#16
|
||||
|
||||
جمعة طيبة مباركة عليكم جميعا أحبتي ومن بعض فضائل هذا اليوم المبارك : * فضل الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته: - لقد ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم فضائل كثيرة للصلاة صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة و ليلته بصورة خاصة، و رُويَ ذلك عن كثير من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، لذا ينبغي أن يضاعف كل واحد منّا ورده في يوم الجمعة و في ليلته خاصة عن بقية الأيام - وأخرج أبو داود عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلِقَ آدم وفيه قُبِضَ و فيه النفخة وفيه الصعقة فأكثِروا عليّ من الصلاة فيه، فإنّ صلاتكم تُعرَضُ عليّ فأدعو لكم وأستغفر ). اللهم صلى وسلم على نبينا المصطفي صلى الله عليه وسلم أسعد الله أيامكم جميعا فضل الإبكار الى المسجد يوم الجمعة : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر). متفق عليه. والبدنة : هي الناقة. أقدم لأحبتى الكرام أجمل التهاني بأول جمعه فى هذا الشهر المبارك أعادها الله علينا وعلى المسلمين جميعا بالخير والبركات فمعا لنعيش أيام الشهر الكريم سويا على طاعته عز وجل وبارك الله لنا جميعا فى صيامنا وقيامنا تقبله الله منا وجزانا الله خير الجزاء من القلب الى القلب. كل جمعة وانتم الى الرحمن اقرب.. كل جمعة وصحائف اعمالكم بالحسنات اثقل.. كل جمعة وهمتكم للجنة اكبر كُلِّ جَمْعَهُ وَقُلُوْبُنَا بِالْحُبِّ فِيْ الْلَّهِ أَنْقَىَ كُلِّ جَمْعَهُ وَرُوْحُنَا بِذِكْرِ الْلَّهِ أَبْقَىْ كُلِّ جَمْعَهُ وَصَفَحَاتِ أَيَّامِنَا بِحُبِّ الْخَيْرِ تَرْقَىَ كُلِّ جَمْعَهُ وَعَلاقْتِنا بْأَحِبَائِنا بِمَاءٍ الْمَوَدَّهَ تُسْقَىْ جُمـعة مُظلّلة بـ رِفافِ مِتلألِئة مِن بَريق الفِردوس الْلَّهُمَّ آَمِيْنَ إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ♥♥ فتصـــــــــــدّق♥♥ ♥♥♥ بالكــــــلمة الط...يبة ♥♥♥ ♥♥♥ والابتـــســــــامة الصـــــــادقــــــة ♥♥♥ ♥♥♥ وخـــالق الناس بخلق حسن ♥♥♥ ...♥♥♥وكن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ....يُرمى بالحجر فيعطي أطيب الثمرِ ~~ همسات بلمسات أيادى بيضاء مغلفة بالعفة فى أظرف بيضاء كتبتها أيادى الطهر بلون الضياء |
#17
|
||||
|
||||
ماذا تحتسبين عند استخدامك الهاتف؟ جهاز صغير في منزلك تستطيعين من خلاله جمع عدد كبير من الحسنات بإذن الله!! بيد أن النساء بين مُفرِطَة فيه ومُفَرِطة... فكوني أنت وسطاً بينهن تتحكمين فيه ولا يتحكم فيك. هل عرفته؟ أحسنت... فهلا احتسبت يافراشة الزهور هذه الأمور عند استخدامك الهاتف: 1.ثواب صلة الرحم عند محادثتك لذوي رحمك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه" . 2.ثواب إدخال السرور على من تحادثين، عند اتصالك للسلام والسؤال عن الأحوال.. 3.ثواب الكلمة الطيبة، في مكالمات التهنئة أو التعزية وغيرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الطيبة صدقة" . 4.احتسبي نية العبادة والتقرب إلى الله عند استخدامك للهاتف بما يفيد عموماً. 5.احتسبي الحفاظ على وقتك باستعمال الهاتف لعمل أكثر من عبادة في وقت قصير. مثال: مكالمة هاتفية تجرينها مع والدتك ستحتسبين فيها العبادات التالية: بر الوالدين.. صلة الرحم.. إدخال السرور على مسلمة... قضاء حاجتها إن كان لها حاجة.. الكلمة الطيبة.. أجر السلام في بداية ونهاية الاتصال... إلخ. 6.