|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
الى الاخوة الاعزاء مشرفى موقع الثانوية المحترم كماقلنا ان الموقع ليس ملكى وهو ملك الدفعة كلها وليس هناك اى دعاية مطلقا والدليل على ذلك ساضع رابط لموقع الثانوية يدل على اى مادة مفيدة وهدف موقعنا هو كما قلت الافادة للكل وليس الربح وياريت يكون هناك تعون بين موقع الثانوية وموقع dpsa خاصة وان الموقع مؤقت وسوف ينتهى بمجرد انتهائنا جميعا من الدبلومة وان موقع الثانوية باق للابد انشاء الله ولكم منى ارق التحية
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
الى الاخ ا/السيد سليم كما قلت يمكن ان اقول بانك اخذت معلومة من موقعى وخاصة انى اعلم عدد الحاضرين فى الدفعة وقتها وخاصة انك وضعتها هنا بتاريخ 14 /5 /2010 والمعلومة هى
امتحان شفوي ادارة تعليمية مقارنه يوم 15/5/2010 وكذلك ادارة مدرسية لمن لم يمتحنها ومن يتخلف يمتحنها بعد امتحان التحريري ولاكنك حرفت فى اسلوب عرضها قليلا ولاكن لا تقلق فلن اقاضيك واتمنى لك التوفيق والعافية والنجاح اخوك حسام مقلد
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
الى الاخوة الاعزاء بالنسبة لما نقل عن الدكتورة زينب وهو الدكتورة زينب حدد ثلاثة مشكلات نذاكرهم منهم الاناقشتهم فى المحاضرات هى :
المبنى المدرى المعلم الطالب المبنى المدرسى هى ناقشت كلهم ماعدا الاطالب وقررت ثلات مشكلات فقط فهذا الكلام غير صحيح لانه ناقص مشكلة الوسائل والكلام المضبوط آخر تعديل بواسطة مسيو منتصر الجميلي ، 14-05-2010 الساعة 04:19 PM |
#4
|
||||
|
||||
![]()
الاخ الفاضل عبدالله الفضلي الملغى من مادة سيكولوجىة الادارة هو الفصل التاسع فقط وربنا يوفقنا ونجحنا جميعا
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
الشكر والتقدير للمتابعة الممتازة من مسيو منتصر الجميلى
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور معلم أول الرياضيات |
#6
|
||||
|
||||
![]()
لقد قرات لتوى الرسائل المرسلة الى من قبل المشرفين الاعزاء واولها هذه
بسم الله الرحمن الرحيم أستاذ العزيز حسام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبروك لإنشاءك موقع الإدارة المدرسية وتنسيقك الجيد للموقع جهدك مشكور وجعله الله فى ميزان حسناتك نحن نريد المساعدة لجميع الزملاء فى دفعة دبلوم مهنى إدارة مدرسية 2009 / 2010 من أجل ذلك عملنا موضوع واحد وكان بإمكاننا أن نصمم قسم كامل نظراً لأن معظم زملائنا بالدفعة ليس لديهم وقت للدخول من موضوع لموضوع عملنا موضوع واحد فقط لتوحيد الجهود فى بوابة الثانوية العامة لإمكاناته الفنية العالية لتعم الفائدة على الجميع وأشكرك على نيتك لوضع ما يفيد الجميع فى موضوعنا فى بوابة الثانوية العامة تقبل تحياتى أخوك جمعه عاشور واخرى من الاستاذ سليم يخبرنى بانه سوف يقاضينى لذلك فانا اشكر امامكم جميعا الاستاذ الفاضل جمعة عاشور وعلى اسلوبه اللطيف وقد فهمت وجهة نظره والله يوفقنا جميعا واقول للستاذ الفاضل السيد سليم شكرا لك وربنا يوفقك وان موقع الثانوية جميل بيه وشكرا على حسن الضيافة والاستقبال ونتيجة لكل هذا الهجوم على قررت ان لاادخل موقع الثانوية نهائيا وربنا يوفقكم ويوفقنا اخوكم حسام مقلد |
#7
|
||||
|
||||
![]() زملائى الأعزاء إليكم تلخيص مادة التخطيط التربوى من صـــ 5 إلى صـــ 39 الرجاء من الزملاء عمل تلخيصات فى المواد المختلفة ووضعها لتعم الفائدة للجميع وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا نشأة التخطيط التخطيط بمعناه العام قديم مارسته الجماعات والمجتمعات البشرية بأشكال وأنماط مختلفة فحسنت مقتضيات الواقع وظروفه ، لمواجهة الكوارث والتحديات – فمورست أشكاله البدائية بصورة عفوية وتلقائية وظهرت بمعانى بديلة هى – التدبير ، التوقع والحيطة إلى ماشابه ذلك وكلها مدلولات واقعية لعمليات وممارسات تتم فى المستقبل لتجنب المخاطر ومواجهة المشكلات ، وكل ما يقلق حياة الجماعة ويهدد أمنها وهم فى هذا وذاك مارسوا فكراً تخطيطياً أيا كانت عملياته وأساليبه وأهدافه . البداية الحقيقة للتخطيط التربوى بمعناه الحديث يرجع إلى التجربة السوفياتية فى التخطيط العام كأسلوب واضح المعالم والقسمات فى البناء والتطوير ومن التخطيط العام نشأ التخطيط التربوى كتخطيط قطاعى ينبثق عنه ومرتبط به . اتصف التخطيط بأنه : 1 – قصير المدى لا يمتد فى أغلب الدول من عام واحد . 2 – افتقر إلى الترابط بين أجزاء النظم التعليمية . 3 – غير متكامل مع النظام الاجتماعى والاقتصادى سواء فى أهدافه أو اتجاهاته . 4 – غير فعال لأنه كان يشتق مقوماته ومعالمه من كل سنة تختلف عن الأخرى . العوامل والأسباب التى دفعت للأخذ بالتخطيط وانتشاره السريع : 1 – نجاح التجربة السوفياتية فى التخطيط حيث أظهرت النتائج المتحققة عنه زيادة سريعة لمعدلات الدخل القومى بلغت 15 % سنوياً . 2 – تعرضت المجتمعات للتربية إلى أزمة الكساد العالمى – وهبوط معدل الدخل القومى . 3 – أدت ظروف الحرب العالمية الثانية إلى متابعة الأخذ بالتخطيط لتوجيه اقتصادياتها من أجل بناء الطاقة الحربية . 4 – فرضت مشكلات التخلف التى تكشف مظاهرها القائمة فى بلاد العالم الثالث والمأزق التنموى . 5 – تطور مفاهيم التخطيط وأساليبه وتقنياته بفضل الجهود المتزايدة للمنظمات والهيئات الدولية . 6 – فرض التقدم العلمى والتكنولوجى وما أداه من تغير فى المهن والوظائف ومواصفات واحتياجات التنمية . 7 – رغبة جميع الدول فى التغلب على أزماتها ومواجهة تحدياتها والتطلع إلى المستقبل والسير نحوه وغير ذلك من العوامل المتعددة المباشرة وغير المباشرة الخاصة والعامة وكذا المتغيرات الجديدة ومستجداتها التى ضاعفت من أهمية التخطيط ومن ضرورة اتباعه والتخطيط بهذه الأهمية التى نالها منذ نشاته قد شهد تطوراً سريعاً ومذهلاً خلال العقود الماضية بحيث تغيرت مفاهيمه وتنوعت أشكاله وأنماطه وتعددت أساليبه وتقنياته التى اختلفت جميعها من نشاط لآخر ومن دولة إلى أخرى كى يتوافق مع طبيعة أى نشاط وتنظيم معين أو ما بقصد تحققه أو الغاية منه وكى يستجيب للبيئات وظروف المجتمع وللأهداف التى يتوخاها . ماهية التخطيط ومعناه التخطيط بمعناه الد قيق من المفاهيم العلمية الحديثة التى استوقفت معانيها ومضامينها الفكرية العلمية والعملية من واقع المجتمعات المعاصرة وطبيعة الحياة وتعقدها . فالتخطيط فى معناه اللغوى يدل على إثبات لفكرة ما بالرسم أو الكتابة وجعلها تدل دلالة تامة على ما يقصد فى الصورة أو الرسم والفكرة إذا كانت واضحة على الورق فهى مازالت غامضة فى الذهن والعكس صحيح . غير أن التخطيط فى معناه الإصطلاحى يواجه اختلافاً كبيراً حيث تعددت تعاريف التخطيط وتنوعت . مصدر هذا الاختلاف يرجع إلى المرتكزات والأسباب التالية 1 – لما كان التخطيط مفهوماً تطور بسرعة منذ نشأته الأولى فى العشرينات وهذا التطور رافقه تغير فى أسس بناء التخطيط وأساليبه وتقنياته حتى يستجيب لواقع البلدان وظروفها . 2 – لما كان التخطيط أداة الغرض منه تحقيق أهداف مجتمعية معينة وهذه الاهداف تختلف تبعاً لإختلاف المجتمعات . 3 – لما كان التخطيط يقوم على أساس الأيديولوجيا الإقتصادية والسياسية وهذه الأيديولوجيا تختلف من بلد لآخر . 4 – لما كان التخطيط يتجزأ إلى خطط قطاعية مختلفة ويتشكل وفقاً لنوع الأنشطة فى المنظمات والمؤسسات والشركات . 