|
الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل سيتم الاستمرار فى نظام الاعتماد والجودة بعد التغيرات السياسية | |||
نعم سيتم الاستمرار فى نظام الاعتماد والجودة | 62 | 30.24% | |
لا لن يتم الاستمرار فى نظام الاعتماد والجودة | 131 | 63.90% | |
لا اعرف | 12 | 5.85% | |
المصوتون: 205. هذا الإستطلاع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#571
|
||||
|
||||
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#572
|
|||
|
|||
طلب من الاستاذ الفاضل محمد حسن ضبعون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بجد بشكر حضرتك والاخوة الافاضل على هذا الجهد الملحوظ ربنا يجعله فى ميزان حسناتكم يوم القيامه رجاءا من حضراتكم مساعدتى فى هذين الطلبين 1- مطلوب منى عمل اداة من ادوات جمع الاستبيان ( تصميم استبيان عن مشكلة من مشكلات التعليم ) 2- بحث عن تجربة لدولة من الدول المتقدمة او شبة المتقدمة فى كيفية الاعتماد لمؤسسة تعليمية وكيفية الاستفادة منها فى مصر بارك الله فيكم |
#573
|
|||
|
|||
متى سيتم أعلان نتيجة إعتماد المدارس التى تم زيارتها فى منتصف إبريل
|
#574
|
|||
|
|||
ارجو استاذ محمد مساعدتى لضيق الوقت المطلوب منى فيه انهاء هذين البحثين
بارك الله لك وعليك |
#575
|
||||
|
||||
اقتباس:
خطة الدراسة المقترحة حول تقييم أثر الوسائل التعليمية فى تطوير أداء الطالب بمدارس دولة .......... قسم مصادر التعلم التقنيات الحديثة ودورها فى التعليم إن التعليم بمفاهيمه الحديثة التى ترتكز على التعلم الذاتي والتعليم مدى الحياة وما تستند إليه هذه العمليات من إجراءات غاية فى التعقيد باعتبار أن التعليم وممارساته وتجاربه يتصف بالدينامية والنمو والتطور والإبداع والديمومة ، وفى الوقت ذاته فإن عملية التعليم كغيرها من عمليات الاتصال تتكون من مدخلات وإجراءات تشغيل ومخرجات . فالمدخلات تتمثل فى الموارد البشرية والبرامج والأجهزة والمصادر والوسائل التعليمية ويعتبر العنصر البشرى الأهم فى عنصر المدخلات حيث يمثل المعلم والمتعلم ، أما عمليات التشغيل فتتمثل فى الإجراءات والعمليات المختلفة والمتنوعة التي تهدف إلي تحقيق مخرجات ذات جودة عالية أساسها المتعلم الواعي المبدع الفعال الذي يجب أن يساهم فى تنمية مجتمعه ، وعلى الرغم من عرض العملية التعليمية بهذه الصورة المبسطة إلا أنها ليست كذلك فى حقيقة الأمر ، لأنها تحتاج إلى خبرات واعية ودراسات وبحوث جادة لسبر أغوارها والكشف عن مشكلاتها وصعوباتها وإيجاد حلول لها على المدى البعيد . تكنولوجيا التعليم Educational technolog يعد مصطلح تكنولوجيا التعليم وكما يطلق عليه البعض "التقنيات التربوية" من المصطلحات التي غالباً ما تثير تساؤلات عديدة فى أذهان الكثير من المهتمين بمجالات التربية وتكنولوجيا التعليم فمنهم من يعتبر أنها ترتبط بالأجهزة التقنية الحديثة مثل أجهزة العرض المختلفة والحواسيب المستخدمة فى المجالات التربوية ، وهناك من يعتقد أنها ترتبط بالإجراءات الخاصة بعملية التعليم والتعلم والتدريس باستخدام أساليب ووسائل تكنولوجية وتجهيزات حديثة تهدف إلى تطوير العملية التربوية وتفعيلها من اجل النهوض بالمستوى العلمي للمتعلم وتطوير الأداء المهني للمعلم . وعموماً يؤيد الكثير من خبراء التربية الرأي الثاني الذي يرى أن التقنيات التربوية ترتبط فى المقام الأول بتطوير عملية التعليم والتعلم باعتبار أن العملية التعليمية التعلمية ليست جامدة ولا تعتمد فى الأساس على آلات صماء بدون إبداع العنصر البشري ، كما أنها ترتبط بالأجهزة والتقنيات الحديثة التي ينبغي توظيفها لخدمة العملية التعليمية التعلمية التى ترتكز عليها التربية الحديثة . وقد تعددت التعريفات المرتبطة بمصطلح التقنيات التربوية فى الإنتاج الفكري باللغتين العربية والإنجليزية ونحاول فيما يلي استخلاص مجموعة من التعريفات الخاصة به :- التقنيات التربوية تعتبر عمليات تطوير وتطبيق وتقويم للأنظمة والطرق والوسائل بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم لدى الشخص ، وتطبيق المعارف العلمية والمنهجية لعملية التعلم لتفعيل ظروفه وتحسين أساليب التدريس والتدريب ، وهى أيضاً طريقة منظمة لتصميم وتنفيذ وتقويم عملية التعلم والتدريس فى ضوء أهداف محددة للحصول على تعليم اكثر فاعلية . ويمكن تعريفها أيضاً بأنها طريقة منهجية فى التفكير والممارسة ، وتشكل نظاماً متكاملاً وتحاول تحديد مشكلات التعلم الإنساني وتحليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها لتحقيق أهداف تربوية محددة والتخطيط لهذه الحلول وتنفيذها وتقويم نتائجها وإدارة جميع العمليات المتصلة بها . كما طرحت الجمعية الأمريكية للتقنيات والاتصالات التربوية التعريف التالى :- " التقنيات التربوية ما هى إلا نظرية وممارسة وتصميم وتطوير واستخدام وإدارة للعمليات والمصادر من اجل التعلم ". وقد عرفت اليونسكو التقنيات التعليمية بأنها " منحى منظم لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها وفقاً لأهداف نابعة من نتائج البحوث والدراسات التعليمية والخبرات البشرية ، باستخدام الموارد البشرية والمادية لإكساب التعليم مزيداً من الفعالية والوصول إلى تعلم افضل . ونضيف إلى التعريفات السابقة أن التقنيات التربوية توظيف لكافة الموارد المتاحة فى إطار منظومة متكاملة من العمليات تشترك فيها مجموعة من العناصر الأساسية كالخبرات التربوية والبشرية والأفكار والمواقف التعليمية والأجهزة والأدوات والوسائل للتعرف على المشكلات التعليمية والتعلمية وإيجاد حلول لها مع تنفيذ وإدارة ومتابعة وتقويم وتطوير هذه الحلول لتحقيق الأهداف التعليمية الآنية والوصول إلى أعلى معدلات الجودة فى الأداء التعليمي والممارسات التربوية . إن التقنيات التربوية أو تكنولوجيا التعليم ليست غايات نهائية بل أدوات ووسائل تعليمية تحقق الأهداف التعليمية والتربوية من خلال المساعدة على تكوين الخبرات والمعارف واكتساب المهارات وفهم المناهج الدراسية ونقل المعلومات . وعموماً هناك تصنيفات عديدة للوسائل التعليمية لعل أبرزها التصنيف حسب الحواس حيث تنقسم إلى وسائل بصرية تعتمد على حاسة البصر فقط كالرسوم والمجسمات والمصغرات الفيلمية كالميكروفيلم والميكروفيش والشفافيات والرسوم البيانية والتوضيحية والملصقات واللوحات والمواد المطبوعة ( كتب – دوريات – مراجع – أدلة – نشرات – مستخلصات – المستنسخات – الكتب الدراسية ...) ومواد العرض السبورية والصور والشرائح الفيلمية الغير ناطقة والخرائط والأفلام الصامتة والعينات والمناظر ولقطات الفيديو الصامتة والرموز والنماذج . وفى المقابل توجد وسائل سمعية توظف حاسة السمع فقط للاستفادة منها مثل مختبرات اللغات والإذاعة ( المذياع ) والإذاعة المدرسية والتسجيلات الصوتية والاسطوانات المسموعة ، كما توجد وسائل سمعية وبصرية توظف حاستى البصر والسمع معاً مثل الحاسب الآلي وأفلام الفيديو والشرائح الناطقة والتلفاز وأقراص الفيديو الرقمية والأفلام السينمائية والأفلام المتحركة الناطقة ووسائط الملتيميديا وبرمجيات الحاسب التعليمية والإثرائية والعروض التقديمية Presentation والفيديو التفاعلي . ويتضح من الجوانب السابقة أن الهدف الأساسي للوسائل التعليمية يتمثل فى تطوير التعليم وتحسين أساليب التعلم والتدريس لضمان الحصول على نتائج اكثر فاعلية والمساهمة فى الارتقاء بمهارات التعلم لدى الطلاب ومساعدتهم على الابتكار والإبداع وتعنى اكثر من مجرد استخدام الحاسبات والتجهيزات التكنولوجية ، فهي أساليب منظمة فى التفكير والمنهجية العلمية فى تحليل المشكلات وحلها وفقاً لخطط علمية متكاملة ومنظمة ، وتشمل التقنيات التربوية عمليتي التعليم والتعلم وتعمل من خلال النظم التعليمية على تطوير كافة عناصر التعليم ، وتعتبر الوسائل التعليمية أحد عناصر التقنيات التربوية التى تهدف إلى تحقيق الإدارة الواعية والاستثمار الأمثل للعتاد والأجهزة والموارد المالية والبشرية ووسائل الاتصالات ومصادر المعلومات والخبرات التعليمية من خلال تصاميم وخطط تحقق التناغم بين تلك العناصر بهدف الوصول إلى أعلى معدلات الجودة فى التعليم . وهناك مجموعة من المتغيرات قد دعت إلى الاهتمام بالوسائل التعليمية واستثمارها فى التعليم على النحو التالي :- · الثورة المعلوماتية والتى يطلق عليها بالثورة الثالثة بعد الثورتين الزراعية والصناعية . · إدخال التكنولوجيا الحديثة فى مختلف المجالات . · حاجة الدول والمجتمعات إلى تأمين مجتمع من العلماء فى المجالات التكنولوجية المختلفة . · الحاجة إلى تربية تكنولوجية للأجيال قادرة على مواكبة متغيرات العصر . · الحاجة إلى إعادة تدريب وتأهيل الأفراد الذين تعطلوا عن ركب التكنولوجيا وحلت محلهم الأجهزة والآلات . · الرغبة فى إدخال التكنولوجيا فى مختلف جوانب التعليم لمواكبة ركب النظم التعليمية الحديثة فى العالم المتقدم . وقد استخدمت الوسائل فى التعليم لتحقيق مردودات إيجابية على النحو التالي :- 1. تجويد العملية التعليمية التعلمية والارتقاء بها . 