اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 06-07-2011, 02:03 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,658
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

بقلم: الشيخ محمود شمردن
لعلَّ البعض يشكِّك في ثورة 25 يناير ويسأل ماذا فعلت الثورة؟ وماذا قَدَّمَت للشعب؟ وهل تغيَّرت الأحوال عما كانت عليه من قبل؟ هل رخصت الأسعار؟ هل حلَّت مشكلة البطالة؟ هل حصل المظلومون على حقوقهم كاملةً؟ إلى غير ذلك من الأسئلة الكثيرة..


ولكن وقفة صادقة مع النفس ورؤية ما حدث خلال الفترة السابقة ستضع أيدينا على عدد من الحقائق المهمة المتعلقة بالثورة، والمكاسب التي تحققت على أرض الواقع.

ونشير في هذه العجالة إلى عدد من الإنجازات الحقيقية التي حدثت بالفعل، ومن الممكن لمسها بسهولة ويسر، ومن ذلك:

1- الحرية.. فقد شعر المواطن المصري- ولأول مرة- بالحرية الحقيقية منذ ثلاثين عامًا, فيستطيع أن يعبر عن رأيه دون خوف من ملاحقة الجهات الأمنية أو اعتقاله أو إحالته إلى المحاكمة العسكرية والتي ستحيله إلى السجن, أما اليوم فقد تنفسنا جو الحرية، ونسأل الله تعالى أن يديمه علينا، وألا ينزعه منا أبدًا.

2- حلّ المجالس النيابية المزورة.. صدرت العديد من الأحكام القضائية القاضية بوجوب حلِّ هذه المجالس التي قامت على التزوير، ووجوب إجراء انتخابات جديدة؛ ولكن الحزب الحاكم كان يصمُّ آذانه عن ذلك, ولكن الثورة ألزمت بوجوب حلِّ المجالس المزوّرة، وبالفعل تحقق المطلوب, أليس ذلك مكسبًا للثورة وللوطن؟!

3- كشف رموز الفساد.. التي تاجرت بهذا الوطن، وباعته بأرخص الأسعار، وكانت في ظلِّ النظام السابق الفاسد تدَّعي الوطنية، وتبكي على تراب الأرض، وهي التي باعت البلاد والعباد.

4- ضاعت كرامة مصر في ظلِّ النظام السابق.. فقد خسرت مصر مكانتها وصارت لا شيء، سواء على المستوى الإقليمي أو العربي أو الدولي, وترحَّم العالم على مصر الفتية القوية التي كانت في الماضي القريب، أما الآن فهي في خبر كان.

5- سمعة المصري.. كان المواطن المصري إذا غادر البلاد لعمل أو سافر إلى أحد بلاد الأرض، فكان يستحيي من كلمة "أنا مصري"، وإذا سأله أحد الناس من أي البلاد أنت؟ كان يضع رأسه في الأرض حياءً وخجلاً من المهانة التي أوقعته فيها الحكومات الفاسدة التي كانت تنتمي للنظام البائد السابق, أما اليوم فالمصريون في الخارج صاروا يرفعون رءوسهم، ويقول أحدهم: "أنا مصري" بملء فيه، وهو يشعر بالفخر والاعتزاز.

6- الشباب المصري.. فقد أدهشنا هذا الشباب المثقَّف والواعي، والذي يدرك المسئولية الملقاة على عاتقه, انتبهنا بعد أن صوَّر لنا النظام السابق أن شبابنا ضاعوا وتاهوا ولا أمل فيهم؛ فهم معربدون ولا يعرفون سوى كليبات الأغاني، ولا يجيدون سوى التسكُّع في الشوارع وعلى المقاهي ومعاكسة الفتيات, أخذنا نترحَّم على هؤلاء الشباب الذين أكثروا في الأرض الفساد، كما نقلوا لنا الصورة في إعلامهم الكاذب والخادع والمفضوح، ولكن وجدنا شبابًا خلال الثورة تفخر بهم البلاد، وحقَّ لها أن تفخر, يعشقون مصر وهم على استعداد أن يضحوا بكلِّ شيء من أجل نهضة أمتهم، ولو كلفهم ذلك حياتهم وأرواحهم.

7- الدعاة والخروج من الكبت.. تنفس الدعاة إلى الله تعالى الصعداء، وانطلقوا يدعون إلى الدين الحنيف بعد أن حاصرتهم الأجهزة الأمنية القمعية، والتي حالت بينهم وبين واجب الدعوة, ولم يعد أمام الدعاة ما يسمَّى بالخطوط الحمراء.. لا يجوز لهم أن يتجاوزوها، فقد صارت الخطوط كلها مسموحًا بها أمام الدعاة دون ذعر من تنصُّت أو تجسس أو نقل لأعمال إدارية أو اعتقال.

8- الجيش المصري.. أراحنا الجيش المصري من سؤال كان يراودنا في الماضي، الجيش المصري جيش الدولة والوطن أم جيش النظام؟ وأجاب علينا القادة العسكريون الشرفاء دونما خطب أو ضجيج أن الجيش المصري هو في خدمة الشعب المصري، ولحمايته وللدفاع عنه، وليس للدفاع عن أي نظام, فهو جيش الوطن, وهذا مكسب كبير ألقى بالطمأنينة في قلوبنا, فتحيةً صادقةً من أعماق قلوبنا لكلِّ القادة الوطنين من كلِّ المصريين في الداخل والخارج.

9- وقع حائط الخوف.. ظل النظام السابق بسياساته وخططه يصبُّ في خانة واحدة، وهي إلقاء الذعر والخوف من بطش النظام وجبروته، وأنه لا قِبل لنا به، وأن مصلحتنا في مهادنته وعدم الوقوف ضده، وإلا كانت الطامَّة الكبرى, فويل لمن تراوده نفسه على مهاجمة النظام، وظهر لنا هشاشة هذا النظام، وأنه لا قرار له، وانطلق المصريون كالأسود الكاسرة لا تخشى من بطش الظالمين، وصار الظالمون أمامنا كالفئران التي لا تملك لنفسها نفعًا ولا ضرًّا.

10- مواطنون شرفاء.. في ظلِّ وجود إدارة الفساد داخل الحزب اللا وطني، والتي عبثت بمقدَّرات الوطن وتعاملت معه كالتركة التي يتقاسمها الورثة، رغم كل هذا ظهر لنا المواطنون الشرفاء الأوفياء لبلادهم، والذين رفضوا الإغراءات على كتم فضائحهم وستر عوراتهم مقابل إعطائهم من كعكة الوطن الجريح, هؤلاء المواطنون العظام رفضوا الملايين مع شدَّة حاجتهم إلى المال، ولكنهم لا يأخذون إلا المال الحلال، ولا يعرفون الحرام، ولو كان قناطير مقنطرة من الذهب والفضة، وهؤلاء الشرفاء ثروة وطنية لنا جميعًا؛ لتبين لنا أن مصر بخير والشرفاء يقولن نحن هنا موجودون.

11- حسرة الكيان الصهيوني.. لقد فقد الكيان الصهيوني كنزًا إستراتيجيًّا لأمن "إسرائيل"، هكذا قال القادة العسكريون "الإسرائيليون" بعد سقوط نظام حسني مبارك؛ الذي وفَّرَ لـ"إسرائيل" الأمن، وحمى المصالح الأمريكية في المنطقة، وكذلك مصالح الدول الغربية التي تسير في ركابها، ولكنه لا يرعى مصالح المصريين التي جعلها في التراب، أما شعب مصر فقد سجد شكرًا لله تعالى أن أزال هذا النظام الذي والى أعداء الله وحارب أولياءه.

12- حقيقة الفتنة الطائفية.. والتي أخذ البعض من أقباط المهجر يتاجرون بها ويزايدون عليها، وجعلوها أداة ابتزاز للنظام؛ ليحصلوا على مكاسب، ويستدعوا الغرب للتدخل، وحماية الأقباط المضطهدين- على حدِّ زعمهم- من بطش المسلمين، وطالبوا بمنحهم الحرية في الاستقلال الذاتي وتقرير المصير, ولكن بعد الثورة أدرك الجميع- سواء كانوا مسلمين أو أقباطًا- أن هذه الفتنة أشعلها الحزب الحاكم، وهو العنصر الأساسي في الاحتقان الداخلي بين عنصري الأمة، وما حادث كنيسة القديسين عنا ببعيد!!، فقد ظهر للعيان أن رموز النظام المخلوع هم الذين خططوا ودبَّروا لهذا العمل الإجرامي الشائن, وفي ميدان التحرير ظهر مقدار التلاحم بين كل فئات الشعب المصري، وأنهم على قلب رجل واحد.

13- إبداعات المصريين.. ظهرت الملكة الإبداعية خلال أيام الثورة في ميادين التحرير في ربوع مصر المحروسة؛ الشعر- الزجل- الأغاني الوطنية- الرسومات المعبرة عن المطالب الوطنية, وأبهرت العالم لقدرة المصريين على التفاعل مع الحدث بوسائل عصرية.

14- الإدارة الوطنية للأزمات.. في وقت الثورة المباركة وخروج المسجونين من كلِّ السجون المصرية، وانتشار حالة الفوضى، والتي عمَّت أرجاء القطر المصري، ونشرت حالة من الفزع والهلع لدى المواطنين والنساء والكبار، قام الشعب المصري بتكوين لجان شعبية لإدارة أمور البلاد، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، والدفاع عن الأرض ضد الخارجين عن القانون، ولم يشعر المواطن بغياب الشرطة من الميدان، وكأن شيئًا لم يكن.

15- تقوية الحس الوطني.. فبعد أن كنا مشغولين بالمباريات سواء المحلية أو الدولية، ونقضي الساعات الطويلة حول التلفاز متابعين وننقسم بعدها شيعًا وفرقًا، وتلك كانت خطة مدبرة من النظام أن يشغلنا بالكرة عن التفكير في تغيير الواقع المرير, ولكن بعد الثورة زاد الولاء للوطن، وأشربت القلوب حبه، وتحمس الجميع للعمل لنهضته من جديد.

