#16
|
||||
|
||||
(13) أَبُـــو بَـكْـــــرٍ الـــبَــــــــــــلاَذُرِيُّ هُـــــــوَ: أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بنِ جَابِرٍ بْنِ دَاوُدَ البَغْدَادِيُّ. المُؤَرِّخُ العَلاَّمَةُ، الأَدِيْبُ النَّسَّابَةُ، صَاحِبُ المُتَوَكِّلِ (الخَلِيفَة العَبَّاسِيّ)، كَانَ رَاوِيَةً لِلأَدَبِ والتَّارِيخِ، وكَانَ يُجِيدُ الفَارِسِيَّة. أَشْـهَـرُ كُـتُـبِـــهِ: (الِإسْتِقْصَاء) و (فُتُوحُ البُلْدَانِ) و (أَنْسَابُ الأَشْرَافِ وأَخْبَارِهِم) وهُوَ كِتَابٌ كَبِيرٌ، كَثَيِرُ الفَائِدَةِ، كَتَبَ مِنْهُ عِشْرِينَ مُجَلَّداً، ومَاتَ قَبْل أَن يُكْمِلَهُ. و (البُلْدَان الكَبِير) لَمْ يُتِمَّهُ أَيْضاً. وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وسَبْعِينَ ومِائَتَيْن (279 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:50 AM |
#17
|
||||
|
||||
(14) ابْـــنُ طَــــيْـــــفُــــــــــور هُـــــــوَ: أَحمَدُ بْنُ طَيْفُورٍ، أَبُو الفَضْلِ، الخُرَاسَانِيُّ الأَصْل، البَغْدَادِيُّ المَوْلِد والوَفَاةَ. صَاحِبُ التَّصَانِيفِ الكَثِيرَةِ، لَهُ مَا يَقْرُب مِن خَمْسِينَ مُصَنَّفاً. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ أَربَعٍ ومِائَتَيْن (204 هـــ). وكَانَ بَلِيغاً شَاعِراً رَاوِياً لِلأَخبَار، ومِن أَهْلِ الفَهْمِ المَذْكُورِينَ بِالْعِلْمِ. مِن أَشْهَرِ تَصَانِيفِـــهِ: (تَارِيخُ بَغْدَاد) و(جَمْهَرَة أَنْسَابِ بَنِي هَاشِم) و (فَضْلُ الْعَرَبِ عَلَى الْعَجَمِ) و (المَنْثُور والمَنْظُوم) و (الجَامِع) و (الْجَوَاهِر) و (الْخَيْل) و (سَرِقَات الشُّعَرَاء) و (الْعِلَّة والعَلِيل) و (المُزَاح والمُعَاتَبَات) و (أَسْمَاء الشُّعَرَاء الأَوَائِلِ) و (النَّهْي عَن الشَّهَوَاتِ). وَفَـاتُـــهُ: مَاتَ فِي لَيْلَةِ الأَربِعَاءِ فِي شَهْرِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَمَانِينَ ومِائَتَيْنِ (280 هــ)، وقَد عَاشَ سِتًّا وسَبْعِينَ سَنَة (76).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:51 AM |
#18
|
||||
|
||||
(15) أَبُــو حَــنِــيـــفَــــــةَ الـــدِّيْـــنَــــــــــوَرِيُّ هُـــــــوَ: أَحْمَدُ بنُ دَاوُد بْنِ وَنَنْد الدِّيْنَوَرِيُّ، المُهَنْدِسُ العَلاَّمَة، المُؤَرِّخُ النَّحْوِيُّ الأَدِيبُ، ذُو التَّصَانِيفِ الكَثِيرَةِ المُفِيدَةِ، أَلَّف فِي التَّارِيخِ والنَّحْوِ وَالهَنْدَسَةِ. وكَانَ ثِقَـةً فِيمَا يَرْوِيهِ ويَحْكِيهِ مِن الأَخْبَارِ. مِن أَشْهَرِ مُصَنَّفَاتِــهِ: (تَفْسِيرُ القُرآنِ) يَقَعُ فِي ثَلاثَةِ عَشَرَ مُجَلَّداً، و (الأَخْبَار الطُّوَال) و (البُلْدَان) و (النَّبَات) و (الفَصَاحَة) و (مَا تَلْحَن فِيهِ العَامَّة) و (الجَبْر والمُقَابَلَة) و (نَوَادِر الجَبْر) و (الجَمْع والتَّفْرِيق) و (إِصْلاَح المَنْطِق) و (الكُسُوف) و (الوَصَايَا). وَفَـاتُـــهُ: مَاتَ فِي شَهْرِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثَمَانِينَ ومِائَتَيْنِ (282 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:52 AM |
#19
|
||||
|
||||
