|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#46
|
|||
|
|||
أزمة الإعلام المصري والمصاطب المتلونة
حقيقة صعبة وصادمة للغاية هي تلك. نعم، لكن لا أحد في بر مصر يستطيع الآن إنكارها أو التغاضي عن تداعياتها وآثارها السلبية المتعددة على المتلقي وعلى المجتمع المصري بأكمله. ولدينا في هذا أكثر من إشارة وملاحظة موثقة، نسوقها هنا بدون تجن على أحد ولا مزايدة، يحدونا الأمل من وراء هذا أن يصل مضمون الرسالة إلى كل من هو معني بها، وأن يخرج بدرس مستفاد، يعين السلطة الرابعة في مصر المحروسة على العودة لصوابها ومجدها، عوضا عما يحدث حاليا من سوء نهج ومن ضلال وتضليل. ملاحظات على المشهد الإعلامي الحالي ينبغي بداية وقبل استعراض ما آل إليه حال الإعلام المصري، التوقف عند ملاحظات سلبية عدة ظاهرة وذات دلالة تتعلق بالمشهد الإعلامي الحالي، ولا يمكن التغاضي عنها عند تقييم مجمل هذا المشهد والنتائج المترتبة عن السلبيات المحيطة به. وتكمن أهم هذه الملاحظات فيما يلي: * ظهور وإطلاق عدد كبير جدا من الفضائيات والصحف الخاصة، منها ما ينتمي للثورة، وأخرى ذات توجهات دينية وحزبية، مقابل غياب شبه تام للقنوات الأهلية والحكومية، مع بيع حصص عدد من الفضائيات التي أطلقت بثياب ثورية إلى رجال أعمال، لا علاقة لهم بالإعلام، مما أدى إلى زيادة سطوة هؤلاء على الوسائل الإعلامية، وأدى كذلك إلى تغير خريطة الإعلام المصري وتوجهاته، بشكل جذري ومؤثر. * افتقاد التنوع، وكثرة عدد البرامج الحوارية وما يعرف ببرامج التوك شو المسائية بشكل لافت للغاية، مع كثرة عدد مقدميها، واحتلالها فترات عرض يومية مفتوحة حتى ساعات الصباح الأولى، مع اقتصار قائمة الضيوف والعناصر المتحاورة، رغم ذلك، على عدد محدود نسبيا من الكتاب والمفكرين والسياسيين والحقوقيين والنشطاء وشباب الثورة، إلى درجة اضطرار بعضهم للتنقل بين القنوات، الواحدة تلو الأخرى، في ذات اليوم بالزي نفسه أو بزي مغاير. * عودة مقدمي البرامج والمتلونين مع كل المراحل، ممن صنفوا سابقا على أنهم "فلول الإعلام" وممن تم وضع أسمائهم في قوائم سود مضادة للثورة، إلى تصدر الساحة الإعلامية من جديد بخاصة المرئية، بعد فترة احتجاب، بل احتلال واجهة معظم البرامج الحوارية المقدمة وأعمدة الصحف، مع تحول الأغلبية الساحقة منهم وتلونهم الفجائي من تأييد وتبرير سياسات النظام السابق إلى الدفاع عن الثورة والثوار وشهدائها. * اختلاط وأحيانا ازدواج أدوار القائمين على إدارة العملية الإعلامية، حيث شهدت السنوات الثلاث الأخيرة تحول عدد متزايد من الكتاب الصحفيين والمعدين إلى تقديم البرامج التلفزيونية وخاصة الحوارية، وفي مقابل هذا جرى استقطاب أكثر من مقدم برنامج تلفزيوني إلى بلاط صاحبة الجلالة لكتابة عمود أسبوعي أو خلافه. بل إن الأمر قد انسحب أيضا على بعض الضيوف اليوميين، الذين ارتأى بعضهم أن يستأثر بالساحة، فتحول لتقديم البرنامج ذاته بدلا من الاستضافة، سواء في القناة ذاتها أو قناة مغايرة. * وجود حالة من الانفصام الإعلامي والممارسة الإعلامية المتناقضة، تقوم على محاسبة ومحاكمة معظم مقدمي البرامج الحوارية والأقلام الصحفية لكافة الأطراف والفصائل الأخرى، والتعريض بهم في أحايين كثيرة، والتغاضي في الوقت ذاته عن أخطاء زملاء المهنة وعن حيود البعض عن الأصول الإعلامية المتعارف عليها. ولدينا في هذا أكثر من مثال، لكن يكفي أن نشير إلى أن أمر استقالة رئيس تحرير إحدى الصحف المستقلة ذات الشعبية، وانتقاله لإدارة صحيفة ثانية جديدة، وسلب الأولى نائب رئيس التحرير ونصف طاقم كتاب الأعمدة والمحررين لصالح الجديدة، في مخالفة واضحة لأدبيات المهنة، قد مر مرور الكرام من دون نيل أي نقد أو حتى مراجعة من أي طرف. * لجوء أكثر من صحيفة وقناة تلفزيونية مصرية في مرحلة ما بعد الثورة إلى منهج الإثارة والتهييج، وإلى نفاق الثورة والثوار، وقدح وذم المجلس العسكري والحكومة وبعض التيارات السياسية، وهذا ربما بغرض إثبات