2. توفير الجهد والوقت والتكاليف وضمان استثمار الموارد المتاحة . 3. تطوير الأساليب التربوية فى التدريس والتقويم والمتابعة للاستفادة من التغذية المرتدةFeedback للمتعلمين . 4. التغلب على مشكلة نقص المعلمين المؤهلين . 5. الخروج من الأساليب التقليدية المملة أحياناً فى التدريس إلى أساليب مشوقة توظف كل حواس الإنسان وتجذبه نحو التعلم . 6. إيجاد بيئة تفاعلية تستخدم أساليب المحاكاة وحل المشكلات والبحث والتعلم الذاتي داخل الفصل الدراسي . 7. رفع كفاية المعلم وتغيير دوره من ناقل وملقن للمعلومات إلى منفذ ومشارك ومقوم ومتفاعل ومخطط فى العملية التعليمية . 8. التغلب على الحواجز النفسية وحدود الزمان والمكان والقيود المفروضة داخل الصف الدراسي . 9. توفير مصادر تعلم متنوعة ومتطورة ترتبط بالمواقف التعليمية . 10. توظيف الأجهزة الحديثة ومواكبة التكنولوجية الحديثة وإضافة تجارب جديدة وأفكار متطورة فى العملية التربوية . 11.الاستفادة من التقنيات فى اتخاذ القرارات وتطبيق الأسلوب العلمي الهادف . 12.تقوية العلاقة بين الطالب والمعلم ونقل الخبرات بما يسهم فى تكوين الاتجاهات والسلوكيات الإيجابية . 13.إثراء العملية التعليمية التعلمية وإيجاد وسائل متنوعة ومشوقة تراعى الفروق الفردية وتخاطب الجميع بأقل جهد . 14. تبسيط أساليب توصيل المعلومات وترسيخها لدى المتعلم باستخدام وسائل إيضاحية عديدة . ولكي تحقق الوسائل أهدافها وتكون اكثر فاعلية فى العملية التعليمية فيجب اختيار أو تصميم الوسائل التعليمية وفقاً لما يلى :- · الأهداف العامة للتعليم . · الفئات المستهدفة وخصائصها والفروق الفردية السائدة . · طرق التدريس المتبعة . · المرحلة التعليمية والمناهج الدراسية ومحتواها التعليمي . · استراتيجية استخدام الوسائل التعليمية فى المؤسسات التربوية المستهدفة على اختلاف مسمياتها ومراحلها . · مدى وضوح وملاءمة محتوى كل وسيلة تعليمية والمواد المصنوعة منها وإخراجها بشكل جذاب ومشوق . · توفير الحماية والأمان الكافي لاستخدامها وأدلة حول كيفية تشغيلها وصيانتها وتقويمها . مشكلة البحث :- تأسيساً على ماتم عرضه يتضح الدور الفعال لتكنولوجيا التعليم ممثلة فى الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة ، وقد استشعرت وزارة التربية والتعليم بالإمارات أهميتها ووفرت للمدارس الموارد اللازمة إما لشرائها أو لانتاجها محلياً بهدف إتاحتها فى الفصول الدراسية ومراكز مصادر التعلم لتفعيل العملية التعليمية ، ولكن على الرغم من إيجابيات الوسائل التعليمية والمردودات التربوية الإيجابية من وراء استخدامها ، فإن هناك سلبيات ومشكلات تعانى منها معظم المدارس فى سبيل الحصول عليها والاستفادة منها على الوجه الأمثل تمثل ذلك فى الجوانب التالية :- 1- ارتفاع تكلفة الحصول على بعض الأجهزة . 2- صعوبة صيانتها وارتفاع تكلفة إصلاحها . 3- متطلباتها للتدريب والعمل بحرص علي استخدامها وتوفير مقومات الأمن والسلامة لحمايتها والحفاظ عليها . 4- ضرورة توفير تجهيزات خاصة لتشغيل بعضها مثل التوصيلات الكهربائية والغرف المغلقة والمكيفة لمواجهة الحرارة المنبعثة منها أثناء تشغيلها . 5- صعوبة تعامل الأشخاص العاديين معها بسبب عدم التدريب على استخدامها أو نقص الوعي بأهميتها . 6- عدم القدرة على نقلها أحياناً من مكان لآخر . 7- عدم القدرة على استغلالها وتوظيفها بكفاءة خلال العملية التعليمية فى ظل غياب الأهداف من وراء استخدامها . 8- سوء تخزينها واستخدامها احياناً يؤدى إلى تلفها والتقليل من عمرها الافتراضي وبالتالي إهدارها . 9- قد تكون هذه الوسائل عبئاً ووبالاً على المدارس وفى النهاية تكون مجرد قطع للديكور والأثاث وربما تتطلب مساحات تخزينية إضافية للتكهين إذا لم يتم توظيفها واستغلالها بكفاءة . ولكن عموماً تقاس الجوانب السابقة وفقاً لإمكانات المدارس والهيئات التعليمية والموارد المتاحة لها ، ومدى حاجاتها والاستفادة المتوقعة من شراء واستخدام كل نوع من هذه الأجهزة ، لذا ينبغي الاهتمام بوضع خطة منظمة ودقيقة قبل اتخاذ القرار بشأن شرائها واستخدامها بحيث تتضمن تحديد الأهداف منها وطرق استخدامها وتكلفتها وصيانتها والتجهيزات الخاصة بها وتقويمها لمتابعة مردوداتها الإيجابية بعد الاستخدام . وتكمن مشكلة البحث من خلال المعطيات السابقة فى حاجة مدارس الدولة إلى إعداد دراسة مستفيضة تقيس مشكلات استخدام الوسائل التعليمية ، والمردودات المتوقعة من استخدامها إذا تم توظيفها فى خدمة العملية التعليمية . أهمية البحث تتمثل أهمية البحث فى الجوانب التالية :- § الافتقار إلي الدراسات والبحوث المنظمة في مجال تقييم استخدام الوسائل التعليمية فى مدارس دولة ....... . § تعتبر الوسائل التعليمية من أولويات مشروعات التطوير فى التعليم وأحد عناصر الخطط التطويرية التى تبنى عليها النظم التعليمية فى دولة ....... . § لم يحظ موضوع تقييم ودراسة استخدام الوسائل التعليمية فى المدارس بالاهتمام الكافي مع الافتقار إلي خطة وطنية موحدة وجهد منظم للتعرف على مشكلاتها ومن ثم المساهمة فى إيجاد الحلول اللازمة لتطوير هذا المجال وتفعيل آليات العمل به . § يحتاج موضوع استخدام الوسائل التعليمية إلى دراسة تقويمية لأن الدولة تنفق علي شرائها وانتاجها أموالاً كبيرة مما يتوجب معه ترشيد الأموال واستثمار الجهود وتوحيدها للارتقاء بمجال تكنولوجيا التعليم . § تعتبر هذه الدراسة أول جهد منظم ومعد بأسلوب علمي للتعرف على واقع استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم فى ....... أهداف البحث :- تفترض الدراسة وجود مشكلات واوجه قصور عديدة فى مواجهة التعامل الفعال مع الوسائل التعليمية وتوظيفها فى العملية التعليمية ، لذا فهي تصبو إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التى يمكن بلورتها فى الجوانب التالية :- 1- التعرف على الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة والمتاحة في مدارس الدولة من النواحي النوعية والكمية . 2- تقييم استخدام الوسائل التعليمية وأثرها فى العملية التعليمية . 3- تشخيص اوجه الضعف والقصور فى استخدام الوسائل . 4- التعرف على أساليب تعامل المعلمين والطلاب مع الوسائل والمشكلات التى تعانى منها المدارس فى الحصول عليها وصيانتها . 5- إيجاد الحلول والمقترحات للارتقاء بالوسائل واستخدامها بما يخدم العملية التعليمية والتغلب على اوجه الضعف والمشكلات والقصور فى التعامل معها . أسئلة البحث إن إعداد دراسة لتقييم استخدام الوسائل التعليمية يهدف فى المقام الأول إلى التعرف على اوجه القوة والضعف فى استخدامها والمشكلات والصعوبات التى تحول دون الاستفادة منها أو استثمارها على الوجه الأمثل ، بهدف اقتراح افضل الحلول والبدائل للتغلب على تلك الإشكاليات ، وهذه العملية ينبغي أن يشترك فيها المعلم وأمين مركز مصادر التعلم ومستخدم الوسيلة بالتعاون مع الطلاب . ولكى تؤتى عملية التقييم ثمارها فيجب إعداد استبانه تتضمن مجموعة من الأسئلة يجيب عليها الطلاب والمعلمون على النحو التالي :- · هل ارتبطت الوسيلة التعليمية بالأهداف الدراسية والأغراض الأساسية لاستخدامها؟ · هل أسهمت فى دعم المنهج أو المادة العلمية ؟ · هل تميزت بعناصر جذب وتحفيز للمستفيدين ؟ · هل راعت الفروق الفردية وتباين الخصائص بين المتلقين ؟ · هل تلاءمت مع خصائص كل متعلم ومستوى استيعابه ؟ · هل كانت هناك صعوبات ومشكلات فى توظيفها واستخدامها بكفاءة ؟ · هل تكاملت مع المادة العلمية وأصبحت جزءاً أساسياً فى تدريسها ؟ أم يمكن الاستغناء عنها ؟ · هل ساهمت فى رفع مستوى أداء المتعلمين والارتقاء بهم ؟ · من وجهة نظرك ما جوانب القصور فيها ؟ · ما مقترحاتك للتغلب علي المشكلات واوجه القصور فى المستقبل ؟ · هل كان استخدامها مشكلة فى عرض المادة العلمية بالتفصيل والوضوح المطلوب خلاف ما كان يتم عرضها بالأساليب التقليدية الأخرى ؟ · هل شراء الوسيلة التعليمية افضل من إنتاجها محلياً ؟ حدود البحث الحدود النوعية : تغطى الدراسة انواع الوسائل التعليمية . الحدود الجغرافية : مدارسة بيلا الإعدادية بنين الحدود الزمنية : العام الدراسى 2009/2010. المرحلة : الإعدادية منهج وأدوات البحث تتوسل إجراءات البحث بالمنهج المسحى التحليلي للإجابة على الأسئلة المطروحة ، مع استخدام العينة العشوائية المنتظمة لجمع البيانات من مدارس دولة الإمارات بمختلف مراحلها التعليمية ، وتطبيق استبانة تطرح على المعلمين وأمناء مراكز مصادر التعلم والطلاب وكل من لهم علاقة باستخدام الوسائل التعليمية ، مع الاستعانة بالملاحظة المباشرة للتعرف عن قرب على واقع الوسائل فى المدارس
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#576
|
||||
|
||||
اقتباس:
ويمثل التحصيل الدراسي المنخفض أحد الصعوبات التعليمية التي تعاني منها جميع الأنظمة التعليمية في العالم . والبحث الدقيق في هذه الظاهرة يجعلنا نكتشف أنها مشكلة معقدة ومنتشرة انتشارا واسعا ، حيث تشير نتائج الدراسات التربوية إلى أن نسبة التلاميذ ذوي التحصيل المنخفض تتراوح بين 15-25 %وهي نسبة تسبب إهدار خطير في المجهودات التعليمية وتعوق تقدم المدرسة والمجتمع على السواء . (بشير معمرية ، 2007 ، ص183) ولأن التحصيل الدراسي يلقى هذا الاهتمام البالغ فقد قامت كثير من الدراسات والبحوث للكشف عن العوامل المرتبطة به منها : دراسة الصراف (1413) عن مشكلات المراهقين واستراتيجياتهم في التوافق معها ودراسة خضر عن مكلات طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية ودراسة الكاظمي (1415) عن المشكلات التعليمية التي تواجه الطالبات بجامعة أم القرى وغيرها من الدراسات التي حاولت الكشف عن أهم المشكلات المرتبطة بانخفاض أو ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي . ولا زال الاهتمام منصبا للتعرف على جوانب أخرى جديدة قد ترتبط بالتحصيل الدراسي وتؤثر عليه . والمداخلة الحالية محاولة للتعرف على المشكلات النفسية والاجتماعية والأسرية والدراسية لدى المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض بمدينة بسكرة واقتراح الحلول المناسبة في ضوء نتائج هذه الدراسة . مشكلة الدراسة : يتمحور السؤال العام للبحث فيما يلي : - ما المشكلات التي يعاني منها التلاميذ المراهقون ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ؟ وما المقترحات التي تساعد على حلها ؟ ويتفرع عن هذا التساؤل العام بمجموعة من الأسئلة التالية : 1 – ما أهم المشكلات النفسية التي يعاني منها التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ؟ 2 - ما أهم المشكلات الأسرية التي يعاني منها التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ؟ 3 - ما أهم المشكلات الدراسية التي يعاني منها التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ؟ 4 -هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض في المشكلات (النفسية ، ، الأسرية ، الدراسية) تبعا لمتغير الجنس ؟ . 02)- أهمية الدراسة : تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تتناول مرحلة مهمة ، وهي المرحلة المتوسطة التي لها مكانة متميزة ، لأنها تعد مرحلة انتقالية للتعليم الثانوي ، كما أنها تقابل مرحلة نمو وهي مرحلة المراهقة والتي يعاني فيها كثيرا من التلاميذ من المشكلات الاجتماعية – الأسرية والنفسية . كما أنها ستسهم بما تتوصل إليه من نتائج ، وما تقدمه من توصيات للقائمين على العملية التربوية (المعلمين ، المديرين ، مستشاري التوجيه ، أولياء الأمور) على إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه التلاميذ في مرحلة المراهقة وبالتالي رفع التحصيل لديهم . 03)- أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق جملة من الأهداف هي : 1 – التعرف على أهم المشكلات (النفسية ، الأسرية ، الدراسية) التي يعاني منها التلاميذ المراهقون ذوي التحصيل الدراسي المنخفض . 2 – معرفة ترتيب مجالات المشكلات التي يعاني منها التلاميذ المراهقون حسب شدتها . 3– معرفة الاختلاف في هذه المشكلات لدى التلاميذ المراهقون ذوي التحصيل الدراسي المنخفض تبعا لمتغير الجنس. 4 – وضع التوصيات والمقترحات التي تساعد على حل هذه المشكلات . 04)- تعريف المصطلحات : المشكلات : يقصد بالمشكلة أنها : " ظاهرة تتكون من عدة أحداث أو وقائع متشابكة ممتزجة بعضها بالبعض لفترة من الوقت ويكتنفها الغموض واللبس تواجه الفرد أو الجماعة ويصعب حلها قبل معرفة أسبابها والظروف المحيطة بها وتحليله للوصول إلى اتخاذ قرار بشأنها " . (فاطمة إبراهيم الحازمي ، 1999 ، ص123) ويقصد بها في الدراسة الحالية تلك المشكلات النفسية والأسرية والدراسية التي تواجه التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل المنخفض . المراهقة : نأخذ بتعريف الصراف عن المراهقة بأنها : " الفترة الزمنية التي تتوسط بين الطفولة والرشد ، وليس هناك تحديد متفق عليه عند كثير من علماء النفس بالنسبة لبداية سن المراهقة ونهايتها . التحصيل الدراسي المنخفض : والمقصود بانخفاض التحصيل الدراسي في هذه الدراسة حصول تلاميذ الرابعة متوسط على أقل من 10/20 في المعدل الفصلي في الثلاثي الأول . 1- منهج الدراسة : لقد قمنا في هذه الدراسة بإتباع المنهج الوصفي 2- عينة الدراسة : لقد قمنا بتطبيق الاستبيان على عينة أولية قوامها ( 66) تلميذ وتلميذة ، تم اختيارهم بطريقة عشوائية. وتم استبعاد 33 تلميذ وتلميذ المتحصلين على معدلات (10/20) فما فوق ، وثلاث تلاميذ الذين يعتبرون من الإجابات المحذوفة وهكذا قدرت العينة النهائية والمتمثلة في تلاميذ السنة الثالثة متوسط ذوي التحصيل المنخفض و المتحصلين على معدلات أقل من 10/20 خلال الثلاثي الأول ، بإكمالية المنطقة الغربية بطولقة، وقدر عددهم ب ( 30) تلميذ وتلميذة. والجدول الموالي يوضح توزيع أفراد العينة: جدول رقم (01) يوضح توزيع عينة الدراسة من تلاميذ السنة الثالثة متوسط الجنس العدد ذكور 18 إناث 12 مج 30 03- أداة الدراسة : لقد قمنا بإعداد استبيان للتعرف على المشكلات النفسية والدراسية والأسرية لدى التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل المنخفض ، تتم الإجابة على كل عبارة وفق مقياس متدرج خماسي (ليكرت) . ويتكون الاستبيان من( 44) بندا موزعة كالآتي : (15) بند يقيس المشكلات النفسية ، (15 ) بندا تتعلق بالكشف عن المشكلات الأسرية و (14 ) بندا تقيس المشكلات الدراسية . وقد تم تصحيح الاستبيان بإعطاء (5) درجات للبديل مشكلة كبيرة جدا، ودرجة (4) مشكلة كبيرة، (3) للبديل مشكلة متوسطة، (2) مشكلة صغيرة و درجة (1) للبديل ليست مشكلة. 