5 – لما كان التخطيط نشاطاً يقوم على جهود أفراد كثيرين من المفكرين ومن الباحثين والمخططين و المشاركين فى مختلف جهات اشتغالهم لذلك تنوعت مصادر الإختلاف فى تعاريف التخطيط تأسيساً على ذلك . فكلمة تخطيط أخذت معانى بتعابير عديدة من أهمها ما يلى (1) اتخاذ مجموعة من القرارات للعمل فى المستقبل . (2) أسلوب تنظيم عملية التنمية . (3) اختيار للأولويات الاقتصادية . (4) تحقيق أهداف المستقبلية . (5) وسيلة لتوزيع الموارد على الاستخدامات . (6) اختيار الوسائل المناسبة لتنفيذ المشروعات . (7) أسلوب لحل المشكلات . (8) تدابير منظمة للتغير الاجتماعى . ويعزى هذا الاختلاف إلى أمور كثيرة منها (1) حداثة العهد نسبياً بالتخطيط نظرياً وتطبيقياً . (2) تنوع مداخل التخطيط واستراتيجيات تنفيذه . (3) تعدد وتداخل العمليات والإجراءات التى يتطلبها التخطيط . (4) يعتبر التخطيط شكلاً من أشكال التنظيم الاجتماعى ونوعاً من أنواع الإدارة الإقتصادية والإجتماعية . (5) اختلاف التوجيهات الأيديولوجية والسياسية ونواحى التخصص . تعاريف التخطيط من وجهات النظر الأساسية : 1 – التخطيط من وجهة نظر التخطيط المركزى والشامل . تتأسس وجهة النظر هذه على ضرورة الربط بين السلطة السياسية والأساس الاقتصادى للمجتمع فيرى أوسكالانج أن التخطيط للتنمية سمة أساسية للإشتراكية . بل ويؤكد باران بانه يستحيل القيام بتخطيط فى مجتمع ما زالت وسائل الإنتاج فيه خاضعة للمصالح الخاصة . يعرف شارل بتلهايم التخطيط بأنه : عملية لها ان تنظم مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويستلزم ترابطاً وتنسيقاً بين قطاعات الاقتصاد القومى مما يعنى دراسته على نطاق عام وشامل للتأكد من أن المجتمع سوف ينمو بصورة منتظمة ومنسقة وبأقصى سرعة ممكنة وذلك مع التبصر بالموارد الموجودة وبالأحوال والظروف الاجتماعية السائدة بحيث يمكن السيطرة عليها وذلك ضماناً للنتائج المستهدفه من الخطة . ويعرفه "اسماعيل صبرى عبد الله " بأنه تحديد مسار الاقتصاد القومى فى مختلف قطاعاته خلال فترة زمنية معينة فى ضوء القوانين الاقتصادية الموضوعية وبقصد تحقيق أهداف معينة محددة سلفاً " . ويعرف "سعد حافظ " التخطيط القومى الشامل بأنه " العملية الواعية لإدارة الاقتصاد القومى لمجتمع ما ولموارده بهدف تنميتها عن طريق إعادة تشكيل الهياكل الاقتصادية والاجتماعية لهذا المجتمع وفقاً لخطة موضوعية منسقة بواسطة جهاز تخطيط مركزى قائم على تنفيذها ومتابعتها وتقويمها " . 2 – التخطيط من وجهة نظر التخطيط الجزئى : وهنا يعزل التخطيط عن طبيعة السلطة والأساس الاقتصادى والاجتماعى ويسود هذا التخطيط الدول الرأسمالية ويورد الكردى بعض تعاريف التخطيط فى الدول الرأسمالية احدهما لبولدنج والذى يرى يرى أن التخطيط هو نوع من السلوك الذى يخضع إلى تقدير واع للتوقعات المستقبلية . الثانى لراخيار فريش والذى يرى أن التخطيط الحقيقى يعنى التنبؤ إلى أبعد مدى بجميع ردود الأفعال وأن تأخذها فى الإعتبار سلفاً وبطريقة منسقة من بين مناهج بديلة للتنفيذ ذلك الذى يؤدى إلى أقرب تحقيق لما نريده . 3 – التخطيط من وجهة نظر التخصصات المختلفة هناك منطلقات أخرى لاختلاف تعاريف التخطيط تعكسها التخصصات وطبيعة الأنشطة الاقتصادية . أ)التخطيط من وجهة نظر الاجتماعيين : يعرف " مصطفى الخشاب " التخطيط بأنه : عملية تجميع للقوى وتنسيق للجهود وتنظيم للنشاط الاجتماعى الذى يبذله جماعة من الجماعات فى إطار واحد مع تكامل الاهداف وتوحيد المواقف مستغلين فى ذلك خبراتهم ومعلوماتهم ومقدرتهم الذهنية والعملية وإمكانات البيئة ومستفيدين من تجارب الماضى ووسائل الحاضر للوصول إلى أهداف تقابل حاجات المجتمع وتحقق ارتقاؤهم إلى حياة اجتماعية أفضل . ب) التخطيط من وجهة نظر الإداريين : يعرف التخطيط " على السلمى " بأنه : تحديد الأعمال أو الأنشطة وتقدير الموارد واختيار السبل الأفضل لإستخدامها من أجل تحقيق أهداف معينة . جـ) التخطيط من وجهة نظر التربويين : تعرف اليونسكو التخطيط بأنه : العملية المتصلة المنتظمة التى تضمن أساليب البحث الاجتماعى ومبادىء وطرق التربية وعلوم الإدارة والإقتصاد والمالية وغايتها أن يحصل التلاميذ على تعليم كاف ذى أهداف واضحة ، وعلى مراحل محددة تحديداً تاماً وأن يمكن كل فرد من الحصول على فرصة ينمى بها قدراته وأن يسهم إسهاماً فعالاً بكل ما يستطيع فى تقدم البلاد فى النواحى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية " ويعرف " حامد عمار " التخطيط بأنه : طريقة للوصول إلى مقررات معينة وما يتبعها من أعمال وأنشطة ذلك عن طريق استخدام العقل والعلم والخبرة فى النظم إلى حاضر المجتمع ومستقبله حتى يصل إلى تحقيق أقصى النتائج التى تستهدف خير المواطنين . وغير ذلك من وجهات نظر السياسيين والماليين وعلماء السكان والمشتغلين بالقطاعات الإقتصادية التى تكون مدعاة لإختلاف تعاريف التخطيط . على أن ما يجب ملاحظته أنه على الرغم من هذه الإختلافات حول مفهوم التخطيط إلا أن هناك بعض السمات المشتركة التى تتفق عليها أغلب وجهات النظر السابقة إن لم تكن كاملة وهى أن التخطيط (1) يمثل أسلوب ومنهج للعمل العلمى المنظم . (2) يتضمن وضع أهداف تتحقق مستقبلاً . (3) إرادة للتغيير المحسوب . (4) نظرة مستقبلية للتنبؤ بما ستكون عليه الأوضاع والمتغيرات . (5) إستغلال أمثل للموارد والإمكانيات المتاحة . ومن التحليل السابق لكل مفاهيم التخطيط يتضح ما يلى : - تعزل مفاهيم التخطيط للتقدم الاقتصادى والاجتماعى طبيعة السلطة السياسية على الأساس الاقتصادى المجتمعى بينما يؤكد البعض الآخر على ضرورة الربط العضوى بينهما . - تركز بعض التعاريف على التخطيط القومى الشامل على حين تركز الأخرى على التخطيط الجزئى وينحو البعض منحى وسطاً . - تقتصر بعض التعاريف للتخطيط على الجانب الإقتصادى أساساً . - تحصر بعض التعاريف على أنه " عمليات فنية للتنبؤ بالمستقبل " الخصائص العامة للتخطيط : فى ضوء خبرات التخطيط يجب أن يتضمن مفهوم التخطيط الخصائص العامة التالية : (1) أنه محاولة واعية لاستشراف المستقبل والتنبؤ باتجاهاته وبما ستكون عليه الأوضاع والتغيرات فى المستقبل والاعداد لموجهتها . (2) أنه أسلوب علمى يتجه إلى تحقيق أهداف محددة بوسائل ونماذج إقتصادية ورياضية وإحصائية واتباع السياسات المناسبة . (3) أنه عملية تدبير معتمد وموجه بمجموعة من القرارات والإجراءات الكفيلة بتحقيق الأهداف ويستند إلى ممارسة دقيقة لرسم الاتجاه الذى تسير فيه مختلف ألوان النشاط ، وتحددها غايات المجتمع الرئيسية . (4) أنه عملية اختيار البديل الأمثل بما يسمح بانعدام التناقض بين الأهداف وبين الوسائل وبينهما معاً . (5) أنه يقوم بتعبئة الموارد الطبيعية والبشرية والفنية واسخدامها بصورة مثمرة لأحداث أقصى نمو ممكن . (6) أنه يتسم بالواقعية والشمول والتنسيق والمرونة الاستمرارية ويتنبأ بردود الأفعال ويتخذ الإجراءات الكفيلة لوضع بدائل قابلة للتنفيذ . (7) أنه يسير فى الإتجاه المحدد سلفاً ووفقاً لجدول زمنى مقدر ومتضمناً خطة متكاملة المتابعة المستمرة والتقويم الدائم . الفرق بين التخطيط والخطة التخطيط : هو العملية المتصلة المستمرة التى تبدأ قبل عملية إعداد الخطة وأثنائها ، ثم تحديد الوسائل لتنفيذها والإشراف على هذا التنفيذ ومتابعته ثم تقييم مشروعات الخطة وتقويم أدائها . الخطة : هى وضع التخطيط فى صورة برنامج محدد بمراحل وخطوات وتحديد زمان ومكان لتقدير الإمكانات والموارد المتاحة والأهداف خلال فترة وما تتضمنه من توقعات لما سيتم تحقيقه فى المستقبل وإلى جانب ذلك فالخطة ليست مجرد بيان للأهداف وإنما هى أيضاً بيان للوسائل التى يتقرر استخدامها فى سبيل تحقيق هذه الأهداف . أنواع التخطيط (1) من حيث الأهداف (أ)التخطيط البنائى (ب)التخطيط الوظيفى (أ) البنائى – الهيكلى – التركيبى : يقصد به اتخاذ مجموعة من القرارات والإجراءات والسياسات التى تهدف إلى تغييرات عميقة بعيدة المدى فى التركيب الإقتصادى والإجتماعى للدولة وإقامة هيكل جديد مغاير للسابق بأوضاع ونظم جديدة يسير عليها المجتمع والدولة . (ب) الوظيفى – التأشيرى – التوجيهى : ويقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل الإقتصادى والإجتماعى القائم فى المجتمع والإبقاء عليه مكتفياً بإحداث التغيير فى الوظائف التى يؤديها النظام آخذاً بمبدأ التطور البطىء والإصلاح التدريجى . (2) من حيث مجالاته (أ) شامل (ب) جزئى (أ) التخطيط الشامل : ويتضمن وضع خطة تشمل كل قطاعات المجتمع وأوجه انشطته مع ما يتطلب ذلك من شمول الاهداف وتعبئة كافة الموارد والإمكانات وما يحتاجه من وضوح فى التنظيم الإدارى وتحديد للمسئوليات والواجبات الملقاة على كل وحدة وفرد – وهذا النوع يحقق النمو المتوازن بين القطاعات وييسر اختيار البدائل ويمكن من حشد الموارد واستغلالها (ب) التخطيط الجزئى : ينحصر فى وضع خطة لقطاع اقتصادى واحد كالزراعة أو الصناعة أو التعليم أو غيره وقد يضيق ليتناول جانب معين كخطة التعليم الإبتدائى والواقع أن وضع الخطة الجزئية وتنفيذها أكثر سهولة من الخطة الشاملة غير أنها تؤدى إلى عدم توازن فى نمو الاقتصاد القومى ولا تحقق الاستغلال الأمثل للموارد . (3) من حيث ميادينه [ الطبيعى – الاقتصادى – الاجتماعى – الثقافى ] (4) من حيث المستويات [ القومى – الإقليمى – المحلى ] (5) من حيث الأجهزة التى تقوم به [المركزى – اللامركزى – مركزية التخطيط ولامركزية التنفيذ ] (6) من حيث المدى [ طويل المدى – متوسط المدى – قصير المدى ] البرمجة : مجموعة من الإجراءات والتدابير المرسومة التى تستهدف أهداف معينة فى أحد القطاعات أو الأنشطة الاقتصادية أو الاجتماعية فى فترة زمنية بغرض تنميته (التخطيط الجزئى) . العوامل التى أدت إلى الأخذ بالبرمجة 1 – ظهور مجالات انتاجية أو خدمية أهملها القطاع الخاص . 