|
#1
|
||||
|
||||
![]() السر هو في قوله تعالى: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً } [نوح: 10- 12] إذا استغفرت الله فأنت قد علمت أن لك رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فخفت واستغفرت وقد وعدك ووعده الحق،،،، فقال: استغفروا ياعبادي،، وسأغفر لكم وباستغفاركم، سأرسل السماء عليكم مدراراً حتى ترتووا وترتوي دوابكم ومن يحب المال فسأمده بالمال وليس المال فقط، ومن يحب البنين فسأمده كذلك بالبنين وليس بالبنين فقط، ومن يحب الأراضي والأملاك والمزارع والجنان، والعقار فكل ذلك مرتبط بالاستغفار... نعم... جربت ذلك... ولا يجرب على الله... بل كنت واثقاً بالله.. وفي نفس اليوم... يأتيني الرزق يعني الأمر فيه تسويق- بلغة العصر- أي دعوة لأمر يحبه الله وهو الاستغفار... حتى أن أحد أصدقائي أخبرني بأنه على زواج.. وأنه في بعض الأحيان يضيق عليه الأمر فأخبرته بالخلطة السرية- سموها ما شئتم- وبعد فترة من الزمن فاجأني بالنتيجة... يقول: إيش الدواء اللي أعطيتني ياه..؟؟ قلت: أي دواء؟؟ قال: الاستغفار؟؟؟ قلت: وكيف كان معك؟ وأنا واثق من إجابته!! قال: بصراحة مرة ضاقت علي وكنت محتاج لمبلغ من المال... تذكرت كلامك... وبدأت بالاستغفار وفعلاً في نفس اليوم .... إذا بالمبلغ اللي أحتاجه وصلني من أحد الإخوة.. فقلت له: ممتاز.. إذا كانت ثقتك بالله إلى هذا الحد... فانشر تجربتك بين أحبابك وأصدقائك وسترى بكل نشر خيراً ورزقاً حسناً |
#2
|
||||
|
||||
![]() وهناك أمر آخر متعلق أيضاً بالرزق: { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } [الطلاق: 2-3] أيضاً اجتناب المعاصي من الأمور التي تجلب الرزق... أيضاً بر الوالدين والإحسان إليهما، وتذكرهما بلقمة العيش التي تأكلها.... أيضاً حسن الظن بالله، وبأنه هو الرزاق ذو القوة المتين... وأن رزقك مكتوب في السماء لن يصل إلى أحد غيرك.... ولن تأخذ رزق غيرك.. وهناك أمور كثيرة أيضاً لا يتسع المجال لذكرها فقط قص والصق الموضوع.. وطبّـق وصفة الاستغفار... وانتظر الرزق من الله.. ثم تذكرني بدعوة بظهر الغيب... وكل من يأتيه رزق من ورائه .. فليكتب تجربته ... ليتشجع الآخرون .. وليكن صادقاً في تجربته... حتى تؤتي ثمارها
|
#3
|
||||
|
||||
![]() سيد الاستغفار
عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار أن تقول { اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت} قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري قوله ( سيد الاستغفار ) قال الطيبي : لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد , وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج , ويرجع إليه في الأمور . قوله ( أن يقول ) أي العبد , وثبت في رواية أحمد والنسائي " إن سيد الاستغفار أن يقول العبد " وللترمذي من رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " ألا أدلك على سيد الاستغفار " وفي حديث جابر عند النسائي " تعلموا سيد الاستغفار " . قوله ( لا إله إلا أنت خلقتني ) كذا في نسخة معتمدة بتكرير أنت , وسقطت الثانية من معظم الروايات , ووقع عند الطبراني من حديث أبي أمامة " من قال حين يصبح : اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت " والباقي نحو حديث شداد وزاد فيه " آمنت لك مخلصا لك ديني " . |
#4
|
||||
|
||||
![]() قوله ( وأنا عبدك )
قال الطيبي : يجوز أن تكون مؤكدة , ويجوز أن تكون مقدرة , أي أنا عابد لك , ويؤيده عطف قوله " وأنا على عهدك " . قوله ( وأنا على عهدك ) سقطت الواو في رواية النسائي , قال الخطابي : يريد أنا على ما عهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك . ويحتمل أن يريد أنا مقيم على ما عهدت إلي من أمرك ومتمسك به ومنتجز وعدك في المثوبة والأجر . واشتراط الاستطاعة في ذلك معناه الاعتراف بالعجز والقصور عن كنه الواجب من حقه تعالى . وقال ابن بطال : قوله " وأنا على عهدك ووعدك " يريد العهد الذي أخذه الله على عباده حيث أخرجهم أمثال الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم فأقروا له بالربوبية وأذعنوا له بالوحدانية . وبالوعد ما قال على لسان نبيه " إن من مات لا يشرك بالله شيئا وأدى ما افترض عليه أن يدخله الجنة " . قلت : وقوله وأدى ما افترض عليه زيادة ليست بشرط في هذا المقام لأنه جعل المراد بالعهد الميثاق المأخوذ في عالم الذر وهو التوحيد خاصة , فالوعد هو إدخال من مات على ذلك الجنة . قال وفي قوله " ما استطعت " إعلام لأمته أن أحدا لا يقدر على الإتيان بجميع ما يجب عليه لله . ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم , فرفق الله بعباده فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم . وقال الطيبي : يحتمل أن يراد بالعهد والوعد ما في الآية المذكورة , كذا قال : والتفريق بين العهد والوعد أوضح . قوله ( أبوء لك بنعمتك علي ) سقط لفظ لك من رواية النسائي , وأبوء بالموحدة والهمز ممدود معناه أعترف . ووقع في رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " وأعترف بذنوبي " وأصله البواء ومعناه اللزوم , ومنه بوأه الله منزلا إذا أسكنه فكأنه ألزمه به . قوله ( وأبوء لك بذنبي ) أي أعترف أيضا , وقيل معناه أحمله برغمي لا أستطيع صرفه عني . وقال الطيبي : اعترف أولا بأنه أنعم عليه , ولم يقيده لأنه يشمل أنواع الإنعام , ثم اعترف بالتقصير وأنه لم يقم بأداء شكرها , ثم بالغ فعده ذنبا مبالغة في التقصير وهضم النفس . قلت : ويحتمل أن يكون قوله " أبوء لك بذنبي " أعترف بوقوع الذنب مطلقا ليصح الاستغفار منه , لا أنه عد ما قصر فيه من أداء شكر النعم ذنبا. قوله ( فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) يؤخذ منه أن من اعترف بذنبه غفر له , وقد وقع صريحا في حديث الإفك الطويل وفيه " العبد إذا اعترف بذنبه وتاب تاب الله عليه " . قوله ( من قالها موقنا بها ) أي مخلصا من قلبه مصدقا بثوابها , وقال الداودي يحتمل أن يكون هذا من قوله إن الحسنات يذهبن السيئات ومثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء وغيره ; لأنه بشر بالثواب ثم بشر بأفضل منه فثبت الأول وما زيد عليه , وليس يبشر بالشيء ثم يبشر بأقل منه مع ارتفاع الأول , ويحتمل أن يكون ذلك ناسخا وأن يكون هذا فيمن قالها ومات قبل أن يفعل ما يغفر له به ذنوبه , أو يكون ما فعله من الوضوء وغيره لم ينتقل منه بوجه ما , والله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء . كذا حكاه ابن التين عنه , وبعضه يحتاج إلى تأمل . قوله ( ومن قالها من النهار ) في رواية النسائي " فإن قالها حين يصبح " وفي رواية عثمان بن ربيعة " لا يقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح , أو حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي " . |
#5
|
||||
|
||||
![]() قوله ( فهو من أهل الجنة )
في رواية النسائي " دخل الجنة " وفي رواية عثمان بن ربيعة " إلا وجبت له الجنة " قال ابن أبي جمرة : جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أنه يسمى سيد الاستغفار , ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية , والاعتراف بأنه الخالق , والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه , والرجاء بما وعده به , والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه , وإضافة النعماء إلى موجدها , وإضافة الذنب إلى نفسه , ورغبته في المغفرة , واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو , وفي كل ذلك الإشارة إلى الجمع بين الشريعة والحقيقة , فإن تكاليف الشريعة لا تحصل إلا إذا كان في ذلك عون من الله تعالى . وهذا القدر الذي يكنى عنه بالحقيقة . فلو اتفق أن العبد خالف حتى يجري عليه ما قدر عليه وقامت الحجة عليه ببيان المخالفة لم يبق إلا أحد أمرين : إما العقوبة بمقتضى العدل أو العفو بمقتضى الفضل , انتهى ملخصا . أيضا : من شروط الاستغفار صحة النية , والتوجه والأدب , فلو أن أحدا حصل الشروط واستغفر بغير هذا اللفظ الوارد واستغفر آخر بهذا اللفظ الوارد لكن أخل بالشروط هل يستويان ؟ فالجواب أن الذي يظهر أن اللفظ المذكور إنما يكون سيد الاستغفار إذا جمع الشروط المذكورة , والله أعلم . قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - : في قوله عليه السلام : " سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت" . قد اشتمل هذا الحديث من المعارف الجليلة ما استحق لأجلها أن يكون سيّد الاستغفار ، فإنه صدره باعتراف العبد بربوبية الله ، ثم ثناها بتوحيد الإلهية بقوله : (( لا إله إلا أنت )). ثم ذكر اعترافه بأن الله هو الذي خلقه وأوجده ولم يكن شيئا ، فهو حقيق بأن يتولى تمام الإحسان إليه بمغفرة ذنوبه ، كما ابتدأ الإحسان إليه بخلقه . ثم قال : " وأنا عبدك " اعترف له بالعبودية. فإن الله تعالى خلق ابن آدم لنفسه ولعبادته ، كما جاء في بعض الآثار : (( يقول الله تعالى : ابن آدم ! خلقتك لنفسي ، وخلقت كل شيء لأجلك ، فبحقي عليك لا تشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له )). وفي أثر آخر : (( ابن آدم ! خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وتكفلت لك برزقك فلا تتعب. ابن آدم ! اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء )). فالعبد إذا خرج عما خلقه الله له من طاعته ومعرفته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه ، فقد أبق من سيده ، فإذا تاب إليه ورجع إليه فقد راجع ما يحبه الله منه ، فيفرح الله بهذه المراجعة. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يخبر عن الله : (( لله أشد فرحا بتوبة عبده من واجد راحلته عليها طعامه وشرابه بعد يأسه منها في الأرض المهلكة ، وهو سبحانه هو الذي وفقه لها ، وهو الذي ردها إليه )). وهذا غاية ما يكون من الفضل والإحسان ، وحقيق بمن هذا شأنه أن لا يكون شيء أحب إلى العبد منه. ثم قال : " وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" فالله سبحانه وتعالى عهد إلى عباده عهدا أمرهم فيه ونهاهم ، ووعدهم على وفائهم بعهده أن يثيبهم بأعلى المثوبات ، فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقه بوعده. أي أنا مقيم على عهدك مصدق بوعدك. وهذا المعنى قد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، كقوله : (( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )). والفعل إيمانا هو العهد الذي عهده إلى عباده ، والاحتساب هو رجاؤه ثواب الله له على ذلك ، وهذا لا يليق إلا مع التصديق بوعده. وقوله (( إيمانا واحتسابا )) منصوب على المفعول له ، إنما يحمله على ذلك إيمانه بأن الله شرع ذلك وأوجبه ورضيه وأمر به ، واحتسابه ثوابه عند الله ، أي يفعله خالصا يرجو ثوابه. وقوله : " ما استطعت " أي إنما أقوم بذلك بحسب استطاعتي ، لا بحسب ما ينبغي لك وتستحقه علي. وفيه دليل على إثبات قوة العبد واستطاعته ، وأنه غير مجبور على ذلك ، بل له استطاعة هي مناط الأمر والنهي والثواب والعقاب. ففيه رد على القدرية المجبرة الذين يقولون : إن العبد لا قدرة له ولا استطاعة ، ولا فعل له البتة ، وإنما يعاقبه الله على فعله هو ، لا على فعل العبد. وفيه رد على طوائف المجوسية وغيرهم. ثم قال : " أعوذ بك من شر ما صنعت " فاستعاذته بالله الالتجاء إليه والتحصن به والهروب إليه من المستعاذ منه ، كما يتحصن الهارب من العدو بالحصن الذي ينجيه منه. وفيه إثبات فعل العبد وكسبه ، وأن الشر مضاف إلى فعله هو ، لا إلى ربه ، فقال : (( أعوذ بك من شر ما صنعت )). فالشر إنما هو من العبد ، وأما الرب فله الأسماء الحسنى ، وكل أوصافه صفات كمال ، وكل أفعاله حكمة ومصلحة. ويؤيد هذا قوله عليه السلام : (( والشر ليس إليك )) في الحديث الذي رواه مسلم في دعاء الاستفتاح. ثم قال : " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف بأمر كذا ، أي أقر به ، أي فأنا معترف لك بإنعامك علي ، وإني أنا المذنب ، فمنك الإحسان ومني الإساءة. فأنا أحمدك على نعمتك ، وأنت أهل لأن تحمد وأستغفرك لذنوبي. ولذا قال بعض العارفين : ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين : نفسا يحمد فيه ربه ، ونفسا يستغفره من ذنبه. ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجد وحده ولا يجلس إليه ، فمر به يوما فقال : ما بالك لا تجالسنا ؟ فقال : إني أصبح بين نعمة من الله تستوجب علي حمدا ، وبين ذنب مني يستوجب استغفارا ، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستك. فقال : أنت أفقه عندي من الحسن. ومتى شهد العبد هذين الأمرين استقامت له العبودية ، وترقى في درجات المعرفة والإيمان ، وتصاغرت إليه نفسه ، وتواضع لربه ، وهذا هو كمال العبودية ، وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل. والله الموفق الهادي ، والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين |
#6
|
||||
|
||||
![]() "لأتنسى ذكر الله "
__________________ اذ دعت نفسك لريبه فى الظلام فقل يا نفس ان الذى خلق الظلام يراني http://www.saaid.net/flash/rain3.swf |
#7
|
||||
|
||||
![]() قبيل رمضان أقترح على الجميع الإكثار من الاستغفار.. {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)}نوح ولتكن الأيام المتبقية قبيل رمضان أيام استغفار. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. هيا أحباي أخواني اخواتي هلموا شاركوني الأستغفار لعل الله يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر أستغفر الله العظيم وأتوب اليه أستغفر الله العظيم وأتوب اليه أستغفر الله العظيم وأتوب اليه |
#8
|
||||
|
||||
![]() عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
"قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ". قَالَ: "فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي" |
#9
|
||||
|
||||
![]() رضيت بالله ربا
وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا يا مقيل العثرات ياقاضى الحاجات اقضى حاجتى وفرج كربتى وارزقنى من حيث لا أحتسب اللهم سخر لى رزقى واعصمنى من الحرص والتعب فى طلبه ومن شغل الهم ومن الذل للخلق اللهم يسر لى رزقاً حلالاً أستغفر الله وأتوب إلى الله مما يكره الله |
#10
|
||||
|
||||
![]() استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبتــــــــــه
استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــــتــه استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلـمـتــــه استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبتــه استغفر الله العظيم من كل بـــر أجـــــلتـــــه استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتـــــه استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه استغفر الله العظيم من كل زور نطقت بــــه استغفر الله العظيم من كل حق أضــعــتـــــه استغفر الله العظيم من كل باطل اتبعــتـــــه استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلــــته استغفر الله العظيم من كل سر أفشـــيـــــتـــه استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتـــــه استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه استغفر الله العظيم من كل عهد خــــــنتــــه استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلــــــتـــه استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهــت بـــه استغفر الله العظيم من كل عرض هتكتــــه . استغفر الله العظيم من كل ستر فضــــحـــتــه استغفر الله العظيم من كل لغو سمعــــتــــه استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إليـــه استغفر الله العظيم من كل كلام لهوت بـــه استغفر الله العظيم من كل إثــم فـعـــــلتــــــــه استغفر الله العظيم من كل نصح خالفتـــــه استغفر الله العظيم من كل علم نـســيــتـــــــــه استغفر الله العظيم من كل شك أطعـــــتـــه استغفر الله العظيم من كل ظن لازمــــتــــــــه استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفتـــه استغفر الله العظيم من كل ديــن أهمــلــتـــــــه استغفر الله العظيم من كل ذنب تبت لك به استغفر الله العظيم من كل ما وعــدتـــك بـــــه ثم عدت فيه من نفسي ولم أوفى به |
#11
|
||||
|
||||
![]() استغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطني به غيرك استغفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت على بها فاستعنت بها على معصيتك استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته في ضياء النهار أو سواد الليل في ملأ أو خلا أو سراً أو علانية استغفر الله العظيم من كل مال اكتسبته بغير حق استغفر الله العظيم من كل علم سُـئـلـت عنه فكتمته استغفر الله العظيم من كل قول لم أعمل به و خالفته استغفر الله العظيم من كل فرض خالفته ومن كل بدعه اتبعتها اللهم أني سامحت كل من أخطأ في حقي فأغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت |
#12
|
||||
|
||||
![]() .. يـــــــــــــــارب ..