الوجود واستقطاب أكبر عدد ممكن من المتابعين ومن المؤيدين للثورة. ناهيك عن إهمال حقوق الكتلة الصامتة، وإشاعة مفهوم دكتاتورية القلة، ناهيك عن تحيز بعض مقدميها إلى أو ضد جهة أو شخصية محددة، وما أدى إليه ذلك من انتقائية عرض وجهات النظر واستقدام الضيوف وتعمد تصيد أخطاء الآخرين وتدويل الأخبار المغلوطة أو المجهّلة المصدر، وغير ذلك مما يضع علامات استفهام كثيرة على مصداقية الرسالة المقدمة ومهنية مقدميها. * تراجع دور الإعلام الحكومي نتيجة كثيرة التغييرات الإدارية خلال الفترة الماضية، بما أدى إلى تغيير خطط التطوير أكثر من مرة، وعدم إمكان النهوض به. وهذا إذا ما أضيف إلى هجرة نسبة كبيرة من أفضل إعلاميه، تبقى النتيجة الطبيعية زيادة انحدار مستوى هذا القطاع وتراجع دوره بشكل واضح، لا سيما في ظل تزايد حدة الهجمة الشرسة الواقعة عليه بسبب انتسابه للدولة. * اختفاء الرقابة الحكومية وآليات المحاسبة والمراجعة الإعلامية بشكل نهائي، وهو ما كان فاعلا بقوة فيما قبل الثورة، وهذا وإن كان سببا في التضييق في كثير من الأحيان على حرية العمل الصحفي والإعلامي، وسببا في تقييد الإبداع وتذمر جهات إعلامية كثيرة في السابق، إلا أنه كان له فائدة كبيرة ودور مهم في ضبط الأداء الإعلامي بوجه عام، وفي الحد من الأخطاء المهنية الواقعة. نتائج المقدمات ومأزق الدولة المقدمات المتشابهة تقود إلى نتائج متشابهة، وهذا ما ينطبق حرفيا على الواقع الحالي للإعلام المصري الخاص والحكومي، إذ يمكن القول إن اختلاط الحابل بالنابل واختلال منظومة العمل الإعلامي ووقوعه في أخطاء مهنية على النحو المذكور سابقا خلال الستة عشر شهرا الماضية قد أدى إلى الإخلال بمصداقية وحرفية الرسالة الإعلامية المقدمة، وإلى افتقاد القنوات الإعلامية، سواء كانت صحفية أو تلفزيونية، دورها الأساسي المنوطة به، وهو توعية المواطن بحقوقه وواجباته، ومقاربة واقع الشارع المصري، وغير ذلك مما يصب في صالح المواطن والثورة والدولة. وهذا إذا كان له أكثر من دلالة خطيرة، فالأخطر هو ما ترتب عنه، وأبرزه انخفاض نسبة المشاهدة بشكل حاد، وعزوف المواطن المصري عن متابعة الصحف والبرامج الحوارية إلى نوافذ إعلامية أخرى، فضلا عن إشاعة حالة من الإحباط واليأس لدى أغلب المتابعين، بسبب التلون الإعلامي الحاد الحادث، وعدم تناسق المواد والرؤى المقدمة مع نبض الشارع، وهذا كله ثابت ومتفق عليه، ولا يحتاج لأية استشهادات. وقد تجلت أزمة الإعلام المصري وواقعه الحالي المرير في أكثر من موقف وحادثة، لكنه كان أوضح ما يكون فيما آلت إليه نتائج الجولة الأولى من الرئاسيات المصرية، حيث جاءت هذه النتائج مخالفة تماما لتوجهات واستبيانات جميع الصحف وبرامج التوك شو المسائية، وما أكثرها. ويكفي في هذا أن نشير إلى ملاحظتين جديرتين بالانتباه. الأولى أن استطلاع الرأي الوحيد الذي جاء مقاربا لنتيجة الانتخابات والترتيب النهائي للمرشحين، قد صدر عن قناة غير تابعة للإعلام المصري الحكومي أو الخاص، ونقصد بها قناة الجزيرة مباشر. وهذا في الواقع يفرض علامات حيرة وتساؤلات كثيرة عن مهنية الاستطلاعات المقدمة من القنوات الإعلامية المصرية، وعن الغرض الحقيقي من وراء بثها. الملاحظة الثانية تتعلق بالتغطية الإعلامية لبرامج المرشحين وبنتائج الانتخابات ذاتها، فقد كان الفريق شفيق ومرشح الإخوان مرسي، وهما الفائزان بجولة الإعادة، أقل المرشحين حظوة واستضافة في برامج التوك شو المسائية، وأكثرهما تعرضا للنقد والذم والتشويه. في مقابل هذا جاء كل من صباحي وأبو الفتوح وموسى، وهم أكثر المرشحين استضافة وتأييدا في القنوات الإعلامية، سواء كانت صحفا أو فضائيات، في مرتبة متدنية وراء مرسي وشفيق. وهذا في الحقيقة يعني أحد أمرين، إما أن تقديرات وتوجهات هذه القنوات ومعديها ومقدميها كانت خاطئة تماما وغير متسقة مع توجهات القاعدة الجماهيرية والكتل التصويتية، وأما أن هذه البرامج ومن وراءها قد لعب دورا سلبيا مباشرا في تراجع مرتبة