#586
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد: فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال. ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله فضل الذكر عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله
![]() ![]() ![]() وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي ![]() وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ![]() وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#587
|
||||
|
||||
![]() |
#588
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#589
|
|||
|
|||
![]() آيات الشفاء وتفرج الكرب روي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال : عجبا لمكروب غفل عن خمس وقد عرف لمن قالـهن . 1) وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بِشَيْءٍ مّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصّابِرِينَ الّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنّا للّهِ وَإِنّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مّن رّبّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{ [البقرة:155-157] 2) فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُـمْ وَأُفَوّضُ أَمْرِيَ إِلَى اللّهِ إِنّ اللّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ فَوقَاهُ اللّهُ سَيّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوَءُ الْعَذَابِ{[غافر:44ـ 46] 3) وَذَا النّونِ إِذ ذّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنّ أَن لّن نّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىَ فِي الظّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَـَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجّيْنَاهُ مِنَ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنجِـي الْمُؤْمِنِينَ{ [الأنبياء :86 ـ 87 ] 4) الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم{ [آل عمران:173ـ174] 5) وَأَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الضّرّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىَ لِلْعَابِدِينَ{ [الأنبياء:83 ـ84] يقول الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال: من لزم قراءة هذه الآيات في الشدائد كشفها الله تعالى عنه .
__________________
|
#590
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك ورضى عنك اختى الفاضلة سعاد
اثابك الله الجنة ونعيمها |
#591
|
|||
|
|||
![]()
جزاااااااااااكم اللللللله خيراااااااااا
|
#592
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#593
|
||||
|
||||
![]() |
#594
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#595
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#596
|
||||
|
||||
![]() |
#597
|
||||
|
||||
![]() سبحانك اللهم جل علاك
لطفا بعبدك خالقي رحماك يا كاشف البلوى أتيتك راجيا أرجوا رضاك فليس لي إلاك إن كان حظي في الحياة قليلها فالصبر يا مولايا فيه رضاك ما حيلتي والعجز غاية قوتي فإذا قضيت فمن يرد قضاك وجهت وجهي نحو بيتك داعيا يا من تجيب العبد إذ ناداك بك أستجير ومن يجير سواك فارحم ضعيفا يحتمي بحماك يارب قد أذنبت فاغفر زلتي أنت المجيب لكل من ناداك |
#598
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#599
|
||||
|
||||
![]() |
#600
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا اله الا الله, الله, الله اكبر, الذكر, العبادة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|