|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#631
|
||||
|
||||
شكرا جزيلاً للمستر / الأمير ( أبو عبد الله ) ونحن نتعلم منكم , وجزالكم الله عنا خير الجزاء . |
#632
|
||||
|
||||
المفعول به
أولاً : تعريفه : اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل إثباتاً أو نفياً ، مثل : شَرِبَ الطفلُ الحليبَ . ما شَرِبَ الطفلُ الحليبَ . ثانياً : أشكالهُ : يقع المفعول به اسماً صريحاً ، وقد يقع غير صريح . 1- المفعول به الصريح : أ) الاسم الظاهر : سَلّمَ الوزيرُ الفائزين والفائزتين أوسمةً رفيعةً . سلم : فعل ماضٍ مبني على الفتح الوزير : فاعل مرفوع علامته الضمة . الفائزين : مفعول به أول منصوب علامته الياء ، لأنه مثنى . الفائزتين : اسم معطوف على منصوب علامته الياء لأنه مثنى .
أوسمة : مفعول به ثان منصوب علامته تنوين الفتح . رفيعة : صفة منصوبة علامته تنوين الفتح . كرم : فعل ماضٍ مبني على الفتح . ت : حرف تأنيث مبني على السكون لا محل له . الوزارة : فاعل مرفوع علامته الضمة . المعلمين : مفعول به منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم . و : حرف عطف . المعلمات : معطوف على منصوب ، علامته الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم . خَبَّرَ مذيعُ النشرةِ المستمعين والمستمعاتِ الطقسَ حاراً . خبر : فعل ماضٍ مبني على الفتح . مذيع : فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف . النشرة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . المستمعين : مفعول به أول منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم . و : حرف عطف مبني على الفتح . المستمعات : معطوف على منصوب ، علامته الكسرة ، لأنه جمع مؤنث سالم . الطقس : مفعول به ثان منصوب علامته الفتحة . حاراً : مفعول به ثالث منصوب علامته تنوين الفتح . |
#633
|
||||
|
||||
المفعول به
. ب) الضمير المتصل : ساعدتُكَ في محنَتِكَ . ساعد : فعل ماضٍ مبني على السكون . ت : ضمير مبني على لاضم في محل رفع فاعل . ك : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . في محنة : جار ومجرور . ك : في محل جر بالإضافة راجعْتهُم في الأمرِ . راجع : فعل ماضٍ مبني على السكون . ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل هم : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
في الأمر : شبه جملة جار ومجرور . "إياك نعبدُ وإياك نستعين" إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . نعبد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر تقديره نحن . والجملة الفعلية : من الفعل والفاعل والمفعول به ، في محل رفع لمبتدأ محذوف تقديره نحن . إياها : ضمير مبني على السكون في محل مفعول به . خصَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتح . الرجل : فاعل مرفوع ، علامته الضمة . بالثناء : شبه جملة جار ومجرور متعلقة بـ (خص) |
#634
|
||||
|
||||
المفعول به
2- المفعول به غير الصريح : أ) ما يؤول بمصدر بعد حرف مصدري مثل : عَرَفْتُ أنكَّ قادمٌ= عرفت قدومك . عرف : فعل ماضٍ مبني على السكون . ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل . أن : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح . ك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب اسم إن . قادم : خبر إن مرفوع ، علامته تنوين الضم . والمصدر المسبوك من أن واسمها وخبرها يقع مفعولاً به . قدوم : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف , ك : في محل جر بالإضافة . ب) والجملة المؤولة بمفرد : ظَنَنْتُكَ تَحْضُرُ = ظننتك حاضراً .
