق من خلالها نواتج التعلم المستهدفة. • يتم ذلك من خلال تحليل لمحتوى المنهج لتحديد الوحدات من المنهج الحالى التى تحقق ناتج أو نواتج التعلم المقابلة لها فى خريطة المنهج . • المناهج الحالية يوجد بها أهداف الوحدات فى بداية كل وحدة بالكتاب المدرسى ويمكن أن يضاف إليها الأهداف التى يرغب المعلم فى تحقيق المتعلمين لها . محتوى المنهج / المقرر الدراسى • يتضمن الجوانب المعرفية والوجدانية والنفسحركية . • لايتم تصميم مصفوفة المقرر الدراسى من البنية المعرفية فقط ، ولكنها تتضمن المهارات الذهنية والعملية والمهارات العامة والوجدانية . • وتتضمن البنية المعرفية لمحتوى المقرر الدراسى من وحدات تتمثل فى الحقائق والمفاهيم والتعميمات والمبادىء والقوانين والنظريات . البنية المعرفية لمحتوى المنهج الدراسى • الحقائق • المفاهيم • التعميمات أو المبادىء • القوانين • النظريات • الحقائق : الوحدات الأساسية للبنية المعرفية وهى معلومات أساسية ثبت صحتها مع تكرار عمليات الملاحظة والتجريب • المفاهيم : تجريدا للعناصر أو الخواص المشتركة بين الحقائق ويعطى المفهوم عادة كلمة أو مصطلحا • التعميمات أو المبادىء : على مجموعة من المفاهيم أوالحقائق المتشابهة والمترابطة معا وتجمع بين موقفين أو أكثر فى عبارة لفظية شاملة . • القوانين : تصف علاقة بين مفهومين أو متغيرين معا ويعد القانون درجة من درجات التعميم ، إلا أنه يصف العلاقة بين المتغيرين وصفا كمى أو رياضى • النظريات : تقع فى قمة هرم البنية المعرفية للمادة لتعبر عن مجموعة من التصورات الذهنية الافتراضية التى تفسر الظواهر والأحداث تفسيرا مجردا ويضع الإنسان هذه النظريات لربط الظواهر وتكاملها معا والتفسير ببعض النتائج المستقبلية وقد تتغير النظرية أو يتم دحضها مع التجريب العلمى لها بعد ذلك طرق تقديم المحتوى • الأسلوب الاستقرائى : تقديم المعلومات فى صورة جزئية أو أمثلة ، ومن هذه الأمثلة يتم التوصل إلى مفهوم عام او قاعدة أو مبدأ . • الأسلوب الاستنباطى : تقديم مفهوما عاما أو قاعدة ، أو مبدأ ، أو معلومات عامة ، ثم استنتاج الأمثلة أوالمعلومات الجزئية . • اختيار استراتيجية التعليم والتعلم لتدريس محتوى المقرر الدراسى • يقوم المعلم باختيار استراتيجية التعليم والتعلم وفق طبيعة نواتج التعلم المستهدفة ، وقد تتشابه بعض النواتج فى استخدام الاستراتيجية الواحدة وقد تختلف طبقا لما ينبغى أن يكتسبه الطالب . ويمكن ان تتضمن : • العصف الذهنى • المناقشة • لعب الأدوار • الطريقة المعملية • التعلم الذاتى • التعلم التعاونى • العروض • الملاحظة • تحديد أنشطة التعليم والتعلم المرتبطة بتحقيق نواتج التعلم للمقرر الدراسى أنشطة التعليم والتعلم • النشاط يعنى الكيفية التى سيحقق بها الطالب نواتج التعلم • أى ممارسة الطالب لعمل ما لتحقيق أهداف أو نواتج تعلم محددة • ويحدد مضمون النشاط الأعمال والمهام التى يمارسها الطالب بهدف اكتسابه نواتج التعلم المستهدفة . ويتم التخطيط للانشطة التعليمية التى يمارسها الطلاب وفق خطوات محددة تشتمل على : • تحديد الهدف أو الأهداف من النشاط • تحديد الادوات والمواد المستخدمة فى النشاط • تحديد إجراءات النشاط أنواع أنشطة التعليم والتعلم : • القراءة • إجراءات البحوث ( فرديا – جماعيا ) • إجراءات التجارب العملية • كتابة المقالات • العروض • المشروعات تصميم ماكيت ، تصميم برمجية ......إلخ . • وقد تكون أنشطة إثرائية أو إضافية يمارسها الطلاب لتحقيق نواتج التعلم مواصفات النشاط الجيد • يثير انتباه الطلاب ودافعيتهم • يستثمر جميع حواس الطالب • يتيسر أداء النشاط من قبل الطالب • يتيح لهم فرص التفكير والابداع • يكون فى مستوى نضج الطلاب ويتحدى قدراتهم • يتيح فرص تنمية مهارات الاتصال • يضفى واقعية على عمليتى التعليم والتعلم • يتيح فرص التدريب على اكتساب المهارات العملية • ينمى مهارات العمل الفريقى لابد من الأخذ فى الإعتبار أنه عند اختيار أو تصميم أنشطة التعليم والتعلم فإن كل نشاط سوف ينتج عنه ما يسمى بشكل التعلم form of learning الذى من شأنه تقوية وتدعيم تحقيق الطالب ىلناتج التعلم المستهدف ناتج التعلم أنشطة التعليم والتعلم المناسبة يصف محاضرة رحلة ميدانية يشرح قراءة مقال مكتوب- عروض عملية يدمج مشروع يطبق مشروع – دراسة حالة يحل مشكلة حل مشكلات يصمم – يبتكر مشروع – كتابة ابداعية يفترض تجربة - مشروع أساليب وأدوات تقييم نواتج التعلم • الاختبارات التحريرية . • الاختبارات الشفهية . • الملاحظة . • الاستبيانات . • المقابلات . • ملف الإنجاز . • مقاييس التقدير الشمولية والتحليلية . • المشروعات . خريطة أدوات التقييم للمنهج ولضمان المواءمة والاتساق بين ادوات التقويم المستخدمة مع نواتج التعلم المستهدفة وكذا مع انشطة التعليم والتعلمالمطبقة، يستخدم لتحقيق هذا التنظيم والضبط مصفوفة اتساق عناصر المنهج المعايير
نواتج التعلم المستهدفة محتوى المنهج الحالى أنشطة التعليم والتعلم استراتيجيات التعليم والتعلم أساليب التقييم الأدلة والشواهد
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#71
|
||||
|
||||
ميساق المعلم والمتعلم
ميثاق المعلم
اقسم بالله العظيم ان التزم بقوانين ولوائح العمل داخل المؤسسة وان اعمل بروح الفريق الواحد من اجل ان انمي قدراتي ومهارات حتى اكون عضوا فعالا داخل المؤسسة وان التزم بكل عمل اكلف به وان اوقم تفعيل كل ماهو جديد لصالح المتعلم مستخدما في ذلك كافة الوساءل الممكنة وتدعيم القيم وغرسها في نفوس الطلاب لتنمية روح الانتماء للاسرة والمدرسة والمجتمع وان ابذل قصاري جهدي من اجل تاخريج متعلم : مبتكر مبدع منتج متميز متقن مفكر وان ابتعد عن كل ما يتعارض مع هذه المبادئ . ميثاق الطالب اقسم بالله العظيم ان اكون طالبا مخلصا لمدرستي الاصلاح الابتدائية الجديدة وان اعمل على علوها وتقدمها بين المدارس الاخرى وان التزم بواجباتي بكل صدق وامانة نحو المعلم والمدرسة وان اكون متصفا بالخلق القويم والروح التعاونية عند التعامل مع زملائي ومع المعلمين وان احافظ على كل مرافق المدرسة حرصا على سلامتها وان اعمل بكل جد واجتهاد من اجل ان اكون عضوا فعالا في المؤسسة التعليمية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#72
|
||||
|
||||
الجودة الشاملة
مبادىء أدارة الجودة الشاملة:
-العمل المشترك من خلال الفريق الواحد - ظهور التطوير والتحسين من داخل المؤسسة - التركيز على منع وقوع ألأخطاء وليس معالجتها - التركيز على تقليل مستوى الأختلافات والتغيرات في الخدمة المقدمة - التركيز على بناء العلاقات المهنية بين العاملين - التأكيد على انجازات الآخرين والبناء عليها - اشراك الجميع في اتخاذ القرارات - ارضاء الزبون داخليا وخارجيا فوائد الادارة الشاملة للجودة: 1. تحسين في الربحية والقدرة على المنافسة: تقليل في التكاليف زيادة في الانتاجية زيادة في المبيعات قدرة على التنافس زيادة في الكفاءة والفاعلية توفير الوقت وتقليل الضائع 2. زيادة الفاعلية التنظيمية: قدرة أكبر على العمل الجماعي تحسين في الاتصالات اشراك العاملين في حل المشكلات واتخاذ القرارات تقليل معدل دوران العمالة وزيادة في الانتماء 3. تحقيق ارضاء العميل: الاحتفاظ بالعميل الحالي جذب مزيد من العملاء تصميم منتجات وخدمات حسب رغبة العملاء تقليل التكاليف المتعلق بعم ارضاء العميل (فترة الضمان ) سرعة التجاوب مع الطلبات الطارئة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#73
|
||||
|
||||
تقنيات التعليم
مصطلح تقنيات التعليم
ومصطلح تقنيات التعليم تعريب للمصطلح الأجنبي Instructional Technology وإذا ما رجعنا إلى المعاجم يتبين لنا أن لفظة تكنولوجيا تعني بشكل عام دراسة كيفية وضع المعرفة العلمية في إطار الاستخدام العملي الوقت والجهد فيما هو ضروري لمعيشة الإنسان ورفاهيته. وفي ضوء ذلك فأنه يمكن القول أن " التقنيات التعليمية " لابد أن تشمل وضع الحقائق والنظريات العلمية في مجال تعلم الإنسان في مراحل نموه المختلفة وفرق ووسائل تعلمه في إطار الظروف الاجتماعية التي يعيش فيها في كل مرحلة من تلك المراحل موضع التطبيق العملي وذلك من اجل حل المشكلات التي تفوق تربية الإنسان وتعليمه بشكل متكامل في كل مرحلة من مراحل نموه. وبصورة أكثر إيجاز فأن تقنيات التعليم هي نظام مخطط لتطبيق النظريات التربوية والنفسية بشكل يهدف إلى خدمة مجال تصميم وتنفيذ المنظومة التعليمية Instructional System وتقنيات التعليم مكون من مكونات تقنيات التربية على اعتبار أن التعليم مكون من مكونات التربية أو جزء منها. وتجدر الإشارة إلى أن تقنيات التعليم عملية تكاملية مركبة تهدف إلى تحليل مشكلات المواقف التعليمية ذات الأهداف المحددة وإيجاد الحلول اللازمة لها وتوظيفها وتقويمها أدارتها على أن تصاغ هذه الحلول في إطار مكونات منظومة تعليمية سبق تحديد عناصرها وتصميم إجراءاتها وتشمل هذه المنظومة كافة المكونات البشرية والمادية للموقف التعليمي مما يعني تقنيات التعليم على الجوانب التالية: (1) وجود الأهداف التعليمية المحددة القابلة للقياس. (2) مراعاة خصائص المتعلم وطبيعته . (3) مراعاة إمكانات وخصائص المعلم . (4) توظيف المواد والأجهزة التعليمية التوظيف الأمثل لخدمة مواقف التعلم. (5) الاستفادة من النظريات التربوية في حل المشكلات وتصميم المواقف التعليمية الناجحة . وعلى الرغم من شيوع الآراء التي ترى صعوبة إيجاد تعريف دقيق شامل لمفهوم تقنيات التعليم إلا أن الربط بين هذا المفهوم ومفهوم النظم قد قلل من أهمية تلك الآراء حيث أصبح مفهوم تقنيات التعليم يستند إلى مستمدة من كل مفهوم من المفاهيم التالية: مفهوم التكنولوجيا، ومفهوم التدريس ، ومفهوم النظم. ولعلنا نستخلص مما سبق أن تقنيات التعلم مجال جديد بالنسبة لغيره من المجالات، والعلوم