04- صدق الأداة : لقد تم توزيع الاستبيان على (04) محكمين من أساتذة علم النفس وعلوم التربية بجامعة محمد خيضر بسكرة ، للتعرف على مدى ملائمة البنود والمجالات التي تم تحديدها للمشكلات ، ولقد أجريت التعديلات وفق وجهات نظر كل منهم ، وتم الاعتماد على البنود التي حازت على نسبة 80 % فأكثر من التقديرات. 05- ثبات الأداة : لقد اعتمدنا في حساب ثبات الاستبيان طريقة التجزئة النصفية ، لسبيرمان براون ، ولقد بلغ معامل الثبات 0.72 مما يدل على ثبات الاستبيان والاعتماد عليه في تفسير النتائج المتوصل إليها . 06- الأساليب الإحصائية : 1- تم حساب المتوسط الحسابي لكل مشكلة من المشكلات . 2- اختبار (ت) لمعرفة الفروق بين بين متوسطات درجات التلاميذ المراهقين في المشكلات ( النفسية ، الأسرية و الدراسية ) تبعا لمتغير الجنس . 06- نتائج الدراسة ومناقشتها : تم تحليل نتائج الدراسة وفق تساؤلات البحث التي تم تحديدها في مشكلة البحث . - السؤال الأول : ما أهم المشكلات النفسية التي يعاني منها التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ؟ للإجابة عن هذا السؤال قمنا باستخراج المتوسط الحسابي والترتيب لكل بند من بنود المتعلقة بقياس المشكلات النفسية يتبين لنا من أن هناك مشكلات نفسية يعاني منها التلاميذ المراهقون مستوى الثالثة متوسط ذوي التحصيل المنخفض، وذلك بدرجة متوسطة للعبارات التي وردت في الترتيب ( أشعر بالقلق دائما –أشعر بكثير من المخاوف- أعاني من كثرة النسيان- أعاني من شرود الذهن كثيرا - لا أجد متعة في كثير من الأشياء التي تمتع غيري- لا أجد من أفضي إليه متاعبي- أشعر بالخجل داخل القسم) . وبدرجة بسيطة للعبارات وهي : (أشعر بعدم الارتياح أثناء الاجتماع مع الأصدقاء- أعاني من سرعة الارتباك في أبسط الأمور- البطء في مصادقة الآخرين- عندي شعور بالوحدة- لا أكون سعيدا في معظم أوقاتي- إنني عنيد (ة) . نلاحظ وجود مشكلات نفسية لدى التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل المنخفض،حيث يحس المراهق بالخجل و القلق والخوف بسبب بعض المشاعر التي يتعرض لها، والتي يمكن ربطها بالتغيرات الجسمانية التي تسبق فترة البلوغ والنضج نتيجة نشاط الغدد الصماء، مما يكون له أثر كبير في زيادة الحساسية والخجل عند الشباب والمراهق بوجه خاص(http://www.feedo.net/ ) . وقد يكون السبب في ظهور بعض هذه المشكلات لدى أفراد العينة هو عدم اهتمام المدرسة ( الإدارة المدرسية ، الأساتذة ، والمختصين من موجهين ومرشدين ..) بدورها المطلوب للعناية بالتلاميذ من جميع النواحي العقلية والنفسية والاجتماعية ،وإرشادهم للتغلب على هذه المشاعر السلبية .كما يمكن أن تفسر وجود هذه المشكلات بسبب العلاقات داخل الأسرة، حيث غياب الحوار ، وعدم تفهم الوالدين لأهمية هذه المرحلة ومتطلباتها . - السؤال الثاني : ما أهم المشكلات الأسرية التي يعاني منها التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ؟ من خلال تحليل نتائج الاستبيان يتبن أن أهم المشكلات الأسرية التي يعاني منها التلاميذ المراهقين مستوى الثالثة متوسط ذوي التحصيل المنخفض وذلك بدرجة كبيرة للعبارات: (أشعر بوجود عائق بيني وبين أحد والدي- لا يساعدني احد من أفراد عائلتي على تنمية هواية عندي - لا يهتم والدي بأعمالي المدرسية- لا أجد تشجيعا في المنزل ) وبدرجة متوسطة للعبارات: (لا أستطيع مناقشة مسائلي الشخصية مع والدي- ليتني أجعل والدي يعاملني كشخص كبير وناضج- لا يسمح لي والدي أن أبت في أموري بنفسي- لا يحترم والدي آرائي عادة- يوجه لي والدي ألفاظا قاسية ) ،وبدرجة بسيطة للعبارات التي تحمل الترتيب من وهي كالأتي : (يوجد شجار دائم في المنزل- لا استطيع أن أمزح مع والدي- يحدد والدي علاقاتي مع أصدقائي- يعترض والدي على هواياتي- يحاول والدي تحديد مهنتي في المستقبل ). إن المراهق وفي هذه المرحلة الحرجة تتغير آراؤه و تتعدل كثير من اتجاهاته وينتقل من مرحلة الاعتماد على الآخرين إلى مرحلة يحاول فيها الاعتماد على نفسه وتأكيد ذاته ويتبع ذلك ميلا للتحرر من سلطة الكبار و إلى الاستقلال بأفكاره وشؤونه ، وتكوين صداقات جديدة يحدد أفرادها بإرادته ، ويبحث لنفسه عن مثل عليا ينتقيها دون الخضوع لآراء الكبار ....ويبدو أن المشكلات الأسرية التي يعاني منها التلاميذ المراهقون ناتجة عن عدم تفهم الأسرة لخصائص ومطالب هذه المرحلة . ولهذا يلزم على الآباء والمعلمين وكل من يتعامل مع المراهقين أن يتفهموا خصائص هذه المرحلة ( مطالبها ومظاهرها ومشاكلها) لكي لا يصطدموا بهم ، ولكي يحسنوا توجيههم ولينجحوا في التعامل معهم . ويرى هافجهرست ( Havighurst ) أن : " للفرد في مراحل نموه مطالب ( مهام معينة ) –قد يفصح عنها وقد لا يفصح – وهي لازمة التحقيق لكي ينمو المراهق نموا سليما ، وأن مسايرة الكبار لهذه المطالب يسهل نمو الفرد خلال تلك المرحلة ويجعله راضيا عن عالم الكبار المحيطين به " (http://www.feedo.net/ ) . - السؤال الثالث: ما أهم المشكلات الدراسية التي يعاني منها التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ؟تبين لنا أن هناك مشكلات دراسية يعاني منها التلاميذ المراهقون مستوى الثالثة متوسط ، وذوي التحصيل المنخفض . و أن كل مشكلة دراسية قد ترتبط بالعديد من المشكلات الدراسية الأخرى فمشكلتا ( أحتاج إلى بعض المساعدة الفردية في دروسي و أخاف من الامتحانات ) ، واللتان أتيتا على رأس قائمة المشكلات الدراسية قد ترجع إلى الآتي من المشكلات وهي : ( أجد صعوبة في تركيز عقلي في الاستذكار ، لا أجد تشجيعا من بعض أساتذتي المناقشة قليلة غير كافية ....) . وقد يعود السبب في الخوف من الامتحان هو نوع وطبيعة الأسئلة من حيث مدى صعوبتها ووضوحها ....،أو بسبب القلق الذي يحدث للتلاميذ في موقف الامتحان ويعوقهم عن الإجابة. مما يستلزم إتباع الموجهين والمرشدين والأخصائيين ...الطرق المناسبة لخفض القلق لدى التلاميذ المراهقين . أو عدم فهم أجزاء كثيرة من المواد الدراسية ، وعم توفر المساعدة الفردية ، وقلة التشجيع سواء من طرف الوالدين أو من طرف الأساتذة ، وهي من المشكلات التي برزت بدرجة متوسطة ، مما يستلزم تعاون المدرسة والمنزل لمعرفة أسباب الخوف من الامتحانات لدى أفراد العينة ، ومحاولة إيجاد الحلول لذلك حتى لا يتأثر تحصيلهم الدراسي . - السؤال الرابع : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل الدراسي المنخفض في المشكلات (النفسية ، الأسرية ، الدراسية) تبعا لمتغير الجنس ؟ . جدول رقم (5) (يوضح قيمة (ت) لتحديد دلالة الفروق بين أفراد العينة في المشكلات تبعا لمتغير الجنس) المشكلات الجنس المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة (ت) مستوى الدلالة المشكلات النفسية ذكور 37.77 13.62 0.41 غير دالة إناث 39.41 11.28 المشكلات الدراسية ذكور 38.22 11.98 0.49 غير دالة إناث 40.08 10.88 المشكلات الأسرية ذكور 34.88 11.30 0.60 غير دالة إناث 37.08 09.32 يتضح من خلال الجدول رقم (5) أن قيمة أن : قيمة ( ت) كانت غير دالة عند مستوى 0.05 لدلالة الطرفين ، وذالك في جميع مجالات المشكلات ( النفسية ، الدراسية والأسرية ) حيث قدرت قيمة (ت) المحسوبة ب ( 0.41 – 0.49- 0.60 ) على الترتيب ، في حين نجد أن قيمة (ت) المجدولة تقدر ب( 02.05) ، و هذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ المراهقين ذوي التحصيل المنخفض و متوسطات درجات التلميذات المراهقات ذات التحصيل الدراسي المنخفض . وربما يعزى ذلك إلى أن أفراد العينة من كلا الجنسين أعمارهم متقاربة ويمرون بنفس المرحلة ( المراهقة والتي تتميز بالعديد من الخصائص المؤثرة على هذه الفئة من جميع النواحي ( الجسمية والنفسية والصحية والاجتماعية والأسرية والدراسية ....) ، وبالتالي تكون مشكلاتهم متقاربة . مناقشة عامة : مما سبق وحسب ما يعتقد هافجرهرست Havighurst أن للفرد فيما يتعلق بالمراهقة : لها مطالب نمائية منها http://www.feedo.net)): 1- رغبة المراهق في تحقيق علاقات جديدة و أكثر نضجا من رفقاء السن من كلا الجنسين ، ليشعروا باستقلاليتهم ، وهذا ما برز من بين المشكلات الأسرية مثل (ليتني أجعل والدي يعاملني كشخص كبير وناضج - لا يسمح لي والدي أن أبت في أموري بنفسي - لا يحترم والدي آرائي عادة – يحدد والدي علاقاتي مع أصدقائي...)