2 – ضرورة إعادة توجيه رأس المال لتحقيق التقدم العلمى والتكنولوجى فى بعض المجالات الحديثة . 3 – تطوير فروع جديدة للإنتاج أو تنمية الصناعات الجزئية إلى غير ذلك . 4 – متطلبات تحقيق الأمن الإجتماعى . 5 – معالجة الأزمات الاقتصادية التى يتعرض لها النظام الراسمالى . الفروق الجوهرية بين التخطيط والبرمجة التخطيط 1 – يمتد ليشمل كافة قطاعات الاقتصاد القومى بأهداف عامة وطويلة 2 – مركزى يتولاه جهاز يتحمل عبء أعداد الخطة لتحقيق التكافؤ بين كافة قطاعات وفروع الاقتصاد القومى واتساق أهدافها 3 – إلزامى لوحدات التنفيذ بناء على فهم واقناع 4 – يسيطر على النشاط الاقتصادى نوعاً وحجماً واتجاهاً بما يضمن التوازى وذلك وفق قوانين الاقتصاد الموضوعية البرمجة 1 – تقتصر على بعض الأنشطة فى الاقتصاد باهداف محدودة ومؤقتة 2 – لامركزية تقوم بها وحدات اقتصادية أو هيئة تمويلية أو غيرها . 3 – اختيارية ولا يمكن أن تكون غير ذلك تنفيذها مرهون بإدارتها 4 – لا تملك وسائل السيطرة على النشاط الاقتصادى وعلى الرغم من استخدامها لأرقى الأساليب الإحصائية والرياضية فى التنبؤ باتجاهات النشاط الإقتصادى ومستوى التوازن فى السوق غير أن نتائجها محكومة بقوى العرض والطلب التى تقف البرمجة إزاءها قليلة الحيلة صعبة الفاعلية وبالتالى تقتصر مهمتها على مجرد تحقيق نوع الإستقرار للنشاط الاقتصادى عن طريق تنظيم السوق . التخطيط بمفهومه العام : إنما هو عبارة عن : تحديد لمجموعة من الأهداف المتناسقة التى يراد تحقيقها وفق أولويات معينة وخلال فترة زمنية محددة مع اختيار لمجموعة الوسائل والإجراءات اللازمة لتحويل هذه الأهداف إلى واقع . التخطيط التربوى التخطيط التربوى أخذ أهميته فى العصر الحديث من التخطيط القومى كتخطيط قطاعى مرتبط به إرتباطاً وثيقاً لكونه يتولى تنمية القوى البشرية اللازمة للتنمية والتطوير . تتزايد أهمية التخطيط التربوى يوماً بعد يوم باعتباره كتخطيط مرتبط بالتخطيط القومى واستراتيجيات التنمية فحسب بل ومن كله يمثل أهم شىء . العوامل التى أدت إلى أهمية التخطيط التخطيط بهذه الأهمية المتعاظمة وانتشاراستخدامه فى جميع دول العالم تقريباً قد حتمته عوامل ودعت إليه مبررات عدة ولا سيما فى بلدان العالم الثالث لعل أهمها : - (1) حاجة التخطيط الاقتصادى للتخطيط التربوى . (2) الزيادة السكانية السريعة أو ما ارتبط بها من تزايد الطلب على التعليم بأنواعه المختلفة (3) الاعتراف بالتربية بأنها حاجة أساسية للإنسان . (4) التقدم الهائل فى تركيب القوى العاملة . (5) اعتبار التربية مشروعاً استثمارى وتوظيف لرؤوس الأموال . (6) ضرورة مجاراة التربية للتقدم العلمى والتكنولوجى . (7) التكامل بين أنواع التعليم وبين الحلول التى ينبغى أن تقدم لها من خلال إيجاد التوازن بين مراحل التعليم المختلفة - بين فروع التعليم سواء النظرى أو التطبيقى – الخدمات التعليمية بين مناطق الدولة – بين الإناث والذكور . (8) رفع كفاية التعليم إلى أقصى حد ممكن . (9) حاجة تنمية القوى البشرية إلى فترة طويلة [قد تزيد عن 15 سنة] (10) ارتفاع نفقات التعليم [30% من ميزانية دول العالم الثالث – المتقدم 6% ] (11) المعوقات الإدارية التعليمية – نقص الكوادر والقيادات . (12) مواجهة التحديات المتوقعة والتغييرات التى يخبئها المستقبل فى ميدان التربية وغيره من الميادين العلمية والبحثية أو فى النظام الإجتماعى . وغير ذلك من العوامل والمبررات المباشرة وغير المباشرة التى تدفع إلى الأخذ بالتخطيط كأسلوب ومنهج علمى لتنمية التعليم وتحسين نوعيته ولمواجهة تحديات المجتمع ومتغيراته الراهنة أو المستقبلة . مفهوم التخطيط التربوى ومنطلقاته الفكرية الفرق بين التخطيط التربوى والتخطيط التعليمى هو الفرق بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم ويتحدد الفرق بينهما فى أن التخطيط التعليمى يتولى كل ما يتم داخل النظام التعليمى المؤثر فيه . على حين أن التخطيط التربوى أشمل وأعمق حيث يضم إلى جانب النظام التعليمى جميع المؤسسات التى تقوم بعملية التربية خارج التعليم ليحوى تخطيطاً للأسرة ومؤسسات الثقافة والإعلام يركز التخطيط السكانى على موضع القوى البشرية بصفة عامة ويركز التخطيط الإقتصادى على القوى العاملة . على حين يهتم التخطيط التربوى بالاثنين معاً لأنه يه دف إلى تنمية القوى البشرية وإعداد الأفراد للعمل . التخطيط التربوى : عملية علمية منظمة ومستمرة لتحقيق أهداف مستقبلية بوسائل مناسبة تقوم على مجموعة من القرارات الرشيدة كبدائل واضحة وفقاً لأولويات مختارة بعناية بهدف تحقيق أقصى استثمار ممكمن للموارد والإمكانات المتاحة ولعنصرى الزمن والتكلفة كى يصبح نظام التربية بمراحله الأساسية أكثر كفاية وفاعلية للإستجابة لإحتياجات المتعلمين وتنميتهم الدائمة وبما من شأنه الإسراع بمعدلات تنموية مرتفعة وخلق الرغبة فى التقدم المستمر . المقومات الفكرية المميزة للتخطيط التربوى (1) إن التخطيط أسلوب موضوعى فى التفكير . (2) التخطيط تفكير تحليل دينامى – يتجنب اتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات والمعلومات . (3) التخطيط تفكير تكاملى . (4) التخطيط يتضمن تفكيراً إسقاطياً . (5) التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبى . (6) التخطيط نوع من التفكير المثالى . (7) التخطيط تفكير واضح وصريح . (8) التخطيط عملية تفكير ترتبط بمحور الزمن . أهداف التخطيط التربوى 1 – الأهداف الاجتماعية للتخطيط التربوى : - (1) منح جميع أفراد الشعب رجالاً ونساءً فرصاً متكافئة للتعليم . (2) إعطاء كل فرد نوع التعليم الذى يتناسب مع قدراته وإمكاناته وميوله . (3) توفير احتياجات المجتمع من القوى العاملة اللازمة لتطوره الإقتصادى والإجتماعى . (4) المساهمة فى تطوير المجتمع وتحويله إلى مجتمع حديث يتميز بالمرونة والحركة الاجتماعية . (5) الحفاظ الجيد على تقاليد المجتمع وتراثه ومثل أفراده وما يعتقد=ون أنه خير وجميل . 2 – الأهداف السياسية للتخطيط التربوى : - (1) المحافظة على الكيان السياسى والاجتماعى للدولة . (2) تنمية الروح القومية بين أفراد المجتمع . (3) تطوير المجتمع بما يحقق مزيداً من الإنسجام بين الفرد والمجتمع . (4) تربية المواطن الصالح وإعطائه جميع الفرص التعليمية لتنمية إمكاناته وقدراته . (5) زيادة التفاهم والتعاون بين جميع الأفراد والشعوب على المستوى العالمى . 