16- زيادة الوعي السياسي.. كان المصري من أروع المحللين الرياضيين، وله المهارة الفائقة في هذا الباب, وكانت المقاهي تكتظ بمئات الألوف، وهي تتابع المباريات التي يخوضها المنتخب الوطني وبعدها يتم تقييم المباراة هذا قبل الثورة، أما الآن فتحول المحللون الرياضيون إلى محللين سياسيين على أعلى مستوى، وازداد عدد المصريين الذين يشاهدون القنوات الإخبارية المختلفة ويتابعون الشأن المصري بكلِّ جدية واهتمام، وبالتالي زاد وعي المصريين السياسي عن ذي قبل آلاف المرات.

17- الظلم عام.. وبعد الثورة اكتشفنا أن جميع فئات المجتمع المصري كانت تعاني من الظلم الصارخ؛ لأن ثروات البلاد كانت محصورة في أيدي عدد قليل، أما الكثرة فهم عند خط الفقر أو تحته بمسافات كبيرة, فجهاز الشرطة والقضاء والصحفيون وأساتذة الجامعات والفنانون الشرفاء والطلاب وغيرهم كانوا ضحية نظام مستبد حرمهم من أبسط حقوق الإنسان العادي, بينما هم تمتعوا على حساب الشعب المطحون المقهور, فالظلم لم يكن قاصرًا على المعارضين السياسيين وحدهم، بل شمل المجتمع كله.

18- حكام رعاع.. ومما أحدث صدمة عارمة في صفوف الجماهير ما اتضح لها بعد ذلك أن بعض رجال الحزب الوطني لم يكملوا دراستهم الجامعية، والبعض كان يعمل راقصًا في إحدى الفرق الغنائية، وآخر كان من المحترفين للدق على الطبلة, بالله عليكم هل هذه النماذج صالحة للنهوض بالوطن؟ تركوا العلماء والخبراء وأصحاء الصيت العلمي العالمي وبوَّءوا هؤلاء المفسدين أمورنا ،فأضاعونا أضاعهم الله، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أحد الناس متى الساعة؟ قال: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة".

19- الجامعات المصرية محررة.. رغم صدور أحكام القضاء بطرد الحرس الجامعي عن ساحة الحرم الجامعي لأنه كان له دور في تخويف الطلاب من ممارسة حقهم المشروع وهو العمل السياسي والتجسس على أساتذة الجامعات والتضييق على العمل الإسلامي وكان يتلقى تعليماته وأوامره من جهاز امن الدولة مباشرة,فإن الدولة تقاعست عن عمد تطبيق القانون وضربت عرض الحائط متحدية الجميع لتقول لهم إن النظام الحاكم لا يعبأ بالقانون بل ويضعه تحت حذاء السلطة ولكن الأمر لم يستمر طويلاً لان الثورة ألزمت السلطة الحاكمة بتطبيق القانون وطرد الحرس الجامعي شر طردة,وصار الطلاب يستطيعون ممارسة السياسة بعيداً التضييق والفصل من الجامعة والحرمان من المدن الجامعية.

20- حل الاتحادات الطلابية.. التي جاءت عبر التزوير وظهور اتجاه نحو تغيير اللائحة الطلابية وتلك مكاسب رائعة ليعود الدور الريادي للجامعة المصرية ولتستعيد مكانتها التي فقدتها في خلال النظام الفاسد الذي أراحنا الله تعالى منه.

21- تفكيك أشرس جهاز احترف ترويع المصريين:قامت الحكومة المصرية التي تقوم بتصريف الأعمال بتجميد عمل جهاز مباحث أمن الدولة والتي اقتصرت مهمته في السابق على إذلال المواطنين والدوس على كرامتهم وسجنهم وامتهان الكرامة الإنسانية وظهرت الوثائق الخطيرة عن هذا الجهاز الملعون وعن أعماله القذرة التي لم توجه يومًا ضد الصهاينة أو البلطجية أو تجار المخدرات أو الذين سرقوا أموال الشعب بل سلطوه على المواطنين الأبرياء والشرفاء من أهلنا, فأثمرت الثورة على تجميد عمل الجهاز لحين إعادة هيكلته من جديد وهذا مكسب عظيم ما كان يدور بخلد مصري أن هذا الجهاز سيموت يوماً من الأيام ولكن البقاء لله وحده.

22- الشرطة في خدمة الشعب.. رأينه الآن بعد أن ضاع في النظام السابق وجعلوه الشرطة في ضرب الشعب وتخويفه وتأديبه و*****ه, وبعد نجاح الثورة صارت هذه الكلمة ليست شعاراً ولكنه حقيقة يلمسها المواطن العادي من تغير حقيقي في العلاقة بين الشرطة والشعب وهذا من إنجازات الثورة, أليس كذلك؟

23- التليفزيون المصري في ثوب جديد.. ترك المصريون مشاهدة التلفزيون المصري والذي كان صوت النظام الحاكم وليس صوت شعب مصر,فالبرامج والحوارات تصب في خانة تمجيد الرئيس والثناء على سياساته الحكيمة وأنه لولا وجوده لهلكت مصر ؛فهو القائد والزعيم وجميع خطبه تاريخية وصاحب الضربة التي لولاها لظلت إسرائيل تحتل أرضنا وبلادنا, وأنت اليوم لو فتحت التليفزيون المصري لوجدت أنه ينطق بحب مصر ويتكلم اسم المصريين جميعا ًوصار من حق أي مصري أن يظهر على شاشته حتى ولو خالفت القيادة السياسية في بعض آرائه,هل حدث هذا قبل الثورة الميمونة؟

24- الزيادة السكانية المجني عليها.. كان الرئيس المخلوع يخرج علينا في كل خطاباته ليذكرنا بأن العدو الرئيسي للبلد هي الزيادة الهائلة في عدد المواليد والتي تلتهم ثمار التنمية والحل ألا نفكر في الإنجاب وأصدر أوامره لكل أذنابه لتخويف الشعب من هذا الكابوس والمسمى بالزيادة السكانية وصدقه البعض, ثم أفقنا على هذه الأكذوبة لنعلم بعد حين من الدهر أن الفساد الذي كان يرعاه النظام السابق هو الذي ضيَّع الوطن فقد سرق رجاله وبطانته ثروات البلاد وهربوها خارج أرض الوطن والتي لو استثمروها لحققت التنمية الغائبة عنا بفعل فاعل لا يريد الخير لمصر ولا لأولادها.

25- المواطن المصري خارج حساباتهم.. كانت الحكومات التابعة والمنتوية للحزب الوطني تخرج صباح مساء لتقول لنا :الرئيس لا يفكر إلا في الفئة محدودة الدخل وهو يصدر تعليماته للحكومة بتوفير الحياة الكريمة لها ثم ظهر الحق وهو أنهم كانوا لا يفكرون إلا في كيفية نهب الثروات وكيفية اقتسامها بين اللصوص وكم هي حصة كل لص منهم, فلا الرئيس المخلوع ولا حكوماته المتاعقبة كانوا يسهرون لقضاء مصالحنا وإنما هم مجموعة عصابة جاءت على حين غفلة منا فشردونا وقهرونا ولكن لكل ظالم نهاية وقد حلت وذهب الطغاة ورماهم الوطن في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.

هذه أخي الحبيب بعض إنجازات الثورة المباركة، وليس كلها, فهل لديك أنت أقوال أخرى؟!
__________________
  #17  
قديم 06-07-2011, 02:11 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,658
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

اتفاق فتح وحماس: عودة " الشقيقة الكبرى"