أجر قضاء حوائج المسلمين... عندما تتصل بك من تطلب منك بعض الحاجيات أو المساعدة في حل مشكلة تعاني منها... وقد يستدعي الأمر أن تقومي بالاتصال هاتفياً بها عدة مرات من أجل قضاء حاجتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" . 7.أجر طلب العلم الشرعي، بسؤال أهل العلم عبر الهاتف، مع مراعاة اختيار الوقت المناسب للاتصال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع..." . 8.ثواب طلب النصيحة من أهلها، وبذلها لمن يحتاج إليها من خلال المكالمات الهاتفية وما في ذلك من ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 9.احتسبي عند استخدامك للهاتف أن يساعدك على القرار في البيت فذلك أمر يحبه الله لأنه أمرنا به قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} (الأحزاب:33). فبإمكانك استخدام الهاتف للتقليل من حاجتك إلى الخروج. كالسؤال عن بعض الأقارب، أو التأكد من وجود حاجتك في المكان الذي ستقصدينه قبل الذهاب إليه لئلا تضطري للخروج من منزلك عدة مرات فتضيع عليك الأوقات..! 10.ثواب الدعوة إلى الهدى والدلالة على الخير عندما تقومين ببعض المكالمات الهاتفية التي تعلنين من خلالها عن إقامة محاضرة مفيدة أو سوق خيرية أو تدلين على شريط أو كتاب نافع أو أي عمل صالح.. 11.لُطف منك أن تستخدمي الهاتف في الإصلاح بين الناس وهذا لا يكون إلا للنساء الموفقات اللاتي يبحثن عن الأجر حقاً، بالمقابل تجدين هناك فئة من ضعيفات الإيمان ما أن يسمعن عن خلاف بسيط بين اثنتين حتى يتبرعن باستخدام الهاتف لتأجيج نار العداوة، |
#18
|
||||
|
||||
ما الذي تحتسبينه في صبرك؟ لماذا أنت حزينة هكذا ؟ ... وما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟... لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟ فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلفي نفسك من الأحزان مالا تطيقين !... استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضا .. والشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع من مصيبتها وهذا والله من السعادة ... ألا ترين أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء ! فكوني فطنة ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها .... وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذىظمئـت وأي النـاس تصفـو مشاربـه أيتها الصابرة ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالبين أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدفين بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك... وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت أمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11). لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعلي هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبري واحتسبي: 1-أجر الصابرين، فالصابرة يكب عليها الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10). 2-أن تفوزي بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46). 3-أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146). 4-أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24). 5-احتسبي في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49). 6-أن تكوني من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200). 7-المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11). 8-أن تنالي صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه... قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157). 9-انظري إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" . كلمة أخيرة... الصبر - يا أختي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسبي تلك الأجور في جميع أنوع الصبر… قال بعض السلف: (لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس). |