3 – الأهداف الثقافية للتخطيط التربوى : - (1) المحافظة على الثقافة الإنسانية ونشرها . (2) تنمية الثقافة وتطويرها وتنويعها عن طريق البحث العلمى . (3) رفع مستوى الثقافة بين أبناء الشعب عن طريق محاربة الأمية ورفع مستوى التعليم فى جميع مراحله وزيادة إمكانيات وصول كل فرد إلى أعلى درجات السلم التعليمى . (4) حل مشكلات الثقافة وانتشار المعرفة ونموها والقضاء على امتياز نوع من الثقافة أو التعليم على نوع آخر. 4 – الأهداف الإقتصادية للتخطيط التربوى : (1) مقابلة احتياجات البلاد على المدى القصير أو البعيد من القوى العاملة كماً وكيفاً ، حالاً ومستقبلاً . (2) زيادة الكفاية الإنتاجية للفرد عن طريق إكسابه المهارة والخبرة وزيادة قدراته على التحرك الوظيفى بسهولة تبعاً لظروف الإنتاج أو التغييرات فى الإقتصاد . (3) مواجهة مشكلة البطالة بين المتعلمين وغير المتعلمين بما يحقق التشغيل الكامل لقوة العمل المتوفرة . (4) المساهمة فى الإسراع فى عملية التطوير الإقتصادى والصناعى عن طريق تنشيط البحث العلمى والتكنولوجى وإعداد الأفراد القادرين على القيام به . (5) تنسيق سياسة الصرف على أنواع التعليم ورسم السياسات الخاصة باستغلال مخصصات التعليم أقصى إستغلال ممكن وبما تؤدى إلى زيادة كفاءة إنتاجيته إلى أقصى حد . المبادىء الأساسية للتخطيط التربوى 1 – الواقعية Realism : - يجب أن يبدأ التخطيط من الواقع وإمكاناته لتحويله إلى وضع جديد . يقصد بالواقعية تناسب الإمكانات المتاحة والممكنة مع الآمال التى تسعى لتحقيقها – السياسية – الإدارية – الإجتماعية . 2 – الشمول Comprehensiveness : - والمقصود بالشمول أن تكون للخطة السيطرة والتوجيه على كافة الموارد المتاحة لضمان تحقيق التناسق والتكامل بين القرارات والسياسات التخطيطية مما يكفل النمو المتوازن . 3 – المرونة Flexibility : - تعنى المرونة قابلية الخطة لمواجهة جميع الظروف الزمانية والمكانية وإمكانية التعديل أو الحذف أو الإضافة لما قد يطرأ من مفاجئات ويستجد من متغيرات . 4 – الاستمرارية Continuity : - وتعنى أن يكون التخطيط سلسلة مترابطة من العمليات المتداخلة التى تنقطع أى أن يكون التخطيط دورة حالية تتكامل البدايات مع النهايات . 5 – الإلزام : - لترجمة الخطة إلى إجراءات عملية تمارس بالفعل وضمان تنفيذها للجدول الزمنى المحدد سلفاً فى التخطيط المركزى أو القومى الشامل يعتبر مبدأ أصيلاً وسمة مميزة بعكس الوظيفى أو التأشيرى . 6 – التنسيق : - ويقصد به أن تتكامل أجزاء الخطة وتعمل كوحدة متناسقة بين مفرداتها الداخلية كقطاع واع كخطة قومية . 7 – مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ : - أن يتولى الجهاز المركزى للتخطيط وإقرار الصيغة النهائية للخطة ويترك جانب كبير من التنفيذ للجهة المنفذة . 8 – المشاركة : - يقصد بها تحقيق المشاركة الحكومية والشعبية من تنظيمات ونقابات وأحزاب سياسية وكل فئات المجتمع فى تنفيذ الخطة 9 – سهولة التنفيذ والمتابعة : - يقتضى أن تكون الخطة سهلة التنفيذ بمعنى أن تتضمن ترجمة الخطة إلى إجراءات وخطط أكثر تفصيلية .
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور معلم أول الرياضيات |
#8
|
||||
|
||||
![]() بحث عن: التخطيط التربوي ( ماهيته- مبرراته- الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي ) مقدم من: ولاء إبراهيم الرفاعي الفرقة الأولي دكتوراه اقتصاد منزلي وتربية. تحت إشراف: د / أحمد بهاء جابر الحجار مدرس الاقتصاد المنزلي والتربية بكلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية. 2010م – 1431هـ مقدمة: أصبح التخطيط طابع العصر الحديث فهو لم يعد قاصراً علي مجموعة دون الاخري فهو سياسة وأسلوب حيث أن الخطة الاقتصادية أو الاجتماعية التي ترسمها الدولة تكون بمثابة مرآة تعكس السياسة العامة للدول آي انه لا يقوم علي الارتجال بل يسير وفق سياسة معينة تتفق ونظام الدولة وهو أسلوب لان الغرض منه في النهاية تحقيق أهداف معينة آي وسيلة وليس غاية في حد ذاته .التخطيط التربوي منهج مستمر منتظم يستخدم أساليب البحث الاجتماعي وتقنيات التربية ويشرك الرأي العام ليصل إلي تربية تمكن الفرد من تحقيق إمكانياته والمساهمة بصورة فعالة في التنمية الشاملة 0والتخطيط التربوي المنشود يجب أن يشمل عمل النطاق الواسع الذي يركز اهتمامه علي الأبعاد العريضة لنظام التعليم وصلاته الاقتصادية بالمجتمع . إذا كانت فكرة التخطيط قد ظهرت في المجتمعات القديمة كما لدى المصريين مثلا من خلال الإشارات الواردة في سورة يوسف عليه السلام في القرآن الكريم، وتبلورت هذه الفكرة كذلك في كتابات الفلاسفة والمفكرين وعلماء الاجتماع ( أفلاطون، وإنجلز، وماركس، وابن خلدون، وموريس دوب....)، فإن التخطيط الحقيقي المبني على العلمية والدراسة الإحصائية التجريبية لم يظهر إلا في بدايات القرن العشرين (1920م) مع المخططات الخماسية التي كان ينهجها الاتحاد السوڤياتي، وبعد ذلك أخذت الدول الغربية تستفيد من هذه المخططات الشاملة التي بدأت توظفها في المجال الاقتصادي والإداري والتربوي. بيد أن أغلب الدول العربية لم تأخذ بسياسة المخططات والتخطيط إلا في الستينيات من القرن العشرين. ويمكن القول إن التخطيط في الحقيقة قد رافق ظهور الإدارة وقطاع الخدمات منذ منتصف القرن التاسع عشر في أوربا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية مع انبثاق المجتمعات الرأسمالية التي عقلنت إدارتها ومؤسساتها المالية بطريقة علمية مقننة تعتمد على وضع الخطط وتنفيذها ميدانيا. والتخطيط وسيلة علمية وعملية مهمة، تهدف إلى تنظيم الموارد والإمكانات المادية والبشرية المتاحة لتحقيق الغايات التي تترجمها الأهداف باستقلال يحقق أعلى مستوى من الجودة وباستخدام أمثل للكلفة والوقت وينطلق من استقراء الحاضر واستشراف المستقبل لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. ولقد شهد العقدان الأخيران متغيرات عميقة وسريعة في البيئة الداخلية والخارجية للتعليم استوجبت تغييرات جوهرية في أساليب التخطيط التربوي التقليدية، واستهدف التخطيط الفعال تحليل البيئة الخارجية للمؤسسات التعليمية لاستقراء الفرص المتاحة والمخاطر المحتملة وتحليل القدرات الذاتية لتحديد نواحي القوة والضعف والتوصل إلى البدائل وإحداث التنسيق والتعاون بين جميع الأنشطة لتنفيذ إستراتيجية المؤسسة التعليمية وتحقيق غاياتها. إن اختيار أسلوب التخطيط ومنهجه لا يقل أهمية عن توظيف عملية التخطيط نفسها، إذ إن تحديد المنحى انطلاقاً من فلسفة تخطيطية محددة واضحة يهيئ فرصة أكبر للنجاح في العمل التخطيطي، مما يجعل منه قاعدة للعمل المؤسسي، وأداة لترشيد القرار التربوي وتوجيهه. 1- مفهوم التخطيط: أ- التخطيط لغة: يقدم ابن منظور في" لسان العرب" مجموعة من التعاريف اللغوية لكلمة التخطيط المشتقة من فعل خط وخطط الذي يحيل على مجموعة من الدوال المعجمية كالخط الذي هو عبارة عن الطريقة المستطيلة في الشيء، والجمع خطوط. والخط: الطريق. والخط: الكتابة ونحوها مما يخط. والخط: ضرب من الكهانة. وخط الشيء يخطه خطا: كتبه بقلم أو غيره. والتخطيط: التسطير. والخطوط من بقر الوحش: التي تخط الأرض بأظلافها. والخط: خط الزاجر، وهو أن يخط بإصبعه في الرمل ويزجر. وثوب مخطط وكساء مخطط: فيه خطوط. وخط وجهه واختط: صارت فيه خطوط. واختط الغلام: أي نبت عذاؤه. والخطة كالخط كأنها اسم للطريقة. والمخط بالكسر: العود الذي يخط به الحائك الثوب. والمخطاط:عود تسوى عليه الخطوط. والخط:ضرب من البضع. والخط والخطة: الأرض تنزل من غير أن ينزلها نازل قبل ذلك. وقد خطها لنفسه خطا واختطها: وهو أن يعلم عليها علامة بالخط. والخطة: الأرض. والأرض الخطيطة: التي يمطر ماحولها ولا تمطر هي، وجمعها خطائط. وأرض خط: لم تمطر وقد مطر ماحولها. والخطة: بالضم: شبه القصة والأمر، وقيل: المقصد. والخطة: الحال والأمر والخطب. والأخط: الدقيق المحاسن، ورجل مخطط: جميل. وخطة:اسم عنز. والخط: أرض ينسب إليها الرماح الخطية. والخطي: الرمح المنسوب إلى الخط. والخطيط: قريب من الغطيط وهو صوت النائم. وحلس الخطاط: اسم رجل زاجر. ومخطط: موضع. ويتبين لنا من خلال هذه الدلالات الاشتقاقية أن التخطيط عبارة عن خطة مرسومة ومحددة بدقة وطريقة مسطرة كتابة وخطا. أما كلمة Planification الأجنبية، فتدل على التصميم والتخطيط، وهي مشتقة من كلمة Planifier التي تعني بدورها خطط وصمم. ب- التخطيط اصطلاحا: التخطيط هو عبارة عن مجموعة من الطرائق والتصاميم والمناهج والأساليب والتدابير التي نلتجئ إليها من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات على المستوى البعيد والمتوسط والقريب. ولتنفيذ هذه الأهداف المسطرة الموجودة في مداخل نسق معين لابد من الاعتماد على الوسائل المادية والمالية والبشرية والمعلوماتية لأجرأة هذه الأهداف ميدانيا في سياقاتها المتاحة وظروفها الممكنة. ويمكن التأكد من نجاعة الأهداف المسطرة داخل النسق البنيوي أو الوظيفي إلا بعد الاستعانة بكل آليات التقويم والمراقبة. وإذا أصيبت العملية بالتعثر والفشل فمن الضروري الاستعانة كذلك بالفيدباك أو التغذية الراجعة. ويمكن القول: إن التخطيط إستراتيجية وطريقة تقنية ناجحة للتحكم في المعطيات الموضوعية إما بطرقة كمية إحصائية تجريبية وإما بطريقة استقرائية وصفية استنتاجيه. ومن هنا، فالتخطيط تصور نظري وإجراء تفسيري يعتمد على قراءة الأسباب الدافعة مع تبيان العلل والحيثيات التفسيرية التي تكون وراء ظاهرة معينة، كما أن التخطيط تصميم تنبئي يتحكم في الظواهر المستقبلية ويستشرفها عن طريق إعداد خطط وتدابير للإحاطة بالظاهرة أو تطويقها أو فهمها أو تفسيرها من أجل الشروع في بناء تصاميم توقعية ناجحة. ويعتبر التخطيط التربوي من الوظائف الاساسية في اي عملية تربوية وتتوقف عليه الاعمال الإدارية الأخرى. وقد عرفه أحمد اسماعيل حجي 2002بأنه "عملية منظمة مستمرة لتحقيق أهداف مستقبلية مناسبة تقوم علي مجموعة من القرارات والاجراءات الرشيدة لبدائل واضحة وفقاً لاولويات مختارة بهدف تحقيق اقصي استثمار ممكن للموارد والامكانات المتاحة ولعناصر الزمن والتكلفة كي يصبح نظام التربية بمراحله الاساسية اكثر كفاية وفاعلية للاستجابات لحاجات المتعلمين وتنميتهم الدائمة وبما من شأنه الاسراع بمعدلات تنموية مرتفعة وخلق الرغبة في التقدم المستمر" أما الرفاعي فقد عرفه علي أنه "النظرة الشاملة المتكاملة إلي مشكلات التربية جميعها ورسم السياسة التعليمية في كامل صورها مستنداً إلي معرفة شاملة باوضاع المجتمع السكانية واوضاع القوى العاملة والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية" وقد عرفه فهمي علي أنه " عملية مقصودة تهدف إلي استخدام طرق البحث العلمي في تحقيق الأهداف التي سبق تحديدها في ضوء احتياجات المستقبل وامكانيات الحاضر". 1- المفاهيم التي تناولت التخطيط من منظور استراتيجي مستقبلي قائم على عمليات التنبؤ: ظهرت هذه المفاهيم مع ظهور الحاجة إلى التنبؤ خلال النصف الأول من القرن العشرين أي في نفس الوقت الذي ظهرت فيه بوضوح عيوب وانحرافات النظام الرأسمالي الحر، وقد زاد اهتمام الاقتصاديين في الدول الرأسمالية بموضوع التنبؤ في السنوات الأخيرة زيادة كبيرة . وهذا فان التنبؤ من منظوره الاقتصادي في أساسه هو الاعتراف بسير الجهاز الاقتصادي وتحركه في اتجاه معين نحو معدل نمو معروف مثلا، ثم القيام بعملية التنبؤ لما ستكون عليه الحالة الاقتصادية خلال فترة مقبلة. 2- مفاهيم تناولت التخطيط من حيث هو تحديد وتحقيق للأهداف: ومن خلال نظرة متعمقة للتخطيط نجد أنه يعلن من البداية عن ماذا سنفعل ؟ ومتى سننفذ ؟ وكيف يتم التنفيذ ؟ ثم لماذا نختار طريقا معينا لبلوغ الهدف ، مما دفع (جاريث وليمز ) لتعريف التخطيط التربوي ببساطة على أنه كأي شيء أخر ، حيث يتشكل أساسا من خلال عملية التحديد عند توجيه الخطة ) وذلك بمعرفة ما الذي نريد تحديده ؟ وكيف يتحقق ذلك ؟ 3- مفاهيم تناولت التخطيط من حيث هو مجموعة الوسائل والتدابير: وأصحاب هذه المجموعة ، تخطوا مرحلة تحديد وصياغة الأهداف ،وركزوا على الوسائل والتدابير التي تسعى لتحقيق تلك الأهداف. فقد عرف التخطيط على أنه تدبيرات وإجراءات متعمدة ترمي إلى تحقيق أهداف معينة سبق تقريرها ، وعرف أيضا على أنه التنبؤ بالمستقبل ووضع التدابير للسيطرة على هذا المستقبل . مع أخذ جميع المتغيرات في الحسبان . 4- مفاهيم تناولت التخطيط من منظور منهجي شامل (علمي وعملي وعقلاني ): مفهوم التخطيط الشامل من وجهة نظر (سيف الدين فهمي ) بأنه العملية التي تهدف إلى استغلال جميع الموارد المالية والطبيعية والبشرية ، وإحداث التنمية الاقتصادية المقصودة ،في جميع قطاعات النشاط الاقتصادي والاجتماعي بقصد توفي الخير والسعادة وهذا المفهوم سوف يؤدي بدوره إلى النظر لأهداف التخطيط التعليمي لا من حيث هي مستقلة في حد ذاتها ، ولكن من حيث هي مكونات لهدف عام هو تحقيق الرفاهية والسعادة للفرد والمجتمع : وبعد سرد هذه التعاريف المتعددة للتخطيط التربوي يمكن ملاحظة : ١. أن التخطيط التربوي يسعى للاستفادة من الموارد والإمكانيات المتاحة في المجتمع بما في ذلك عنصر الزمن . ٢. مدى ارتباط التخطيط بالمستقبل في الإمكانيات والتوجيهات . ٣. مدى ارتباط التخطيط التربوي بالتخطيط الشامل في الدولة . ٤. أثناء عملية التخطيط يتم اختيار أفضل البدائل لتحقيق الأهداف المرجوة حسب (أهميتها وأولوياتها). 2- أنواع التخطيط: يتخذ التخطيط أنواعا عدة، فقد يكون التخطيط محليا مقتصرا على بيئة محلية أو إقليمية من خلال رصد المعطيات الموجودة على مستوى القرية أو المدينة، أو يكون التخطيط جهوديا يتكلف بدراسة الجهة كاملة، أو يكون التخطيط وطنيا يهتم بجمع كل المعطيات الإحصائية على الصعيد الوطني. كما أن هناك التخطيط الجزئي يقتصر على قطاع معين كالفلاحة أو الصناعة أو التعليم... والتخطيط الشامل الذي يجمع جميع القطاعات بطريقة وظيفية منسجمة من أجل تحقيق تنمية شاملة. ولا ننسى أيضا أن ثمة تخطيط قصير الأمد وتخطيط متوسط الأمد وتخطيط بعيد الأمد، علاوة على ذلك، فهناك التخطيط الاقتصادي والتخطيط الاجتماعي والتخطيط الثقافي والتخطيط التربوي. كما أن هناك التخطيط البنائي الهيكلي الذي يقصد به اتخاذ قرارات تهدف إلى إحداث تغييرات عميقة بعيدة المدى، بينما التخطيط الوظيفي يقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل الاقتصادي والاجتماعي القائم لإحداث تغيير آني أو إصلاح تدريجي أو الأخذ بمبدأ التطور البطيء. ويمكن الحديث أيضا عن التخطيط الوصفي السانكروني الثابت في فترة معية وفي مكان محدد، وتخطيط تعاقبي يرصد الظاهرة في تطورها التاريخي. ويمكن الحديث أيضا عن تخطيط إلزامي إجباري على نحو مانجد في الاتحاد السوڤيتي والدول الاشتراكية التابعة لها، وتخطيط توجيهي لانجد فيه إلزاما مباشرا كما هو الشأن في فرنسا. التخطيط : Planning في مجال الإدارة التعليمية يعتبر التخطيط عنصر مهم ، ويشكل مرحلة التفكير التي تسبق تنفيذ أي عمل والذي ينتهي باتخاذ القرارات بما يجب عمله وكيف يتم ومتى ، والتخطيط سلسلة من القرارات التي تتعلق بالمستقبل . وبمعنى آخر يقوم التخطيط على عمل افتراضات عما سيكون عليه الحال في المستقبل ، ثم وضع خطة تبين الأهداف المطلوب تحقيقها وكيفية استخدام هذه العناصر ، وخطة السير والمراحل المختلفة الواجب المرور بها والوقت اللازم لتنفيذ هذه الأعمال . أما في مجال الإدارة الصفية يعد التخطيط أولى المهام الإدارية للمعلم إذ يقوم فيه بوضع العديد من الخطط أهمها : الخطة السنوية والخطة الدراسية والخطة العلاجية وخطط للمتفوقين وغيرها . مفهوم التخطيط التربوي على مستوى الدولة: هو رسم للسياسة التعليمية بكامل صورتها مع مراعاة أوضاع البلد السكانية والاقتصادية والاجتماعية وأوضاع الطاقة العاملة، وذلك من أجل تنمية العنصر البشري الذي هو رأس مال كل أساس وتطور. التخطيـــط التربوي: يتعلق التخطيط التربوي بمجال التربية والتعليم، ويهتم بمنظومة التدبير والتسيير الإداري التي تتفاعل مع المؤسسات التربوية وكل المصالح الإدارية التابعة لنيابة التعليم بكل وحدة ترابية إقليمية أو إدارة مركزية. ويخضع تخطيط النسق التربوي للمدخلات والمخرجات عبر مجموعة من العمليات التخطيطية التي تستلزم الوسائل المادية والإمكانيات المالية والبشرية والمعرفية والخبرات التقنية والحاسوبية. ويعني هذا أن التخطيط التربوي ينطلق من مجموعة من الأهداف والكفايات والغايات التي تستوجب التنفيذ والتحقيق عن طريق مجموعة من الإمكانيات المتاحة قصد تطبيقها ميدانيا والتحقق من فعاليتها عبر التقويم والمراجعة. وينبني التخطيط التربوي على معطيات إحصائية وديمغرافية وسياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية. ويستهدف التخطيط التربوي التحكم في موارد الدولة المادية والمالية والبشرية والمؤسساتية والانفتاح على المحيط السوسيو اقتصادي للمؤسسات التعليمية قصد بناء خطط ومشاريع ووضع التصاميم الآنية والمستقبلية لتحقيق حاجيات الإقليم أو العمالة، كما يعمل التخطيط التربوي على توفير البنيات والعناصر الفعالة التي تثري النسق التربوي مع اعتماد سياسة الترشيد والاقتصاد والتحكم في النفقات على مستوى التوظيف والصرف والاستيعاب والإدماج. ومن ثم، يسعى التخطيط التربوي إلى " عقلنة عمليات التنمية المتعلقة بالتعليم، وذلك بالعمل على التقليل من مخاطر التبذير للموارد، والتشجيع على القيام باختبارات مستمرة لإمكانات وأهداف النظام التربوي. فكأن التخطيط التربوي يقوم بالتنبؤ في الزمان والمكان بخصوص تحقيق الأهداف التربوية التي تم تقريرها ومتابعتها، كتحقيق تعميم التمدرس في وقت محدد أو القيام بمحو الأمية في صفوف فئة عمرية محددة بحلول تاريخ معين...