* مركز الجزيرة للدراسات
تغيرت السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 25 يناير، فأصبحت المصالحة الفلسطينية ممكنة بعد أن استعصت لسنوات طويلة. أعاد هذا التغيير مصر إلى شعبها، ومن ثم لأمتها، بعد أن سُلبت منهما وصارت لغيرهما داخليا وخارجيا.
ولعل أهم ما ينطوي عليه هذا التغير هو إنهاء وضع غير طبيعي اعترى السياسة الخارجية المصرية، وبلغ أوجّه في السنوات الخمس الأخيرة عندما أخذ مشروع توريث الرئاسة يتبلور، معتمداً على تحالفات داخلية عززت الزواج بين السلطة والثروة والنهب المنظم للموارد العامة، وحسابات خارجية أدت إلى إغفال جرائم إسرائيل والاستجابة لمطالبها ومحاصرة قطاع غزة.
وبمقتضى تلك الحسابات، أدار نظام حسني مبارك قضية المصالحة الفلسطينية بطريقة ترضي إسرائيل عبر محاولة فرض صيغة تبقي هيمنتها الأمنية على الضفة الغربية وتمدها إلى قطاع غزة. ويفسّر هذا لماذا ظلت قضية إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتوحيدها نقطة الخلاف الرئيسة والعائق الجوهري أمام المصالحة، بعد أن ساهمت جولات الحوار المتوالية في حل الخلافات على بعض المسائل الأخرى وتقريب وجهات النظر بشأن بعضها الآخر.
لم يكن ممكناً التوصل إلى اتفاق إلا عندما تغيرت السياسة الخارجية المصرية وأعادت النظر في مفهومها للمصالحة وفي دورها تجاه قضية فلسطين بوجه عام. كان مؤدى الصيغة التي حاول النظام السابق فرضها هي إيجاد لجنة أمنية عليا تتحكم رئاسة سلطة رام الله في تشكيلها، وتباشر عملها في قطاع غزة أولاً، بحيث يتم دمج القوة التنفيذية التابعة لما أُطلق عليه الحكومة المقالة في نظام أمني يقوم عمله على التنسيق مع أجهزة الأمن الإسرائيلية. ولذلك، فشلت جولات الحوار في تحقيق اختراق بالرغم من التوصل إلى اتفاق على كثير من المسائل المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والحكومة المؤقتة التي ستتولى السلطة خلال فترة الإعداد لها.
وبالرغم من قبول حركة "فتح" إجراء جولتي الحوار الأخيرتين، قبل ثورة 25 يناير، في سوريا (سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2010)، فإنه لم يكن لتغيير المكان أن يعني شيئا بدون مراجعة موقفها الذي كان مدعوما من النظام المصري السابق.
وعندما أُعلن في نهاية الجولة الأولى (سبتمبر/أيلول 2010) وجود اتفاق على جميع نقاط المصالحة باستثناء واحدة، لم يكن هناك أي جديد في ذلك الإعلان ما دامت النقطة المستثناة هي إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتوحيدها. فالنقاط التي اتُفق عليها تتعلق كلها بمسائل إجرائية لا تعد معضلة، ويرتبط معظمها بقضيتي الحكومة المؤقتة والانتخابات. ولذلك كانت النقطة الباقية، وهي اللجنة الأمنية العليا التي تتولى إعادة بناء أجهزة الأمن وتوحيدها، هي بيت الداء.
وقد تبين هذا الأمر بوضوح في جولة دمشق الثانية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عاكساً خيارا سياسيا لدى سلطة رام الله، يتجاوز مسألة أجهزة الأمن، ومفاده أن التنسيق الأمني مع إسرائيل سيبقى وأن على "حماس" القبول بذلك.
وفي هذا السياق، لم يكن ممكناً التوصل إلى اتفاق إلا عندما تغيرت السياسة الخارجية المصرية وأعادت النظر في مفهومها للمصالحة وفي دورها تجاه قضية فلسطين بوجه عام. وما أن قبلت حركة "فتح" وسلطة رام الله اختيار اللجنة الأمنية العليا بالتوافق حتى أصبح الطريق مفتوحاً أمام الاتفاق الذي تتجاوز أهميته الآن تحقيق مصالحة بين الطرفين الرئيسيين في المعادلة الفلسطينية، إذ بات مرتكزاً لإستراتيجية جديدة للعمل الوطني.
- أوراق بين يدي "مصر الجديدة"
أتاح التغير الذي حدث في سياسة مصر الخارجية عقب ثورة 25 يناير استعادة أوراق كان النظام السابق قد فرَّط فيها. استردت مصر الجديدة البازغة إرادتها الحرة فاستعادت مكانة الدولة العربية الكبيرة، أو "الشقيقة الكبرى" في نظر كثير من العرب، بمجرد إعطاء إشارة إلى أن سياستها لم تعد مرهونة برضاء إسرائيل والولايات المتحدة. وهي المكانة التي لم يعرها النظام السابق اهتماماً، ولم يفهم معناها ودلالتها، فتصرّف كما لو أنه يحكم "جمهورية موز" من النوع الذي ينقرض في العالم الآن.
بالرغم من أن التغير في سياسة مصر وتصحيح موقفها إزاء الطرفين كان كافياً لإقناع قيادة "فتح" بأن التوازنات الداخلية الفلسطينية لم تعد كما كانت في السنوات الأخيرة، فقد ساهم في ذلك أيضا وصول الجهود السلمية إلى طريق مسدود.
وعندما تستعيد مصر إرادتها، يتغير الكثير حتى قبل أن تتحرك. أما عندما تتحرك لمعالجة خطأ استراتيجي في سياستها تجاه القضية الفلسطينية، فهي تستعيد "البوصلة" التي فقدتها لفترة طويلة. وإذ فعلت "مصر الجديدة" ذلك دون تردد، فقد وجدت بين يديها دون جهد كبير الورقة التي تستعصي في غيابها المصالحة الفلسطينية، وهي وقوفها على مسافة متساوية من حركتي فتح و حماس، وبالتالي وقف الضغوط التي مارسها النظام السابق على الثانية لكي تقدم تنازلات إلى الأولى.
كانت طريقة إدارة هذا الملف خلال السنوات الماضية إحدى أهم عوامل استمرار الانقسام واستعصاء المصالحة. وعندما تغيرت هذه الطريقة فُتح الطريق الذي كان مغلقاً، وأمكن التوصل إلى ورقة التفاهمات التي وُقعت بالأحرف الأولى مساء الأربعاء 27 أبريل/نيسان الماضي، بعد 4 ساعات فقط وفق ما رواه د. محمود الزهار القيادي في "حماس" في حديثه الذي نشرته صحيفة "المصري اليوم" في 3 مايو/أيار الجاري: ( كان الترتيب أن تُعقد جلسة قبل الغذاء وأخرى بعده ونكمل في اليوم التالي. ولكننا أنهينا كل شيء بعد 4 ساعات فقط...).
وكانت نقطة التحول الرئيسية هي قبول حركة "فتح" تشكيل اللجنة الأمنية العليا من ضباط مهنيين بالتوافق، وفقاً للبند الثالث الخاص بالأمن في "ورقة التفاهمات،" التي تضمنت ديباجتها: ( اتفق الطرفان على أن تكون هذه التفاهمات ملزمة لهما عند تطبيق اتفاق الوفاق الوطني الفلسطيني).
وبالرغم من أن التغير في سياسة مصر وتصحيح موقفها إزاء الطرفين كان كافياً لإقناع قيادة "فتح" بأن التوازنات الداخلية الفلسطينية لم تعد كما كانت في السنوات الأخيرة، فقد ساهم في ذلك أيضا وصول الجهود السلمية إلى طريق مسدود.
ولذلك، بدا أن الإحباط الذي انتهى إليه من راهنوا على هذه الجهود ساعد في إنجاز الاتفاق بسرعة قياسية، فكان بمثابة ورقة أخرى أتاحت لمصر إمكانية تحقيق نتيجة في أقصر وقت وبأقل مجهود.
وإذا كان التغير في سياسة مصر كافيا، على الجانب الآخر، لإقناع قيادة "حماس" بالتجاوب الكامل، لأنه أعاد إليها الثقة في سلامة مقاصد "الشقيقة الكبرى"، فقد ساعد في ذلك أيضا اضطراب الوضع في سوريا التي كانت توفر لحماس، بفضل العلاقة الخاصة بينهما، بعض ما كانت في حاجة إليه للصمود في مواجهة حصار قاس.
ومع ذلك تظل الورقة الرئيسية التي اعتمدت عليها مصر في تحركها هي الصورة الايجابية لثورة 25 يناير في كثير من الأوساط العربية وخصوصا لدى الشعب الفلسطيني.
- دور "مصر الجديدة" وعلاقاتها الدولية
لم ينتظر أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية اتفاق المصالحة الفلسطينية للتحرك ضد مصر ودورها الجديد الذي أتاح إنجاز هذا الاتفاق. كان طبيعياً أن يصيب القلق المؤسسة الحاكمة في إسرائيل منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وقبل تنحي مبارك الذي اعتبره بعض أركانها كنزاً استراتيجياً. وقاد أنصار إسرائيل و"اللوبي" التابع لها منذ ذلك الوقت حملات تخويف من وقوع مصر في قبضة حكم إسلامي.
لا يمتلك نتانياهو أية صدقية حين يقول أن المصالحة التي صنعتها مصر "وجهت ضربة قاسية ضد السلام" والأرجح، أنه سيكون صعباً على أوباما، الذي أظهرت إسرائيل قلة حيلته وعرَّضته لحرج لم يواجه رئيس أميركي سابق مثله، أن يضغط على مصر.
والمتوقع أن تزداد هذه الحملات ويتسع نطاقها بعد أن أظهرت "القاهرة الجديدة" ما يبعث على قلق أكبر في إسرائيل التي فقدت "كنزها"، ورأت الجدار الفولاذي الذي شرع في بنائه النظام السابق لإحكام الحصار على قطاع غزة يتحول إلى جسر يعبر عليه دور مصري بدا لسنوات طويلة أنه صار أثراً بعد عين.
غير أن إسرائيل ليست في مركز يمكنَّها من تأليب أميركا وأوروبا ضد مصر. فليس في إمكان أية حملات أن تغيّر حقيقة أن إسرائيل هي التي دمرت جهوداً سلمية متوالية وأحرجت إدارة أوباما ووضعتها في موضع العاجز قليل الحيلة، ورفضت فتح أي منفذ للتفاوض مع السلطة الفلسطينية.
وليس سهلاً إقامة الحجة على أن مصالحة فلسطينية تقودها مصر هي التي تعرقل سلاماً دقت سياسة حكومة بنيامين نتانياهو المسمار الأخير في نعشه. ولذلك لا يمتلك نتانياهو أية صدقية حين يقول أن المصالحة التي صنعتها مصر "وجهت ضربة قاسية ضد السلام"! والأرجح، أنه سيكون صعباً على أوباما، الذي أظهرت إسرائيل قلة حيلته وعرَّضته لحرج لم يواجه رئيس أميركي سابق مثله، أن يضغط على مصر التي تبحث عن طريق آخر إلى السلام الذي قوَّضته إسرائيل عبر مطالبة وزير خارجيتها بعقد مؤتمر دولي بالتوازي مع تحقيق المصالحة الفلسطينية.
كما أن إنجاز المصالحة الفلسطينية يعني سحب ورقة "الإمارة الإسلامية الغزَّاوية" من التداول الصهيوني على نحو قد يجعل من الصعب تأليب الغرب على مصر بسبب اتجاهها إلى فتح معبر رفح. وستؤدي هذه المصالحة إلى إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل يونيو/حزيران 2007 حين أُغلق المعبر.
ولذلك قد لا يكون التغير في إدارة مصر للملف الفلسطيني وفي تعاملها مع إسرائيل مؤثراً في علاقاتها مع الغرب، بخلاف أي تحول يمكن أن يحدث في سياستها تجاه إيران. فهذا التحول، الذي فتحت "مصر الجديدة" بابه، ولكن بحذر شديد، قد يكون له أثر أكبر في هذه العلاقات في المدى القصير في ضوء المعطيات الراهنة وإلى أن تتبلور السياسة المصرية الجديدة تجاه الصراع العربي- الإسرائيلي بمختلف جوانبه.
- "مصر الجديدة" ومستقبل التوازنات الفلسطينية
غاب حسني مبارك وأركان نظامه، فتغيّر الميزان الفلسطيني الداخلي. رجعت مصر إلى موقعها الطبيعي، فعاد هذا الميزان إلى طبيعته وفق معطيات اللحظة الراهنة. فقد تدخلت مصر مبارك في الساحة الفلسطينية لتغليب أحد طرفيها الرئيسيين على الآخر بالتنكر لنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في يناير/كانون الثاني 2006، من أجل إرضاء إسرائيل والولايات المتحدة. كما كان هذا التدخل، في أحد أبعاده، مرتبطاً بسياسة داخلية اتجهت منذ 2006 إلى إقصاء جماعة "الإخوان المسلمين" ومحاصرتها وتشديد الضغوط الأمنية عليها. واعتبر صانعو تلك السياسة حماس امتداداً لهذه الجماعة.
ما أن سقط نظام مبارك حتى زالت أسباب التدخل لمصلحة طرف فلسطيني ضد آخر، وشرعت مصر في بناء سياسة لمصلحة قضية فلسطين عبر التعاون مع مختلف الفصائل والمحافظة على مسافة متساوية تجاه الفصيلين الرئيسيين.
وما أن سقط نظام مبارك حتى زالت أسباب التدخل لمصلحة طرف فلسطيني ضد آخر، وشرعت مصر في بناء سياسة لمصلحة قضية فلسطين عبر التعاون مع مختلف الفصائل والمحافظة على مسافة متساوية تجاه الفصيلين الرئيسيين. ولذلك عاد الميزان الفلسطيني الداخلي إلى وضعه الطبيعي وفق معطيات الوضع الراهن. ويقوم هذا الميزان على توازن بين طرفين رئيسيين يقتسمان تقريبا القسم الأكبر من الساحة السياسة والاجتماعية الفلسطينية، مع وجود أكثر من عشرة أطراف أخرى صغيرة الحجم ولكن بعضها كبير المقام من حيث دوره التاريخي ومجاله النضالي.
ويعني ذلك أن الميزان الذي سيحدد الأوزان النسبية للفصائل الفلسطينية، وبالتالي التوازنات بينها، سيكون داخليا بالأساس في الفترة القادمة ومرتبطاً بالإرادة الشعبية، ما دامت الدولة الأكثر تأثيراً في هذا الميزان ملتزمة حياداً ايجابياً ومساندة للعمل الوطني في مجمله وليس لطرف ضد آخر.
غير أن الحياد الايجابي بهذا المعني لا يعني غياب أي تأثير، وإنما يضعه في مرتبة تالية للتفاعلات الداخلية والاختيار الشعبي، وإلا صار حياداً سلبياً. فمن الطبيعي أن تميل مصر في المستقبل إلى توجه أو خيار ترى أنه الأكثر فائدة للقضية، وأن يكون في ميلها هذا دعم ضمني للطرف (أو الأطراف) الذي يتبناه، ولكن من دون تدخل فج أو ممارسة ضغط أو إرغام. ومن الطبيعي، أيضاً، أن يتوقف الخيار الذي ستميل إليه مصر في المستقبل القريب على الرئيس الجديد والحكومة التي ستُشكل عقب المرحلة الانتقالية بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية.
فإذا كان الخيار باتجاه مراجعة أوسع نطاقاً للسياسة المصرية تجاه الصراع العربي- الإسرائيلي بوجه عام، سيكون هذا في مصلحة الطرف (أو الأطراف) الأكثر تمسكاً بالمقاومة التي يمكن توقع ظهور مقاربات جديدة بشأنها في الفترة المقبلة بحيث لا تقتصر على النضال المسلح. وربما يكون العكس صحيحاً، أيضاً، في حال أسفرت الانتخابات عن تشكيلة سياسية ( رئاسة وحكومة وبرلمان) أكثر ميلاً إلى عدم التوسع في مراجعة السياسة المصرية تجاه الصراع العربي- الإسرائيلي.
والحال أن التوازنات الفلسطينية القادمة ستكون داخلية في المقام الأول. فليس متوقعاً أن تتدخل مصر مرة أخرى لتعطيل الميزان الداخلي وفرض توازنات غير طبيعية. ولكن دورها سيؤثر في هذه التوازنات من خلال تفاعلها الطبيعي ودورها الإيجابي تجاه القضية الفلسطينية.
__________________
  #18  
قديم 06-07-2011, 02:22 PM
sh.sh. sh.sh. غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 150
معدل تقييم المستوى: 14
sh.sh. is on a distinguished road
افتراضي

