|
القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#35
|
||||
|
||||
![]() (20) مَحَاسِنُ المَوْتِ - قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ}. سورة آل عمران، الآية رقم: 185 - وقَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْري نَفْسٌ بأيِّ أرْضٍ تَمُوتُ}. سورة لقمان، الآية رقم: 34 - وقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإذَا جَاءَ أجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}. سورة النحل، الآية رقم: 61 - وقال بعضُ السَّلَف: "ما مِن مؤمن إلاَّ والموت خير له مِن الحياة، لأنه إِنْ كان مُحسِناً فاللهُ تَعَالى يقول: {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ}. سورة آل عمران، الآية رقم: 198؛ وإِنْ كان مُسِيئاً، فاللهُ عَزّ وجَلّ يقول أيضاً: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}. سورة آل عمران، الآية رقم: 178 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا فِي الوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ، وَخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الوَسَطِ، وَقَالَ: «هَذَا الإِنْسَانُ، وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ، وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ الخُطَطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا». رواه البخاري (مُرَبَّعًا): شَكْلاَ ذَا أَضْلاَعٍ أَربَعٍ مُتَسَاوِي الزَّوَايَا. (خَارِجًا مِنْهُ): مُمْتَدًّا إِلَى خَارِجِهِ. (الأَعْرَاضُ): الآفَاتُ الَّتِي تُعْرَضُ لَهُ مِنْ مَرَضٍ وشُغْلٍ وآخِرُهَا المَوْتُ. (أَخْطَأَهُ): لَم يُصِبْهُ. (نَهَشَهُ): أَصَابَهُ. - وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ فَاعِلًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي». رواه البخاري ومسلم -- قال الجاحظ: - قال مَيْمُون بْنُ مِهْرَان: "أَتِيتُ عُمَرَ بْنَ عبد العزيز، فكَثُر بُكاؤُه، ومَسْأَلَتَه اللهَ المْوتَ". فقلتُ: "يا أمير المؤمنين، تسأل ربك الموت، وقد صنع اللهُ على يدك خيراً كثيراً، أَحيَيتَ سُنَناً، وأَمَتَّ بِدَعاً، وفعلتَ وصنعتَ، ولَبَقَاؤُك رحمةً للمؤمنين". فقال: "أَلاَ أكونُ كالنَّبِي الصَّالح حِين أَقَرَّ اللهُ عَيْنَه، وجَمَع له أَمْرَه؛ قال: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}. سورة يوسف، الآية رقم: 101؛ فما دَارَ عليه أُسْبُوع حتَّى مَات، عليه السلامُ". - وقال بَعضُ السَّلَف: "الصَّالِح إذا مات استراح، والطَّالِح إذا مات اسْتُريح منه". - وقال بعضهم: "الموت أَشَدُّ مِمَّا قبله، وأَهْوَن مِمَّا بعده". - ونَظَرَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ إلى مَيِّت يُدفَن، فقال: "إِنَّ شَيئاً أوَّله هذا لحَقِيق أن يُخَاف آخره، وإِنَّ شَيئاً هذا آخره لحَقِيقٌ أَنْ يُزْهَد في أوَّله". ************ ؛،؛ تم بحمد الله تعالى ؛،؛
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|