الخ. إن التخطيط التربوي بشكل عام يقوم بتصور التطور الذي يلبي بشكل أفضل حاجات المجتمع في كليته، وحاجات كل مواطن بوجه خاص." ويعني هذا أن التخطيط التربوي له بعدان إستراتيجيان: يقوم على وصف ظاهرة تربوية معينة في مكان وزمان معينين من أجل فهمها وتفسيرهما من خلال ذكر الأسباب والعلل والحيثيات السياقية ورسم خطة إحصائية استقرائية مرحلية لفهم معطيات الظاهرة في حينها سواء أكانت ظاهرة بشرية أم ظاهرة مؤسساتية أم حالة اجتماعية أم ظواهر أخرى لها علاقة بالنسق التربوي والمنظومة التعليمية. والبعد الثاني هو دراسة الظواهر التربوية والتعليمية في إطار تطوري عبر رسم جداول إحصائية ترصد تطور ظاهرة ما وتعاقبها عبر مدرجات هندسية ورقمية وجداول إحصائية وسيطية أو منوالية تحدد الظاهرة المدروسة من خلال التركيز على ميزتها الإحصائية وتكرارها وترددها وتواترها وانحرافها المعياري، أي لابد للتخطيط من تشغيل السلسلة الإحصائية والرسوم الببيانية لفهم الظواهر الديمغرافية وعدد السكان وعدد الأميين وعدد المتمدرسين الرسميين وغير الرسميين ورسم إحصائية التعليم العمومي والتعليم الخصوصي. وعليه، يمكن إجمال أهداف التخطيط التربوي في عمليات العقلنة والاقتصاد والتحكم في الموارد المالية والمادية والبشرية، ورسم الخطط الآنية والمستقبلية، واختبار الأهداف والفرضيات المطروحة عند رسم كل خطة أو تصميم مشروع تربوي في مكان وزمان معينين. التخطيط الدراسي : Lesson Planning عملية عقلية منظمة وهادفة ، تمثل منهاجاً في التفكير وأسلوباً وطريقة منظمة في العمل ، تؤدي إلى بلوغ الأهداف المنشودة بدرجة عالية من الإتقان ، وتنطلق عملية التخطيط الدراسي من تحديد الإمكانيات المتوافرة في المدرسة وتحديد الوسائل التعليمية وتنظيمها بيسر وفاعلية ، وترجمة الأهداف العامة إلى أهداف سلوكية مصوغة بعبارات واضحة قابلة للقياس . التخطيط السنوي / التفصيلي : Long – Term Planning تخطيط طويل الأمد زمنياً ، قد يستغرق تنفيذه فصلاً دراسياً أو سنة دراسية كاملة ، وتوصف الخطة السنوية الفصلية بأنها بعيدة المدى وتستند إلى تصور مسبق للمعلم للنشاطات التعليمية والمواقف التي سيقوم بها وطلبته على مدى عام أو فصل دراسي التخطيط الدراسي اليومي : Short – Term Planing هي خطة قصيرة المدى ، تستند إلى تصور المعلم المسبق للنشاطات والمواقف التعليمية التي سيقوم بها طلبته على مدى حصة أو حصتين ، ومن العناصر التي تشتمل عليها الخطة اليومية : عنوان الدرس ، تحديد الأهداف السلوكية ، تحديد المتطلبات السابقة ، اختيار وتحديد الاستراتيجيات والخبرات التعليمية ، والتخطيط لقياس تحصيل الطلبة والتغذية الراجعة العوامل المؤثرة في وضع التخطيط: من المعروف أن التخطيط ضرورة ملحة تستلزمها المشكلات المعاصرة الذاتية والموضوعية، ولايمكن أن تحقق الدولة تنمية شاملة في جميع الميادين إلا بانتهاج أسلوب التخطيط ووضع التصاميم من أجل تحقيق الأهداف والغايات التي تنطلق منها الدولة اعتمادا على برامجها الحزبية والرؤية الإيديولوجية التي تؤمن بها سياسيا والفلسفة التي يعتقدها المجتمع. ولابد عند وضع الخطط والتصاميم واتخاذ التدابير في أي قطاع من القطاعات من مراعاة مجموعة من العوامل التي تؤثر في عملية إعداد الخطة ، وهذه العوامل متنوعة قد تكون عوامل ديمغرافية تتعلق بالظاهرة السكانية والتفجر الدراسي مثلا، أو عوامل اقتصادية، أو عوامل اجتماعية، أو عوامل ثقافية، أو عوامل سياسية، أو عوامل تقنية، أو عوامل دينية، أو عوامل دينية. ومن ثم، فأحسن تخطيط هو الذي يجمع بين هذه الجوانب كلها من أجل تحقيق تنمية ناجحة وناجعة. ويقول في هذا الصدد الدكتور عبد الله عبد الدائم:" ذلك أن التنمية إما أن تكون عملا اقتصاديا واجتماعيا وتربويا متكاملا وإما ألا تكون. والتخطيط واحد شامل، له قطبه الاقتصادي وقطبه الاجتماعي وقطبه الثقافي. وهو ينحدر ويفقد أغراضه إذا أهمل أي قطب من هذه الأقطاب الثلاثة، ولاسيما إذا أهمل الجانب الثقافي والاجتماعي. والهدف من التنمية بالتالي ليس هدفا اقتصاديا وإنما هو هدف اقتصادي اجتماعي ثقافي، محط رحاله خلق الحضارة الجديرة بالإنسان. ومثل هذه النظرة الشاملة الكاملة إلى التنمية وإلى دور الإنسان في خلقها وإلى دورها أخيرا في خلق الإنسان وحضارة الإنسان، هي نظرة المخطط التربوي قبل سواه، وهو المسئول عنها في نظرنا- أكثر من أي مخطط في أي ميدان آخر- وهذا ما نعنيه حين نريد له الريادة والقيادة.". أنواع التخطيط ومستوياته: أـ أنواع التخطيط: 1ـ التخطيط مع توفر البيانات الكافية والإحصائيات اللازمة 2ـ التخطيط دون توفر البيانات 3ـ التخطيط بدون أهداف واضحة ب ـ مستوياته: 1ـ على مستوى الدولة 2ـ على مستوى الوزارة 3ـ على مستوى الإدارة العامة 4ـ على مستوى الإدارة التنفيذية 5ـ على مستوى الإدارة المدرسية 6ـ على مستوى المعلم خطوات عملية التخطيط: يمكن تحديد هذه الخطوات على النحو التالي: 1ـ تحديد الأهداف المراد تحقيقها 2ـ جمع المعلومات اللازمة وإعداد تقديرات وتنبؤات 3ـ تصنيف المعلومات واختيار الضروري منها وتحديد الأعمال الضرورية 4ـ تحديد الإمكانات المطلوبة ورصد الاعتمادات المالية للتنفيذ 5ـ رسم الخطة بعناصرها. فوائد التخطيط الناجح: 1ـ يساعد في استغلال الوقت والإمكانات بشكل أمثل 2ـ يساعد في ترتيب الأهداف حسب أهميتها وليس بشكل عشوائي 3ـ يساعد في استثمار الطاقات البشرية والمادية بشكل جيد 4ـ يساعد في الإفادة من تجارب الآخرين والانطلاق من حيث وصلوا 5ـ يساعد في الإفادة من الخطط السابقة ويمنع من عملية التكرار 6ـ يساعد في الوصول إلى الحكم الموضوعي والتقويم النزيه 7ـ يعطي المخطط ثقة كبيرة في قدراته وفي نفسه. خصائص التخطيط التربوى: 1ـ الاستمرارية: أي لابد أن يكون التخطيط غير متوقف أو متقطع. 2ـ له أهداف محددة. 3ـ الأولوية: قد توجد أولويات معينة تكون أهم من غيرها في وقت معين، فوقت المشاكل والحروب تكون الأولوية للدفاع عن أرض الوطن أما في وقت السلم تكون الأولوية حسب الحاجات الإنمائية مثلاً الزراعة. 4ـ الاختيار بين البدائل: لابد من وجود البدائل، فإذا اصطدمت الخطة بشيء مفاجئ لا بد أن يكون البديل جاهز ومتوفر. 5ـ الشمول: شمول جميع القطاعات وجميع الأنشطة المرتبطة بالخطة. 6ـ المرونة: يجب أن تكون الخطة مرنة وقادرة على مواجهة الظروف والمستجدات وذلك من خلال نفس الخطة السابقة ولكن مع إجراء تعديلات بسيطة. 7ـ الوضوح والدقة: يجب أن تكون الخطة واضحة ودقيقة وغير متشعبة، لأن الخطة الغير واضحة والمتشعبة يصعب تحقيقها لكثر الاستفسارات التي تنتج من عدم الوضوح. 8ـ الواقعية: لا بد أن تكون الخطة واقعية ومن أشياء ممكن تحقيقها، وأن نكون واقعيين عند وضعها، وأن لا نتحدث عن أحلام. 9ـ التوقع: الخطة دائماً مستقبلية، أي تكون لدى واضع الخطة نظرة مستقبلية وأن تكون لدية القدرة على توقع المستقبل واستشفاف ما يحدث. 10- الموضوعية: فالتخطيط له أسلوب موضوعي يهتم بدراسة المشكلة ووضع الأهداف، واقتراح الحلول الخاصة بها، فهي تقوم بوضع البدائل والفرضيات واختيار ما هو الأفضل من بينها. فهو يقوم علي التفكير العلمي والتجريبي. 