سامحنى وأغفرلى |
#13
|
||||
|
||||
![]() اللهم اغفر وارحم واعفو وتكرم
لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات |
#14
|
||||
|
||||
![]() كم مرة استغفرت اليوم من ذنوبك ؟؟ هل دعوت الله عز و جل أن يوفقك للتوبة و الإنابة و الرجوع إليه ؟؟ هل استشعرت بنعمة الله عز و جل عليك أن مد لك في عمرك حتى تستغفر على ذنوبك و تقصيرك في حق الله ؟؟ ..لقد أعطاك الله عز و جل فرصة عظيمة و منحة جليلة .. ألا و هي الاستغفار فتخيل لو أن كل ذنوبك تكتب عليك و أنه لا سبيل للرجوع و التوبة و الخلاص مما علق بك من ذنوب و معاصي !!!! تخيل لو أن هذا حالنا لهلكنا جميعاً قال صلى اله عليه و سلم : قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك , يا ابن آدم إنك لو آتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة " و قال صلى الله عليه و سلم " والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" |
#15
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
من ثمرات الذكر من ثمرات ذكر الله تعالي :- 1- ذكر الله تعالي سبب الفلاح والسعادة في الدنيا والأخرة قال الله تعالي { قد أفلح من تزكي وذكر اسم ربه فصلي } 2- ذكر الله تعالي يرضي الرحمن عز وجل 3- ينال الذاكر محبة الله تعالي لأن الذكر باب محبة الله تعالي فكلما ذُكر الحب ذكر المحبوب قال تعالي { ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا } 4- ذكر الله تعالي يوجب صلاة الله تعالي وملائكته علي الذاكر قال الله تعالي { ياأيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراً كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلاً 0 هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلي النور وكان بالمؤمنين رحيما } الأحزاب 41- 43 5- الذكر يرقي الذاكر إلي مقام الإحسان لأنه بذكره الله تعالي يورثه المراقبة فيعبد الله كأنه يراه وفي حديث جبريل عليه السلام عن الإحسان قال ص { أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك } 6- إن الله تعالي يباهي بالذاكرين الملائكة 0 قال ص{ أتاني جبريل فأخبرني أن الله تبارك وتعالي يباهي بكم الملائكة} رواه مسلم 7- مجالس الذكر مجالس للملائكة 0 قال ص { إن لله ملائكة فضلاً عن كتاب الناس يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تعالي تنادوا هلموا إلي حاجتكم } الحديث رواه البخاري ومسلم 8- إن ذكر الله تعالي من أكبر العون علي طاعة الله تعالي0 عن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه أن رجلاً قال : يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشئ أتشبث به قال :- لايزال لسانك رطباً من ذكر الله الترمذي وابن ماجه وصححيهما 9- الذكر رأس الشكر فما شكر الله تعالي من لم يذكره قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله ص يذكر الله تعالي علي كل أحيانه } تفسير القرطبي 4/310 القاسمي 4/1066 10- يزيل الهم والغم عن القلب 0 قال الله تعالي {{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }} الرعد 28 11- ذكر الله تعالي ينجي من الكرب والغم والشدة كما حدث ليونس عليه السلام وهو في بطن الحوت قال تعالي فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ {143} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {144} الصافات 143 12- الذكر يحط الخطايا ويذهبها لأنه من أعظم الحسنات والحسنات يُذهبن السيئات قال تعالي { وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {114}الأنفال 13- الذكر يورث حياة القلب قال الله تعالي (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن : 11 ) 14- الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قلبه ونور له في معاده فما إستنارت القلوب بمثل ذكر الله تعالي قال تعالي { أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {122} سورة الأنعام 15- الذكر سبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر قال لايقعد قوم يذكرون الله تعالي إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده } رواه أحمد في مسنده ومسلم عنهما صحيح إلي أبي داود1308 انظر صحيح الجامع 2/1281 رقم 7757 16- يوجب الأمان من نسيان الله تعالي الذي هو سبب شقاء العبد 0 قال الله تعالي { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {19}} الحشر 17- الذكر غراس الجنة قال ص { لقيت ليلة أُسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال : يامحمد أقرئ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها – سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر } رواه الترمذي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 105 |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستغفار, استغفر, استغفر الله العظيم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|