|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
شكراً يا غالى على مرورك ومتابعتك مقولتليش ايه رأيك في تضافر النثر مع الشعر
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
.. في نفس اللحظات التي كان صاحبنا فيها يغرق في هُيامه الصامت .. كانت زوجته شريكة حياته أم أبنائه الذين هم نوره في الحياة .. كانت في بيت أمها (حماة صاحبنا) ، تلك الأم التي لم تربطها بـ (صاحبنا) أي صلة مودة أو حنان منذ أول يوم تقدم فيه لخطبة ابنتها .. في يوم ذهب لـ (حماه) واتفق معه على موعد قراءة الفاتحة .
-الخميس الجاي يا بني ان شاء الله هنستناكو - بجد يا عمي شكراً ليك أنا .. أنا فرحان جداً لم يكن (صاحبنا) فرحاً لأنه سيتزوج (سمية) زوجته فقط ولكنه كان (فرحاً) أنه سيرتاح من عناء الرحلة ، فتاة يحبها منذ سبع سنوات .. يتحمل مسئوليته كاملة تجاهها .. فهو يريد أن يستقر .. حاجة بني الإنسان الأساسية .. الاستقرار .. - سمية بابا وافق خلاص هنجيلكو يوم الخميس إن شاء الله - لا يا أحمد ماما مش موافقة بتقول على جثتي إن تمت الجوازة دي - يااااااااه ليه كده ؟ - مش عارفة هي مش بتحبني أفرح .. حست إني عوزاك .. بتعاندني وخلاص - لا أنا مش هسكت أنا اخدت كلمة من راجل وجاي يوم الخميس واللي يحصل يحصل .. بالفعل تحدى (صاحبنا) حماته المصونة .. وذهب يوم الخميس في ترقب لما سيحدث .. وتمت قراءة الفاتحة بخير .. وبعدها الخطوبة .. وبعدها بعامين عقد قرانه وزفت إليه رفيقة دربه لمدة تسع سبع سنوات كاملة .. بدأ حياته الزوجية التي كان قد أخذ الوعود فيها من شريكته أنها ستصنع له جنته في الأرض ,, أنه سيكون معها أسعد رجل في العالم .. أنها ستقدر مشاعره ورومانسيته .. وأنها ستحتويه إن غضب .. وستشاركه إن حزن .. وستسعده إن أراد السعادة .. وأنها ستكون له (جارية) ليكون لها (عبداً) .. وبدأ العام الأول في الزواج يمر بطيئاً وئيداً .. بدأت (البطيخة) المغلقة تظهر أمام عينيه ، من تلك المرأة التي تزوجتها ؟ أهذا عيب في أنا ؟ أم أنها كانت طوال سبع سنوات كاملة تتجمل .. تتصنع أنها تفهمني من مجرد النظرة .. تتصنع أنها تستطيع التعامل معي في كل حالاتي .. من تلك المرأة ؟ ليس عيباً في صاحبنا أنه رومانسي وأن مادية الحياة التي يعيشها لا يأبه بها بل إنه يتعامل مع كل مفردات حياته تعاملاً فريداً من نوعه ينعم بالتسامح والمروءة والرجولة وتحمل المسئولية .. هكذا ربته أمه الغالية منذ صغره .. هكذا نشأ صاحبنا في أحضان أمه على الرومانسية البحتة .. وشريكته في الحياة تعرف ذلك جيداً .. كان رومانسياً يعامل زوجته معاملة تتمناها الأخريات من النساء أما هي فكانت .. - (سمية) شوفي كتبتلك ايه ؟ - تاني ؟ قول .. يلا عشان ورايا طبيخ .. - لا خلاص خليها وقت تاني .. - لا قول قول بدل ما تدور على حد تاني تقولهاله .. هستحمل واسمع .. بس يا وله عشان أبوك هيشعر .. وقال صاحبنا القصيدة .. قالها وهو يحاول أن يرد إليها بعض ما كانت عليه أيام (زمان) قال صاحبنا .. في حضن الليل وقمري حبيب ونجمه دليل وقلبي غريب عنيا تغني لعيونك دا انا سهران بطول ليلك ولو دارت بحور بيا وتاهت عني مراسيا سنيني تكون مراكبيه تبحر بيا وتجيلك في حضن الليل بنستنى ينام البحر وهمومه أقابلك نسمة في المرسى تصحي القلب من نومه وبحر بيحكي 100 قصة وليل بيحكي لنجومه وأنا والليل مع المية نغني الشعر في عيونك في حضن الليل ولو موج البحور عالي وصوته ينوح سنيني تكونلك القارب وصوتي الريح ونبني بحبنا بيتنا عليه مصابيح وابحر بيكي والدنيا تبحر بيا في عيونك في حضن الليل ![]() - سكت ليه هي خلصت ؟ - آه خلاص - آه حلوة جميلة .. فواتير التليفونات نزلت ابقى روح ادفعها . - طيب هروح .. بكرة .. إن .. شاء .. الله. وتلك الحياة التي آلمته كثيراً كان يجب أن يحدث فيها مفاجآت وانقلابات .. فشخصية صاحبنا لا تحتمل التقييد والحبس .. فكانت أولى المفاجآت .. أن التقى في يوم من الأيام وفي العام الثاني لزواجه المشيد .. التقى بفتاة تصغره بـ عشرة أعوام ,, وبعدها .... إلى لقاء قريب آخر تعديل بواسطة أحمـدنجـم ، 16-10-2008 الساعة 03:24 PM |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بحد طريقه جميله اوى فى الكتابه بس بصراحه انا بحب الشغر اكتر
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|