#19
|
||||
|
||||
|
#20
|
||||
|
||||
|
#21
|
||||
|
||||
لو كنت وضعت في قلبي محكمة لمحاكمة الذين أساؤوا لي لما بقي في قلبي موقع حب .. ولكني عذبت الذين أساؤوا لي بأنني سامحتهم .. وطلبت من الله أن يغفر لهم .. .. ولو انني ملأت قلبي بالحقد و الكراهية لعذبت نفسي ولو ملأت قلبي بالسواد لسودت عيشتي !! فالذين يعلقون المشانق لخصومهم انما يشنقون انفسهم انني أجد لذة في ان ابحث لمن أساء لي عن عذر أعتذر به عن إساءته .. و انني لا افعل ذالك نبلاً مني .. .. وانما افعله انانية .. فأنا أخدم نفسي عندما أنظف قلبي من البغضاء والحسد ( مصطفى آمين) التسامح ..هو من أهم الصفات التى تميز الدين الإسلامى سامح اللى غلط فى حقك ومتحاولش تشيل منه واعتذر لأى حد غلطت فى حقه وصفى نيتك متقولش لأ أصل اللى عمله لا يُغتفر انت إزاى بتقول كده وربنا اللى خلقك غفور رحيم !!! وبعدين اللى بيحاسب هو ربنا مش البشر ..ومش هتيجى حضرتك وتحاسب غيرك او تقول لأ انا مقدرش أسامح لأ بقى لازم تسامح ولازم تعتذر عن أخطائك عارف يعنى ايه تعند وتقول كرامتى ولا يمكن وممكن تانى يوم تلاقى اللى انت مزعله ده مات ؟!!! تعرف وقتها ان الندم مش هيفيد ولا هيرجع اللى راح الناس اللى تقول قال الله وقال الرسول وهى أصلا ناسية ده ومش بتعمل بيه لو عاوز تاخد الرسول قدوتك فعلا سامح الناس الله كريم ..ورسولنا كريم " إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق " ارتقى بأخلاقك وأخلاق حبيبك المصطفى لازم تعرف ان الدنيا لا تساوى جناح بعوضة !! التسامح يا أمة محمد مش هدخل رمضان وأصوم وأصلى وأزكى وأفضل أقرأ قرآن طول الليل وأنا شايل فى قلبى حقد او غل من ناحية حد " من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً" الدين المعامـــــــــلة والتسامح من أسمى غاياته ابتسام جميل سامح عشان ربنا يسامحك عدم قدرتك على المسامحة مش قوة لا سمح الله " لأ " ده ضعفك بيغلبك متخليش ضعفك يبقى أقوى منك انت لسه قاعد وبتشاور عقلك ؟! معانى فى حياتنا التسامح التسامح ما هو مفهوم التسامح هل كلنا نقدر على ان نتسامح من منا لم يُظلم أو لم تقهر أرادته من منا لم تمارس ضده اسباب سلب للاداره او القمع بشكل او باخر بدرجه او بدرجات حتى تغضب انفسنا على انفسنا ونحن نتسأل لماذا نتحمل او لماذا نصمت ؟؟ وتبدا الثورات داخلنا فى الغليان فنغضب ونثور وترتفع اصواتنا وتلتهب حناجرنا من الصياح وتنتهى بنا المعارك للكثير من الخسائر النفسيه وانخفاض فى المعنويه وضياع الكثير من أعمارنا فى الالم والصراع ولكن بعد كل تلك الثورات هل استرحنا او اخذنا بثارنا الاجابه قد تكون نعم وقد تكون لا فلماذا لا نسال انفسنا بعدكل هذا العناء ماذا لوتصالحنا مع من حولنا وقبل الصلح بهم لابد من التصالح مع الذات فالصفح عن الآخرين هو أول خطوة نحو الصفح عن أنفسنا هل تريد السلام هل تريد السعادة هل تريد هدوء لا يعكره شئ هل تريد الرعاية والأمان ودفء الحماية كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر فهو يمنحك البهجة التي تستقبل بها يومك ويشعرك بالسعادة والأمان حتى في نومك فلا ترى أحلاما بها خوف أو شر أو حقد ، أن التسامح هو السبيل الوحيد إلى السعادة وهو أسرع طريق للتخلص من الشعور بالمعاناة