عندك حق بقي في حرية راي وبقي في كشف للفساد زالحرامية بس ماذا بعد ما انكشفوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ده اولا
  #19  
قديم 06-07-2011, 02:24 PM
sh.sh. sh.sh. غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 150
معدل تقييم المستوى: 14
sh.sh. is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thanwya2011 مشاهدة المشاركة
بقلم: الشيخ محمود شمردن
لعلَّ البعض يشكِّك في ثورة 25 يناير ويسأل ماذا فعلت الثورة؟ وماذا قَدَّمَت للشعب؟ وهل تغيَّرت الأحوال عما كانت عليه من قبل؟ هل رخصت الأسعار؟ هل حلَّت مشكلة البطالة؟ هل حصل المظلومون على حقوقهم كاملةً؟ إلى غير ذلك من الأسئلة الكثيرة..

ولكن وقفة صادقة مع النفس ورؤية ما حدث خلال الفترة السابقة ستضع أيدينا على عدد من الحقائق المهمة المتعلقة بالثورة، والمكاسب التي تحققت على أرض الواقع.

ونشير في هذه العجالة إلى عدد من الإنجازات الحقيقية التي حدثت بالفعل، ومن الممكن لمسها بسهولة ويسر، ومن ذلك:

1- الحرية.. فقد شعر المواطن المصري- ولأول مرة- بالحرية الحقيقية منذ ثلاثين عامًا, فيستطيع أن يعبر عن رأيه دون خوف من ملاحقة الجهات الأمنية أو اعتقاله أو إحالته إلى المحاكمة العسكرية والتي ستحيله إلى السجن, أما اليوم فقد تنفسنا جو الحرية، ونسأل الله تعالى أن يديمه علينا، وألا ينزعه منا أبدًا.

2- حلّ المجالس النيابية المزورة.. صدرت العديد من الأحكام القضائية القاضية بوجوب حلِّ هذه المجالس التي قامت على التزوير، ووجوب إجراء انتخابات جديدة؛ ولكن الحزب الحاكم كان يصمُّ آذانه عن ذلك, ولكن الثورة ألزمت بوجوب حلِّ المجالس المزوّرة، وبالفعل تحقق المطلوب, أليس ذلك مكسبًا للثورة وللوطن؟!

3- كشف رموز الفساد.. التي تاجرت بهذا الوطن، وباعته بأرخص الأسعار، وكانت في ظلِّ النظام السابق الفاسد تدَّعي الوطنية، وتبكي على تراب الأرض، وهي التي باعت البلاد والعباد.

4- ضاعت كرامة مصر في ظلِّ النظام السابق.. فقد خسرت مصر مكانتها وصارت لا شيء، سواء على المستوى الإقليمي أو العربي أو الدولي, وترحَّم العالم على مصر الفتية القوية التي كانت في الماضي القريب، أما الآن فهي في خبر كان.

5- سمعة المصري.. كان المواطن المصري إذا غادر البلاد لعمل أو سافر إلى أحد بلاد الأرض، فكان يستحيي من كلمة "أنا مصري"، وإذا سأله أحد الناس من أي البلاد أنت؟ كان يضع رأسه في الأرض حياءً وخجلاً من المهانة التي أوقعته فيها الحكومات الفاسدة التي كانت تنتمي للنظام البائد السابق, أما اليوم فالمصريون في الخارج صاروا يرفعون رءوسهم، ويقول أحدهم: "أنا مصري" بملء فيه، وهو يشعر بالفخر والاعتزاز.

6- الشباب المصري.. فقد أدهشنا هذا الشباب المثقَّف والواعي، والذي يدرك المسئولية الملقاة على عاتقه, انتبهنا بعد أن صوَّر لنا النظام السابق أن شبابنا ضاعوا وتاهوا ولا أمل فيهم؛ فهم معربدون ولا يعرفون سوى كليبات الأغاني، ولا يجيدون سوى التسكُّع في الشوارع وعلى المقاهي ومعاكسة الفتيات, أخذنا نترحَّم على هؤلاء الشباب الذين أكثروا في الأرض الفساد، كما نقلوا لنا الصورة في إعلامهم الكاذب والخادع والمفضوح، ولكن وجدنا شبابًا خلال الثورة تفخر بهم البلاد، وحقَّ لها أن تفخر, يعشقون مصر وهم على استعداد أن يضحوا بكلِّ شيء من أجل نهضة أمتهم، ولو كلفهم ذلك حياتهم وأرواحهم.

7- الدعاة والخروج من الكبت.. تنفس الدعاة إلى الله تعالى الصعداء، وانطلقوا يدعون إلى الدين الحنيف بعد أن حاصرتهم الأجهزة الأمنية القمعية، والتي حالت بينهم وبين واجب الدعوة, ولم يعد أمام الدعاة ما يسمَّى بالخطوط الحمراء.. لا يجوز لهم أن يتجاوزوها، فقد صارت الخطوط كلها مسموحًا بها أمام الدعاة دون ذعر من تنصُّت أو تجسس أو نقل لأعمال إدارية أو اعتقال.

8- الجيش المصري.. أراحنا الجيش المصري من سؤال كان يراودنا في الماضي، الجيش المصري جيش الدولة والوطن أم جيش النظام؟ وأجاب علينا القادة العسكريون الشرفاء دونما خطب أو ضجيج أن الجيش المصري هو في خدمة الشعب المصري، ولحمايته وللدفاع عنه، وليس للدفاع عن أي نظام, فهو جيش الوطن, وهذا مكسب كبير ألقى بالطمأنينة في قلوبنا, فتحيةً صادقةً من أعماق قلوبنا لكلِّ القادة الوطنين من كلِّ المصريين في الداخل والخارج.

9- وقع حائط الخوف.. ظل النظام السابق بسياساته وخططه يصبُّ في خانة واحدة، وهي إلقاء الذعر والخوف من بطش النظام وجبروته، وأنه لا قِبل لنا به، وأن مصلحتنا في مهادنته وعدم الوقوف ضده، وإلا كانت الطامَّة الكبرى, فويل لمن تراوده نفسه على مهاجمة النظام، وظهر لنا هشاشة هذا النظام، وأنه لا قرار له، وانطلق المصريون كالأسود الكاسرة لا تخشى من بطش الظالمين، وصار الظالمون أمامنا كالفئران التي لا تملك لنفسها نفعًا ولا ضرًّا.