وعلى هذا الأساس يجب على الكبار تفهم خصوصية هذه المرحلة ، و مساعدتهم على تفهم طبيعة تلك العلاقات على أفضل وجه . 2- حرص المراهق على تحقيق دور اجتماعي يتلاءم مع جنسه ... وعلى الأسرة والمدرسة إعدادهم للاضطلاع بهذه الأدوار . 3- الاهتمام بفهم للتطورات التي تطرأ على حالته الجسمية ، لهذا فكل منهم في حاجة إلى توضيحات ونصائح بخصوص هذه التطورات ، واحتمالات حدوثها قبل أو بعد موعدها المتوقع ومساعدته على تقبل حالته ...وذلك لتلافي الكثير من المشاكل التي يمكن أن تظهر نتيجة هذه التغيرات ، وكما وردت لدى أفراد العينة مثل (لا أستطيع مناقشة مسائلي الشخصية مع والدي- لا أجد من يفهمني من أساتذتي- أشعر بالخجل داخل القسم- أشعر بالقلق دائما...) . 4- الإصرار على تحقيق الاستقلال العاطفي عن والديه وعن سائر الكبار (تتعارض آرائي مع آراء والدي عادة- لا يحترم والدي آرائي عادة ) إذ يحاول المراهق أن يحرر نفسه بذلك من الاعتماد الكلي عليهم ، وعلى الكبار ألا يقفوا في سبيل هذه الرغبة و ألا يعدوها تمردا ... . 5- التشبث بأمل الانتقال إلى حياة يستقل فيها اقتصاديا عن أسرته ، وعلى الكبار مساعدتهم على الاتجاه للتعليم المناسب لقدراتهم ومن ثم للمهنة الأكثر ملائمة لهم ضمانا لنجاحهم في الانتقال للحياة المرجوة . 6- السعي التدريجي لاكتساب مجموعة من القيم ، ونظاما أخلاقيا يكون مرشدا له في سلوكه ، فالمراهق يشتق أيدلوجية بجهوده الخاصة – مما يحيط به من أشخاص و أحداث ، ومن هنا يتضح أهمية إحاطته بالقدوة الطيبة . 7- اكتساب أنماط السلوك الاجتماعي السلسة التي تمكنه من الحصول على القبول وتحمل المسؤولية ، ومن واجب الكبار تدريبه على هذه الأنماط بالتثقيف وبتقديم القدوة الحسنة وبإشراكهم معهم في لمواقف الاجتماعية . ونشير في الأخير أن فائدة هذه القائمة التي زودنا بها هافجرهرست Havighurst أنها حللت لنا الخصائص النمائية للمراهقين وحاجاتهم ليراعيها الآباء وواضعوا المناهج المدرسية ومخططو الأنشطة الطلابية والمدرسون ، على أن يحرصوا على تخفيض حدة المشكلات المختلفة من توتر وقلق وغيرها والمصاحبة لفشل المراهقين في تحقيق بعض أو كل هذه المطالب . التوصيات والاقتراحات : أولا : التوصيات: 1- المشكلات الدراسية : - ضرورة توعية التلاميذ المراهقين بأغراض الاختبارات المدرسية وكيفية الاستعداد لها وإرشادهم إلى طريقة الاستذكار الجيد. - ضرورة تخفيف الواجبات المنزلية بما يتيح للتلاميذ المراهقين توفر الوقت الكافي للاستذكار . - لا بد أن تكون العلاقة بين الأستاذ والتلميذ علاقة حسنة قائمة على المحبة والمودة ، ومراعاة شعور التلاميذ التي تتميز بالحساسية من أي توبيخ والذي يمكن أن ينعكس سلبا تحصيلهم الدراسي . - أهمية التعرف على ميول التلاميذ والتعامل معهم في ضوء ذلك، والعمل على توجيه هذه الميول بالوسائل المختلفة . - الاهتمام بأسلوب المناقشة داخل الفصل و إشراك التلاميذ الأقل تحصيلا بشكل مستمر وتشجيعهم على المشاركة . - أهمية ربط الدروس بالحياة اليومية وتبسيط بعض المعلومات في الكتب المدرسية بما يتناسب مع فهم التلاميذ لها . 2- المشكلات الأسرية : - ضرورة أن تكون المعاملة الوالدية متسمة بالاتزان ، وان يتم إحاطة الأبناء المراهقين بالتشجيع والقبول لأرائهم ، ومنحهم الثقة اللازمة ، حتى يتحقق الجو الأسري المناسب للاستذكار الجيد ، وبالتالي الشعور بالتقبل وارتفاع التحصيل الدراسي . - أهمية توثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة . 3- المشكلات النفسية : - تشجيع المراهقين على التعبير عن مشكلاتهم داخل الأسرة وفي المدرسة مع الموجهين والمرشدين والأخصائيين والأساتذة ... - إثراء مواقف التعليم لحل مشكلة النسيان لدى التلاميذ المراهقين . - تغيير أو تحسين مفهوم التلاميذ المراهقين عن ذواتهم ، فهذا يؤدي إلى تحسين التحصيل الدراسي . ثانيا : المقترحات : 1- ضرورة الاهتمام بالتوجيه والإرشاد لتلاميذ المرحلة المتوسطة والتي تقابل مرحلة المراهقة ، والذي يمكن أن يتم كالتالي : ا)- أن يتم إعداد برنامج لنصح وتوجيه تلاميذ السنة الثالثة متوسط عن مرحلة المراهقة ومشكلاتها . أن يقوم الموجه أو الأخصائي النفسي بجمع معلومات عن تلاميذ المرحلة المتوسطة وخاصة منخفضي التحصيل الدراسي للتعرف على مشكلاتهم ومحاولة علاجها . ب)- الاستفادة من الاستبانة المستخدمة في هذه الدراسة للتعرف على مشكلات طالبات المرحلة الثانوية . ج)- ضرورة عقد دورات للموجهين والمرشدين والأخصائيين في مجال التوجيه والإرشاد ، وخاصة فيما يتعلق بمشكلات التلاميذ المراهقين وكيفية مواجهتها
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#577
|
|||
|
|||
هل للمراقب الخارجى او الداخلى اى امتيازات
هل للمراقب الخارجى او الداخلى اى امتيازات مالية او ادبية ارجو التوضيح من اهل الخبرة ولكم الشكر
:f riendsxs3::fri endsxs3: |
#578
|
|||
|
|||
بجد انا عاجز عن الشكر يكفيك الدعاء اللى بدعهولك
بجد انت انسان خدوم جدا ورائع جدا ومثال جميل اوى للمعلم المتعاون والخدوم اللى بيحب مساعدة الغير وان شاء الله ربنا يعوض تعبك معانا ده خير فى الدنيا والاخرة جزاك الله كل الخير ومهما فضلت اشكر حضرتك مش حوفيك حقك والله بجد متشكر جدا جدا يا استاذ محمد وياريت ماتزعلش منى انى بتقل على حضرتك بس والله ده من العشم فى خبرة حضرتك محتاج بحث عن هيئة الاعتماد فى الولايات المتحدة الامريكية ncate من حيث اهدافها ومعايرها وكيفية الاستفادة منها فى مصر وفلستفها معلش يا استاذ محمد تعبت حضرتك معايا |
#579
|
|||
|
|||
لو سمحتم محتاج مساعدة
في البداية تحياتي للجميع سواء المشرفين أو أعضاء المنتدى
لو سمحتم اللي عنده أي معلومة يفيدني يقول :- أنا في مدرسة ثانوية وحضرت لنا لجنة المراجعة الخارجية يوم 21/3/2010 إلي يوم 24/3/2010 م وحتى اليوم لم يصدر لنا قرار الاعتماد ولم يرد لنا في المدرسة أي شيء ولا حتى علي موقع المدرسة الخاص بالهيئة ولا علي البريد الالكتروني وكلنا في المدرسة في حالة قلق . فهل بذلك تأخرت النتيجة ؟ أم ماذا ؟ وهل أذهب للهيئة للاستفسار ؟ ما الحل ؟. |
#580
|
||||
|
||||
اقتباس:
لاشكر على واجب نحن فى خدمة الجميع ، هدفنا واحد لصالح المتعلم فهو القيادة فى المستقبل. جامعة ولاية الينوي الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية وضعت لنفسها إطار عمل يرتكز على خمسة مجالات بهدف تحقيق الجودة والأعتماد و التميز وهي: - طريقة تدريس أعضاء هيئة التدريس التي تؤدي إلى تعلم فعال، وهذا يتحقق من خلال التعاون بين الطلاب بهدف التعلم، وتشجيع الطلاب للتعلم بذاتهم من خلال الكتابة، والقراءة، والعمل بدل أن يكونوا طلابًا سلبيين متلقين فقط، وإعطاء تغذية راجعة بشأن معرفة الطلاب ومهاراتهم، وتدريب الطلاب على احترام الوقت وغرس قيمته في نفوسهم، ورسم أهداف عالية، ومساعدة الطلاب على اختيار الطرق المناسبة لتحقيقها، وتحديد مهمات عملية تساعد الطلاب على التعلم، والتذكر، والتحليل. - الإدارة ويركز هذا العنصر على الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، أما الطلاب فيجب قضاء وقت كاف معهم خارج وقت المحاضرات، والعمل معهم على بحوث، وأعمال إبداعية خارج المحاضرات, وملاحظة أدائهم وإعطائهم تغذية راجعة، بالإضافة إلى تصرف عضو هيئة التدريس كنموذج يحتذي به الطلاب في كافة الأمور.daboon أما إدارة أعضاء هيئة التدريس فتتمثل في مساعدة أعضاء هيئة التدريس الجدد من قبل زملائهم القدامى سواء في مصادر المعرفة, والمنهج, وطرق التدريس, أو استخدام التقنية, بالإضافة إلى عمل عضو هيئة التدريس كمصدر خبرة ومعرفة، ومصدر إرشاد للآخرين. كما أن من يشغل عملًا إداريًا في