والألم إذا كنا نريد التعرف علي قيمة التسامح أن التسامح أن نسامح كل الناس وكذلك أنفسنا فإن علينا أن نتحرر من سجون الخوف والغضب التي فرضناها علي عقولنا علينا التحرر من المعتقدات الخاطئة فالكثير من الناس يعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة ولكن المشكلة هي انه كلما تراكمت هذه الأشياء احتجنا إلى المزيد ومهما يكن ما تملكه لا يبدو كافيا أبدا فيوجد كثيرا من المغريات في هذه الحياة نلقي عليها تبعية تعاستنا وشعورنا بالألم والغضب ، فالتسامح يحررنا من هذه الأشياء وغيرها فهو يخمد معاركنا الداخلية مع أنفسنا ويتيح لنا فرصة التوقف عن الغضب فهو يسمح لنا بمعرفة حقيقتنا الفعلية مع التسامح الذي بقلوبنا فيمكننا ممارسة الإحساس الحقيقي بالحب. التسامح هو أفضل علاج يسمح لنا بان نشعر بالترابط أحدنا بالآخر وبكل أمور الحياة إن للتسامح قدرة علي علاج حياتنا الداخلية والخارجية فبوسعه أن يغير من الطريقة التي نري بها أنفسنا والآخرين و كيفية رؤيتنا للعالم فهو ينهي بصفة قاطعة وللأبد الصراعات الداخلية التي عاني منها الكثيرون منا وكانت بداخلنا في كل لحظة وكل يوم. ولكي نعد قلوبنا وعقولنا للتسامح يلزمنا أن نتوقف عن إلقاء اللوم وحب الانتقام من الآخرين فعندما نصاب بأذى فالانتقام واللوم لا يعيد إلينا السعادة التي نرجوها والتسامح فقط هو الطريق إلى تحقيق ما نصبوا إليه ولذلك فان علينا أن نكون الأشخاص الذين ينفسون عن الغضب والأذى والمرارة والألم في كل من الصراعات الداخلية والخارجية ، فهو يحررنا من احتياجنا ورغبتنا في تغيير الماضي فعندما نسامح تلتئم جراح الماضي وتشفي وفجأة ندرك ونري حقيقة حب الله لنا حيث يكون هناك الحب ولا شئ آخر سواه ومع أتباع هذه الحقيقة فليس ثمة شئ يستدعي التسامح. فكر فيما يحدث عندما ننتقم من الآخرين وتكبح السماحة من أن تنطلق أو نتمسك بالانتقام والألم فما نحسه في مثل تلك الأوقات يعوقنا أن نجرب الحب والسلام والسعادة فيضاعف شعورنا بالتعاسة والغضب ونصبح من الباحثين عن أخطاء الغير ولوم العالم والظروف من حولنا عن تعاستنا فالاستعداد للتسامح هوان ننسي الماضي الأليم بكامل أرادتنا انه القرار بالا نعاني أكثر من ذلك وان تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين او الانتقام منهم. إنني علي اقتناع بأنه سيكون لدينا مجتمع يركز كثيرا علي التعاون أكثر من المنافسة عندما نشرع في التعبير عن الحب والتسامح ويحدث ذلك عندما نؤمن بان الحب والتسامح قادر إن يخلق المعجزات أننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا، التسامح يعني الصفح عمن أخطأ عليك أو تجاوز حده، فالمفهوم بهذا الاعتبار قيمة أخلاقية عظمى، وانتصار لروح الخير والأخلاق في النفس الإنسانية على روح الشر من الاستجابة لنزغات الشيطان. فالتسامح هو أساس التعامل الذي يفترض أن يحكم علاقة الناس بعضهم ببعض أن تكـــون واثـــق مــن نفســـك لا يعنـــي أنــــك مغــــرور . . أن تبكــــي لا يعنـــــي أنــــك ضعيــــف القلــــب . . وأن تبتســـــم دائمــــاَ لا يعنــــي أنــــك لا تحمـــــــل همومـــــاً وأحـــــزان . . أن تخطـــئ لا يعنـــــي أنــــك إنســـــان سيـــــئ . . أن تسامـــح فهـــــذا يعنـــــي كــــــم أنـــــت إنســـــان رائـــــــع. |
#22
|
||||
|
||||
|
#23
|
||||
|
||||