(16) الـــيَـــعْـــقُـــــوبـِــــــــيُّ هُـــــــوَ: أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ (أَبِي يَعْقُوب) بْنِ جَعْفَر بْنِ وَهْبِ بْنِ وَاضِحٍ اليَعْقُوبِيُّ البَغْدَادِيُّ، المُؤَرِّخُ الجُغْرَافِيُّ العَلاَّمَةُ، كَانَ كَثِيرَ الأَسْفَارِ والتَّنَقُّلِ، فَقَد زَارَ المَغْرِبَ وأَقَامَ فِيهَا مُدَّةً، ودَخَلَ الهِنْدَ، وزَارَ الأَقْطَارَ العَرَبِيَّة كُلِّهَا. مِن أشْهَر كُــتُـبِـــهِ: (التَّارِيخ) و (أَخْبَار الأُمَم السَّالِفَة) و (البُلْدَان). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ اليَعْقُوبِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وتِسْعِينَ ومِائَتَيْن (292 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:52 AM |
#20
|
||||
|
||||
ماشاء الله كل هذه الكوكبه عاشت في بغداد
مع الاسف بغداد تكالب عليها الاصدقاء والاعداء لكلي الله يابغداد جزاك الله خيرا اخي الفاضل مستر حاتم وبارك الله بحضرتك تحياتي وتقديري |
#21
|
||||
|
||||
اقتباس:
طبعاً وأكثر من هؤلاء العلماء عاشوا في عاصمة الدولة الإسلامية قديماً بـغــداد... فقد كانت منبعاً للعلوم بأسرها لقرون عديدة... تخرج منها المفسر والفقيه والمحدث والمؤرخ واللغوي والشاعر والكيميائي والمهندس وغيرهم... وبعد صيتهم وانتشر علمهم في الآفاق فنهل منه الغريب قبل القريب... فرحمهم الله... وجزاهم كل الخير ومشكورة جداً أستاذتنا على مرورك الجميل... والذي يسعدني ويشرفني دوماً
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
(17) بَـــحْـــــشَـــــــل هُـــــــوَ: أَسلَمُ بْنُ سَهْلِ بْنِ سَلْمٍ بْنِ حَبِيبٍ الوَاسِطِيُّ، أَبُو الحَسَن، المُحَدِّثُ، المُؤرِّخُ، الصَّدُوْقُ. مِن أَشْهَرِ تَوَالِيفِـــهِ: (تَارِيخُ وَاسِط). وَفَـاتُـــهُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وتِسْعِيْنَ ومِائَتَيْنِ (292 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:53 AM |
#23
|
||||
|
||||
(18) وَكِـــــــــــيـْـــــــــــــــــعٌ هُـــــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ بنِ حَيَّانَ بنِ صَدَقَةَ الضَّبِّيُّ، أَبُو بَكْرٍ البَغْدَادِيّ. الإِمَامُ، القَاضِي المُحَدِّثُ، الأَخْبَارِيُّ، الجُغْرَافِيُّ. - قَالَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ نَبِيْلاً، فَصِيْحاً، فَاضِلاً، مِنْ أَهْلِ القُرْآن وَالفِقْه وَالنَّحْو. - وقَالَ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ: كَانَ عَالِماً فَاضِلاً عَارِفاً بِالْسِّيَرِ وأَيَّامِ النَّاسِ وأَخْبَارِهِم. مِن أَشْهَـر كُـتُـبِـــهِ: (أَخْبَار القُضَاة) يُعرَفُ بِطَبَقَاتِ القُضَاةِ، و (الطَّرِيق) ويُقَالُ لَهُ (النَّوَاحِي) فِي أَخْبَارِ البُلْدَانِ ومَسَالِك الطُّرُق، و (المُسَافِر) و (الشَّرِيف) و (عَدَد آي القُرآنِ الكَرِيمِ) و (المَكَايِيل والمَوَازِين). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وثَلاَثِ مِائَةٍ (306 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:53 AM |
#24
|
||||
|
||||
