|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
"الإخوان الدواعش".. كيانات الجماعة بالخارج تجهز عناصرها لتنفيذ العمليات الإرهابية.. بيان"المجلس الثو
جاء البيان الصادر من ما يسمى بـ "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا الذى حرض فيه ضد الأقباط قبل 5 أيام من تنفيذ العملية الإرهابية بتفجير كنيسة البطرسية بالعباسية، ليؤكد بما لا يدع مجال للشك ارتباط العمليات الإرهابية فى مصر بالتحريض الخارجى من قبل الكيانات السياسية لجماعة الإخوان. خلال الأيام الماضية ارتبطت عمليتين ارهابيتين بضرب كمين الهرم الجمعة الماضية وتفجير كنيسة البطرسية بالبعاسية، ببيانات إخوانية من المجلس الثورى تتضمن تحريض مباشر ضد الشرطة والاقباط. من جانبه قال خبراء إن هذا الارتباط جاء بعد أن قامت الكيانات السياسية للإخوان فى الخارج بالتعبئة الوجدان لأتباعهم بأن ما يحدث فى مصر إنما السبب فيه هم المسيحيين، مما دفع لتنفيذ هذه العملية الإرهابية. وقال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الكيانات السياسية بالخارج وعلى رأسها المجلس الثورى قام بتعبئة الوجدان لأتباعهم بأن ما يحدث فى مصر أن السبب فيه هم المسيحيين وأن الخروج على مرسى خطة عالمية ثم شارك هذه المخطط كل من يكره الاسلام من أساسه، موضحا أن هذا خطاب تعبئة مستمر. وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المرحلة الثانية التى اعتمدت عليها الإخوان فى تهيئة المناخ لتنفيذ العمليات الإرهابية قيامهم بزيادة الجرعة خلال الأيام الماضية بفديوهات خمسة يمكن متابعتها فى اليوتيوب، ووصل عدد مشاهدة هذه الفيديوهات أكثر من مئة ألف مشاهدة معظمها من أبناء التيار ومن المتعصبين ومن يؤمن بالأفكار التكفيرية. وأوضح أن خصائص هذا الخطاب أنه يكفر الأقباط ويزيد من الكراهية ويحرض عليهم ويعتبرهم يسبون الاسلام والمسلمين، متابعا :" فى هذه المرحلة لا يحتاج الشاب المتهور التكفيرى إلا أن تشير إليه من بعيد إلى أعداء الأسلام وهو يقوم باللازم". بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الكيانات السياسية فى الخارج قامت تصوير الصراع على أنه صراع دينى عقائدى وليس صراع سياسى حيث ركز الاعلام الاخوانى الدعائى الموجه من الخارج من خلال ما يزعمون أنهم شيوخ مثل وجدى غنيم وغيره على أن ما حدث هو اعتداء على الاسلام وحرب على الشريعة. وأضاف الباحث الإسلامى، أن الكيانات السياسية للإخوا نلجأت لتلك الحيل الكارثية لتبرير فشلهم السياسى وعجزهم عن تقديم نموذج سياسى عصرى قادر على التنافسية الحزبية فى واقع سياسى وفكرى متنوع ، والاخوان وحلفاؤهم فى الخارج هم الشريك الأساسى فيما يتعرض له الاقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم من اعتداءات على خلفية هذا الشحن الطائفى المركز طيلة اكثر من خمس سنوات. بدوره قال صبرة القاسمى ،مؤسس الجبهة الوسطية:" استشعر إلى حد كبير وجود جهاز استخباراتى خارجى فائق القدرة هو الذى خطط و دبر للعملية الإرهابية بكنيسة البطرسية مستخدما الشباب المغرور به لتنفيذ العملية، بجانب حالة التحريض الخارجى للكيانات السياسية للإخوان. وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية :"المؤامرة ضد مصر كبيرة تتجاوز التنظيمات المحلية و الإقليمية و الأخطر ان من خطط لهذه العملية لم يخطط لحدوث ضحايا و حسب انما تخطيطه يتجاوز ذلك ، متابعا :"التخطيط على اكبر هم يريدون تحويل المجتمع المصرى إلى مجتمع اثنينى، ويريدون تحويل الوحده الوطنية إلى حالة طائفية تحرق المجتمع آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 16-12-2016 الساعة 10:34 AM |
#2
|
||||
|
||||