لمسات تحسسك بقيمة حياتك اللمسة الأولى: الإبتسامة الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..ف أحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالحب والوفاء.. فابتسم . ولا تنسى " تبسمك فى وجه أخيك صدقة" اللمسة الثانية: الإعتذار أحياناً نخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا ..وأحياناً أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ ... وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا.. إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلباً .. أو أبكى عيناً .. فالإعتذار له صوره فقد يكون برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا آسف.. فاعتذر تكسب قلوب الناس. اللمسة الثالثة: الحب في الله وما أجملها من لمسة..أحب الآخرين في الله.. قدم لهم .. أخدمهم .. سارع إلى فعل الخير لهم .. أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك.. ترحب بك .. وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبة .. فهنيئاً لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحب في الله .. ليجعل حبّك في قلوب الناس. اللمسة الرابعة: السؤال قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية .. نعم بل أنه أكثر من ذلك .. فالسؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم .. بقيمتهم .. بمحبتهم .. يولد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات .. فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا... أو إذا مرضوا..أو إذا أصابتهم ضائقة معنوية أو مادية .. وللسؤال صوره أيضاً..إمّا بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة ... فبادر إلى تفقد أحبّاءك اليوم...ليتذكّروك غدا. اللمسة الخامسة : الدعاء أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عز وجل لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج .. تدعو له بظهر الغيب فتثلج صدره بذاك الدعاء.. فيكون كالبلسم للجروح قال الشافعي رحمه الله : طلبنا ترك الذنوب فوجدناه بصلاة الضحى . وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قراءة القرآن . وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة . وطلبنا ظل العرش فوجدناه في محبة الصالحين يارب اجعلني ممن الايحب لا فيك، ولا يبغض الا فيك |
#24
|
||||
|
||||
لو رايت اثنان يتخاصمان او يتقاتلان أو يتعاركان فماذا تفعل تعال اخبرك بما قد لاتعرفه لو رايت اثنان يتخاصمان او يتقاتلان أو يتعاركان فماذا تفعل تعال اخبرك بما قد لاتعرفه بسم الله الرحمن الرحيم قد تقود سيارتك يوما ما وتجد أثنان يتعاركان في الشارع أو يتشاتمان وكثير من الناس تجد أن القطيعة فيما بينهم لأمور تافهة ومواقف عابرة فكم من الزملاء في العمل بينهم من التدابر والتناحر ما الله به عليم وكم من الأقارب والجيران بينهم مثل ذلك فأين من يهب لحصد الحسنات وإطفاء نار العداوات ؟ لو رايت اثنان يتخاصمان او يتقاتلان أو يتعاركان فماذا تفعل تعال اخبرك بما قد لاتعرفه فهل تعلم أن إصلاح ذات البين أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة نعم هو افضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا :بلى قال ( صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) رواه الترمذي لو رايت اثنان يتخاصمان او يتقاتلان أو يتعاركان فماذا تفعل تعال اخبرك بما قد لاتعرفه فلماذا تفرط في هذه الغنيمة العظيمة الباردة فبإصلاحك بينهم تاخذ أجرهم وتكون سببا برفع اعمالهم فاعمالهم متوقفه لأنهم متخاصمين مع بعض فالله لايرفع عمل اثنان بينهم خصومه حتى يصتلحا واعلم انه يجوز لك الكذب أذا اردت الإصلاح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس الكذَّابُ الذي يصلِحُ بين الناسِ ) أخي قم وأصلح بين الناس وخذ خيري الدنيا والآخرة ولاتقل لاشان لي فهذا مدخل للشيطان فلن يدلك الشيطان على خير ابدا وحسبك أنك تريد بعملك هذا رضى الرحمن فابشر بالتوفيق والحماية والسداد ووفير الأجر والمثوبة كتبت هذا الموضوع بعدما حصل لي مواقف عديدة ساذكر منها أثنان الموقف الأول عندما كنت ذاهبا الى عملي وجدت أثنان قد نزلا من سيارتهما لغرض العراك بسبب أحتكاك سيارتهما ببعض فدخلت بينهما وهدأتهما وحرصت حرصا بالغا على ان يقولا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فسبحان الله بعدما نطقاها كأنهما أفاقا من غيبوبة وتم فض الأشتباك بحمد الله فلو استمرا في العراك لحصل مالايحمد عقباه الموقف الثاني مراهقان تعاركا مع بعض العمالة في مطعم فذهبا الى سيارتهما واحضرا سلاسل حديدية واحدهم كان معه سكين لضرب العمالة فكنت ارى ذلك فجريت اليهما قبل ان يدخلا المطعم وحلفتهما بالله ان يتوقفا ويذكرا الله فتوقفا وذكرا الله وسكنت أنفسهم فاصلحت بينهما وبين العمالة قبل ان تحصل مصيبة تودي بهما في غياهب السجون والاحداث أعمل ياأخي واستعن بالله واعلم أن الله يراك ويرى عملك وضع هذه الآية نصب عينيك دائما حيث قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) |
#25
|
||||
|
||||
اين عقلاء مصر اين المصريون اين الرجال اين المؤمنون ادعو الله فى هدة الايام الفضيلة ان تجتمع جميع الاطراف المتنازعة فى مصر على مائدة افطار جماعى من أجل ارضاء الله اولا ثم من أجل مصر |
#26
|
||||
|
||||
سَأل الامَام أحمَد بِن حَنبل أحَد الحُكمَاء ، ، كَيف السَبيل إلى السَلامَة مِن ...النَاس . . ؟ فَأجَاب : ... تُعطيهم مَالك وَ لا تَأخذ مِن مَالهم ، ، وَ يُؤذونك وَ لا تُؤذيهم ، ، وَ تَقضي مصَالحهم وَ لا تُكلفهم بِ قضَاء مصَالحك . . فَرد الامَام أحمَد قَائلاً : انَها صَعبة . . فَ أجَاب : وَ ليتَك تَسلم . |
#27
|
||||
|
||||
رحلة إلى حيث صفاء القلوب هل سألنا أنفسنا مرة إن كانت قلوبنا تحمل غلا على أحد؟ أم نعتقد أن قلوبنا صافية لا تحمل حقدا ولا بغضا لأحد ؟ فلنقف قليلا مع هذه القصة لعلنا نصل لإجابة ! اتصل شاب على شيخ يقول له : تنازعنا مع أبناء عمي على قطعة أرض نعلم أنها كانت لوالدنا ولم يكن لدينا إثبات طال النزاع فتنازلنا عنها لهم وقاطعناهم وكنا نذكرهم بالسوء دائما رد عليه الشيخ : هل تريدون الجنة أم لا ؟ قال الشاب : بلى قال الشيخ : إذا تطلب السماح من بناء عمك يقول الشاب : فاتصلت على ابن عمي وقلت : سامحونا لن تفرق بيننا قطعة أرض ففاجأني بقوله : بل أنتم سامحونا وخذوا الأرض حلال عليكم فاختلفنا مرة أخرى كل يريد تقديم الأرض للآخر ثم اتفقنا أن نجعلها وقف لوالدينا معا . يقول الشاب : الغريب أنني أحسست بعد إغلاق الهاتف كأنني ألقيت كيسا من الإسمنت كان قابعا على صدري ... وهنا لنا وقفة ... هل سألنا أنفسنا : كم كيسا من لإسمنت نحمل على صدورِنا ؟ وهل سألنا أنفسنا بصدق : لماذا نشعر وكأن قلوبنا لا تحمل حقدا على أحد ؟ ومع ذلك كم من الأحقاد تملأ قلوبنا على فلانة لأنها قالت عني كذا وعلى الأخرى لأنها اتهمتني بكذا ؟ كم نحمل من الأضغان في ذلك القلب المسكين بسبب كلمة أو موقف أو فعل حملناه أكثر مما يحتمل ؟ وكيف نقف بين يدي الله في صلواتنا وقلوبنا تعتلج حنقا نفكر كيف ننتقم من فلانة وكيف نرد على الأخرى وكيف نأخذ حقنا من الثالثة ؟ لو تفكرنا بالأمر على حقيقته لأدركنا أن هذه الدنيا التي نتصارع لأجلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة فكيف نتكالب على مكاسب دنيوية ونشغل أنفسنا بانتقامات شيطانية ؟ ونسينا نعيما دائما ورفعة درجات وراحة لا تنقطع في جنة الخلد التي وعد الله بها عباده المتقين ؟ { وَسَارِعُواإِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران: 133, 134 من يدفع الثمن لينال الأجر العظيم ؟ وهل تأملنا آخر الآية السابقة أعدت للمتقين وكم للتقوى من ثمرات منها العلم والقبول والفرج ومنها الرزق واليسر وتكفير السيئات وتعظيم الأجر من الله ومن هم هؤلاء ؟ إنهم المنفقين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ... وأجرهم عظيم : 1- مغفرة . 2- جنة عرضها السموات والأرض . 3- محبة الله لهم . 4- وصفهم بالمتقين . 5- وصفهم بالمحسنين . |
#28
|
||||
|
||||
التسامح وصفاء القلوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.. التسامح هو أجمل الخصال الحميدة التي دعت إليها كل الأديان وشدد عليه الإسلام لما يخلفه من آثار عميقة في النفوس من الغل والحقد، ويزرع محلها المحبة والوئام والصفاء... ونظرا لأهمية التسامح بين المسلمين،فقد شددت الآيات والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع فيقول تعالى في سورة فصلت "الآية 34 بسم الله الرحمن الرحيم: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) . ويقول جل وعلا: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران الآية 134.صدق الله العظيم فتأمل أخي القارئ عظمة التسامح وحاجته بين العباد وذلك للتعامل بالحسنى بين الناس. وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن هجر الناس لبعضهم البعض فوق ثلاث ليال، واعتبر البادئ بالسلام أخيرهم كما جاء في الحديث. (لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) . فكثير من الناس قد تحصل بينهم مشاكل بسيطة، لكن عنادهم وضيق نفوسهم قد يكونان سببا لتفاقمها، فتنقطع الصلة بينهم لدرجة أن الواحد منهم قد يمر بجانب أخيه فيشيح بوجهه عنه، وكأنه لا تربط بينهما في يوم من الأيام صداقة، أو أخوة، أو قرابة. فيسود بذلك الحقد والبغضاء التي قد تدفع بعضهم أحيانا إلى الانتقام غير آبهين بعواقب ذلك. فكم من أخ خسر أخاه بسبب الحقد، وكم من صداقات انتهت بسببه، وكم من أسر تشتت أفرادها بسبب عدم التسامح والكراهية. أخي المسلم هل تفكرت أين سيصل الإنسان بحقد هو بعدم تسامحه مع الآخرين؟ فلماذا إذن لا نقف مع أنفسنا وقفة استرجاع واستحضار لكل ما مر بنا ، ولكل الأخطاء التي ارتكبنا ها في حق أناس أحببناهم ومع ذلك سببنا لهم الألم والمعاناة . ان العفو عن الآخرين .. وتجاوز هفواتهم .. ومقابلة إسائاتهم لنا ليس بالسهل الهين .. فهو ثقيل على النفس .. يحتاج لمصارعة مع شهوة الانتقام .. والثأر للذات.. لذلك كان خلق الأقوياء و شيمة العظماء .. بدءًا بسيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. حين عفا عن المشركين الذين كالوا له أعظم المكائد . . ووصفوه بأقبح الأوصاف .. وحين فتح مكه .. هل انتقم لنفسه ..؟ بل قال : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء) .. الله أكبر .. لايلقاها الا ذو حظ عظيم .. لماذا ندع الشيطان يستحوذ على عقولنا وقلوبنا فيقضي على كل شيء جميل فيها؟ فلنتعلم التسامح والتغاضي عن أخطاء بعضنا البعض، لأنه السبيل الوحيد الذي يمكننا من أن نحيا بسلام وطمأنينة في مجتمع يسود بين أفراده روح المحبة، والتعاون، والإخاء. اللهم أني قد عفوت عن كل من أساء لي بتلميح أوغيره... |
#29
|
||||
|
||||
|
#30
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|