|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#436
|
||||
|
||||
__________________
آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 30-05-2017 الساعة 09:35 AM |
#437
|
||||
|
||||
نظر الله عزَّ وجلَّ بذاته العلية، وصفاته الإلهية، إلى المشكلات التي تعُجُّ بها البشرية، في عصر حضرة النبي صلى الله عليه وسلَّم وإلى آخر الزمان، فوجدها كلها مشكلات متشابهة، والحل الجامع لكل المشكلات - إن كانت مشكلاتٍ إجتماعية، أو مشكلاتٍ أُسرية، أو مشكلاتٍ دولية، أو مشكلاتٍ إقتصادية، وجد حلَّ هذه المشكلات فحلَّه عملياً على هذا النبي الكريم، وجعل هذا الحل هو الصالح لكل زمانٍ ومكان لمشكلات بني الإنسان.
وجد الله عزَّ وجلَّ - وهو الحكيم العليم - أن معظم مشكلات البشر سببها فساد الأخلاق، وسوء التعاملات، والظُلم الكامن في النفوس، والرغبة الجامحة إلى الأثرة والأنانية، والإستئثار للأشياء، وحرمان الفرد من فضل الله ونعم الله جلَّ في علاه، ووجد أنه لا علاج لكل هذه المشكلات إلا بالأخلاق الكريمة، والأساليب القويمة، والنعوت العظيمة، التي ينبغي على أهل كل زمان أن يتخلقوا فيما بينهم بها. فإذا تخلقوا بهذه الأخلاق الإلهية، واتصفوا بهذه النعوت القرآنية، طهُرت النفوس، وذهب الشُّح، وذهبت الأثرة والأنانية، وأصبح كل رجلٍ منهم يسعى في مصلحة إخوانه وجماعته، فحُلَّتْ جميع المشكلات فوراً. فأخذ الله عزَّ وجلَّ حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلَّم وجعله النموذج القويم للخلق أجمعين، وقال لنا في شأنه صلى الله عليه وسلَّم: (وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا) (45النور)، إذا أطعتموه إهتديتم إلى كل الحلول لكل المشكلات في الدنيا، وفُزتم بالسعادة العُظمى في الآخرة. فأخذ يُنزِّل على حبيبه ومصطفاه دروساً من كتاب الله، خصَّ بها هذا النبي وأمته، وأمره أن يتخلق بها بين أحبابه وأتباعه أجمعين. فمرةً يقول له كما استمعنا قبل الصلاة: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ. وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) (9: 11الضحى). فلما أتمَّ هذا الدرس واستوصى باليتيم، واستوصى بالفقراء واستوصى بالسائلين، حتى جعل صلى الله عليه وسلَّم هذه الأعمال عبادات تُبلِّغ أعلى الدرجات، فبيَّن أن مَنْ معه في الجنة مَنْ قاموا بهذه العبادات!!، فقال صلى الله عليه وسلَّم: (أنا وأمرأة سفعاء الخدين تأيمت على أولادها - أى لم تتزوج - حتى ربتهم، كهذين)[1]. وأشار إلى هذين الأصبعين - في الجنة إن شاء الله. وأمر بالسائل، وجعل للإنسان إذا اتقى النار ولو بشق تمرة أن يجيره الله من النار، وأن يجعله الله عزَّ وجلَّ في الجنة في عِداد الأبرار. حتى قال صلى الله عليه وسلَّم في أهل الدرجات العُلى في الجنة: (إن في الجنة غُرفاً يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها. قيل: لمن هي يا رسول الله؟، قال: لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وألقى السلام، وصلى بالليل والناس نيام)[2]. وجعل آخرها عبادة نفلية وهي الصلاة بالليل، ويتقدم هذه العبادات القُرَبية وأولها إلانة الكلام، وثانيها إطعام الطعام للفقراء والمساكين. ثم نقله الله عزَّ وجلَّ إلى درسٍ آخر - نحن في أمَّس الحاجة إليه أجمعين - فقال له في التعامل مع الآخرين - ولا غنى لنا في التعامل مع الجيران - أو مع أهل بلده، أو مع الخلق جميعاً، كيف يتعامل معهم؟ قال الله له ولنا في شأنه: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (199الأعراف). أن يتعامل مع الخلق بأن يعفو عن مسيئيهم، قال صلى الله عليه وسلَّم مبينا هذه الدروس الإلهية: (أوصاني ربي بتسع أوصيكم بهنَّ: أن أصل من قطعني، وأن أُعطي من حرمني، وأن أعفو عمن ظلمني، وأن يكون صمتي فكرا ونُطقي ذكرا ونظري عبرة)[3]. بالله عليكم، لو اتصفنا بهذه الأخلاق النبوية الإلهية هل سيُوجد خلافٌ واحدٌ بين فردين من أفراد البشرية؟!!، كلا والله أبداً. ستنتهي الخلافات، وسينتهي كل شقاق وسيأتي الوفاق، وسنكون جميعاً - جماعة المؤمنين - كما مدحنا وأثنى علينا الكريم الخلاق فقال في قرآنه: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) (47الحجر). خلَّقه الله عزَّ وجلَّ بهذه الأخلاق الإلهية، وذكرها ليُذكِّرنا بها في الآيات القرآنية، ولذلك عندما سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلَّم، قالت للسائل: (أوما تقرأ القرآن؟!!، كان خُلقه القرآن)[4]. وعندما تعجَّب من حوله من هذه الأخلاق، وهذه الكيفيىة التي كرَّمه بها الخلاق، قال أبو بكر رضي الله عنه: {يا رسول الله لقد طُفت قبائل العرب، وذهبت إلى قيصر في ملكه، وإلى النجاشي في ملكه، وإلى كسرى في ملكه، فلم أرَ مثل أدبك، فمن أدَّبك؟، فقال صلى الله عليه وسلَّم: (أدبني ربي فأحسن تأديبي)[5]}. جعله الله عزَّ وجلَّ على هذا المثال القويم، حتى إذا تخلَّق بكل الأخلاق الإلهية، وكان مثالاً نموذجاً لكل الأوصاف الصادقة الصالحة القرآنية، أعطاه الله عزَّ وجلَّ وسام الأخلاق الإلهية العلية وقال لنا في شأنه: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (4القلم). أمرنا جميعاً - جماعة المؤمنين - أن لا نأخذ الأخلاق إلا من حضرته، ولا نتأدب إلا بالأدب الذي رباه عليه مولاه. نستورد من الغرب ومن الشرق المصنوعات التي تطابق شرع الله، ونستجلب من عندهم المخترعات التي تنفعنا في حياتنا إذا كانت لا تخالف شرع الله، لكن لا نأخذ منهم الأخلاق، فإن أخلاقهم أخلاق الفجَّار والفُسَّاق، وإنما نأخذ الأخلاق الكريمة من هذا السيد العظيم الذي قال لنا الله عزَّ وجلَّ فيه: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (21الأحزاب)، ولكم أي جميعاً، كل المسلمين من زمانه إلى قيام الساعة. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)، أُسوة: يعني قدوة، تقتدون به، وتمشون على هديه، وتتخلقوا بأخلاقه حتى تفوزوا بحل مشاكل الدنيا كلها، والسعادة العُظمى يوم لقاء الله عزَّ وجلَّ. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرًا)، أمرنا الله عزَّ وجلَّ أن لا نأخذ الأخلاق إلا من كتاب الله، وهي في كتاب الله نظرية، ولكن التطبيق العملي في أفعال وأحوال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، التي يعجز المجال عن ذكر بعضها. أمره كتاب الله بالعفو: (خُذِ الْعَفْوَ) (199الأعراف). كيف نأخذ هذا العفو؟ ننظر إلى عفو الحبيب الذي ليس له مثال في الأولين ولا في الآخرين. يدخل على قومٍ آذوه، وأخرجوه من بلده، واستولوا على أموال أصحابه ودورهم، وألَّبوا عليه العرب أجمعين، ويدخل عليهم فاتحاً بتأييد الله ونصر الله عزَّ وجلَّ، ثم يقف على باب الكعبة بعد أن استمعوا له في صحن الكعبة ويقول لهم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعلٌ بكم؟، قالوا: أخٌ كريمٌ وابن أخٍ كريم - وكانوا متأكدين أن رقابهم ستُقطع أجمعين، للجنايات التي لا تُعد ولا تحصى التي ارتكبوها في حقِّه صلى الله عليه وسلَّم وفي حقِّ أصحابه المباركين - ولكنه تأدباً بما أدَّبه مولاه: (خُذِ الْعَفْوَ) (199الأعراف). قال لهم: {لا أقول لكم إلا كما قال أخي يوسف لإخوته: (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (92يوسف). إذهبوا فأنتم الطلقاء}[6]. أطلقهم بعد أن تمكَّن من رقابهم، لأن الله أمره بالعفو، هكذا نتعلم العفو من رسول الله، لننفذ العفو الذي أمر به الله في كتاب الله. ومرةً أُخرى كان في غزوة مع أصحابه المباركين، وجاء وقت الظهيرة ونزلوا للإستراحة، واختار صلى الله عليه وسلَّم شجرةً يستظل تحت ظلها، وكانت السماء قد أمطرت وتبللت ثيابه بالماء، ولم يكن معه حُرَّاس ولا خدمٌ ولا حشم، فخلع ثيابه ونشرها على فروع الشجرة، وعلَّق سيفه في غُصنٍ من أغصان الشجرة، ونام تحت الشجرة، وليس له حرَّاسٌ ولا بوَّابٌ ولا خادمٌ صلوات ربي وتسليماته عليه، لا على سرير ولا على طنافس من حرير وإنما افترش الأرض والتحف السماء، وإذا برجلٍ من الأعداء كان على قمة الجبل فنظر فقال: هذا محمدٌ وحيداً، والجيش انصرفوا إلى خيامهم، أنتهز هذه الفُرصة وأنزل عليه لأقضي عليه وأريح العرب جميعاً منه - وهذا في ظنِّه ووهمه. فنزل الرجل إلى حيث حضرة النبي ولم يلحظه أحد، لأن الكل كان منهكاً ومتعباً وأستراحوا، وأمسك بسيف النبي - لكن العرب في هذا الوقت رغم جاهليتهم لم يكن عندهم خيانة، وكانوا إذا أرادوا أن ي***وا لابد أن يكون ال*** مواجةً، ويعيبون الغادر الذي يأخذ أخاه على غِرَّة - فأمسك بالسيف، ثم أيقظ النبي وقال: يا محمد من يمنعك مني الآن؟، فقال صلى الله عليه وسلَّم: (الله)، فاهتزت أعضاؤه، وسقط السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلَّم سيفه بيده وقال له: (ومن يمنعك مني الآن؟، قال: عفوك وحلمك، قال: عفوتُ عنك)[7]. فعاد إلى قومه وقال: يا قوم لقد جئتكم من عند أحلم الناس وأعفى الناس. من الذي يتمكن من قاتله ولا يؤذيه ولا ي***ه؟!!، إلا صاحب الخُلق العظيم والوصف الكريم الذي استجاب للرب في القرآن الكريم في قوله: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (199الأعراف). وهكذا أيها الأحبة جماعة المؤمنين: كل مشاكلنا في هذا الزمان - إن كانت فردية أو جماعية تحتاج إلى مراجعةٍ منا للآيات القرآنية، التي توجهنا إلى الأخلاق الإلهية، نقف عندها ونتفهمَّها ونتثبَّتُ منها، ثم نذهب إلى سيرة النبي وننظر إلى التطبيق العملي. فهذه الأخلاق النبوية إذا فعلنا ذلك فإن الله عزَّ وجلَّ سينظر إلينا نظر عطفٍ وحنان، يُبدِّل حالنا إلى أحسن حال، ويجعلنا أعلى الناس قدراً، وأرفع الناس شأناً، وأعزُّ الناس عِزَّا في هذه الدنيا الدنية، لأن الله وعد بذلك في قوله: (وَلله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) (8المنافقون). قال صلى الله عليه وسلَّم ما معناه: (إن الله يحب من خلقه من كان على خُلقه). وقال صلى الله عليه وسلَّم: (إن لله مائة خُلقٍ من تخلَّق بواحدٍ منها أدخله الله الجنة)[8]. وقال صلى الله عليه وسلَّم: (التائب حبيب الرحمن، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له)[9]. فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلقٍ فلم يدانوه في عـلـــمٍ ولا كــــــــــرمٍ فهو الذي تمَّ معنـــاه وصـــــــورته ثم اصطفــــــــاه حبيباً بارئُ النسم فمبلغ العلم فيه أنه بشــــــــــــــــرٌ وأنه خير خلق الله كلهـــــــــــــــــــــــــــم اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وآله الرحماء، وأصحابه الوجهاء، وكل من تبعهم على هذا الهدي الكريم إلى يوم العرض والجزاء، وعلينا معهم أجمعين، آمين .. آمين، يا رب العالمين. ذهب حُسن الخُلق بصلاح الدنيا وسعادة الآخرة، فكل أمرٍ يفعله الإنسان في دنياه مهما جدَّ واجتهد في طاعة الله، إذا لم يكن معه خُلقٌ حسنٌ بين عباد الله، فهو غير مقبول عند المولى تبارك وتعالى. قيل يا رسول الله: إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار، ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: (لا خير فيها هي في النار)[10]. فالطاعة لله عزَّ وجلَّ في الدنيا لا تنفع ولا تُرفع إلا إذا كان صاحبها بين الناس بالخُلق الحسن الذي أمر به الله ووجَّه إليه حبيب الله ومصطفاه. سئُل النبي صلى الله عليه وسلَّم عن المسلم، فيقول: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)[11]. لم يقل المسلم مَنْ يصلي لأن هذا فرضٌ فرضه عليه الله، ولا مَنْ يصوم لأنه فرضٌ فرضه عليه مولاه، لكن مع الصلاة والصيام والعبادات التي أمره بها الله قبولها يستوجب أن يكون لسانه حسنٌ مع خلق الله، وأن لا يصدر منه أيُّ إيذاء لواحدٍ من البشر، لأن الله قال عن المؤمنين: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) (24الحج). وجعل نبينا صلى الله عليه وسلَّم الدرجات العُلى في الآخرة، لا تكون إلا بمكارم الأخلاق، من أراد أن يُثقل ميزان حسناته فماذا يصنع؟، نسأل الخبير صلى الله عليه وسلَّم فيقول: (تجدون أثقل شيء في موازينكم يوم القيامة خُلقٌ حسن)[12]. ومن أراد أن يكون معه في درجته في الآخرة وفي جنة النعيم، ماذا يفعل؟ قال صلى الله عليه وسلَّم مبيناً ذلك: (أقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون)[13]. لو استوعب المسلمون هذه الدروس العظيمة لكانت حياتنا في الدنيا بيننا حياةً قويمة. مجتمع المسلمين ينبغي أن لا نسمع فيه لا سبًّا ولا شتماً، ولا لعناً ولا فُحشاً، ولا كذباً ولا غيبةً ولا نميمة، كأنه مجتمع الجنة!!، وكأنه المعني بقول الله: (لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً) (11الغاشية). ليس بينهم لا لغوٌ ولا كذبٌ، ولا زورٌ ولا فجور. إذا حدث هذا فمن تأتي المشاكل؟!!، ومن أين تنشأ الخلافات؟!!، ومن أين يتوجَّه المتوجهون إلى المحاكم؟!!، وقد وُصدت أبوابها بأخلاق المؤمنين الذين اقتدوا بسيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلَّم.