حيث أولت جملة ـ تَحْضُرُ ـ المكونة من الفعل والفاعل بمفرد ـ أي بكلمة واحدة هي ـ حاضِراً ـ ظن : فعل ماضٍ مبني على السكون . ت : ضمير مبني في محل رفع فاعل . ك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول . تحضر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر تقديره أنت والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل (ظنَّ) . ج) والجار والمجرور : مثل : أمْسَكَتُ بيَدِكَ = أمْسَكتُ يَدَكَ . والتي يُعتبر حرف الجر فيها زائداً فيها ، ويكون الاسم المجرور في محل نصب مفعول به ، إذ إن تقدير المعنى : أمسكت يَدَكَ ، ويُنصب الاسم في هذه الجملة على تقدير اسقاط حرف الجر لفظاً وتقديراً ، وهو ما يُسمى بنزع الخافض ، أي نزع (إسقاط) حرف الجر . أمسك : فعل ماضٍ مبني على السكون . ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل . بيد : الباء حرف جر زائد ، يد : اسم مجرور لفظاً بحرف الجر الزائد – في محل نصب مفعول به – أو يد: اسم منصوب بسبب إسقاط الخافض – حرف الجر – وهو مضاف . ك : في محل جر بالإضافة |
#635
|
||||
|
||||
لمفعول به
ثالثاً : ترتيب المفعول به في الكلام : الأصل في الجملة أن تبدأ بالفعل ويُذكر بعده الفاعل ، ثم يُذكر بعده المفعول به . ويجوز تقديم الفاعل عليه وتأخيره إذا لم يحدث التباس في الكلام مثل : نَظَّفَ حاتمٌ السيارة ونظَّفَ السيارةَ حاتمٌ. نظف : فعل ماضٍ مبني على الفتح . حاتم : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم . السيارة : مفعول به منصوب علامته الفتحة . أما إن خفنا الالتباس فنتبع الترتيب المنطقي . فنتبع الفعل ثم الفاعل ثم المفعول به. وقد ورد في مبحث الفاعل متى يجب أن يُقدم الفاعلُ على المفعول به . أما المواطن التي يجب أن يتقدم فيها المفعول به على الفعل والفاعل فهي :- 1. أن يكون اسماً له الصدارة مثل أسماء الشرط : أياً ما تحترمْ يَحْتَرِمْكَ . أيا : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح . ما : اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه . تحترم : فعل مضارع مجزوم ، علامته السكون ، فعل الشرط . والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت . يحترم : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، جواب الشرط . ك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . 2. أن يكون اسم استفهام : كم ديناراً دفعتَ ثمناً للسيارةِ ؟ كم : اسم استفهام مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به . ديناراً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح . دفعت : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والتاء في محل رفع فاعل . ثمناً : مفعول لأجله منصوب علامته تنوين الفتح . للسيارة : شبه جملة جار ومجرور . 3. أن يكون (كم) أو (كأين) الخبريتين كم صديقٍ ضَيَّعتَ ! كم : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به . صديق : اسم مجرور بحرف جر مقدر وتقديره من . ضيع : فعل ماضٍ مبني على السكون . ت : ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل . |
#636
|
||||
|
||||
المفعول به
كأين من فرصةٍ أهدرتَ ! كأين : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به . من فرصة : شبه جملة جار ومجرور . أهدرت : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والتاء في محل رفع فاعل . 4. أن يكون فاصلاً بين (إمّا) وجوابها : "فأما اليتيمَ فلا تَقْهَرْ" أما : حرف مبني على السكون ، لا محل له . اليتيم : مفعول به منصوب مقدم علامته الفتحة . لا : حرف مبني على السكون . تقهر : فعل مضارع مجوم علامته السكون . والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت . رابعاً : (أساليب) تراكيب مخصوصة في المفعول به :
1. أسلوب التحذير : وفي هذا الأسلوب الذي يفيد التنبيه والتحذير يُنصب الاسم بفعل محذوف وجوباً تقديره إحذرْ أو حاذر أو تجنب أو تَوَقَّ أو غيرها . وتظل الفائدة منه تنبيه المخاطب إلى أمرٍ غيرِ مُحبب من أجل تجنُبِهِ . إياكَ والنفاقَ . إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وتقديره (أُحَذِّرْ) . و : حرف عطف . النفاق : 1- اسم معطوف على منصوب ، فهو منصوب ، علامته الفتحة . 2- مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (احْذَرْ) إياكَ إياكَ والكَسَلَ. إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف . إياك : توكيد لفظي لما هو مبني على الفتح . و : حرف عطف . الكسل : معطوف على منصوب علامته الفتحة . أو مفعول به منصوب علامته الفتحة ، لفعل محذوف تقديره إحْذِرْ . |
