|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
السودان ينزلق على "موزة قطر ".. "جار الجنوب" يتجاوز "التاريخ والجغرافيا" ويتمسك بـ"نسب فرعون".. وزير
فى تحركات غير مبررة، وفى إنكار لافت لما هو راسخ من حقائق تاريخية، خرج مسئولو السودان خلال الأيام القليلة الماضية بتصريحات غريبة مست أسس العلاقات الراسخة بين بلدهم ومصر، وما زادها غرابة أنها أتت فى اعقاب زيارة الشيخة موزة زوجة أمير قطر السابق للخرطوم والتى التقت خلالها الرئيس السودانى عمر البشير وقامت بحملة ترويجية للسياحة السودانية، مما اعتبره بعض المراقبين بمثابة العبث بالعلاقات المصرية السودانية وأمن المنطقة لخدمة مصالحها الخاصة. سلسلة التصريحات الساذجة بدأت بما قاله وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، والتى زعم خلالها أن السودانيين حكموا مصر قائلا: "لا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر"، مستندا إلى قول الله تعالى (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِى مِنْ تَحْتِى أَفَلَا تُبْصِرُونَ)، وذلك فى تزييف متعمد للحقائق وتاريخ وحضارة مصر القديمة الممتد لآلاف السنين. ووفقا لموقع النيلين السودانى الذى نقل التصريحات قال المسئول إن مصر بها نهر واحد، بينما السودان بها عدة أنهار، مضيفا : "هذا دليل واحد من عدة أدلة علمية وأثرية سنقدمها فى القريب العاجل"، وذلك فى تعمد واضح لطمس الحقائق التاريخية والإساءة إلى الحضارة المصرية، وأضاف المسئول أن "عددا من أساتذة التاريخ السودانيين يعملون الآن على تنقيح الكتب التاريخية من الأخطاء التى وردت فيها، لتثبت حضارة بلاده الضاربة فى القدم". وفى تطاول واضح وتجاوز لحقائق التاريخ، أكد الوزير السودانى أن بلاده ستقوم بتوضيح للعالم أن الأهرامات السودانية أقدم من المصرية، قائلا: "أهرامات البجراوية أقدم من الأهرامات المصرية بألفى عام، وهو ما سنعمل على توضيحه للعالم"، ودافع الوزير السودانى عن زيارة الشيخة موزة، والدة أمير قطر، لأهرامات البجراوية شمالى السودان، خلال الأيام الماضية، مدعيا أن وسائل إعلام أجنبية وتعليقات تناولت الحضارة السودانية وضيوف الخرطوم بشىء من التقليل والإهانة، مشيرا إلى أن التعليقات لا تليق بمقامات ضيوف السودان من الشخصيات الممثلة للدول الصديقة. وأشار الموقع السودانى إلى أن دولة قطر تمول ما أسماه بمشروع "أهرامات السودان" منذ عام 2013، كخطة عمل مشتركة بين الخرطوم وبرلين لحماية الآثار السودانية، بتكلفة 135 مليون دولار، وأضاف وزير الإعلام السودانى، أن بعض وسائل الإعلام الخارجية تعمدت الإساءة إلى الحضارة السودانية، معتبرا ذلك "إهانة مباشرة للشعب السودانى بكل قيمه وموروثاته". وأوضح أن "البعض يسخر من أهرامات السودان، ويقول إنها خرابة تزورها الشيخة موزة، بينما الأهرام الحقيقية يزورها النجوم العالميون، مثل لاعب نادى برشلونة الأرجنتينى ليو نيل ميسى"، ووصف وزير الإعلام السودانى تلك التعليقات بـ"المهينة للسودان وأصدقائه"، مشددا على أنهم سيتعاملون معها "بكل جدية وحسم". واستمرارا فى الحملة الممنهجة ضد مصر بدأت الخرطوم فى إعادة إشعال ملف حلايب الذى تزعم أحقيتها فيه، فى إنكار متعمد لحقائق تاريخية وقانونية راسخة، وعمد النظام السودانى إلى استغلال هذا الملف كلما مر بأزمة داخلية عملا بمبدأ "إشغال الرأى العام السودانى" عن الأزمات الداخلية، ودعت الخارجية السودانية، بشكل مفاجئ ومنفرد وفى تجاهل متعمد لاتفاقيات ترسيم الحدود التاريخية والراسخة منذ عقود - وزارتى العدل ودار الوثائق القومية فى السودان لبحث سبل استعادة مثلث حلايب الحدودى، بزعم أنه أراض سودانية. وقال رئيس لجنة ترسيم الحدود بالسودان، عبدالله الصادق فى تصريحات نشرها موقع سودان تربيون اليوم، إن وزارة الخارجية دعت الجهات ذات الصلة بالنزاع مع مصر حول مثلث حلايب الحدودى لوضع خارطة طريق إنهاء الوجود المصرى فى المنطقة، متجاهلاً فى ذلك كل الاتفاقيات والوثائق الرسمية بين البلدين والتى تعود إلى عقود ماضية. وواصل المسئول السودانى ادعاءاته، وأضاف: "وزارة الخارجية دعت عدة أطراف تشمل وزارات العدل والداخلية والخارجية ودار الوثائق القومية اللجنة الفنية لترسيم الحدود، بهدف تجميع أعمال اللجان السابقة حول حلايب وتحديث مخرجاتها". وبشأن أسباب تحرك وزارة الخارجية، قال الصادق: "يبدو أن الوزارة تريد تحريك ملف حلايب"، وترغب فى وضع خارطة طريق بشأن المنطقة وكيفية إخراج المصريين منها عبر الدبلوماسية". |
#2
|
||||
|
||||
فى تصريحات غير مبررة، زعم وزير الإعلام، والمتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، أن السودانيين حكموا مصر قائلا "لا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر"، مستندا إلى قول الله تعالى (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ)، وذلك فى تزييف متعمد للحقائق وتاريخ وحضارة مصر القديمة الممتتد لآلاف السنين.
وبحسب موقع النيلين، قال الوزير السودانى إن "مصر بها نهر واحد، بينما السودان بها عدة أنهار"، قائلا "هذا دليل واحد من عدة أدلة علمية وأثرية سنقدمها فى القريب العاجل" وذلك فى تعمد واضح لطمس الحقائق التاريخية والإساءة إلى الحضارة المصرية. وأضاف أن "عددا من أساتذة التاريخ السودانيين يعملون الآن على تنقيح الكتب التاريخية من الأخطاء التى وردت فيها، لتثبت حضارة بلاده الضاربة فى القدم". وفى تطاول واضح أكد الوزير السودانى على أن بلاده ستقوم بتوضيح للعالم أن الأهرامات السودانية أقدم من المصرية قائلا "أهرامات البجراوية أقدم من الأهرامات المصرية بألفى عام، وهو ما سنعمل على توضيحه للعالم". ودافع الوزير السودانى عن زيارة الشيخة موزة، والدة أمير قطر، لأهرامات البجراوية شمالى السودان، خلال الأيام الماضية، مدعيا أن وسائل إعلام أجنبية وتعليقات تناولت الحضارة السودانية وضيوف الخرطوم بشيء من التقليل والإهانة.. مشيرا إلى أن التعليقات لا تليق بمقامات ضيوف السودان من الشخصيات الممثلة للدول الصديقة. وأشار الموقع السودانى إلى أن دولة قطر تمول ما أسماه بمشروع "أهرامات السودان" منذ عام 2013، كخطة عمل مشتركة بين الخرطوم وبرلين لحماية الآثار السودانية، بكلفة 135 مليون دولار. وأضاف وزير الإعلام السودانى، أن بعض وسائل الإعلام الخارجية تعمدت الإساءة إلى الحضارة السودانية، معتبرا ذلك "إهانة مباشرة للشعب السودانى بكل قيمه وموروثاته". وأوضح أن "البعض يسخر من أهرامات السودان، ويقول إنها خرابة تزورها الشيخة موزة، بينما الأهرام الحقيقية يزورها النجوم العالميون، مثل لاعب نادى برشلونة الأرجنتينى ليو نيل ميسى". ووصف وزير الإعلام السودانى تلك التعليقات بـ"المهينة للسودان وأصدقائه"، مشددا على أنهم سيتعاملون معها "بكل جدية وحسم" |
#3
|
||||
|
||||
أثار اجتماع نواب الإخوان السابقين، بمنزل حلمى الجزار، عضو مجلس شورى الإخوان فى السودان، زلزال داخل الجماعة، حيث كشفت كوادر إخوانية، تلقيها تهديدات بعد تسريب خبر اللقاء، مؤكدين على أن مثل هذه الاجتماعات تساهم فى زيادة الانقسام داخل التنظيم.
