#16
|
|||
|
|||
مذكرة النحو
جهد مشكورررررررررررررر على هذا العمل والجهد الكبير جعله الله فى ميزان حسناتك كما نأمل بمذكرة صرف للصف الثالث الاعدادى وجميع مواد الشهادات |
#17
|
||||
|
||||
شكررررررررررررررررررررررررررررررررا
|
#18
|
||||
|
||||
السلام عليكم
|
#19
|
||||
|
||||
0126228848
|
#20
|
||||
|
||||
الاشتغال تعريفه : هو انشغال العامل المتعدي بالعمل في ضمير يعود على الاسم المتقدم ، أو بما يلابس ضميره . نحو : محمدا أكرمته . وواجبك اكتبه . 163 ـ ومنه قوله تعالى : { وكل شيء فصلناه تفصيلا }1 . وقوله تعالى : { والجبال أرساها }2 . وقوله تعالى : { والقمر قدرناه منازلا }3 . 24 ـ ومنه قول عمرو بن كلثوم : ملأنا البر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا ومثال انشغال الفعل بما يلابس ضمير الاسم المتقدم قولنا : صديقك أحسن وفادتَه , وعدوك اقطع دابره . وفي هذه الحالة نقدر فعلا ملائما للمعنى . نحو : أكرم صديقك أحسن وفادته . ومما تجدر الإشارة إليه أن الاسم المتقدم على الفعل في الأمثلة السابقة ، لا نقطع فيه النصب بفعل محذوف يفسره ما بعده . إذ يجوز فيه الرفع على الابتداء ، والجملة بعده في محل رفع خبر ، إلا إذا توفرت فيه شروط معينة وجب فيه النصب . فـ " محمدا " يجوز أن نعربه مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور ، والتقدير : أكرمت محمدا أكرمته ، واكتب واجبك اكتبه ، وفصلنا كل شيء فصلناه ، وأرسى الجبال أرساها ، وقدرنا القمر قدرناه ، ونملأ ماء البحر نملؤه . ويجوز أن نعربه مبتدأ ، والجملة بعده في محل رفع خبر . |
#21
|
||||
|
||||
أولا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب النصب للاسم المشغول عنه : ــ
يجب نصب الاسم المشغول عنه بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور إذا وقع بعد الأدوات التي تختص بالفعل . كأدوات الاستفهام ما عدا الهمزة ، وأدوات الشرط ، والتخصيص ، والعرض . مثال الاستفهام : هل الواجب عملته ؟ وهل الخير فعلته ؟ مثال الشرط : إن محمدا صادفته فسلم عليه . وإن درسك أهملته عاقبتك . والتحضيض نحو : هلاّ الحق قلته . هلاّ العمل أتقنته . والعرض نحو : ألا صديقا تزره ، ألا العاجز ساعدته . ثانيا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب الرفع : يجب رفع المشغول عنه إذا وقع مبتدأ ، وذلك في ثلاثة مواضع : 1 ـ بعد إذا الفجائية . نحو : خرجت فإذا الشوارع تغمرها السيول . الشوارع : مبتدأ ، ولا يصح أن تكون مفعولا به لفعل محذوف ، لأن إذا الفجائية لم يوليها العرب إلا مبتدأ أو خبر . 164 ـ نحو قوله تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى }1 . وقوله تعالى : { فإذا لهم مكر في آياتنا }2 . فـ " إذا " الفجائية لا يقع بعدها إلا الجملة الاسمية {3} . فإن نصبنا بعدها الاسم بفعل محذوف امتنع ذلك ، لأنها لا تختص بالدخول على الأفعال . وعلى عكسها " إذا " التي للجزاء ، فهي لا تختص إلا بالدخول على الأفعال ، لأن |
#22
|
||||
|
||||
الجزاء لا يكون إلا بالفعل {1} .
165 ـ نحو قوله تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين }2 . وقوله تعالى : { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة }3 . فإن جاء بعدها اسم رفعناه على تأويل فعل محذوف . 166 ـ نحو قوله تعالى : { وإذا الموءودة سئلت }4 . وقوله تعالى : { وإذا الجنة أزلفت }5 . وقوله تعالى : { إذا الشمس كورت }6 . والتقدير : فإذا سئلت الموءودة ، وقس عليه . 2 ـ بعد واو الحال . نحو : وصلت والشمس مائلة للمغيب . ونحو : صافحت محمدا وخالد يبتسم . وينام الناس والجندي تسهر عيناه . 3 ـ قبل ما له الصدارة كأدوات الاستفهام ، أو الشرط ، أو التحضيض ، أو كم الخبرية ، أو لام الابتداء ، أو ما النافية ، أو ما التعجبية ، أو إن وأخواتها . نحو : القلم هل أعدته لصاحبه ، والكتاب هل قرأته . ونحو : محمد إن يحضر فبلغه تحياتي ، والدرس متى تحفظه تنجح . ونحو : القصة هلاّ قرأتها ، والمقالة هلاّ كتبتها . ونحو : عليّ كم أحسنت إليه ، وعبد الله كم جالسته . ونحو : الكتاب لأنا اشتريته ، والواجب لأنا حللته . ونحو : الكذب ما قلته ، والشر ما فعلته . ونحو : الجو ما ألطفه ، والسماء ما أجملها . ونحو : يوسف إني أكرمه ، وأخون لعلي أعرفه . فلأسماء في الأمثلة السابقة ، والواقعة قبل ما له الصدارة جاءت مبتدآت ، والجمل بعدها في ـــــــــــــــــــــــ |
#23
|
||||
|
||||
محل رفع أخبار لها ، ولا يصح نصب تلك الأسماء بأفعال محذوفة يدل عليها الأفعال المذكورة ، لأن الأفعال الواقعة بعد الأدوات السابقة لا تعمل فيما قبل تلك الأدوات ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا .
ثالثا ـ المواضع التي يتعين فيها ترجيح النصب : يرجح نصب المشغول عنه في ثلاثة مواضع هي : 1 ـ أن يقع بعد الاسم المشغول عنه فعل طلبي : أمر ، أو نهي ، أو دعاء . نحو : الدرس احفظه ، والصديق أكرمه . ونحو : الواجب لا تهمله ، والكتاب لا تمزقه . ونحو : عليا هداه الله ، وأحمد سامحه الله ، واللهم أمري يسره . 2 ـ أن يقع الاسم بعد : حتى ، وبل ، ولكن الابتدائيات . نحو : صافحت الحاضرين حتى محمدا صافحته . ونحو : ما عاقبت عليا ولكن يوسف عاقبته . ونحو : ما شربت الشاي بل اللبن شربته . 3 ـ أن يقع بعد همزة الاستفهام . نحو : أ الكتاب قرأته ، وأمحمدا كافأته . 167 ـ ومنه قوله تعالى : { أ هؤلاء من الله عليهم من بيننا }1 . وقوله تعالى : { قالوا أ بشرا منا واحدا نتبعه }2 . 4 ـ أن يقع الاسم جوابا لمستفهم عنه منصوب . نحو : عليا استقبلته . في جواب من سأل : من استقبلت ؟ ونحو : التمر أكلته . في جواب : ماذا أكلت ؟ 5 ـ أن يعطف الاسم المشغول عنه على جملة فعليه عمل فعلها النصب فيما بعده . نحو : شاهدت محمدا وعليا صافحته ، عاقبت المهمل والمجتهد كافأته . ــــــــــــــــــ 1 ـ 53 الأنعام . 2 ـ 24 القمر . 168 ـ ومنه قوله تعالى : { ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك }1 . فـ " رسلا " الثانية أجاز فيها النحاة النصب بفعل مضمر يفسره ما بعده . وقوله تعالى : { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم }2 . وقوله تعالى : { يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما }3 . فـ " الجان ، والظالمين " كل منهما مفعول به منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده ، لعطفه على ما عمل فيه الفعل " خلقنا " وهو كلمة " الإنسان " ، والفعل " يدخل " ، ومعموله اسم الموصول " من " ، وتقدير الأفعال المحذوفة في الآيات الثلاث السابقة هي : وقصصنا رسلا ، وخلقنا الجان ، ويعذب الظالمين . ومنه قول ضبع الفزاري : أصبحت لا أحمل السلاح ولا أمــلك رأس البعيـــر إن نفــرا والذئب أخشاه إن مررت به وحدي وأخشى الرياح والمطرا الشاهد قوله : والذئب أخشاه . فنصب الذئب باعتباره مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل أخشى ، لأنه عطف على الجملة الفعلية في البيت الأول ، والتي نصب فيها الفعل مفعولا به وهي : لا أحمل السلاح ، ولا أملك رأس البعير . والتقدير : وأخشى الذئب . رابعا المواضع التي يتعين فيها ترجيح الرفع : ـ يترجح رفع الاسم المشغول عنه في غير المواضع السابقة ، أي إذا لم يكن ما يوجب نصبه ، أو يرجحه ، أو يوجب رفعه . نحو : المجتهد كافأته ، والمهمل عاقبته . فقد رجح النحاة في الاسم الواقع قبل الفعل كما هو واضح في الأمثلة السابقة الرفع ــــــــــــــــــــ 1 ـ 164 النساء . 2 ـ 31 الإنسان . على الابتداء ، والجملة بعده في محل رفع خبر . وقد أجاز بعضهم نصبه على الاشتغال . فنقول : المجتهدَ كافأته . بنصب المجتهد ، ومحمدا أكرمته . 169 ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك نتلوه عليك من الآيات }1 . فـ " ذلك " جاز فيها أن تكون في موضع على الابتداء ، وهو الأرجح ، والنصب على الاشتغال ، وهو المرجوح . ومنه قوله تعالى : { أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما }2 . جاز في " أولئك " الرفع لأنها مبتدأ ، وخبره الجملة الفعلية ، وجاز فيه النصب بإضمار فعل يفسره ما بعده فيكون من باب الاشتغال . إير أن الوجه الأول أرجح . وقد عللوا رجحان الوجه الأول بقولهم : أن من يقل : زيد ضربته . أفصح وأكثر شيوعا من قولهم : زيدا ضربته . بالنصب ، ولن معمول ما بعد حرف الاستقبال مختلف في جواز تقديمه في نحو : سأضرب زيدا ، وإذا كان كذلك فلا يجوز الاشتغال ، فالأجود الحمل على ما لا خلاف فيه {3} . ومنه قوله تعالى : { وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به }4 . فـ " ذلكم " يجوز فيها الرفع على الابتداء ، وخبره جملة وصاكم ، أو مفعول به منصوب على الاشتغال . والوجه الأول أحسن لما بينا آنفا من ترجيح الرفع على النصب في مثل هذه المواضع ، فتدبر ، والله أعلم . خامسا ـ جواز الرفع والنصب : يجوز في الاسم المشغول عنه الرفع والنصب إذا عطفنا على الجملة ذات الوجهين والمقصود بالجملة ذات الوجهين : أنها الجملة التي صدرها اسم وعجزها فعل ، ــــــــــــــــــــــ 1 ـ 58 آل عمران . 2 ـ 162 النساء . 3 ـ البحر المحيط ج3 ص396 وما بعدها . 4 ـ 152 الأنعام . فهي اسمية باعتبارها مبتدأ وخبر ، وفعلية باعتبارها مختومة بفعل ومعموله {1} . نحو : محمد مسافر وعليٌّ أو عليا أنزلته عندي . ونحو : خالد أخفق وإبراهيمَ أو إبراهيمُ كافأته . ومنه قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل }2 . 170 ـ وقوله تعالى : { والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان }3 . فقد قرئ " القمر " بالرفع على الابتداء ، وقرئ بالنصب على الاشتغال {4} . وقال العكبري : إنه في رواية الرفع محمول على " آية " ، أو على و الشمس {5} أما " السماء " فقد قرأها الجمهور بالنصب على الاشتغال ، وقرأ أبو السمال بالرفع مراعيا مشاكلة الجملة الابتدائية ، أما الجمهور فقد راعوا مشاكلة الجملة التي تليه وهي " يسجدان " {6} . تنبيهات وفوائد : 1 ـ يجوز النصب على الاشتغال لاسم الموصول المشبه بالشرط الذي دخلت في خبره الفاء . 171 ـ نحو قوله تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما }7 . وقوله تعالى : { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم }8 ــــــــــــــــــــــ 1 ـ شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم ص240 . 2 ـ 38 ، 39 يس . 3 ـ 6 ، 7 الرحمن . 4 ـ البحر المحيط ج7 ص 325 . 5 ـ العكبري ج2 ص 105 . 6 ـ البحر المحيط ج8 ص 189 ، والعكبري ج2 ص 123 . 7 ـ 16 النساء . 8 ـ 15 النساء . ففي الآيتين السابقتين أجري الموصولان " اللذان ، و اللاتي " مجرى الشرط بدخول الفاء في الفعل " فاستشهدوا " ، و الفعل " فآذوهما " لذلك لا يجوز أن ينتصب كل من الموصولين السابقين بإضمار فعل يفسره ما بعده ، ويكون ذلك من باب الاشتغال ، لأن كلا من الفعلين المذكورين لا يصح أن يعمل في الاسم الموصول لجريانه مجرى فعل الشرط . وقال العكبري : لا يجوز أن يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها في مثل هذا الموضع يعني الموضع السابق ـ ولو عري من ضمير المفعول ، لأن الفاء هنا في حكم الفاء الواقعة في جواب الشرط ، وتلك تقطع ما بعدها عما قبلها {1} . وبناء على ما تقدم يعرب اسم الموصول في كل من الآيتين السابقتين مبتدأ ، وخبره في الآية الأولى : الجملة الفعلية " فاستشهدوا ... إلخ " مع جواز دخول الفاء زائدة على الخبر على رأي الجمهور ، لأن المبتدأ أشبه بالشرط في كونه موصولا عاما صلته فعل مستقبلي . ويجوز أن يكون الخبر محذوفا تقديره : فيما يتلى عليكم حكم اللاتي ، فحذف الخبر ، والمضاف إلى المبتدأ لدلالته عليهما ، وأقيم المضاف إليه مقامه ، ونظيره ما تمثل به سيبويه في قوله تعالى : { الزانية والزاني فاجلدوا }2 . 172 ـ وقوله تعالى : { والسارق والسارقة فاقطعوا }3 . وما قيل في الآية الأولى يقال في الآية الثانية . وقد أجاز البعض النصب على تقدير إضمار فعل يفسره الخبر ، ويقبح أن يفسره ما في الصلة {4} . 2 ـ ذكرنا فيما سبق في تعريف الاشتغال أن بتقدم اسم ، ويتأخر عنه فعل ، أو وصف صالح للعمل فيما قبله منشغل عن العمل فيه بالعمل في ضميره ، أو ملابسه . إلا أن بعض الأفعال لا يصلح ــــــــــــــــــــــــ 1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص 96 . 2 ـ 2 النور . 3 ـ 38 المائدة . 4 ـ مشكل إعراب القرآن ج1 ص 193 . أن يكون ناصبا للاسم المتقدم عليه ولو لم يشغل عنه بضميره ، وذلك كالأفعال الواقعة شرطا ، أو جوابا ، أو كانت جامدة مسبوقة بما التعجبية ، وقد ذكرنا ذلك في موضعه ، وكذلك الفعل الواقع صفة . 173 ـ نحو قوله تعالى : { وكل شيء فعلوه في الزبر }1 . فـ " كل " وجب فيها الرفع على الابتداء ، لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا {2} . فالجملة الفعلية في محل رفع صفة لكل {3} . و " في الزبر " في محل رفع خبر . 3 ـ إن العامل المنشغل بضمير الاسم المتقدم عليه ، إما أن يكون فعلا كما في جميع الأمثلة الواردة في هذا الباب ، وقد يكون شبيها بالفعل في عمله ، كالأوصاف المشتقة من الفعل كاسم الفاعل ، واسم المفعول إذا جاءا بمعنى الحال ، أو الاستقبال ، وألا يقعا صلة " لأل " لامتناع عمل الصلة فيما قبلها ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا ، وعليه امتنع تفسير الصفة المشبهة ، فلا يجوز نحو : خالدا أنا الضاربه . ولا : وجه الأب محمد حسنه . ومن الأمثلة على الأوصاف التي توفرت فيها شروط العمل قولنا : محمدا أنا ضاربه . وعليا أنت أكرمته . 4 ـ إذا وقع الفعل جوابا للقسم فلا يفسر عاملا ، لذلك يجب رفع الاسم المتقدم . نحو : المجتهد والله لأكافئنه ، والمهمل والله لأعاقبنه . 174 ـ ومنه قوله تعالى : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم }4 . وقوله تعالى : { والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة }5. ــــــــــــــــــــــــــــــ 1 ـ 52 القمر . 2 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني ج2 ص 80 . 3 ـ شرح الكافية للرضي ج1 ص 178 . 4 ـ 7 العنكبوت . 5 ـ 41 النحل . فـ " المهمل ، والمجد ، والذين " في الآيتين السابقتين وجب في كل منها الرفع على الابتداء ، وجملة جواب القسم في محل رفع خبر . ذكر ذلك صاحب شرح الكافية فقال : " وكذا جواب القسم لا يعمل فيما قبل القسم ، فيجب الرفع في مثل : زيد والله لأضربنه ، لأن القسم له صدر الكلام لتأثيره في الكلام " {1} . ولكن البعض أجاز النصب بفعل محذوف يدل عليه الفعل المذكور ، وهو غير صحيح لأن جواب القسم لا يفسر ما قبله فانتبه . 5 ـ إذا فصلت " إلا " بين الفعل المتأخر عنها ، العامل في ضمير الاسم المتقدم عليها ، امتنع بصب الاسم على الاشتغال . نحو : ما كتاب إلا قرأته . وما عمل إلا أنجزته . فـ " كتاب ، وعمل " كل منهما واجب الرفع على الابتداء ، والجملة الفعلية في محل رفع خبره ، ولا يصح نصبه على الاشتغال ، لأن ما بعد " إلا " لا يعمل فيما قبلها ، وعلة ذلك أن ما بعد " إلا " من حيث الحقيقة جملة مستأنفة ، لكن صيرت الجملتان في صورة جملة قصرا للاختصار ، فاقتصر على عمل ما قبل إلا فيما يليها فقط ، ولم يجز عمله فيما بعده على الأصح {2} . وما لا يعمل لا يفسر عاملا . 6 ـ يرجح رفع الاسم المشغول عنه إذا وقع بعد " أما " الفصلية . 175 ـ نحو قوله تعالى : { وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفينهم أجورهم }3 . وقوله تعالى : { فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا }4 . فـ " الذين " في الآيتين يرجح فيهما الرفع على الابتداء ، وجملة : فيوفينهم ... إلخ خبر في الآية الأولى ، وجملة : فأعذبهم ... إلخ خبر في الآية الثانية . وجوز البعض النصب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره المذكور {5} . ـــــــــــــــــــــــ 1 ، 2 ـ شرح الكافية ج1 ص 165 . 3 ـ 57 آل عمران . 4 ـ 56 آل عمران . 5 ـ البحر المحيط ج2 ص 475 . 7 ـ يشترط في الاسم المشتغل عنه أن يكون معرفة حتى يصح الابتداء به ، كما مر معنا في الأمثلة السابقة في باب الاشتغال . نحو : هل الكتاب قرأته ؟ وهل عليا قابلته ؟ فإن جاء الاسم نكرة محضة أول بمعرفة . 