10- مواطنون شرفاء.. في ظلِّ وجود إدارة الفساد داخل الحزب اللا وطني، والتي عبثت بمقدَّرات الوطن وتعاملت معه كالتركة التي يتقاسمها الورثة، رغم كل هذا ظهر لنا المواطنون الشرفاء الأوفياء لبلادهم، والذين رفضوا الإغراءات على كتم فضائحهم وستر عوراتهم مقابل إعطائهم من كعكة الوطن الجريح, هؤلاء المواطنون العظام رفضوا الملايين مع شدَّة حاجتهم إلى المال، ولكنهم لا يأخذون إلا المال الحلال، ولا يعرفون الحرام، ولو كان قناطير مقنطرة من الذهب والفضة، وهؤلاء الشرفاء ثروة وطنية لنا جميعًا؛ لتبين لنا أن مصر بخير والشرفاء يقولن نحن هنا موجودون.

11- حسرة الكيان الصهيوني.. لقد فقد الكيان الصهيوني كنزًا إستراتيجيًّا لأمن "إسرائيل"، هكذا قال القادة العسكريون "الإسرائيليون" بعد سقوط نظام حسني مبارك؛ الذي وفَّرَ لـ"إسرائيل" الأمن، وحمى المصالح الأمريكية في المنطقة، وكذلك مصالح الدول الغربية التي تسير في ركابها، ولكنه لا يرعى مصالح المصريين التي جعلها في التراب، أما شعب مصر فقد سجد شكرًا لله تعالى أن أزال هذا النظام الذي والى أعداء الله وحارب أولياءه.

12- حقيقة الفتنة الطائفية.. والتي أخذ البعض من أقباط المهجر يتاجرون بها ويزايدون عليها، وجعلوها أداة ابتزاز للنظام؛ ليحصلوا على مكاسب، ويستدعوا الغرب للتدخل، وحماية الأقباط المضطهدين- على حدِّ زعمهم- من بطش المسلمين، وطالبوا بمنحهم الحرية في الاستقلال الذاتي وتقرير المصير, ولكن بعد الثورة أدرك الجميع- سواء كانوا مسلمين أو أقباطًا- أن هذه الفتنة أشعلها الحزب الحاكم، وهو العنصر الأساسي في الاحتقان الداخلي بين عنصري الأمة، وما حادث كنيسة القديسين عنا ببعيد!!، فقد ظهر للعيان أن رموز النظام المخلوع هم الذين خططوا ودبَّروا لهذا العمل الإجرامي الشائن, وفي ميدان التحرير ظهر مقدار التلاحم بين كل فئات الشعب المصري، وأنهم على قلب رجل واحد.

13- إبداعات المصريين.. ظهرت الملكة الإبداعية خلال أيام الثورة في ميادين التحرير في ربوع مصر المحروسة؛ الشعر- الزجل- الأغاني الوطنية- الرسومات المعبرة عن المطالب الوطنية, وأبهرت العالم لقدرة المصريين على التفاعل مع الحدث بوسائل عصرية.

14- الإدارة الوطنية للأزمات.. في وقت الثورة المباركة وخروج المسجونين من كلِّ السجون المصرية، وانتشار حالة الفوضى، والتي عمَّت أرجاء القطر المصري، ونشرت حالة من الفزع والهلع لدى المواطنين والنساء والكبار، قام الشعب المصري بتكوين لجان شعبية لإدارة أمور البلاد، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، والدفاع عن الأرض ضد الخارجين عن القانون، ولم يشعر المواطن بغياب الشرطة من الميدان، وكأن شيئًا لم يكن.

15- تقوية الحس الوطني.. فبعد أن كنا مشغولين بالمباريات سواء المحلية أو الدولية، ونقضي الساعات الطويلة حول التلفاز متابعين وننقسم بعدها شيعًا وفرقًا، وتلك كانت خطة مدبرة من النظام أن يشغلنا بالكرة عن التفكير في تغيير الواقع المرير, ولكن بعد الثورة زاد الولاء للوطن، وأشربت القلوب حبه، وتحمس الجميع للعمل لنهضته من جديد.

16- زيادة الوعي السياسي.. كان المصري من أروع المحللين الرياضيين، وله المهارة الفائقة في هذا الباب, وكانت المقاهي تكتظ بمئات الألوف، وهي تتابع المباريات التي يخوضها المنتخب الوطني وبعدها يتم تقييم المباراة هذا قبل الثورة، أما الآن فتحول المحللون الرياضيون إلى محللين سياسيين على أعلى مستوى، وازداد عدد المصريين الذين يشاهدون القنوات الإخبارية المختلفة ويتابعون الشأن المصري بكلِّ جدية واهتمام، وبالتالي زاد وعي المصريين السياسي عن ذي قبل آلاف المرات.

17- الظلم عام.. وبعد الثورة اكتشفنا أن جميع فئات المجتمع المصري كانت تعاني من الظلم الصارخ؛ لأن ثروات البلاد كانت محصورة في أيدي عدد قليل، أما الكثرة فهم عند خط الفقر أو تحته بمسافات كبيرة, فجهاز الشرطة والقضاء والصحفيون وأساتذة الجامعات والفنانون الشرفاء والطلاب وغيرهم كانوا ضحية نظام مستبد حرمهم من أبسط حقوق الإنسان العادي, بينما هم تمتعوا على حساب الشعب المطحون المقهور, فالظلم لم يكن قاصرًا على المعارضين السياسيين وحدهم، بل شمل المجتمع كله.

18- حكام رعاع.. ومما أحدث صدمة عارمة في صفوف الجماهير ما اتضح لها بعد ذلك أن بعض رجال الحزب الوطني لم يكملوا دراستهم الجامعية، والبعض كان يعمل راقصًا في إحدى الفرق الغنائية، وآخر كان من المحترفين للدق على الطبلة, بالله عليكم هل هذه النماذج صالحة للنهوض بالوطن؟ تركوا العلماء والخبراء وأصحاء الصيت العلمي العالمي وبوَّءوا هؤلاء المفسدين أمورنا ،فأضاعونا أضاعهم الله، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أحد الناس متى الساعة؟ قال: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة".

19- الجامعات المصرية محررة.. رغم صدور أحكام القضاء بطرد الحرس الجامعي عن ساحة الحرم الجامعي لأنه كان له دور في تخويف الطلاب من ممارسة حقهم المشروع وهو العمل السياسي والتجسس على أساتذة الجامعات والتضييق على العمل الإسلامي وكان يتلقى تعليماته وأوامره من جهاز امن الدولة مباشرة,فإن الدولة تقاعست عن عمد تطبيق القانون وضربت عرض الحائط متحدية الجميع لتقول لهم إن النظام الحاكم لا يعبأ بالقانون بل ويضعه تحت حذاء السلطة ولكن الأمر لم يستمر طويلاً لان الثورة ألزمت السلطة الحاكمة بتطبيق القانون وطرد الحرس الجامعي شر طردة,وصار الطلاب يستطيعون ممارسة السياسة بعيداً التضييق والفصل من الجامعة والحرمان من المدن الجامعية.

20- حل الاتحادات الطلابية.. التي جاءت عبر التزوير وظهور اتجاه نحو تغيير اللائحة الطلابية وتلك مكاسب رائعة ليعود الدور الريادي للجامعة المصرية ولتستعيد مكانتها التي فقدتها في خلال النظام الفاسد الذي أراحنا الله تعالى منه.

21- تفكيك أشرس جهاز احترف ترويع المصريين:قامت الحكومة المصرية التي تقوم بتصريف الأعمال بتجميد عمل جهاز مباحث أمن الدولة والتي اقتصرت مهمته في السابق على إذلال المواطنين والدوس على كرامتهم وسجنهم وامتهان الكرامة الإنسانية وظهرت الوثائق الخطيرة عن هذا الجهاز الملعون وعن أعماله القذرة التي لم توجه يومًا ضد الصهاينة أو البلطجية أو تجار المخدرات أو الذين سرقوا أموال الشعب بل سلطوه على المواطنين الأبرياء والشرفاء من أهلنا, فأثمرت الثورة على تجميد عمل الجهاز لحين إعادة هيكلته من جديد وهذا مكسب عظيم ما كان يدور بخلد مصري أن هذا الجهاز سيموت يوماً من الأيام ولكن البقاء لله وحده.

22- الشرطة في خدمة الشعب.. رأينه الآن بعد أن ضاع في النظام السابق وجعلوه الشرطة في ضرب الشعب وتخويفه وتأديبه و*****ه, وبعد نجاح الثورة صارت هذه الكلمة ليست شعاراً ولكنه حقيقة يلمسها المواطن العادي من تغير حقيقي في العلاقة بين الشرطة والشعب وهذا من إنجازات الثورة, أليس كذلك؟

23- التليفزيون المصري في ثوب جديد.. ترك المصريون مشاهدة التلفزيون المصري والذي كان صوت النظام الحاكم وليس صوت شعب مصر,فالبرامج والحوارات تصب في خانة تمجيد الرئيس والثناء على سياساته الحكيمة وأنه لولا وجوده لهلكت مصر ؛فهو القائد والزعيم وجميع خطبه تاريخية وصاحب الضربة التي لولاها لظلت إسرائيل تحتل أرضنا وبلادنا, وأنت اليوم لو فتحت التليفزيون المصري لوجدت أنه ينطق بحب مصر ويتكلم اسم المصريين جميعا ًوصار من حق أي مصري أن يظهر على شاشته حتى ولو خالفت القيادة السياسية في بعض آرائه,هل حدث هذا قبل الثورة الميمونة؟

24- الزيادة السكانية المجني عليها.. كان الرئيس المخلوع يخرج علينا في كل خطاباته ليذكرنا بأن العدو الرئيسي للبلد هي الزيادة الهائلة في عدد المواليد والتي تلتهم ثمار التنمية والحل ألا نفكر في الإنجاب وأصدر أوامره لكل أذنابه لتخويف الشعب من هذا الكابوس والمسمى بالزيادة السكانية وصدقه البعض, ثم أفقنا على هذه الأكذوبة لنعلم بعد حين من الدهر أن الفساد الذي كان يرعاه النظام السابق هو الذي ضيَّع الوطن فقد سرق رجاله وبطانته ثروات البلاد وهربوها خارج أرض الوطن والتي لو استثمروها لحققت التنمية الغائبة عنا بفعل فاعل لا يريد الخير لمصر ولا لأولادها.