#637
|
||||
|
||||
المفعول به
إياكُنَ والسِّمنةَ . إياكن : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (أُحَذِّرُ) . و : حرف عطف . السمنة : معطوف بالنصب على منصوب ، علامته الفتحة . مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره اتقينَ - وقد يكون أسلوب التحذير بدون لفظ ضمير النصب المنفصل مثل : نَفْسَكَ والتدخينَ = تَوَقَّ نَفسَكَ واحذَر التَدخين ومثل : رِجْلَكَ والحجَرَ = باعِد رِجلَكَ واحذَرْ الحَجَرَ نفس : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (قِ) أو تَوَقَّ ، وهو مضاف . ك : في محل جر بالإضافة . و : حرف عطف . التدخين : معطوف بالنصب على نفس ، علامته الفتحة . أو مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (باعِدْ) (رجلك والحجر) تُعرب كالجملة السابقة لها
2- أسلوب الإغراء : وفيه يُنصب الاسم بفعل محذوف وجوباً تقديره : الزمْ واطلبْ واقصُدْ وافعل وغيرها ، ويفيد هذا الأسلوب ترغيب وتشويق وإغراء المتلقي بأمر مجيب ليفعله مثل : أخاك ، أخاك عند الشدائد = اقصد أخاك أخا : مفعول به منصوب علامته الألف لأنه من الأسماء الخمسة ، لفعل محذوف تقديره (اقصد) وهو مضاف. ك : في محل جر بالإضافة . أخاك : توكيد لفظي لمنصوب . عند : ظرف منصوب متعلق بالفعل المحذوف (اقصد) وهو مضاف . الشدائد : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . الكرمُ والوفاءَ = إلزم. الكرم : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (إلزم) . و : حرف عطف . الوفاء : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع) . |
#638
|
||||
|
||||
المفعول به
الصلاةُ جامعةً = احضرْ , احضَروا . الصلاة : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديرة (احْضُرْ) جامعةً : حال منصوب علامته تنوين الفتح . الصدقَ الصدقَ = اتبع . الصدق : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع) الصدق : توكيد منصوب علامته الفتحة . 3- أسلوب الاختصاص : وفيه يُنصَبُ الاسمُ (المخصوص أو المختص) بفعل محذوف وجوباً تقديره (أخصُّ) أو (أعنى) ، ويفيد هذا الأسلوب مع التحديد والتخصيص شيئاً من الإطراء . والاسم المختص أو المخصوص أو المقصود ، يجب أن يقع بعد ضمير يُظْهرُ المقصود منه ، وأكثر ما يُستعمل من الضمائر في الاختصاص ضمائر المتكلم الدالة على الجمع مثل : نحنُ العربَ نحترمُ الغريبَ . نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ . العرب : مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص ، علامته الفتحة . نحترم : فعل مضارع مرفوع ، وعلامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه تقديره نحن . الغريب : مفعول به منصوب علامته الفتحة . نحنُ الموقعين أدناه نشهد على صحة المعاملة .
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ . الموقعين : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أَخُصُّ ) علامته الياء ، لأن جمع مذكر سالم . أدنى : ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف . ه : في محل جر بالإضافة . نشهد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مبتدأ على صحة : شبه جملة جار ومجرور . المعاملة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . |
#639
|
||||
|
||||
المفعول به
نحن بني تميم نأبى الضيمَ . نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ . بني : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أخص) علامته الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف . تميم : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . نأبى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، وفاعله مستتر فيه تقديره (نحن) . الضيم : مفعول به منصوب علامته الفتحة . والجملة : الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ . وقد تُستخدم في أسلوب الاختصاص غير ضمائر المتكلمين ، فقد يُستعملُ ضميرُ المخاطب ، في مثل : بِكَ اللهَ أرجو التوفيق . بك : الباء حرف جر مبني على الكسر ، الضمير (ك) العائد على لفظ الجلالة مبني على الفتح في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ "أرجو" . الله : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب علامته الفتحة لفعل محذوف تقديره "أخص" . أرجو : فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ن وفاعله مستتر فيه تقديره "أنا" . التوفيق : مفعول به منصوب علامته الفتحة . سُبحانكَ اللهَ العظيمَ.