الكلية عليه أن يتصرف كقائد يعمل بروح الجماعة مع الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وكافة الزملاء في الكلية، أو على مستوى الجامعة. - التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس من خلال المشاركة في ورش العمل، وحضور المؤتمرات بهدف تطوير مهارات التدريس لديهم، واكتساب المعرفة الجديدة في مجال التخصص، والمشاركة في الاجتماعات واللجان، وتطوير المادة المدرسية في محتواها، أو في طرق تدريسها. - الأنشطة الإبداعية، وذلك بطرح أفكار جديدة، ومحاولة توظيفها في الميدان مثل طريقة تدريس جديدة، أو توظيف أساليب، وطرق قديمة في ظروف جديدة. وتوظيف أفكار جديدة مستخدمة في مجتمعات وبيئات أخرى غير التي يعمل فيها عضو هيئة التدريس. - توظيف مصادر متعددة في العملية التعليمية، وذلك بتطبيق الطرق ذات العلاقة بالتدريس، والعلوم الإنسانية، والطرق في العلوم الطبيعية، والاستفادة من الخبرات الشخصية، والتحليل الشخصي في العملية التعليمية، ويدخل في هذا الإطار استخدام الكتب، والمقالات، والقصص، والبحوث، والمؤتمرات، والمعارض، والعروض التطبيقية، وكذلك استخدام مجموعات الحوار. أما جامعة الينوي فإن جهودها بشأن الخطة الاستراتيجية لكلية التربية تستهدف تحقيق الأمور الآتية: ـ الإبداع والمحافظة على التميز في أنشطة الكلية الأساسية من بحث، وتدريس، وخدمة مجتمع. ـ تنويع مصادر الدخل التي تساعد على أداء الكلية لمهماتها. ـ إعادة النظر في الأسس الفلسفية، والفكرية للكلية لتتناسب مع المستجدات الثقافية والتقنية والحضرية. ـ المحافظة على إمكانيات الكلية المادية، والتجهيزية، والكفاءات، وكذا روح الثقافة العامة. جامعة آركانسا استحدثت عام 2005 قسم الإصلاح التربوي بهدف الارتقاء بالمستوى التربوي، والنمو الاقتصادي، وذلك لتحسين المستوى الأكاديمي، والرفع من تحصيل الطلاب في التعليم العام، وتتمثل أهداف القسم في الأمور الآتية: ـ تحسين مستوى التربية المقدم للطلاب. ـ تطوير، وتنفيذ مشاريع عملية في المدارس تكشف الجوانب التطبيقية للبحوث. ـ زيادة الوعي بشأن جودة التربية في أوساط العاملين في الحقل التربوي، ولدى عامة الناس. ـ تطبيق برامج بحثية في المجالات المعرفية المهمة كالرياضيات، والعلوم. ـ تحويل نتائج البحث إلى مصدر معلومات تفيد متخذي القرار، والعاملين في الميدان، والأطراف المعنية. ـ العمل كمصدر معلومات وطني في مجال التربية يقدم نتائج البحوث لأكبر وأوسع شريحة من المستفيدين. ـ إيجاد معرفة جديدة على شكل نظريات، ونماذج في مجالات محددة. ـ تصميم برامج تعليمية تستخدم في المدارس تساعد على الرفع من مستوى أداء الطلاب وتحصيلهم.daboon ـ تحويل نتائج البحوث إلى سياسات تعليمية. ـ خلق مناخ يسمح بالنقاش، والحوار بشأن التربية، والإصلاح التربوي من خلال المؤتمرات، وحلقات النقاش، وورش العمل، والشبكة العنكبوتية. ـ تصميم وتنفيذ أنشطة، وبرامج مشتركة مع المدارس، والجامعات الأخرى. أما سنغافورا فإن عام 1991 يمثل عام تحول في الإصلاح التربوي حيث تم الرفع من معهد التربية، الذي يخّرج المعلمين إلى مستوى جامعة، وأصبح تحت مظلة جامعة نانيانج التقنية، وقد استحدث برنامج تربوي لمدة أربع سنوات، ويركز على تخصص واحد بدلًا من تخصصين، وعلى أن يكون إعداد المعلم في الرياضيات، والعلوم، والإنجليزي، والعلوم الاجتماعية بالإضافة إلى العناية بالتدريب، ويركز المعهد على المعرفة التربوية التي تعنى بالبيئة التربوية، وطرق واستراتيجيات التدريس، وإدارة الصف، ومعلومات عن سيكولوجية التعلم والمتعلمين. أما الموضوع الثاني محل الاهتمام فهو المعرفة المتخصصة في المجال الذي سيقوم بتدريسه المعلم. على أن المعهد غير في فلسفة التعليم فبدلاً من تمركز الأستاذ داخل الطالب يكون الطالب هو محور العملية التعليمية وهو الذي يبحث، ويطبق، ويكتب ويناقش... إلخ. لنجاح معلم الرياضيات وضعت جمعية الرياضيات في الولايات المتحدة الأمريكية أربعة عوامل بتحققها يتحقق نجاح المعلم في عمله مع طلابه، أولها أن يكون لدى المعلم اتجاهات إيجابية نحو مجال التخصص، أما العامل الثاني فهو أن يكون لدى المعلم مستوى معرفي رفيع في الرياضيات، أما العامل الثالث فهو الأداء الجاد والمتميز في الفصل وعلى مستوى المدرسة، أما العامل الرابع فهو بيئة العمل في جانبها الاجتماعي وكذا النظام الاجتماعي على مستوى المجتمع العام. أما جامعة ارمسترونج أتلانتك فإن معلم المستقبل بالنسبة لها لابد من أن يتحلى بمجموعة صفات وهي فهم وتقدير واحترام الفروق الفردية بين الطلاب، والتعامل بشكل مناسب مع الطلاب، وتقدير الظروف التي يمرون بها، وأن يكون لدى المعلم الاستعداد للتدريس وفق أخلاقيات المهنة، والإلمام باحتياجات الطفولة، وإجادة أساليب وتقنيات التقويم، والقدرة على تطبيق وتمثل المعرفة المستندة إلى المفاهيم، والنظريات، والغرائز، وإبراز القدرة على اكتساب المعرفة والتنسيق بين أجزائها، واكتساب مهارات الاتصال، والاستعداد للعمل الجماعي بهدف تحقيق غاية تربوية، وتقييم الذات والأداء والخطط، والتفاعل الجيد مع الأفكار الجديدة والتغيرات الثقافية والاجتماعية، وتوظيف واستخدام التقنية في التدريس، وأخيرًا اتخاذ قرارات تربوية حكيمة حسب المواقف والظروف التي تمر بها العملية التعليمية. daboon معايير الجمعيات والهيئات المتخصصة المعايير التي وضعتها الهيئات والجمعيات المتخصصة بشأن تربية إعداد المعلم كما ورد في السؤال الرابع تتمثل في الشروط والإجراءات الواجب أخذها في الاعتبار من قبل مؤسسات إعداد المعلم في برامجها وفلسفتها، وإدارتها، وكافة أنشطتها، ومن الجمعيات والهيئات مجلس تربيه المعلم في ولاية الينوي، وجمعية مربي المعلم، ومعايير تربيه المعلم في ولاية وسكنسن، والمجلس الوطني لاعتماد تربية المعلم المعروف اختصارًا بـ NCATE. مجلس تربية المعلم في ولاية الينوي وضع أحد عشر معيارًا لتربية المعلم يلزم الأخذ بها عند إعداد المعلم وتحقيقها وتعنى بالمحتوى المعرفي، والنمو البشري، وعملية التعلم، والتنوع، وتخطيط عملية التعلم، وبيئة العمل، والإلمام بالاستراتيجيات، وطرق التعلم المختلفة، والاتصال اللفظي، والكتابي، والحركي، والتقويم، والقدرة على تشكيل علاقات قوية مع المجتمع المحلي، وأولياء الأمور، والنمو المهني، واعتبار التعليم مهنة، والعمل حسب هذا المفهوم، والتصرف بمهنية عالية، وقيادة عملية التعلم.ضبعون أما جمعية مربي المعلم فقد وضعت معايير في تسعة مجالات، أولها التعليم من حيث المعرفة، والمهارات والقدرة البحثية، واستخدام التقنية، وطرق التقويم، والمعيار الثاني التنوع الثقافي وقدرة المعلم على التعامل والتفاعل الجيد مع هذا التنوع، ومع مختلف خلفيات الطلاب الاجتماعية، والثقافية، أما المعيار الثالث فيركز على قدرة المعلم على مواصلة البحث عن المعرفة، والتعمق في مجال تخصصه بالاستكشاف والتكامل المعرفي. أماالنمو المهني، وتطوير الذات من خلال ورش العمل، والدورات فهو المعيار الرابع، أما المعيار الخامس فهو يركز على تطوير برامج إعداد المعلم بناءً على نظريات، وبحوث، وممارسات متميزة. في المعيار السادس نجد الاهتمام بالعمل التعاوني بين الجامعات، والمدارس، والعائلات، والجمعيات، ومختلف الجهات ذات العلاقة. أما المجال السابع فهو الالتزام بتحقيق جودة التعليم لجميع الطلاب في كافة المستويات، والمراحل الدراسية. أما المعيار الثامن فهو الالتزام بالتطوير المهني للمعلمين، وإيجاد الأنشطة التي تحقق هذا الأمر. أما المعيار التاسع فهو توفر رؤية واضحة بشأن التعليم، والتعلم، وإعداد المعلم، وكافة مستلزمات نجاح العملية التربوية. من جانبها وضعت جامعة ويسكنسن خمسة عشر معيارًا لإعداد المعلم تتناول فهم طبيعة عملية التعلم والنمو البشري، وبيئة المدرسة الاجتماعية، والإلمام المعرفي في مجال التخصص، ومواجهة المشاكل والتحديات التي تظهر أثناء عملية التعلم، واستيعاب وفهم الخيارات التربوية للطلاب، وإحداث علاقة