__________________
آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 30-05-2017 الساعة 09:33 AM |
#438
|
||||
|
||||
https://www.youtube.com/watch?v=GImys95k1gc
نبي الرحمة والتسامح - قصة مولد وطفولة النبي .. دروس في تربية الأطفال | الحلقة 3
__________________
|
#439
|
||||
|
||||
|
#440
|
||||
|
||||
__________________
|
#441
|
||||
|
||||
https://www.youtube.com/watch?v=gPUmLkzJCp4
نبي الرحمة والتسامح - 10 مشاهد من شباب النبي أهله الله بها للرسالة | الحلقة 4 |
#442
|
||||
|
||||
💞صل الله عليك ياصاحب المقام المحمود💜يابدر هل على الكون بنور الله الواحد المعبود💚صل الله عليك ياشريان الروح ووريد الفؤاد💘صل الله عليك يانور الهداية والرشاد💟صل الله عليك ياصاحب الكوثر ويا إمام الأنبياء والمرسلين💚صل الله عليك يارحمة العالمين💗صل الله عليك يانور الله المبدد لكل ظلام💙يامن أعطيت جوامع الكلم والسبع المثانى والقرآن العظيم💞 جزا الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عنا ماهو أهل له💞 يارب العالمين🔮وصلوات ربى وسلامه عليك💓يانور أرسل من نور💚حاملاً لنور💚لهداية العالمين إلى النور💚يامن أقسم الخالق رب المشارق والمغارب فى تزكيته فقال والنجم إذا هوى💓وزكاه فى رسالته فقال ما ضل صاحبكم وما غوى💕وزكاه فى نطقه فقال وما ينطق عن الهوى💚وزكاه فى علو شأنه فقال إن هو إلا وحى يوحى💚وزكاه فى علمه فقال علمه شديد القوى💓وزكاه فى فؤاده فقال ما كذب الفؤاد ما رأى💓وزكاه فى صدقه فقال أفتمارونه على ما يرى💚وزكاه فى قربه وحبه فقال ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى💓وزكاه فى بصره فقال ما زاغ البصر وما طغى💚وزكاه كله فقال وإنك لعلى خلق عظيم💜
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد💓كما صليت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم💚وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد💚كما صليت وباركت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد💕 اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة💚آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعه💓وابعثه اللهم المقام المحمود الذى وعدته💓إنك لا تخلف الميعاد يارب العالمين💚 بأبى وأمى ونفسى ومالى وأهلى ياخير خلق الورى💚صلاة ربى والسلام عليك معطرا💓 يا رحمة مهداه يا خاتم الأنبياء والرسل الكرام محمداً💓يامن بالوحى والقرآن الكريم ولدت مطهرا💚 لك ياحبيب الرحمن صدق محبة💚ملأت الروح بفيضها وشهد الفؤاد ونطق اللسان بها وعبرا💕 لك يارسول الله يا أبا القاسم صدق محبة💕فاقت محبة من علم وجه الثرى💚 لك يا حاشر يا عاقب ياسيد ولد أدم صدق محبة💓لن تنتهى أبدا ولن تتغيرا💕 صلوا على محمد نور الرحمن الذى أضاء به المشارق والمغارب💚فياصحب الحوض ماء حوضك ريا عازب 💓يامن ينادى عليه للشفاعة ياقائد اللواء لواءك غالب💕صلوا على محمد الذى قال أنا الحاشر العاقب 💚صلوا على من إنشق البدر له وشهدت بإسمه كل الكواكب💓وسألوا قريش عن محمداً هل كان له فى الدنيا مأرب💕وسألوا يهود خيبر عن محمداً هل رأيتم مثله محارب💚وسألوا عنه أهل الكتاب وبحيرة الراهب💚وسألوا سراقة كيف ذاغت قوائم فرسه حتى المناكب💓وسألوا أبواب السماء كيف تفتحت له ومن كان على كل جانب💕وسألوا الملائكة كيف إصطفت لتحية حبيب الرحمن كما تصطف الكتائب💓وسألوا المسجد الأقصى عن قرآنه الرسل تسمع والملائكة مواكب💚وسألوا سدرة المنتهى عن كأس المحبة من الساقى ومن الشارب💚إن كان عيسى روحا وإبراهيم خليلا وموسى يخاطب💕 