سبحان : مفعول مطلق منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف . ك : في محل جر بالإضافة . الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره "أخص" أو أقصُدُ . . العظيم : صفة منصوبة علامتها الفتحة . ولعل من أكثر الأسماء استعمالاً في أسلوب الاختصاص هي : بنو فلان ، وكلمة (مَعْشَرُ) مضافة إلى اسم ، وآلِ البيت وآل فلان . |
#640
|
||||
|
||||
المفعول به
نحن بني تميم نأبى الضيمَ . نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ . بني : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أخص) علامته الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف . تميم : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . نأبى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، وفاعله مستتر فيه تقديره (نحن) . الضيم : مفعول به منصوب علامته الفتحة . والجملة : الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ . وقد تُستخدم في أسلوب الاختصاص غير ضمائر المتكلمين ، فقد يُستعملُ ضميرُ المخاطب ، في مثل :
بِكَ اللهَ أرجو التوفيق . بك : الباء حرف جر مبني على الكسر ، الضمير (ك) العائد على لفظ الجلالة مبني على الفتح في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ "أرجو" . الله : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب علامته الفتحة لفعل محذوف تقديره "أخص" . أرجو : فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ن وفاعله مستتر فيه تقديره "أنا" . التوفيق : مفعول به منصوب علامته الفتحة . سُبحانكَ اللهَ العظيمَ. سبحان : مفعول مطلق منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف . ك : في محل جر بالإضافة . الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره "أخص" أو أقصُدُ . . العظيم : صفة منصوبة علامتها الفتحة . ولعل من أكثر الأسماء استعمالاً في أسلوب الاختصاص هي : بنو فلان ، وكلمة (مَعْشَرُ) مضافة إلى اسم ، وآلِ البيت وآل فلان . |
#641
|
||||
|
||||
ويُسمى المفعولَ لَهُ , والمفعولَ من أَجْلِهِ . أولاً : تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ مثل : = اغتربتُ لطلب الحرية .اغتربتُ طلباً للحرية = للاستجمامِ .لازَمْتُ البيتَ استجماماً = للرغبةِ .زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا = للحفاظِ .أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ = لطلبِ .اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ = لخشيةِ .أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ = لقصدِ المعرفةِ .أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ = لحذر الحوادث .أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ في كلِّ جملةٍ من الجملِ السابِقَةِ إجابةٌ لسؤالٍ تقديرُهُ : ما الداعي أو ما السبب أو ما العِلَّةُ . فالأولى إجابةٌ لمن يسألُ لماذا اغتربت ؟ والثانيةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما داعي لزومكَ البيتَ ؟ والثالثةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما عِلَّةُ ـ سَبَبُ ـ زيارتِكَ لوالِدَتِكَ ؟ وكذلك الأمرُ في بَقيّة الجُمَل ِ . ولعنا نُلاحظُ أنًّ الكَلِمَةَ الواقعةَ جواباً ( المفعولَ لأجله ) هي مصدرٌ منصوبٌ , يبين سببَ ما قَبْلَهُ , ويشارِكُ العامِلَ ( الفِعْلَ ) في الزَّمَنِ ـ الوقتِ ـ وفي الفاعل أيضاً. فَزَمَنُ الاغترابِ في الأولى وفاعِلُهُ , هو زَمَنٌ ـ ماضٍ ـ وفاعِلُهما واحدٌ هو الضميرُ في اغتربتُ . والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها . وهو ما يقابِلُ أَفعالَ الجوارِحِ ـ الحواسِ الخارجيّةِ وما يَتّصِلُ بها ـ مثل القراءَةِ والكتابَةِ والقعودِ والقيامِ والجلوسِ والمشيِ وغيرها |