11- المستقبلية: فالتخطيط عملية تهتم بالخيال والتخيل العقلاني للأشياء والتطلعات المستقبلية، وهو كذلك يتضمن النظرات الاسقاطية وهي نظرات مستقبلية تهتم بالاحتمالات والتوقعات التي تقوم علي التعقل والتفكير والخبرات الحاضرة والمستقبلية. 12- المشاركة: أن شرط نجاح أي خطة يعتمد علي تحقيق المشاركة الحكومية والشعبية وكافة المنظمات والنقابات وكل فئات المجتمع، فإذا كان للتخطيط التربوي أهداف سياسية فان تحديد الأهداف والوسائل لابد أن يشارك في وضعها كافة وحدات التنفيذ وفئات واسعة من الشعب كونهم جميعاً أصحاب المصلحة الأولي من التخطيط، وبالتالي هم الأقدر علي تحديد احتياجاتهم من التخطيط حيث بات مؤكد أن المخططين الفنيين مهما بلغت مهاراتهم وعلمهم فلن يتمكنوا من تحديد الحاجات والأهداف السياسية. 13- مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ: تعتبر هذه من الخصائص الهامة وهذا يعني أن يتولي الجهاز المركزي في الدولة عملية التخطيط وإقرار الصيغة النهائية للخطة واتخاذ القرارات لوضعها في حيز التنفيذ، بينما اللامركزية تعني أن يترك أو يوكل جانب التنفيذ إلي الجهات المختصة بالتنفيذ ولكن هذا لا يعني أن تعمل كل جهة دون الاتصال بالأخرى بل لابد من الاتصال المستمر. 14- التخطيط عملية تتم في بيئة ومجتمع لهما خصائصهما: وهذا يعني أن التخطيط عملية اجتماعية سياسية اقتصادية وثقافية فلا يمكن للمخطط التربوي إغفال كل هذه الجوانب عند وضع أي خطة تربوية فمن الممكن أن تنجح الخطة في دولة معينة وفقاً لظروف معينة وعلي العكس قد تلاقي الفشل الذر يع إذا طبقت في بيئة مغايرة وظروف مختلفة. 15- اعتماد التخطيط علي العنصر البشري والمادي: فالتخطيط دائماً يضع البشر أمامه فهم الغاية منه وتحسين أوضاعهم هو جل ما يهدف إليه التخطيط فالتخطيط لن ينجح إلا إذا توافرت له الايدى العاملة المدربة تدريباً سليماً. الفرق بين التخطيط التربوي و التخطيط التعليمي: الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي كالفرق بين مفهوم التربية و مفهوم التعليم فالتخطيط التعليمي يختص بكل ما يتم داخل النظام التعليم ي بينما التخطيط التربوي أشمل و أعم حيث يضم إلى جانب النظام التعليمي جميع المؤسسات التي تقوم بعملية التربية خارج ا لتعلم: الأسرة- مؤسسات الثقافة و الإعلام، الدينية، النوادي الرياضية والاجتماعي، السينما والمسرح ...إلخ في كل متكامل عرضته التنمية الشاملة ل لفرد في مختلف مكوناته الشخصية وأبعادها المجتمعية وتنمية هذا المجتمع. ويرجع هذا إلى تلخيص تعريف التخطيط التربوي بأنه : علمية منظمة ومستمرة القصد منها تحقيق أهداف مستقبلية بوسائل مناسبة تقوم على مجموعة من القرارات و الإجراءات الرئيسية لبدائل واضحة و ذلك وفقا لأوليات مختارة بعناية بغرض الوصول إلى أقصى استثمار ممكن للموارد و الإمكانات المتاحة و لعنصري الزمن و التكلفة لكي يصبح نظام التربية (التعليم) بمراحله الأساسية أكثر كفاية و فعالية للاستجابة لاحتياجات المتعلمين المتزايد و المتغيرة دوما وملبية لمتطلبات تنميتهم المستمرة. ماهو المبرر من التخطيط التربوي ؟ بسبب شعور القائمين بالتخطيط الإقتصادي بأن التخطيط الإقتصادي لا يبلغ أهدافه ولا يكون صحيحا إلا إذا رافقه وداخله تخطيط للتربية يلبي حاجات الإقتصاد . فمثلا الدينمارك كانت دولة منتجة للحبوب ولكن بسبب أزمة في الإنتاج قررت من انتشار التعليم الإلزامي ووضع خططا لرفع الإقتصاد فبدلا من ضياع الوقت في البحث عن حلول لحل أزمة زراعة الحبوب فتم استبدال زراعة الحبوب والاستعاضة بصناعة اللبن فكانت هي السبب ومازالت سببا من ازدهار الدينمارك وثرائها وصنع لبن علمي من الطراز الأول . كذلك اليابان جعل التعليم الابتدائي تعليم إلزامي أدى إلى زوال الأمية منذ نهاية القرن التاسع حيث كانت قبل ذلك هي والهند من البلاد المتخلفة . وقد ذكر الرفاعي 2000 أن هناك العديد من المبررات التي دعت إلي التخطيط التربوي ومن أهمها: 1- مدى حاجة التخطيط الاقتصادي لأي دولة للقوى العاملة المؤهلة والمدربة التي تستطيع أن تحقق أهداف التخطيط. فالتخطيط التربوي هو الأساس الذي يقوم بإعادة هيكلة عملية التربية ووضعها في مسارها الصحيح، بما يكفل إعداد الايدى العاملة المدربة التي تستطيع تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع. 2- الزيادة والارتفاع المطرد لعدد السكان في البلاد وما يترتب علي ذلك من زيادة الرغبة والإقبال علي التعليم بكل أنواعه حني يستطيع الفرد أن يرضي طموحه وطموح المجتمع في اللحاق بركب التقدم الحضاري والاقتصادي، إضافة إلي الديمقراطية التي تنادى بها المجتمعات والتي تكمن في ضرورة حصول الفرد علي التعليم الذي يعد من أهم الحقوق الاجتماعية له. 3- الارتباط الوثيق بين التقدم الاقتصادي والتقدم العلمي باعتبار أن التربية تعتبر ناتج وثمرة لرأس المال وأكدت علي ذلك دراسات عديدة أكدت علي أن رؤوس الأموال التي توظف في التعليم تعوض خلال تسع أو عشر سنوات، بينما تعوض في المشاريع الأخرى خلال اثني عشر سنة وما فوق. 4- التسليم بان التربية والتعليم هما وسيلة المجتمع للرقي وتنمية كل الإمكانات والطاقات العقلية الكامنة لدى الفرد. 5- ضرورة مواكبة التربية والتعليم للتقدم الحاصل في المجتمع، فأي تقدم اقتصادي أو تكنولوجي يحتاج إلي الايدى العاملة المدربة التي تحسن التعامل مع ما هو جديد في كل مجال. 6- التداخل بين المشكلات التربوية والحلول التي تقدم لبعضها، فلا يمكن النظر إلي بعض الموضوعات وتقديم الحلول الجزئية لها دون النظر إلي بعض الجوانب الأخرى ومثال علي ذلك انه لا يمكن التركيز علي المشكلات في التعليم العالي دون النظر إلي ما هو دون ذلك من التعليم الثانوي الذي يعد أساسا للتعليم العالي. 7- غياب التوازن بين المراحل التعليمية المختلفة. حيث يبدوا دائماً في البلاد العربية عدم التساوي في توزيع الخدمات التعليمية في مناطق مختلفة من الدولة، إضافة إلي أنواع التعليم. 8- ارتفاع تكلفة ونفقات التعليم وهذا بسبب تزايد الطلب علي التعليم الأمر الذي أدى إلي زيادة الاعتمادات والمخصصات التعليمية المختلفة، حيث أصبحت مخصصات التعليم في الدول النامية ما يقرب من 30% من الدخل الكلي للدولة ولذلك وجهت هذه الدول عنايتها إلي ضرورة تخطيط التعليم لترشيد النفقات وتجنب الهدر في التعليم. 9- المشكلات الإدارية والتنظيمية التي تعاني منها المجتمعات والتي تعزى إلي الإمكانات المادية والبشرية وما يؤثر به هذا الخلل علي النظام التعليمي، فالتخطيط التربوي يساعد علي محاولة التجنب لهذه المشكلات واستخدام أفضل السبل الإدارية في المجال التنظيمي. 10- التخطيط الاقتصادي وارتباطه بالتخطيط التربوي: حيث توصلت المجتمعات الحديثة بأنه لا سبيل إلي الارتفاع بالاقتصاد من حيث الجودة والزيادة، ما لم يرتفع شأن العنصر البشري الادارى الذي يسير عجلة هذا الاقتصاد، وذلك بإعداده وتربيته تربية تستجيب لحاجات المجتمع الحديث المتزايدة بإعداد الفنيين صغاراً وكباراً وعلماء مبدعين، وأرباب البحوث العلمية الذين يلعبون أكبر دوراً في تطوير الاقتصاد وقدرته علي الإنتاج. 