الثلاثي المذكور سابقا وراء مرسي وشفيق. وعلى هذا المنوال يمكننا القول إن مأزق مرسي- شفيق الواقع فيه الشعب المصري حاليا، يعزى جزئيا إلى الآلة الإعلامية وأدائها السيئ خلال الفترة الماضية، إذ لا جدال أنه صنيعة فصيلين رئيسيين، الأول النخب الثورية المتنافسة التي فوتت فرصة ذهبية للتوحد وحشد الأصوات الانتخابية وحسم من ثم سباق الرئاسة، والثاني النخبة المثقفة والفضائيات والصحف الخاصة بممارساتها وتوجهاتها الخاطئة إبان الانتخابات، وبانفصالها التام عن الواقع الانتخابي وعن نبض الشارع. لبّ المشكلة وسبل حلها لا أحد معصوم من الخطأ، والوقوع في التيه أو تقييم أمر ما بشكل خاطئ وارد في العمل الإعلامي، بل يصعب تجنبه، خصوصا إذا كثر الاجتهاد، وإذا كان تحقيق السبق هو الهدف، لذا لا بأس ولا غضاضة في العودة للطريق القويم. لكن مشكلة النخبة المثقفة وأغلب القائمين حاليا على الإعلام المصري لا سيما الخاص، أنهم لا يريدون الاعتراف بأن هناك تقصيرا وأخطاء مرتكبة بالجملة، أو أن الإعلام المصري يعاني أزمة من الأساس. لذا لا تزال أغلب البرامج الحوارية المسائية المقدمة تمارس غيها، ولا يزال أغلب مقدميها يصرون على تقديم الرسالة الخطأ بنفاق الثوار والمزايدة على الثورة، وتحويل طاولات العرض إلى مصاطب ليلية، لا ضابط فيها على ما يقال ولا مهنية. ناهيك عن مخالفتها لأبسط أخلاقيات العمل الإعلامي، تارة بالتحيز السافر لبعض التيارات والنخب السياسية، وتارة ببث المعلومات الخبرية المغلوطة دون تحري الدقة، وتارة أخرى بتصوير الجماهير العريضة على أنها قطيع، يسهل التأثير عليه وتوجيهه بأكياس الأرز والسكر. وليس في هذا ولا فيما ذكر آنفا من أوجه قصور ومخالفات أي شيء من عندنا، ومن يشك في هذا عليه مطالعة إشارات التقارير الصادرة من جهات كثيرة متخصصة، وأحدثها مثلا التقرير الصادر منذ أيام عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وتقرير مجلة الأهرام السياسية الدولية المعنون بـ"دلالات صعود مرسي وشفيق لجولة الإعادة"، ونتائج الدراسة المنشورة بصحيفة اليوم السابع عن ذات الموضوع للباحث مشهور إبراهيم، وغير ذلك مما يوضح أن الأعلام المصري، لا سيما الخاص، يمر فعلا بأزمة طاحنة. وعليه يجب أن يعي الإعلام الخاص أن المتلقي المصري لا تفوته فائتة ويتمتع بذاكرة قوية وقدرة فائقة على تمييز الخبيث من الطيب، وعليه أن يعي أيضا أن هذا المتلقي قد سئم حقا من سوء الرسالة الإعلامية المقدمة ومن تلون مقدميها، وأن السيل قد بلغ الزبى، وهذا بما لا يستبعد معه أن تحدث ثورة أخرى، ليس ضد النظام القائم هذه المرة، بل ضد كل إعلامي فاسد أو ناشز. من هنا فإن على جميع الأقلام والمنافذ الإعلامية المصرية الناشزة تحمل مسؤولياتها واستذكار دورها السابق القويم الذي لعبته أيام الثورة وقبلها. ونحسب أن أمام هذه المنافذ فرصة تاريخية خلال الفترة القادمة لاستعادة بوصلتها الإعلامية وتوجهاتها القويمة، إما استغلالها والعودة لنيل ثقة المتلقي، وإما فقد الثقة فيها للأبد. http://www.aljazeera.net/****ysis/pa...8-65e7da9c0951
__________________
|
#47
|
|||
|
|||
|
#48
|
||||
|
||||
حسبنا الله ونعم الوكيل
اقتباس:
لا نملك الا ان نقول " حسبنا الله ونعم الوكيل " |
#49
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
__________________
|
#50
|
||||
|
||||
يسرى فودة:"كيف تحصن نفسك أمام الإعلام القذر؟"