#642
|
||||
|
||||
ثانياً : شُروطُ نَصْبِ المفعولِ لأَجْلِهِ : 1. أنْ يكونَ مصدراً , فإن كانَ غَيرَ مَصْدرٍٍ لم يَجُزْ نَصْبُهُ , مِثلُ قولِهِ تعالى "والأرضَ وَضَعَها للأَنامِ " . 2. أن يكونَ المصْدَرُ قلبيَّاً , فإنْ لمْ يَكُنْ من أفعالِ القَلبِ الباطِنَةِ , لم يَجُزْ نَصْبُهُ , وَوَجَبَ جَرُّ المصدرِ بحرفِ جرٍ يُفيدُ التعليلَ , مثل اللام ومِنْ وفي . نَقولُ : جئت للدراسةِ , ومثل "ولا تقتلوا أولادَكَمَ من إملاقٍ , نَحْنُ نَرزقكم وإياهم" . وَمثل الحديث الشريفِ:دَخَلَتْ امرأةٌ النارَ في هرةٍ حَبَسَتْها , لا هي أطْعَمَتْها , ولا هي تَرَكَتْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ. 3.أن يكونً المصدرُ القلبيُّ متحداً مَعَ الفعلِ في الزمانِ وفي الفاعلِ . بمعنى أنْ يكونً زَمَنُ الفعلِ وزَمَنٌ المصْدَرِ واحداً, وفاعِلُهما واحد , فإنْ اختلفا في الزمنِ أو الفِعل , لا يُنْصَبُ المصْدَرُ . فالأول مثل : سافرتُ للعلمِ , لأن زَمَن السفر ماض وزمن العِلْمِ مسقتبلٌ . أما الثاني فمثل : احترَمتك لمساعَدَتكَ المحتاجين للاختلافِ في فاعلِ كُلِّ فِعْلٍ , حيث فاعل احترم هو المتكلم , وفَاعِلُ المساعدةِ هو المخاطَبُ . 4. أنْ يكونَ المصْدَرُ القلبيُّ المَّتحِدُ مع الفِعْلِ في الزمانِ والفاعِلِ , عِلَّةً لحصولِ الفِعْلِ بحيثُ يَصِحُّ أن يَقَعَ جواباً لِقَولِكِ " لِمَ فَعْلَتَ ؟"
|
#643
|
||||
|
||||
ثالثاً : أحكامُ المفعولِ لأَجْلِهِ : 1. يُنْصبُ المفعولُ لأجله إذا استوفى شروطَ نَصْبِهِ السابقَةِ , على أنّهْ مفعولٌ لأَجْلِهِ صريحٌ . أما إذا ذُكِرَ للتعليلِ , ولم يستوفِ الشروطَ , عندئذ يُجَرُّ بحرفِ جَرٍ يفيدُ التعليل ـ كما ذُكِرَ ـ واعْتُبِرَ أنَّهُ في محلِ نصبٍ , مفعولُ لأجله غيرُ صريحٍ . وقد اجتمعَ المفعولُ لأجله الصريحُ وغيرُ الصريحِ في قولِهِ تعالى "يجعلونَ أصابِعَهُمْ في آذانِهِم منالصواعِقِ حَذَرَ الموْتِ " . 2. يَجوزُ تقديمُ المفعولِ لأجلهِ على عامِلِهِ ( الفعل ) سَواءٌ أكانَ منصوباً أم مجروراً بحرفِ الجرّ ِ, مثل : حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ . 3. إذا تَجَرَّدَ من ( ألـ ) والإضافةِ , فالأكثرُ نَصْبُهُ مِثْلُ : قَوْلِهِ تَعالى " يُنْفقونَ أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ " . ومثل قول الشاعر : سجدوا لِكسرى إذ بَدى إجلالا كَسجودهم للشمسِ إذ تتلالا 4. إذا اقترنَ ( بألـ ) , فالأكثرُ جَرُّهُ . مثل : هاجَرَ للرغبةِ في الغِنى . 5. إذا أضيفَ ، جازَ نصبُهُ وجَرُّهُ بحرفِ الجرّ ِ , مثل : تركتُ المنْكرَ خِشيةَ اللهِ . تركتُ المنكرَ لخِشيةِ اللهِ . تركتُ المنكرَ من خِشيةِ اللهِ . رابعاً :
عامِلُ نصبِ المفعولِ لأجلِهِ : العاملُ الأصليُّ الذي يَنْصُبُ المفعولً لأجلهِ هو الفِعْلُ . ولكنْ ثَمَةَ عواملُ أخرى تقومُ مَقامَ الفِعِلِ في نَصْبِهِ وهي : 1. المَصْدَرُ , مثل : ارتيادُ المكتباتِ العامَةِ طَلبَ المعْرِفَةِ , ضَرورةٌ لكلّ ِ باحِثٍ . 2. اسمُ الفاعِلِ , مثل : ساميةُ مُجِدَّةٌ رغبَةً في التَّمَيُّزِّ . 3. مبالغاتُ اسمِ الفاعِلِ : المحْسنُ فَعَّالٌ لعملِ الخيرِ حُبّاً في الخيرِ . 4. اسمُ المفعولِ : المعلمُ مُحْتّرَمٌ نَظَراً لِعَطائِهِ . 5. اسمُ الفِعْلِ : نزالِ ( أنزِلْ ) إلى ساحِةِ الوغى حِفاظاً على الكرامَةِ . |