11- ضرورة مجاراة التربية للتقدم والتغير السريع في مجال التكنولوجيا: فان التطور العلمي والتقني السريع، يخلق حاجات جديدة ويزيد الحاجة إلي العلماء والفنيين الإداريين، كما يؤدى إلي تغير واضح في توزيع الطاقة العاملة علي مجالات النشاط الاقتصادي المختلفة وعلي المهن والأعمال المختلفة، الأمر الذي يتطلب تغيراً واضحاً في طراز إعدادنا التربوي للطاقة العاملة، بحيث يمكن عن طريق هذا الإعداد تلبية حاجة المجتمع المتزايدة إلي العلماء والفنيين والإداريين، وبحيث يمكن التكيف مع ظاهرة انتقال الطاقة العاملة وتوزيعها توزيعاً جديداً، ومثل هذا التغير في طراز الإعداد التربوي كماً وكيفاً حيث يتطلب تخطيطاً تربوياً يقيم وزناً لهذه الحاجات المستجدة. ضرورة التخطيط التربوي: يعتبر التخطيط التربوي أحد الضرورات التي جاءت نتيجة لما أملته الظروف الاجتماعية والاقتصادية و الثقافية التي يعيشها مجتمع العصر الحديث والتقدم والتكنولوجيا ولكن وراء هذه الظروف عدة أسباب أخرى أهمها :عدم التوازن بين متطلبات مجتمع اليوم من التعليم إلى عدم التوازن بين الكم والكيف وبين الخدمات التعليمية وأنواع التعليم التي تسعى إلى أن يعيد توازنه و أن تصحح اتجاهات نموه كما و كيفا وبحيث تتوازن قدرة المجتمع وأجهزته و نتمكن من أن نستجيب لمتطلبات المجتمع من التعليم. على أن هناك مجموعة من العوامل حتمت ضرورة التخطيط التربوي منها: -1 عامل الزيادة في السكان. -2 عامل التحول في التركيب الاقتصادي وتبدل نمط الإنتاج و تطور الصناعة. -3 عامل التغير في التركيب الوظيفي و تطور الوظائف الاقتصادية والاجتماعية. -4 عامل ارتفاع مستوى المعيشة فكلما تحسنت المعيشة ازدادت الرغبة في التعليم. -5 عامل التقدم العلمي و التكنولوجي توفر الإمكانات المتعلقة بالتعليم وتطوره وتوسعه. -6 عامل التطور الاجتماعي والنفسي. 7- عامل نمو التعليم وتطوره. خاتمـــــة: ويتبين من خلال هذا أن التخطيط التربوي قوام التنمية الشاملة، وأنه يساهم في الإحاطة بالظاهرة التربوية من جميع جوانبها الكمية والكيفية، وذلك بإعداد الخطط والأهداف والوسائل والإستراتيجيات البناءة من أجل تحقيق ما تم رسمه من غايات وأهداف وكفايات التي تتوج بالتطبيق والتنفيذ والتصحيح والمراقبة والتقويم القبلي والتكويني والختامي ضمن وضعيات قد تكون سهلة أو معقدة. المراجع:ـ 1. أحمد اسماعيل حجي: اقتصاديات التربية والتخطيط التربوي، دار الفكر العربي: القاهرة، 2002م. 2. أحمد علي محمد: التخطيط التربوي إطار لمدخل تنموي" دار المناهج : الأردن، طبعة ثانية، 2002م. 3. أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، 2003 : مؤتمر البيئة المحيطة بالباحث العربي ) وإنتاجيته في ظروف العولمة،22/ 12/ 2003، القاهرة. 4. التخطيط التربوي، نشرة مقدمة لمديري المدارس الملتحقين في الدورة الثانية عشرة الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1420ـ1421هـ. 5. رمزي أحمد عبد الحي التخطيط التربوي - ماهيته ومبرراته وأسسه، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، طبعة أولي، 2000. 6. زيد ابوزيد الأحد, 02 ديسمبر, 2007 www.jeeran.com/SearchResults.aspx?... 12/ 3/ 2010 7. عادل السيد محمد الجندي: "الإدارة والتخطيط التعليمي والاستراتيجي" مكتبة الرشد: الرياض، 2002م. 8. عصام الدين بربر أدم "التخطيط التربوي والتنمية البشرية" العين: دار الكتاب الجامعي 2006. 9. فاروق شوقي البوهي "التخطيط التربوي عملياته ومدخلاته وارتباطه بالتنمية والدور المتغير للمعلم" الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية 1999. 10. فيصل الراوي الرفاعي، عبد المنعم أحمد جمعان، فهد عبد الرحمن الرويشد "الإدارة التربوية نظريتها وتطبيقاتها" مكتبة الفلاح: الكويت، 1420هـ. 11. كورول ، شايلا ،: التخطيط الاستراتيجي ، ترجمة حشمت قاسم ، مصر مركز الإسكندرية للوسائط الثقافية والمكتبات. 1998 12. مجلة جامعة الملك سعود العدد (2)، العلوم التربوية (1) ص ص 293ـ 316، (1410هـ/ 1990م. 13. محمد سيف الدين "التخطيط التعليمي أسسه وأساليبه ومشكلاته" القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية 2002. 14. محمود حسن "تحليل الخطاب التربوي الأكاديمي في الجامعات الفلسطينية من منظور استراتنيجى" ، مجلة جامعة الأقصى، المجلد الثاني عشر، العدد الأول، يناير 2008 15. خلود بنت فاروق حضراوي: "التخطيط التربوى في عهد الملك عبد العزيز وأثره علي النهضة التعليمية الحديثة"، رسالة ماجستير،جامعة ام القرى كلية التربية، قسم الادارة التربوية والتخطيط:1429هـ 16. غيداء عبد الله صالح أبو عيشة:"مشكلات التخطيط التربوي لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في فلسطين"، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية،نابلس، فلسطين، 2007. 17. هيكل الإدارة العامة للتخطيط التربوي (http://www.moe.gov.sd/edu-plane.pdf) 1/ 3/ 2010 18. أحمد محمد الطبيب التخطيط التربوي . www.pdffactory.com PDF created with pdfFactory Pro trial version 1/ 3/ 2010 19. الأسبوع العالمي للتعليم للجميع (23-29 أبريل 2007م) (http://www.moe.gov.sd/last-recomed-2007.doc) 1/ 3/ 2010 20. احمد عبدا لعزيز محمود آفاق تربوية وشبابية البحث والتخطيط التربوي في إقليم كردستان العراق جامعة صلاح الدين/ كليةالاداب 2010. Wednesday, February 07 21. التقرير المبدئي:التقييم متوسط الأمد للتعليم للجميع(بيروت 2007م) (http://www.moe.gov.sd/rep-edu-for-all-sudan.doc) 1/ 3/ 2010 22. خالد محمد حلمي البكري http://www.alnebras.com/forums/t267193.html 1/ 3/ 2010 23. د/ حيبب مونسيس "التخطيط التربوي ومشكلات النموذج الإنساني المستهدف http://www.moe.gov.sd/edu-plane.pdf 1/ 3/ 2010 24. الدكتور جميل حمداوي http://nokhba-kw.com/vb/showthread.php?p=41 1/ 3/ 2010 منقول
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() زملائى الأعزاء إليكم
تلخيص مادة التخطيط التربوى من صـــ 5 إلى صـــــ 39 فى ملف مرفق
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور معلم أول الرياضيات |
#10
|
|||
|
|||
![]()
النهاردة الدكتور يحيى امتحن ادارة نعليمية مقارنة وادارة مدرسية بدلا من الدكتورة هدى نظرا لظروف خاصة بالدكتورة
يوم السبت المقبل امتحان تدريب ميدانى فقط الساعة 11 الكلام ده انا وخداه من الدكتور مباشرة والا كان جاهز النهاردة لامتحان التدريب كان الدكتور حيمتحنه . الدكتور حربى لغى الامتحان يوم السبت المقبل على ان يحدد يوم اخر مع الدكتور سمير للامتحان فى نفس الاسبوع بردة من الدكتور مباشرة |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
لك جزيل الشكر والتقدير على مجهودك الرائع وربنا يبارك فيك يا أم بهاء ومحمد |
#12
|
|||
|
|||
![]()
على فكرة انا حضرت محاضرات الدكتورة زينب الاخيرة وهى ناقشت مشكلة المعلم والمبنى المدرسى والدروس الخصوصية فقط
اما الملغى من كتاب الدكتورة زينب الفصل الثامن والتاسع |
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
شكرا لمتابعتك ومعنى كدة مفيش امتحان يوم 22/5/2010 خاص بمادة التخطيط
__________________
![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]()
بصوا ياجماعة مبدئيا بشكر كل وحد كتب معلومةافادت زميل او زملة لينا وبشكركم بجد علي المجهود الرائع ده وربنا يجعله في ميزان حسناتنا جميعا الهم امين
المهم دلوقتي عشان اللي مكنش متابع من الاول معانا عايزين نكتب الملغي والمقرر والمهم في كل مادة وبالتفصيل الممل وياريت بلاش يكون فيه تعارض عشان محدش يتلخبط يعني محدش كتب تحديد لمدة معينة ونص نلاقي حد كاتب شيء مخالف ان شاء الله هكتب المقرر في المواد الي اعرفها والمهم في البعض ايضا وياريت حد يساعدني ويساعد زميلنا اتمني نكون جدين لان الامتحان قر ب ومفيش وقت ياريت نفيد بعضن ومحدش يبخل بالمعلومة علي زميله ان شاء الله هبدأ في كتابة المقررات النهاردة بالليل لاني لسه اي من سفر وتعبااااااااااااااااان جدا واللي عايز ني يكلمني
__________________
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام عن موقع الأستاذ / عمرو خالد أفضل الطرق التي تجعلك تتنبأ بمستقبلك هو أن تصنعه بنفسك ستيفن كوفي قيمة الانسان هي مايضيفه الي الحياة بين ميلاده وموته د/مصطفي محمود
آخر تعديل بواسطة مسيو منتصر الجميلي ، 27-05-2010 الساعة 06:40 PM سبب آخر: معذرة ممنوع وضع ارقام تليفونات أخي او ايميلات |
#15
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وبصراحة كما محتاجينها من زمان وياريت لو كل مادة نكتب فيها المقرر والملغي ..نكتب كمان معاها الأسئلة البارزة والمهمة والمتكررة .. .. يعني نعمل ورشة عمل قبل الامتحانات لأن مافيش وقت .. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|