مداخله رئيس الوزراء مع وائل الابراشى

[sadq7]

ضاعت ليبيا والليبيون فى محاولة لطلب العدل .
وفعلها السوريون واليمنيون والعراقيون ولم ينولوا عدلا ولا سترا ولا حياة .

إذا تحقق العدل وتساوى الجميع احتكم الناس إما إلى العقل وهنا تنشأ الدول الديمقراطية كما حدث فى فرنسا وأمريكا أو إلى القوة وما حدث فى سوريا والعراق وليبيا واليمن هو أن الناس اختارت الطريق الثانى لقلة الوعى والثقافة وتدخل العناصر الخارجية وسوف ترجح كفة العقل يوما ما شاءوا أم أبوا.

ونجا المصريون والتونسيون من المستنقع لسبب واحد فقط
وهو بقاء الجيش قويا فى كلا البلدين

ربما ، وإن كان الوضع فى تونس مختلف عن الوضع فى مصر فتونس قد جمدت فيها الثورة ولم تنتصر أو تهزم لكون الجيش خارج المعادلة والصراع مدنى بحت.
أما فى مصر فالثورة لا تزال فى مرحلة المخاض وما تسميه استقرارا هو فى الحقيقة صمت وترقب والغليان مستمر ومتزايد وساعة الانفجار قادمة لا محالة وما حدث فى يناير 2011 مجرد إرهاصات وبروفه، أما ما جعل الأمور فى مصر لا تنجرف إلى ما فى سوريا والعراق فهو ببساطة لأن الشعب المصرى بطبعه ليس عدوانيا نعم فيه شىء من العدوانية ولكنه لا يقارن بغيره من الشعوب ولذلك لن تجد فى تاريخ مصر كله حروبا أهليه وتمزقات وصراعات دموية كغيرها من الدول.

[gamalgamal1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sadq7

إذا تحقق العدل وتساوى الجميع احتكم الناس إما إلى العقل وهنا تنشأ الدول الديمقراطية كما حدث فى فرنسا وأمريكا أو إلى القوة وما حدث فى سوريا والعراق وليبيا واليمن هو أن الناس اختارت الطريق الثانى لقلة الوعى والثقافة وتدخل العناصر الخارجية وسوف ترجح كفة العقل يوما ما شاءوا أم أبوا.
ربما ، وإن كان الوضع فى تونس مختلف عن الوضع فى مصر فتونس قد جمدت فيها الثورة ولم تنتصر أو تهزم لكون الجيش خارج المعادلة والصراع مدنى بحت.
أما فى مصر فالثورة لا تزال فى مرحلة المخاض وما تسميه استقرارا هو فى الحقيقة صمت وترقب والغليان مستمر ومتزايد وساعة الانفجار قادمة لا محالة وما حدث فى يناير 2011 مجرد إرهاصات وبروفه، أما ما جعل الأمور فى مصر لا تنجرف إلى ما فى سوريا والعراق فهو ببساطة لأن الشعب المصرى بطبعه ليس عدوانيا نعم فيه شىء من العدوانية ولكنه لا يقارن بغيره من الشعوب ولذلك لن تجد فى تاريخ مصر كله حروبا أهليه وتمزقات وصراعات دموية كغيرها من الدول.

الوضع لم يستقر فى تونس إلا لسبب واحد فقط وهو بقاء الجيش كقوة حافظة لكيان الدولة . وكقوة خاف إخوان تونس على خوض المعركة ضدها . وفضلوا المهادنة والانسحاب التكتيكى وخاصة عندما ثار الشعب المصرى ومعه الجيش ضد اخوان مصر.
أما فى مصر فكل يوم يمر علينا هو يوم نحو الإستقرار . لكن لأن الإخوان والمرضى بهم فى مصر كثيرون وهم مجرمون وخائنون وكارهون لأنفسهم ووطنهم وكارهون لكل خير يمكن أن يعيشه هذا البلد .فاحتمال الانجرار الى الخلف وارد . ليس لفشل القيادة الموجودة التى تحارب للقفز بالوطن لبر الأمان .لكن لأن أهل الفتن من الإخوان والمرضى بهم لازالوا يحاربون . ولهذا أنا أؤجل أى طلب شخصى حتى نصل الى بر الامان

[sadq7]

لم أقصد تقليل قيمة العدل فى الحياة . لكن السعى لتحقيق هذا العدل يجب أن لا يهدم الحياة نفسها . وطريق الإصلاح الطويل خير ألف مرة من طريق الهدم الغير مأمون

طريق العدل هو طريق الحياة والبناء وطريق الظلم والجور هو نفسه طريق الهدم والخراب والهلاك.