الأكاديمية الأخرى، وقد اعتمد هذا المجال على علم النفس بفروعه المختلفة، كما اعتمد على علم الاجتماع، ونظريات الاتصال والأعلام، وكثير من العلوم الطبيعية كالفيزياء؛ ومجال تكنولوجيا التعليم حيوي متطور، يكافح ليكون مجالا علميا في دقة العلوم الطبيعية، مما يجعل باحثيه يجتهدون لتحديد المصطلحات ولغة الحديث العلمي المتفق عليها. وعلى الرغم من تعدد التعريفات الخاصة بتقنيات التعليم بمفهومها المعاصر، والذي استفاد من جميع المفاهيم السابقة في مجال الوسائل التعليمية، وعملية التعلم، فأننا سنعرف تقنيات التعلم بأنها ((عملية منهجية منظمة لتسهيل التعلم الإنساني، تقوم على إدارة تفاعل بشري منظم مع مصادر التعلم المتنوعة من المواد التعليمية والأجهزة أو الآلات التعليمية، وذلك لتحقيق أهداف محددة )) وإذا تفحصنا هذا التعريف يمكن أن نلاحظ ما يلي: (1) أنه مشتق من فهم خصائص التقنية لكونها عملية تفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة به، و الإنسان المتفاعل في تقنيات التعليم هو المتعلم أو المعلم أو فني الوسائل التعليمية، أما البيئة هنا فهي البيئة التعليمية بما تحتويه من مواد وآلات، وبطبيعة الحال فأن المواد هنا هي بالضرورة مواد تعليمية مثل: الكلمات المقروءة والتسجيلات المسموعة أو المرئية، وهكذا الحال بالنسبة للآلات فهي أيضا ألات تعليمية تستوعب تلك المواد من مثل جهاز التسجيل أو جهاز الفيديو . (2) أنه يستفيد من جميع مراحل التطور التاريخي لمجالي التدريس والوسائل التعليمية ويشير في ثناياه إلى مدخل النظم، كما يشير إلى عملية التعلم الإنساني، ويشير إلى المفهوم الاتصال على أنة أحد المفاهيم الرئيسية في ميدان التدريس والوسائل التعليمية، كما يشير أيضا إلى الوسائل السمعية البصرية سواء المواد أو الأجهزة التعليمية. (3) أنه يحدد المجالات التي ينبغي على المعلم وغيرة من المربين دراستها، كي يكتسبوا الكفاءات المهنية الضرورية لشغل مكان تخطيط وإدارة المنظومات التعليمية، وهذه المجالات هي: * دراسة أنواع المواد التعليمية . * دراسة أنواع الآلات التعليمية . * دراسة أنماط التفاعل والعمليات اللازمة للتدريس وفق منظومة تقنيات التعليم. وتجدر الإشارة إلى تأثر مفهوم تقنيات التعليم بالاتجاهات الحديثة التي نادت باستخدام مدخل النظم لتحليل النظام التربوي إلى عناصره الرئيسية. ومدخل النظم هو عبارة عن محاولة لتنسيق جميع مظاهر أو مكونات أي ظاهرة بشكل موجة نحو تحقيق أهداف محددة. والمقصود بالنظام هنا((مجموعة من العناصر المتفاعلة أو المستقلة والتي تشكل معا كلا واحدا تتكامل مكوناته)). وعند استخدام مدخل النظم على أنه مفهوم للتخطيط الإجرائي للعملية التربوية بصفة عامة ، وعلى اعتبار أن التعليم نظام ، فقد أمكن استخدام مفهوم النظم في ميدان التدريس لجعل التقنيات ذات فعالية عن طريق اعتبارها أحد مكونات نظام التدريس أثر مفهوم تقنيات التعليم في مكونات منظومة التدريس إذا نظرنا إلى منظومة التدريس وحاولنا تحليل مكوناتها، فسوف نتوصل إلى عدد من العناصر الرئيسية مثل: (1) محتوى التعلم. (2) المعلم . (3) الطالب . (4) وسائل التعلم والتعليم. (5) الأقران. (6) زمن التعلم . (7) بيئة الصف. (8) وسائل التقويم. (9) مشوشات أو مشتتات الانتباه. وعند التدريس في ضوء مفهوم النظم ومفهوم تقنيات التعليم، سنلاحظ وجود اختلافات كبيرة في أدوار كل من المعلم والمتعلم، وفي أثر المكونات الأخرى لمنظمة التدريس عنه في حالة التدريس في النظام التربوي التقليدي. ففي النظام التربوي التقليدي يلعب المعلم الدور الأول في نقل المعلومات إلى الطلاب، كما أنه يقوم بتفسير هذه المعلومات، وقد يستعين بالكتب المقررة. أما في نظام تقنيات التعليم، فأن المعلم يخطط لتوظيف عدد من الوسائل لنقل المعلومات إلى الطلاب، أو لجذب الطلاب وأثارتهم من أجل الحصول على تلك المعلومات، ويتوقف عدد ونوعية هذه الرسائل على عدد من العوامل مثل أهداف التعلم، ومستوى الطلاب وخصائصهم، وحاجاتهم إلى المشاركة في الموقف التعليمي، واستراتيجيات التدريس المستخدمة، وغيرها من العوامل التي تتضمنها منظومة التدريس. ولا يعني استخدام المعلم أكثر من وسيلة من وسائل التعامل مع المعلومات أن ذلك نوعا من الرفاهية في استخدام التقنيات التعليمية، وإنما هو ضرورة يفرضها تخطيط الموقف التعليمي من أجل إتقان التعلم من قبل الطلاب. كما يختلف الموقف التعليمي ذاته في نظام تقنيات التعليم عنة في النظام التربوي التقليدي، فهو يقلل العرض اللفظي للمعارف، وينشط الطلاب لممارسة أدوار تجعل الموقف التعليمي أكثر مرونة، فلا يكون العرض اللفظي الشكل الوحيد للتعليم، وإنما يستكمل بمدى واسع من الوسائل التعليمية حسب ما يقتضيه الموقف التعليمي، وحسب طبيعة المحتوى، وخصائص الطالب، وأهداف التعلم. . . الخ. وهكذا يتغير دور المتعلم في نظام تقنيات التعلم إلى دور يتخلص فيه من السلبية، حيث يميل الطلاب إلى النشاط والمشاركة في عملية التعلم، و تتاح لهم الفرصة للتعبير عن رأيهم، والسير في مراحل التعلم كل وفق سرعة تعلمه، ومدى مشاركته ونشاطه الحاسب الآلي والتعليم أصبح الحاسب أداة مألوفة في المؤسسات التربوية، سواء في إدارة المدرسة حيث يقوم بمهام إدارية تتعلق بالاختبارات وشئون الطلاب والعاملين أو في مكتبة المدرسة حيث يقوم بمهام حصر الكتب وإعارتها ، كما يوجد في غرف الدراسة ليحقق وظائف متعددة ، منها التعلم ، حيث يساعد المعلم على تحقيق أهداف معينة، ويستخدم من قبل الطلاب في التعلم الفردي أو في اللعب والتسلية، أوفي التدريب والمران، وكلها ميادين شاع وجود البرامج الحاسوبية الخاصة بها في الآونة الأخيرة. ولذلك نجد أن مصطلح التعليم بمساعدة الحاسوب (computer assisted instruction) يعد واحدا من أكثر المصطلحات التي تتردد في الكتابات التربوية الخاصة باستخدام الحاسوب في الميدان التربوي حاليا، ويستخدم هذا المصطلح لوصف استخدام الحاسوب في الأغراض المدرسية أو التعليمية. وهناك عدة أنماط بارزة من التعليم بمساعدة الحاسوب (CAI) وهذه الأنماط هي : * التدريب والمران Drill and practice * المعلم البديل أو الخصوصي ـTutor * المحاكاة أو المختبر البديل Simulation * إدارة العملية التعليمية بالحاسوب Computer Management Instruction * التعليم عن طريق حل المشكلات Problem Solving ولأهمية إلمام المعلم بهذه المصطلحات، فسوف نلتقي عليها بعض الضوء مع تأكيدنا على أن تعامل المعلم مع هذه الأنماط يكون من خلال برمجيات جاهزة (software) مخزنة على إحدى وسائل التخزين المعروفة كالأقراص الممغنطة أو غيرها من وسائل التخزين. كما أن استخدام هذه البرمجيات لا يحتاج إلى المعرفة بالبرمجة على الإطلاق، فما عليك إلا نقل البرامج من القرص (وسيلة التخزين) إلى ذاكرة الكمبيوتر، وهذه مهمة يسهل تعلمها في دقائق معدودة. و فيما يلي نتعرض بإيجاز للأنماط المهمة التي تتعلق بالتعليم بمساعدة الحاسوب : (أ)برمجيات التدريب والمران: تغطي هذه البرامج مدى واسعا من المواد الدراسية، إذ يمكن أن يستخدم مع المواد المختلفة لتدريب الطلاب على التمكن من المحتوى الدراسي، حيث يظهر البرنامج في هذا النمط مشكلات أو أسئلة معينة للطالب على الشاشة، وعلى الطالب أن يختار الإجابة الصحيحة، ويستخدم هذا النوع كأسلوب لتعزيز التعليم بصورة فردية، وهو ما يعني أن على المعلم ـ بعد أن يقوم بالتدريس ـ أن يشخص مستوى تعلم طلابه في الموضوع الذي قام بتدريسه، ومن ثم يعين لكل طالب البرمجيات المناسبة للتدريب والمران من أجل تحسين تعلمه أو تعزيزه. ولذلك يبدأ التدريب والمران بتحديد مستوى الطالب وتسجيل درجة له لدى الحاسوب، حتى يمكن البدء معه بتدريبات تناسب مستواه الواقعي، وتتدرج معه للارتقاء بهذا المستوى. ( ب) برمجيات التدريس الخصوصي (المعلم البديل): تقدم برمجيات هذا النوع شروحا وتفسيرات وقد تقدم أسئلة ورسوما وتوضيحات حول مفهوم معين، كما يحدث في الكتاب المدرسي، أو في شرح المعلم. إلا أن المعلم هنا هو الحاسوب الذي يقدم شرحا للتلميذ ـ بمفرده ـ فيما يشبه الدرس الخصوصي، وغالبا ما يكون في برمجيات التدريس الخصوصي اختبارات قبلية لتحديد مستوى الطالب، ومن ثم البدء به من نقطة مناسبة لهذا المستوى، ولا تخلو هذه البرمجيات من بعض التدريب والمران بطبيعة الحال، نظرا لأهمية ذلك في تعزيز تعلم الطالب وتحسينه. وينتهي دروس هذه البرمجيات ـ عادة ـ بالاختبار البعدي لكل هدف، حيث تعرض درجة الطالب على الشاشة بعد الاختبار، مع مقترحات بتدريبات أو دراسات إضافية إذا لزم الأمر. (جـ) برمجيات المحاكاة: يقصد بالمحاكاة هنا توفير مواقف اصطناعية بواسطة الحاسوب تحاكي تماما مواقف حقيقية تحدث الواقع، الأمر الذي يسمح للطالب بالخبرة بهذه المواقف، والتي عادة ما تكون صعبة التوافر في الحياة الطبيعية لندرتها أو لارتفاع تكلفة تمثيلها في الواقع، أو لخطورتها. و في برمجيات المحاكاة يجد الطالب نفسه في موقف يشبه الواقع تماما، ويواجه بمشكلات تتطلب اختيار مسارات أو بدائل، واتخاذ قرارات، ثم مشاهدة نتائج ما يتخذه من قرارات. وعلى سبيل المثال، قد تصمم إحدى برمجيات المحاكاة لتحاكي تكوين سبيكة لصناعة شرائح السليكون التي تستخدم في صناعة معالج الحاسوب، ويقدم الحاسوب للطالب العناصر المختلفة ليختار من بينها بمقادير معينة، ثم يقوم بخلط العناصر وإجراء المعالجات الكيميائية المختلفة لها حتى تتكون السبيكة، ثم يقوم بتقطيعها إلى حلقات بسمك معين، ومساحات معينة، كل ذلك في مواقف تمثيلية حيث تظهر له الخيارات والعمليات على شاشة الحاسوب، ويتعامل مع جزيئات البرنامج عبر لوحة المفاتيح، أو الفأرة، وفي النهاية علية أن يختبر الشرائح الناتجة، من حيث خصائصها المتعلقة بأشباه الموصلات، ليحكم على نتائج قراراته ومدى دقتها. ومثل هذا النوع من البرمجيات مفيد إذ يؤدي إلى الاستغراق في