"شر البلية ما يضحك".. عاصم عبد الماجد يدافع عن "أنور السادات".. القيادى بالجماعة الإسلامية لـ"الإخوا

[العشرى1020]

"شر البلية ما يضحك" .. هذه المقولة تتناسب مع المعركة القائمة بين عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، وقيادات فى جماعة الإخوان عن حرب أكتوبر المجيدة وزعيمها الراحل محمد أنور السادات، حيث زعمت قيادات فى الإخوان أن حرب أكتوبر كانت مسرحية، الأمر الذى انتقده بشده عاصم عبد الماجد واصفا حديث الإخوان فى هذا الشأن بـ"المقرف".

واعتبر مراقبون لشئون الحركات الإسلامية، أن دفاع عاصم عبد الماجد عن حرب اكتوبر وزعيمها الراحل أنور السادات بمثابة "مفاجأة من العيار الثقيل".

تعود القصة، عندما زعم بعض إعلاميى الإخوان، على رأسهم صابر مشهور، وبعض قيادات الجماعة أن حرب 6 اكتوبر كانت مجرد مسرحية، ولم تكن حقيقية، وذلك فى محاولة من الإخوان لتشويه الدولة المصرية وتاريخها الناصع، وزعموا أن الحرب التى انتصرت فيها مصر، كانت باتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك، فى محاولة لتشويه حرب أكتوبر أمام قواعدها وأنصارها.

فى المقابل قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ردا على افتراءات الإخوان:"معلوم عداؤنا للسادات، وقد انتهى الأمر بيننا وبينه بما تعرفونه جميعا، لكن أن يقال إن السادات قام بتمثيلية حرب أكتوبر وأن ما حدث من معارك حربية طاحنة كان مجرد تمثيلية فهذا شىء يثير القرف".

وأضاف عبد الماجد، فى بيان له :"السادات يقوم بتمثيلية ويترك شقيقه الطيار يشارك في حرب وهمية في*** فيها!، السادات يقوم بتمثيلية لصالح إسرائيل وأمريكا فلا تكتشفها المخابرات السوفيتية!، السادات يقوم بتمثيلية فلا يكتشفها رئيس الأركان سعد الدين الشاذلي!، احترموا عقول الناس وكفوا عن استعمال الكذب".

وتابع عاصم عبد الماجد :"ستسقط مصداقية معسكر الإخوان فى مصر إن لم يتبرؤوا من هؤلاء الكذابين، عشرات الملايين من المصريين بدءا ممن خاضوا حرب 67 ثم بقوا فى التجنيد وأضيف إليهم آخرون كل عام بل كل شهر حتى تمت حرب 73 بالإضافة لمن التحقوا بالجيش بعدها وسمعوا من السابقين قصة الحرب الحقيقية، كل هؤلاء فضلا عن ملايين العقلاء ينظرون إلينا كمجموعة من البلهاء التى هى مستعدة لتصديق أية أكاذيب عن الذي عجزوا عن مواجهته على الأرض وبدلا من أن يستعدوا لجولة ثانية راحوا ينفسون همومهم في حكايات مكذوبة، (ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).

كما شن عبد الماجد، هجوما عنيفا على أحد إعلامى الإخوان متهميا إياه بالكذب والتدليس، والجهل فى العلوم الشرعية، وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"اسكت يا صابر مشهور – أحد إعلامي الإخوان - فضحت جهلك، فلماذا يا صابر تقمصت دور العالم العلامة فكشفت للعارفين جهلك باللغة وأيضا بالقرآن".

وأضاف عبد الماجد:"الأشد عيبا والأعظم جرما ياصابر أن تتصدى للاستنباط من القرآن وأنت لا تعرف شيئا لا عن القرآن ولا عن لغة القرآن ولا تفرق بين ناسخه ومنسوخه وعامه وخاصه ومطلقه ومقيده ولا تعرف مجملا من مبين ولا حقيقة من مجاز، أنت ياصابر أمى فى علوم الشرع، ولا يجوز لك سوى استفتاء أهل العلم فى كل ما يعرض لك والعمل بفتواهم.، فاتق الله فى نفسك وفيمن قد يضل بسبب كلامك".

واستطرد عبد الماجد :"دعنا أولا ننتهى من سلسلة الأكاذيب والضلالات التي ترمى بها الشرفاء ويصدقك فيها بعض المساكين، ثم ننظر بعد ذلك كله هل بقى شىء نتناظر حوله أصلا"

فى المقابل رد عليه قواعد الإخوان، بأنهم يصدقون ما ذكرته قنوات الجماعة، وأن الحرب كانت باتفاق مسبق، فى الوقت الذى رد فيه أحد قواعد الإخوان على عاصم عبد الماجد ويدعى محمد صلاح، قائلا :"ياعم الشيخ الله يباركلك بلاش الكلام فى المواضيع دى.. المطلوب من الجميع الدعوة للاصطفاف الله يباركلك عشان كده أنت الناس بتنفر منكم سواء أنتم أو الإخوان ركزوا فى المرحلة الحالية"

[العشرى1020]

اتهم إخوانى بارز قيادات جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان بإبلاغ أجهزة الأمن ضد العناصر المحسوبين على الجبهة المناوئة، فضلًا عن منع الأموال عن أسر مساجين الجماعة فى مجموعة من المحافظات.
ووجه محمد العقيد الناشط الإخوانى الهارب فى تركيا الصادر ضده حكم بالإعدام فى قضية التخابر رسالة مفتوحة وجهها إلى محمود عزت، قال فيها "حاولت جهدى أن تصلك رسالتى بكل الطرق وكررتها مرات ولم يصلنى أى رد".
وأضاف فى الرسالة التى نشرها عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، " تيقنت الآن أن حولك بطانة وطائفة لا تسمح بالوصول لك، فهى تخوفك منا وتخوفنا منك! وأنت لا يرضيك ما فعلوه فى الفيوم وبنى سويف والإسكندرية وغيرها من منع أموال الإخوان عن الإخوان وأن يصل بهم الامر إلى أن يتواصل بعضهم مع الأمن ضدنا فى المنصورة والإسكندرية وأكتوبر والشرقية".
وتابع " نحن حضرنا أحداث رابعة ولم نراك فيها ! وحضرنا أحداث النهضة ولم نراك فيها ! وخضنا المواجهات ولم تصلنا منك وقتها حتى رسالة ! وحتى أخوك د محمودحسين كان بالخارج ولم يكلف نفسه بالظهور ولو فى قنوات الشرعية أو يكتب مقالاً واحداً لأكثر من عام ! لماذا خرج إذن ! وإذا بظهوركم معاً ليصنع ما تعيشه جماعتنا من أزمة !"