فمحمد بإذن حبيبه سمع صرير القلم وبصره إلى العرش ثاقب💓اللهم صل وسلم وبارك على الصادق الأمين الشفيع المشفع💚سيد ولد أدم أبا القاسم أشرف خلقك وحبيبك ومصطفاك💕سيدنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب💚بن هاشم💓بن عبد مناف💚بن قصى💕بن كلاب💚بن مرة💕بن كعب💚 بن لؤى💓بن غالب💚بن فهر💕بن مالك💓بن النضر💚بن كنانه💚بن خزيمه💕بن مدركه💓بن إلياس💚بن مضر💓بن نزار💕بن معد💚بن عدنان💕اللهم صل على محمد وعلى آل محمد💚كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم💓وبارك على محمد وعلى آل محمد💕كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم💚فى العالمين إنك حميد مجيد💚يارب العالمين💓اللهم ربنا ياعاطى ياوهاب💚 نسألك مسألة الخاشعين الخاضعين💕أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا💚وشفاء صدورنا💓وجلاء نفوسنا💚وذهاب همنا💕وغمنا💚يارب العالمين💓اللهم هب لنا من لدنك رحمه💕وهيىء لنا من أمرنا رشدا💚وأدخلنا اللهم فى رحمتك💓يارب العالمين💚اللهم آتنا فى الدنيا حسنه💕وفى الآخرة حسنة💓وقتا عذاب النار💚يارب العالمين💕اللهم إنك من تدخل النار فقد أخزيته💓وما للظالمين من أنصار💚اللهم إنك عفواً كريم تحب العفو فاعفو عنا💕يارب العالمين💚ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين💓ربى أنزلنى منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين💚رب إنى لما أنزلت إليا من خير فقير💕اللهم أربط وافتح على قلوبنا بكتابك وسنة رسولك الكريم💓يارب العالمين💚اللهم أجز سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عنا ماهو أهل له💓يارب العالمين💕اللهم أرزقنا فردوسك الأعلى برحمتك وشفاعة قرآنك ورسولك الكريم💚يارب العالمين💚اللهم إجعل قرآنك الكريم ثأرنا على من ظلمنا💓وأيدنا اللهم بنصرك الدائم عليهم يارب العالمين💕💚
__________________
|
#443
|
||||
|
||||
https://www.youtube.com/watch?v=dnNLmY1c3Bw
نبي الرحمة والتسامح - أعظم قصة حب في التاريخ : النبي والسيدة خديجة | الحلقة 5 |
#444
|
||||
|
||||
|
#445
|
||||
|
||||
https://www.youtube.com/watch?v=0uXZsYt8h5k
نبي الرحمة والتسامح - أول أسبوع في رسالة النبي – أول لقاء للنبي مع جبريل | الحلقة 6 |
#446
|
||||
|
||||
آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 08-06-2017 الساعة 02:27 PM |
#447
|
||||
|
||||
https://www.youtube.com/watch?v=ynXDVYuSLtc
نبي الرحمة والتسامح - أول 6 أشهر في رسالة النبي – أوائل من اسلموا | الحلقة 7
__________________
|
#448
|
||||
|
||||
https://www.youtube.com/watch?v=LPLriV6RG-8
نبي الرحمة والتسامح - اول ٣ سنوات في رسالة النبي.. أقوى رد علي دعاة العنف | الحلقة 8 |
#449
|
||||
|
||||
https://www.youtube.com/watch?v=zVIjSbilDKM
نبي الرحمة والتسامح - النبي يعلن الإسلام على جبل الصفا.. ويحمي بلده من الصدام | الحلقة 9 |
#450
|
||||
|
||||
الصلاة والسلام عليك ياسيدي يارسول الله
الصلاة والسلام عليك ياسيدي ياحبيب الله الصلاة والسلام عليك ياخير خلق الله الصلاة والسلام عليك يارحمة مهدأة الصلاة والسلام عليك ياشفيعنا عند الله اللهم إني أسألكةوأتوجه إليك بحبيبك المصطفى عندك ياحبيبنا يامحمد إنا نتوسل بك إلى ربك فأشفع لنا عند المولى العظيم يانعم الرسول الطاهر اللهم شفعه فينا بجاهه عندك اللهم يارب بجاه نبيك المصطفى ورسولك المرتضى طهر قلوبنا من رجس الشياطين وادخلنا فى حفظ عنايتك يارب العالمين |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|