الإعلامى يسري فودة كتب الإعلامى يسري فودة قبل قليل على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" مجموعة من النصائح للتعامل مع الفبركة والتضليل الإعلامى وهو ما وصفه فودة بـ"الإعلام القذر"، كتب يقول :" مجموعة نصائح سريعة إلى أبناء وطني يدفعني إلى التفكير فيها ما نراه الآن من تدليس وما نسمعه من شائعات طبائعها مختلفة، وكذلك أشكالها وأهدافها. هذه النصائح مجردة عن أي انتماء سياسي أو فكري أو ديني، وإنما هي تأتي من إيماني بأن أي "إدارة" متعمدة لـ "الخبر" لتحقيق هدف بعينه، هي في الواقع تدخّل وقح في فطرة الأمور ومن ثم هي آلة إنتاج لجراثيم تضر حتماً بأي مجتمع. علينا أولاً أن نتذكر الفارق دائماً بين هذين المنتجين: أولاً، الرأي: وهو ما تكفل له الحرية المطلقة كافة القوانين والأعراف والتقاليد في العالم كله شرط أنه لم يدخل بصاحيه إلى دائرة السب والقذف وشرط أنه لم يتعد على حرية الآخرين. تبدأ الخطورة هنا إذا: (1) لم توضح وسيلة الإعلام أو صاحب الرأي أن تلك مساحة للرأي شخصية، تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ. )2 (خلط صاحب الرأي عامداً أو غير عامد بين رأيه الشخصي ووقائع بعينها دون أن يشير إلى أن تلك هي قراءته الشخصية وأنها ليست "معلومة" أو "خبرا" زفه إلى القارئ. (3) نقل صاحب الرأي ما يمكن أن يدخل في دائرة "الخبر" دون أن يراعي الشروط المهنية لنقل الخبر. (4) لم يكن لدينا قارئ واعٍ لديه من الثقافة الإعلامية ذلك الحد الأدنى الذي يمكن أن يبدأ في تكوين حائط من المناعة أمام تلك الاحتمالات وغيرها. ونصحيتي هنا هي: أعط كل صاحب رأي فرصة، بل احرص على متابعة الأصوات المختلفة بغض النظر عن انتماءاتها، أو ما تظن أنه انتماءاتها، السياسية أو الفكرية أو الدينية، ولكن فقط إلى أن يثبت لك أنه حاول عمداً أن يخدعك. عندئذ أسقطه تماماً من حساباتك، فتلك مسألة تتعلق بالمبدأ، والمبدأ شرف. ثانياً: الخبر، وهو عصب العمل الإعلامي وخبزه وملحه. إن صح صحت معه العملية الإعلامية وإن فسد فسدت، ومن ثم فإن قواعده أكثر صرامة من قواعد الرأي، كما أن المس بقواعده أكثر خطورة من أي منتج إعلامي آخر، تزيد الخطورة في حالات التوتر السياسي والاجتماعي، كهذه الحالة التي نمر بها في مصر الآن، ومهما تغيرت الحالة تبقى القواعد ثابتة، لا بد للخبر أن يجيب على أربعة أسئلة على الأقل: من فعل ماذا متى وأين، وباستثناء حالات نادرة يكفلها القانون و المنطق، لا بد أن تكون الإجابة على هذه الأسئلة الأربعة في صيغة المُعرّف لا في صيغة المُجهَّل. حين ترى أو تسمع هذه الصيغة الأخيرة لا بد أن "يلعب الفأر في عبك" و لا بد أن تتساءل عن منطق الغياب: لماذا يتكرر استخدام تلك الـ"مصادر مطلعة"؟ و لماذا لم يذكر الخبر متى بالتحديد قال ذلك المصدر كلامه ذلك؟ أهو جهل أو قلة خبرة لا يساعدان الصحفي على التمييز أو على مقاومة المصادر الدخيلة؟ أم أنه كسل يمنعه من التأكد من مصادر أخرى؟ أم أنه غرض يدفعه إلى الاستسلام أو حتى إلى الاختلاق؟ والنصيحة هنا هي تنشيط قرون الاستشعار حين تغيب الإجابة عن واحد أو أكثر من تلك الأسئلة الأربعة، فإن لم تقتنع بوجاهة الغياب فإن أضعف الإيمان ألا تساهم فيما يمكن أن يكون مؤامرة صغرى عن طريق نقل "الخبر" المبتور و لو حتى إلى أقرب الناس. إذا فعلت هذا فإنك تقعل تماماً ما يريده هؤلاء الذين يمكن أن يكونوا وراء تلك المؤامرة الصغرى. تذكّر دائماً: النار تأكل بعضَها إن لم تجد ما تأكله. وسوى هذه الأسئلة الأربعة الأساسية هناك سؤالان آخران يزيدان الأمور تعقيداً، هما كيف ولماذا، تنتقل الإجابة عليهما بالخبر الخام إلى أشكال أخرى معقدة من المنتجات الإعلامية كالريبورتاج والتحقيق والتوك شو وغيرها، وهو ما يزيد التحدي أمام المتلقي. ابحث دائماً، مهما اختلفت الأشكال، عن المصدر. مهمة الصحفي المهني أن يساعدك في هذا الاتجاه، فإذا لم يساعدك - لأنه جاهل أو لأنه كسول أو لأنه مغرض - فلا بد لك من أن تساعد نفسك بنفسك. أولى خطواتك على هذا الطريق هي رفض رواية لا يوجد لها مصدر مُعرّف. و ثانيها البحث عن مصادر أخرى إن توفرت، فإن لم تتوفر فإن أحداً ما في الغالب يريد أن يدير وعيك. هذه المسألة تبدو معقدة، لكنها في الواقع أبسط مما تبدو. "الكدب مالوش رجلين" و نحن محظوظون لأننا نعيش اليوم في عالم صغير ملئ بالمنتجات التقنية و بمصادر لا حصر لها للمعلومة و الخبر. كن ذكياً و اختر لنفسك من المصادر تلك التي انتصرت في اختبار الزمن و الأزمة فاستطاعت أن تحتفظ لنفسها بالحد