176 ـ نحو قوله تعالى : { وأخرى تحبونها }1 . فـ " أخرى " صفة لموصوف محذوف ، والتقدير : النعمة ، أو المثوبة الأخرى . وأما قوله تعالى { ورهبانية ابتدعوها }2 . فلا يصح في " رهبانية " النصب على الاشتغال ، لأنها نكرة لا تصلح للابتداء ، والجملة بعدها صفة . وجاز الاشتغال فى قوله تعالى : { ورسلا قد قصصناهم عليك }3 . لأنه موضع تفضيل {4} . ــــــــــــــــــــــ 1 ـ 13 الصف . 2 ـ 27 الحديد . 3 ـ 164 النساء . 4 ـ البحر المحيط ج3 ص 398 . نماذج من الإعراب 163 ـ قال تعالى : { وكل شيء فصلناه تفصيلاً } 12 الإسراء . وكل شيء : الواو حرف عطف ، وكل مفعول به منصوب على الاشتغال لفعل محذوف يفسره ما بعده لانشغال الفعل الثاني في العمل في الضمير المتصل به العائد على المفعول به المقدم ، وكل مضاف ، وشيء مضاف إليه ، ورجح نصبه لتقدم جملة فعلية عليه . فصلناه : فعل وفاعل ومفعول به . تفصيلاً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة . 24 ـ قال الشاعر : ملأنا البر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا ملأنا : فعل وفاعل . البر : مفعول به ، وجملة ملأنا لا محل لها من الإعراب مستأنفة . حتى ضاق : حتى حرف جر وغاية بعدها " ان " مضمرة وجوبا ، وضاق فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . عنا : جار ومجرور متعلقان بضاق . والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل ضاق في تأول مصدر مجرور بحتى ، وشبه الجملة متعلق بملأنا ، والبعض يرى أن حتى في هذا الموضع حرف ابتداء والجملة الفعلية بعده مستأنفة ، والوجه الأول أقوى معنى . وماء البحر : الواو حرف عطف ، وماء يجوز فيه الرفع والنصب ، فالرفع على الابتداء ، والجملة الفعلية بعده في محل رفع خبره ، والجملة الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية السابقة لا محل لها من الإعراب مثلها . والنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، وتكون الجملة فعليه معطوفة على مثلها ، والتقدير : ونملأ ماء البحر وماء مضاف ، والبحر مضاف إليه . نملؤه : نملأ فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . والجملة الفعلية في محل رفع خبر لماء على رواية الرفع ، ولا محل لها من الإعراب على رواية النصب ، لأنها مفسرة . سفينا : تمييز منصوب بالفتحة . 164 ـ قال تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى } 20 طه . فألقاها : الفاء واقعة في جواب الأمر ، وألقى فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به . فإذا : الفاء حرف عطف ، وإذا فجائية لا عمل لها ، ويجوز فيها الاسمية والحرفية على خلاف بين النحاة . هي : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . حية : خبر مرفوع بالضمة . تسعى : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي . وجملة تسعى في محل رفع خبر ثان لهي ، أو في محل نصب حال من حية . وهذه المسألة فيها خلاف بين سيبويه والكسائي عرفت بالمسألة الزنبورية . وجملة إذا معطوفة على ما قبلها . 165 ـ قال تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } 15 القلم . إذا : إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه . تتلى : فعل ماض مبني للمجهول . عليه : جار ومجرور متعلقان بتتلى . وجملة تتلى في محل جر بإضافة إذا إليها . آياتنا ك نائب فاعل ، وآيات مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة . قال : فعل ماض ن والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة قال لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لشرط غير جازم . أساطير : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هي أساطير ، وأساطير مضاف . الأولين : مضاف إليه مجرور بالياء . 166 ـ قال تعالى : { وإذا الموءودة سئلت } 8 التكوير . وإذا : الواو حرف عطف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه ، وجوابها " علمت نفس " . الموءودة : نائب فاعل لفعل مقدر يفسره ما بعده ، وإلى هذا جنح الزمخشري ومنع أن يرفع بالابتداء ، لأن إذا تتقاضى الفعل لما فيها من معنى الشرط ، ولكن ما منعه الزمخشري من وقوع المبتدأ بعد إذا أجازه الكوفيون والأخفش من البصريين . سئلت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء للتأنيث ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الموءودة . وجملة إذا معطوفة على ما قبلها . 167 ـ قال تعالى : { أ هؤلاء منّ الله عليهم من بيننا } 53 الأنعام . أ هؤلاء : الهمزة للاستفهام التقريري والتهكمي ، وهؤلاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . منّ : فعل ماض . الله : لفظ الجلالة فاعل ، والجملة في محل رفع خبر هؤلاء ، وجملة أ هؤلاء وما بعدها في محل نصب مقول القول السابق . عليهم : جار ومجرور متعلقان بمن . من بيننا : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال . ويجوز أن نعرب هؤلاء مفعول به في محل نصب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره الفعل الظاهر العامل في ضميره بوساطة حرف الجر " على " ، ويكون المفسر من حيث المعنى لا من حيث اللفظ ، والتقدير : أ فضل الله هؤلاء ومن عليهم ، وتكون جملة من الله عليه لا محل لها من الإعراب لأنه مفسرة ، وإنما صاغ هذا الوجه وفضله الكثيرون لأنه ولي همزة الاستفهام وهي أداة يغلب مجيء الفعل بعدها . 168 ـ قال تعالى : { ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك }164النساء. ورسلاً : الواو حرف عطف ، ورسلاً مفعول به لفعل محذوف معطوف على أوحينا تقديره وآتينا . قد : حرف تحقيق . قصصناهم : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل نصب صفة لرسلاً . عليك : جار ومجرور متعلقان بقصصنا . من قبل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال . ورسلا : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ما تقدم . 169 ـ قال تعالى : { ذلك نتلوه عليك من الآيات } 58 آل عمران . ذلك : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . نتلوه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل رفع خبر . عليك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال . ويجوز أن يكون اسم الإشارة مبتدأ ، وجملة نتلوه في محل نصب على الحال . من الآيات :جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر . ويجوز في اسم الإشارة أن يكون في محل نصب على الاشتغال ، والوجه الأول أرجح . 170 ـ قال تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ) 6 الرحمن . والنجم : الواو حرف عطف ، والنجم مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة . والشجر : الواو حرف عطف ، والشجر معطوف على القمر . يسجدان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو فاعل ، والجملة في محل رفع خبر النجم ، وجملة النجم معطوفة على ما قبلها . والسماء : مفعول به بفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : ورفع السماء . والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها . رفعها : رفع فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والحملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها . 171 ـ قال تعالى : ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ) 16 النساء . واللذان : الواو حرف عطف ، واللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى . يأتيانها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب العائد على الفاحشة في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال . فآذوهما : الفاء رابطة ، وآذوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل رفع خبر اللذان . 172 ـ قال تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) 38 المائدة . والسارق : الواو حرف استئناف ، والسارق مبتدأ مرفوع ، وخبره محذوف ، والتقدير : فيما فرض عليكم السارق والسارقة ، أي : حكمهما . فحذف المضاف الذي هو " حكم " ، وأقيم المضاف إليه مقامه وهو السارق والسارقة ، وحذف الخبر وهو الجار والمجرور ، لأن الفاء بعده تمنع من نصبه على الاشتغال كما هي القاعدة ، إذ يترجح النصب قبل الطلب وهي أي : الفاء التي جاءت لشبهه بالشرط تمنع أن يكون ما بعدها الخبر ، لأنها لا تدخل عليه أبدا ، فلم يبق إلا الرفع . ويرى الأخفش والمبرد وجماعة أن الخبر هو الجملة الأمرية " فاقطعوا " ، وإنما دخلت الفاء في الخبر ، لأنه يشبه الشرط ، لأن الألف واللام في كلمة السارق والسارقة موصولة بمعنى الذي والتي ، والصفة صلتها . وقد أجاز الزمخشري ذلك ، وإن رجح ما ارتآه سيبويه . وجملة المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب مستأنفة . والسارقة : الواو عاطفة ، والسارقة معطوفة على السارق مرفوعة . فاقطعوا : الفاء واقعة في جواب " أل " الموصولة ، واقطعوا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . أيديهما : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأيدي مضاف ، والضمير في محل جر بالإضافة . 173 ـ قال تعالى : ( وكل شئ فعلوه في الزبر ) 52 القمر . وكل شئ : الواو حرف عطف ، وكل مبتدأ ، وكل مضاف وشئ مضاف عليه . فعلوه : فعل ماض ، وفاعل ، ومفعول به ، والجملة في محل رفع صفة لكل . في الزبر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ . وجملة كل وما بعدها معطوفة على ما قبلها . 174 ـ قال تعالى : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ) 7 العنكبوت . والذين : الواو حرف عطف ، والذين اسم موصول في محل رفع مبتدأ . آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة الذين وما بعدها معطوفة على ما قبلها . وعملوا : الواو حرف عطف ، وعملوا معطوفة على آمنوا . الصالحات : مفعول به لعملوا . لنكفرن : اللام موطئة للقسم ، ونكفرن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن . وجملة نكفرن في محل رفع خبر الذين . عنهم : جار ومجرور متعلقان بنكفرن . سيئاتهم : مفعول به منصوب بالكسرة . 175 ـ قال تعالى : ( وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ) 57 آل عمران . وأما : الواو حرف عطف ، وأما حرف شرط وتفصيل غير جازم . الذين : اسم موصول في محل رفع مبتدأ . آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها صلة الموصول . وعملوا : الواو حرف عطف ، وعملوا معطوف على آمنوا . الصالحات مفعول به منصوب بالكسرة . فيوفيهم : الفاء رابطة لجواب أما ، ويوفيهم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول . أجورهم : مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة فيوفيهم في محل رفع خبر الذين . وجملة الذين وما في حيزها معطوفة على ما قبلها . 176 ـ قال تعالى : ( وأخرى تحبونها ) 13 الصف . وأخرى : الواو حرف عطف ، وأخرى مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، وخبره المقدم محذوف ، والتقدير : لكم نعمة أخرى ، ويجوز في أخرى أن تكون منصوبة على إضمار فعل تقديره : ويمنحكم أخرى ، وحملة تحبونها صفة لأخرى ، أو يكون منصوبا بفعل مضمر يفسره الفعل تحبون ، فيكون من باب الاشتغال ، وحينئذ لا تكون جملة تحبونا صفة ، لأنها مفسرة للعامل قبل أخرى . تحبونها : فعل مضارع مرفوع بثبت النون ، والواو في محل رفع فاعله ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به . والجملة إما في محل رفع خبر المبتدأ ، أو صفة ، أو مفسرة حسب ما ذكرنا سابقا ، والله أعلم . |
#24
|
||||
|
||||
التوابع أولا : العطف 1 ـ عطف النسق تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف من حروف العطف . نحو : حضر خالد وأحمد . أحمد معطوف على خالد بحرف العطف وهو " الواو " . ولا يتبع المعطوف المعطوف عليه إلا في الإعراب . أحرف العطف : الواو ، الفاء ، ثم ، حتى ، أم ، أو ، لا ، بل ، ولكن . أقسام أحرف العطف : 1 ـ ما يشرك المعطوف مع المعطوف إليه حكما ولفظا وهي : الواو ، والفاء ن وثم ، وحتى . نحو : أكل يوسف ومحمد الطعام . نلاحظ أن الواو في المثال السابق عطفت محمد على يوسف ، وأشركتهما في الحكم واللفظ ، بمعنى أن الاثنين قد اشتركا في الأكل والإعراب . 2 ـ ما تشرك المعطوف مع المعطوف عليه لفظا فقط وهي : أم ، وأو ، ولا ، وبل ، وإما ، ولكن . نحو : أكلت خبزا لا أرزا . وما جاءني عليّ بل محمود . فالرغبة هنا ثابتة لأحدهما ومنفية عن الآخر . معاني حروف العطف : 1 ـ الواو : لمطلق الجمع دون التقيد بترتيب . نحو : فاز خالد ومحمد . نلاحظ من المثال السابق أن العطف بالواو أفاد مطلق الجمع ، لأنها دلت على أن العامل وهو " المجيء " قد وقع على المعطوف والمعطوف عليه في آن واحد ، وقد تحتمل الترتيب ، وقد تحتمل الترتيب كما في : 232 ـ وقوله تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها }1 . وقد يفهم من العطف بالواو عكس الترتيب كقوله تعالى مخبرا عن منكري البعث : 233 ـ { ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا }2 . ولو كانت الواو في الآية السابقة للترتيب ، لكان ذلك اعترافا من منكري البعث بالحياة بعد الموت . 2 ـ الفاء : تفيد العطف مع الترتيب والتعقيب . أي العطف بلا مهلة أو تراخ . نحو : دخل المعلم فالطالب . أفادت الفاء أن دخول الطالب جاء بعد دخول المعلم مباشرة وبلا مهلة أي بدون تعقيب . وإذا قلت : دخلت جدة فمكة . فمن المتعارف عليه أن القادم من جهة البحر ، لا بد أن يدخل مكة بعد دخوله جدة ، متأخرا عما جرت عليه العادة من استغراق الوقت ، فيكون ذلك تراخيا ، وفي هذه الحالة تكون الفاء للترتيب والتراخي ، وقد يكون المعطوف سببا في المعطوف عليه ، أو نتيجته ، 106 ـ كقول الشاعر : قضى بيننا مروان أمس قضية فما زادنا مروان إلا تنائيا فجملة : ما زادنا ، معطوفة على جملة قضى ، وهي نتيجة عنها . وقد تفيد الفاء معنى التسبب ، وفي هذه الحالة يعطف بها جملة على جملة . نحو : زنى فرُجِم ، وسرق فقُطِع . 234 ـ ومنه قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه }3 . ــــــــــــــــــ 1 ـ 1 الزلزلة . 2 ـ 37 المؤمنون . 3 ـ 37 البقرة . 3 ـ ثم : تفيد العطف مع الترتيب والتراخي ، أي بمهلة . نحو : درست النحو ثم الأدب . وحضر الطالب ثم والده . نلاحظ أن المعطوف وهو " الأدب " وقع بعد المعطوف عليه بترتيب وتراخ ، أو مهلة ، بمعنى أن الدراسة للنحو والأدب تمت في آن واحد ، ولكن أحدهما وهو المعطوف عليه قد تمت دراسته أولا ، ثم تلاه بعد فترة دراسة المعطوف . 235 ـ ومنه قوله تعالى : { والله خلقكم من تراب ثم من نطفة }1 . أي كان الخلق أولا لآدم من التراب ، وهو المعطوف عليه ، ثم لبني آدم من النطفة ، وهو المعطوف ، وقد تأخر خلق بني آدم عن أبيهم . والله أعلم . 4 ـ حتى : تفيد الغاية والتدريج . نحو : أكلت السمكة حتى رأسها . ومات الناس حتى الأنبياء . فحتى هنا تفيد نهاية الشيء بعد تدريجه إلى أن يصل إلى منتهاه ، فعندما قلنا : أكلت السمكة حتى رأسها ، أي : أنني تدرجت في أكلها حتى وصلت إلى رأسها فأكلته ، وفي هذه الحالة تكون حتى حرف عطف ، والمعنى : أكلت السمكة ورأسها . لذلك يجب أن يكون المعطوف جزاء من المعطوف عليه . أما إذا صح أن نضع في موضعها حرف الجر " إلى " فهي عندئذ حرف جر ليس غير . نحو : قرأت الصحيفة حتى الصفحة الأخيرة . أي : قرأت الصحيفة إلى الصفحة الأخيرة . وقد تأني " حتى " حرف ابتداء ، وما بعدها جملة مستأنفة . 107 ـ كقول الشاعر : فما زالت القتلى تمج دماؤها بدجلة حتى ماءُ دجلة أشكلُ فحتى في البيت السابق حرف ابتداء ، وماء مبتدأ ، ودجلة مضاف إليه ، وأشكل خبر ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب . وتدخل حتى على الأفعال الماضية والمضارعة ، وفي هذه الحالة ينصب الفعل بعدها ـــــــــــــــ 1 ـ 11 فاطر . بـ " أن " المصدرية . نحو : عاقبت الكاذب حتى يقول الصدق . فيقول فعل مضارع منصوب بأن المصدرية المضمرة وجوبا بعد حتى . وتدخل على الأفعال الماضية ، 108 ـ كقول الشاعر : " هجرت حتى قيل لا يعرف الهوى " والتقدير : حتى أن قيل . 5 ـ أو : وتفيد مع العطف عدة معاني . أ ـ تفيد التخيير . نحو : خذ من الحقيبة قلما أو كراسا . وتزوج زينب أو فاطمة . 236 ـ ومنه قوله تعالى : { فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة }1 . ب ـ الإباحة . نحو : عاشر محمدا أو أخيه . وجالس عليّا أو أحمد . 