البداية عندما كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان، أن حلمى الجزار، عضو مجلس شورى الجماعة الهارب إلى السودان، استضاف فى منزله اجتماعا للنواب السابقين للجماعة فى مجلس الشعب السابق، بهدف التخطيط لتنفيذ انقلاب ضد جمال حشمت رئيس البرلمان المزعوم الذى يتشكل من نواب الإخوان خارج مصر. من جانبه قال صلاح الدين مدنى، القيادى الإخوانى بالسودان فى تصريحات له: "إن صح ما يقال أن البرلمان الإخوانى انقسم، وأن عدد من الأعضاء سوف يجتمعون دون دعوة زملاء فإن ذلك يعد تكريسًا للانقسام، ويعد جريمة". فى المقابل رد عليه محمود حمادة، أحد كوادر الإخوان قائلا: "بداية كلامك تقول أن صح ما يقال، وهل يصح أن أثير كلاما بلا حقيقة، هل هذه حقيقة أم كلام سمعته لما تتبين حقيقة الكلام أنشره لأن معظم القارئين لك لن يقرأوا هذه الجملة - أن صح ما يقال - استقيموا يرحمكم الله". ليرد عليه صلاح الدين مدنى، قائلا: "أنا أعلم أنه صحيح وأعلم ما هو أكثر ولكنى ألفت النظر لممارسات خاطئة لعل أصحابها يعودوا إلى رشدهم". بدوره قال ماهر عبد الواحد، أحد كوادر الإخوان بالسودان، إنه فى دار الندوة بمنزل حلمى الجزار، عرض أحد النواب أنه قام بحصر نواب الإخوان السابقين فى قطر ومن منهم مع محمود عزت – القائم بأعمال مرشد الإخوان - ومن مع المكتب العام – مكتب الإرشاد المؤقت – وقيل له أن أشرف بدر الدين – القيادى الإخوانى - على الحياد وعبد الرحمن شكر استقل بنفسه. وتابع عبد الواحد، فى تصريح له موجها رسالته للمجتمعين من قيادات الإخوان فى منزل حلمى الجزار: "عيب كده مش كفاية، تشاركون فى جرم الانقسام، هؤلاء يرشحون الموالين ليس أصحاب الخبرة، أقيلوا المرتعشين والمطبلاتيه تنجحوا". واستطرد أحد كوادر الإخوان بالسودان، قائلا:"بعد فضح القيادات المنقلبين، واجتماعهم جائتنى تهديدات كتيرة جدا اكمل ولا مفيش فايدة، فهناك مزيد من الانقسام وإفشال للجماعة من خلال الاجتماع الذى عقد داخل منزل حلمى الجزار، والقيادى الإخوانى محمد البحيرى يزيد من انقسامات الجماعة، فمنذ عدة أشهر كان لجمال حشمت – عضو مجلس شورى الإخوان - رؤية وطلب التصويت، فأمر البحيرى بالتصويت بلا، وعندما تم سؤاله لماذا؟ قال أصل جمال مش معانا وما بيسمعش الكلام، وكأن القيادات خرفان يسوقها الأستاذ". وأردف عبد الواحد: "له يد سوداء على الشباب الإخوانى المتواجد فى السودان خرج الشباب وكله أمل ببرنامج يعودون بعدها، فما كان منه إلا أن أرسل إليهم على لسان نائبة الحلوجى انتوا هنا تاكلوا وتسكنوا وبس وكان الشباب بهايم مربوطين فى زريبة يرمى لهم الأكل وفقط". وكانت مصادر كشفت تفاصيل اجتماع قيادات الجماعة بالسودان، وأن جدول أعمال الاجتماع تضمن حصرا لنواب الجماعة السابقين فى تركيا وقطر والسودان، وإعادة تقسيم اللجان ورئاسة البرلمان المزعوم، حيث