(19) الـــــــدُّوْلاَبِــــــــــــــــيُّ هُـــــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمَّادِ بنِ سَعِيْدِ بن مُسْلِمٍ الأَنْصَارِيُّ، أَبُو بِشْرٍ الرَّازِيُّ؛ الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُؤَرِّخُ. مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وعِشْرِيْنَ ومِائَتَيْنِ (224 هــ). مِن أَشْهَـر تَآلِـيـفِـــهِ: (تَارِيخ الْخُلَفَاء) و (الكُنَى والأَسْمَاء) و (مُسْند حَدِيث شُعْبَة بْن الْحجَّاج) و (مُسْند حَدِيث سُفْيَان الثَّوْريّ). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ عَشْرٍ وثَلاَثِ مِائَةٍ (310 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:54 AM |
#25
|
||||
|
||||
(20) الـــطَّـــــــبَـــــــــــــــــــــــرِيُّ هُـــــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيْرِ بْنِ يَزِيْدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ كَثِيْرٍ الطَّبَرِيُّ، أَبُو جَعفَرٍ. الإِمَامُ العَلَمُ، الحَافِظُ الكَبِيرُ، الفَقِيهُ المُجْتَهِدُ، عَالِمُ العَصْرِ، إِمَامُ المُؤَرِّخِين، وشَيْخُ المُفَسِّيرِين، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ البَدِيْعَة فِي التَّفْسِيرِ والتَّارِيخِ والفِقْهِ، والَّتِي صَارَت مَرجِعاً هَامّاً لِكُلِّ عُلَمَاءِ الأُمَّةِ مِنْ بَعدِهِ؛ وكَانَ مِمَّنْ لاَ تَأْخُذُه فِي اللهِ لَومَةُ لاَئِم، مَعَ عَظِيْم مَا يَلحَقُه مِنَ الأَذَى والشَّنَاعَات، مِنْ جَاهِل، وحَاسد، وحَاقِدٍ؛ فَأَمَّا أَهْلُ الدِّين والعِلْم، فَغَيْرُ مُنْكِرينَ عِلْمَهُ، وزُهْدَه فِي الدُّنْيَا، ورَفضَهُ لَهَا، وقَنَاعَتَهُ. مَوْلِدُه: وُلِدَ سَنَةَ أَربَعٍ وعِشْرِيْنَ ومِائَتَيْنِ (224 هــ) ... وطَلَبَ العِلْمَ صَغِيراً، وأَكْثَرَ التَّرحَال فِيهِ، ولقِي نُبَلاَء الرِّجَال، وكَانَ مِنْ أَفرَاد الدَّهر عِلْماً، وذكَاءً، وكَثْرَةَ تَصَانِيْف، قلَّ أَنْ تَرَى العُيُونُ مِثْلَهُ؛ وكَانَ مِنْ كِبَارِ أَئِمَّةِ الاِجتِهَاد فِي الفِقْه؛ وعُرِضَ عَلَيْهِ القَضَاءُ فَامْتَنَعَ. وكَانَ ذَا هِمَّةٍ عَالِيَةٍ فَي طَلَبِ العِلْمِ وتَحصِيلِهِ وكِتَابَتِهِ، مَكَثَ أَربَعِيْنَ سَنَةً يَكْتُبُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا أَربَعِيْنَ وَرقَة!!! خَرَجَ عَلَى تَلاَمِذَتِهِ يَوْماً، فقَال: هَلْ تَنْشَطُوْنَ لتَارِيْخِ العَالَم مِن آدَمَ إِلَى وَقْتِنَا...؟! قَالُوا: كَمْ قَدرُه...؟! فَقَال: ثَلاَثُونَ أَلف وَرَقَـة!! فَقَالُوا: هَذَا مِمَّا تَفْنَى الأَعْمَارُ قَبْلَ تَمَامِهِ. فَقَالَ: إِنَّا للهِ؛ مَاتَتِ الهِمَمُ. فَاختصرَ ذَلِكَ فِي نَحوِ ثَلاَثَةِ آلاَفِ وَرقَة!! قَـــالُـــــواْ عَـــنْـــــهُ: - قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ أَحَدُ أَئِمَّةِ العُلَمَاء، يُحكم بِقَوله، ويُرجَع إِلَى رأَيهِ لِمَعْرِفَتِهِ وَفَضْله، وكَانَ قَد جَمَعَ مِنَ الْعُلُوم مَا لَمْ يُشَارِكْهُ فِيْهِ أَحَد مِنْ أَهْلِ عَصْره، فَكَانَ حَافِظاً لكتَاب الله، عَارِفاً بِالقِرَاءات، بَصِيْراً بِالمَعَانِي، فَقِيْهاً فِي أَحْكَام القُرآن، عَالِماً بِالسُّنَنِ وطُرُقِهَا، صَحيحِهَا وسَقيمِهَا، ونَاسِخِهَا ومَنْسوخِهَا، عَارِفاً بِأَقوَال الصَّحَابَة والتَّابِعِيْنَ، عَارِفاً بِأَيَّام النَّاس