إيجابية بين المدرسة والمجتمع، والتكيف مع التنوع الطلابي، وتوظيف أساليب التقويم المتعددة، وقيادة البيئة التعليمية، واستخدام استراتيجيات، وطرق متعددة في التعليم، واستخدام التقنية، والقدرة على فهم ردود الفعل، والتعامل معها بحكمه، والتعامل الحسن مع الطلاب، وأولياء الأمور، وزملاء العمل، وفهم الحقوق والواجبات لكافة الأطراف. المجلس الوطني لاعتماد تربية المعلم NCATE في أمريكا تتناول معايير تربية المعلم التي اعتمدها وعلى ضوئها يعتمد البرنامج الذي تقدمه كلية التربية أو يرفضه ستة مجالات هي المعرفة المتخصصة، والمهارات التي تؤهل المعلم على مساعدة الطلاب للتعلم، والإلمام بأساليب، وطرق التقويم المتنوعة، وبيئة إعداد المعلم التي لابد لها من تدريب الطلاب على تصميم، وتطبيق وتقويم الخبرات الميدانية، كما أن التنوع المعرفي، والمهاري الذي يؤهل كافة الطلاب للتعلم، وفي ظروف متعددة يمثل مجالًا مهمًا. أما مجال المعيار الخامس فهو أعضاء هيئة التدريس من حيث تأهيلهم، وخبراتهم، وتطويرهم، ومعرفتهم. أما المعيار السادس فيهتم بإدارة مؤسسة إعداد المعلم من حيث السلطات، والميزانية، والإمكانيات، ومصادر التمويل المختلفة. دور كليات التربية في تطوير التعليم العام أخذًا في الاعتبار لنتائج التحليل التي وردت عند الإجابة عن الأسئلة الأربعة السابقة، وكما اتضح فإن عدد كليات التربية وعدد الطلاب المقيدين فيها، وكذا عدد خريجيها يناسب من الناحية الكمية الاحتياج الوطني من المعلمين، والمعلمات، بل يزيد وإمداد الميدان التربوي بالعدد الكافي من المعلمين يعتبر دورًا أساسيًا لكليات التربية في كافة أنحاء العالم. لكن التغيرات العالمية، وتعرض المجتمعات لتأثير العولمة، وما جلبته معها من تأثير في القيم، والاتجاهات، والمفاهيم، والسلوك يستوجب إعداد معلم قادر على التفاعل مع هذه التغيرات، ورصدها بموضوعية واقتدار في التعامل بهدف تهيئة الطلاب للتكيف مع كافة المستجدات، وعدم الوقوف أمامها موقف العاجز المنبهر، كما أن التغير في المعرفة في كافة المجالات يفرض على المعلم الارتقاء بمستوى معرفته، لاسيما أن المعرفة تعددت مصادرها، ولم يعد الطالب محصورًا في الكتاب المدرسي فقط. إن التغير التقني الهائل والمتسارع يستوجب أن يكون المعلم على مستوى هذا التغير حتى يتمكن من قيادة العملية التعليمية ليس كمصدر للمعرفة بل موجه للعملية بما يمتلكه من مهارات، ومعارف متقدمة وقدرات، وتواصل فعال، وإجادة للاستراتيجيات، والطرائق المتعددة التي تمكنه من مواجهة مختلف الظروف والحالات في البيئة التربوية. ولعل نتيجة طلاب المملكة في اختبار Timss تؤكد الدور الفعال الذي يفترض أن تقوم به كليات التربية لإعداد معلمين على مستوى عالٍ من الكفاءة في مجالي الرياضيات والعلوم يرتقي بطلاب التعليم العام مستقبلًا إلى مستوى التنافس والتميز العالمي. إن التغيرات الاقتصادية، والاجتماعية، والمعرفية، والتقنية تفرض تحديات لا قبل بأي مجتمع أن يواجهها إلا من خلال تربية قوية تبدأ في التعليم العام وتنتهي في التعليم العالي، وأخذًا في الاعتبار لواقع كليات التربية وإعداد المعلمين، وواقع التعليم العام، وخبرات ورؤى الكليات العالمية الأخرى بالإضافة إلى المعايير التي وضعتها الهيئات المتخصصة، لذا فإن دور كليات التربية المستقبلي هو دور شمولي يمكن وصفه بإصلاح التربية والتعليم Education reform نلاحظ أن الإصلاح التربوي يمثل هدفًا استراتيجيًا يفترض على كليات التربية أن تتبناه وتسعى لتحقيقه على أن هذا الهدف يتفرع منه أهداف ستة تمثل ما يفترض أن يلمس في أرض الواقع التربوي وذلك بتخريج معلمين أكفاء، وتطوير النظريات التربوية، وإيجاد الحراك الاجتماعي، ومعالجة المشاكل التربوية، والمشاركة في بناء وتطوير المناهج، على أن تحقق هذه الأهداف حسب المعايير الدولية ورصيد الخبرات الداخلية والعالمية، وكذلك المؤتمرات، والندوات، وورش العمل، والبحوث، والحوارات...إلخ. وحتى تتمكن كليات التربية من القيام بهذا الدور لابد من عملية تقويم شامله للتعليم العام، وإدارة عليا، وإدارة ميدانية، وبيئة عمل، ومبان وإمكانيات، ومعلمين، ومساعدين ومناهج، وكذلك تقويم لمؤسسات إعداد المعلم ألا وهي كليات التربية لإخراجها من حالة السكون إلى حالة الحركة الإيجابية. إذ إن التقويم يكشف الإيجابيات والسلبيات في الميدان التربوي العام أو العالي الذي يمد التعليم العام باحتياجاته من المعلمين، وبالخبرة، daboon
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#581
|
||||
|
||||
اقتباس:
سمات نظام التعليم الأمريكي تحليل مضمون التعليم الأمريكي وقد تم تصنيف الجامعات محل الدراسة إلى أربعة فئات: جامعات ذات نظم تعليمية أمريكية؛ فروع من جامعات غربية ومؤسسات دولية ذات صلات محلية؛ مؤسسات محلية ذات ارتباطات دولية بجامعات أمريكية؛ جامعات محلية تستخدم الإنجليزية كلغة للتدريس. واستخدم التقرير عدداً من المعايير للمقارنة فيما بينها: استخدام المقررات الأمريكية، والمؤهلات الدراسية لأعضاء هيئة التدريس؛ ونسبة الأساتذة إلى عدد الطلاب؛ وتوافر الخدمات الطلابية؛ والأساليب التعليمية، ومحورية الطلاب في العملية التعليمية؛ ومدى توفر قروض ومنح دراسية وبرامج للدراسة في الخارج؛ وثقل العبء الملقى على الأساتذة بين التدريس والتحضير، وظروف تعيين الأساتذة، ووجود إجراءات وسياسات واضحة، ومدى الانخراط في المجتمع. وحاول التقرير من خلال تحليل مضمون نتائج الاستبيان والذي شمل مائة من أعضاء هيئة التدريس في خمسة وستين جامعة بثلاثة عشر دولة عربية تحديد: عدد الجامعات العربية التي تتبع النموذج الأمريكي، وعدد الجامعات المعتمدة منها، وجهات الاعتماد الخارجي؛ وعدد الجامعات التي تعد مؤسسات غير ربحية أو غير ذلك، وتأثير ذلك على جودة التعليم بها؛ والجامعات التي توفر تخصصات في الآداب ومدى اتساقها مع المعايير الأمريكية؛ ومدى أولوية ومحورية دور الطلاب في هذه الجامعات. وعلى صعيد التدريس، سعى التقرير لمعرفة حجم العبء الملقى على الأساتذة في المنطقة؛ ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب؛ ومدى توفر وقت للأساتذة للبحث والتطوير المهني؛ وأخيراً إلى أي مدى عبرت البرامج الدراسية عن التعددية الثقافية. وهدف التقرير إلى استكشاف الجوانب الإدارية في هذه الجامعات مثل؛ أنماط تعيين الأساتذة؛ والأدوار الخارجية للجامعات في مجتمعاتها؛ ومدى مشاركة الأساتذة في اتخاذ القرارات الإدارية. القصور التعليمي لمؤسسات التعليم الأمريكي وعلى الرغم من أن هذه الجامعات توفر أفضل مستوى تعليمي في العالم العربي، إلا أنها لازالت لا تطبق النموذج الأمريكي تماماً؛ فلا توجد مشاركة للأساتذة في اتخاذ القرارات الإدارية، وتتدخل حكوماتها في تعيين الهيئة التدريسية، ولا يسمح العبء التدريسي للأساتذة القيام بالبحث والتطوير المهني، ولا يعتبر الطالب محور العملية التعليمية، كما يفتقر الأساتذة للتعليم الغربي، وتوجد قلة في البرامج الدراسية في الخارج، فضلاً عن تأثر الجامعات بعدم الاستقرار السياسي في المنطقة. وفي المقابل، لم تواجه الفروع المعتمدة من الجامعات الغربية في الدول العربية مشكلات البداية لجهة أنها تطبق إجراءات جامعاتها الأم وبرامجها ومقرراتها الدراسية، إلا أنها قد تواجه مشكلات التوفيق بين هذه المقررات والنظم التعليمية من ناحية وبين النظم والثقافات المحلية في الدول العربية من ناحية أخرى، فضلاً عن جهودها لإدماج هذه المناهج في البيئات المحلية. وتمثل الجامعات المحلية ذات الارتباطات الخارجية بالجامعات الغربية الغالبية بين الجامعات التي تتبع النموذج الأمريكي في العالم العربي، ولا تزال هذه الجامعات حديثة النشأة وتؤسس للبرامج التعليمية فيها؛ فبرامج الآداب والعلوم بها قاصرة على دراسة اللغات والتربية، وقد تواجه مشكلات مع حكوماتها عند الرغبة في توفير برامج في العلوم الاجتماعية والإنسانيات. وأخيراً، تتباين الجامعات التي تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة للتدريس في تطبيق المكونات المختلفة، بخلاف اللغة، للنموذج التعليمي الأمريكي. ويلخص غبرة وأرنولد التحديات التي تواجه التعليم العالي ذو النظام الأمريكي في العناصر التالية: أولا: الضعف المادي في بعض البلدان العربية، وبالنسبة للدول الغنية فإن التحولات الإدارية والافتقار إلى معايير الجودة التعليمية لا تزال تواجه هذا النوع من التعليم. ويضاف إلى ذلك كون معظم هذه الجامعات تركز على تدريس التجارة والعلوم التقنية، في ظل عدم الاهتمام بالآداب والعلوم. ثانيا: عدم وجود مساواة في إمكانية الوصول للتعليم في هذه الجامعات، حيث معظمها خاص ذو مصروفات باهظة للقادرين فقط، خاصة في ظل قلة أو انعدام القروض الطلابية والمنح الدراسية. ثالثا: الافتقار إلى الحرية الأكاديمية؛ فرغم التباين في الأوضاع الاقتصادية والجغرافية والسياسية في الدول العربية، إلا أنها تفتقر للحرية الأكاديمية؛ فهناك بعض المقررات والمواد الدراسية يحظر تدريسها بناء على قرارات الدولة أو شكاوى الطلاب، ولا يوجد محددات واضحة لحرية البحث والتدريس. رابعا: عدم إعداد الطلاب للتفكير بصورة نقدية أو تنمية مهارات اتخاذ القرار لديهم. خامسا: وجود عبء عالي على الأساتذة في مقابل غياب الشفافية الإدارية. سادسا: اتصال محدود مع المجتمع، وباستثناء لبنان والأراضي الفلسطينية، لا توجد علاقة فعلية بين المجتمع والجامعة، ولا تقدم الأخيرة خدمات خارجية فعالة. سابعا: وجود عالمي محدود، فالصفحات الإلكترونية لهذه الجامعات غير كافية وتفتقر إلى وسائل التسويق الجيدة للجامعة. التوصيات الختامية وفيما يخص الجانب الطلابي، حث التقرير الجامعات على التركيز على الطلاب وتطويع كافة موارد الجامعة لتطويرهم نفسيا واجتماعيا وفكرياً؛ وتطبيق معايير مؤسسية صارمة في هذه الجامعات؛ وإدخال عدد من مقررات الآداب في المواد الإجبارية للطلاب للمساعدة على تطويرهم للتفكير النقدي والكتابة والتعلم الذاتي والتواصل والوعي الفكري. وعلى الصعيد الإداري دعا التقرير إلى تعيين أساتذة أكفاء؛ وتأسيس إدارة جيدة توازن بين الربح وإعادة الاستثمار؛ وتحديد الإجراءات والسياسات في الجامعات؛ وتشجيع الأساتذة على البحث من خلال توفير الوقت والموارد اللازمة لهم. واعتبر التقرير ضرورة وجود تعاون بين جامعات العالم العربي ونظيرتها من الجامعات الأمريكية على مستوى التعلم من التجارب وتقديم المواد الدراسية عبر الشبكة الإلكترونية؛ كما دعا إلى تحقيق الاندماج عالمياً من خلال تحسين الصفحات الإلكترونية، وجذب الهيئة التدريسية المتميزة، وتحقيق التواصل بين الطلاب العرب والأمريكيين من خلال الحوار والمقررات المشتركة. وفي الختام لا يسعنا إلا القول أن التقرير اتسم بالقبول التام والتبني المطلق للنموذج التعليمي الأمريكي، باعتباره هدفاً منشودا للشباب العربي وتسعى الجامعات العربية لمحاكاته؛ فبدون أية ملاحظات على مضمون النظام التعليمي الأمريكي وفلسفته، أوصى التقرير الجامعات العربية التي تتبع النموذج الأمريكي اتخاذ المزيد من خطوات تبنيه. ومن اللافت للنظر أن الانتقادات انصبت على البيئات المحلية غير المواتية فكرياً أو سياسياً أو إدارياً لتشغيل مثل هذه الجامعات بكفاءة مثيلاتها في الولايات المتحدة؛ فالحلم الأمريكي، بحسب غبرة وأرنولد، لا ينمو لأن التربة غير ممهدة له التمهيد الكافي، وليس لأنها أرض غير أرضه.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#582
|
|||
|
|||
عاوز اعرف من سيادتك ما مميزات المراجع الخارجى فى الهيئة ماديا ومعنويا وكمان هل كل من يتدرب فى الهيئة سيكون مراجع خارجى وكيفية العمل كمراجع خارجى
|
#583
|
||||
|
||||
اقتباس:
البند الأول : الشروط العامة يجب أن تتوافر في المتقدم الشروط والمواصفات التالية: الجوانب الشخصية: - الإيمان بدور المراجعة الخارجية فى اعتماد المؤسسات التعليمية وتطوير أدائها. - التواصل مع الآخرين بمهارة وإقامة علاقات طيبة معهم من خلال العمل الفريقي. - الموضوعية وعدم التحيز فى إصدار الأحكام. - الحفاظ على السرية المطلقة. الخبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال: - الإلمام بأنواع الوسائط التعليمية المختلفة ودورها فى مجال التعليم. - إتقان مهارة كتابة التقارير باستخدام الحاسب الآلي. - التعامل مع المواقع الالكترونية المختلفة بكفاءة. - إرسال واستقبال المعلومات والتقارير عبر البريد الالكتروني. البند الثاني: الخبرة في مجال ضمان الجودة في التعليم: - الإلمام بمعايير ضمان جودة مؤسسات التعليم واعتمادها. - الاشتراك في عمليات تطوير الأداء وضمان الجودة. - القدرة على انتقاء مصادر جمع البيانات واستنتاج المعلومات وفق أسس علمية. - مهارات كتابة تقارير المراجعة الخارجية. ** وسيتم التدريب على هذه المهارات والكفاءات - خاصة للمهنيين من غير العاملين في مجال التعليم- من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية المتخصصة كما هو مبين في البند الرابع (اسفل الصفحة). البند الثالث: المستندات المطلوبة: • يتم ملء نموذج التقدم على موقع الهيئة (www.naqaae.org) موضحا فيه المرحلة التعليمية التى يرغب المتقدم العمل فيها كمراجع خارجى (عالى – قبل جامعي) • يتم ارفاق المستندات التالية : - شهادات المؤهلات الدراسية. - شهادات الخبرة. - شهادات الدورات التدريبية. - شهادة ممارسة العمل كمراجع خارجي إن وجدت. - خطابات توصية من قبل الهيئات التي سبق العمل بها إن وجدت. البند الرابع: خطوات الحصول على رخصة المراجع الخارجي المعتمد من الهيئة: 1. القيام بملء نموذج التقدم على موقع الهيئة (موضح بالبند الثالث) 2. تقديم المستندات المطلوبة (موضح بالبند الثالث) 3. التأهل من خلال الاشتراك فى الأنشطة التدريبية التى تحتوى على ورش عمل وجها لوجه وتعليم إلكترونى (عن بعد) وزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية. النظام التعليمي في مصر • عناصر المنظومة التعليمية. • التقويم وضمان الجودة الشاملة في التعليم • مستويات التقويم فى التعليم • المستويات المعيارية للمنظومة التعليمية.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#584
|
||||
|
||||
اقتباس:
وأكد قاسم، فى تصريحات لليوم السابع، أن نسبة المدارس الخاصة تصل إلى 13% من إجمالى المدارس المفحوصة، وأضاف أن المدارس موزعة على جميع محافظات مصر، مشيراً إلى بدء الهيئة فى بحث قرارات اعتمادها وفقا للتقارير التى رفعها المراجعون عن مدى تطبيقها آليات الجودة ومعاييرها الأكاديمية على واقع العملية التعليمية. وأكد أن المراجعين طبقوا معيارا جديدا لقياس الجودة خلال زياراتهم للمدارس المتقدمة بطلبات الاعتماد، وهو تطبيق "خريطة المناهج" الذى يعنى، حسب قوله، التزام إدارة المدرسة بتقسيم المناهج على شهور العام الدراسى بما يضمن استفادة الطلاب من جميع أجزائها. فى السياق نفسه علم "اليوم السابع" أن وزارة التربية والتعليم تلقت تقريرا إحصائيا عن أعداد المدارس التى تقدمت للحصول على الاعتماد منذ بدء عمل هيئة الجودة، وأوضح مصدر مطلع بـ"التعليم" أن المرحلة المقبلة ستشهد عملا مشتركا بين الوزارة والهيئة لمراجعة مدى التزام المدارس التى حصلت خلال العام الماضى على الاعتماد بمعايير الجودة، وأضاف أن الوزارة ستطلب من الهيئة سحب الاعتماد من المدارس التى حازت الجودة ثم تساهلت فى تطبيق معاييرها بعد ذلك، موضحا أن الزيارات الميدانية ستكون أحد آليات اكتشاف هذا الأمر
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#585
|
|||
|
|||
سؤال بسيط و قد يكون متكرر لكني اسئله لصعوبة البحث عن اجابة في حالة اعتماد المدرسة من الهيئة القومية للاعتماد و الجودة ما الفوائد التي ستعود على العاملين بالمدرسة و هل المنتدب الى المدرسة المعتمدة من مدرسة أخرى سوف تسري عليه هذه الفوائد أو الأضرار .
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|