من المتوقع أن يتم إسناد المنصب إلى عباس عبد العزيز، وتنحية جمال حشمت. وقالت المصادر، إنه تم تقسيم نواب الإخوان وفقا لولائهم فى ضوء الانقسامات داخل الجماعة بين محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام والمجموعة المتنازعة معه. وأشارت المصادر، إلى أن الاجتماع ضم كل من حلمى الجزار، عباس عبد العزيز، عبد الرحمن سالم، كمال نور الدين، مؤمن زعرور، أحمد شابون، عبد السلام بشندى. من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الجماعة حاليا تعيش فترة شتات وعاجزة عن معالجة انقساماتها وتفتقد القيادة القوية القادرة على توحيدها من جديد فى مسار واضح ومحدد، وتظل الصراعات فقط لتحقيق بعض المكاسب وهو ما يرسخ من الانقسام والتشتت والضعف. وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن هذا فى حد ذاته يدفع شبابها للإحباط والتسرب للعمل السرى، طالما لا يرى أى تقدم على الأرض، لافتًا إلى أن الإخوان بوضعها الحالى أخطر أضعافًا مضاعفة من وضعها فى السابق كجماعة متماسكة وموحدة، فالعنف والإرهاب والتكفير يخرج منها أوقات الانقسامات الداخلية والصراعات. |
#4
|
||||
|
||||
جولات مكوكية عدة تقوم بها الشيخة موزة بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ووالدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد فى عدد من دول منطقة الشرق الأوسط هذه الأيام، بدأتها هذا الأسبوع بزيارة للعاصمة السودانية الخرطوم، وتوجهت بعدها للعاصمة التونسية تونس، وهى زيارات حملت معها العديد من الرسائل، وأثارت العديد من التساؤلات عن المدى الذى وصلت إليه الخلافة داخل الأسرة الحاكمة بقطر، ودفعت بـ«موزة» إلى أن تتصرف كرئيس دولة، وتعقد لقاءات رسمية مع رؤساء دول أخرى ومسئولين بها. ففى زيارتها للسودان، التقت «موزة» الرئيس السودانى عمر البشير يوم الأحد الماضى، ووقت معه 5 اتفاقيات تعاون بين مؤسسة «صلتك» القطرية التى تمتلكها والدة تميم والحكومة السودانية، حيث أبرمت اتفاقية مع المجلس الأعلى للرعاية ومؤسسة التحصين الفكرى السودانى وكذلك التنمية الاجتماعية والبنك الزراعى وبنك الإدخار. ولم تكتف «موزة» بلقاء البشير إلا أنها روجت لما يعرف بمنطقة «البجراوية الأثرية» بولاية نهر النيل، والموجود بها عدد من الأهرامات الصغيرة ثم التقطت عددا من الصور التذكارية مع أطفال السودان، وتوجهت عقب انتهاء زيارتها للسودان إلى العاصمة التونسية «تونس»، والتقت صباح الثلاثاء الماضى بالرئيس التونسى الباجى قايد السبسى ووفقا لبيان رئاسى أبدت والدة أمير قطر ارتياحها لنسق التعاون القائم بين تونس ومؤسسة «صلتك»، وقدّمت فى هذا الإطار لمحة عن مختلف الأنشطة، التى تقوم بها، والرامية إلى مساعدة الشباب التونسى على إيجاد فرص عمل ودعم مشاريع صغرى لفائدته، من خلال تقديم الدعم