العمل وكأن الطالب في مصنع أو مختبر حقيقي وكأن قراراته ستؤدي إلى نجاحه في صناعة الشرائح المطلوبة أو فشله الذي يعكس الإهدار في الخامات المستخدمة ومن ثم إهدار نفقات مالية دون عائد. وتفيد برمجيات المحاكاة في التدريب العملي على تشغيل المعدات والآلات المختلفة، حيث تستخدم في تدريب الطيارين على التحكم بالطائرة في الجو مثلاً مما يوفر الأمان للمتدربين وسائل متابعة ميسورة ودقيقة. ( د) برمجيات إدارة التعليم: لا تقدم هذه البرمجيات تعليماً من أي نوع ولكنها توفر طريقة لإدارة العملية التعليمية بواسطة الحاسوب والمقصود بالعملية التعليمية هنا بعض إجراءات التدريس مثل أعداد الاختبارات أو تنفيذها وتقدير درجاتها إخراج نتائجها في صورة مقروءة للطلاب وأولياء الأمور كما قد يكون من إجراءات التدريس تصنيف الطلاب وفق سجلات درجاتهم، ثم تحديد مستوياتهم فيها ونوعية البرامج الإضافية المطلوبة لتحسين تلك المستويات، سواء كانت من نوع المعلم الخصوصي ، أم التدريب والمران. ومن هذه البرمجيات ما يتعلق برصد الأهداف، ومتابعة تحقيقها، وإعداد الجدول المدرسي اليومي أو الأسبوعي، وإعداد التقارير الشهرية والسنوية عن مستويات الطلاب، بالإضافة إلى إعداد المواد التعليمية وفقاً للأهداف وإخراجها في صورة منسقة مطبوعة بواسطة طابعة ملحقة ببقية معدات الحاسوب . تقويم المعدات والبرمجيات التعليمية قد يجد المعلم نفسه ــ في خضم مهام عمله اليومي ــ أمام مجموعة من البرمجيات التعليمية سواء من نوع المعلم الخصوصي أو المحاكاة أو غيرها من البرمجيات، مما يتطلب فحصها واختيار المناسب منها لاستخدامه في العملية التعليمية سواء التدريس أو في إدارة هذه العملية بجوانبها المختلفة. كما قد يجد المعلم نفسه عضواً في لجنة من المعلمين المكلفين شراء حاسوب للمدرسة أو شراء بعض الوحدات الخاصة بالنظام، مثل الطابعة أو غير ذلك من الملحقات. وتعد الخلفية السابقة عن الحاسوب واستخداماته التربوية عنصراً مهماً للمعلم يمارس هاتين المهنتين، إلا أن مجرد امتلاك تلك الخلفية غير كاف، حيث يتطلب مزيداً من المعرفة بخصائص الأجهزة المناسبة للحاجات المدرسة، خصائصها و البرمجيات المناسبة للاستخدام في التعليم الصفي. ولا ندعي أننا سنوفي هذا الموضوع الكبير في الصفحات التالية، إذ مهما ستقتصر على الإشارة إلى بعض الأسس العامة التي يمكن للمعلمين إتباعها لانتقاء المعدات والبرمجيات من بين آلاف الأنواع المتوافرة في السواق، ولعلنا نكون بذلك ولدينا الاهتمام بهذه القضية وهذا يكفي لكي يسعى المعلم للاستزادة من المعرفة النظرية والممارسة العملية في محلات بيع المعدات والبرمجيات لمتابعة ما يستورد في الأسواق كلما مرت فترة زمنية معينة. وسوف نقسم حديثنا في هذه القضية جزأين: انتقاء (المعدات و البرمجيات). أولاً : انتقاء المعدات : عند التفكير في شراء الحاسوب لأحد الأغراض التعليمية في المدرسة ينبغي في البداية أن نجيب عن سؤال مهم هو (( لماذا الحاسوب ؟؟ )). والمقصود هنا تحديد الأغراض التي سنشتري الحاسوب من اجلها، فهل سيستخدم * في الإدارة المدرسية وإدارة شئون الطلاب من قبل مدير المدرسة ومعاونيه؟ * في إدارة التعليم من قبل المعلم في غرفة الدراسة؟ * من قبل التلاميذ في التدريب والمران؟ * في برمجيات المعلم الخصوصي ؟ ... الخ إذا أن كل غرض من هذه الأغراض قد يتطلب أنواعاً معينة من المعدات، وبالإضافة إلى ذلك السؤال الرئيس الخاص بأغراض استخدام الحاسوب هناك سؤال آخر مهم وهو ما المبلغ المتاح للشراء؟ إذ أن الإجابة عن هذا السؤال لا غني عنها لأن ذلك المبلغ قد يحد من الطموحات التي تراها المدرسة عند إجابتها عن السؤال الأول ، لذا لابد من تحديد هذا المبلغ لاختيار النظام المناسب الذي يحقق افضل أو أكثر ما يمكن تحقيقه من أغراض إدخال الحاسوب إلى المدرسة. وعلى افتراض أن الغرض من الحاسوب هو إدخال الجهاز إلى غرفة الدراسة للأغراض التعليمية والإدارية للمعلم وأن هناك مبلغاً كافي خاص لتحقيق هذا الغرض فلا بد من التحقق من مجموعة من المواصفات والمتطلبات الأساسية قبل توقيع عقد التوريد مع البائع أو الشركة البائعة أهمها ما يلي : 1. نوع المعالج . 2. وحدة التخزين . 3. الشاشة . 4. الطابعة . 5. المكونات الإضافية مثل ماسح ضوئي مودم ...الخ . 6. الضمان والصيانة . وينبغي الاستعانة بفني متخصص لتحيد المواصفات الملائمة لكل عنصر من العناصر المذكورة أعلاه . ثانياً ـــ انتقاء البرمجيات: البرمجيات جزء مهم من أي نظام حاسوبي و بدونها لا يستطيع الحاسوب أن المعلم أو التلاميذ مهما كانت مميزاته الخاصة بالمعدات ولذا ينبغي الاهتمام باختيار البرمجيات المناسبة . معايير البرمجيات التعليمية وينبغي على المعلم أن يتفحص البرمجيات التي سيزود بها النظام الذي سيشتري بدقة، وهناك مجموعة من المعايير التي تتعلق بجوانب معينة في البرمجيات التعليمية ينبغي أن يراعيها المعلم عند الشراء ومن هذه المعايير ما يلي: 1.الأهداف التعليمية: ينبغي أن تحتوي البرمجيات التعليمية على أهداف واضحة ومحددة بدقة وتدون هذه الهداف ضمن كتيب خاص ملحق مع البرنامج بحيث يطلع عليها كل من المعلم والتلاميذ وتتصف البرامج الجيدة بمجموعة من المواصفات فيما يتعلق بالأهداف وهذه المواصفات هي: * التركيز على عدد محدد من الأهداف في موضوع محدد وضيق وفي حل الموضوعات الكبيرة، تجزأ إلى أجزاء اصغر ليتم التعامل مع كل جزء بعدد محدود من الأهداف. * صياغة الأهداف بلغة بسيطة مفهومة للطالب. * اختيار أهداف ذات أهمية وقيمة للطالب بحيث لا يشعر الطالب بتواضعها وعدم أهميتها. * تصميم البرنامج بشكل مناسب لتحقيق الأهداف وبحيث يوضح النمط المتبع فيه ( تدريب ومران ـ مدرس خصوصي ــ حل مشكلات ــ محاكاة ). 2.المحتوى: ينبغي أن يتميز المحتوى العلمي لأي برنامج بالخلو من الأخطاء العملية واللغوية، كما ينبغي أن يتصف البرنامج بمجموعة من الصفات المهمة من حيث محتواه، ومن أهم هذه الصفات ما يلي : * مناسبة المحتوى لفئة الطلاب المقصودة (الصف والعمر). * اشتمال المحتوى على رسوم أو أشكال جيدة تميز استخدام الحاسوب في التعلم عن غيره من طرق التعلم الأخرى. * عرض المحتوى بطريقة فعالة تستفيد من إمكانات الحاسوب. * إمكانية التحكم في مستوى صعوبة المحتوى من قبل الطالب واختيار المستوى المناسب له بتدرج معين. * عرض المحتوى بطريقة منطقية منظمة. 3.تعليمات البرنامج: البرنامج الجيد يحتوى تعليمات معينة ضمن البرنامج ذاته كما قد يحتوى تعليمات إضافية في المطبوعات المرفقة بالبرنامج مما يوفر للطالب تعليمات كافية وواضحة عند استخدام البرنامج في التعلم ومن أهم صفات التعليمات الجيدة في البرنامج ما يلي: * إمكانية ظهور التعليمات على الشاشة في حالة استدعائها دون أن تظهر مرات كثيرة دون حاجة للطالب إليها. * صياغة التعليمات بلغة بسيطة خالية من المصطلحات المعقدة . * احتواء التعليمات على عبارات توضح للطالب انشغال الحاسوب بعمل ما، مثل (من فضلك أنتظر قليلاً) بحيث لا يظن التلميذ عند توقف الحاسوب أحيانا لفترة أن هناك عطلاً في الجهاز أو في البرنامج. *وجود توجيه خاص بإنهاء البرنامج متى أراد الطالب ذلك. * وجود قائمة خيارات ليستخدمها الطالب للبدء من النقطة التي يريدها وليس من البداية دائماً. 4.استجابات المتعلم: البرامج الجيدة تتحاور مع المتعلم بطريقة مشوقة وتهتم باستجاباته حيث يتميز البرنامج الجيد في هذا الصدد بعدة صفات من أهمها: * وجود طريقة ثابتة لا تتغير لإدخال الاستجابات والمعلومات كاستخدام مفتاح الإدخال مثلاً إذ أن تغير هذه الطريقة يوقع الطالب في حيرة إذ يتساءل كل مرة هل يستخدم المفتاح لم يبحث عن وسيلة أخرى؟ * وجود مثال يعلم الطالب كيفية إدخال استجاباته. * تقديم المساعدة للطالب عند قيامه باستجابة غير متوقعة من قبل الحاسوب. * إيقاف أو تعطيل عمل المفاتيح غير المرغوبة للاستجابة. * إمكانية التحكم في سرعة إدخال الاستجابات من قبل الطالب مادامت لا تتضمن أهداف البرنامج السرعة في الداء. * إمداد البرنامج للمتعلم بعبارات تزيد من التفاعل لتحسين فاعلية استجاباته مثل (اعد التفكير) أو (أنتظر ثم اعد الإجابة) ويفضل أن يحتوي البرنامج على تفريعات لأسئلة توجيهية لتحسين استجابات الطالب كلما أمكن ذلك. 5.استجابات البرنامج للإجابات الصحيحة للمتعلم أكثر إثارة من استجاباته لإجابات المتعلم الخاطئة مما يغري الطالب بتحري الاستجابات الصحيحة للحصول على استجابة البرنامج الممتعة. * إعطاء توجيهات مساعدة أو طرح بعض الأسئلة لممارسة مزيد من التفكير دون التبرع بعرض الإجابة الصحيحة بسرعة. * عدم الإفراط في المدح خاصة في حالة المحاولات المتكررة. * وجود أكثر من عبارة للمدح والثناء بحيث تتنوع في استخدامها حسب جودة استجابة المتعلم. * إمكانية التفرع لمستويات متنوعة السهولة والسرعة حسب مستوى استجابات الطالب. * عرض الفقرات التي اخطأ فيها الطالب في نهاية البرنامج. * تقديم الاستجابات بلغة بسيطة قليلة الكلمات. 6.تنظيم الشاشة وسرعة العرض: البرنامج الجيد يتسم بشاشة عرض منظمة بحيث يتم التحكم في سرعة عرض المعلومات على تلك الشاشة من قبل الطالب إذ أن الشاشة البطيئة جداً تكون مملة أما السريعة جداً فقد تفقد المتعلم القدرة على متابعة بعض ما يعرض عليها ومن ثم فمن الأهمية بمكان تصميم البرنامج بحيث يتحكم الطالب بنفسه في سرعة العرض وفي تقديمه أو إرجاعه حسب رغبته وتتسم البرامج ذات الشاشة المنظمة بشكل عام بالمواصفات التالية: * مناسبة كمية المعلومات المعروضة على الشاشة لعمر الطالب، فالشاشة المزدحمة بعدد كبير من السطور كالكتاب المزدحم الذي لا يكون مناسباً لصغار التلاميذ. * وضوح أقسام المعلومات على الشاشة في حالة تقسيم الشاشة إلى مناطق أو أجزاء. * وضوح الأشكال والرسوم والألوان، وتوظيف تلك الألوان توظيفاً فعالاً في توضيح محتوى المادة التعليمية. * ارتباط معلومات كل رسم أو شكل فيه بحيث لا يظهر الشكل أو الرسم منفصلاً في الشاشة وتظهر المعلومات أو الكتابات الخاصة به في شاشة أخرى . 