كنت اظن وخاب ظني

[طمعانة فى رضاك يا رحمن]

كنت أظن إن من يزرع ورداً لايجني شوكاً .

ولكني رأيت دمعة ألم في عيون أم من جحود أبنائها على الرغم

من أنها زرعت فيهم ورود الحب والتضحية ..

( وكنت أظن وكنت أظن وخاب ظني)

كنت أظن ان من يبتعد عن الشر يبتعد الشر عنه ولايصل إليه

ولكني سمعت ملايين القصص عن من سكن اسوار السجون ظلماً

(وكنت أظن وكنت أظن وخاب ظني)

كنت أظن أن من يتعامل مع الناس بالصدق يجد منهم الصدق

والإحترام ...

ولكني وجدت الصادق الطيب يسمى على نياته وماعنده سالفه .

( وكنت أظن وكنت أظن وخاب ظني)

كنت أظن الصديق وقت الضيق وإن صديقي مرأتي التي

تكشف لي عيوبي ولكني في عثراتي لم أسمع لهم صوتاًوفي

أزماتي لم اجد لهم أثراً ..

( وكنت أظن وكنت أظن وخاب ظني)

كنت أظن أن العلاقات الإنسانية والحب هي محطة

للتزود منها بكل سعادة ولكني وجدت المحبين اكثر البشر عذاباً

وألماً ..

( وكنت أظن وكنت أظن وخاب ظني)

كنت أظن أن الحسنات تغطي السئيات ولكني وجدت هفوة واحدة

تقضي على كل الحسنات وتطمس معالمها ..


( وكنت أظن وكنت أظن وخاب ظني)




كنت أظن أن الكلام الطيب والوجه الحسن دليل طيبة

ولكني وجدتها أقنعه تخفي تحتها صوراً تختلف عنها تماماً


( وكنت أظن وكنت أظن وخاب ظني)

ولكني

ما زلت اظن بان هناك دائما جمال خفي يسكن ارواحنا واعماقنا

وان هناك صور من المحبة التي لاتنتهي ولا تتقطع اوصالها


رغم ما وصلنا اليه

فلنبحث جميعا داخلنا

ولكن دائما الاروع


ودمتم بكل الخير ..