الأدنى من المصداقية التي استحقتها عبر فترة طويلة. ينطبق هذا على المؤسسات مثلما ينطبق على الأفراد، داخل مصر أو خارجها. و أخيراً، تذَكّر دائماً مرة أخرى أن النار تأكل بعضَها إن لم تجد ما تأكله". يذكر أن الإعلامى الكبير يسرى فوده كان قد أوقف برنامجه "آخر كلام" على قناة On Tv قبل أسابيع قليلة دون عرض التفاصيل أو الأسباب التى دعته لاتخاذ هذا الموقف، مكتفيا بالقول:" " أوقفت برنامجي لأني أحترمكم. التفاصيل تهمني وحدي ولا يهم المشاهد سوى عملي". اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - يسرى فودة:"كيف تحصن نفسك أمام الإعلام القذر؟"
__________________
|
#51
|
|||
|
|||
البلتاجي يكشف أبعاد مؤامرة إفشال الرئيس
كشف الدكتور محمد البلتاجي أبعاد المؤامرة التي تحيكها أجهزة امنية و وسائل إعلام الفلول محاولة إفشال الرئيس المنتخب بإرادة شعبية و كتب علي صفحته علي فيسبوك يقول : الثورة والثوار ليسوا بالسذاجة أن يفترضوا أن ما يتعرض له السيد الرئيس (الذي جاءت به الإرادة الشعبية الثورية ) من تطاول وإهانات وشائعات ومكائد يشارك فيها إعلام الفلول (الحكومي منه والخاص) هو مجرد (حرية تعبير ونقد زائد في أجواء سيولة سياسية) ! , المؤامرة واضحة وأطرافها معروفون, والأجهزة التي تقف وراءهم (لضرب الإلتفاف الشعبي الواسع والإجماع الثوري الذي كاد يحققه الرئيس) تمهيدا و تخطيطا وسعيا منهم للإفشال السريع لتجربة الثورة في المسؤلية -على نحو ما صنعت مع البرلمان- , هي نفسها الأجهزة والأطراف والأدوات الإعلامية التي صدرت لنا تارة المعارك الوهمية حول الدولة الدينية وصدرت لنا تارة المجازر والأزمات الأمنية والوقودية وهي نفسها التي تدير الآن القتل بإسم الدين هنا وهناك كما كانت تدير في الماضي تفجيرات القديسين وسيناء وغيرها وهي المسؤلة طوال الوقت عن نشر الشائعات وترويجها. السؤال الآن: هل ستقف الثورة عاجزة عن فضح وتعرية ومواجهة (هذه الأطراف وتلك الأجهزة وهذه الأدوات وهؤلاء الأشخاص ) بعد أن نجحت -عبر نضال طويل- في أن تأتي برئيس ينتمي للثورة ويقف وراءه الشعب -بحب وثقة -لأجل إنجاح مشروع وطني يستكمل مسيرة الثورة ويحقق مطالبها ?. الإجابة : نحن ثورة سلمية تصبر على الأذى وتقدم التضحيات لكنها ليست ساذجة ولا بلهاء ولا عاجزة . أرى أن التصدي السريع لأطراف المؤامرة مسؤلية (الثورة والثوار) كما هي مسؤلية كل (الوطنيين المخلصين) و (الإعلاميين الشرفاء) كما هي مسؤلية (السيد الرئيس) http://www.klmty.net/2012/07/blog-post_3465.html
__________________
|
#52
|
|||
|
|||
دعوات لمليونية إلكترونية على صفحة الرئيس للمطالبة بتطهير الإعلام
صفحة الرئيس على "فيس بوك" دعا عدد من الناشطين، على مواقع التواصل الاجتماعى، لمليونية إلكترونية ضد الإعلام الفاسد، والمطالبة بتطهير وسائل الإعلام المختلفة، وذلك يومى الخميس والجمعة 5،6 يوليو، بدءاً من الساعة التاسعة وحتى الثانية عشرة مساءً، من خلال الدخول على الصفحة الرسمية للرئيس محمد مرسى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وكتابة تعليقات تطالب الرئيس بتطهير وسائل الإعلام المصرى. ووضع الناشطون نص رسالة أو تعليق يتم كتابته على الصفحة الرسمية للرئيس، "إلى رئيس الجمهورية محمد مرسى، نطالبكم بتطهير الإعلام المصرى على وجه السرعة، وهو أحد مطالب ثورتنا المجيدة". http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=723064&SecID=97
__________________
|
#53
|
|||
|
|||
"استقلال الصحافة": معايير الشورى لرؤساء التحرير هدفها أخونة الصحافة