237 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم }2 . ج ـ نفيد التقسيم . نحو : الكلمة اسم أو فعل أو حرف . د ـ تفيد الشك إذا لم تعلم القادم في قولك : قدم محمد أو أحمد . 238 ـ ومنه قوله تعالى : { لبثنا يوما أو بعض يوم }3 . هـ ـ تفيد التشكيك إذا علمت القادم في قولك : ذهب عليّ أو سالم . 239 ـ ومنه قوله تعالى : { وإنّا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين }4 . و ـ تفيد الإضراب . كقول الشاعر : كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية لولا رجاؤك قد قتّلت أولادي الشاهد قوله : أو زادوا . فأو بمعنى " بل " ، والتقدير : بل زادوا ، فقد ذكر أن أولاده ثمانون ، ثم أضرب عن الكلام ، وعطف عليهم زيادة ثمانية . فقال : بل زادوا ثمانية . ــــــــــــــــ 1 ـ 89 المائدة . 2 ـ 61 النور . 3 ـ 19 الكهف . 4 ـ 24 سبأ . 6 ـ أم : تفيد العطف اطلب التعين بعد الهمزة ، سواء أكانت الهمزة للاستفهام ، أم للتسوية . فمثال مجيئها بعد همزة الاستفهام : أقرأت القصة أم القصيدة ؟ وذلك إذا كنت تعلم بأن أحدهما قد قرئ ، ولكن داخلك الشك في ذلك ، ولهذا يكون الجواب بالتعيين . أي : قرأت القصيدة ، مثلا ، وفي هذه الحالة تسمى " أم " المعادِلة ، لأنها عادلت الهمزة في الاستفهام بها . 240 ـ ومنه قوله تعالى : { أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون }1 . ومثال مجيئها بعد همزة التسوية : سأنتظرك سواء أحضرت أم لم تحضر . وتسمى : " أم " بالمتصلة لوقوعها بعد همزة التسوية ، ويكون ما قبلها وما بعدها لا يستغني بأحدهما عن الآخر . 241 ـ ومنه قوله تعالى : { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا }2 . وقوله تعالى : { سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم }3 . وإذا وقعت : " أم " بعد هل الاستفهامية سميت بالمنقطعة ، لأنها تفيد الإضراب . نحو قوله تعالى : { هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور }4 . 242 ـ وقوله تعالى : { لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه }5 . ومزايا " أم " المتصلة أنه يعطف بها مفرد على مفرد ، وجملة على جملة ، أما " أم " المنقطعة فلا يعطف بها إلا جملة على جملة كما هو واضح في الآية الأخيرة رقم (5) . 7 ـ بل : تفيد الإضراب ، ويكون المعطوف بها مفردا ، كما يعطف بها بعد الإيجاب ، والنفي ، وبعد الأمر والنهي . نحو : سافر خالد بل محمد . وما حضر أحمد بل أخوه . ونحو : أحترم والدك بل معلمك . ولا تصاحب محمودا بل خليلا . ـــــــــــــ 1 ـ 59 الواقعة . 2 ـ 21 إبراهيم . 3 ـ 6 البقرة . 4 ـ 16 الرعد . 5 ـ 38 يونس . 8 ـ لا : تفيد العطف مع نفي الحكم الثابت لما قبلها عما بعدها ، لذلك لا يجوز العطف بها إلا بعد الإثبات . نحو : اشتريت لحما لا سمكا . وقرأت نحوا لا أدبا . وزارني محمد لا أحمد . 9 ـ لكن : تفيد العطف مع الإضراب ، مثل بل تماما ، ولا يجوز العطف بها إلا بعد النفي ، أو النهي . نحو : ما قرأت التاريخ لكن العلوم . وما شربت العصير لكن اللبن . ونحو : لا تشرب القهوة لكن الشاي . ولا تسافر في الليل ولكن في النهار . فوائد وتنبيهات : 1 ـ إذا عطف على ضمير الرفع المتصل ، وجب الفصل بينه وبين ما عطف عليه ، ويكون الفصل غالبا بالضمير المنفصل . نحو : ذهبت أنا وأخي إلى المدرسة مبكرين . فعندما عطفت على التاء ، وجب الفصل بالضمير " أنا " ، والمعطوف عليه " أخي " . 243 ـ ومنه قوله تعالى : { لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين }1 . وقد لا يتم الفصل . 244 ـ كقوله تعالى : { جنات عدن يدخلونها ومن صلح }2 . فـ " من " معطوف على " الواو " في يدخلونها ، وهي ضمير متصل ، ولم يفصل بينهما بفاصل . وقد يفصل بلا الناهية . 245 ـ كقوله تعالى : { ما أشركنا ولا آباؤنا }3 . فقد عطف " آباؤنا " على الضمير المتصل " نا " في أشركنا ، وفصل بينهما بـ " لا " الناهية . 2 ـ إذا عطف على الضمير المجرور وجب إعادة العامل ، حتى ولو فصل بينهما . ــــــــــــــــــــ 1 ـ 54 الأنبياء . 2 ـ 23 الرعد . 3 ـ 148 الأنعام . نحو : هربت منه ومن لؤمه . فقد أعاد حرف الجر بلفظه . 246 ـ ومنه قوله تعالى : { فقال لها وللأرض }1 . وقوله تعالى : { قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب }2 . 3 ـ يجوز حذف الواو ، والفاء مع معطوفهما ، إذا دل عليهما دليل . 247 ـ كقوله تعالى : { أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست }3 . والتقدير : فضرب فانبجست . ومنه قوله تعالى : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر }4 . والتقدير : فأفطر فعليه عدة من أيام أخر . فحذف الفعل أفطر والفاء الداخلة عليه . ومثال حذف الواو ومعطوفها قولهم : " راكب الناقة طليحان " . والتقدير : راكب الناقة ، والناقة طليحان . 4 ـ إذا عطف على ضمير الرفع المستتر ، وجب الفصل بينه وبين ما عطف عليه ، كالمتصل تماما . نحو : سافر أنت ومحمد . 248 ـ ومنه قوله تعالى : { اسكن أنت وزوجك الجنة }5 . 5 ـ لقد انفردت الواو من بين حروف العطف بأن تحذف عاملا محذوفا ، وقد بقي معموله . 110 ـ كقول الشاعر : إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا فكلمة العيون في البيت مفعول به لفعل محذوف تقديره : وكحلن ، وقد عطف الفعل المحذوف على الفعل زججن . 6 ـ يجوز حذف المعطوف عليه إذا دل عليه دليل . 249 ـ نحو قوله تعالى : { أفلم تكن آياتي تتلى عليكم }6 . والتقدير : ألم تأتكم آياتي فلم تكن تتلى عليكم . وفي هذه الحالة يكون قد حذف ـــــــــــــــــــ 1 ـ 11 فصلت . 2 ـ 64 الأنعام . 3 ـ 160 الأعراف . 4 ـ 184 البقرة . 5 ـ 35 البقرة . 6 ـ 105 المؤمنون . المعطوف عليه وهو ألم تأتكم . 7 ـ لا يقتصر العطف على الأسماء ، بل يجوز عطف الجملة على الجملة كما مثلنا في موضعه ، ويجوز عطف الفعل على الاسم المشبه للفعل كاسم الفاعل والمفعول ، ويجوز العكس . نحو قوله تعالى : { فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا }1 . 250 ـ وقوله تعالى : { إن المتصدقين والمتصدقات وأقرضوا الله }2 . نلاحظ في الآيتين السابقتين قد عطف الفعل أثرن ، على اسم الفاعل المغيرات ، وعطف الفعل أقرضوا على اسم الفاعل المتصدقات . ومثال عطف اسم الفاعل على الفعل : 111 ـ قول الشاعر : فالفيته يوما يبير عدوه ومجرٍ عطاءً يستحق المعابرا فقد عطف اسم الفعل " مُجْرٍ " على الفعل يبير ، وكان على الشاعر أن يقول مجريا ، لأنه عطف على منصوب ، ولكنه حذف ياء المنقوص المنصوب أسوة بياء المنقوص المرفوع والمجرور . ــــــــــــــ 1 ـ 4 العاديات . 2 ـ 18 الحديد . 2 ـ عطف البيان تعريفه : تابع جامد أشهر من متبوعه ، ويأتي لتوضيحه . نحو : رحم الله أبا حفص عمر . وكرم الله أبا تراب عليا . خصائص عطف البيان : 1 ـ إذا كان المعطوف عليه معرفة ، فيكون عطف البيان الإيضاح والبيان ، كما في المثالين السابقين . 2 ـ أما إذا كان المعطوف عليه نكرة ، فيكون عطف البيان للتخصيص . نحو : اشتريت أثاثا سريرا . 251 ـ ومنه قوله تعالى : { أو كفارة طعام مسكين }1. فيجوز في طعام أن تكون عطف بيان ، أو بدل . ومن الأمثلة السابقة نلاحظ أن عطف البيان يمكن الاستغناء به عن المعطوف عليه ، كما يمكن الاستقلال بالمعطوف عليه ، وترك المعطوف . فإن قلت : رحم الله أبا حفص . اكتمل المعنى ، وتمت الجملة . وإن قلت : رحم الله عمر . كذلك جائز . ومن هنا يمكننا أن نقول : أن عطف البيان هو البدل ، مع فارق بسيط نستوضحه في الآتي : 1 ـ يفترق عطف البيان عن البدل ، بأن عطف البيان لا يكون مضمرا ، ولا تابعا لمضمر ، ولا فعلا ، ولا تابعا لفعل . 2 ـ أن عطف البيان لا يوافق متبوعه تعريفا ، ولا تنكيرا . 3 ـ لا يمكن إعراب عطف البيان بدلا ، إذا امتنع إحلال المعطوف محل المعطوف عليه . ــــــــــــ 1 ـ 95 المائدة . 112 ـ كقول الشاعر : أنا ابن التارك البكري بشر عليه الطير ترقبه وقوعا فكلمة " بشر " لا تكون إلا عطف بيان ، ولا يجوز إعرابها بدلا ، لأن البدل يحل محل المبدل منه ، وفي الشاهد السابق لا يجوز أن نقول : أنا ابن التارك بشر ، وذلك لعد جواز إضافة ما فيه الألف واللام إلا لما فيه ألف ولام ، وعليه لا تحل كلمة " بشر " محل كلمة البكري . تنبيهات وفوائد : 1 ـ يتبع عطف البيان متبوعه في الإعراب ، والإفراد ، والتثنية ،والجمع ، والتذكير ، والتأنيث ، والتعريف والتنكير . فمثال عطف البيان ومتبوعه النكرتين . 252 ـ قوله تعالى : { توقد من شجرة مباركة زيتونة }1. وقوله تعالى : { ويسقى من ماء صديد }2 . فزيتونة عطف بيان لشجرة ، وكلتاهما نكرتان . وكلمة صديد عطف بيان لماء وكلاهما نكران . 2 ـ إذا كان المتبوع مضافا إليه بعد كلا ، أو كلتا، أو أي ، والتابع مفردان متعاطفان ، أو مفردات متعاطفات ، لا يعر التابع إلا عطف بيان . نحو : جاء كلا الرجلين محمدٍ وأحمدَ . وأي الزائرين عندك خالد أم يوسف . فلا يجوز أن نعرب محمدا وأحمد بدلا من الرجلين ، لأننا لو حذفنا المتبوع وهو الرجلين لا يمكننا إضافة محمد وأحمد إلى كلا أو كلتا أو أي . فلا نقول جاء كلا محمد وأحمد . ولا نقول أي محمد أم أحمد عندك . ــــــــــــــ 1 ـ 35 النور . 2 ـ 16 إبراهيم . 3 ـ من مميزات عطف البيان عن البدل ، أن المقصود بالحديث في عطف البيان هو الأول ، والثاني بيان له . أما المقصود بالحديث في البدل هو الثاني ، والأول توطئة له ، لأن البدل والمبدل منه اسمان بإزاء مسمى ، مترادفان عليه ، والثاني أشهر عند المخاطب من الأول ، فوقع الاعتماد عليه . ثانيا ـ النعت ( الصفة ) تعريف : اسم تابع مشتق ، أو مؤول يه ، يتيع الاسم الذي سبقه ليفيد تخصيصه ، أو توضيحه ، أو مدحه ، أو ذمه ، أو تأكيده ، أو الترحم عليه ، كما أنه يتبعه في الإعراب ، والتعريف ، والتنكير ، والتذكير ، والتأنيث ، والإفراد ، والتثنية ، والجمع . مثال المشتق : مررت برجل سارق ، وقابلت غلاما حسن الوجه . وجاء صديق طيب الخلق . ومثال المؤول به : صافحت رجلا أسدا . ومثال التخصيص : سلمت على محمد الخياط . 253 ـ ومنه قوله تعالى : { فتحرير رقبة مؤمنة }1 . 254 ـ ومثال التوضيح قوله تعالى : { بسم الله الرحمن الرحيم }2 . 255 ـ ومثال المدح قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين }3 . ومثال الذم : قاطعت الرجل الفاسق . 256 ـ ومنه قوله تعالى : { فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }4 . ومثال الترحم عليه : جاء الرجل البائس ، واللهم أنا عبدك المسكين . ومثال التوكيد : أمس الدابر لا يعود . 257 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك عشرة كاملة }5 . وقوله تعالى : { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة }6 . وقوله تعالى : { ولا تتخذوا إلهين اثنين }7 . ـــــــــــــــ 1 ـ 92 النساء . 2 ـ 1 الفاتحة . 3 ـ 2 الفاتحة . 4 ـ 16 النحل . 5 ـ 196 البقرة . 6 ـ 13 الحاقة . 7 ـ 51 النحل . أقسام النعت : ينقسم النعت إلى قسمين : 1 ـ نعت حقيقي . 2 ـ نعت سببي . أولا ـ النعت الحقيقي : اسم مشتق ، أو مؤول به ، يتبع الاسم الذي سبقه في إعربه ، ويطابقه في تعريفه وتنكيره ، وتذكيره وتأنيثه ، وفي إفراده وتثنيته وجمعه . مثال الإتباع في الرفع : " على بن أبي طالب رضي الله عنه مؤمن صادق في إيمانه " . ومثال : زارنا رجل كريم الخلق . ومثال النصب : رأيت منظرا جميلا ، وسلكت طريقا وعرا . ومثال الجر : جلست مع رجل فاضل . ومنه : لقد آمن على رضي الله عنه منذ اليوم الأول لظهور الإسلام . ومثال ما يطابق المنعوت في التعريف : الغزوة الوحيدة التي تخلف عنها علي هي غزوة تبوك . ومثال المطابقة في التنكير : هذا طالب نشيط . ومثال المطابقة في التذكير : أحرق القائد العربي طارق بن زياد سفنه بعد عبور البحر . ونحو : تسلمت العمل الجديد . ومثال التأنيث : هذه واحة خضراء . 258 ـ ومنه قوله تعالى : { فيه آيات بينات مقام إبراهيم }1 . ومثال الإفراد : فاز الطالب المجتهد ، وفازت الطالبة المجتهدة . ومثال التثنية : هذان لاعبان ماهران . وهنأت الطالبتين المتفوقتين . ومثال الجمع : جاء اللاعبون الفائزون . ــــــــــــ 1 ـ 197 آل عمران . أنواع التعت الحقيقي : ينقسم النعت الحقيقي إلى ثلاثة أنواع : 1 ـ يكون مفردا ( لا جملة ، ولا شبه جملة ) . نحو : هذه حديقة غناء . واشتريت قلمين جميلين . ووصل اللاعبون الفائزون . 2 ـ ويكون جملة اسمية أو فعلية : وفي هذه الحالة يشترط في المنعوث أن يكون نكرة ، وجملة النعث يجب أن تشتمل على ضمير يوافق المنعوث ، ويطابقه . مثال الاسمية : مضى يوم برده قارص ، وهذا كتاب موضوعاته مفيدة . ومثال الفعلية : سلمت على صديق سافر والده . وهذه شجرة تمتد أغصانها . ومنه قوله تعالى : { جاء رجل من أقصى المدينة يسعى }1 . ويكون الإعراب على النحو التالي : مضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر . يوم : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . برده : برد مبتدا مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . قارص : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة . والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره في محل رفع نعت لـ " يوم " . سلمت : فعل وفاعل . على صديق : جار ومجرور متعلقان بـ " سلمت " . سافر والده : فعل وفاعل ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . والجملة الفعلية : سافر والده في محل جر نعت لـ " صديق " . 3 ـ شبه جملة : جار ومجرور ، أو ظرف . ـــــــــــــ 1 ـ 20 يس . مثال الجار والمجرور : استمعت إلى أقوال من أعظم الحكم . ومثال الظرف : للحق صوت فوق كل صوت . من أعظم : جار ومجرور ، وشبه الجملة " الجار والمجرور " متعلقان بمحذوف في محل جر نعت لـ " أقوال " . فوق كل : فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف وكل مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وشبه الجملة من الظرف وما في حيزه متعلق بمحذوف في محل رفع نعت لـ " صوت " . تنبيهات وفوائد : 1 ـ يكثر استعمال المصدر نعتا . نحو : سلمت على رجل عدلٍ . ويشترط في النعت المصدر الإفراد والتذكير . نحو : جاء رجلان عدلٌ . وصافحت رجالاً عدلاً . وهؤلاء نساءٌ عدلٌ . 2 ـ إذا نعت أكثر من واحد فإما أن يختلف النعت ، أو يتفق ، فإذ اختلف وجب التفريق بالعطف . مثال : جاء الرجلان الكريم والبخيل . وهؤلاء رجال فقيه وكاتب وشاعر . أما إذا اتفق النتعت جيء به مثنى ، أو مجموعا . نحو : مررت برجلين كريمين . وصافحت رجالا كرماء . وهؤلاء طلبة مجتهدون . 3 ـ إذا تكررت النعوت ، وكان المنعوت لا يتضح إلا بها جميعا ، وجب اتباعها كلها . نحو : أعجبت بخالد الباحث الكاتب الشاعر . ونحو : جاء الطالب المهذب المجتهد النشيط . 4 ـ إذا قطع النعت عن المنعوت وجب فيه أمرين : أ ـ الرفع باعتباره خبر لمبتدأ محذوف . نحو : مررت بمحمد الكريمُ . والتقدير : هو الكريم . ب ـ النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف . نحو : سلمت على أخيك الرحيمَ . التقدير : أعني الرحيم . 5 ـ يجوز حذف المنعوت ، وإقامة النعت مقامه إذا دل عليه دليل . 260 ـ نحو قوله تعالى : { أن اعمل سابغات }1 . والتقدير : دروعا سابعات . 6 ـ ويجوز حذف النعت إذا دل عليه دليل ، وهذا على قلة . 261 ـ نحو قوله تعالى : { قالوا الآن جئت بالحق }2 . والتقدير : الحق المبين . وقد حذفت النعت وهو كلمة : مبين لدلالة الدليل عليه وهو قوله تعالى : الحق . ومنه قوله تعالى : { إنه ليس من أهلك }3 . والتقدير : أهلك الناجين . فحذف النعت لكونه معروف ضمنا ، لدلالة الدليل عليه ، يؤخذ من سياق الآية . 7 ـ لا يجوز أن تقع الجملة الطلبية نعتا . فلا يصح أن نقول : جاء المهمل أضربه . ـــــــــــــــــ 1 ـ 11 سبأ . 2 ـ 71 البقرة . 3 ـ 46 هود . 2 ـ النعت السببي تعريفه : هو ما دل على صفة في نفس متبوعه ، ويكون مفردا دائما . نحو : دعاني صديق كريم خلقه . وأحب أمي الرحيم قلبها . 262 ـ ومنه قوله تعالى : { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه }1 . دعاني : دعا فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر ، والنون للوقاية ، والياء ضمير المتكلم في محل نصب مفعول به . صديق : فاعل مرفوع بالضمة . كريم : نعت سببي مرفوع بالضمة . خلقه : فاعل لكريم ، لأن كريم صيغة مبالغة تعمل عمل فعلها . خصائص النعت السببي : 1 ـ لا بد أن يطابق النعت السببي ما قبله في الإعراب ، كما مثلنا سابقا . كما يطابقه في التعريف والتنكير . مثال التعريف : جاءنا الإخوان الصادق ودهم . ونحو : فاز الفريق المتعاون أفراده . ومثال التنكير : رأينا رجالا جليلة أقدارهم . ونحو : هؤلاء نسوة راجحة عقولهن . 2 ـ يجب أن يطابق النتعت السببي ما بعده في التذكير والتأنيث . مثال التذكير : جاء أخي الكبير عطفه ، وأشعلت مصباحي الخافت نوره . ومثال التأنيث : عطر الحجرة أزهار زكية رائحتها ، ويحيط المنزل حديقة متفتحة أزهارها . 3 ـ يكون الاسم الواقع بعد النعت السببي مرفوعا دائما ، على أنه فاعل ، أو نائب للفاعل ، وذلك حسب موقعه من الجملة . مثال الرفع على الفاعلية : أقطن بيتا متصدعة جدرانه . جدران : فاعل لاسم الفاعل " متصدع " ، لأنه يعمل عمل الفعل المبني للمعلوم . مثال الرفع لأنه نائب للفاعل : جاء الرجل المكسورة ساقه . ساق : نائب فاعل لاسم المفعول " مكسور " لأنه يعمل عمل الفعل المبني للمجهول |