25- المواطن المصري خارج حساباتهم.. كانت الحكومات التابعة والمنتوية للحزب الوطني تخرج صباح مساء لتقول لنا :الرئيس لا يفكر إلا في الفئة محدودة الدخل وهو يصدر تعليماته للحكومة بتوفير الحياة الكريمة لها ثم ظهر الحق وهو أنهم كانوا لا يفكرون إلا في كيفية نهب الثروات وكيفية اقتسامها بين اللصوص وكم هي حصة كل لص منهم, فلا الرئيس المخلوع ولا حكوماته المتاعقبة كانوا يسهرون لقضاء مصالحنا وإنما هم مجموعة عصابة جاءت على حين غفلة منا فشردونا وقهرونا ولكن لكل ظالم نهاية وقد حلت وذهب الطغاة ورماهم الوطن في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.

هذه أخي الحبيب بعض إنجازات الثورة المباركة، وليس كلها, فهل لديك أنت أقوال أخرى؟!
مشكووووووووووووووووووووور بس ممكن سؤال(دم واحد منا ولا كل الانت قلته ده؟)عشان تعرف اد ايه احنا رخاص
  #20  
قديم 06-07-2011, 02:27 PM
sh.sh. sh.sh. غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 150
معدل تقييم المستوى: 14
sh.sh. is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sh.sh. مشاهدة المشاركة
مشكووووووووووووووووووووور بس ممكن سؤال(دم واحد منا ولا كل الانت قلته ده؟)عشان تعرف اد ايه احنا رخاص
الظباط الطلعوا برائة دول في حرية راي صح بس عملنا بيها ايه؟فين العدل ؟لما تشوف الناس الانداست من الامن ومتحكموش يبقي نفرح كده بالراي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هو ايه الاهم ان يبقي في عدل ولا في راي ولسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟انه اهم ؟؟؟؟؟دم عيالنا ومنع خوفهم ولا يبقي في راي"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  #21  
قديم 06-07-2011, 02:28 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,658
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــول
انجازات حكومة د. عصام شرف في 45 بوم :


1- حل مباحث أمن الدولة .
2- أمر بمراجعة جميع عقود تصدير وبيع الغاز الطبيعي الي اسرائيل .
3- ارسال وفد الي الدول الافريقية و أثيوبيا للتفاوض حول مشكلة مياة النيل .
4- القيام بزيارة الي السودان و تحقيق مكاسب دبلوماسية .
5- محاكمة مساعدي حبيب العادلي و كبار ضباط الداخلية المسئولين عن اطلاق النار علي المتظاهرين .
6- انشاء ديوان للمظالم في رئاسة الوزراء لتحجيم المطالب الفئوية و محاولة حلها .
7- محاكمة كل رؤوس الفساد مثل عزمي و الشريف .
8- تفديم حسني مبارك و اولاده للمحاكمة و التحفظ عليهم بالسجن .
9- تخصيص مكتب لشباب الثورة داخل مجلس رئاسة الوزراء للاستعانة بآراءهم فيما يخص مطالب الثورة .
10- استحداث منصب نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، لدعم توجهات السياسة المصرية مع الدول الافريقية

11- ضمان حق التصويت للمصريين العاملين بالخارج في كل من الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.
12- إنشاء أول نقابة للفلاحين فى مصر والمشاركة في افتتاح أول مؤتمر رسمي لها .
13- قام بمساعي عديدة حول مشاكل سكان النوبة وافق علي منح 4000 عقد تمليك للمُستحقين من أهالى النوبه فى مشروع خزان أسوان .
14- اخلاء سبيل كل المعتقلين السياسيين تقريبا .
15- اقالة معظم المحافظين القدامي و المجالس المحلية .
16- حل الحزب الوطني و استرداد امواله .
17- عمل لجنة لحصر العائدين من ليبيا و محاولة مساعدتهم و توفير فرص عمل لهم .

و في المقابل و في خلال 33 يوم كان فيها احمد شفيق رئيسا للوزراء , كانت هذه اهم انجازاته او هكذا ازعم :


1- معركة الجمل و الاهمال الشديد في حماية المتظاهرين مما اسفر عن ما يزيد عن 125 قتيل .
2- حرق ملفات امن الدولة بمجرد اقالته
3- التستر علي محاكمة الضباط و تعطيل عمل لجنة تقصي الحقائق .
4- خروج وزير داخليته علينا و تصريحه بأن من *** المتظاهرين اجانب و مندسين و ليسوا ضباط
5- تأخير اجراءات استرجاع الاموال المنهوبة و المطالبة بها .
6- ظهور في برنامج مصر انهارده و المشاركة قدر الامكان في كل برامج التوك شو .

7- مكالمة مع مني الشاذلي و خناقة مع محمود سعد
8- ايقاف برنامج عمرو الليثي .
9- ظهور في قناة اون تي في و خناقة مع علاء الأسواني انتهت باقالته .
10- ...........................
11- ...........................
12- ...........................

و اترك لكم باقي الفراغات لعل احدكم ينبهني لانجاز تناسيته بعد ان عتصرت ذهني في محاولة لانصافه , فلعل طريقة العصف الذهني تكون اكثر جدوي.


و في الاخير : حفظ الله لمصر د عصام شرف و اعانه علي مهمته الشاقة .
********************************************
نحن قاتلنا لكي نأتي بهذه الوزارة وبعد أن اتهمنا البعض أننا متهورون ولنعطي فرصة لأحمد شفيق بالعمل -والذي أحيل للنيابة- قمنا بالإطاحة بوزارة ذيول وأذناب مبارك وجاءت حكومة شرف من قلب ميدان التحرير رمز الثورة ومن بين المواطنين لتتحقق هذه الإنجازات منذ بداية شهر مارس ومع ازمات تتمثل في فتنة طائفية ومظاهرات في كل أنحاء مصر وانتشار البلطجة وإجراء عملية استفتاء تتطلب جهد مادي وأمني،ولنعرف أن للثورة إنجازات.

السياسة الخارجية(تحت قيادة الدبلوماسي الرائع نبيل العربي):

1-نجاح الخارجية المصرية وتدخلها للإفراج عن أربعة مواطنين مصريين تم اعتقالهم في سوريا في أقل من شهر(بعد أن كان المواطن المصري مهان في أنحاء العالم ولم تكن الخارجية تلقي لنا بالا).
2-الحزم الذي واجه به رئيس الوزراء ووزير خارجيته محاولة افتعال أزمة بين مصر وتونس حيث قدم الدكتور عصام شرف اعتذار لتونس والجزائر وقدم السيد نبيل العربي اعتذار رسمي للخارجية التونسية.
3-عودة العلاقات مع إيران مع صدور تصريح رسمي أن أمن الخليج خط احمر لن تسمح مصر بالمساس به وبلهجة صارمة لم نعتدها من قبل في ظل حكومة مبارك الخانعة.
4-قيام السيد عصام شرف بزيارة للسودان في أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء وبعد استقبال شعبي سوداني حيث عقد تسعة اتفاقيات لدعم العلاقات بين مصر والسودان منها اتفاقية لاستيراد 500 طن لحمة يوميا بسعر 28 جنيه،وتخفيض أسعار الذرة كعلف للدواجن المستوردة من السودان بنسبة 10% وذلك سيؤدي لتخفيض أسعار الدواجن.
5-الاعتراف بجنوب السودان كدولة رسمية وهو ما قطع الطريق على من أرادوا ضرب مصر بتقسيم الدولتين.
6-بدء تحركات لحل أزمة مياه النيل وقد أثمرت تلك التحركات عن تعهد موسيفيني رئيس أوغندا بعدم اتخاذ بلاده آية خطوات في قضية مياه النيل من شأنها الإضرار بمصر.
7-الدور المصري في فرض التهدئة بين اسرائيل والفلسطينيين بغزة بعد عدد من الغارات الوحشية على غزة.
8-تواصل عصام شرف مع أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي الذي أعلن دعمه لمصر بعد الثورة،مع ملاحظة أن تركيا ألغت التأشيرة بين مصر وتركيا في أعقاب الثورة مباشرة في أيام حكومة شفيق والذي لم يلق بالا لمثل هذا الإجراء الذي يدعم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.

السياسة الداخلية القضائية والاقتصادية والاجتماعية:
1-قيام السيد سمير رضوان بالإطاحة بمستشاري وزير المالية السابق بطرس غالي وإحالتهم إلى النيابة العامة وجهاز الكسب غير المشروع لبدء التحقيق في الاتهامات الموجهة لهم بالتربح وإهدار المال العام والتي أدت إلى صدور قرار بإقالتهم.
2- إعلان وزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندي أنه سيستقيل إذا لم يطبق القانون على الجميع بالتساوي وأن مبارك وأولاده لن يفلتوا من العدالة وقد تحقق ذلك فعلا بحبس مبارك واولاده يوم 13 ابريل،وإقرار المستشار بحق المصريين في التظاهر للتعبير عن أرائهم.
3-اهتمام رئيس الوزراء بمشاكل الفلاحين ولقاؤه بثلاثة منهم-فلاحين حقيقيين مش كومبارس- الذين اعلنوا إعجابهم برئيس الوزراء واهتمامه بسماع مقترحاتهم لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح وإعلانهم أيضا إنشاء أول اتحاد للفلاحين المصريين يوم 30 أبريل القادم و دعوتهم لجميع الأحزاب و المؤسسات الوطنية التعاون معهم من أجل تنفيذ الخطط التي وضعوها بأنفسهم لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر و زراعة القمح من جديد وعدم استيراد كيماويات وأسمدة مسرطنة مرة أخري و تصنيعها في مصر من خلال مراكز البحوث الزراعية.
4- قيام رئيس الوزراء بمنح أهالي النوبة 4 آلاف عقد تمليك و3700 فدان في توشكى والتي تحولت لإقطاع للوليد بن طلال في ظل النظام السابق كما مثلت هذه الخطوة إعادة الاهتمام بأهالي النوبة الذين همشهم النظام السابق.
5- موافقة عصام شرف علي الخطة التي أعدتها وزارات التخطيط والتعاون الدولي والتنمية المحلية والإسكان ومحافظة القاهرة بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات لإنهاء مشكلة المناطق العشوائية وتتضمن الخطة بناء تسعة آلاف وحدة سكنية في 16 منطقة بالقاهرة غير قابلة للتطوير، وإصدار رئيس الوزراء توجيهات بالتوفير الفوري للموارد المالية اللازمة لهذا الغرض حيث تم الاتفاق علي توفير ألف وحدة سكنية من شقق وزارة الإسكان مشيراً إلي انتقال المواطنين طبقاً لأسبقيات الخطورة.
6-مقابلة عصام شرف للدكتور فاروق الباز للعمل بجدية على تنفيذ ممر التنمية والذي يهدف إلى إنشاء طريق بالمواصفات العالمية في صحراء مصر الغربية يمتد من ساحل البحر المتوسط شمالا حتى بحيرة ناصر في الجنوب وعلي مسافة تتراوح بين ‏10‏ و‏80‏ كيلو مترا غرب وادي النيل‏ ويفتح هذا الممر آفاقا جديدة للامتداد العمراني والزراعي والصناعي والتجاري حول مسافة تصل إلى ‏2000‏ كيلومتر