الأربعاء، 4 يوليو 2012 - 14:25 نقابة الصحفيين كتب على حسان أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، عن بالغ قلقها من الإجراءات التى يتخذها مجلس الشورى، بشأن اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، ووصفتها بأنها إجراءات شمولية، الهدف منها هو "أخونة المؤسسات الصحفية" والتى تبدأ بالصحف القومية كخطوة أولى، تمهيدا لترويض باقى المؤسسات الخاصة والحزبية. وأكدت اللجنة فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن تلك الإجراءات، تعبر عن عودة للنظام الاستبدادى، الذى تبناه نظام مبارك الساقط، لاحتواء وسائل الإعلام عامة، والصحافة الخاصة، لخدمة الأهداف السياسية التى يسعى إليها الحزب الحاكم فى البلاد، لافتة إلى أن تلك الإجراءات من جانب المجلس إنما تدل على سعى حثيث من جانب حزب "الحرية والعدالة" الذى يمثل الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، لإعادة إنتاج الحزب الوطنى المنحل بعباءة دينية، واستغلال الصحافة فى تبييض صورته وحفظ ماء وجهه لدى الرأى العام. وحذرت الدفاع عن استقلال الصحافة، من الاستمرار فى ذلك المخطط الذى ترفضه الجماعة الصحفية، التى تؤكد دائما على استقلالها وعدم جواز فرض هيمنة أى جهة عليها تحت أى دعاوى زائفة، كحق مجلس الشورى فى التعيين باعتباره صاحب ملكية تلك الصحف، وتؤكد أن مجلس الشورى مشكوك فى شرعيته، لافتين إلى أنه لم تكتمل عضويته، ويعمل فقط بالثلثين، فضلا عن أنه لم يأت إلا بنسبة مشاركة شعبية لا تذكر ولا تعطيه الشرعية الكافية، ومن ثم فإن كل ما يصدر عنه من قرارات مشكوك فى شرعيتها أيضا. وأدنت اللجنة، موقف نقيب الصحفيين الذى لم يراع استقلال النقابة، وعمل منذ توليه موقعه على تسييسها، ووقوفها فى خدمة أهداف الجماعة التى ينتمى إليها، ضاربا بذلك كل القوانين والأعراف المعمول بها داخل النقابة، والتى تؤكد دائما على استقلالها، وناسفا كل الجهود التى بذلها النقباء السابقين من أجل استقلالها بعيدا عن هيمنة النظام الحاكم، وتدعو اللجنة أعضاء الجمعية العمومية للنقابة لعقد اجتماع عاجل بمقر النقابة لبحث تداعيات تلك الأزمة، والنظر فى تلك الممارسات المرفوضة من جانب مجلس الشورى وأيضا موقف النقيب الداعم لذلك، واتخاذ كافة الطرق لمنع تمرير هذا المخطط الذى يقوده مجلس الشورى بالتعاون مع نقيب الصحفيين الحالى، على حد البيان. س : من هو نقيب الصحفيين لقد تم اختراق الصحافة فمتى سيتم اختراق الإعلام المرئى والمسموع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
إن من صلاح توبتك - أن تعرف ذنبك وإن من صلاح عملك- أن ترفض عجبك وإن من صلاح شكرك - أن تعرف تقصيرك |
#54
|
|||||||||
|
|||||||||
صدقت والله أخى الحبيب أبو بسملة ولو يعلم الناس ثقل أمانة الكلمة وخطرها ما تحدث أحد قط بارك الله فيكم وجزاكم خيراً اقتباس:
هذا دور كل مخلص بارك الله فيكى وأرجوا أن تستمر مشاركاتك لتوعية الأعضاء وضيوف المنتدى من إعلام العار اقتباس:
سنكون جميعاً هذا الإعلام الذى تتمنيه أصنعى معنا إعلاماً نظيفاً كونى أنت إعلامية من خلال هذا المنتدى وصفحتك على الفيس بوك وعلى تويتر وفى المنتديات الأخرى أنشرى الحق والصدق أينما كان وأينما كنتى اقتباس:
اقتباس:
أستمتع جداً وأستفيد جداً عند مطالعتى لمشاركاتكم الفاضلة فلا تحرمنا من فضلك أخى الحبيب اقتباس:
صدقاً هذا هو الداء العضال ((النسيان)) داء يضرب الشعب المصرى بأكمله فنسى الكذب الحصرى على التليفزيون المصرى أثناء الثورة وكيف تلون الإعلاميين مع كل موقف وكيف كان موقفهم جميعاً من قتل أبنائنا ثم نصدقهم بعد ذلك شكراً لكم هذه المشاركة الرائعة جزاكم الله خيراً اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيكم حقاً مشاركة تستحق كل تقدير وإعجاب ويجب نشرها فى كل مكان على الرغم من إختلافى مع الإعلامى المثقف القدير يسرى فوده حيث أنه قد سخر نفسه فى الفترة الماضية للدفاع عن وجهة نظر بعينها وفئة بعينها ولم يكن محايداً كإعلامى له ثقله فى المجتمع وتبنى وجهة نظر صاحب القناة التى يعمل بها إلا أن هذا الموضوع يستحق كل التقدير فالحق أحق أن يُتبع اقتباس:
أما أنت فلن أجد أبداً كلمات شكر وتقدير وإعجاب لوصف ما تقوم به من مشاركات فعالة ومؤثرة فى كافة الموضوعات باحثاً عن الحق أينما كان بارك الله فيكم وجزاكم خيراً |
#55
|
|||