#644
|
||||
|
||||
اغتربتُ طلباً للحرية اغترب : فعل ماضٍ مبني على السكون ,لاتصاله بتاء المتكلم : وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع .
طلباً : مفعول لأجله منصوب . للحرية : شبه جملة جار ومجرور . لازَمْتُ البيتَ استجماماً لازمت : فعل وفاعل . البيت : مفعول به منصوب . استجماماً : مفعول لأجله منصوب . زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا زرتُ : فعل وفاعل الوالدة : مفعول به منصوب . رغبةً : مفعول لأجله منصوب .
في الرضا : جار ومجرور متعلقان بـ رغبة . أُسامِحُ الصديقَ حفاظاً على المودةِ أسامح : فعل مضارع مرفوع .. وفاعله مستتر فيه ( أنا ) الصديق : مفعول به منصوب . حفاظاً : مفعول لأجله منصوب . على المودة : شبه جملة متعلقة بـ حفاظاً . اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ استرحت : فعل وفاعل . طلباً : مفعول لأجله منصوب . للراحة : جار ومجرور متعلقان بـ طلباً . أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةً الزّلَلِ اتحفظ : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر تقديره أنا . في كلامي : جار ومجرور متعلقان بـ أتحفظ . خشية : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف . الزلل : مضاف إليه مجرور . |
#645
|
||||
|
||||
أَسْألُ الَعالِمَ قَصدَ المَعْرِفَةِ
أسأل : فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر فيه . العالم : مفعول به منصوب . قصد : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف . المعرفة : مضاف إليه مجرور . قولِهِ تعالى " والأرضَ وَضَعَها للأَنامِ " و : حرف عطف . الأرض : اسم معطوف على اسم سابق منصوب . وضع : فعل ماض مبني على الفتح . والفاعل ضمير مستتر يعود إلى لفظ الجلالة . هـا : في محل نصب مفعول به . للأنام : جار ومجرور متعلقان بـ وضع . جْئتُ للدراسة . جئت : فعل وفاعل . للدراسة : جار ومجرور متعلقان بـ جئت . قولِهِ تعالى "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ" : حرف نهي مبني على السكون .لا : فعل مضارع مجزوم علامته حذف النون . والواو : في محل رفع فاعل .تقتلوا : مفعول به منصوب , وهو مضاف .أولاد : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .كم : حرف جر مبني .من : اسم مجرور ، والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله .إملاق : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .نحن : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر فيه ( نحن )نرزق : في محل نصب مفعول به .كم : حرف عطف . و : ضمير مبني على السكون , معطوف على منصوب .إياهم تركتُ المنْكرَ خِشيةَ اللهِ . تركتُ المنكرَ لخِشيةِ اللهِ . تركتُ المنكرَ من خِشيةِ اللهِ . تركت : فعل وفاعل . المنكر : مفعول به منصوب . خشية : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف . الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور . لخشية : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله . من خشية : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله . |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|