|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
تسلمين استاذة سلوى فى انتظار مشاركاتك الجميلة..لك منى اجمل وارق التحايا
__________________
|
#17
|
|||
|
|||
دكتورة هايدى بجد نورتى الموضوع وفى انتظار مشاركاتك ..تحياتى
__________________
|
#18
|
|||
|
|||
ﺟﺎﺀ ﺻﺒﻰ
ﻳﺴﺄﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ, ﻓﻲ ﺃﻭﻝ 30 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ, ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻝ 30 ﻋﺎﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ? ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﻔﺎﺿﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﻦ... .. ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻭﻝ 30 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﻀﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻰ ﺍﻝ 60 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ..ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺍﻧﻪ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﻌﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻭﺩﻋﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺑﻪ ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﻝ 30 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺍﻏﺘﻨﻰ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻓﺎﺣﺶ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ... ﻭﺻﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ , ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﺭﺟﻼ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﻢ ... ﻭﻳﻌﻄﻰ ﺍﻻﻳﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻝ 30 ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻝ 30 ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﻩ, ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ? ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ... ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺍﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﺑﻞ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻏﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻏﻨﺎﻩ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ ﺍﻝ 30 ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﻀﺖ ... ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﻯ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺭﺯﻗﻰ ﻟﻌﺒﺎﺩﻯ , ﻓﺄﺳﺘﺤﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻗﻔﻞ ﺑﺎﺏ ﺭﺯﻗﻰ ﺍﻟﻴﻪ .. اللهم أجعلنا من من يفتحون ابواب رزق الله لعباد الله
__________________
|
#19
|
|||
|
|||
جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليُ ابنُ أبي طالب
فقال: سأسألك عن أربع مسائل فأجبني. ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ ... وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ .. فقال أمير المؤمنين: الواجب: طاعة الله والأوجب: ترك الذنوب وأما القريب فهو يوم القيامة والأقرب هو الموت أما العجيب فالدنيا والأعجب منها حب الدنيا أما الصعب فهو القبر والأصعب منه الذهاب بلا زاد اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#20
|
|||
|
|||
كان سهيل بن عمرو على سفر هو و زوجته ..و في أثناء الطريق
......اعترضهم قطاع الطرق ..و أخذ كل ما معهم من مال و طعام .. كل شيء !! و جلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام و زاد . .فانتبه سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل ..فسأله :لماذا لا تأكل معهم ؟!!فرد عليه :إني صائم ..فدهش سهيل فقال له :تسرق و تصوم !!قال له :إني أترك بابا بيني و بين الله .. لعلي أن أدخل منه يوما ما .. و بعدها بعام أو عامين ..رآه سهيل في الحج و قد تعلق بأستار الكعبة ..و قد أصبح زاهدا .. عابدا ..فنظر إليه و عرفه .. فقال له :أو علمت .. من ترك بينه و بين الله بابا .. دخل منه يوما ما ..سبحان الله العظيم ..إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك و بين الله عز و جل ..حتى و لو كنت عاصياً و تقترف معاصيَ كثيرة ..فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا .........اللهم إفتح لنا أبواب رحمتك
__________________
|
#21
|
|||
|
|||
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،
خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي . استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا. الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر .
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#22
|
|||
|
|||
يحكى ان حطابا كان يسكن في كوخ صغير وكان يعيش معه طفله وكلبه
وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود الا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب ولقد كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة ولقد كان الكلب وفيا لصاحبه ويحبه وفي يوم من الايام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته، ... فاسرع في المشي الى ان اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب *الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب وعلم ان الكلب قد خانه واكل طفله فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا، وبسرعة دخل الحطاب إلى الكوخ ليرى بقايا طفله المأكول وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد *معركة مهولة، حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وماكان من الحطاب الا ان ***ه بلا تفكير...... الحكمة من القصة : عندما نحب اناس ونثق بهم فاننا يجب الا نفسر تصرفاتهم واقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير السليم فلنتريث ولا نستعجل الحكم ولنتذكر ماقد رأينا من خير منهم ولحظات سعيدة معهم قبل الحكم فقد نفقد اناس ندرك فيما بعد انهم احبونا بصدق ولكن في وقت لا ينفع فيه الندم
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#23
|
|||
|
|||
يحكى أن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها. وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي. قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية.. اذا استجابت لك والا أقترب 30 قدماً، اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً، اذا استجابت لك والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك. وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ، > > فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور. فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!! ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!! > > ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!! > > ثم أقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!! > > ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'. > > قالت له .......'ياحبيبي للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن'. -------------------------------------------------- (إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!).
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#24
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
|
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
منورة يا قمر
__________________
|
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
يعنى المشكلة عنده هو....المتالق الاستاذ احمد راشد دائما مشاركات متميزة ..تحياتى
__________________
|
#27
|
|||
|
|||
__________________
|
#28
|
|||
|
|||
يُحكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة
وفي أحد الايام دعا هذا الملك [ فنانيـن ] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة ! فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟ وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟ ولكن وسط هذا الرفض الجماعي ( قبل أحد الفنانين رسم الصورة ) وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة كيف ؟؟ تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد ( بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ) ويحني قدمـــه العرجاء وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة ( ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين ) مهما كانــــت عيوبهم واضحة وعندما ننقل هذه الصورة للناس .. نستر الأخطاء فلا يوجد شخص خال من العيوب فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبى فقط لراحتنا وراحه الاخرين ..
__________________
|
#29
|
|||
|
|||
في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات ***
سألوه عن اعجب موقف مرّ به !!! فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ... فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح ... فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ... قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء ... فعرفت من طريقته أنه مكروب ... قال : حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ... فما خبرك ؟؟؟ قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ... فقلت : كم هو ؟؟؟ قال : أربعة آلاف ... قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي ... ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة ... وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض . ... لكني فوجئت بجوابه ... أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟؟ قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ... كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضائها كما يسّرها هذه المرة ... قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ... [ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ... تغدو خماصا وتروح بطانا ] أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت ... اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك ... في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات *** سألوه عن اعجب موقف مرّ به !!! فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ... فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح ... فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ... قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء ... فعرفت من طريقته أنه مكروب ... قال : حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ... فما خبرك ؟؟؟ قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ... فقلت : كم هو ؟؟؟ قال : أربعة آلاف ... قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي ... ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة ... وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض . ... لكني فوجئت بجوابه ... أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟؟ قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ... كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضائها كما يسّرها هذه المرة ... قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ... [ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ... تغدو خماصا وتروح بطانا ] أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت ... اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك ... . .. .
__________________
|
#30
|
|||
|
|||
جميل جدااااااااااااا
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|