7.وسائل الإثارة والتشويق: البرنامج التعليمي الجيد يتضمن وسائل إثارة وتشويق مناسبة دون إفراط أو تفريط وتتعدد الوسائل التي تستخدم للإثارة والتشويق كما يلي: * الرسوم: ينبغي أن تكون رسوم البرنامج وظيفية بمعنى وجود وظيفة تعليمية لها ضمن الكتابات والشروحات الخاصة بشاشات البرنامج إذا أن الرسوم والأشكال الكثيرة التي ليس لها وظيفة جوهرية تشوه البرنامج وتضعف من فاعليته. * الألوان: البرنامج الجيد يستخدم الألوان باتزان وتنسيق على الشاشات بحيث تكون مريحة للعين وموظفة بطريقة جيدة لإبراز الأفكار الهامة وتوضيح محتويات الرسوم والأشكال. * الصوت: يستخدم الصوت في البرامج الجيدة وسيلة للتشويق أو التعزيز وينبغي أن يسمح البرنامج بالتحكم في الصوت من قبل المتعلم عن طريق مفتاح الصوت بالجهاز حيث أن هناك أصواتا تكون مرتفعة ومزعجة أو غير مفضلة من قبل المتعلم مما يجعله قلقاً عند تعلمه من البرنامج. * التقويم: البرنامج الجيد يراعي الجوانب النفسية للمتعلم فيما يتعلق بالآثار النفسية لدرجات التقويم على المتعلم خاصة عند تنافس الطلاب بعضهم مع بعض، ولذلك ينبغي أن يصمم البرنامج بحيث يتنافس الطالب مع نفسه ويقارن بين درجاته على فترات من الدراسة ليلمس تحسن مستواه ، مما يكون له آثاره الإيجابية على المتعلم. أما فيما يتعلق بالبرمجيات الخاصة بإدارة العملية التعليمية وإدارة شئون الطلاب والاختبارات ، فينبغي على المعلم أن يختار من بينها البرامج التي ذاعت شهرتها وثبت صلاحيتها نتيجة استخدامها على نطاق واسع في المدارس المشابهة إذ أن ذلك يكون معياراً جيداً يفيد المعلم عند الاختيار خاصة في حالة خبرته بالحاسوب والبرمجيات. ووفقاً للمواصفات السابقة للمعدات والبرمجيات يمكنك عمل دليل يتكون من عبارات مختصرة، كل منها عبارة قصيرة أو جملة بحيث تستخدم هذا الدليل المختصر عند إقدامك على شراء المعدات والبرمجيات الخاصة بالأغراض التعليمية وعليك مراعاة اختصار هذا الدليل لأقصى حد ممكن بحيث لا يتجاوز صفحة واحدة ليسهل عليك مراجعته واستخدامه عند الحاجة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#74
|
||||
|
||||
النشــــاط الطــلابى
النشاط الطلابي
برز الاهتمام بالنشاط الطلابي على أنه واحد من الجوانب الرئيسية للتربية المدرسية خلال القرن الحالي حيث أكدت الدراسات التربوية على أهمية النشاطات الحرة أو النشاطات غير الصفية لكونها تمثل جانباً مكملاً للنشاطات الصفية في تحقيق أهداف التربية المدرسية الشاملة. ونظراً لأن النشاط الطلابي جزء لا يتجزأ من التربية المدرسية الشاملة، كان على المعلم أن يهتم بمراعاة المبادئ الأساسية للنشاط الطلابي ،والتي يمكن إيجازها فيما يلي: 1. أن يحدد أهداف النشاط الطلابي بصورة واضحة. 2. أن يشترك في صياغة هذه الأهداف كل من الطلاب والمعلمين بحيث تؤخذ رغبات الطلاب في الاعتبار عند تحديد هذه الأهداف. 3. أن يتم تنويع مجالات النشاط بشكل يساير تنوع ميول، واهتمامات الطلاب، والفروق الفردية بينهم. 4. أن يتفق النشاط الطلابي مع مستوى نضج الطلاب، سواء من الناحية الجسمية أو العقلية. 5. أن تترك الحرية الكافية للطلاب لاختيار النشاط الذي يرغبون في ممارسته، مع توفر التوجيه والإرشاد اللازمين من قبل المعلمين. 6. أن تحترم جهود كافة أفراد الجماعة أياً كانت دون تقريع أو تقليل من أهميتها، مهما قلت هذه الجهود، مع تشجيع الجميع على بذل الجهد دائماً. 7. أن يراعى في تقديم النشاطات المختلفة ارتباطها بالإطار العام للتربية الصفية، مما يكمل أي قصور فيها ويحسن من الناتج العام للتربية المدرسية. 8. أن يكون هناك تقويم لأوجه النشاطات المختلفة لبحث إمكانية تطويرها، وجذب مزيد من الطلاب إليها مجالات النشاط الطلابي : تتنوع مجالات النشاط الطلابي التي يمكن أن يقودها المعلم في المدرسة تنوعاً كبيراً ،فقد تتصل هذه النشاطات بصورة مباشرة بتحقيق أهداف المقررات الدراسية، مثلما يحدث في الأنشطة العلمية التي تتصل بأهداف مقررات العلوم، أو الأنشطة الرياضية التي تتصل بتحقيق أهداف مقرر التربية الرياضية... وهكذا، بينما هناك أنشطة تتحرر من المقررات الدراسية تماماً، وتهدف إلى إنماء الطلاب في جوانب معينة لا تتصل بالمقررات الدراسية في المرحلة التي يمرون بها، وقد يكون الهدف من هذه الأنشطة تحرير طاقات الطلاب، واكتشاف المواهب والقدرات الكامنة لديهم، والعمل على تنميتها وإبرازها. وسوف نلقي الضوء في الجزء الأول من هذا الفصل على بعض أوجه النشاط المتنوعة، التي ينبغي أن يلم بها المعلم حتى يجعل من الحياة المدرسية حياة نابضة مفعمة بالحيوية والنشاط ) نشاط جماعة التربية الإسلامية : التربية الإسلامية هي المنهج السليم الذي ينبغي أن يربى عليه طلابنا، وهو المنهج الذي يقوم على أساس من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فالإسلام دين ودنيا، ولذلك يمكن تدعيم غرس بذور التربية الإسلامية الصحيحة في سلوك الناشئة من خلال اشتراكهم في نشاطات جماعة التربية الإسلامية التي تعنى بالقرآن الكريم والحديث الشريف وفقه العبادات وغيرها من الجوانب التي تهم المتعلمين، وتزيد من ثقافتهم الإسلامية. ونظراً لاهتمام أعضاء هذه الجماعة بتوجيه النصح لزملائهم، ينبغي أن يهتم المعلم باختيار الطالب المناسب لنصح زملائه دون تعالٍ أو إكراه ،كما ينبغي أن يزرع في نفوس طلاب الجماعة أهمية الذات والتشديد على مراقبتها والإخلاص في السر والعلن ابتغاء مرضاة الله، وليس انتظاراً لاستحسان من المعلم أو مدير المدرسة، أو رغبة في قيادة أو مكانة بين زملائه. وتتنوع مجالات اهتمام هذه الجماعة، فقد تقوم بعقد ندوات، أو تقيم برامج معينة للإذاعة المدرسية، أو تسجيل الأشرطة المفيدة وتوزيعها، أو إجراء المسابقات الدينية المتنوعة، كما قد تقوم بإعداد بعض اللافتات الحائطية وتعليقها، أو تقوم بأعمال العناية بمسجد المدرسة، أو الدعوة إلى أعمال البر والخير المتنوعة في البيئة المحيطة خارج أسوار المدرسة. ولا يغيب عن فطنة المعلم الكريم أهمية القدوة الصالحة في هذه الجماعة، فالمعلم مرآة لطلابه، وكلما كان مثلاً في حفظ كتاب الله والعمل به،وكلما كان فقيهاً ملتزماً بأحكام الفقه الإسلامي، كلما ساعد ذلك على إقتداء الطلاب وتحمسهم للوصول إلى صورة مشابهة لمعلمهم 2) نشاط جماعة الإذاعة المدرسية : تهتم الإذاعة المدرسية بتنمية بعض القدرات الخاصة بالإلقاء والمهارات الاجتماعية وتنمية الميول الثقافية لدى الطلاب، ويقوم الطلاب من خلال جماعة الإذاعة تحت إشراف المعلم بتقديم الأخبار، والطرائف والألغاز والقصص القصيرة أو المعلومات العلمية، سواء خلال اصطفاف الصباح أو خلال الفسحة، أو في مناسبات معينة في المدرسة . وينبغي أن يحرص المعلم على توزيع الأدوار في جماعة الإذاعة بحيث يكون لكل طالب دور متناسب مع قدراته وإمكاناته، كما أن عليه أن يراقب الطلاب ويقوم بتوجيه النصح والإرشاد الذي يمكنهم من تطوير قدراتهم بصفة مستمرة، ومن المهم أيضاً أن يضع المعلم برنامجاً لتدريب الطلاب ويحدد في دفتره زمنية معينة، وملاحظاته حول تقدم الطالب وتطور قدراته. وقد يكون من المفيد تطوير عمل الجماعة من خلال الإسهام في نشاطات أخرى، كالتخطيط لزيارة جماعات مشابهة في مدارس قريبة أو التخطيط لزيارة مبنى الإذاعة أو التلفزيون في أقرب محطة للمنطقة التي تقع فيها المدرسة، أو القيام بتسجيل برامج ميدانية في مواضع مختلفة خارج أسوار المدرسة ) نشاط جماعة اللغة والأدب: النمو اللغوي وبخاصة في ميدان الأدب العربي هدف مهم من أهداف التربية المدرسية في المجتمع العربي السعودي، ويرتبط هذا الهدف بأهمية اللغة العربية فهي لغة القرآن الكريم، ومن خلالها يمكن تنمية قدرات الطلاب على مخاطبة العقل والمشاعر بحلو الحديث، وبديع الكلام، وتدريبهم على الصحافة والإلقاء الشفهي بأسلوب واضح سهل. ولا شك في أن العناية بهذا المجال يعمق تمكن الطلاب من أصول اللغة واستخدام مفرداتها وتعبيراتها، فيشبون كتاباً أو شعراء أو أدباء متميزين، كما يمكنهم من قراءة كتبهم ومراجعهم الدراسية بيسر وفهم، مما يساعدهم على التحصيل العلمي في شتى المجالات. وقد أوضحت الدراسات أن من أبرز أسباب العجز عن التحصيل الدراسي، انخفاض المهارات اللغوية خاصة في مجال القراءة والفهم لدى الطلاب مما يبرز أهمية التركيز على الاهتمام اللغوي الصفي وغير الصفي. ولا يشترط أن يكون المعلمون الذين يتولون أمر الإشراف على النشاطات الخاصة بالخطابة والشعر من المتخصصين في اللغة العربية، فقد يكون من معلمي المدرسة من هم متخصصون في الدراسات الإسلامية أو التربية الرياضية أو العلوم أو غيرها من المجالات ممن يتميزون بقدرات عامة في هذا الميدان، ومن ثم فلا ضرر من قيادتهم لجماعة النشاط الخاصة بالأدب أو الخطابة أو الشعر، وممارستهم مع طلابهم كافة الفنون اللغوية التي يبرزون فيها. ويمكن أن يتضمن نشاط هذه الجماعة بالإضافة إلى حفظ الشعر وإلقائه، تأليف وتمثيل المسرحيات الشعرية، والتدريب على نظم الشعر وفق الأصول العلمية لذلك، وتأليف القصة القصيرة،وتحويلها إلى مسرحيات تحوي دروساً لغوية وسلوكية مفيدة للطلاب. وقد يتضمن نشاط هذه الجماعة أيضاً القراءة الحرة، والتلخيص الموجز البليغ لبعض الكتب المفيدة، بما ينفع الطلاب الآخرين ويوسع دائرة الفائدة، كما قد يتضمن أيضاً إعداد مجلات الحائط التي تصدر في المدرسة من آن لآخر. ولا يقتصر النشاط الأدبي على اللغة العربية، بل يمكن أن تمتد خاصة في المدارس الثانوية إلى نشاطات مشابهة في اللغة الإنجليزية، إذ من المهم أن تكون هناك جماعات لجذب الطلاب لهذه اللغة العالمية، التي أصبح من الصعب استمرار الدراسة في المرحلة الجامعية والانفتاح