*************************************************
__________________
  #22  
قديم 06-07-2011, 02:30 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,658
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

المفروض اننا نصبر شويه..كفايه مظاهرات
__________________
  #23  
قديم 06-07-2011, 02:30 PM
sh.sh. sh.sh. غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 150
معدل تقييم المستوى: 14
sh.sh. is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sh.sh. مشاهدة المشاركة
الظباط الطلعوا برائة دول في حرية راي صح بس عملنا بيها ايه؟فين العدل ؟لما تشوف الناس الانداست من الامن ومتحكموش يبقي نفرح كده بالراي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هو ايه الاهم ان يبقي في عدل ولا في راي ولسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟انه اهم ؟؟؟؟؟دم عيالنا ومنع خوفهم ولا يبقي في راي"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت تعرف كان ممكن نغير ده كله بس بعقل مش بهمجية ده انت بقيت تخش اي جامعة او تكلم اي شاب يطلعلك من جيبه مطوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حلو كده؟انا مش ضد الثورة بس ضد ان انا نضحك علي نفسنا؟
  #24  
قديم 06-07-2011, 02:31 PM
sh.sh. sh.sh. غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 150
معدل تقييم المستوى: 14
sh.sh. is on a distinguished road
افتراضي

ده لو فضلنا كده الشعب المصري هيتعرف بمطوته
  #25  
قديم 06-07-2011, 02:32 PM
sh.sh. sh.sh. غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 150
معدل تقييم المستوى: 14
sh.sh. is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thanwya2011 مشاهدة المشاركة
المفروض اننا نصبر شويه..كفايه مظاهرات
طب مكنا نصبر من الاول نفكر الاول
  #26  
قديم 06-07-2011, 02:36 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,658
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي


أكد رؤساء وقادة الأحزاب وخبراء السياسة والقانون ان حل الحزب الوطني أهم انجازات ثورة 25 يناير وتتويج لكفاح الثوار ودماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لانجاح تلك الثورة.
قالوا ان الحكم بحل الوطني يعني وداعاً للديكتاتورية والاستبداد ونهاية الحزب الذي دمر الحياة السياسية والحزبية طيلة 30 عاماً.
أضافوا أن الساحة أصبحت مفتوحة حاليا أمام الجميع بعد أن حقق الحكم مبدأ تكافؤ الفرص وعلي الأحزاب الاستفادة من الموقف واكتساب ثقة الشعب المصري وتلبية طموحاته.
أشاروا إلي أن الحكم جاء كاشفا لواقع حقيقي بعدما سقط هذا الحزب فعلياً وانتهي وقال الشعب كلمته يوم 28 يناير بحرق المقر الرئيسي واكتملت الصورة برحيل حسني مبارك يوم 11 فبراير وهو رئيس الحزب.
من جهة أخري أكدت وكالة نوفوستي الروسية ان الحكم يعد ضربة قوية لأنصار العهد البائد الذين كانوا يراهنون علي استمرار الحزب وعودته للحياة مرة أخري مشيرة إلي أن هناك ارتياحا كبيرا في الشارع المصري بعد الحكم خاصة مع تبدد المخاوف من امكانية عودة هذا الحزب للساحة مرة أخري وقيادته للثورة المضادة.
__________________
  #27  
قديم 06-07-2011, 02:39 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,658
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

ثورة 25 يناير تنزع فتيل أزمة مصر مع دول حوض النيل

أشرف السعيد


GMT 16:30:00 2011 الإثنين 30 مايو
3Share




على الرغم من بعض المشاكل التي وقعت بين مصر ودول حوض النيل بسبب حصتها من المياه يرى عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية في جامعة القاهرة محمود أبو العينين أنّ فتيل تلك الأزمات إنتهى بعد ثورة 25 يناير.
عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية في جامعة القاهرة محمود أبو العينين أشرف السعيد من القاهرة: دعا عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية في جامعة القاهرة محمود أبو العينين في حواره مع "إيلاف" إلى إنشاء منظمة إقليميَّة شاملة للتنمية لدول حوض النيل، وتحقيق إطار مؤسسي ناجح للعلاقات بما يسمح بإدارة المياه بشكل لا يؤثر سلبًا على دول حوض النيل.
وحثّ أبو العينين الدبلوماسيّة المصريّة الرسميّة الجديدة إلى بذل جهود لفهم العقلية الأفريقيَّة، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام برفع حجم التبادل التجاري والإستثمارات المصرية في أفريقيا.
على الرغم من بعض المشاكل التي وقعت بين مصر وباقي الدول بسبب حصتها من المياه بدءاً باتفاقية 1959 وبناء السد العالي ووصولاً إلى حادثة أديس أبابا عام 1993، إلا أن أبو العينين يرى أنّ فتيل تلك الأزمات إنتهى بعد ثورة 25 يناير، مشبهًا علاقة دول حوض النيل ببعضها كأعضاء الجسم، لا يمكن الإستغناء عن عضو واحد. وطلب أبو العينين من حكومة شمال السودان أن تكون حلقة وصل جيدة بين مصر وجنوب السودان. وفي ما يلي، أبرز المواضيع التي تطرق إليها الحوار:
نظرة إفريقيّة إيجابيّة
• كيف تصف نظرة دول أفريقيا لمصر بعد قيام ثورة 25 يناير؟
أصبحت أكثر إيجابية وتفاؤلاً خصوصاً لدى دول حوض النيل، فقد إسترجعت هذه الثورة إلى الأذهان ثورة 23 يوليو العام 1952، وأعادت لمصر دورها النموذجي المتمثل في قدرة الشعب عن طريق الإحتجاج السلمي على تقرير مصيره السياسي، وأن يسقط قادة وأنظمة سياسية فاسدة، ولا شك أن الجيش المصري قام بدور مشرف بوقوفه إلى جانب الشعب ومؤازرته حتى تحقيق النصر والحرية.
إهمال القارة الأفريقية... غلط!
• هل ترى برأيك أنّ نظام مبارك قد أهمل قارة أفريقيا ودول حوض النيل تنفيذاً لأجندات خارجية كانت مفروضة عليه أم لتطلعات سياسية شخصية فاتجه إلى الغرب وأهمل الجنوب؟
خلال فترة الثمانينيات وبداية التسعينيات، كان لمصر بعض الإجتهادات والتحركات لا يمكن إغفالها، ولكن بعد وقوع حادثة أديس أبابا تم إهمال القارة الأفريقية من جانب مبارك هذه نقطة. وأصبح لدبلوماسية القمة هناك مشاكل كثيرة لم يتم حلها. أما النقطة الثانية فتمثّلت بتوجّه النظام السابق نحو أوروبا والولايات المتحدة وبعض القوى الأخرى، متناسيًا أن القاعدة الرئيسيَّة التي تنطلق منها مصالح مصر هي أفريقيا، وهذا كان واضحًا في السنوات الخمسة عشرة الأخيرة من عمر النظام السابق.
العهد الذهبي
• متى يُعتبر العصر الذهبي للدبلوماسية المصرية في القارة الأفريقية ودول حوض النيل؟
مرّت الدبلوماسية خلال فترة الخمسينات والستينات حتى مابعد منتصف السبعينيات من القرن الماضي بمرحلة ذهبية حقيقية، ولا سيما بعد انعقاد مؤتمر القمة العربية - الأفريقية الأول العام 1977، حيث شكّلت مصر دور الدولة المحورية في النظامين العربي والأفريقي بقدر كبير، على الرغم من ظروف حرب العام 1973 وما تلاها من تطورات، ولكن بعد تلك الفترة بدأنا نشهد شكلاً من أشكال المعاملة التقليدية والروتينية مع دول القارة الأفريقية الشقيقة وهذا ما انعكس سلبًا على علاقتنا بالقارة.
أفكار تنفذ وأخرى لا توجد آليات لتنفيذها
• ماذا عن دور المعهد في طرح أفكار ومشروعات بحثية من شأنها تطوير العلاقات المصرية - الأفريقية؟
نطرح دوماً أفكاراً لتحسين علاقات مصر بدول حوض النيل وبالقارة الأفريقية سواء في مؤتمراتنا أو ندواتنا أو التقرير الإستراتيجي الأفريقي السنوي الصادر عن المعهد، كما نطرح الرؤى الخاصة بالمدرسة العلمية المصرية في هذا الموضوع، وكله مطروح أمام الأجهزة التنفيذية سواء الحكومية بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة، ومع ذلك نجد أن هناك أفكارًا يتم تنفيذها، وأخرى لا توجد لها آليات، هناك العديد من الأفكار معروضة أمام الحكومة لكن إمكانية الإستفادة منها وتنفيذها ليست من مسؤوليتنا كأكاديميين بل على الأجهزة التنفيذية الحكومية.
المشكلة بعمر عبد الناصر
• هل أثير سابقًا ملف مياه النيل بين مصر ودول الحوض خلال عهدي عبد الناصر والسادات، أم فقط في عهد مبارك نظرًا لإهماله ملف شؤون أفريقيا ولأغراض سياسية خارجية؟
ظهرت تلك المشكلة في عهد الرئيس عبدالناصر منذ إتفاقية العام 1959 وبناء السد العالي، وكان هناك اعتراض مستمر من جانب دول حوض النيل، لكن إستطاعت مصر تجاوزه نظرًا لقوة دورها الإقليمي، وعندما يتراجع الدور الإقليمي للدولة تظهر المشاكل، وبالتالي تكون إنعكاساتها السلبية أكثر، هذا هو الفرق بين دور مصر الإقليمي القوي ودورها في الفترة الأخيرة .
تأثير المتغيرات في المنطقة
• ما هي رؤيتك لمشكلة مصر الراهنة مع دول حوض النيل، وماذا عن الإتفاقية الإطارية التي لم توقع مصر عليها، والعلاقة مع والسودان والكونغو الديمقراطية وأريتريا ؟ وماهي أسباب الأزمة ؟ وماهي الحلول المقترحة ؟
أساس أزمة مصر مع دول حوض النيل حول الحصة في مياه النيل معقّدة منذ سنوات طويلة فيها إهمال من جانب مصر وتغيرات كبيرة طرأت في المنطقة، إضافة للمستجدات التي حدثت في دول حوض النيل بينها مصر، كل هذا أدى إلى إعادة النظر في المواضيع المطروحة خصوصًا مبادرة حوض النيل التي بدأت في فبراير العام 1999 والتي كانت تستهدف تنمية الموارد المائية للدول كلها، لكن بدأ يظهر داخلها توافق على فكرة إعادة توزيع حصص المياه لدول الأعضاء بشكل منصف، وهذه الفكرة جذبت المفاوضات بين الأطراف في كل دول حوض النيل أكثر من فكرة تنمية الموارد المائية.
يتابع أبو العينين: دخلوا في موضوع إعادة توزيع الحصص وتركوا الهدف الأكبر وهو تنمية الموارد بالنسبة إلى كل دول حوض النيل، حيث كانت كل دولة تأمل أن يتاح لها فرصة في حصة إضافية من الموارد المائية تضاف إلى حصتها الأساسية، وهنا يمكننا القول بأن مبادرة دول حوض النيل تعثرت وبحاجة إلى إعادة النظر من جانب دول الحوض بعدما أصبح لدينا مجموعة من دول أعالي النيل تأخذ موقف فردي في إطار إتفاقية عنتيبي ودول المصب لها موقف مفهوم ومعروف ومعارض، وهناك بعض الدول لم تقرر بعد مثل أريتريا والكونغو الديمقراطية.
يضيف:" نحتاج في الفترة الحالية لتصحيح الأوضاع خصوصًا بعد نزع فتيل الأزمة في هذا الملف بعد ثورة 25يناير و زيارة الوفود الشعبية التي زارت أثيوبيا أخيرًا، و بعد محادثات الحكومة الجديدة في مصر مع بعض أطراف دول حوض النيل وخصوصا أوغندا وأثيوبيا، لكن هناك تأجيلاً بإعادة النظر في الموضوع لحين إستقرار الأوضاع في مصر، وأعتقد أن لكل مشكلة حلاًّ، خصوصًا أن دول حوض النيل تربطهم علاقات إلهية متميّزة تجمعهم أكثر مما تفرقهم، والنيل بحد ذاته رابط عضوي بينهم، ولا أعتقد أن أحدًا يستطيع الوقوف في وجه تلك العلاقات، وأنا متفائل بالنسبة إلى المرحلة المقبلة، وهناك إمكانية لحل هذه المشكلة وطرح مستقبل أفضل لدول حوض النيل لأنه الإطار الإقليمي والقاعدة الأساسية لكل دول الحوض سواء بإنشاء منظمة إقليمية شاملة للتنمية فيها أو الوصول إلى إطار مؤسسي ناجح للعلاقات وإدارة المياه بشكل لا يؤثر بالسلب أو بالضرر على أي دولة من دول الحوض.
فرصة لإعادة النظر
• من المقرر أن يتم الإعلان في شهر تموز (يوليو) المقبل عن ولادة دولة جنوب السودان. ما هي النتائج المرتقبة على مصر ومياه النيل؟ وهل يمكن فيما بعد إستئناف العمل في قناة "جونجلي" التي توقف العمل فيها نتيجة الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في السابق؟
يفترض على دولة جنوب السودان المرتقبة أن تكون ملتزمة بحكم التوارث الدولي للمعاهدات في إتفاقية عام 1959، وفي هذا الإطار فإن الدولة الجديدة تعتبر من دول المصب، أما النقطة الثانية فهناك مشروعات مشتركة بين مصر وجنوب السودان و بين الشمال والجنوب تسمح بإستئناف المشروعات الكبيرة المائية التي كانت قد بدأت في الثمانينات القرن الماضي وتأجلت بفعل الحروب الأهلية وعدم الإستقرار، وهذه فرصة بعد إستقلال جنوب السودان لإعادة النظر في المشاريع التي ستعمل على زيادة الموارد المائية الواردة إلى السودان شمالاً وإلى مصر، وأعتقد أن المناخ أصبح مناسبًا للقيام بمثل هكذا مشروع في المستقبل، وأي نوع من التوتر ليس في مصلحة السودان ولا مصر ولا جنوب السودان، لذا أرى أن الترحيب بإقامة دولة جديدة والإستقرار في العلاقات والدور التنموي سواء من جنوب السودان وشماله، أو من مصر سيحمل لكلا الطرفين مناخًا جديدًا يساعد على حلّ جزء كبير من مشكلة المياه كما أن جنوب السودان لا يحتاج إلى المياه كثيرًا على عكس شماله، ومن مصلحة السودان الشمالي أن يكون حلقة وصل جيدة بين مصر وجنوب السودان.
• ما هو تصوّرك المستقبلي للعلاقات المصرية-الأفريقية؟
نأمل من مصر خلال الفترة القادمة أن تعالج كافة السلبيات التي عانينا منها في السنوات الأخيرة، خصوصًا في مجال التكامل الإقتصادي، وتفعيل الدور المصري الإستثماري في دول حوض النيل بشكل خاص ودول القارة الأفريقية بوجه عام. ونحن عضو في تجمع دول الكوميسيا وجزء كبير منها ولدينا تجمع دول الساحل والصحراء ويضم 28 دولة أفريقية حتى الآن، لكننا نحتاج للإنطلاق بشكل أقوى، ونطلب أن يكون هناك دور حكومي وشعبي في هذا الإطار
__________________
  #28  
قديم 06-07-2011, 02:48 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,658
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