وأَخْبَارهم، ولَهُ فِي أُصُوْل الفِقْه وفُرُوْعِه كُتبٌ كَثِيْرَةٌ مِنْ أَقَاويل الفُقَهَاء، وَتَفَرَّدَ بِمَسَائِلَ حُفِظَت عَنْهُ. - وقَالَ أَبُو حَامِد الإِسْفَرَايينِيُّ: لَوْ سَافرَ رَجُلٌ إِلَى الصِّينِ حَتَّى يُحَصِّلَ تَفْسِيْرَ الطَّبَرِيُّ، لَمْ يَكُنْ كَثِيْراً. - وقَالَ حُسَيْنَك بْنُ عَلِيٍّ: مَا أَعْلَمُ عَلَى أَدِيمِ الأَرْضِ أَعْلَمَ مِنْ الطَّبَرِيُّ. - وقَالَ أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ القَاضِي: مَا رَأَيْتُ أَفهَمَ وَلاَ أَحفَظ مِنْ الطَّبَرِيّ. - وقَالَ ابْنُ الأَثِيرِ: الطَّبَرِيّ: أَوْثَقُ مَنْ نَقَلَ التَّارِيخَ، وفِي تَفْسِيرِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى عِلْمٍ غَزِيرٍ وتَحقِيقٍ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: كَانَ ثِقَةً، صَادِقاً، حَافِظاً، رَأْساً فِي التَّفْسِيْر، إِمَاماً فِي الفِقْه، والإِجْمَاع والاخْتِلاَف، عَلاَّمَةٌ فِي التَّارِيْخ وأَيَّام النَّاس، عَارِفاً بِالقِرَاءات وبَاللُّغَة، وغَيْر ذَلِكَ. مِن أَشْهَـر تَصَانِيفِــهِ: (أَخْبَار الرُّسُلِ والمُلُوكِ)، يُعرَفُ بِتَارِيخِ الطَّبَرِيِّ، يَقَعُ فِي إِحدَى عَشَرَ جُزْءاً؛ رَتَّبَهُ عَلَى السِّنِينَ، وذَكَرَ أَحدَاثَ كُلِّ سَنَةٍ ورِجَالاَتِهَا. فَبَدَأَهُ بِلَمْحَةٍ سَرِيعَةٍ حَوْلَ القَوْلِ فِي الزَّمَانِ وخَلْقِ الأَرضِ، ثُمَّ خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ، ومَنْ جَاءَ بَعدَهُ مِن الأَنْبِيَاءِ والرُّسُلِ عَلَيْهِم الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ، وأَتْبَعَ ذَلِكَ سِيرَة الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وتَارِيخ صَدرِ الإِسْلاَم والدَّوْلَةِ الأُمَوْيَّة والعَبَّاسِيَّة حَتَّى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثَلاَثِمائَةٍ، مُتَتَبِّعاً الأَحدَاثَ التَّارِيخِيَّة وتَطَوُّرِهَا وآثَارِهَا سَنَةً بَعدَ سَنَةٍ. و (جَامِع البَيَان فِي تَفْسِيرِ القُرآن) يُعرَفُ بِتَفْسِيرِ الطَّبَرِيِّ، ويَقَعُ فِي ثَلاَثِينَ جُزْءاً. و (اخْتِلاَف الفُقَهَاء) و (تَهْذِيب الْآثَار) و (تَارِيخ الرِّجَال) و (الفَضَائِل) و (الوَصَايَا) و (الشُّذُور) و (الشُّرُوط) و (الصَّلَاة) و (عَقِيدَة أَهْلِ السُّنَّة) و (شَرح السُّنَّة) و (المُسْتَرشِد فِي عُلُومِ الدِّينِ) و (الْجَامِع فِي القِرَاآت) و (آدَاب النُّفُوس). وَفَـاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ الطَّبَرِيُّ بِبَغْدَادَ لَيْلَةَ الأَحَدِ فِي شَهْرِ شَوَّالٍ، سَنَةَ عَشْرٍ وثَلاَثِ مِائَةٍ (310 هــ)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ... واجْتَمَعَ عَلَى جَنَازَتِهِ مَنْ لاَ يُحصِيهِم عَدَداً إِلاَّ اللهُ عَزَّ وجَلَّ. وقَد رَثَاهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهلِ الدِّينِ والأَدَبِ؛ مِنْهُم: أَبُو سَعِيْدٍ بْن الأَعْرَابِيّ، حَيْثُ قَالَ: حَدَثٌ مُفظِعٌ وَخَطْبٌ جَلِيْلٌ ... دَقَّ عَنْ مِثْلِهِ اصْطِبَارُ الصَّبُورِ قَامَ نَاعِي العُلُومِ أَجمَعِ لمَّا ... قَامَ نَاعِي مُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:55 AM |