على الجديد من العلوم والفنون والآداب دون إتقانها. وقد يعمد المعلمون المشرفون على هذا النشاط إلى نادٍ خاص باللغة الإنجليزية يحققون من خلاله الأهداف التي يحددونها لهذه الجماعة، ويوفرون في هذا النادي الأشرطة والأفلام والبيئة العامة التي تساعد على تحقيق أهداف تلك الجماعة،وربما كان من أهم مقومات تلك البيئة قصر الحديث بين المعلم والطلاب أو بين الطلاب بعضهم مع بعض في هذا النادي على اللغة الإنجليزية، والالتزام بذلك طوال الوقت، وتصحيح أخطاء الطلاب وتوجيههم إلى استخدام التعبيرات السليمة بصورة مستمرة ) نشاط جماعة العلوم: للأنشطة العلمية أهمية كبيرة في المدرسة الحديثة، إذ ترتبط هذه الأنشطة بتنمية روح البحث العلمي، وتدريب الطلاب على مهارات التفكير المنطقي، كما تساعد في الكشف عن ميولهم العلمية ورعايتها، وتبرز أهمية هذه الأنشطة من طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث أضحى للعلم والثقافة انعكاسات مؤثرة على جوانب الحياة ومنا شطها. وتتوقف أهمية أي نشاط علمي على ما يقوم به المعلم من تخطيط لهذا النشاط، إذ ينبغي أن يوجه هذا التخطيط نحو تحقق الأهداف التالية: (أ) تعميق الإيمان بالله تعالى لدى الطلاب. (ب) اكتشاف الميول العلمية للطلاب وإنمائها. (ج) اكتشاف الموهوبين في المجالات العلمية وتقديم الخبرات الاثرائية لهم. (د) تنمية مهارات البحث العلمي بصورة سليمة. (هـ) مساعدة الطلاب على تقبل الثقافة والتعايش الإيجابي معها. (و) تدريب الطلاب على العمل اليدوي المنتج . وتتم ممارسة النشاط العلمي في المدرسة من خلال تكوين جماعة أو أكثر من جماعات النشاط العلمي، أو نوادي العلوم في المدرسة، والإعلان عن هذه الجماعات، ومن ثم قيام المعلم بملاحظة الطلاب المشاركين عن قرب لتصنيفهم حسب ميولهم، وتوجيههم التوجيه المناسب. كما يمكن إثراء نشاطات هذه الجماعات عن طريق رحلات علمية،لدراسة البيئة المحيطة وجميع العينات من النباتات والحيوانات والصخور والتربة....الخ، كما يمكن إثراء تلك النشاطات بإقامة المتاحف والمعارض العلمية، حيث يقوم الطلاب بالتخطيط لإقامة هذه المتاحف والمعارض، ومن ثم تنفيذ ما خططوا له،مما يجعلهم يمرون بخبرات متنوعة في إعداد المعروضات العلمية من كائنات ومواد ووسائل تعليمية، كالشرائح والمصورات والمواد المجففة والمحنطة...الخ، الأمر الذي يساعد بدرجة كبيرة على إكسابهم خبرات علمية لا حصر لها. ويتصل بميدان الأنشطة العلمية أنشطة حماية البيئة والتوعية بأخطار التلوث والأضرار المصاحبة للحياة المعاصرة ،إذ إن أغلب أسباب التلوث البيئي وأساليب حماية البيئة تتصل اتصالاً مباشراً بالعلم والثقافة المعاصرة، مما يعني أهمية التوعية بالوجه الآخر للعلم والقيام بدور رائد في المدرسة في هذا الميدان. وإلى جانب الرحلات والمعارض والندوات يمكن أن تتم الأنشطة العلمية من خلال الإذاعة المدرسية،أو الصحافة المدرسية، كما يمكن أن تتم الأنشطة بالتعاون مع مجالات أخرى من مثل نشاطات التربية الإسلامية، أو نشاطات اللغة والأدب، كما يمكن أيضاً أن تسهم أفلام العرض السينمائي بدور كبير في جماعات النشاطات العلمية. ويمكن تحقيق أهداف الأنشطة العلمية من خلال تشجيع الطلاب على تكوين المكتبات العلمية التي تضم كتباً متخصصة في مجال العلوم و الثقافة، وتشجيعهم على القراءة ومطالعة هذه الكتب، وتلخيص محتواها بشكل ينم عن عمق الفهم، وسعة الإطلاع، وقد تنشأ هذه المكتبة في مكان خاص بمختبرات العلوم في المدرسة، أو في غرفة خاصة بالأنشطة العلمية، كما قد يخصص جزء من المكتبة المدرسية لهذه الكتب، ويتم حصرها وإعداد قائمة بها بالتعاون بين المعلم المشرف على الجماعة وأمين المكتبة. وقد تشمل جماعات الأنشطة ذات العلاقة بالرياضيات، لما يوجد من علاقة بين العلوم والرياضيات، وللعلاقة القائمة بين التفكير المنطقي الرياضي والتفكير العلمي، على أن ذلك يتطلب اهتمام المعلمين باكتشاف الطلاب ذوي الاهتمام بالرياضيات، والموهوبين في هذا الميدان ورعايتهم رعاية خاصة من خلال أنشطة تختلف بطبيعة الحال عن الأنشطة التي يمارسها بقية طلاب الأنشطة العلمية . 5) الأنشطة الرياضية: تهدف الأنشطة الرياضية بصورة أساسية إلى الرغبات الكامنة لدى الطلاب في التنافس القوي، وتفريغ الطاقات الجسمية الكامنة لديهم، ويتم النشاط الرياضي في المدرسة من خلال نشاط مخطط يضعه معلم التربية الرياضة. وينبغي أن تراعى تخطيط الأنشطة الرياضية الاهتمامات المتنوعة للطلاب من حيث نوعية الألعاب التي يرغبون في ممارستها، فهناك من يفضل الألعاب الفردية وهناك من يميل إلى المشاركة في الألعاب الجماعية وهناك من يميل إلى الألعاب العنيفة، كما أن هناك من يميل إلى الألعاب الهادئة التي تعتمد على التفكير قبل الاعتماد على القيام بالحركات العضلية. وتنقسم الأنشطة الرياضية بصفة عامة إلى أنشطة داخلية تمارس داخل المدرسة وأنشطة خارجية يمارسها الطلاب ضمن مسابقات خارج المدرسة، سواء في ملاعب خارجية، أو في مدارس أخرى داخل المنطقة أو خارجها. وينبغي أن تركز الأنشطة الرياضية أياً كان نوعها، أو طريقة ممارستها على بناء روح الفريق، والتعاون البناء بين الطلاب من أجل التنافس المهذب، وتنمية الاتجاه نحو الأمانة في الأساليب المستخدمة في المنافسة دون تدليس أو تزوير، وبصفة عامة فإن أهداف النشاط الرياضي لابد أن تتسق مع القيم والأخلاق الأصلية المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء. كما ينبغي أن يهتم المعلم المشرف على الأنشطة الرياضية بتخطيط النشاطات المناسبة للمستوى العمري لطلابه، والتي تتفق مع احتياجاتهم، كما ينبغي أن يخطط تلك النشاطات في ضوء الإمكانيات المتوافرة من ملاعب، وأدوات رياضية في مدرسته، بحيث لا يتطلب النشاط أعباء مالية إضافية قد يصعب توفيرها . ) الأنشطة الفنية: تهتم الأنشطة الفنية بإتاحة الفرصة والوقت للطلاب، لتطوير مواهبهم الفنية في مجالات الفن المختلفة وتنمية قدراتهم على التذوق الفني، وتركز الأنشطة الفنية على الاهتمام بالطلاب ذوي المواهب في المجالات الفنية، حيث تركز هذه الأنشطة على الاهتمام برعاية تلك المواهب . وقد تنطوي الأنشطة الفنية على تقديم المساعدة أو المعونة للأنشطة الأخرى، فقد تدخل في تنظيم المتاحف والمعارض للأنشطة العلمية، أو في تزيين المهرجانات والمسابقات في الأنشطة الرياضة أو الاجتماعية، أو في تقديم الدعم الفني للصحف الحائطية التي تقوم بإعدادها جماعات نشاطات التربية الإسلامية أو اللغة العربية والأدب ... الخ . وتتضمن الأنشطة الفنية مجالات متنوعة خلاف الرسم والتصميم بأنواعه، فتضم التشكيل بالخشب أو المعادن، كما تضم التصوير الفوتوغرافي، والخط العربي إلى جانب الزخرفة بأشكال وخامات مختلفة، بالإضافة إلى الصحافة الفنية وإقامة المعارض الفنية . ومن المهم أن تتضمن الأنشطة الفنية بعض المسابقات التي تشجع النافس الفني بين الطلاب ،سواء أكانت بين طلاب المدرسة، أم بينهم وبين طلاب مدارس أخرى، كما أنه من المهم أن تتضمن نشاطات تعود على الطلاب بفوائد تتعلق بتنمية مهاراتهم اليدوية بشكل يعود بالنفع عليهم وعلى الذوق العام للمجتمع . 7) الأنشطة الاجتماعية: يهتم النشاط الاجتماعي ببناء الشخصية الاجتماعية إلى تتسم بالمسؤولية الاجتماعية فتعتمد على ذاتها، وفي الوقت نفسه تتفاعل مع الآخرين في جو من الود والاحترام المتبادل ،مما يساعد على بناء الخبرات الاجتماعية البناءة لدى الطلاب. وتركز الأنشطة الاجتماعية على خدمة الجماعة سواء داخل المدرسة أو في المجتمع المحلي الذي يحيط بها، فقد تهتم هذه الأنشطة بإعداد وتوزيع مطبوعات لمشروع محو الأمية، أو تشجير الحي، كما قد تقوم الجماعة بتجاوز مرحلة الدعوة لمثل هذه المشروعات فتنفذها عملياً بالجهود المشتركة بين أفراد الجماعة وأهالي المجتمع المحيط بالمدرسة. وتتنوع مجالات الأنشطة الاجتماعية بشكل واسع جداً، فمنها نشاطات الهلال الأحمر الذي يهتم بالإسعافات الأولية ومعاونة المصابين، ومنها نشاطات الدفاع المدني، و كذالك نشاطات الكشافة ومسكرات الخدمة العامة التي تركز لي خدمة المجتمع في مجال معين. ونظراً لأهمية وتنوع مجالات الأنشطة الاجتماعية، فإنها تتم -أيضاً- من خلال أساليب متنوعة مثل الندوات والصحف الحائطية والمعسكرات والاجتماعات الدورية والمسرحيات والإذاعة المدرسية والزيارات أو الرحلات. ولأهمية النشاطات الطلابية - التي سبقت الإشارة إليها - ودورها في إثراء المنهج المدرسي وتحسين نتائج التربية المدرسية، فقد رأينا أن تلفت نظر المعلم إليها، ونؤكد له أن هذه النشاطات ل تقوم لها قائمة ما لم يعن بها المعلم ويركز جهوده على تكوين جماعات النشاط المناسبة لاهتماماته،وبذل الجهد والوقت للعناية بها،ويمكن للمعلم الاستزادة من المعرفة في هذا الميدان من الكتب المتخصصة في النشاط الطلابي ( يمكن الرجوع إلى قائمة المراجع لمعرفة هذه المصادر ). وتجدر الإشارة إلى ضرورة توجيه العناية والاهتمام إلى إبراز أهمية النشاط الطلابي لأولياء الأمور، إذ إن اعتقاد الآباء بأن النشاط الطلابي مجرد لهو لتسلية الطلاب وشغل فراغهم يؤدي إلى قيام المنزل بنهي الطلاب عن الانشغال بالنشاط، وتوجيه الاهتمام للكتب والمقررات الدراسية ،التي سيختبر فيها الطالب، مما يعرقل برامج النشاط الطلابي ويحرم التربية المدرسية من جزء رئيس من برامجها التي لا غنى لها عنها . - مشكلات النشاط الطلابي: قد يهمل بعض المعلمين تنفيذ النشاط الطلابي بحجة ضعف البنود المالية اللازمة للنشاط، إلا أنه ينبغي الانتباه إلى أن النشاط الطلابي جزء لا غنى عنه من الحياة المدرسية وعلى كل معلم أن يحاول التغلب على مشكلة الموارد المالية للنشاط منذ بداية العام الدراسي عند قيامه بتخطيط برامج النشاط، حيث يراعي المعلم أن يختار من برامج النشاط أقلها تكلفة وأكثرها نفعاً. فالعبرة في ممارسة النشاط ليست في الشكل