#25
|
||||
|
||||
المبني من الأسماء الفصل الأول الضمائر الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب ، نيابة عن الاسم الظاهر للاختصار . نحو : أنا احترم المعلم . أنت تحب والديك . هو يساعد الضعفاء . إياك أوقر . 115 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 . وقوله تعالى : { أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون }2 . 116 ـ وقوله تعالى { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض }3 . وقوله تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا }4 . وقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }5 . بناء الضمير : لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها : 1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع ، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف ، أو حرفين . 2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار ، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة ، أو غيرها . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 41 يونس . 3 ـ 23 يونس . 4 ـ 43 الأنعام . 5 ـ 5 الفاتحة . 3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود ، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه ، ولا يوصف ، ولا يصف به . 4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني . أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها : تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع : 1 ـ ضمير المتكلم . 2 ـ ضمير المخاطب . 3 ـ ضمير الغائب . أولا ـ ضمائر المتكلم : أنا ، نحن ، نا ، التاء ، الياء ، إياي ، إيانا . ـ " أنا " نحو : أنا أحترم الكبير . 117 ـ ومنه قوله تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }1 . وقوله تعالى : { فقال أنا ربكم الأعلى }2 . ومنه قول المتنبي : أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم ـ " نحن " نحو : نحو إخوة متحابون في الله . 118 ـ ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 . وقوله تعالى : { نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين }4 . وقوله تعالى : { نحن خلقناهم وشددنا أمرهم }5 . ـ " نا " نحو : اللهم اعفو عنا وعافنا . 119 ـ ومنه قوله تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون }6 . ـــــــــــــــــ 1 ـ 35 الكهف . 2 ـ 24 النازعات . 3 ـ 3 يوسف . 4 ـ 73 الواقعة . 5 ـ 28 الإنسان . 6 ـ 10 الأنبياء وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في كبد }1 . ـ " التاء " نحو : قرأت الدرس . 120 ـ ومنه قوله تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت }2 . وقوله تعالى : { ورضيت لكم الإسلام دينا }3 . ـ " الياء " نحو : أعطاني والدي نقودا . 121 ـ ومنه قوله تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة }4 . وقوله تعالى : { وأوصاني بالصلاة }5 . وقوله تعالى : { ولا تخاطبني في الذين ظلموا }6 . ـ " إياي " نحو : إياك أجلّ . 122 ـ ومنه قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }7 . وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }8 . ـ " إيانا " نحو : إيانا تكرمون . 123 ـ ومنه قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }9 . وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }10 . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 4 البلد . 2 ـ 75 ص . 3 ـ 4 المائدة . 4 ـ 40 إبراهيم . 5 ـ 31 مريم . 6 ـ 37 هود . 7 ـ 40البقرة . 8 ـ 51 النحل . 9 ـ 63 القصص . 10ـ 28 يونس . ثانيا ـ ضمائر المخاطب : أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، الكاف ، التاء ، الألف ، الواو ، الياء ، النون . ـ " أنتَ " نحو : أنت طالب مهذب . ـ " أنت " نحو : أنتِ تحترمين معلماتك . 124 ـ ومنه قوله تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر }1 . وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }2 . ـ " أنتما " نحو : أنتما صديقان . 125 ـ ومنه قوله تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون }3 . ـ " أنتم " نحو : أنتم مهذبون . 126 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }4 . وقوله تعالى : { أنتم وآباؤكم الأقدمون }5 . ـ " أنتن " نحو : أنتن قانتات . ـ " إياك " نحو : إياك نحترم . 127 ـ ومنه قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }6 . ـ " إياكما " نحو : إياكما نوقر . ـ " إياكم " نحو : إياكم نبجل . ـ " إياكن " نحو : إياكن والإهمال . ـ " التاء المتكلم " نحو : كتبت الواجب . 128 ـ ومنه قوله تعالى : { قل أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ }7 . ـــــــــــــــــ 1 ـ 21 الغاشية . 2 ـ 27 المائدة . 3 ـ 35 القصص . 4 ـ 84 الواقعة . 5 ـ 76 الشعراء . 6 ـ 4 الفاتحة . 7 ـ 62 الإسراء . " تاء المخاطب " نحو : قلتَ حقا . ومنه قوله تعالى : { وقتلتَ نفسا فنجيناك }1 . ـ " ألف الاثنين " نحو : هما يلعبان ، وذهبا يجريان . 129 ـ ومنه قوله تعالى : { فقولا له قولا لينا }2 . ـ " واو الجماعة " نحو : وقفوا يتهامسون . 130 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم }3 . وقوله تعالى : { واسجدوا واعبدوا ربكم }4 . ـ " ياء المخاطبة " نحو : أنت تنظفين البيت . 131 ـ ومنه قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية }5 . وقوله تعالى : { وهزي إليك بجزع النخلة }6 . ـ " نون النسوة " نحو : الممرضات يعتنين بالمرضى . 132 ـ ومنه قوله تعالى : { وكنَّ من الساجدين }7 . وقوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }8 . ضمائر الغائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، هاء الغائب ، ألف الاثنين ، واو الجماعة ، نون النسوة . 133 ـ هو ، نحو قوله تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد }9 . وقوله تعالى : { وهو سريع الحساب }10 . ـــــــــــــــــــــ 1 ـ 40 طه . 2 ـ 24 طه . 3 ـ 54 الزمر . 4 ـ 77 الحج . 5 ـ 28 الفجر . 6 ـ 24 مريم . 7 ـ 98 الحجر . 8 ـ 33 الأحزاب . 9 ـ 13 البروج . 10 ـ 43 الرعد . ـ هي ، 134 ـ نحو قوله تعالى : { وهي تمر مر السحاب }1 . وقوله تعالى : { إن بيوتنا عورة وما هي بعورة }2 . ـ هما ، 135 ـ نحو قوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما } 3 . ـ هم ، 136 ـ نحو قوله تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام }4 . وقوله تعالى : { الذي هم فيه يختلفون }5 . ـ هن ، نحو : هن مهذبات . 137 ـ ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم }6 . وقوله تعالى : { هن أم الكتاب }7 . ـ إياه ، 138 ـ نحو قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }8 . وقو له تعالى : { إن كنتم إياه تعبدون }9 . ـ إياها ، نحو : إياها أكرمت . ـ إياهما ، نحو : إياهما أحترمت . ـ إياهم : إياهم أشكر على ما صنعوا . ـ إياهن ، نحو : إياهن أقدر لما يفعلن من خير . ـ هاء الغائب ، 139 ـ نحو قوله تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }10 . ـ ألف الاثنين ، 140 ـ نحو قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }11. ـ واو الجماعة ، 141 ـ نحو قوله تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }12 . وقوله تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } 13 . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 88 النمل . 2 ـ 13 الأحزاب . 3 ـ 23 الإسراء . 4 ـ 34 الأنفال . 5 ـ 76 النمل . 6 ـ 187 البقرة . 7 ـ 7 آل عمران . 8 ـ 23 الإسراء . 9 ـ 172 البقرة . 10 ـ 21 الحشر . 11 ـ 78 المائدة . 12 ـ 142 النساء . 13 ـ 63 الفرقان . ـ نون النسوة ، 142 ـ نحو قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }1 . وقوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }2 . أقسام الضمائر باعتبار دلالاتها ضمائر المتكلم : عددها 7 أنا ، نحن ، إياي ، إيانا ، الياء في : اجعلني ، الناء في : أنزلنا ، التاء في : كتبت . ضمائر المخاطب : عددها 16 أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياكَ ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، الكاف في : رأيتك ، التاء في : سافرتَ ، الألف في : قولا ، الواو في : اسجدوا ، الياء في : ارجعي ، النون في : قلن . ضمائر الغائب : عددها 14 هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، الهاء في : رأيته ، الألف في : وقفا ، الواو في : قاموا ، النون في : ذهبن . ـــــــــــــــــ 1 ـ 31 يوسف . 2 ـ 31 النور أقسام الضمير باعتبار استعماله ، أو حسب ظهوره أو عدمه : 1 ـ ضمير بارز . 2 ـ ضمير مستتر . أولا ـ الضمير البارز : هو الذي له صورة في اللفظ ، ويذكر في الكلام . نحو : أنت ، في قولنا : أنت تلميذ مجتهد . ونحو : التاء ، في قولنا : قرأت الكتاب . ـ ينقسم الضمير البارز إلى قسمين : 1 ــضمير متصل . 2 ـ ضمير منفصل . الضمير المتصل : هو الذي يذكر متصلا بغيره من الكلام ، ويكون كالجزء من الكلمة وعلاماته : أ ـ لا يفتتح به الكلام . ب ـ لا يقع بعد إلا . نحو : التاء ، في ذهبت إلى المدرسة . والألف في : المسافران وصلا . والواو في : العمال يشيدون المسجد . نحو : الياء في قولنا : جاءني رسول . والهاء في قولنا ، عمله متقن . والكاف في قولنا : أشكرك على جهودك . أقسام الضمائر باعتبار استعمالها ، أو بحسب ظهورها ، أو عدمه . الضمير البارز : الضمير المتصل : المختص بالرفع : تاء المتكلم : قمتُ ، تاء المخاطب : قمتَ . تاء المخاطبة : قمتِ . قمتا ، قمتم ، قمتن . ياء المخاطبة : قومي تقومين . نون النسوة : قمن يقمن . ألف الاثنين : قوما تقومان ، وقاما يقومان . واو الجماعة : قوموا تقومون قاموا يقومون . نون النسوة : قمن يقمن . المشترك بين النصب والجر : ياء المتكلم : أعطاني ، والدي. ناء المتكلمين : كافأنا ، قلمنا . كاف الخطاب : ساعدكَ ، ساعدكِ ، نصركما ، نصركم ، نصركن . كتابكَ ، كتابكِ ، كتابكما ، كتابكم ، كتابكن . هاء الغيبة : كرمه ، كرمها ، كرمهما ، كرمهم ، كرمهن . قلمه ، قلمها ، قلمهما ، قلمهم ، قلمهن . المشترك في الرفع والنصب والجر : نا المتكلمين : في الرفع : شربنا . في النصب : إننا . في الجر : لنا . الضمير المستتر : هو الضمير الذي لا يظهر إلا من خلال الجملة ، ودلالة الفعل الضمير المنفصل : ضمير رفع : للمتكلم : أنا ، نحن للمخاطب : أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن . للغائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هن . ضمير نصب : للمتكلم : إيايا ، إيانا . للمخاطب : إياكِ ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن . للغائب : إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن . أقسام الضمائر المتصلة من حيث الإعراب : تنقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي : 1 ـ ما يختص منها بمحل الرفع وهي : تاء المتكلم ، نحو : قمت ، وسافرت . وتاء المخاطب ، نحو : قمتَ ، وقمتِ ، وقمتما ، وقمتم ، وقمتن . وياء المخاطبة : نحو : قومي ، وتقومين . والنون ، نحو : قمن ، وتقمن . والألف ، نحو : قوما ، وتقومان . والواو ، نحو : قوموا ، وتقومون . وللغائب : الألف ، نحو : كتبا ، ويكتبان . والواو ، نحو : كتبوا ، ويكتبون . والنون ، نحو : كتبن ، ويكتبن . ضمائر الرفع المتصلة وموقعها من الإعراب الضمائر التي تتصل بالفعل الماضي : الضمير : تاء المتكلم . أمثلة الماضي : قمتُ مبكرا . كوفئتُ على تفوقي . كنت طالبا مجتهدا . ومنه قوله تعالى : { وإذا كففت بني إسرائيل عنك }110 المائدة . وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }4 يوسف . تاء المخاطب . أمثلة الماضي : جئتَ مبتسما . ومنه قوله تعالى : { ثم جئت على قدر يا موسى }40 طه . وقوله تعالى : { أفرأيت الذي تولى }33 النجم . عوقبت على إهمالك . سأنتظر ما دمت قادما . تاء المخاطبة : أمثلة الماضي : حضرتِ مبكرة . ومنه قوله تعالى : { قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا } 27 مريم . وقوله تعالى : { كنتِ من الخاطئين }2 يوسف. عوقبتِ على قصورك . مازلتِ في عملك . المخاطبان : جئتما مبكرين . ومنه قوله تعالى : { فكلا من حيث شئتما } 19 الأعراف . وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا حيث شئتما } 35 البقرة . المخاطبون : جئتم مبكرين . ومنه قوله تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم . المخاطبات : جئتن مبكرات . ومنه قوله تعالى : { فإذا أحصن } 25 النساء . " نا " المتكلمين : عملنا الواجب . كوفئنا على نجاحنا . كنا مسافرين . ومنه قوله تعالى :{ وأنزلنا عليهم المن }160 الأعراف . وقوله تعالى : { ربنا إننا سمعنا مناديا }193 آل عمران . ياء المخاطبة : لا تتصل بالماضي . ألف الاثنين : هما كتبا الدرس . هما كوفئا على الفوز . ومنه قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 78 المائدة . وقوله تعالى : { جعلا له شركاء } 89 الأعراف . المتسابقان ما زالا متفوقين . واو الجماعة : الحراس كانوا يقظين . الطلاب حققوا الفوز . ومنه قوله تعالى : { بل زين للذين كفروا مكرهم } 23 الرعد . وقوله تعالى : { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } 89 الشعراء . المتسابقون كوفئوا على فوزهم . نون النسوة : المعلمات شرحن الدرس. ومنه قوله تعالى : { فإذا أتين بفاحشة } 25 النساء وقوله تعالى : { وللنساء نصيب مما اكتسبن } 32 النساء . الطالبات كوفئن على تفوقهن . الساعيات كن مخلصات. الضمائر التي تتصل بالفعل المضارع والأمر : المضارع : الضمير : تاء المتكلم ، تاء المخاطب ، نا المتكلمين أمثلة المضارع : لا يسند الفعل المضارع إلى تاء المتكلم أو المخاطب ، والمخاطبة ، ولا إلى نا المتكلمين . أمثلة الأمر : لا يسند الفعل الأمر إلى تاء المتكلم ، أو تاء المخاطب ، والمخاطبة ولا إلى نا المتكلمين . الضمير : الماضي : ـ الضمير : المضارع : أنت تنظفين المنزل . ومنه قوله تعالى : { فانظري ما تأمرين } 33 النمل . أنتِ تُعلمين ما ينفعك . ستكونين فاضلة . ألف الاثنين : المتسابقان يجلسان . ومنه قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } 32 الرحمن. وقوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }78 المائدة . المتسابقان يُسألان . واو الجماعة : المعلمون يخلصون في دراساتهم . ومنه قوله تعالى : { والله خبير بما تعلمون } 152 آل عمران . وقوله تعالى : { إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون } 70 الشعراء . هم يحاسبون على عملهم . ومنه قوله تعالى : { لا يُؤتون الناس نقيرا } 53 النساء . سيصبحون مشعلا يضيء الطريق . نون النسوة : المعلمات يخلصن في عملهن . ومنه قوله تعالى : { حتى يضعن حملهن } 6 الطلاق . وقوله تعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } 59 الأحزاب سوف يحاسبن على إخلاصهن . سيصبحن نبراسا للأجيال القادمة . الأمر : نظفي المنزل . ومنه قوله تعالى : { ثم كلي من كل الثمرات } 69 النحل . وقوله تعالى : { فكلي واشربي وقري عينا } 26 مريم . كوني فاضلة . اجلسا أيها المتسابقان. ومنه قوله تعالى : { اذهبا إلى فرعون إنه طغى } 43 طه . وقوله تعالى : { فقولا له قولا لينا } 54 طه وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا } 35 البقرة . كونا مهذبين . أخلصوا في أداء رسالتكم . ومنه قوله تعالى : { امكثوا غني أنست نارا }10 طه . كونوا مشعلا يضيء الطريق . ومنه قوله تعالى : { كونوا حجارة أو حديدا } 50 الإسراء. أخلصن في عملكن . ومنه قوله تعالى : { واذكرن ما يتلى }33 سبا . وقوله تعالى : وقلن قولا معروفا } 33 الأحزاب . كن مخلصات في عملكن . إعراب الضمير : يعرب الضمير المتصل مع الفعل الماضي والمضارع : فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما للفعل الناسخ . ويعرب مع الفعل الأمر : فاعلا ، أو اسما للفعل الناسخ . 