[sadq7]

الدول الرأسمالية نجحت لأنها طبقت قانون الحياة ( البقاء للأقوى) . ولا يوجد فى أمريكا تداول لمصطلح اسمه العداله . لكن الموجود هو (اعمل واجتهد لتعيش وتذدهر) . ولا يوجد قطاع حكومى يوظف الناس فقط لكى ينفق عليهم كما بالدول المتخلفة مثلنا .وكل من يكسب قرشا يدفع نصفه ضرائب . وكل من يشترى سلعة يشتريها بدون دعم بل يشتريها مضافا عليها ضرائب على السلعة . والشركات حين تحتاج أن تستغنى عن آلاف العمل فإنها تطردهم الى الشارع بلا مسؤلية عليها .أما معاش البطالة فهو معاش مؤقت بعدة شهور حتى يجد عملا جديدا .
أما نحن فنحارب كى نعمل بالحكومة لا للعمل والكد والمكسب . لكن للنوم والكسل وعدم الانتاج ثم المطالبة التى لا تنتهى بالزيادة . دون أدنى شعور بحق للدولة علينا .ومهما زاد راتبنا فلن نرضى ولن نعمل بضمير فكل من هو أتى الى الحكومة لكى ينام ويهمل .
نحن لدينا الكل يسرق الدولة ويلوم الدولة .

أكيد انت بتتكلم عن دول أخرى أو محافظات فى دول متخلفه مثلا .. يا عزيزى أمريكا والغرب مع اختلافنا معهم جملة وتفصيلا فى كل شىء إلا أن هناك قدر كبييييير جدا من العدالة الاجتماعية والحرية وهما السبب الرئيسى فى تقدم هذه الدول.

[sadq7]

الوضع لم يستقر فى تونس إلا لسبب واحد فقط وهو بقاء الجيش كقوة حافظة لكيان الدولة . وكقوة خاف إخوان تونس على خوض المعركة ضدها . وفضلوا المهادنة والانسحاب التكتيكى وخاصة عندما ثار الشعب المصرى ومعه الجيش ضد اخوان مصر. الامان

لا طبعا الوضع استقر فى تونس لأن الجيش أصلا ليس له مطامع سياسية ولا غيرها هو جيش محترف يعمل بالعسكرية فقط ولا دخل له بالسياسة جيش صغير ولكنه لا يتدخل فى السياسة ولا فى الاقتصاد وليس له أى أطماع .. وبالتالى انحصر الصراع بين المدنيين فكان فى أضيق الحدود ولم نشاهد لا انقلابات ولا مذابح ولا سجون ولا معتقلات ولجأ الجميع للحسم المدنى عن طريق الصناديق.

أما فى مصر فكل يوم يمر علينا هو يوم نحو الإستقرار .

بدليل بناء السجون الجديدة واتساع حدة الاستقطاب والاحتقان والتخوين وشيطنة الخصوم وبدليل البرابجاندا الإعلامية واستغفال الشعب وبدليل ارتفاع نسبة العجز فى الموازنة العام الحالى عن سابقه وبدليل انهيار الجنية وانهيار البورصة و.... حدث ولا حرج عن مؤشرات الاستقرار وفى كل المجالات .. احترم عقولنا يا رجل.

لكن لأن الإخوان والمرضى بهم فى مصر كثيرون وهم مجرمون وخائنون وكارهون لأنفسهم ووطنهم وكارهون لكل خير يمكن أن يعيشه هذا البلد .فاحتمال الانجرار الى الخلف وارد . ليس لفشل القيادة الموجودة التى تحارب للقفز بالوطن لبر الأمان .لكن لأن أهل الفتن من الإخوان والمرضى بهم لازالوا يحاربون . ولهذا أنا أؤجل أى طلب شخصى حتى نصل الى بر

يعنى أنت صنفت الناس إلى مصريين وهم من كان على شاكلة حضرتك ومؤيد لفكرك ، وإخوان ومعهم مرضى بهم وهم خونة ومخربون ويجب التخلص منهم .. لا يوجد للفاشية والمكارثية تعريف سوى ذلك.