أو كثرة التكاليف، وإنما في الفائدة التي ستعود على الطلاب من ممارسة هذه النشاطات. ويجب أيضاً أن يحدد المعلمون المسئولون عن النشاط مقدماً المبالغ التي يحتاجون إليها، وذلك عند تخطيط برامج النشاط، ليتمكنوا من تدبير هذه المبالغ في وقت مبكر، سواء عن طريق البنود المرصودة لهذا الغرض، أو عن طريق تخصيص نسبة من أرباح المقصف المدرسي، أو من عائد إقامة بعض المعارض المدرسية أو غيرها. من المشكلات الحقيقية التي تواجه النشاط الطلابي ضيق الوقت حيث يزدحم اليوم الدراسي بوقت الدروس التي تتركز جهود المعلمين عليها بحيث يبدو النشاط مجرد عامل جانبي مساعد في العملية التعليمية دون أن يكون عنصراً جوهرياً فنياً، لذلك أصبح الوقت كله, وكذلك كافة الحصص مقصورة على دراسة المواد المقررة، أما ممارسة الطلاب للنشاط فإنه يكون خارج هذا النطاق. وقد يعمل المعلم على حل هذه المشكلة بأن يفسح المجال لبرامج النشاط الطلابي، فبأتي هذا النشاط متكامل مع موضوعات المقرر، وفي إطار شامل للمنهج، بدلاً من أن ينفصل النشاط عن المنهج فتنعدم الفوائد المرجوة منه. وقد يقوم المعلم بتكليف الطلاب بممارسة بعض الأنشطة في المنزل، أو تخصص المدرسة بعض الوقت في المساء لممارسة الأنشطة، مما يحل مشكلة ضيق الوقت في أثناء اليوم الدراسي. ومن البديهي أن تقوم المدرسة بتوصيل فكرة أهمية النشاط الطلابي إلى أولياء الأمور، إذ إن بعضهم قد يظن أن النشاط مجرد لهو لا فائدة منه، ولذا يقع على المعلم دور الإعلام عن برامج النشاط، ومقابلة أولياء الأمور للحصول على تأييدهم ودعمهم لتلك البرامج، ويعتمد نجاح المعلم في تنفيذ برامج ومشروعات النشاط الطلابي بالدرجة الأولى على تشجيع ودعم كل من القائمين على إدارة المدرسة والآباء، وانعدام هذا الدعم والتقدير غالباً ما يؤثر سلبياً في برامج النشاط الطلابي. - إدارة النشاط الطلابي: يحتاج تنظيم النشاط الطلابي إلى تخطيط مسبق، وإشراف مستمر طوال العام الدراسي، وهذا الأمر من المهام الأساسية التي يمارسها أعضاء مجلس إدارة المدرسة، وأعضاء مجلس النشاط الذي يمكن تشكيلة في كل مدرسة. ويقوم هذا المجلس بالعديد من المهام الرئيسية التي تهدف إلى تنظيم العمل في جماعات النشاط طوال العام الدراسي، ووضع السياسة العامة للنشاط وتوزيع شتى الأعمال الخاصة بلجان النشاط على معلمي المدرسة، وبحث احتياجات الطلاب من برامج النشاط ،وتهيئة الجو المدرسي المناسب لتنفيذ برامج النشاط سواء من حيث توفير الإمكانات المادية أو البشرية. ويعقد المجلس أو اللجنة المسئولة عن النشاط الطلابي اجتماعات مكثفة في بداية العام الدراسي لمناقشة خطط النشاط التي تخدم المناهج والكتب المقررة، كما تخدم التربية المدرسية بشكل عام، ومن ثم يحددون أهداف النشاط وطرق تنفيذه، وغير ذلك مما يتعلق بتوزيع مشروعات النشاط الطلابي. وإذا كان النشاط الطلابي الناجح يتطلب تخطيط وتنفيذاً واعيين من جميع القائمين على العملية التعليمية في المدرسة، فينبغي أن يشارك في تخطيط هذا النشاط إلى جانب مدير المدرسة ووكيلها ومعلميها وبعض المشرفين التربويين بالإضافة إلى بعض أولياء الأمور وربما بعض الطلاب أيضاً. وتمر عملية تخطيط وتنفيذ برامج النشاط الطلابي بعدة مراحل كما يلي: (1) تحديد مضمون برامج النشاط : مع بداية العام الدراسي يجتمع أعضاء هيئة تدريس كل مادة، للاستعداد لاستقبال العام الجديد ،حيث يناقشون المناهج والكتب والأهداف وطرق التدريس، كما يناقشون أيضاً تحديد برامج النشاط، واختبار الموضوعات التربوية المختلفة التي سوف يقوم أعضاء هيئة تدريس المادة بتنفيذها، والإشراف عليها طوال العام الدراسي، وعادة ينتهي مثل هذا الاجتماع بمحضر مفصل يتضمن المخطط العام لبرامج النشاط الأعضاء المشاركين فيه، ودور كل منهم في هذا النشاط على وجه التحديد، والميزانية المتوقعة لإتمام هذا البرنامج. (2) إقرار المخطط العام لبرامج النشاط: بعد إعداد مخططات النشاط المختلفة من قبل أعضاء هيئة التدريس في التخصصات المختلفة بالمدرسة، يجتمع ممثل من كل تخصص مع مدير المدرسة ووكيلها لبحث وتنسيق مجالات النشاط، وإقرار ميزانيته وتحديد مصادر الدعم المادي له. (3) تخطيط برامج النشاط: عندما يعود عضو هيئة التدريس إلى زملائه بعد الاجتماع مع إدارة المدرسة لإقرار برنامج النشاط، يعقد الأعضاء في كل تخصص اجتماعاً لتوزيع مهام برنامج النشاط على أعضاء هيئة التدريس في التخصص، ومناقشة كل معلم في النشاط الذي سيوكل إليه أمر الإشراف عليه، ومن ثم يكلف المعلم الذي يوكل إليه الإشراف على نشاط ما بإعداد خطة تفصيلية للبرنامج من حيث الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وأوجه النشاطات المتنوعة التي سيمارسها الطلاب والتسلسل الزمني لتنفيذها، وقد يقوم المعلم بإعداد هذه الخطة باشتراك بعض الطلاب الذين سيشاركون في الجماعة، لأن اشتراك بعض الطلاب في عملية التخطيط يزيد من وضوح رؤيتهم لحقيقة النشاط وأهدافه وفوائده، ويجعلهم يتحمسون لتنفيذه دون أي ضجر أو ضيق. (4) تشكيل جماعة النشاط: يقوم المعلم بالإعلان عن نشاط الجماعة التي يشرف عليها، سواء بالحديث المباشر مع الطلاب الذين يقوم بتدريسهم، أو عن طريق الصحف الحائطية ،أو الإذاعة المدرسية ، أو عن طريق الطلاب الذين يشاركوا معه في إعداد خطة برنامج النشاط وهكذا يتم اختيار أعضاء الجماعة من الطلاب واختيار أحد الطلاب رائداً للجماعة وآخر مقرراً لها، وينبغي أن يعاد عرض خطة البرنامج في اجتماع يضم أعضاء الجماعة بعد تشكيلها لبحثه وإقراره حتى يشعر جميع الأعضاء بدورهم في تخطيط نشاط الجماعة بعد تشكيلها لبحثه وإقراره حتى يشعر جميع الأعضاء بدورهم في تخطيط نشاط الجماعة ومن ثم يتحمسون لتنفيذ مفردات هذا النشاط. وينبغي أن يكون لكل جماعة من جماعات النشاط سجل يتضمن أهداف الجماعة، وأسماء الطلاب أعضاء الجماعة، والفرقة الدراسية لكل منهم، وأسماء الطلاب المختارين في مجلس إدارة الجماعة، وجدول تحديد أوقات وأماكن عمل الجماعة وعقد اجتماعاتها، وبيان بالميزانية المالية الخاصة بالجماعة، مع وجود صفحة مقابلة يتم فيها بيان أوجه صرف هذه الميزانية. كما ينبغي وجود جدول زمني ينظم توزيع العمل على الطلاب أعضاء الجماعة طوال شهور العام الدراسي، وملاحظات عن سير العمل في كل مرحلة زمنية من مراحل تنفيذ البرامج بالإضافة إلى ملاحظات عن الصعوبات التي قد تتعرض تنفيذ بعض أهداف البرنامج، وكيف أمكن التغلب عليها. وأخيراً ينبغي أن يحتوي الدفتر على تقويم كامل للبرنامج في نهاية العام الدراسي، كما يستحسن أيضاً أن يقوم كل طالب بعمل سجل فرعي خاص به يدون فيه الأعمال التي أنيط به تنفيذها وملاحظاته الخاصة حولها. (5) تنفيذ برنامج النشاط: يتطلب تنفيذ البرنامج الذي سبق تخطيطه وإقراره من جماعة النشاط عقد اجتماعات دورية للجماعة ،ليوضح المعلم المشرف على النشاط توزيع الأنشطة والأعمال على الطلاب، ليتعرف كل طالب الدور الذي سيقوم به، وعلى المعلم أيضا أن يساعد الطلاب على التعاون في الأعمال الجماعية التي يقتضيها البرنامج، وأن يبصرهم بالطريقة السليمة لاستخدام الخامات والأجهزة الخاصة بإنجاز النشاط، ويجب عليه في كل هذه الأحوال أن يندمج مع أعضاء الجماعة ويواظب على متابعتهم في أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة، ليوجههم إلى العمل السليم دون أن يتبرع مطلقاً بإنجاز أي عمل نيابة عن الطلاب، إذ ينبغي أن يتذكر المعلم دائما أن النشاط إنما خطط من اجل العمل على اكتساب الطلاب خبرات متنوعة من خلال العمل ،وليصلح من أي أخطاء قد يقعون فيها. (6) تقويم برنامج النشاط : لعله قد اتضح من الصفحات السابقة أن النشاط الطلابي جزء مهم من المهام التي تمارس لإثراء الحياة المدرسية، وأن هذا النشاط يتم تنفيذه وفق خطط أعده خصيصاً لهذا الغرض، ومن المعروف أن أي نشاطات مخططة تقودها أهداف ينبغي تقويمها لتعرف مدى ما تحقق من تلك الأهداف، لذا ينبغي على المعلم المشرف على نشاط ما الاهتمام بهذه الخطوة لأهميتها الشديدة في معرفة مواطن الضعف أو القوة في برنامج النشاط الذي يشرف عليه، والذي قام الطلاب بتنفيذه طوال الفصل الدراسي أو العام الدراسي، وينبغي أن ينصب التقويم على جانبين أساسيين هما: (أ) تخطيط العمل وتوزيع المسؤوليات على الطلاب، وبيان الفوائد والأهداف التي تحققت من البرنامج . (ب) إنجازات الطلاب ومدى مساهمتهم في التخطيط، وتحمسهم للعمل، وتنوع المهام والاتجاهات التي اكتسبوها من خلال ممارستهم الأنشطة الخاصة بهذا البرنامج . كما ينبغي أن يحدد التقويم العقبات والمشكلات التي واجهت البرنامج و لم يتمكن المعلم من التغلب عليها، مع بيان ما يقترحه من حلول مستقبلية يمكن مناقشتها من قبل الطلاب أعضاء الجماعة، ومع أعضاء هيئة تدريس المادة، لتلافي هذه العقبات في برامج النشاط في السنوات المقبلة. - المهام الإدارية – الإشرافية للمعلم توجد عدة مهام إدارية وإشرافية أخرى يمارسها المعلم داخل المدرسة، وهي جزء من الحياة المدرسية اليومية لا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه. ونقدم فيما يلي عرضاً لأهم هذه المهام: 1. اصطفاف الصباح: يجب على كل معلم أن يحضر اصطفاف الصباح، ويعمل على حفظ النظام فيه، وأن يستمع إلى ما يقدم في أثنائه من مواد وتعليمات، من خلال الإذاعة المدرسية، فربما يسأله أحد الطلاب توضيحاً لما يقال عقب الاصطفاف، وبصفة عامة فإن مشاركة المعلمين في اصطفاف الصباح ينم عن التزام الجميع بالعمل منذ الصباح الباكر لتحقيق أهداف التربية المدرسية. 