|
|||
عبد المقصود: الشورى شكل لجنة مستقلة لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/32849 Date: 2012-07-04 18:23:27 أكد صلاح عبد المقصود، وكيل نقابة الصحفيين سابقا، أن مجلس الشورى شكل لجنة مستقلة تضم عددا من شيوخ المهنة وعددا من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة وعضوين من الأكاديميين بكلية الإعلام، وهذه اللجنة سوف تتولى تطبيق هذه المعايير على المتقدمين. وأضاف عبد المقصود فى مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار " لقناة النهار أن ما يحدث الآن وما يقوم به مجلس الشورى كان مطلبا فى الماضى، وهناك من يطالب بإصلاح منظومة الصحف القومية بالكامل وإعادة هيكلتها،وهذا أمر واجب لكن يجب تطبيق القانون الحالى، ثم المطالبة بالإصلاح. وأوضح عبد المقصود أن إعادة هيكلة المؤسسات الصحفية وإقالة عثراتها وبحث مشكلاتها تحتاج إلى بحث وحوار مجتمعى طويل وإلى حوار نقابى داخل نقابة الصحفيين لبحث الطرق التى تستطيع الصحافة من خلالها أن تدير أمورها بنفسها، وإلى أن يتم ذلك ينبغى تطبيق القانون الحالى. ونفى عبد المقصود أن يكون هناك نية لتعيين رؤساء تحرير داخل المؤسسات الصحفية القومية ينتمون للتيار الإسلامى، مؤكدا أن رؤساء التحرير سيكونون من أبناء هذه المؤسسات،وليسوا من خارجها ولا توجد نية لسيطرة الإسلاميين على هذه المؤسسات. |
#56
|
|||
|
|||
اقتباس:
غداً : وقفة أمام نقابة الصحفيين لتأييد تغيير قيادات الصحف القومية وفقاً لما حدده مجلس الشوري Date: 2012-07-04 23:07:48 http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/32883 غدا بإذن الله وقفة في الحادية عشرة صباحا أمام نقابة الصحفيين لتأكيد عملية التغيير في الصحف القومية وفقا للآليات والمعايير المقترحة من الصحفيين التي أقرها مجلس الشورى .. وهذا البيان الذي سيوزع غدا في الوقفة بيان صادر عن وقفة نقابة الصحفيين لـ صحفيي المؤسسات القومية بشأن تأكيد استقلال مؤسساتهم وسرعة إجراء عملية تغيير القيادات الصحفية وفقا للمعايير المقترحة من الصحفيين يؤكد الواقفون اليوم من صحفيي المؤسسات القومية باختلاف توجهاتهم على أن حرية الرأي والتعبير بالنسبة للصحفيين كالماء والهواء للإنسان، ويشددون على مجلس الشورى المنتخب من قبل القاعدة الشعبية العريضة المخول قانونا ودستورا بمباشرة حقوق الملكية للصحف القومية بضرورة توفير الدعم الكامل لتلك الصحف لضمان استقلاليتها التعبيرية والمهنية بحيث تكون بحق معبرة عن نبض الشعب وهناته وآلامه وبألا يضار العاملون بها جراء التغيير. ويشدد الواقفون اليوم على مجلس الشورى سرعة إجراء عملية تغيير القيادات الصحفية الذين انتهت الفترة القانونية لهم لتولي هذه المناصب لإفساح مجال لأجيال شابة جديدة تستطلع الأمل في عصر جديد بعد الثورة، تحقيقا واستكمالا لأهدافها وخطوة على طريق عودة المؤسسات الصحفية القومية إلى رحاب الشعب بعد أن كانت مغتصبة طيلة الأنظمة السابقة، ولم تكن على المستوى اللائق تلبية لمطالب الثوار في الفترة الانتقالية. ويؤكد الواقفون اليوم على مجلس الشورى أن يكون التغيير وفقا للمعايير التي وضعها الصحفيون من قبل وأرسلوها لمجلس الشورى لضمان وصول الكفاءات من الأجيال الجديدة إلى هذه المناصب الرفيعة، وأن يكون التغيير وفقا للآلية التي ارتضوها وهي الاختيار من قبل لجنة مستقلة تتمتع بالشفافية والنزاهة وتضم (شيوخ المهنة – وأساتذة الصحافة – وممثلا من نقابة الصحفيين – بالإضافة إلى أعضاء من مجلس الشورى) بحيث تقي الصحفيين خوض معارك الانتخابات التي تجعل المؤسسات الصحفية في استقطاب جبهوي يخرج المهنة عن حياديتها ويحمي الصحفيين من شرك التعيين على طريقة وعهد النظام السابق من الاختيار للقيادات وفقا للتقارير الأمنية أو الانتقاء العشوائي لمن يخدم مصالح النظام ويأخذ تلك المؤسسات بعيدا عن التعبير عن نبض الشعب. و يؤكد المشاركون اليوم أن من يقف أمام عجلة التغيير أحد فريقين من يخافون من المستقبل بغير بينة، ومن كانوا أعوانا للظام السابق وخدمة الأمن في كل مؤسسة بهدف إفشال الثورة عن أهم أهدافها وهو تطهير الإعلام. عاشت الصحافة القومية حرة أبية |