2 ـ ما يختص منها بمحل النصب والجر : يا المتكلم ، نحو : خاطبني ، يخاطبني ، كتابي . نا الدالة على المتكلمين ، نحو : خاطبنا ، يخاطبنا ، كتابنا . كاف المخاطب ، نحو : خاطبك ، يخاطبك ، كتابك . كاف المخاطبة ، نحو : خاطبكِ ، يخاطبكِ ، كتابكِ . الكاف مع المثنى المخاطب ، نحو : خاطبكما ، يخاطبكما ، كتابكما . الكاف مع المخاطبين ، نحو : خاطبكم ، يخاطبكم ، كتابكم . الكاف مع المخاطبات ، نحو : خاطبكن ، يخاطبكن ، كتابكن . هاء الغائب ، نحو : خاطبه ، يخاطبه ، كتابه . هاء الغائبة ، نحو : خاطبها ، يخاطبها ، كتابها . مع الغائبين ، نحو : خاطبهما ، يخاطبهما ، كتابهما . مع جمع الغائبين ، نحو : خاطبهم ، يخاطبهم ، كتابهم . مع الغائبات ، نحو : خاطبهن ، يخاطبهن ، كتابهن . الضمائر المتصلة في حالتي النصب والجر الضمير : المتصل بالاسم ياء المتكلم: كتابي نظيف . ومنه قوله تعالى : { وكان وعد ربي حقا }99 الكهف . وقوله تعالى : { وأقم الصلاة لذكري }14 طه . نا المتكلمين : كتبنا نظيفة . ومنه قوله تعالى : { يؤمن بآياتنا فهم مسلمون } وقوله تعالى : { وقد أخرجنا من ديارنا } 246 البقرة . كاف المخاطب : كتابكَ نظيف . { الحق من ربك } 147 البقرة . { اقرأ وربك الأكرم }96 آل عمران . كاف المخاطبة : كتابكِ نظيف . { ارجعي إلى ربك }28 الفجر . { أنا رسول ربك }19 مريم المثنى المخاطب : كتابكما نظيف . { والله يسمع تحاوركما }1 المجادلة . المخاطبون : كتبكم نظيفة . { قد جاءكم الحق من ربكم}108 يونس . { ليبلوا بعضكم ببعض }4 محمد . المخاطبات : كتبكن نظيفة . { ما خطبكن إذ راودتن }51 يوسف . { في بيوتكن من آيات الله }34 الأحزاب . هاء الغائب : ثوبه جميل .{ إذ جاء ربه بقلب سليم }84 الصافات . { وكان عند ربه مرضيا } 55 مريم . هاء الغائبة : ثوبها جميل . { ولولا أن ربطنا على قلبها }10 القصص . { بسم الله مجراها ومرساها }41 هود . المثنى الغائب : ثيابهما جميلة . { يخرجاكم من أرضكم بسحرهما }63 طه . { جعلنا لأحدهما جنتين } 32 الكهف . الغائبون : ثيابهم جميلة . { وقذف في قلوبهم الرعب }26 الأحزاب . { وإنا على آثارهم مقتدون }23 الزخرف . الغائبات : ثيابهن جميلة . { يضربن بخمرهن على جيوبهن }31 النور . { قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }31 النور . الضمير المتصل بالفعل الماضي : أكرمني . { فمن تبعني فإنه مني }36 إبراهيم . ( لما جاءني البيان من ربي }66 غافر . أكرمنا . { ولكن قولوا أسلمنا }14 الحجرات . { ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن }46 الإسراء أكرمكَ . { وإن جادلوك فقل الله }68 الحج . { فمن يتبعك منهم }63 الإسراء . أكرمكِ . { واصطفاكِ على نساء العالمين }42 آل عمران . أكرمكما . { ألا نبأتكما بتأويله }37 يوسف . { ما نهاكما ربكما }19 الأعراف } . أكرمكم . { ثم جاءكم رسول مصدق }81 آل عمران . { قد جاءكم من الله نور }17 المائدة أكرمكن . { عسى ربه إن طلقكن }5 التحريم . ساعده . فأتبعه شهاب مبين }18 الحجر . { فلما جاءه الرسول قال }50 يوسف . ساعدها . { إذ جاءها المرسلون }13 يس . { كذلك سخرها لكم }37 الحج . { فما رعوها حق رعايتها }27 الحديد . ساعدهما . { إن الله حرمهما }4 الأعراف . { فأخرجهما مما كانا فيه }36 البقرة . ساعدهم . { ولما جاءهم الحق }2 الزخرف . { فجعلهم كعصف مأكول }5 الفيل . ساعدهن . رب السموات والأرض الذي فطرهن }56 الأنبياء . ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن } 237 البقرة. المضارع : يكرمني . { ولم يجعلني جبارا شقيا }32 مريم . { إني أراني أعصر خمرا }36 يوسف . يكرمنا . { يجادلنا في قوم لوط }74 هود . { عسى ربنا أن يبدلنا خيرا }32 القلم . يكرمكَ . { عسى أن يبعثك ربك }79 الإسراء { وكذلك يجتبيك ربك }6 الرعد . يكرمكِ . { إن الله يبشرك بكلمة منه }45 آل عمران . يكرمكما . { فلا يخرجنكما من الجنة } 117 طه . { قال لايأتيكما طعام }37 يوسف . يكرمكم .{ يعظكم الله أن تعودوا }17 النور . { يدعوكم ليغفر لكم }10 إبراهيم . يكرمكن . { فتعاليْن أمتعكن وأسرحكن }28 الأحزاب . يساعده . { يسلكه عذابا صعدا }17 الجن . ( أن يبدله أزواجا خيرا }5 التحريم . يساعدها . ولا تبسطها كل البسط }29 الأعراف . { وهو يرثها إن لم يكن لها ولد }175 النساء . { لا يحلها لوقتها إلا هو }186 الأعراف . يساعدهما . { فأردنا أن يبدلهما ربهما }82 الكهف . { فلا تطعهما وصاحبهما }15 لقمان . يساعدهم . فلم يك ينفعهم إيمانهم } 85 غافر . { أن يأتيهم بأسنا ضحى }97 الأعراف . يساعدهن . { لا يخرجوهن من بيتهن }1 الطلاق . { علم الله أنكم ستذكروهن }235البقرة . الأمر : أكرمني . { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }35 إبراهيم . { اجعلني على خزائن الأرض }55 يوسف . أكرمنا . { واجعلنا للمتقين إماما }74 الفرقان . { واغفر لنا وارحمنا }286 البقرة . لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند . ساعده . { واجعله ربِ رضيا }5 مريم . { فسأله ما بال النسوة }50 يوسف. ساعدها . { اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون }64 ياسين . { ادخلوها بسلام آمنين }46 الحجر . ساعدهما . { ارحمهما كما ربياني صغيرا }24 الإسراء . { وصاحبهما في الدنيا معروفا } 15 لقمان . ساعدهم . { فاسألوهم إن كانوا }63 الأنبياء . { سلهم إنهم بذلك زعيم } 40 القلم . ساعدهن . { ثم ادعهن يأتينك سعيا }260 البقرة . { فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن }6 الطلاق . الضمير المتصل بالحرف الحروف الناسخة : إني مكرم . { وقال إنني من المرسلين }32 فصلت . { لعلي أعمل صالحا }100 المؤمنون . إننا مكرمون . { لعلنا نتبع السحرة }40 الشعراء . { وإنا له لحافظون }12 يوسف . إنكَ مكرم . { وإنك لتلقى القرآن }6 النمل . { لعلك باخع نفسك }3 الشعراء . إنكِ مكرمة . إنكما مكرمان . إنكم مكرمون . { لعلكم تسلمون }81 النحل . { رزقكم إنكم تكذبون }82 الواقعة . إنكن مكرمات . لعله سعيد . { إنه الحق من ربنا }53 القصص . { إنه لقول رسول كريم }40 الحاقة . لعلها سعيدة . { كأنها كوكب دري }35 النور . { إنها عليهم موصدة }8 الهمزة . لعلهما سعيدان . { فإن عثر على أنهما استحقا إثما }110 ق . { إنهما من عبادنا المؤمنين }122 الصافات . لعلهم سعداء . { كأنهم حمر مستنفرة }50 المدثر . {إنهم كانوا لا يرجون حسابا }27 النبأ . لعلهن سعيدات . { ربي إنهن أضللن كثيرا من الناس }36 إبراهيم . حروف الجر : لي . { واجعل لي لسان صدق }84 الشعراء . { ولن تقاتلوا معي عدوا }84 التوبة . لنا . { ما لنا في بناتك من حق }79 هود . { وإنا منا الصالحون }11 الجن . لكَ . { واضم إليك جناحك }32 القصص . { يمكر بك الذين كفروا }30 الأنفال . لكِ . { هزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا }25 مريم . لكما . { إن الشيطان لكما عدو }21 الأعراف . { إنني معكما }46 طه . لكم ـ لكن ـ عليه ـ عليها ـ عليهما ـ عليهم ـ عليهن . الإعراب تعرب في محل جر مضافا إليه في محل نصب مفعولا به في محل نصب اسما للحرف الناسخ في محل جر بحرف الجر 3 ـ ما كان مشتركا من الضمائر بين الرفع والنصب والجر : " نا " المتكلمين . في حالة الرفع : نا المتكلمين : سعينا ملبين . ومنه قوله تعالى : { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا }23 الأعراف . وقوله تعالى : { وما شهدنا إلا بما علمنا } 82 يوسف . في حالة النصب : إننا قادمون . ومنه قوله تعالى : { يقولون ربنا إننا آمنا } 16 آل عمران . وقوله تعالى : { لكنا عباد الله المخلصين } 169 الصافات . في حالة الجر : قالوا لنا الحق . ومنه قوله تعالى : { ما لنا في بناتك من حق } 79 هود . وقوله تعالى : { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم } 139 البقرة . ب ـ أقسام الضمير المنفصل من حيث الإعراب : الضمير المنفصل هو الضمير البارز الذي يذكر منفصلا في الكلام ، وئبدأ به ، ويقع بعد إلا في الاختيار . نحو : أنا مجتهد ، وأنت مهذب . ينقسم الضمير المنفصل من حيث الإعراب إلى قسمين : 1 ـ ضمائر الرفع المنفصلة . 2 ـ ضمائر النصب المنفصلة . أولا ـ ضمائر الرفع المنفصلة : نوع الضمير : المتكلم والمتكلمة : الضمير : أنا : الأمثلة : أنا مجتهد ، ومنه قوله تعالى : { وأنا لكم ناصح أمين }68 الأعراف . مبتدأ . ما حضر إلا أنا . فاعل . لم يكافأ إلا أنا . نائب فاعل . لم يكن في المنزل إلا أنا . اسم كان . ما فاز إلا طالبان أنا ومحمد . بدل . جماعة المتكلمين : نحن . نحن مهذبون . ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص } 3 يوسف . وقوله تعالى : { نحن أكثر أموالا } 35 سبأ . في محل رفع مبتدأ . لم يسافر إلى مكة إلا نحن . فاعل . لم يُحترم إلا نحن . نائب فاعل . لم يكن في الفصل إلا نحن . اسم يكن . تقدم اللاعبون ونحن . معطوف على ما قبله . ما تفوق إلا أربعة طلاب نحن ومحمد . بدل . نحن طالبان . نحن طالبتان . " وقس عليه كما في الأمثلة السابقة " . في محل رفع مبتدأ . نوع الضمير : المفرد المخاطب : أنتَ : أنت مهذب . ومنه قوله تعالى : { وأنت حل بهذا البلد }2 البلد . المفردة المخاطبة : أنتِ : أنتِ مهذبة . المثنى المخاطب : أنتما : أنتما مهذبان . ( للمذكر والمؤنث ) . جماعة المخاطبين : أنتم : أنتم مهذبون ومنه قوله تعالى : { وأنتم أذلة فاتقوا الله }123 آل عمران . وقوله تعالى :{ أأ نتم أشد خلقا }27 النازعات . المخاطبات : أنتن : أنتن مهذبات . المفرد الغائب : هو . هو مجتهد . ومنه قوله تعالى :{ هو القوي العزيز }66 هود . المفردة الغائبة : هي . هي مجتهدة . ومنه قوله تعالى : { قال هي عصاي }20 طه. وقوله تعالى : { قل هي للذين آمنوا }31 الأعراف . المثنى الغائب : هما . هما مجتهدان . جماعة الغائبين : هم . هم مجتهدون . ومنه قوله تعالى : { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود }7 البروج . الغائبات : هن . هن مجتهدات . ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم } 187 البقرة . ويلاحظ مما سبق أن ضمائر الرفع المنفصلة تعرب كالآتي : مبتدأ ، أو فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما مؤخر للفعل الناقص ، أو معطوفا على ما قبله ، أو توكيدا ، أو بدلا . ثانيا ـ ضمائر النصب المنفصلة : للمتكلم : إياي ، وإياي . للمخاطب المفرد : إياكَ ، وإياكِ . للمثنى بنوعيه : إياكما . لجمع المذكر : إياكم ، وجمع المؤنث : إياكن . المفرد الغائب : إياه ، وإياها . والمثنى بنوعيه : إياهما . الجمع بنوعيه : إياهم ، إياهن . نوع الضمير من حيث التكلم أو الخطاب أو الغيبة . المتكلم : المفرد ، أو : المتكلمة المفردة : الضمير : إيايَ : محله من الإعراب نحو قوله تعالى : { إن الأرض واسعة فإياي فاعبدون }1 . مفعول به . و قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }2 . مفعول به . وقوله تعالى : { لو شئت أهلكتم من قبل وإياي }155 الأعراف . معطوف على المفعول به . لم يكن الفائز إلا إياي . خبر يكن . لعلك أو إياي على صواب . معطوف على اسم لعل . إياي إياي فاز في المسابقة . توكيد لفظي . لم يتفوق على طلاب فصلي إلا اثنين إياي وأحمد . بدل . المتكلم لأكثر من واحد : إيانا . نحو قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }3 . مفعول به . وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }28 يونس . مفعول به . إيانا شكر المعلم . ما شكر المعلم إلا إيانا . مفعول به . إنهم أو إيانا على صواب . معطوف على اسم إن. إيانا إيانا شكر المعلم . توكيد لفظي . لم يشكر المعلم إلا جماعتنا إيانا ورائد الصف . بدل . المفرد الغائب : إياه . إياه أقدر . ومنه قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } 23 الإسراء . مفعول به . { إن كنتم إياه تعبدون }172 البقرة. مفعول به . { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف . مفعول به . أنه وإياه على حق . معطوف على اسم إن . إياه إياه صافحت بالأمس . توكيد لفظي . لم يرسب في الامتحان إلا اثنين إياه وصاحبه . بدل . المخاطب المفرد : إياكَ : نحو قوله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين }5 الفاتحة . مفعول به . نوع الضمير من حيث التكلم والخطاب والغيبة : المخاطبة المفردة : إياك : إياك نحترم . مفعول به . المخاطب : المثنى : إياكما : إياكما نقدر . مفعول به . جماعة المخاطبين : إياكم : إياكم ننتظر . مفعول به . ومنه قوله تعالى : { وإنا وإياكم لعلى هدى }6 . معطوف على اسم إن . { أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون }7 . خبر كان . { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم }131 النساء . معطوف على المفعول به . جماعة المخاطبات : إياكن : إياكن نعلم . مفعول به . المفردة الغائبة : إياها : ما صافحت إلا إياها . مفعول به . المثننى الغائب بنوعيه : إياهما : لم يكن الفائز إلا إياهما . خبر كان . جماعة الغائبين : إياهم . كقوله تعالى : { نحن نرزقكم وإياهم } 151 الأنعام . معطوف على المفعول به . إنك أوإياهم على صواب . معطوف على اسم إن . جماعة الغائبات : إياهن . ما زلتم إياهن تجاملون . مفعول به يلاحظ مما سبق أن موقع ضمائر النصب المنفصلة من الإعراب على النحو التالي : 1 ـ مفعولا به . 2 ـ خبرا لفعل ناسخ . 3 ـ معطوفا على ما قبله . 4 ـ توكيدا لفظيا . 5 ـ بدلا . ثانيا ـ الضمير المستتر : الضمير المستتر : هو الضمير الذي لا يذكر في الكلام ، وإنما يقدر تقديرا ، كأن نقدر الضمير " أنت " في قولنا : قم . ينقسم الضمير المستتر إلى قسمين : 1 ـ ضمائر واجبة الاستثارة . 2 ـ ضمائر جائزة الاستثارة . أولا ـ الضمير الواجب الاستثارة : هو كل ضمير لا يصح أن يحل محله اسم ظاهر ، ولا ضمير منفصل ، ويرتفع بعامله الذي في الجملة نفسها . الضمائر : أنا ـ نحن ـ أنت ـ هو . أنا : الفعل المضارع : المضارع المبدوء بهمزة المتكلم . أعمل الواجب . نحن : المضارع المبدوء بالنون . نلعب الكرة . أنت : المضارع المبدوء بتاء المخاطب . تكتب الدرس . هو : المضارع المبدوء بياء المخاطبة . يكتب الدرس الفعل الأمر : المفرد المخاطب المذكر . قم مبكرا . مرفوع بعض الأفعال الماضية ، ومرفوع بعض أدوات الاستثناء الناسخة " ليس ولا يكون " . حضر الطلاب خلا طالبا . انتهى الكتاب ليس صفحة . انقضى الأسبوع لا يكون يوما . مرفوع اسم الفعل المضارع والأمر : أف من الكذب . آمين . أواه . نزال . فاعل المصدر النائب عن فعله : قياما للضيف . حضورا للفصل . ثانيا ـ الضمير الجائز الاستثارة : هو الضمير الذي لا يجوز أن يحل محله اسم ظاهر ، أو ضمير منفصل مرفوع بعامله الذي في الجملة نفسها . الضمير : هو . الفعل الماضي إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا . محمد كتب الدرس . الفعل المضارع إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا . الطفل ينام بكرا . مرفوع الصفات المحضة : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة. أخي قادم . الدرس مفهوم . العنب طعمه لذيذ . مرفوع اسم الفعل الماضي . شتان . هيهات . هي : فاطمة عملت الواجب . هند تساعد أمها . اتصال الضمير وانفصاله الأصل في الضمير البارز أن يكون متصلا ، ولكن إذا تعذر اتصاله جاء منفصلا . أولا ـ وجوب اتصال الضمير البارز : يجب اتصال الضمير البارز بالفعل متى أمكن الاتصال ، ولا يعدل عنه إلي الانفصال ما دام ذلك ممكن الاتصال ، لأن الضمير المتصل هو الأصل لأنه أكثر اختصارا من الضمير المنفصل ، ولكن استعمال الضمير يعود إلى الاختصار والكناية عن الاسم الظاهر ، فالضمير المتصل أولى في الاستعمال من الضمير المنفصل . لذلك يجب أن نقول : كتبتُ الدرس ، وأكلنا الطعام ، وأكرمتك . ولا نقول : كتب أنا الدرس ، وأكل نحن الطعام ، وأكرمت إياك . لأن التاء أخصر من أنا ، والناء أخصر من نحن ، والكاف أخصر من إياك . ثانيا ـ وجوب انفصال الضمير : يجب انفصال الضمير في الحالات التالية : 1 ـ أن يتقدم الضمير على عامله . نحو قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين }1 . 