الفنى والمادى اللازم لذلك، وأفادت بأنّ المؤسسة تنوى توفير أكثر من مليون فرصة عمل، بحلول سنة 2020 فى مختلف أرجاء العالم العربى، بما فى ذلك تونس. الزيارتان الأخيرتان للشيخة موزة للخرطوم وتونس، رأى عدد من الخبراء والمحللين أنهما تحملان عديدا من الرسائل، أولها المكايدة السياسية لعدد من الدول الأخرى، حيث تحاول «موزة» أن تبرزا دورا لها باعتبارها ممثلة لدولة ولدها تميم، بالتعامل مع دول حوض النيل والترويج للسياحة فى دول بعينها لاستكمال خطط قطر العدائية ضد مصر، أما الرسالة الثانية فتتضمن محاولة من «الأم» لتحسين صورة السياسات الخارجية لدولة «الابن»، بعد الاتهامات التى توجه للدوحة من سائر دول الوطن العربى فى الفترة الأخيرة، بدعمها للإرهاب وقيادتها مخططات تقسيم الوطن العربى، فيما يرى خبراء أيضا أن هناك رسالة ثالثة تحملها تلك الجولات، وتتمثل فى أنها تكشف وجود خلافات وانقسامات داخل الأسرة الحاكمة فى قطر، وأن «موزة» تحاول أن تظهر قوة تأثيرها وعلاقاتها مستخدمة مؤسساتها الخيرية والدعم المالى، لتبرهن طوال الوقت على أنها لازالت تتمتع بالتأثير الأقوى داخل العائلة. ما يثير العديد من علامات الاستفهام فى زيارات «موزة» أيضا، هو عقدها لقاءات ومباحثات رسمية مع رؤساء الدول، وإعلانها تقديم مساعدات مالية وعقد اتفاقيات تعاون، وهو الأمر الغريب حيث المعتاد فى العلاقات بين الدول، هو انعقاد أن اللقاءات الثنائية والرسمية بين رؤساء الدول أو المسؤولين بها وبعضهم البعض، وليس بين رئيس دولة ووالدة رئيس دولة أخرى. الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، يرى، أن الشيخة موزة تحاول أن تؤدى دورا واضحا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لقطر، خاصة فيما يتعلق بـ«مناكفة» مصر فى الملف السودانى والأفريقى على وجه التحديد وتسجيل حضور ضدها فى تلك المنطقة، من خلال دعم ومساعدات مالية تقدمها الدوحة، أما الأمر الآخر فيتعلق بفكرة الصراع داخل العائلة الحاكمة فى قطر بين جبتهين قويتين جبهة ولدها تميم وجبهة «موزة»، لافتا إلى أن قطر ترسم سياساتها الخارجية من خلال وعودها المالية والرسائل العبثية التى تحاول جاهدة أن ترسلها من أن لآخر إلى جانب التحركات القطرية المشبوهة فى علاقة قطر بدول حوض النيل، مشددا على أن كل هذه التحركات فى النهاية فاشلة ولن تؤتى ثمارا جيدة. ويوضح وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان طارق رضوان، أن قطر تحاول أن تضفى طابعا إيجابيا على سياساتها الخارجية من خلال هذه الزيارات التى تقوم بها «موزة»، واصفا إياها بـ«المكياج السياسى»، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات قد تكون بروتوكولية أو نوعا من التكريم لأنها والدة أمير قطر فحسب. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|