2. المجالس واللجان المدرسية: قد يشكل مدير المدرسة عدداً من المجالس أو اللجان المدرسية لتنظيم سير العمل في المدرسة، وتوزيع بعض المهام التعليمية والإدارية على المعلمين، وعمل المعلم في هذه المجالس أو اللجان جزء لا يتجزأ من مهامه، لذا ينبغي عليه ألا يتنصل أو يتبرم من هذا العمل، فهو تدريب على تحمل المهام الإدارية – الإشرافية في المدرسة، وقد يتضمن هذا العمل احتكاكاً بممثلين عن الطلاب أو أولياء الأمور، ولاشك أن إسهام المعلم في أعمال هذه المجالس واللجان تكسبه خبرات مهنية لا حصر لها. وقد يكون بين هذه المجالس واللجان مجلس النشاط المدرسي الذي سبقت الإشارة إليه ومجلس أولياء الأمور والمعلمين، ومجلس عر فاء الفصول، أو مجلس المقصف المدرسي، أما اللجان فهي متنوعة منها لجان الجرد التي تقوم بحصر المواد من مستودعات الغدارة التعليمية التي تتبعها المدرسة . 3. الإشراف العام وضبط النظام : يحتاج انضباط اليوم الدراسي إلى انتظام الطلاب وضبطهم، سواء داخل غرف الصفوف أو خارجها، ومما يتطلب وجود من يشرف عليهم، ويعمل على ضبط النظام بدقة. وعادة ما يتولى المعلمون داخل المدرسة هذا العمل، حيث يتم توزيعه عليهم وفق أعبائهم التدريسية وخبراتهم الوظيفية، وقد يوكل إلى أحد المعلمين الإشراف على أحد الطوابق أو على مجموعة من الصفوف، ويتم التناوب بين المعلمين في هذا العمل يوماً بعد يوم، وفق جدول يعد خصيصاً لهذا الغرض. ويفضل أن يكون للمعلم دفتر خاص بالإشراف يثبت فيه كافة الأعمال التي يقوم بها في اليوم المخصص لها الإشراف فيه، منذ بداية اليوم الدراسي حتى نهايته، وقد يتضمن هذا الدفتر أهم الأحداث التي جرت في يوم إشرافه من غياب أو تأخر أو مشكلات بين الطلاب أو حالات مرضية طارئة ...الخ. وقد يتطلب الأمر الاستفادة من هذه الملاحظات في إعداد تقرير عام عن الإشراف اليومي يقدم إلى وكيل المدرسة أو مديرها. 4. أعمال الاختبارات الفصلية: تتطلب عملية اختبار الطلاب في نهاية كل فصل دراسي تشكيل لجان لسير الاختبارات حيث تهتم هذه اللجان بمراقبة النظام داخل القاعات التي يختبر فيها الطلاب، ومتابعة سير الاختبارات، ويشترك المعلم سواء أكان ملاحظاً يراقب الطلاب في أثناء أداء الاختبار أم مرقباً في لجان سير الاختبارات. كما تشكل لجان لرصد تكون مهمتها تسليم واستلام أوراق الإجابة من المصححين، وكذا رصد الدرجات ومراجعتها، وإخراج النتيجة النهائية لجميع الطلاب، ولاشك أن مشاركة المعلمين دورياً في هذه الأعمال جزء من مهامهم المهنية - الإرشاد الطلابي تعددت النظريات التي تناولت مفهوم الإرشاد النفسي، وهناك تعريفات عديدة لهذا المفهوم ولأهمية هذا الموضوع بالنسبة لكل معلم فسوف نتناول أبرزها هذه التعريفات فيما يلي: 1. أنه عملية لمساعدة الفرد على مفهوم وتحليل استعداداته وقدراته و إمكاناته وميوله، والفرص المتاحة أمامه ومشكلاته وحاجاته، واستخدام ذلك لإجراء الاختبارات واتخاذ القرارات التي تمكنه من تحقيق التوافق، بحيث يستطيع اكتشاف واستخدام إمكاناته وقدراته بما يمكنه من العيش في أسعد حال. 2. أنه عملية لمساعدة الفرد على الاختيار واتخاذ القرار بشأن التخطيط للمستقبل بدقة وحكمة ومسئولية في ضوء معرفة نفسه ومعرفة واقع المجتمع الذي يعيش فيه. 3. أنه عملية لمساعدة الفرد على تنمية إمكاناته وقدراته من خلال حل مشكلاته. 4. أنه عملية لمساعدة الفرد على تحديد أهداف وخطط ملائمة لإمكاناته، بحيث يمكنه تحقيقها، وصولاً لحياة أفضل. 5. أنه عملية لمساعدة الفرد على الإعداد لمستقبلة ليأخذ مكانه المناسب في المجتمع الذي يعيش فيه. 6. أنه عمليه لمساعدة الفرد على توجيه ذاته ببصيرة وذكاء وكفاية لتحقيق الصحة النفسية والتوافق في مجالات الحياة المختلفة. 7. أنه عملية تحقيق الذات حيث يكتشف الفرد نفسه واستعداداته وقدراته مما يؤدي إلى توافقه وسعادته وصحته النفسية. 8. أنه عملية تعلم وتعليم نفسي اجتماعي. 9. أنه محاولة واعية مقصودة لتوجيه الفرد ليفهم نفسه واستعداداته وقدراته وميوله واستغلالها لتحقيق أهداف سليمة لتحقيق حياة ناجحة. 10. أنـه برنامج منظم لمساعدة الفرد على أن ينمو إلى أقصى حد مستطاع، وأن ينمي طاقاته واستعداداته ومواهبه إلى أقصى درجة ممكنة بحيث يستطيع أن يأخذ مكانه إنساناً صالحاً في المجتمع. 11. أنه خدمة مخططة تهدف إلى تقديم المساعدة المتكاملة للفرد، حتى يستطيع حل المشكلات الشخصية أو التربوية أو المهنية أو الصحية أو الأخلاقية التي يقابلها في حياته، والتوافق معها. ويمكن أن نستخلص من التعريفات المتعددة التي وردت في المصادر المتخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي الإرشاد النفسي عملية مخططة مستمرة ،تهدف إلى مساعدة الطالب لكي يعرف نفسه، ويفهم ذاته من كافة الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية، بما يمكنه من تحديد مشكلاته وحاجاته، ومعرفة الفرص المتاحة له، واتخاذ قراراته الخاصة بحل مشكلاته ذاتياً، وبمساعد برامج التعليم والتدريب التي يحصل عليها عن طريق المرشدين والمربين وأولياء الأمور، أو في مراكز التوجيه والإرشاد في المدارس ،لكي يصل إلى تحقيق ذاته وتحقيق الصحة النفسية والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع. وهكذا نجد أن مفهوم الإرشاد مفهوم ممتد ومتسع، ويشمل الإرشاد التربوي الذي تتكامل أهدافه مع أهداف الإرشاد النفسي بصفة عامة من جهة، وأهداف العملية التربوية من جهة أخرى. وعلى ذلك فإن الهدف الرئيس للإرشاد التربوي هو تحقيق نجاح الطلاب عن طريق معرفة كل منهم بإمكاناته وفهم سلوكه ومساعدتهم على الاختبار السليم لنوع الدراسة ومناهجها، وتحقيق الاستمرار في الدراسة وتحقيق النجاح فيها وحل ما قد يعترض ذلك من مشكلات. ويعد الإرشاد الطلابي أحد الأدوار الأساسية للمعلم داخل المدرسة، فدور المعلم الإرشاد التربوي والنفسي للطلاب لا يقل أهمية بأي حال من الأحوال عن دورة التدريسي، ويهدف هذا الدور إلى مساعدة الطلاب على تحقيق الصحة النفسية السليمة التي تعينهم على النمو السليم في شتى المجالات. وقد نادى كثير من المشتغلين بالصحة النفسية بأهمية تطبيق فكرة المدرس- المرشد ومضمون هذه الفكرة أن يقوم المعلم بدور مزدوج يتمثل في التدريس الإرشاد النفسي والتربوي للطلاب في الوقت نفسه. وقد برزت أهمية دور المعلم في الإرشاد الطلابي نظراً للنقص الواضح في عدد المرشدين النفسيين المتخصصين في المدارس، فضلاً عن أن التربية المعاصرة تحتم على المعلم القيام بهذا الدور، وعلى ذلك فإن المعلم المرشد هو قبل كل شيء معم مادة يقوم بالتدريس، وفي الوقت ذاته يقوم ببعض عمليات الإرشاد، على أن يكون ذلك في حدود معينة يتفق عليها مع زميله المرشد النفسي المتخصص الذي يتولى الحالات التي تستلزم تدخلاً علاجياً تخصيصاً. ومن بين العوامل التي تحتم قيام المعلم بدور المعلم – المرشد أيضاً زيادة الإقبال على التعليم وازدحام المدارس بالطلاب، وما يترتب على ذلك من مشكلات، وبخاصة قلة فرص الاتصال المباشر بين الطلاب والمعلمين، وما يشيع بين الطلاب من مشكلات تحصيليه وانفعالية تستلزم المواجهة والعلاج. ويتطلب قيام المعلم بدورة التدريسي- الإرشادي والمزدوج إعداده بشكل يؤهله للقيام بهذا الدور على أكمل وجه، ومن ثم يجب أن يكتسب المقومات المعرفية لممارسة العملية الإرشادية، ويجب أن تتاح له فرص التدريب على المهارات اللازمة لذلك، كما يجب تهيئة الظروف المواتية داخل المدرسة بما يساعد على القيام بهذا الدور، ومنها تشجيع مدير المدرسة وإداراتها للمعلمين لمباشرة مهامهم في إرشاد الطلاب في أوقات محددة وطبقاً لنظام محدد، بحيث تكون مهمة الإرشاد النفسي والتربوي ضمن معايير تقويم المعلم والحكم عليه من قبل القائمين على أمر الإشراف التربوي والقائمين على سير العملية التعليمية. ومن أهم ما يتصف به المعلم كونه مرشداً نفسياً وتربوياً وموجهاً لطلابه ما يلي: 1. يتقبل الطلاب ويعمل لمصلحتهم ويهيئ لهم جواً ودياً في قاعة الدرس. 2. يطبق مبادئ الصحة النفسية في جميع جوانب عملية التعليم. 3. يتعرف أعراض الأمراض وجوانب القصور الحالية لدى الطلاب ويوجه إلى علاجها. 4. يساند برنامج النشاط المدرسي ويشجع تلاميذه على المشاركة فيها. 5. يتشاور مع المرشد النفسي وإدارة المدرسة بخصوص مشكلات الغياب والتأخر الدراسي والظروف الأسرية للطلاب المرتبطة بتلك المشكلات. 6. يتعرف الطلاب الذين يحتاجون إلى دراسة خاصة، ويقدم لهم مساعدته متعاوناً مع زملائه من الأخصائيين. 7. يعمل على تفهم الحاجات الطبيعية والانفعالية والاجتماعية والتربوية للطلاب. 8. يساعد الآباء أو أولياء الأمور على تنمية فهمهم وإدراكهم لحاجات أبنائهم الطلاب. 9. يمارس خدمات التوجيه الجمعي في نواحي مهارات الدراسة والاستذكار، التوافق الاجتماعي، وبعض أنواع المعلومات المهنية وأنشطة التقويم الذاتي. 10. يشارك في جماعات النشاط المدرسي، وريادتها بما يساعد على تنمية الفهم والإستبصار لسلوكه الشخصي وسلوك طلابه. 11. يقدم الخطط التربوية المناسبة لكل طالب، ويساعده على تحديد أهدافه المهنية بالتعاون مع المتخصصين في هذا المضمار. 12. يحتفظ بسجلات عن الطلاب تتضمن درجاتهم، ونواحي قصورهم والموضوعات التي تساعد على استيفاء البطاقة المجمعة لكل طالب. 13. يساعد الطلاب على الكشف عن إمكاناتهم، ونواحي قصورهم، وعلى الإفادة من خدمات الإرشاد النفسي. 14. يسهم في شغل وقت فراغ الطلاب بالنشاط المناسب، كما يساعدهم على تنميه هواياتهم، وغرس القيم الأخلاقية لديهم. وهكذا يمكن للمعلم أن يقوم يدور متكامل في العملية التعليمية، حيث لا يقتصر دورة على النواحي التدريسية فقط، بل يتسع دورة ويمتد ليستهدف تكوين وبناء الشخصية المتكاملة للطلاب بجوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية . وإعداد الطلاب ليس فقط لمجالات العمل، وإنما لمواجهة الحياة اليومية المتغيرة، والمشاركة الفعالة في مواقفها والتصدي لمشكلاتها وهذه الأدوار التي يقوم بها المعلم متداخلة فيما بينها في الوسط المدرسي، وتعدد من خلالها الواجبات التي يتعين على المعلم القيام بها وفق المعايير كل دور، مما يجعل مهمة المعلم في الهندسة البشرية من أهم المهام على الإطلاق .