#26
|
||||
|
||||
(21) ابْـــنُ أَعـــــثَـــــــم هُـــــــوَ: أَحمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَعثَم الكُوفِيُّ، أَبُو مُحَمَّد. المُؤَرِّخُ العَلاَّمَةُ مِن أَشْهَـر كُـتُـبِـــهِ: (الفُتُوح) انْتَهَى فِيهِ إِلَى أَيَّامِ هَارُونَ الرَّشِيدِ الخَلِيفَة العَبَّاسِيّ، و (التَّارِيخ) بَدءاً مِن أَيَّامِ المَأْمُون إِلَى أَيَّامِ المُقْتَدِر. وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ أَربَعَ عَشَرَةَ وثَلاَثِمَائَةٍ (314 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:57 AM |
#27
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا الجزاء مستر حاتم
وجعله الله في ميزان حسناتكم باذن الله
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#28
|
||||
|
||||
شكراً جزيلاً لمرورِك الجميل ده يا آية
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
(22) أَبُـــو الـــعَـــــرَبِ الإِفْـــرِيْـــقِـــــــيُّ هُـــــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيْمٍ بْنِ تَمَّام المَغْرِبِيُّ ثُمَّ المَالِكِيُّ المَذْهَب. الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، ذُو التَّصَانِيْفِ الكَثِيرَةِ المُفِيدَةِ. - كَانَ جدُّه مِنْ أُمَرَاءِ أَفْريقيَة. - وكَانَ حَافِظاً لِلحَدِيْثِ. - وفَقِيهاً مُفْتِياً. - ومُؤَرِّخاً عَلاَّمَة. - وكتَبَ بِيَدِهِ ثَلاَثَةَ آلاَف كِتَاب!!! مِن أَشْهَـر تَصَانِيفِــهِ: (التَّارِيْخ) يَقَعُ فِي سَبْعَةِ عَشَرَ جُزْءاً، و (طَبقَات عُلَمَاءِ أَهْل إِفْرِيْقِيَة) و (المِحَن) و (فَضَائِل مَالِك) و (مَنَاقِب سَحنُوْن) و (عُبَّاد إِفْرِيقِيَة) و (مَنَاقِب بَنِي تَمِيمٍ) و (مَوْت العُلَمَاء). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ فِي شَهْرِ ذِي القَعدَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وثَلاَثِيْنَ وثَلاَثِ مَائَةٍ (333 هــ)؛ رَحِمَهُ اللهُ.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:57 AM |
#30
|
||||
|
||||
(23) الــمَـــسْــــعُـــــــــوْدِيُّ هُـــــــوَ: عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَبُو الحَسَنِ المَسْعُوْدِيُّ، مِنْ ذُرِيَّة عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. المُؤَرِّخُ الرَّحَّالَةُ، العَلاَّمَةُ البَحَّاثَةُ؛ بَغْدَادِيُّ الأَصْلِ، ثُمَّ نَزَلَ مِصْرَ وأَقَامَ بِهَا وتُوُّفِّيَ فِيهَا؛ وكَانَ شَافِعِيَّ المَذْهَبِ؛ وكَانَ صَاحِبَ غَرَائِبَ وعَجَائِبَ وفنُوْن. مِن أَشْهَـر تَصَانِيفِــهِ: (أَخْبَار الزَّمَان) و (مُروجِ الذَّهبِ) و (التَّنْبِيه والإِشْرَاف) و (أَخْبَار الخَوَارِج) و (ذَخَائِر العُلُومِ) و (الاِسْتِذكَار بِمَا مَرَّ فِي سَالِفِ الأَعصَارِ) و (أَخْبَار الأُمَمِ مِن العَرَبِ والعَجَم) و (خَزَائِن المُلُوكِ). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ فِي شَهْرِ جُمَادَى الآخِرَة، سَنَةَ سِتٍّ وأَربَعِيْنَ وثَلاَثِ مَائَةٍ (346 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 03-07-2016 الساعة 05:58 AM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|