#57
|
|||
|
|||
|
#58
|
|||
|
|||
وزير الداخلية : بعض الاعلاميين تحولوا لرجال مباحث وألصقوا التهم لتيارات دينية في قتل شاب السويس
Date: 2012-07-05 17:58:55 http://elmokhalestv.com/index/details/id/32964 أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن أجهزة الأمن نجحت بوقت قياسي في كشف غموض جريمة مقتل طالب كلية الهندسة بالسويس، الذي قتل أثناء تواجده بصحبة خطيبته، وهي القضية التي أثارت الرأي العام في مصر، حيث أكد أن مرتكبي تلك الجريمة لا ينتمون لأية أحزاب سياسية، أو تيارات دينية. وأضاف الوزير إن المتهمين ملتزمون دينيا فقط، مؤكدا أنه لا وجود لما يسمى بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مصر حاليا، ولا توجد أي بلاغات تلقتها الأجهزة الأمنية ضد تلك الجماعة على الإطلاق. وقال: "هذه الجماعة ظهرت في الثمانينات وكانت تواجه محلات الكوافير الحريمي ونوادي الفيديو ودور السينما، وتم القبض علي عدد من أعضائها وتراجعوا عقب ذلك عن أفكارهم وتوجهاتهم بعد حبسهم". وأضاف وزير الداخلية أنه أبلغ الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزارء، بنجاح الأجهزة الأمنية بكشف غموض الجريمة خلال الاحتفالات بتخريج دفعة جديدة من كلية الدفاع الجوي، وقال إن المتهمين الثلاثة، هم (وليد. ح. ب- 26 سنة- عامل فرم جبس)، و(عنتر. ع. ع- 26 سنة- موظف بشركة السويس للصلب)، و(مجدي. ف. ع- 32 سنة- موظف بمحافظة السويس). وأشار الوزير إلى أن المتهمين الثلاثة اعترفوا في التحقيقات أنهم كانوا يستقلون دراجة بخارية وأثناء سيرها في الثامنة من مساء يوم الحادث بطريق الكورنيش البطئ شاهدوا بمنطقة بور فؤاد طالب الهندسة أحمد حسين عيد وخطيبته (17 سنة- طالبة بالثانوي) يجلسان في وضع مخل، فتوجهوا إليهما لمعاتبتهما على ذلك، إلا أنهم فوجئوا بالشاب المجني عليه يطرح المتهم الأول "وليد" أرضا، وهو ما دفع المتهم الثاني "عنتر"، الذي كان راقدا على الأرض بطعنه بـ"كتر" في ساقه وإحداث إصابته، التي قطعت الوريد وظل ينزف حتى توفى. وأشار وزير الداخلية إلى أنه عقب وقوع الحادث أسرعت جميع وسائل الإعلام وتحول الكثير من الإعلاميين إلى "رجال مباحث" وألصقوا القضية إلى جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وتحولت القضية إلى "قضية رأي عام"، وأوضح أنه أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول الوزير مدير قطاع مصلحة الأمن العام، وضم ضباط المباحث والأمن الوطني، وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى شهود رؤية. |
#59
|
|||
|
|||
|
#60
|
|||
|
|||
تقرير: 120ساعة يوميًا بالفضائيات للهجوم على الإخوان
قال مركز "ابن رشد" للدراسات الحضارية إن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" تعرضا خلال الـ 50 يومًا الماضية لهجوم يومي بمتوسط 120 ساعة تلفاز، و132 مقالاً، و150 صفحة جرائد، وأشار المركز إلى أن نسبة إتاحة الرد للإخوان لم تتجاوز الـ6.3 % فقط !! وقال الدكتور محمد البلتاجى القيادى بالجماعة لـ"المصريون" إن محاولات الهجوم وتشويه صورة الإخوا...ن سوف تستمر ما داموا موجودين فى العمل السياسي، مشيرًا إلى أنهم لا يلقون بالاً بمحاولات إيقافهم عن العمل والأداء المتواصل، وفي الوقت نفسه سوف يلاحقون أى محاولات لإثارة الرأى العام أو توقيف عجلة الوطن. وأشار البلتاجي إلى أن وسائل الإعلام تحاول جاهدة أن تعرقل مسيرة الإخوان وأن تفشلهم، وقال: "لكن دائمًا نصر الله هو ما يكون ". وأضاف: "الإعلام ظل يهاجم ويفترى على الإخوان أثناء العملية الانتخابية وكانت النتيجة هى فوز مرشح الجماعة والتفاف الجميع حوله، فدائمًا ما يكون كيدهم مردودًا عليهم |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|