فلول النظام المصري السابق تدفع الملايين لشراء البلطجية
الثلاثاء 05 يوليو 2011
















مفكرة الإسلام : صرح مصدر أمني مصري بأن فلول النظام السابق أداروا أحداث مسرح البالون من أجل الوقيعة بين الشعب وأفراد الشرطة .
وقال المصدر الأمني الذي رفض ذكر اسمه إن التحقيقات المبدئية مع المتهمين في أحداث مسرح البالون كشفت عن خيوط المؤامرة التي أدارها فلول النظام البائد للوقيعة بين المواطنين وأفراد الشرطة .
وأضاف المصدر إن التحقيقات مع المتهم إبراهيم ربيع البالغ من العمر 40 عاما ،والمقبوض عليه لإطلاقه النار من مسدس خرطوش في شارع القصر العيني أمس الأول ،كشفت عن مؤامرة أعدها بعض المستفيدين من حالة الفوضى والانفلات الأمني في البلاد الهدف منها الترويج للقيام بمظاهرات معادية للشرطة ،والتوجه نحو مبنى وزارة الداخلية وعدد من أقسام الشرطة في أنحاء الجمهورية لاقتحامها خلال الجمعة المقبلة .
وتابع المصدر أن مخططي هذه المؤامرة قاموا بتزوير أوراقا منسوبة إلى وزارة الداخلية تتضمن تقارير عن حركات سياسية ،ورصدا لدعوات تظاهر يوم الجمعة المقبل لتنفيذ مخططهم للوقيعة بين الشرطة والشعب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن بعض هذه الأوراق تم نشرها على الانترنت،لافتا إلى أن فلول النظام البائد تدفع الملايين من الجنيهات لشراء البلطجية ودفعهم إلى أعمال إجرامية وسط المتظاهرين السلميين ،والزج بهم خلف صفوف جنود الأمن المركزي واستخدامهم لضرب المتظاهرين وأسر الشهداء-
وأضاف المصدر أن بعض المقبوض عليهم الذين أمرت النيابة بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق اعترفوا بأنهم قاموا بهذه الأعمال لصالح بعض الاشخاص المستفيدين من الانفلات الأمني والذين يحاولون تعطيل إجراء انتخابات حرة خلال الفترة المقبلة.

وفي نفس السياق قالت صحيفة الدستور المصرية إنه تم القبض على سامبو بطل فتنة التحرير،موضحة أن أجهزة الأمن تمكنت من القبض على محمد جاد الرب عبد القادر " 26" عاما – عاطل وشهرته سامبو- بعد نشر الصحف صورة وهو يحمل بندقية استولى عليها من أفراد الشرطة أثناء أحداث ميدان التحرير يوم 28 يونيو الماضي.
وأضافت الصحيفة إنه بعد إجراء التحريات تبين أن المتهم مسجل خطر سرقات متنوعة وسبق ضبطه في 28 قضية من قبل.
وتابعت الصحيفة أن سامبو أحيل إلى النيابة العسكرية التي وجهت له اتهامات البلطجة وحيازة سلاح ناري دون ترخيص وتعريض حياة المواطنين للخطر وإثارة الشغب ومقاومة السلطات ،وأمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتشير الصحيفة إلى أن الاتهامات تزايدت لفلول النظام السابق وأعضاء الحزب الوطني المنحل بالوقوف وراء حالة الانفلات الأمني التي يعيشها الشارع المصري عقب ثورة 25 يناير.
__________________
  #29  
قديم 06-07-2011, 05:05 PM
الصورة الرمزية راجى طاعة الرحمن
راجى طاعة الرحمن راجى طاعة الرحمن غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,044
معدل تقييم المستوى: 15
راجى طاعة الرحمن is on a distinguished road
افتراضي

الثورة نااااااااااااااااااااااااجحة بس عايزة شعب حلو بيخاف على مصر
  #30  
قديم 07-07-2011, 04:15 PM
رفيـدة رفيـدة غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 0
رفيـدة is on a distinguished road
افتراضي

الثورة ان شااااااء الله هتنجح بس لازم يكون فيه ضغط مننا ودا مش عن طريق المظاهرات والتى يمكن ان تكون اسلوب ضغط ولكن الاسلوب ده مينفعشى حالا ويوم ما نطلع مظاهرات لازم نطلع كلنا مش حزب معين او تجمع او فئة
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:28 PM.