نشبت معركة طاحنة بين قيادات الإخوان وحلفائهم فى الخارج، خلال الأيام الماضية، بعدما أصدر ما يقرب من 165 قيادة من حلفاء للجماعة وثيقة أطلقوا عليها لجنة "الحكماء"، لإنهاء المعارك الداخلية بينهم ووقف فضح بعضهم خاصة بعد حملات نشر الفضائح المتبادلة التى نشبت بين آيات عرابى، وأيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، يأتى ذلك فى الوقت الذى هاجمت فيه كيانات إخوانية هذه الوثيقة الجديدة. وقبل يومين أصدر 156 من قيادات الإخوان وحلفاءها بيانا طالبوا فيه بما أسموه وقف خطاب الكراهية بين أطياف المجتمع ومكونات الأمة، وإدانة كافة أشكال التنابز، والتخوين، والإهانات أيا كان مصدرها أو دافعها أو تورط الآخرين فيها؛ وذلك بعد سلسلة الهجوم المتبادل الذى تم بين حلفاء الإخوان خلال الفترة الأخيرة. وطالب البيان الذى وقع عليه كل من أيمن نور، ومحمد محسوب، وعبد الموجود راجح الدرديرى القيادى الإخوانى، وهمام على يوسف – عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، وسيف الدين عبد الفتاح، وطارق الزمر بوضع قواعد أخلاقية ووطنية للتشابك فى الآراء والمواقف واحترام حق الآخر فى الاختلاف فى الرأى التعبير عن مواقفه السياسية ورفض الإقصاء، وتشكيل ما اسمته " تشكيل لجنة من الحكماء والشخصيات العامة، مهمتها متابعة الالتزام بما ورد فى هذا الميثاق. فى المقابل أصدر ما يسمى "المجلس الثورى" التابع لإخوان تركيا بيانا أعلن فيه رفضه لهذه الوثيقة واعتبرها محاولات لما وصفه الركوب على الكيانات السياسية فى الخارج، وتحقيق مصالح شخصية، وتفتيت الجماعة فى الخارج. وقال المجلس فى بيانه عقب إصدار هذه الوثيقة إنه يرفض كل المحاولات المتتابعة والتى تهدف إلى تفتيت الكيانات فى الخارج، مشيرة إلى أن هذه الوثيقة جاءت لتحقيق مصالح شخصية فى الخارج لمن أصدروا تلك الوثيقة. وشن المجلس هجوما عنيفا على من أصدروا تلك الوثيقة قائلا أن هذه الوثيقة تضم أسماء تتبع نظام السطو من إجلال احتلال المنابر فقط فى الخارج. بدوره شن وليد شرابى، القيادى فيما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، هجوما عنيفا على من أصدروا وثيقة لجنة الحكماء قائلا أن من أصدروا تلك الوثيقة يحاولون احتواء ودمجنا معهم لتحقيق مصالح شخصية فقط. بينما فتحت آيات عرابى، إحدى حلفاء الإخوان فى الخارج، النار على أيمن نور بعد أن أعلن إصدار وثيقة لجنة الحكماء قائلة:"عبد مشتاق – فى إشارة إلى أيمن نور - يسوق ما يعرف باسم ميثاق الشرف، ويرسله إلى الجميع عبر الواتس آب ويقول فيه أوقفوا خطاب الكراهية ويتحدث عن التشبيح". وقالت عرابى فى بيانها: "خطاب الكراهية الذى يقصده عبده مشتاق هو صوت آيات عرابى التى وافق على مهاجمتها فى اجتماع للجمعية الوطنية – التى شكلها ايمن نور - منذ اسبوعين والتى قال عنها لأحدهم (حوشوا آيات عرابى عنى)، وذلك حين فضحت كذبته التى أراد بها الدعاية لنفسه حين كذب وادعى أنه اصيب بالتسمم فى قطر وحين هاجمته وفضحته حين قال إنه مستعد لخوض ما أسماه انتخابات، هذا هو ما يقصده بالضبط من خطاب الكراهية". وتابعت: "خطاب الكراهية الذى يعنيه هو أن يسأله أى شخص عن الأموال التى ينفق منها بلا حساب وعن ذمته المالية، وأن تسأله من أين لعواطلى مثله لا يعمل بفيللا بملايين فى إسطنبول، والتحريض بالنسبة لأمثاله هو أن تتساءل عما يرويه البعض عن علاقته بدحلان وعن علاقاته المريبة بأشخاص مرتبطين بالمخابرات مباشرة". واستطردت عرابى قائلة: "أيمن نور يكذب ويراوغ ويلف ويدور بعدد عمليات زراعة الشعر، فيحدثك عن الاصطفاف وهى فكرة خبيثة ابتدعها له من لا يعلمهم إلا الله لضرب تحالف الإخوان، وهو لا يتوقف عن تدشين الجمعيات والنكات الجديدة، فمرة الجمعية الوطنية ومرة أخرى ميثاق الشرف الوطنى ومرة أى حاجة. واستطردت: "بعض الموقعين على المسخرة الجديدة شاركوا فيما عُرف باسم مبادرة واشنطن ووافقوا على إلغاء الإسلام كدين لمصر والبعض الآخر فوجئ بوجود اسمه من بين الموقعين من دون أن يعلم". |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|