143 ـ وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }2 . وقوله تعالى : ر ما كنوا إيانا يعبدون }3 . 2 ـ إذا جاء الضمير محصورا بإلا ، أو إنما . نحو : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }4 . 144 ـ وقوله تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه }5 . ــــــــــــــــ 1 ـ 5 الفاتحة . 2 ـ 51 النحل . 3 ـ 63 القصص . 4 ـ 23 الإسراء . 5 ـ40 يوسف . وقوله تعالى : { إنما أنت منذر من يخشاها }1 . وقوله تعالى : { إنما نحن مستهزئون }2 . وقوله تعالى : { أنما هو إله واحد }3 . 3 ـ أن يكون العامل في الضمير مضمرا ، ويكثر ذلك في أسلوب التحذير . نحو : إياك والكذب ، وإياك والخيانة ، وإياك والإهمال . وأصل الكلام أن الضمير " إياك " هو " الكاف " في قولنا : أحذرك الكذبَ ، فحذفنا الفعل " أحذر " وأبقينا على الضمير المتصل وهو " الكاف " ، وحيث أن الكاف لا يستقل بنفسه حذفناه وأتينا مكانه بالضمير المنفصل الذي يؤدي معناه وهو " إياك " فاستقل الضمير بنفسه . 4 ـ أن يكون العامل في الضمير معنويا وهو الابتداء . 145 ـ نحو قوله تعالى : { وهو العزيز الغفور }4 . وقوله تعالى : { نحن أعلم بما يستمعون به }5 . وقوله تعالى : { وأنا أول المؤمنين }6 . 5 ـ أن يكون العامل فيه حرف نفي . 146 ـ نحو قوله تعالى : { وما هم بضارين له من أحد }7 . وقوله تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا }8 . وقوله تعالى : { وما أنا بطارد الذين آمنوا }9 . وقوله تعالى : { وما نحن بمؤمنين }10 . ــــــــــــــ 1 ـ 45 النازعات . 2 ـ 14 البقرة . 3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 2 الملك . 5 ـ 47 الإسراء . 6 ـ 142 الأعراف . 7 ـ 102 البقرة . 3 ـ 142 الأعراف . 9 ـ 29 هود . 10 ـ 38 المؤمنون . 6 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر . 147 ـ نحو قوله تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم }1 . 7 ـ أن يقع الضمير بعد واو المصاحبة . نحو : سأذهب وإياك . وسرت وإياك . 8 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بلفظة " إما " . نحو : ليقرأ الدرس إما أنا وإما هو . ليأكل الطعام إما أنت وإما أنا . 9 ـ أن يأتي الضمير منفصلا في الضرورة الشعرية . كقول الشاعر : وما أصاحب من قوم فأذكرهم إلا يزيدهمُ حبا إليَّ هم والأصل في ذلك أن يقول الشاعر : يزيدونه حبا إليّ بدلا من قوله : يزيدهم حبا إليّ هم ، ولكنه فصل الضمير " هم " الثاني بكلمتي " حبا إليّ " للضرورة الشعرية . ثانيا ـ جواز فصل الضمير مع إمكانية وصله . يجوز فصل الضمير مع إمكان وصله في الحالات التالية : ـ 1 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، فيجوز حينئذ فصل الضمير الثاني كما يجوز وصله ، ويشمل ذلك أعطى وأخواتها . نحو : الكتاب أعطيته ، والمال وهبته . 148 ـ ومنه قوله تعالى : { أن يسألكموها فيخفكم }1 . وقوله تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا }2 . فالضمير الثاني وهو " هاء " الغائب لكونه مع الضمير الأول لا يمثلان في الأصل جملة أصلها المبتدأ والخبر ، جاز وصل الضمير ـ كما بينا في الأمثلة السابقة ـــــــــــــ 1 ـ 60 الممتحنة . 2 ـ 37 محمد . 3 ـ 53 الأحزاب . ـ مع إمكان فصله نحو : الكتاب أعطيتك إياه ، والمال وهبتك إياه . أما إذا كان الفعل العامل في الضميرين ليس من الأفعال الناصبة لمفعولين أصلا ، فالوصل أرجح . 149 ـ نحو قوله تعالى : { فسيكفيكهم الله }1 . وقوله تعالى : { فقال اكفلنيها }2 . وقوله تعالى : { أنزلتموه من المزن }3 . وقوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }4. 2 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، كظن وأخواتها ، يجوز حينئذ وصل الضمير الثاني مع إمكان فصله . نحو : ظننتنيه ، وحسبتنيه ، وخلتنيه . 150 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو نشاء لأريناكم }5 . وقوله تعالى : { إذ يريكهم الله }6 . وفي هذه الحالة يجوز وصل الضمير كما ذكرنا آنفا ، كما يجوز فصله . نحو : طننتني إياه ، وحسبتني إياه ، وأخلتني إياه . 3 ـ إذا كان الضميران معمولين لكان وأخواتها ، فيجوز وصل الضمير الثاني ، كما يجوز فصله . نحو : الصديق كنته . ويجوز في هذه الحالة فصل لضمي أيضا نحو : الصديق كنتَ إياه . ـــــــــــــــ 1 ـ 137 البقرة . 2 ـ 23 ص . 3 ـ 69 الواقعة . 4 ـ 28 هود . 5 ـ 30 محمد . 6 ـ 44 الأنفال . فوائد وتنبيهات 1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص ، والأعرف على الضمير غير الأخص ، وغير الأعرف . نحو : الكتاب أعطيتكه ، والقلم وهبتنيه . 151 ـ ونه قوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }1 . فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " ، لأن الكاف للخطاب ، والهاء للغائب ، وضمير المخاطب أخص ، واعرف من ضمير الغائب ، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم ، بينما الهاء للغائب ، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب ، والغائب ، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف " ، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين . 2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا . نحو : الكتاب أعطيتني إياه . والقلم وهبتك إياه . لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل . 3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين ، ومتساويين في الدرجة ، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم . نحو : أعطيني إياي . أو للمخاطب . نحو : أعطيتك إياك . أو للغائب . نحو : أعطيته إياه . كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول . نحو : الحق سلبه إياك الظالم . والكتاب أخذه إياي المعلم . 4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما . نحو : الكتاب أعطيتهماه ، والفائزان منحتهماها . أو نقول : سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه . ـــــــــــ 1 ــ 28 هود . كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة . فنقول : الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه . والفائزان الجائزة منحتهما إياها . وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه . 5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر ، لأن الكسر شبيه بالجر ، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ . كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام ، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر ، إذا اتصل الفعل ، أو اسم الفعل ، أو فعل التعجب ، أو ليت ، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم . فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم : أكرمني ، وأعطاني ، ويعطني ، وأعطني . 152 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلني من المرسلين }1 . وقوله تعالى : { وقد بلغني الكبر }2 . وقوله تعالى : { أما تريني ما يوعدون }3 . وقوله تعالى : { ربي أرني كيف تحيي الموتى }4 . ومثال اتصال اسم الفعل : دراكني ، وتراكني . ومثال اتصال فعل التعجب : ما أفقرني إلى الله . وما أحوجني إلى العلم . ومثال اتصال ليت : يا ليتني أفوز بالجائزة . ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم }5 . 153 ـ وقوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }6 . وقوله تعالى : { يا ليتني مت قبل هذا }7. ومنه قول الشاعر : يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا ومثال اتصالها بمن وعن : أخذ الكتاب مني . وتصدق عني . ــــــــــــــــــ 1 ـ 21 الشعراء . 2 ـ 40 آل عمران . 3 ـ 94 المؤمنون . 4 ـ 72 النساء . 5 ـ 40 النبأ . 6 ـ 22 مريم . 154 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن تبعني فإنه مني }1 . وقوله تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب }2 . ومنه قول النابغة الذبياني : ألكني يا عيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية . 6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية ، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية : أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل . نحو : إنني ، وإني ـ وأنني ، وأني ـ وكأنني ، وكأني ـ ولكنني ، ولكني . مثال : إن وأن 155 ـ قوله تعالى : { وإنني بريء مما تشركون }3 . وقوله تعالى : { إني بريء مما يشركون }4 . وقوله تعالى : { إني أخاف الله }5. وقوله تعالى : { وقد تعلمون أني رسول الله }6 . 156 ـ وقوله تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }7 . " ولم ترد ( أن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " . مثال كأن : ( لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم ) . 157 ـ مثال لكن قوله تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين }8 . " ولم ترد ( لكن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " . ب ـ لدن : نحو : لدنّي ، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية . 158 ـ ومنه قوله تعالى :{ قد بلغت من لدنّي عذرا }9 . ولم يرد غير هذه الآية. أو نقول : لدني ، بدون التشديد ، لعدم وجود نون الوقاية . ــــــــــــــــــــ 1 ـ 36 إبراهيم . 2 ـ 186 البقرة . 3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 78 الأنعام . 5 ـ 28 المائدة . 6 ـ 5 الصف . 7 ـ 49 الحجر . 8 ـ 61 الأعراف . 9 ـ 76 الكهف . جـ ـ قط ، نحو : قطني ، وقطي . " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم . د ـ قد ، وهي بمعنى حسب . نحو : قدني ، وقدي . ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف : قدني من نصر الخبيبين قدي ليس الإمام بالشيخ الملحدِ هـ ـ لعل ، نحو : لعلني أسافر غدا ، ولعلي أسافر غدا . 159 ـ ومنه قوله تعالى : { لعلي أعمل صالحا }1 . وقوله تعالى : { لعلي أبلغ الأسباب }2 . " ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية " . 7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة : الضمائر التي لا تلي عاملها ، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية ، أو تتقدم على عاملها اللفظي ، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع : ـ 1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ . نحو : أنت مجتهد . وأين هو . 160 ـ ومنه قوله تعالى : { أنت وليّنا }3 . وقوله تعالى :{ قال أنا خير منه }4. وقوله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض }5 . وقوله تعالى : { فهل أنتم مغنون عنا }6 . 2 ـ أن يأتي خبرا . نحو : الصادق أنت ، والكاذب هو . 3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها . نحو : إن الفائزين نحن . لعل القادمين هم . لكن الحاضرين أنتم . ليت المتفوق أنت . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 101 المؤمنون . 2 ـ 40 القصص . 3 ـ 155 الأعراف . 4 ـ 12 الأعراف . 5 ـ 29 البقرة . 6 ـ 21 إبراهيم . 4 ـ أن يأتي بعد نفي . 161 ـ نحو قوله تعالى : { وما أنتم بمعجزين }1 . وقوله تعالى : { ما أنت بتابع قبلتهم }2 . وقوله تعالى : { ما أنا بباسط يدي }3 . 5 ـ بعد حروف الاستثناء . نحو : ما فاز إلا هو . ما كسر الزجاج إلا أنت . 162 ـ نحو قوله تعالى : { لا إله إلا هو }4 . وقوله تعالى :{ لا إله إلا أنت }5. وقوله تعالى : { لا إله إلا أنا }6 . 6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو : إنما أنت مهذب . 163 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم }7 . وقوله تعالى : { إنما أنت نذير }8 . 7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع . نحو : حضر محمد وأنا . فاز علي وأنت . وتنصب الضمائر المنفصلة في خمسة مواضع : ـ 1 ـ إذا تقدم الضمير على عامله . نحو : إياك أكرمنا . ومنه قوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }9 . 2 ـ إذا كان مفعولا ثانيا ، أو ثالثا . نحو : أعلمته إياه . وأخبرت محمدا والده إياه . 3 ـ إذا كان في أسلوب الإغراء والتحذير . نحو : إياك والإهمال . 4 ـ إذا كان خبرا لفعل ناسخ . نحو : لم يكن الفائز إلا إياها . 5 ـ إذا كان معطوفا على اسم إن ، أو إحدى أخواتها . نحو : إنه أو إياه على حق . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 134 الأنعام . 2 ـ 145 البقرة . 3 ـ 28 المائدة . 4 ـ 163 البقرة . 5 ـ 87 الأنبياء . 6 ـ 2 النحل . 7 ـ 110 الكهف . 8 ـ 12 هود . 9 ـ 51 النحل . ضمير الفصل ضمير منفصل ، ويسميه بعض النحاة بضمير العماد ، كما يسميه البعض الآخر بضمير الفصل ، وذلك على اختلاف المدارس النحوية ، ويكون مرفوعا . الغرض منه التوكيد ، والإشعار بتمام الاسم الذي قبله ، وكماله ، وأن الاسم الوارد بعده يكون خبرا ، وليس صفة ، وإيجاب فائدة المسند ثابثة للمسند إليه . يشترط في ضمير الفصل الشروط الآتية : ـ 1 ـ أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع ، ويكون هو الأول في المعنى . 2 ـ أن يقع بين معرفتين ، أو بين معرفة ، وما قاربها من النكرات . ـ مواضعه : يأتي ضمير الفصل في المواضع الآتية : ـ 1 ـ بين المبتدأ والخبر . 165 ـ نحو قوله تعالى : { وكلمة الله هي العليا }1 . وقوله تعالى : { فأولئك هم الخاسرون }2 . وقوله تعالى{ وهم بالآخرة هم كافرون }3 . وقوله تعالى : { الذين هم عن صلاتهم ساهون }4 . 2 ـ أن يأتي بين اسم كان أو إحدى أخواتها وبين خبرها . نحو قوله تعالى : { أكان هذا هو الحق }5 . وقوله تعالى : { كانوا هم الخاسرون }6 . وقوله تعالى : { فكانوا هم الغالبين }7 . وقوله تعالى : { وكنا نحن الوارثين }8 . وقوله تعالى : { كنت أنت الرقيب عليهم }9 . ــــــــــــــــــــ 1 ـ 40 التوبة . 2 ـ 121 البقرة . 3 ـ 7 فصلت . 4 ـ 5 الماعون . 5 ـ 32 الأنفال . 6 ـ 91 الأعراف . 7 ـ 116 الصافات . 8 ـ 58 القصص . 9 ـ 117 المائدة . 3 ـ أن يأتي بين اسم إن أو إحدى أخواتها وبين خبرها . 167 ـ نحو قوله تعالى : { إنهم هم الفائزون }1 . وقوله تعالى : { إن الله هو ربي }2 . وقوله تعالى : { إن ربك هو أعلم }3 . وقوله تعالى : { ويعلمون أن الله هو الحق }4 . وقوله تعالى : { إن الله هو التواب الرحيم }5 . 4 ـ بين فاعل فعل الأمر ومعطوفه . 168 ـ نحو قوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }6 . 5 ـ بين الضمير المتصل الواقع فاعلا للفعل الماضي ، وبين معطوفه . نحو : ذهبت أنا ومحمد إلى المدرسة . 169 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 . إعراب ضمير الفصل : اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل ، وتضاربت حوله الآراء ، ولكنا نريد أن نسهل على الدارس ، وهذا هو منهجنا الذي اتبعناه في هذا المؤلف ، فأخذنا بأيسر الوجوه ، وأقربها إلى المنطق . 1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا ، وهذا هو أدق وجوه الإعراب ، وقد استندنا في اختيار هذا الوجه على الشواهد التي سبق الاستشهاد بها على ضمير الفصل ، وثبت منها أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده ، سواء أكان من تلك الأسماء ما هو بين الإعراب بوجود الضمير ، أو عدم وجوده ، أو ما كان منها غير بين الإعراب إذا وجد الضمير ، وسنوضح ذلك بالأمثلة التالية : ـ ـــــــــــــــــــــــ 1 ـ 111 المؤمنون . 2 ـ 64 الزخرف . 3 ـ 125 النحل . 4 ـ 25 النور . 5 ـ 119 التوبة . 6 ـ 24 المائدة . 7 ـ 28 المؤمنون . 