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#75
|
||||
|
||||
المعلم والمجتمع
يختلف دور المعلم عن أدوار أصحاب المهن الأخرى ، فهو يقوم بتواصل يستمر لفترة زمنية ليست بالقصيرة مع أفراد المجتمع المدرسي، ولكل من هؤلاء الأفراد ( الطلاب ) جذور وروافد في المجتمع المحيط بالمدرسة، مما يضطر المعلم في كثير من الأحيان للتعامل مع والد الطالب أو جده أو عمه أو خاله أو أخيه، وينظر المجتمع إلى المعلم خلال هذه التعاملات نظرة فاحصة مدققة تبحث عن جوانب الصلاح والقدوة فيه، وتقيس بمقياس حساس ما يخرج عنه من سلوك وما يقوم به من تصرفات. وبينما تنتهي العلاقة بين الشخص والطبيب أو المهندس أو الشرطي بمجرد انتهاء المعاملة الطارئة الدائرة بينهما، فإن العلاقة بين المعلم وأسرة طلابه قد تستمر أعواماً طويلة، ولعلنا نذكر كثيراً من معلمينا، ونشيد بهم، ونتزاور معهم من حين إلى آخر مما يجعلنا ننظر إلى علاقة المعلم بالمجتمع المحلي وبأولياء الأمور نظرة خاصة، ولذا سنتناول في هذا الفصل إلقاء بعض الضوء على هذه العلاقة. المعلم قيادة فكرية يفرض توزيع المهام التدريسية على المعلمين طلاباً بعينهم، فالطالب لا حيلة له في اختيار المعلم الذي سيقوم بالتدريس له، كما أن ولي الأمر لا حيلة له في التعامل مع معلم معين وعلى ذلك فإن أفراد المجتمع لا يختارون معلماً بعينه لتعاملا معه، بل أنهم لا يملكون فرصة تحقيق هذا الاختيار، في حين أن بوسعهم اختيار الطبيب الذين يثقون به ليعالجهم أو المكتب الهندسي الذي يصمم أو ينفذ لهم بناء منازلهم ، ويعني ذلك أن جميع المعلمين يعدون موضع ثقة من قبل المجتمع، ويجدون الاحترام والدعم من قبل أولياء الأمور. ولعل ما سبق يؤكد أن الدور الاجتماعي للمعلم دور بالغ التأثير، فهو فرد مؤثر في المجتمع المحلي، يقتدي به طلاب الحي، ويقلدون سلوكه، ومن هنا يدرك المعلم أن عمله لمهني يخرج عن نطاق أسوار المدرسة ليمتد عبر أرجاء البيئة المحيطة أينما وجد ، وأينما تعرف عليه طلابه ، أو أولياء أمورهم في الشارع أو المسجد أو السوق أو النادي. فإذا كان المعلم يمثل قيادة فكرية لطلابه، فأن ذلك ينطلق من طبيعة تأهيله المهني في مؤسسة إعداده، إذ أن تدريبه وإعداده، وممارسته لعمله في المدرسة يجعل منه شخصياً قادراً على التنظيم والمناقشة والإقناع، ونيل ثقة الآخرين، مما يجعله أقدر من غيره على لم شمل الطلاب وأولياء الأمور في المجتمع المحلي لمناقشة قضايا معينة، أو لاجتماع لحل مشكلات تشعر بها الجماعة، أو حفز الناس على الإسهام في مشروعات خدمة البيئة، أو تقديم العون المادي أو المعنوي لمن يحتاجون إليه. ويفرض هذا الدور على المعلم أن يكون محط أنظار الآخرين بصفة دائمة، مما يتطلب منه الحرص على التحلي بحسن المظهر سواء في اللبس أو السلوك العام، كما يفرض عليه اختيار مرافقيه وأصدقائه، وأماكن تمضية وقت فراغه بشكل دقيق يحافظ على مكانته التي يتبوأها بين أفراد مجتمعه. ولعلنا نخلص مما سبق إلى أن المدرسة حلقة في سلسلة تبدأ في المنزل وتمر بالمدرسة وتنتهي بالمجتمع، وطالما ظلت هذه الأطراف مشتركة في الحلقة، فإن المعلم مكونه شخصياً مؤهلاً للريادة الاجتماعية وقيادة فكر المجتمع يقع عليه عبء القيام بدور لقدوة في العبادات والسلوك والفكر، إذ لا سبيل أمامه سوى أن يكون عند حسن ظن المجتمع به، أو فليعتزل مهنة التعليم برمتها. والمعلم عندما يقوم بهذا الدور ، فإنما لا يخدم المجتمع المحلي والمدرسة فحسب ، إنما يخدم نفسه أيضاً، فهو يحظى بالمكانة الاجتماعية والاحترام من جميع فئات المجتمع، كما أنه يحظى قبل ذلك وبعده برضى من الله سبحانه وتعالى عن عمله في قيادة الجماعة نحو طريق الرشاد. إن قيام المعلم بأدواره الاجتماعية في المجتمع، وتوليه مهام القيادة الفكرية لهذا المجتمع لا ينبغي أن يكون طمعاً في جاه أو نفوذ أو كسب مادي غير شريف، إذ عليه أن ينظر إلى هذه المهام على أنها جانب مكمل لعمله المدرسي، فلكل مهنة أعباؤها الجانبية التي يتحملها صاحب المهنة طائعاً مختاراً. كما ينبغي ألا يكون لقيام المعلم بأدواره الاجتماعية في المجتمع المحلي تأثير في مهامه التدريسية في أثناء اليوم الدراسي، فيعتذر عن التدريس بسبب ما يسند إليه من مهام لخدمة البيئة، فالعمل داخل المدرسة أو داخل غرفة الصف أو خارجها هي صلب العمل المهني للمعلم، وهو الأساس الذي من خلاله يلتقي بالطلاب قبل أن يتصدى بذويهم في المجتمع المحلي لسنا في حاجة إلى التأكيد على أهمية العلاقة بين المدرسة والمنزل، سواء فيما يتعلق بدور كل منهما في النمو الدراسي والاجتماعي والأخلاقي للطلاب، أو بدورها في تطوير المدرسة أو تطويرها في تنمية المجتمع المحلي. ونستطيع أن نقول إن جوهر هذه العلاقة بالدرجة الأولى هو العلاقة بين المعلم كونه ممثلاً أساسياً للمدرسة وبين ولي الأمر كونه ممثلاً للأسرة، وكل منهما يعد من العناصر الأساسية لنجاح العملية التربوية، ومن ثم فإن توطيد العلاقة بينهما يعد أمراً مهماً ينبغي أن يسعى إليه كل منهما. وتستفيد العملية التعليمية من توطيد العلاقة بين المعلم وولي الأمر في الجوانب التالية: 1. تبادل الرأي والمشورة بشأن نمو الطالب ومستوى تحصيله، ومدى تقدمه والصعوبات التي تعترض طريقه، وكيفية التغلب عليها. ويتم ذلك من خلال دعوة ولي الأمر لزيارة المدرسة، وقد يقوم بزيارة الصف وملاحظة الطالب، وما يقوم به من مناشط مختلفة، كما قد يتم من خلال اجتماع خاص يعقد بصفة دورية بين أولياء الأمور والمعلمين في المدرسة لمناقشة الأمور التعليمية ومستوى التحصيل والمشكلات التي تواجه الطلاب. وقد يقتصر التفاهم بين المعلم وولي الأمر على الاتصال الهاتفي، خاصة في الحالات العاجلة التي يرى فيها المعلم ضرورة التفاهم مع المنزل حول قضية ملحة تتصل بالطالب. وينبغي في كل الأحوال أن يهتم المعلم بحسن استقبال أولياء الأمور، ويتخذ مع إدارة المدرسة خطوات إيجابية في هذا الصدد، ويتقبل بصدر رحب اعتذارهم عن الحضور رغم تعدد مرات دعوتهم، إذ إن مصلحة الطلاب والعملية التعليمية تتطلب أولياء الأمور لدعوة المدرسة لزيارتها، إذ من المفيد التجاوز عن أي خطأ في حق المدرسة طالما كان ذلك في مصلحة الأبناء. وينبغي التذكير بأمر آخر قد يوثق كثيراً العلاقة بين المعلم وولي الأمر، وهو مبادرة لمعلم إلى زيارة ولي الأمر، فمثل هذه المبادرة تظهر لولي الأمر اهتمام المعلم بالطالب، تترك لدى ولي الأمر أثراً طيباً ملموساً. وقد يسعى المعلم إلى التنسيق مع إدارة المدرسة من أجل تكوين بعض المجالس الاستشارية، ويضم بعض أولياء الأمور، مما يجعلهم يندمجون في مشكلات المدرسة، ويسهمون في إبداء الرأي من أجل حل مشكلات تعلم أبنائهم بطريقة إيجابية بناءة . وعلى المعلم أن يعي أن إقامة علاقة مع ولي أمر الطالب تتطلب جواً من التعاون والتفاهم والثقة حتى تحقق هذه العلاقة أهدافها المعلم وخدمة المجتمع المدرسة المعاصرة ليست مجرد مؤسسة لتربية الطلاب وتعليمهم، ولكنها في واقع الأمر مركز إشعاع ثقافي حضاري، يتعاون مع مراكز مشابهة في مدارس أخرى لنشر كل ما يفيد المجتمع، والعمل على إشاعته بين كافة أفراد المجتمع في دائرة المدرسة. ومن المناشط التي يمكن أن يسهم فيها المعلم لخدمة المجتمع المحلي ما يلي: (1) تنظيم مسابقات حفظ القرآن الكريم بين أبناء الحي. (2) تنظيم المسابقات الثقافية والفنية والرياضية التي لا تتقيد بأعمار أو قواعد وإنما كون الهدف منها ربط أبناء الحي ، وتوثيق عرى المحبة والترابط بينهم. (3) استضافة بعض الحاضرين لإقامة ندوات متنوعة تفيد المجتمع المحيط بالمدرسة. (4) مساعدة الجهات الصحية في التوعية بالتطعيمات وببرامج الرعاية الصحية الأولية. (5) تنظيم نشاطات لخدمة الحي مثل تشجير الشوارع أو إصلاح بعض الطرق أو تجهيز المساحات الخالية لممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة للشباب. (6) إقامة مشروع لمحو الأمية وتعليم الكبار بالجهود الذاتية تحت رعاية الجهات المسؤولة.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|