#11
|
||||
|
||||
![]() (59 /54) حَـجَّةُ الوَدَاعِ عَام 10 هـ حَجَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالمسلمين في هذه السَّنَة (وهي حَجَّتُه الوَحِيدة) وخرج معه قريباً من مائة ألف حَاجٍّ أو أزيد بقليل، فعَلَّمَ النَّاسَ مَنَاسِكَهم وسُنَنَ حَجِّهِم، وخَطَب خُطْبَتَه التي بَيَّن فيها مِنْهَاج المسلمين ... ومـنــهـــا: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَسَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلاَ فَلاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلاَ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يُبَلَّغُهُ أَنْ يَكُونَ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ؟!». قَالُوا: "نَعَمْ"، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ». ثم عاد بعدها النبيُّ عليه الصلاة والسلام للمدينة وبدأ به مَرَض المَوْت.
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|