170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }1. فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل بين الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان ، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة . وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }2 . قد يظن البعض أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم " ولكن الحقيقة وكما ذكرنا أن الضمير لا عمل له لا في نفسه ، ولا في غيره ، وكلمة " فائزون " خبر إن مرفوع . ومن هنا ذكرنا ما كان إعرابه غير بين ، أي : غير واضح ما هو العمل فيه ؟ وبذلك تكون المسالة قد وضحت بأن ضمير الفصل لا يعمل البتة ، ولا يعمل فيه لأنه بمنزلة الحرف ، ولا محل له من الإعراب ، ومن أوضح الشواهد على ما ذكرنا . 171 ـ قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }3 . فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ، والدليل على ذلك مجيء كلمة " خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم . 2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا ، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه . 172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }4 . وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }5 . وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك }6 . أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه . نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم . ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 . ـــــــــــ 1 ـ 58 القصص . 2 ـ 111 المؤمنون 3 ـ20 المزمل . 4 ـ 35 البقرة . 5 ـ 24 المائدة . 6 ـ 42 طه . 7 ـ 28 المؤمنون . ضمير الشأن هو : ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل ، أو المتصل ، لا يعود على شخص معين ، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها . ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة ، وتكون الجملة بعده مفسرة له ، وموضحة معناه ، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات ، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال ، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده . نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 . وقوله تعالى : { قل هي مواقيت للناس }2 . 173 ـ وقوله تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار }3 . ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة . 174 ـ نحو قوله تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار }4 . وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 . ومن أمثلة اتصاله بارزا . 175 ـ قوله تعالى : { وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا }6 . أحكام ضمير الشأن : 1 ـ أن يأتي مبتدأ ، ولا يتقدم عليه خبره ، ولا يجوز حذفه ، ولا يخبر عنه بالذي . 176 ـ نحو قوله تعالى : { هو الله الخالق البارئ }7 . 2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها ، أو لظن أو إحدى أخواتها ، ويكون بارزا متصلا . نحو : كان هو يفعل الخير . ونحو : ظننته محمدٌ مسافرٌ . ـــــــــــــــــ 1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 18 البقرة . 3 ـ 4 الزمر . 4 ـ 46 الحج . 5 ـ 20 طه . 6 ـ 19 الجن . 7 ـ 24 الحشر . 3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها . 177 ـ نحو قوله تعالى : { إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }1 . وقوله تعالى : { قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر }2 . وقوله تعالى : { إنه كان عليما قديرا }3 . 4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة ، تكون متأخرة عنه ، ومرجعه يعود على مضمونها ، ويكون لها محل من الإعراب ، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب . 5 ـ لا يأتي إلا للمفرد ، أو المفردة ، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر . 6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت ، لأن المقصود منه الإبهام . 7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه ، بخلاف ضمير الغائب . 8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم ، والتفخيم ، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة . 9 ـ يكون مستترا في باب " كاد " . 178 ـ كقوله تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم }4 . 10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة . 179 ـ نحو قوله تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }5 . ــــــــــــــــــ 1 ـ 90 يوسف . 2 ـ 68 البقرة . 3 ـ 44 فاطر . 4 ـ 117 التوبة . 5 ـ 10 يونس . نماذج إعرابية 115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص . قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ . الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ هو . 2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من ذهب ؟ وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر . 116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس . فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة . أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة فيمحل نصب مفعول به . إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب . هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ . في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " . 117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة . منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة . وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا . 118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف . نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ . عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " . أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ، ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ، والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر . 119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء . لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب . أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " . كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا . ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . 120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص . ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ . منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع . لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته . 121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم . رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة . اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول . مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه . 122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة . وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها . 123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص . ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون . يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان . 124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية . فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم . وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم . إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " . أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير . 125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص . أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع . اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . الغالبون : خبر مرفوع بالواو . 126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة . وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم . تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم . وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت . 127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة . إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم . ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن . وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد . وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية . وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب . 128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء . قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو . أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب الكوفيين . هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول . كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " . والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) . ــــــــــــــ 1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 . 129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه . فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " . قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة . 130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر . وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ، ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . 131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر . ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة . 132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر . وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن . وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح . 133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج . إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر . ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ . وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية . وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن . 134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل . وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي . مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي . وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال . 135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء. إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها . يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل جزم فعل الشرط . عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما . الكبر : مفعول به منصوب . أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية . أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنه ملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية . تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل . أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ، وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) . وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط . 136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال . وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " . وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة . وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام . ـــــــــــــــــــــ 1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 . 137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة . هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل . لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس . 138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء . وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر . ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة . إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها . تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض . والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " . ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون . إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ، وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا . بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا . إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته . 139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر . لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به . خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " . من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ، الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية . 140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة . كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه . يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله . الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان . وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني . 141 ـ قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } 142 النساء . وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني . قاموا : مثل سابقه . كسالى : حال منصوبة من فاعل " قاموا " ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر . وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا " . وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية . 142 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن }31 يوسف . وقطعن : الواو حرف عطف ، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل . أيديهن : أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . 143 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل . إنما : إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة ( كافة ومكفوفة ) . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة مرفوعة بالضمة . فإياي : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور . فارهبون : الفاء زائدة لتزيين اللفظ ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة ضمير في محل نصب مفعول به . وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئناف بياني . وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر ، والتقدير : إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي . وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية. 144 ـ قال تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف . أمر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو . ألا : أن مصدرية ناصبة ، ولا نافية لا عمل لها . تعبدوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلا إياه : أداة حصر لا عمل لها ، إياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به وعامله " أمر " ، وهو المفعول الثاني ، أما المفعول الأول فمحذوف ، والتقدير : أمرالناس عدم عبادة إله غير الله . وجملة أمر ... إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية . 145 ـ قال تعالى : { وهو العزيز الغفور } 2 الملك . وهو : الواو حرف عطف ، أ, حالية ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . العزيز : خبر أول مرفوع ، والغفور : خبر ثان مرفوع . والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة . وإذا اعتبرنا الواو للحال ، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية . 146 ـ قال تعالى " { وما هم بضارين به من أحد } 102 البقرة . وما هم : الواو اعتراضية ، أو حالية ، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس ، هم ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما . بضارين : الباء حرف جر زائد ، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما ، وعلامة جره الياء . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من أحد ، والتقدير : من أحد واقع به . من أحد : من حرف جر زائد ، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين " . وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية ، أو في محل نصب حال . 147 ـ قال تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم } 1 الممتحنة . يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . الرسول : مفعول به منصوب بالفتحة . وإياكم : الواو حرف عطف ، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل نصب . 148 ـ قال تعالى : { إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا } 37 محمد . أن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب . يسألكموها : يسأل فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع ، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة . فيحفكم : الفاء حرف عطف ، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع . وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية ، أو استئناف بياني . وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب . يبخلوا : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء . 149 ـ قال تعالى : { فسيكفيكهم الله } 137 البقرة . فسيكفيكهم : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، والسين حرف استقبال ، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . والجملة في محل جزم جواب شرط جازم ، والتقدير : إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله . 150 ـ قال تعالى { ولو نشاء لأريناكم } 30 محمد . ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع . نشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن لأريناكم : اللام واقعة في جواب لو ، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به . وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية . وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . 151 ـ قال تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } 28 هود . أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان . وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " . كارهون : خبر مرفوع بالواو . وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية . وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل . 152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء . وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في أول الآية . 153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ . يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه . كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع . ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول . وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت . 154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم . فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . تبعني : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . فإنه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن واسمها في محل نصب . منِّي : من حرف جر ، والنون للوقاية ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن . وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن . وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ ، والصواب عندي أن جملتي الشرط والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من . 155 ـ قال تعالى : { وإنني برئ مما تشركون } 19 الأنعام . وإنني : الواو حرف عطف ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها . برئ : خبر إن مرفوع بالضمة . مما : من حرف جر ، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر ، والتقدير : برئ من شرككم بالله ، ويحتمل أن تكون الموصولة ، ويحتمل أن تكون الموصوفة ، وفي كل الأحوال الجار والمجرور متعلقان بـ " برئ " . وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير تشركون به . وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة . تشركون : فعل مضارع مرفوع ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . والجملة الاسمية : إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لآن ما قبلها مقول القول . 156 ـ قال تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } 49 الحجر . نبئ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت . عبادي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . أني : أن واسمها في محل نصب . أنا : ضمير فصل ، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الغفور الرحيم : خبران للمبتدأ أنا ، أو خبران لأن . وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران للضمير " أنا " . وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني لـ " نبئ " . 157 ـ قال تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين } 61 الأعراف . ولكني : الواو حرف عطف ، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف منه نون الوقاية ، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه . رسول : خبر لكن مرفوع بالضمة . من رب : جار ومجرور متعلقان بـ " رسول " ، أو بمحذوف في محل رفع صفة له ، ورب مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول . 158 ـ قال تعالى : { قد بلغت من لدني عذرا } 76 الكهف . قد بلغت : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، بلغت فعل وفاعل . من لدني : من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت " ، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ ، ولدن مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . عذرا : مفعول به منصوب بالفتحة . 159 ـ قال تعالى : " لعلي أعمل صالحا } 100 المؤمنون . لعلي : لعل حرف ترجٍّ ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمه . أعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. صالحا : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة : اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل . وجملة : لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني . 160 ـ قال تعالى : { أنت وليُّنا } 155 الأعراف . أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . وليُّنا : ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وولي مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول . 161 ـ قال تعالى : { وما أنتم بمعجزين } 134 الأنعام . وما : الواو حرف عطف ، وما نافية تعمل عمل ليس . أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما . بمعجزين : الباء حرف جر زائد ، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما ، وعلامة جره الياء . وجملة : وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استئنافية . 162 ـ قال تعالى : { لا إله إلا هو } 163 البقرة . لا : نافية للجنس . إله : اسمها مبني على الفتح في محل نصب . إلا : أداة حصر . هو : بدل من محل لا واسمها ، لآن محلها الرفع على الابتداء ، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف . وخبر لا محذوف في محل رفع . 163 ـ قال تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم } 110 الكهف . إنما : كافة ومكفوفة . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . بشر : خبر مرفوع . مثلكم : مثل صفة مرفوعة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 164 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل . إنما : كافة ومكفوفة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة للتأكيد . فإياي : الفاء الفصيحة ، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون " . فارهبون : الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به . 165 ـ قال تعالى : { وكلمة الله هي العليا } 40 التوبة . وكلمة : الواو للحال ، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . هي : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو في محل رفع مبتدأ . العليا : يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول ، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة " . 166 ـ قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } 32 الأنفال . وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها . اللهم : منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة . إن : حرف شرط . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . هذا : اسم كان مبني على السكون في محل رفع . هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الحق : خبر كان منصوب بالفتحة . من عندك : جار ومجرور ، والكف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال . 167 ـ قال تعالى: { أنهم هم الفائزون } 111 المؤمنون . أنهم : أن واسمها . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الفائزون : خبر أن مرفوع بالواو . 168 ـ قال تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } 24 المائدة . فاذهب : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم ، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . أنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر . وربك : الواو حرف عطف ، رب معطوف على الضمير المستتر ، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة . وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا . فقاتلا : الفاء حرف عطف ، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعل ، والمفعول به محذوف ، والجملة معطوف على ما قبلها . 169 ـ قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك } 28 المؤمنون . فإذا : الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها . استويت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا . أنت : ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت . ومن : الواو حرف عطف ، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع . معك : ظرف مكان وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن . 170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين } 58 القصص . وكنا : الواو عاطفة أو حالية ، كنا كان واسمها . نحن : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الوارثين : خبر كان منصوب بالياء . والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال . 171 ـ قال تعالى : { تجدوه عند الله هو خيراً } 20 المزمل . تجدوه : تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والواو في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به . عند الله : عند ظرف منصوب متعلق بتجد ، وعند مضاف ، والله مضاف إليه . هو : ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه . خيراً : مفعول به ثان لتجدوه . 172 ـ قال تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } 35 البقرة . يا آدم : يا حرف نداء ، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب . اسكن : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . أنت : تأكيد للفاعل المستتر في اسكن . وزوجك : الواو حرف عطف ، وزوجك معطوف على الضمير المستتر في اسكن وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة . الجنة : مفعول به . 173 ـ قال تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار } 4 الزمر . سبحانه : مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . الواحد : صفة ، القهار : صفة ثانية . 174 ـ قال تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار } 46 الحج . فإنها : الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، وهو ضمير يعود على القصة أو الشأن . لا : نافية لا عمل لها . تعمى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف . الأبصار : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن . 175 ـ قال تعالى : { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } 19 الجن . وأنه : الواو حرف عطف ، وأن واسمها . لما : رابطة أو ظرفية حينية متضمنة معنى الشرط . قام : فعل ماض مبني على الفتح . عبد الله : عبد فاعل وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . يدعوه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وجملة يدعوه في محل نصب حال . كادوا : كاد فعل ماض مبني على الضم من أفعال المقاربة ، والواو في محل رفع اسمها . يكونون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع اسمها . عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال . لبدا : خبر يكونون . وجملة يكونون في محل نصب خبر كاد ، وجملة كادوا لا محل لها من الإعراب جواب لما ، وجملة لما وشرطها وجوابها في محل رفع خبر أن . 176 ـ قال تعالى :{ هو الله الخالق البارئ } 24 الحشر . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الله : خبر . الخالق : خبر ثان . البارئ : خبر ثالث . 177 ـ قال تعالى :{ إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } 90 يوسف . إنه : إن واسمها وهو ضمير الشأن والحال . من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ . يتق : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . ويصبر : الواو حرف عطف ، ويصبر معطوف على يتق . فإن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن حرف توكيد ونصب . الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب . لا يضيع : لا نافية لا عمل لها ، يضيع فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو . أجر : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والمحسنين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة لا يضيع في محل رفع خبر إن الثانية ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر إنه . 178 ـ قال تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم } 117 التوبة . من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لبيان الشدة وبلوغها الحد الأقصى . ما : مصدرية في محل جر مضاف إليه . كاد : فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو . يزيغ : فعل مضارع مرفوع بالضمة . قلوب : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، وفريق مضاف إليه مجرور بالكسرة . منهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة . وجملة يزيغ في محل نصب خبر كاد . 179 ـ قال تعالى : { وآخر دعواهم أنِ الحمد لله رب العالمين } 10 يونس . وآخر : الواو حرف عطف ، وآخر مبتدأ مرفوع وهو مضاف ، ودعواهم في محل جر مضاف إليه ، ودعوى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير " أنه " . الحمد : مبتدأ مرفوع . لله : جار ومجرور في محل رفع خبر الحمد ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن ، وجملة أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر " . رب : صفة أو بدل من الله وهو مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة آخر معطوفة على ما قبلها . |
#26
|
||||
|
||||
هذة مواضيع رايت انه مهمة لطلبة الاعدادى وهى ليست من تاليفى ولكنه مقتبسة
|
#27
|
||||
|
||||
هذة المواضيع مهمة لطلبة الاعدادى والثانوى وهى ليست من تاليفى ولكنه مقتبسة
|
#28
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#29
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#30
|
||||
|
||||
جزاكم الله جميعاً خيراً ووفقكم وسدد خطاكم الامضاء مصطفى مجدى
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|